2015-01-27, 12:11 PM
|
محــــــــاور
|
|
تاريخ التسجيل: 2008-08-06
المشاركات: 912
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفحة بيضاء
يا 2008 :
لكل مقام مقام ، وهذا المقام هو : من هو السبيل الجواب هو علي ابن أبي طالب ، ومن هو فلان ؟ لا أدري ظ ومن هو الظالم الذي نزلت عليه الآية ؟ لا أدري .
فسؤال صاحب الموضوع هو : هل إتخذ الشيعة مع الرسول سبيلا ، فأجبت نعم إتخذنا عليا مع الرسول ، فهو القائل إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، وعلي رأس العترة وسيدها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
|
بل قل قد سدت الابواب في وجه ادعاءاتك الباطله ليس فقط من قبلنا بل من قبل مفسركم الكبير وتفسيره " الميــــــــــــــــزان " حيث يقول :
والظاهر أن المراد بالظالم جنسه وهو كل من لم يهتد بهدى الرسول، وكذا المراد بالرسول جنسه وإن انطبق الظالم بحسب المورد على ظالمي هذه الأمة والرسول على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
والمعنى: واذكر يوم يندم الظالم ندما شديدا قائلا من فرط ندمه يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ما إلى الهدى أي سبيل كانت.
قوله تعالى: ﴿يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا﴾ تتمة تمني الظالم النادم على ظلمه، وفلان كناية عن العلم المذكر وفلانة عن العلم المؤنث قال الراغب: فلان وفلانة كنايتان عن الإنسان والفلان والفلانة - باللام - كنايتان عن الحيوانات.
فاذا لديك رد فرد على مفسركم الكبير وتفسيره العظيم
|