عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2010-09-20, 03:31 PM
aslam aslam غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-08
المشاركات: 803
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوؤوؤوؤل مشاهدة المشاركة
[media]http://www.youtube.com/watch?v=ZJFiSSuoq9Q&feature=player_embedded[/media]
صدق وهو من الكاذبين
http://www.ansarsunna.com/vb/showthr...2903#post92903

* في صورة من صور الحقد الدفين على أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - و على أخوتها من أمهات المؤمنين - رضي اللهعنهن - ، الدالة على سوء فهم كتاب الله - عز و جل - الشبيهة بإيمان بني إسرائيل الذين آمنوا ببعض الكتاب و كفروا ببعضه ، و على طريقهم نجد الشيعة الرافضة و من شايعهم يتلقفون قوله تعالى ، بكل برودة و بكل جهل و حقد :
( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) [التحريم : 10]

* و يلصقونه بالظلم و العدوان على أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ، و من عظم حقدهم عليها يطلع علينا أحد علمائهم القدامى - الذي لن أذكر قوله حتى لا أنجس الموضوع - واصفاً هته الخيانة ( بالفاحشة ) و العياذ بالله و يتهم بهذا أم المؤمنين - رضي الله عنها - ..

أقول :
يا شيعة لو حقاً أن أم المؤمنين - رضي الله عنها - من جنس تلكم النسوة الاتي قال الله - عز و جل - في شأنهن أنهن كافرات ، في عدة من آيه حيث قال في شأن زوجة نبي الله لوط - عليه السلام - :

"" وَإِنَّ لُوطاً لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ (135) "" سورة الصافات

و قياساً على ابن نوح في شأن زوجته الكافرة قال تعالى :

"" حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ (40) وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47) "" سورة هود

نقف هنا على أمور عظيمة لا يعقلها إلا من تدبر كتاب الله - عز و جل - بقلب سليم :

1- أن الله - عز و جل - برأ نبيه - عليهما السلام - من عمل زوجاتهما .
2- أن الله - عز و جل - برأ نبيه من قربهما ، قياساً على ما قاله في شأن ابن نوح حيث قال الله - عز و جل - : ( قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ).
3- أن الله - عز و جل - صرح بكفرهن و لم يكتمه و لم يعجزه شيئاً .

نقول :

هذا يا شيعة ما ثبت في كتاب الله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه في شأن زوجات نبيا الله نوح و لوط - عليهماالسلام - ، و هذا الذي عقلناه و علمناه عن أمهات المؤمنين و على رأسهن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - الاتي قال فيهن :

"" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً "" [الأحزاب : 6]

و يقول تعالى في شأن أمانتهن و عدلهن :

"" وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً "" [الأحزاب : 34]

و من هتين الآيتين نستنبط الآتي :

1- الله - عز و جل - يصفهن بأمهات المؤمنين ، و هذا دليل قاطع لا جدال فيه على صدق إيمانهن .
2- الله - عز و جل - يزكيهن و يأمرهن بتبليغ آيه و سوره و سنة رسوله الكريم - عليه الصلاة و السلام - .

و في الختام أقول ما قال ربي :

"" أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً "" [النساء : 82]

إقرأوا كتاب الله - عز و جل - ستعرفون الفرق بين أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - و بين امرأة لوط و نوح - عليهما السلام- ، هل يستوي الخبيث و الطيب يا شيعة ، يقول تعالى :
( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) [الزمر : 9]

و قال :
( وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ ) [غافر : 58]


ترتفع أصوات المبطلين من الباطنيين الذين يزعمون نصرة الدين والذب عن آل البيت في وقاحة مشينة وغباء منقطع النظير حين يشهد أحدهم على نفسه بالكفر جهارا نهارا دون أدنى ذرة من تفكير فيستوجب بذلك لعنة الله في الدنيا والآخرة فيشهد على نفسه بتكذيب الله وردّ آيات نزلت في تبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم .

إذ لا يمكن لأحد أن يدعي الإيمان بالرسول ثم يُكذب الكتاب الذي جاء به.

كانت هذه المعاني يخالطها أسى وغضب مع ضحك -وشر البلية ما يضحك- بعض ما استشعرته وأنا أقرأ سورة النور في هذا الشهر الفضيل الذي يعتني فيه المسلمون بجميع طوائفهم بقراءة القرآن الكريم وتدبره، وفي ذات الوقت يخرج علينا مأفون خبيث ليستعلن بالخوض في الإفك الذي نهى الله عنه وليؤكد فرية الروافض وعقيدتهم باتهام أمنا الصديقة بنت الصديق-كرمها الله تعالى-بالفاحشة ،وقد استوقفني كثيرا قوله تعالى (لا تحسبوه شرا لكم، بل هو خير لكم) كيف يكون ذلك خيرا ؟ فلاحظت أن في هذا من الخير جوانب كثيرة منها:

-دعاء الصالحين من المسلمين لأمنا الصديقة بنت الصديق وترضيهم عليها وفي ذلك خير.

-وكذلك تداول هذه الفرية من خبثاء الروافض ومعمميهم قيض الله للرد عليهم أسودا يذبون عن عرض نبينا صلى الله عليه وسلم ويبينون الحق وفي ذلك خير.

-تبين لنا بدون أدنى لبس عداوة الروافض للإسلام إذ كيف يكون مسلما من يطعن في عرض نبيه ويرد القرآن الكريم وأي حظ للمرء في الإسلام بعد ذلك.

-وحينما انتقلت هذه المعركة إلى مجال القنوات الفضائية بدأت تظهر عورات مشايخ الروافض مما أدى إلى رجوع كثير من عقلاء الشيعة إلى الحق وفي ذلك خير.

-كنا كثيرا ما نقرأ عن أئمة أهل السنة والجماعة أن الروافض حمقى لاعقول لهم ولكن ثبت لنا الآن ذلك وليس الخبر كالمعاينة وفي ذلك خير .

وإذا تمعن الإنسان قليلا في سورة النور أيا كانت ملكاته العقلية فلن يحتاج إلى طويل تأمل في اكتشاف كفر الروافض الذين يرددون هذه الفرية ويجعلون يوم وفاة أمنا عائشة رضوان الله عليها عيدا يحتفلون فيه بمناسبة وفاتها !

وأنا أدعو كل شيعي عاقل أن يقرأ سورة النور ويتأمل فيها بعقله الذي وهبه الله إياه ليتحقق من كذب كل من ادعى ذلك من مشايخهم وأئمة الضلال فيهم؛وليتمعن في هذه الآيات الكريمات من سورة النور بدءا من الآية 11 من قوله تعالى( إن الذين جاءوا بالأفك...) وحتى الآية 26 من قوله تعالى(الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)

ثم ليتمعن في هذه الآيات وليحدث نفسه أنه كان حاضرا في ذلك الوقت التي حدثت فيه حادثة الإفك وانظر إلى اسمها الذي سماها الله به إنه (الإفك) وهل الإفك إلا الكذب المفترى المختلق ؟

ثم لينظر في الآيات كم مرة ورد التهديد والوعيد من الله لمن يخوض في هذا الإفك وتوعد كبيرهم الذي تولى كبره وفرح بإشاعته بالعذاب العظيم.

وطالب الذين جاءوا بالإفك بإثبات ما يدعونه ، وأنى لهم ذلك ! ووصفهم عند ذلك بالكاذبون.

ونعى على الذين يتلقفون مثل هذا الكلام ويقطعون به وقتهم ويتسلون به وهم يحسبونه هينا وهو عند الله عظيم فكيف لا ينتبهون لما يقولون؟ فكيف بمن يتخذون ذلك دينا يتعبدون به؟

ثم علمهم الأدب حينما يسمعون هذه الفرية وأمثالها وكيف يردون على ناقلها بقول سبحانك هذا بهتان عظيم).

ووصف حال المؤمنين أثناء ذلك وأنهم كما لا يقبلون هذه الفرية على أنفسهم فإنهم يعلمون علم اليقين أنها كذب على أم المؤمنين لكونها أفضل منهم بلا شك عندهم في ذلك.وهذا شأن كل مؤمن ، فهل يفقه ذلك الروافض؟.

ووعظهم عن العودة لمثله إن كانوا مؤمنين وأنظر رحمك الله كيف وعظهم عن العودة لمثله مرة واحدة فكيف بمن يعود له نفسه في كل عام مرة أو مرتين ثم لاهم يتوبون ولاهم يستغفرون؟

ثم انظر وتمعن أيها القارئ في الآيات كيف زجر الله العلي العظيم محبي شيوع الفاحشة بالعذاب في الدنيا والآخرة،وكيف ربطت الآيات ذلك الخوض في الإفك ومحبة شيوع الفاحشة بإتباع خطوات الشيطان الذي آلى على نفسه نشر الفحشاء والمنكر، وقد توعدهم الله عزوجل بالعذاب وكرر هذا الوعيد في الدنيا والآخرة يوم يستنطق ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم لتشهد عليهم بما كانوا يفعلون.

أيها القارئ الكريم :

حينما تتهم أمة أي أمة زوج نبيها بأنها قارفت الفاحشة وأنها بقيت زوجا له حتى وفاته فأي دعوة ستكون أصرح من هذه لنشر الزنا بين الأتباع ، أفتكون زوج القائد القدوة زانية ثم يراد من الأتباع بعد ذلك اجتناب الزنا ؟! ومن هنا يتبين لنا معنى شيوع الفاحشة وشدة تهديد وتوعد الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؛ وبسبب كثرة ترداد هذه الفرية واستقرارها في العقل الباطن عند الروافض سهل عليهم الزنا والفاحشة فتراهم من دون بقية الطوائف أقل الخلق غيرة على المحارم وتنتشر بينهم جميع الجرائم الجنسية من زنا ولواط مع أنهم يستحلون نكاح المتعة لكنهم لم يكتفوا به.

ولهذا فإنك تجد بعض عقلاء الشيعة ينفرون من مجتمعاتهم تلك ويخرجون للعيش بعيدا عن أقاربهم وأبناء طائفتهم لئلا ينجروا إلى منزلق الفاحشة الشائعة فيما بينهم.

أيها القارئ الكريم:

هلا تساءلت معي عن سبب ختم آيات حادثة الإفك بقوله تعالى الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)

فإذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام أطيب الخلق حيا وميتا بأبي هو وأمي ،أفلا يكن أزواجه طيبات ؟ بلى والله الذي لا إله غيره إننا نثق في طيبهن وبراءتهن من كل عيب ونحلف على ذلك غير حانثين.

وأنظر ما أجمل ختام الكلام عن هؤلاء الطيبين أولئك مبرئون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم)وأنا أشهد بالله أن أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها مبرأة مما يقذفها به الروافض وأنها هي الطيبة وأن الروافض هم الخبيثون قاتلهم الله أنى يؤفكون.

وهي دعوة مني لعقلاء الشيعة الذين يؤمنون بصدق نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصدق القرآن الكريم وأنه خال من التحريف وأنه كامل لم ينقص منه حرف كما نزل به جبريل الأمين على قلب محمد عليهما الصلاة والسلام أن يقرءوا سورة النور ويتمعنوا فيها بعقولهم التي سيحاسبهم الله عليها لعلهم يهتدون ويتذكرون.فإن فاءوا فمرحبا وقلنا لهم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم إذ قادكم البحث عن الحق في حادثة الإفك لمعرفة الحق.

قال تعالىسورة أنزلنها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون) هذه أول آية في سورة النور.

قال بعض مشايخنا لماذا قال تعالى لعلكم تذكرون ؟ولم يقل تفكرون أو تعقلون؟ يقول السبب أن السورة اشتملت على ذكر ما استقر في الفطر السليمة وتعارف عليه الخلق أسوياء الفطرة من آداب وأخلاق تنهى فعل الفواحش والخوض في أعراض الناس وضرورة غض النظر إلى آخر ما ورد في السورة من أخلاق وآداب ، فناسب ذلك قوله لعلكم تذكرون ،يعني تذكرون ما استقر في الفطر السليمة واتفق العقلاء على حسنه .ا.هـ بمعناه


وبعد :

قرأنا عن الغضب الشديد من الشيعه الذي كان ناتجاً عن تصرف ذاك الخبيث المسمى ( ياسرالحبيب ) من احتفاله بوفاة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها


وقد ظهرت بعض ردود الأفعال من الشيعة مستنكرة ً هذا التصرف المشين من ذاك الخبيث .

وقرأنا أستنكار علماء الشيعه على ياسرالخبيث بفعله المشين



ما أريد قوله في هذا الموضوع :

أن الشيعة يقعون في إشكالات كبيرة عندما يريدون التبرؤ ممن يطعن في الصحابة رضي الله عنهم أو أمهات المؤمنين رضي الله عنهن .


الإشكالية الأولى هي :

التقية .


فمهما تبرأ الشيعي ممن يطعن في الصحابة ،
لا نثق به لأن هذا مايقوم عليه مذهبه

والسبب هو :

أن التقية عند السني تعادل : النفاق والكذب .

فمهما حاول الشيعي أن يثبت مصداقيته ، فإن السني لا يقبل منه ذلك ويتوجس منه خيفة .

والسبب في ذلك :

أن ( التقية ) تُعتبر مما تميز به المذهب الشيعي عبر العصور في تعاملهم مع من يخالفهم في المذهب .

وقد يقول قائل :

بأن التقية لا يستخدمها الشيعي الآن ، وإنما يستخدمها في الماضي في عصور الحكومات الظالمة التي تقمع الشيعة ، أما الآن ، فإن الشيعي لا يحتاج إلى استخدام التقية .

أقول :

من أقسام التقية عند الشيعة :

تقية المداراة أو التقية التحببية : وهي ألا يظهر الشيعي قناعته في سبيل مداراة العامة ( أي أهل السنة باصطلاح الشيعة ) والتحبب إليهم .

ومنزلة ( التقية ) معروفةٌ في مصادر الشيعة ورواياتهم ، وأنها من الدين ، وفي كتب الفقه الشيعية فصول كاملة تتعلق بـ ( التقية ) .


الإشكالية الثانية :
ردود الأفعال الشيعية المستنكرة لتصرف ( ياسرالخبيث ) هي ردود أفعال نادرة مقارنة بالعدد الكبير للمراجع والعلماء الشيعة الموجودين في العراق وإيران وغيرها .



لكن ياسر الخبيث طعن بعرض من
بعرض النبي صل الله عليه وسلم

فلماذا لا تدافعوا عن عرض رسولكم صل الله عليه وسلم ياشيعه

فلو أتى رجل وقال ماقال الرافضي ياسر الخبيث
لأمك لشمرة عن ساعديك وضربته ضرباً مبرحاً هذا إذا لم تقتله


وعلماء الشيعه بإستنكارهم ضد ياسر الخبيث ماهي إلا تقيه ولعب في عقول العوام
ويحاولون أن يخفوا عورة مذهبهم الذي يطعن بأمهات المؤمنين وبأصحاب النبي صل الله عليه وسلم


إلى متى ياعوام الشيعه تسيرون خلف أصحاب تلك العمائم ويستخفون بعقولكم
لماذا لاتطلبون بقتل ذلك الزنديق
لماذا لم يصدر علمائكم في قم والنجف فتوى تتبرأ من ذلك الزنديق ياسر الخبيث


وكتبكم مليئه بالسب والطعن في صحابة رسول الله وزوجاته



__________________
إسلام
رد مع اقتباس