عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2014-03-20, 02:43 AM
الباحث عن الخير للجميع الباحث عن الخير للجميع غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-28
المشاركات: 388
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسه ماتهاب مشاهدة المشاركة
انتظر لين يطلع المهدي المسردب الخواف يجاوب على سؤالك .
الله يقويكم انصار السنه
سبحان الله ما هذا التشابه في الإنحطاط أخلاقياً بينك وبين المدعية شيعية سابقا!
على العموم ما يهمني الأمر جدا فالكذب عندكم حلال وتسمونها تورية
كيف يحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من تشتم زوجاته بحضرته ولو كنّ أمواتاً؟!
كيف يحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من تبغض ابنه إبراهيم، وترمي أُمّه مارية بالإفك(1).
كيف يحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من تتدخّل بينه وبين زوجاته بالكذب مرّة، وبإثارة الأحقاد أُخرى، وتتسبب في طلاقهنّ؟!
كيف يحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من تبغض ابنتهُ الزهراء، وتبغض أخاه وابن عمّه علي بن أبي طالب إلى درجة أنّها لا تذكر اسمه ولا تطيب له نفساً بخير(2)؟!
كلّ هذا وأكثر في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم)، أمّا بعد وفاته فحدّث ولا حرج.
أما سؤالك فجوابه منقولا:
1- ان الرسول باعتباره قدوة لامته فانه لا ياتي بالمحرمات ولا المكروهات ويعمل كل الواجبات والمستحبات ليكون ابلغ واوضح في تطبيق الاحكام التي من اجلها ضحى بكل وجوده , حيث ان القدوة كلما التزم بالاحكام صغيرها وكبيرها كان ذلك مدعاة لالتزام الامة بذلك ,فاذا كان الرسول يطلق زوجاته بكل سهولة فان ذلك يكون مشجعا للغير على كثرة الطلاق وحينها لا يقوم كيان اسرة الا ما ندر , ومن هذه المكروهات الطلاق فانه لم يقدم عليه الا اذا طلبت احدى زوجاته ذلك فانه من حقها ولا مناص حينها من الاجابة .
2- ان الرسول كان يهتم كثيرا لما يشاع عن الاسلام والمسلمين من قبل الاعلام المعادي الداخلي والخارجي وكان يحرص على ان يعطي صورة جيدة وان كان في ذلك ظلم عليه وهذا ما لاحظناه من عدم قتله للذين حاولوا قتله عند العقبة وقد عرفه الله عليهم خشية ان يقول الناس ان محمد يقتل اصحابه, فاذا كان يصبر على مثل هذا الامر فكيف لا يصبر على ما هو اقل منه وهو سوء خلق زوجته .
3- ان الرجل اذا لم يطلق زوجته السيئة فهذا لايعني انها صالحة ,فكم راينا رجلا صالحا عاش مع زوجة سيئة صابرا محتسبا الثواب عند الله وكذا العكس .
فاي فضيلة تبقى لعائشة في ان الرسول لم يطلقها في حياته
وأيضا نبي الله نوح وني الله لوط عليهما السلام صبرا على أذى زوجاتهما
يمكننا أن نقول بأنّه تزوّجها من أجل أبي بكر; لأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تزوّج من عدّة قبائل زواجاً سياسياً لتأليف القلوب، ولتسُود المودّة والرحمة في تلك القبائل بدلا من التنافر والتباغض.
فقد تزوّج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأُمّ حبيبة أخت معاوية، وهي بنت أبي سفيان العدوّ الأوّل للنبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وذلك لأنّه لا يحقد وهو رحمة للعالمين، وقد تعدّى عطفه وحنانه القبائل العربية إلى مصاهرة اليهود والنصارى والأقباط; ليقرّب أهل الأديان بعضهم من بعض
فقد روى مسلم في صحيحه وغيره من صحاح أهل السُنّة أنّ عمر بن الخطاب قال: لمّا اعتزل نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نساءَهُ، قال: دخلت المسجد فإذا النّاسُ ينكُتون بالحصَى ويقولون: طلّق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نساءه، وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب.
فقال عمر: فقلتُ: لأعلمنَّ ذلك اليوم، قال: فدخلت على عائشة فقلتُ: يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تُؤذي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! فقالت: مالي ومالك يابن الخطّاب عليكَ بعيبتك! قال: فدخلتُ على حفصة بنت عمر فقلت لَها: يا حفصة أقد بلغ من شأنكِ أنْ تُؤذي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! واللّهِ لقد علمت أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يُحِبّكِ، ولولا أنَا لطلَّقكِ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فبكتْ أشدّ البكاءِ... الحديث
رد مع اقتباس