2009-06-22, 07:42 PM
|
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المكان: مــصـــر مــقــبرة الـروافــض
المشاركات: 907
|
|
تم الانتهاء بحمد الله وفضله من أسانيد الصدوق و الطبري الرافضي و ابن طيفور صاحب بلاغات النساء .
ونحن اليوم مع حلقة جديدة من حلقات نسف هذه الأسطورة التي تنسب كذبا و زورا لفاطمة الزهراء رضي الله عنها .
اليوم مع كتاب ( السقيفة و فدك ) لأحمد بن عبد العزيز الجواهري .
##قبل كل شيء يجب أن أبين أمرا مهما :
أن هذا الكتاب مفقود ولا ينقل عنه إلا بالواسطة كأن يأتي ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ويقول ( من كتاب الجواهري السقيفة وفدك ) أو أنه ينقل من الكتاب و هكذا .
فالحاصل أن الكتاب مفقود ولا وجود له !!
فماذا فعل الرافضة ؟؟؟
قاموا بجمع الكلام الذي نسبه علماء الرافضة للجواهري من شتات كتبهم , و طبعوه تحت عنوان ( كتاب السقيفة وفدك ) لأحمد بن عبد العزيزي الجواهري !!!! .
فلا يعرف الرافضة :
هل للجواهري تعليق على الروايات سلبا أو إيجابا أم لا ؟
هل له تبويب معين يبين فيه إشكالات الرواية أم لا ؟
هل ساقها الجواهري في كتابه لبيان انها كذب أم لا ؟
هل ساق روايات تخالفها أم لا ؟
أسألة كثيرة لا يوجد للرافضة جوابا لها و إنما قسّموا الكتاب وبوبوه كما يشتهون وكما تملي عليهم شياطينهم . وتم طبعة دون معرفة بقية كلام الجواهري بتمامه !!!! .
سأسوق كلام الرافضي المستبصر إماراتي وأعلق عليه لكي يعرف الرافضة مدى جهل هذا الرجل , و انه حمال أسفار لا أكثر , و الله لا أدري كيف يعمل هذا المستبصل الإماراتي للرافضة دروسا في علم الرجال !!!
قال جاهلهم المستبصر الإماراني كاشفا عن جهل جديد :
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="90%" border=0><TBODY><TR><TD><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD vAlign=bottom width=75><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=50 border=0><TBODY><TR><TD class=smallfont vAlign=top width=28> </TD><TD class=smallfont style="BACKGROUND-POSITION: center 50%; BACKGROUND-IMAGE: url(images/quotes/quote-bg.gif)" vAlign=center width="100%"> اقتباس</TD><TD class=smallfont vAlign=top> </TD></TR></TBODY></TABLE></TD><TD style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/quotes/quot-lr-bg.gif)" vAlign=bottom align=left></TD><TD vAlign=bottom align=right width="100%"><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width="100%"><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/quotes/quot-top-bg.gif)" vAlign=center width="100%"></TD><TD class=smallfont vAlign=top align=left> </TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/quotes/quoting-left.gif)" width=10></TD><TD vAlign=top width="100%" bgColor=#ffffff></TD><TD style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/quotes/quoting-right.gif)" width=10></TD></TR><TR><TD style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/quotes/quot-left-bg.gif)" width=10></TD><TD class=smallfont vAlign=top width="100%" bgColor=#ffffff> 5- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص252 ذيل كتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف وقال أيضاً ص210: وجميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك وما وقع من الاختلاف والاضطراب عقيب وفاة النبي صلى الله عليه وآله. وأبو بكر الجوهري هذا عالم، محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته... قال أبو بكر: فحدثني محمد بن زكريا قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال : حدثني أبي، عن الحسين بن صالح بن حي قال: حدثني رجلان من بني هاشم، عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام ( الخطبة ) </TD><TD style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/quotes/quot-right-bg.gif)" width=10></TD></TR><TR><TD vAlign=bottom width=10> </TD><TD style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/quotes/quot-bot-bg.gif)" width="100%"></TD><TD vAlign=bottom width=10> </TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
قلت سائلا هل المستثول الإماراتي :
أحمد بن عبد العزيز الجوهري صاحب كتاب ( السقيفة )
هل هو من أهل السنة أم من الشيعة ؟
سأجيب أنا بدلا من هذا الجاهل فأقول :
عدّه جمع من علماء الإمامية أنه شيعي , منهم :
1- آغابزرك الطهراني ذكره في كتابه ( طبقات أعلام الشيعة - القرن الرابع –نوابغ الرواة في رابعة المئات ) ج-1 ص- 28 .
2- ذكره أبو جعفر الطوسي في كتابه الفهرست ص-65 برقم ( 110 ) .
3- ابن شهر آشوب ذكره في كتابه معالم العلماء الذي قال في مقدمته : " هذا كتاب معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة و أسماء المصنفين قديما وحديثا " في المقدمة ص-38
وذكره في الكتاب ما يلي : " أحمد بن عبدالعزيز الجوهري , له السقيفة " رقم ( 100 ) ص-58
3- محسن الأمين في أعيان الشيعة ذكر أن إدراج الطوسي للجواهري في الفهرست يقتضي إماميته , ثم استشكل الأمين أن ابن أبي الحديد نص على أنه من العامة فرد الأمين قائلا تعليقا على قول ابن أبي الحديد : " وهو كالصريح في أنه غير إمامي فيجوز أن يكون خفي حاله على ابن أبي الحديد " ج-3 ص-6 .
4- ورجح المامقاني أنه إمامي مجهول كما في تنقيح المقال ج-1 ص-64 وعنونه بـ ( أحمد بن عبدالعزيز الكوفي أبو شبل ) .
4- شك الخوئي في تسننه بل أكّد تشيعه حيث نقل هو ابن الحديد في أن الجوهري سني ثم عقب قائلا : " صريح كلام ابن أبي الحديد : أن الرجل من أهل السنة , ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست كاشف عن كونه شيعيا , وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته , إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد , ولا سيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد , أو على توثيق من لا يعتد بقوله " , معجم الرجال ج-2 ص-142
* فالحاصل من كل هذا أن الرجل شيعي ولم يثبت توثيقه كما نص الخوئي بل جاء في المفيد من معجم رجال الحديث أنه ( مجهول ) ص-30 آخر ترجمة بالصفحة .
و سيأتي نسف الإسناد الذي استدل به الرافضة بالتفصيل
إن شاء المولى .<!-- / message -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:
انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.
و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى
|