اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجدي
يقول ابن تيمية في كتاب منهاج السنة ج 6 ص 209
وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ندم على أمور فعلها من القتال وغيره وكان يقول
... لقد عجزت عجزة لا أعتذر ... سوف أكيس بعدها وأستمر ... وأجمع الرأي الشتيت المنتشر ...
وكان يقول ليالي صفين لله در مقام قامه عبد الله بن عمر وسعد ابن مالك إن كان برا إن أجره لعظيم وإن كان إثما إن خطره ليسير وكان يقول يا حسن يا حسن ما ظن أبوك أن الأمر يبلغ إلى هذا ود أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة
لنرى اجابة الروافض على كلام علي
|
هذا من أوهام ابن تيمية , وبغضه لعلي سلام الله عليه جعله ينسى أن من هؤلاء الذين ذكرهم وجعل علي سلام الله عليه يتمنى مكوثهم !! ندموا على عدم الاقتداء به في قتال البغاة ؟
ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب نحقيق علي محمد البجاوي الطبعة الأولى 1412هـ دار الجيل في الجزء الثالث الصفحة 1117 ما نصه { وروى من وجوه , عن حبيب بن أبي ثابت , عن ابن عمر أنه قال : ما آسي على شيء إلا أني لم أقاتل مع عليّ الفئة الباغيّة . وقال الشعبي : ما مات مسروق حتى تاب إلى الله عن تخلّفه عن القتال مع عليّ . ولهذه الأخبار طرق صحاحقد ذكرناها في موضعها, وروى من حديث علي , ومن حديث ابن مسعود , ومن حديث أبي أيوب الأنصاري أنه أمر بقتال التاكثين والقاسطين والماريقين , وروى عنه أنه قال : ما وجدت إلا القتال او الكفر بما انزل الله, يعني - والله اعلم - قوله تعالى " وجاهدوا في الله حق جهاده " وما كان مثله }انتهى.
فهل تصدق ابن تيمية على أن عليا سلام الله عليه يندم على أنه فعل ما أٌمِرَ به " قتال الناكثين و...." ؟؟ وأن يتمنى الكفر بما انزل الله على القتال ؟؟؟؟؟