لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (66) (العنكبوت)
وَقَوْله تَعَالَى " لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا" هَذِهِ اللَّام يُسَمِّيهَا كَثِير مِنْ أَهْل الْعَرَبِيَّة وَالتَّفْسِير وَعُلَمَاء الْأُصُول لَام الْعَاقِبَة لِأَنَّهُمْ لَا يَقْصِدُونَ ذَلِكَ وَلَا شَكّ أَنَّهَا كَذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ وَأَمَّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى تَقْدِير اللَّه عَلَيْهِمْ ذَلِكَ وَتَقْيِيضه إِيَّاهُمْ لِذَلِكَ فَهِيَ لَام التَّعْلِيل وَقَدْ قَدَّمْنَا تَقْرِير ذَلِكَ فِي قَوْله " لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا " .