[نايف الشمري]

[align=center]
سوف اذكر لك قصة فهل ستصدقها .
ذهب رجل الى رسول الله في قبره ليدعوا له الله كما كان يفعل في حياته . قال الرجل يا رسول الله ادعوا لي الله بإعادة بصري فأنا لا استطيع ان ارى . ثم ذهب وتوضأ ودعى الله بمثل دعاء الأعمى في حياة النبي . لم يمضي ساعتين الا والرجل عاد مبصراً كأنه لم يكن اعمى .

هل ستصدق ام تكذب .

يجب ان تصدق هذه القصة فلا فرق بين حياة النبي ووفاته . ويمكنك ان تجرب .

الا تعلم ان هناك امرأة مبتورة اليد استغاثة بالزهراء ثم اتتها الزهراء ومسحت على يدها وعادة اليد كان لم يكن بها بتر .

الا تعلم ان هناك رجلاً ابرص استغاث بنبي الله عيسى وقد اتاه عيسى ومسح عليه وعاد جلده كأن لم يكن به سوء .... هذا الامر فعله عيسى في حياته ولا مانع ان يفعله بعد وفاته لأنه لا فرق بين حياته ووفاته .
الامر طبيعي جداً . لقد جعل الله لنا وسيلة نتوسل بها من دعاء الانبياء بما لهم من كرامة ومكانة عند الله وبما اعطاهم الله من المعجزات سواء في حياتهم اوبعد وفاتهم .
لا تستغرب ان قال لك شخص انه دعى موسى عليه السلام بان يضرب له بعصاه الارض وانفجرت 12 عيناً في مزرعته . قد فعل ذلك سابقاً موسى في حياته ويستطيع ان يفعله الان .

لا تصدق من يقول لك ان معجزات الانبياء ودعائهم لنا تنتهي بوفاتهم او يقول لك ان هناك فرق بين حياتهم ووفاتهم .

لديك القصص والتي اثبتت انه لا فرق بين حياتهم ومماتهم ويمكن التوسل بهم ودعائهم متى تشاء وسترى ان الامور تتحقق امام عينك كما كانت تتحقق امام اعين الصحابة ..
هل تريد ان تعود شاباً . انا انصحك ان تدعوا نبي الله يوسف ان يدعوا لك الله . الا تعلم ان دعى الله لزليخة وعادة شابة .

اعلم ان معجزات الانبياء لا تنتهي بعد وفاتهم . وانه لا فرق بين حياتهم ووفاتهم.

هذا هو منهج الشيعة بأختصار . لقد اتيناهم بما يريدون ويعتقدون . فهل يصدقون ذلك . والله انهم من الداخل يكذبون منهجهم وعقيدتهم .

[/align]