عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2015-02-15, 09:58 PM
حجازيه حجازيه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-03
المكان: مـكـة الـمـكـرمـة
المشاركات: 1,808
افتراضي

رد شبهة سب معاوية لعلي رضي الله عنهما ..

http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=52782


كحل عيناكـ ..

فقد خصصت الرد على شبهة باللون الأحمر ..

في المشاركة الثانية المخصصة للرد على الشبهات الموجودة في المشاركة الاولى ..



و لكن سأنقل الرد ..


الشبهة و الرد عليها :


ثالثا: الروايات التي تثبت بأن معاوية كان يأمر بسب علي وخصوصا من ولاته ( المزعومة ) :
الرواية الأولى هي ماجاءت في صحيح مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص أمر معاوية سعدا فقال مامنعك أن تسب أبا تراب .... الحديث
قال ابن تيمية في منهاج السنة 5:42 (وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب) فهذا يعني إقرار ابن تيمية بذلك ومما يؤكد هذا المعنى ما زاده الحاكم في مستدركه على هذا الحديث (قال: فلا والله ماذكره معاوية حتى خرج من المدينة(
وقد أكد على هذا المعنى السندي في حاشيته على ابن ماجة 1:108 فنال منه: أي نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه بل أمر سعدا بالسب كما قيل في مسلم
ومما يؤكد أيضا هذا المعنى ماذكره العلامة الكاندهلوي في كتابه حياة الصحابة: قول سعد: لو وضع المنشار في مفرقي ما سببته أبدا
وأخرج أبو يَعْلَى عن أبي بكر بن خالد بن عُرْفْطة أنه أتى سعد بن مالك رضي الله عنه فقال: بلغني أنكم تُعرَضون على سبِّ علي بالكوفة فهل سببته؟ قال: مَعاذ الله والذي نفس سعد بيده لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئاً لو وُضع المنشار على مفرقي ما سببته أبداً. قال الهيثمي : إسناده حسن.
(الكلام أيضا للكاندهلوي) وقوع معاوية في علي وامتناع سعد عن ذلك
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً رضي الله عنهم فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أمَّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وخلَّفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله أتخلِّفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاَّ أنه لا نبي بعدي"
وعند أبي زُرْعة الدمشقي عن عبد الله بن أبي نَجِيح عن أبيه قال: لما حج معاوية أخذ بيده سعد بن أبي وقاص فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه، فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون فيَّ إحدى خلاله الثلاث أحب إليَّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس
وقد ذكر هذه الرواية أيضا ابن جرير الطبري
كما أكد على هذا المعنى السابق المحدث مقبل الوادعي في كتابه تحفة المجيب ص6 (ودعا بعض الأمويين سعد بن أبي وقاص ليسب عليا فما فعل....)

الرد :
قال النووي رحمه الله : " قول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبّه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب فأنت مصيب ومحسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر "
( شرح صحيح مسلم 15/175 )

وبالنسبة لما قال ابن تيمية في كتاب منهاج السنة النبوية - (ج 5 / ص 42)
فقد قام الروافض كعادتهم ببتر ( باقتطاع) كلام ابن تيمية والرد كالتالي :
ابن تيمية كتب هذا ؤالكتاب ردا على ابن المطهر الحلي..........

استخدم أسلوب التنظير وأسلوب ألزمك بما تعتقد أي أرد عليك باعتقادك ......


لو لاحظ القاريء الكريم الكلام هنا.....

نلاحظ موضوع الفصل ....


[الْفَصْلُ الْعَاشِرُ كلام الرافضي عن فضائل علي وكلام أَخْطَبُ خَوَارِزْمَ والرد عليه]

فَالْعَشَرَةُ الْأُوَلُ (3) كُلُّهَا كَذِبٌ إِلَى آخِرِ حَدِيثِ قَتْلِهِ (4) لِعَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ. وَأَمَّا حَدِيثُ سَعْدٍ لَمَّا أَمَرَهُ مُعَاوِيَةُ بِالسَّبِّ فَأَبَى، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ؟ فَقَالَ: ثَلَاثٌ قَالَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَنْ أَسُبَّهُ، لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ. . . الْحَدِيثَ. فَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ (5) وَفِيهِ ثَلَاثُ فَضَائِلَ لِعَلِيٍّ لَكِنْ لَيْسَتْ مِنْ خَصَائِصِ الْأَئِمَّةِ وَلَا مِنْ خَصَائِصِ
علِيٍّ، فَإِنَّ قَوْلَهُ «وَقَدْ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُخَلِّفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» . لَيْسَ مِنْ خَصَائِصِهِ

فاعتقاد ابن المطهر الحلي بأن هذا الحديث فيه أمر بالسب .فهو يسايره من باب اعتقاده......ويرد على استدلاله بأنه من الخصائص ......



تلاحظ هنا أنه ينقل من عنده ...

قَالَ الرَّافِضِيُّ : وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ أَخْطَبُ خَوَارِزْمَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ:


إلى أن يصل.......

وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: «أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا بِالسَّبِّ فَأَبَى، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ؟ .........) الحديث..

بينما الصحيح في صحيح مسلم ....

(أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسبه .........) الحديث ...


تلاحظ معي أن صاحب الكتاب كذب في نقل الحديث ........والحديث هنا من ابن تيمية عن كلام الرافضي عن فضائل علي وكلام أَخْطَبُ خَوَارِزْمَ والرد عليه...