إن الجرأة على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بالكذب لا يمكن أن يبلغها إلا كلاب مراجع الرافضة أبناء الزنا والغارقون في مستنقعات الفحش والرذيلة
عندما يتجرأ كلب من كلاب الرافضة ليطعن في شهيد اهتز له عرش الرحمان بالقول السوء لا يمكن أن يلعن بأشد لعن ونسأل الله أن لا ينجي منهم أحدا لا في الدنيالا ولا في الآخرة من عذابه الشديد
جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: إِنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً وَلَوْ كَانَ أَحَدٌ نَاجِيًا مِنْهَا نَجَا مِنْهَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ .رواه احمد
عن محمد التيمي رحمه الله قال :
( كان يقال : إن ضمة القبر إنما أصلها أنها أُمُّهُم ، ومنها خُلقوا ، فغابوا عنها الغيبة الطويلة ، فلما رد إليها أولادها ضمتهم ضم الوالدة الشفيقة التي غاب عنها ولدها ثم قدم عليها ، فمن كان لله مطيعاً ضمته برفق ورأفة ، ومن كان لله عاصياً ضمته بعنف سخطاً منها عليه )
وقال قال أبو القاسم السعدي رحمه الله :
" لا ينجو من ضغطة القبر صالح ولا طالح غير أن الفرق بين المسلم والكافر فيها دوام الضغط للكافر وحصول هذه الحالة للمؤمن في أول نزوله إلى قبره ثم يعود إلى الانفساح له "
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن سعد بن معاذ رضي الله عنه حين توفي :
( هَذَا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْمَلَائِكَةِ لَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ )
فماذا قال الكلب الرافضي عن الشهيد الذي تحرك له عرش الرحمان وبم برر ضغطة القبر؟
وتعرّض لضغطة القبر الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه ( ت 5 هـ ) حيث جاء في الروايات أنه لمّا حُمِل على سريره شيعته الملائكة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد تبعه بلا حذاء ولا رداء ، حتى لحّده وسوّى اللبن عليه ، فقالت أمّ سعد : يا سعد ، هنيئاً لك الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا أُمّ سعد مَه ، لا تجزمي على ربك ، فإنّ سعداً قد أصابته ضمّة » وحينما سُئل عن ذلك قال صلى الله عليه وآله وسلم : « إنه كان في خُلقه مع أهله سوء »
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ضغطة القبر للمؤمن كفّارة لما كان منه من تضييع النعم »( ثواب الأعمال / الصدوق : 197 ـ منشورات الرضي ـ قم ، علل الشرائع / الصدوق : 309/3 ، أمالي الصدوق : 632/845.
..
شهيد يهتز له عرش الرحمان يكون له في خلقه مع أهله سوء
ألا لعنة الله على كل مراجع الرافضة حيهم وميتهم إلى يوم الدين أبناء الخمس دقائق في الطرقات