اقتباس:
الرافضي يشكل علينا بأمر لا إشكال فيه عندنا ..
و هو عن تفرد السيدة عائشة رضي الله عنها بالروآية أو واقعة الإفك ..
( يجوز أن يتعبد الله تعالى فيما تعم به البلوى بالظن ، ورجوع العامة إلى اجتهاد أهل العلم ، فيلقى الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحكم إلقاء خاصا فلا يظهر ، ويكون من بلغه خبره يلزمه حكمه ، ومن لم يبلغه خبره يكون مأمورا بالاجتهاد ومن ذلك لو تفرد صحابي برواية حديث فإن عدم رواية الصحابة له لا يطعن في صحته ، ولو كان مما يحتاج إلى نقله )
د : عبد الغني بن أحمد جبر مزهر
" أصول التصحيح والتضعيف "
http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=2
فلذلك البحث الذي قدمه الرافضي الخشكري ساااااااااااااااقط بالأساس لآنه مخالف للقاعدة الصحيحة للمناظرة ..
فلا يمكن أن يكون أستنتاجه بإسقاط الروآية او الواقعه لتفرد حجة علينا و لكنه لا يريد ان يفهم هذه النقطة ..
|
اختي الفاضلة هو يدعي المنطقية في المساله وما من منطق وانما غباء محض ويسهل رده بمثله
زعم بان حصر الرواية في عائشة ونقل الرواة عنهافي حادثة الافك لايمكن. اخذه لانها تعد شهادة للشخص على نفسه وبذلك ننفي نزول الاية فيها. ؟! وهذا الغباء بعينه لان من الطبيعي ومن المعقول عند اصحاب العقول عندما يريد شخصا ان ينقل خبرا يذهب إلى مصدره الاصيل وليس للفرع !؟ولا يسمى شهادة للشخص لنفسه بل انه توثيق للخبر فالخبر من هذا الطريق اوثق من غيره ؟!
والمنطق الحقيقي والفعلي والذي ينبغي للرافضي فتح عينيه عليه.
هو فعل صاحبة الشأن ؟! اليست مارية عليها السلام هي من نزلت فيها اية الافك !؟ فلما لم يكن لديها راي في هذا الشان ؟! كيف باية تنزل من السماء في حق امرأة وتدعي غيرها بانها نزلت فيها وليست في تلك وتلك صامته لم تبين كذبها ولم تقل قط بان الاية نزلت. فيها !؟ على ماذا يدل صمت مارية ؟!
ان لم يقدم الرافضي دليلا صحيحا تكذب فيه مارية خبر. عائشة. فان اية الافك قطعا ولا ريب لم تنزل في غير عائشة. ومادام صاحب الشان لم ينطق بحرف فما يضرنا تخرص نكرة يزغم بانه سيف ؟!
؛
طبعا هو جعل مبحث مارية مبحث ثاني حتى يبعدها عن ساحة الحوار و دخولها فيه ضرر كبير على الرافضي. وخير شاهد على. كلامي حصر المشاركات بعشر فقط والمبحث من محورين محور في عائشة ومحور في مارية فهل ستكفي عشر مشاركات ايها الرافضي لكلا المحورين ام انك تحاول بقدر استطاعتك ان تنقل محور مارية خارجا .!؟