بسم الله الرحمن الرحيم
فتح الرحمن في بيان كذبة سند القرآن ... عند الشيعة
يزعم معممي وشيوخ الرافضة أن لديهم سندا للقرآن الكريم من طرق أهل البيت ، ولاشك أن هذا الزعم باطل . وهذا ما سوف نبيّنه في هذا الموضوع لعل الله أن يهدي بهذا البيان طلاب الحق .
فأقول مستعيناً بالرحمن :
من أجل أن يحافظ الرافضة على مذهبهم لابد لهم من عدة أمور ومن أهمها أن يكون لهم إسناد للقرآن الكريم " الثقل الأكبر " من طريق أهل البيت ومتى ما تبيّن عدم وجود هذا السند أو عدم صحته بطل زعمهم في أن لديهم سندا للقرآن الكريم من طريق أهل البيت وبطل مذهبهم ايضا .
وبالطبع ليس لهذا الإسناد عند الرافضة غير طريقين وهما :
إما أن يرويه راوي شيعي عن إمامه المعصوم عن شيعي آخر عن الإمام المعصوم إلي أن يصل السند إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
مثال ذلك : أن يروي موسى بن جعفر عن جابر الجعفي عن جعفر الصادق عن الباقر عن زين العابدين علي بن الحسين عن عاصم بن أبي النجود عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أو يرويه الأئمة المعصومين معصوم عن معصوم إلي أن يصل السند إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
مثال ذلك : أن يروي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن زين العابدين علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ولاشك أن المثال الأول لا يصح عندهم لأنه يلزم من ذلك أن يكون جابر الجعفي شيخا للإمام المعصوم لأن الإمام يروي عنه كما هو واضح في المثال وهذا باطل في مذهبهم .
وبالتالي ليس لهم إلا أن يأتوا بالسند الثاني كما هو موضح في المثال الثاني وهذا السند ليس له وجود عند الشيعة وبهذا يتبيّن بطلان زعم شيوخهم وبطلان مذهبهم .