جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
1- تنقل لغيرك ولا تقبل ما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم !! 2- ما هي حدود قبولكم لأقوال من تنقل عنهم فنحن لنا شروط لقبول المنقول حتى عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس الأمر فوضوي!! 3- اختصاصاته في علم اللغة علم التصريف وعلم الإعراب وعلم البيان وعلم البديع والناسخ والمنسوخ وسبب النزول!! فكلها مكملات لبعضها البعض فالتثبت من الشخص قبل كل شيء وهذا من الأسباب التي جعلت السنة محفوظة بأمره الله إلى أن تقوم الساعة |
#22
|
|||
|
|||
الأخ الكريم أبو احمد الجزائرى
أنت تقول: [gdwl]إستوقتني نقطتين [/gdwl] هذا يعني إنك متفق مع باقي نقاط الموضوع . أنت تقول : [gdwl]ما تراه أنت إدعاء يراه القرأن إختلاف و قد إختلف من عايش نزول القرأن كالصحابة رضوان الله عنهم مع النبي عليه الصلاة و السلام في صلح الحديبية مثلا كم إختلفت الأمم السابقة مع أنبيائهم فهذه سنة إلاهية قال تعالي: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ سورة هود: 118 كما ترى الإختلاف ماض إلى يوم الدين أرى أنه جانبك الصواب في هذه النقطة[/gdwl] يا صديقى لا تجعل الرواية البشرية حاكمة على "الآية القرآنية" ، فتعالى نتدبر هذه الآية الكريمة التي ذكرتها لنقف على معناها كما جاء في كتاب الله إن من سنن الله في الكون هو الإختلاف ، مثل الظلام والنور ، السماء والأرض ، وأيضا الضلال والهدى وسنة الضلال والهدى تعمل طبقا لمشيئة الله ، ولكن تفعيلها يكون بإرادة الإنسان نفسه ...، فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ....، الآية (29)الكهف ولذلك كانت النفس تحمل النقيضين أيضا [الفجور والتقوى] وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)الشمس ولكن عندما يُفعل الإنسان بإرادته التقوى ليهتدى فيكون الجذاء الفلاح (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) أما إذا فَعَل الفجور فيكون الجذاء الضلال (وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) فإذا ذهبت لآية سورة هود تجد إنها تحمل نفس المعني : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) فالإختلاف هنا هو من سنن الله في الأرض، وهو مازال قائما إلي قيام الساعة ، ولو شاء ربك ما خلق سنة الإختلاف في الأرض وجعل الناس أمة واحدة، ولكن قضت مشيئته أن يكون الإختلاف أحد سنن الكون ، ولكن هؤلاء الظالمين الذي ذكرهم الله تعالى في الآية (117) والتي تسبق هذه الآية مباشرة لو إتبعوا تزكية النفس فسوف يرحمون لذلك قال تعالى في الآية التالية مباشرة (إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ) وهذا الذى سيرحمه الله تعالى هو من فَعَل سنة التقوى التي تحملها نفسه فيكون من المهتدين. ثم أنت تقول: [gdwl]كما ترى يعلمنا الكتااب و الحكمة إذا لا يُفهم من الحكمة أنها السنة [/gdwl] يا أخى الكريم إن هذا السؤال هو صلب الموضوع المنقول فأرجوك أن تعود لقراءة هذا الجذء بالذات من الحوار الذى يتكلم فيه عن الكتاب والحكمة، فإذا غُم عليك آي جذء فيه ، سيكون لي كل الشرف لأتحاور معك فيه . ثم أنت تستكمل وتقول : [gdwl]تفضل أعطيك مثال: قال الله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ سورة البقرة: 43 هذا ناموذج من السنن الربانية على حد قولك أرني يا صاحب الحكمة كيف تنفذ أمر الله في هذه الأية في ما يخص الأمر بالصلاة ؟؟؟؟ تفضل[/gdwl] في الواقع يا أخى الكريم إن الصلاة بكافة تفصيلاتها موجودة في القرآن الكريم، والذى لم يذكره القرآن الكريم هو عدد الركعات فقط ، وهذه الجذئية جائتنا عبر منظومة التواصل المعرفي ، ويمكننى أن أوضح لك كل شيء عن الصلاة كما جاءت في كتاب الله ، ولن تجد فيها تفصيلة واحدة لم يذكرها الله تعالى ، ولكن هذا لن يكون في هذا الموضوع (الحكمة في السياق القرآني) لأننا نتحاور حول الحكمة حتى نصل إلي حقيقتها ، أما موضوع الصلاة فإن شاء الله سنتحاور حوله أيضا كلمة في سرك وبينى وبينك ، هل تعتقد إن تشريع عدد الركعات حملتها لنا الأحاديث،،، أنا أؤكد لك إن الأحاديث لم تحمل تشريع واحد بعدد الركعات ،،، وسنتحاور حول ذلك في موضوعنا الجديد حول الصلاة إن شاء الله . |
#23
|
|||
|
|||
السيد العطاوى
أنا مش عارف إيه دخل الدكتور البيطرى في حوارنا،، أرجوك يا أخي الكريم أن تبقى في موضوع الحوار هل رأيت كيف تدخل الأستاذ أحمد الجزائرى في الحوار ،،، لقد قرأ الموضوع ، وأبدى ملاحظاته على بعض النقاط وبدء المناقشة حول هذه النقاط فهلا فعلت ذلك يا أخى الكريم،،، أرجوك أنا عاوز نقطة واحدة في صلب الموضوع أنت معترض عليها لنقيم حولها الحوار ،،،،،، أما الحوار العام فهو مفتوح فعلا في موضوع (على المدعي البينة) الحوار في هذه الصفحة عن (الحكمة في السياق القرآني) لنقيم الحوار حول هذا الموضوع لنصل إلي المعنى الحق للحكمة |
#24
|
|||
|
|||
الأخ العزيز عمر أيوب
لا أعلم كيف نحن مختلفون حول القرآن الكريم،،، أنت وأنا والأمة الإسلامية بكل فرقها ومذاهبها تؤمن بأن القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل على رسوله الكريم، صلي الله عليه وسلم،فكيف نكون مختلفين حول هذا الموضوع أما الأحاديث فالأمة الإسلامية بكل فرقها و مذاهبها مختلفة عليها ،،، حتى أهل الفرقة الواحدة مختلفة فيما بينها على تراثهم الواحد. ولكن إذا كان لك مقصد آخر فأرجوا توضيحه ، وأنا أنتظر طبعا أن أسمع رأيك في موضوع الحكمة . تحياتى
|
#25
|
|||
|
|||
[QUOTE=youssefnour;269447] السيد العطاوى
أنا مش عارف إيه دخل الدكتور البيطرى في حوارنا،، أرجوك يا أخي الكريم أن تبقى في موضوع الحوار هل رأيت كيف تدخل الأستاذ أحمد الجزائرى في الحوار ،،، لقد قرأ الموضوع ، وأبدى ملاحظاته على بعض النقاط وبدء المناقشة حول هذه النقاط فهلا فعلت ذلك يا أخى الكريم،،، أرجوك أنا عاوز نقطة واحدة في صلب الموضوع أنت معترض عليها لنقيم حولها الحوار ،،،،،، أما الحوار العام فهو مفتوح فعلا في موضوع (على المدعي البينة) الحوار في هذه الصفحة عن (الحكمة في السياق القرآني) لنقيم الحوار حول هذا الموضوع لنصل إلي المعنى الحق للحكمة [/QUOTE لا أدري هل فعلا لم تفهم كلامي أم أنك مثل من على مذهبك الذين بعد طول نقاش يتضح أن المسألة عناد ومجانبة للصواب -عيني عينك على ما يقولون - ولكن لا بأس سوف أنسخ الموضوع وأنظر فيه من جميع جوانبه مع أني مشغول فإن توفر لدي الوقت عقبت عليه نقطة ً نقطة 0 مع حسن الظن فيك وأنك فعلاً باحثا للحق مريد للحق فإن كنت كذلك باحثا للحق فأسأل الله أن ينور بصيرتك وإن كنت غير ذلك فالله خبير بعباده وإليه المصير0 أما نكتة البيطري فهي رمز لكل من يأخذ العلم من غير أهله فقط! وسؤالي /هل ما تقدمه تعتبره دعوة إلى الله وعبادة تتقرب بها ؟ أم مجرد بحوث ونقاشات لتصل إلى الحق؟ / هل العبادات عندك في مذهبك توقيفية أم اجتهادية -على كيفك ليس لها صفة معينة - |
#26
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
اقتباس:
أعيد عليك كلامك : اقتباس:
من أصحاب هذه المرويات أليسوا بشر , الذين خلقهم الله لذلك قلت لك: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ سورة هود: 118 و أزيدك وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ سورة يونس: 19 إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ سورة السجدة: 25 و ها أنت تعترف بعضمة لسانك: اقتباس:
اقتباس:
أعيد عليك نفس الأية : قال الله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ سورة البقرة: 43 أعطينا تفاصيل صلاة الجنازة مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟ تفضل |
#27
|
|||
|
|||
[QUOTE]
اقتباس:
اقتباس:
لكن فقط محتاج ان اقرا نص الموضوع لعدة مرات دمت بخير
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#28
|
|||
|
|||
الأخ الكريم أبو أحمد الجزائرى
أنت تقول في سياق حوارك عن الإختلاف [gdwl]خلاص لا داعي لباقي الكلام في النقطة الأولى أمر إلى الثانية[/gdwl] يا أخي الكريم أنت تبرر الإختلاف في عقيدة المسلم، وهذا شيء خاطئ ، لذلك وضحت لك إن سنة الإختلاف في العقيدة تكون بين الكفر والإيمان ، وليس بين أهل العقيدة الواحدة،، فهل يمكننا نحن المسلمين أن نختلف على صحة القرآن،،، بالطبع لا،، لأننا لو إختلفنا على صحة الكتاب سيكون أحدنا كافر ، أما الإختلاف في الشق الثاني للتشريع لا تستطيع معه أن تصل إلي الحق. فإن كل فرقة تدعي إنها على الحق والباقي على الباطل، ثم تأتي كل فرقة بإثبات حجية أحاديثها من داخل ما ورثته من أحاديث فكيف بالله عليك أن تحدد من منهم هو الحق ومن منهم هو الباطل. ثم أنت تقول: [gdwl]أين رأيتني جعلت الرواية البشرية حاكمة على الأية في اي مشاركة ؟؟؟[/gdwl] سأثبت لك من هذه المشاركة -بدلا من أن نذهب لمشاركات سابقة- إنك تجعل الرواية البشرية حاكمة على الآية القرآنية فمثلا لا يوجد في القرآن الكريم تشريع لصلاة تسمى صلاة الجنازة وإنما هذه الصلاة جاءت عبر الأحاديث. ومع ذلك تريد من القرآن الكريم أن يثبت صحة الحديث،،، ، فكيف سأثبتها من القرآن الكريم، إذا لم يكن هناك أساسا تشريع بصلاة الجنازة . أما إذا كنت تعلم أنت إن القرآن الكريم أشار إلي صلاة الجنازة فأرجوا أن تذكر لي هذه الآية الكريمة،،، وأرجوا ألا يكون قصدك ما جاء في الآية (84) من سورة التوبة. تحياتي وأنتظر تواصلك إن شاء الله
|
#29
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل عمر أيوب،،، خذ وقتك كاملا ، فأنا أعلم إن المقالة كبيره وتحتاج إلي وقت .
|
#30
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل العطاوى
أنت تقول : [gdwl]وسؤالي /هل ما تقدمه تعتبره دعوة إلى الله وعبادة تتقرب بها ؟ أم مجرد بحوث ونقاشات لتصل إلى الحق؟ / هل العبادات عندك في مذهبك توقيفية أم اجتهادية -على كيفك ليس لها صفة معينة - [/gdwl] لقد إتفقنا يا صديقى إن الحوار في هذه الصفحة عن الموضوع المنشور فيها وهو (الحكمة في السياق القرآنى) لا نريد أن نبعد عن الموضوع نفسه،،، أما سؤالك فيمكن أن تطرحه في الموضوع الآخر ونتحاور حوله فالموضوع الآخر مفتوح للمناقشة لإثبات وجهات النظر ،،،، تحياتى وأنتظر حوارك حول موضوع الحكمة حتى أستفيد من علمك إن شاء الله . |
#31
|
|||
|
|||
اقتباس:
عجيب تربد دليلا من القرآن على أن صلاتهم كانت مكاء وتصدية وقد أتيت لك بالدليل. لا بأس لتكحل به عينك للمرة الثانية وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ليس هناك شيء في صلاة العرب غير المكاء والتصدية. اثبت لنا أن صلاة الجاهلية كانت كصلاة المسلمين بعد هذه الآية اقتباس:
وبما أنك أقررت بانهم في ضلال كيف اذن قاموا بتعليم الرسول الصلاة اذا كان حتى المؤمنين منهم بل ورسول الله في ضلال قبل البعثة؟ كيف تجعل من الضال أستاذا لرسول الله ؟ كيف تجعل من الرسول المبعوث لكي يعلم الناس تجعل منه طالبا علم عند هؤلاء الضالين يعلمونه الصلاة والحج؟ |
#32
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل العباسى :
اقتباس:
ولكن هذا لا يعنى إن صلاة الماضيين هي صلاة المسلمين الحالية، لأن صلاتنا الحالية هي ما تعلمناها من رسول الله، فصلاتنا الحالية هي خاصة بالمسلمين فقط. ولذلك عندما ذكرت في ردك إن صلاة الكفار كانت "مكاء وتصدية" ، قلت لك لا فإن أي صلاة لابد أن يكون فيها الركوع أو السجود أياً ما كانت هذه الصلاة،، وطلبت منك أن تذكر آية تقول إن صلاة الكفار ( مكاء وتصدية) وألتبس الأمر عندك يا أخي الكريم ، فالآية التي وضعتها لا تعني إن صلاة الكفار كانت مكاء وتصدية،،، ولكنها تعني دعاء الكفار كان مكاء وتصدية للأسباب الآتية 1/ إن كلمة الصلاة مجردة من كلمة القيام تعني "دعاء" ، فالله سبحانه وتعالى عندما يتكلم عن الصلاة كفرض يقول (أقيموا الصلاة)،، وعندما يتكلم عن الدعاء يجرد الصلاة من أمر (القيام) كقوله (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ)، فالصلاة هنا بمعني دعاء لذلك عندما يقول الله تعالى : وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ، فهذا يعنى إن دعائهم عند البيت كان بالبكاء والتصفيق 2/ إذا عدنا إلي السياق القرآني سنجد الله تعالى يتكلم عن الخائنين و الكافرين الذين يطوفون حول الكعبة يستغفرون ويدعون الله فتدبر قول الله تعالى : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35)الأنفال هذا ما أردت توضيحه بسؤالى لك أن تأتي بدليل من القرآن الكريم بأن هيئة الصلاة عند الكفار كانت (مكاء وتصدية) لأن الدليل الذي طلبت منى أن أكحل عينى به ، يعنى الدعاء وليس إقامة الصلاة، وطبعا أسعدنى أن أكحل عينى به ، فما أعظم من أن يكحل المسلم عينه بآيات الله ، فشكرا لك تحياتى،،، وأنتظر منك حوارا جديدا حول موضوع الحكمة فأرائك تهمنى جدا . |
#33
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولكنك تتجاهل أن العرب لم ياتهم رسول قبل محمد فكيف تزعم أن العرب قبل الإسلام لهم نبي يتبعون صلاته ,وهم لم يكن لهم نبي أصلا فكيف يتبعون صلاة نبي معدوم أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَٰكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ اقتباس:
أما عن موضوع الحكمة فقد ناقشته مرارا في مواضيع أخرى وسوف يقوم أخواني بالحوار معك ولا أريد أن أخوض فيه. ولكن استوقفتني الآيات التي استشهدت بها. وقد كنت أثرت هذه التساؤلات ذاتها لآخرين من منكري السنة فتجاهلوها تجاهلا تاما. وأسعدني أنك تحاول نقاشها لقد أتيناك بآية واضحة وضوح الشمس أن صلاة العرب كانت مكاء وتصدية ولكن لأنها تخالف هواك فاخترت أن تأولها بما يناسب هذا الهوى من غير دليل أن العرب كانت صلاتهم كصلاتنا هذه. هات لنا ذلك الدليل من القرآن فكون ابراهيم ومريم كانوا يصلون صلاة فيها ركوع وسجود لا يعني أن جنكيز خان أو الإسكندر الأكبر أو عبدالله بن جدعان كان يفعل ذلك أما قضية أن الصلاة متوراثة بزعمك فلا يعني هذا أن الناس كانت تعلمها, هات لنا دليلا من القرآن أن العرب كانت تصلي هذه الصلاة التي فيها سجود وركوع. كلامك الذي وضعته لك بالبنط الكبير أشكل عندي فأنت الآن تقول أن صلاة المسلمين مختلفة عن بقية الأمم فاذا كانت صلاتنا الحالية خاصة بالمسلمين فقط وتعلمناها من رسول الله فكيف تعلمها رسول ؟ هل تعلمها عن طريق الوحي؟ |
#34
|
||||
|
||||
اقتباس:
خير الكلام ما قل و دل أنا تكلمت في نقطتين محددتين النقطة الأولى الإختلاف و قد إعترفت أنها من سنن الله فلا داعي لباقي الكلام و لا تقولني ما لا أقول و كقولك في المشاركة22 اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بعدهذا الإعتراف ما تقوله من كلام يبقى ليس له معنى و هذا ما أقول أنا خلاص الكلام الزائد ليس له فائدة مادام إعترفت إلا إذا تريد التنصل من من كلامك . أنت ملزم بالتوقف عند كلام الله و إذا لا فمعناه أن العبارة " يا صديقى لا تجعل الرواية البشرية حاكمة على "الآية القرآنية" التي قلتها عني تنطبق عليك يعني أنت الذي يجعل كلامه على كلام الله و لا تقولني ما لا أقول النقطة الثانية التي أنتظرها هي تفاصيل الصلاة التي سألتك عنها و هي صلاة الجنازة أين هي ؟؟؟ |
#35
|
|||
|
|||
الأستاذ أبو أحمد
من فضلك إقرأ ردودى بتأني اكثر لأن كل أسألتك أنا اجبت عليها بوضوح وعلى سبيل المثال أنت تسأل عن صلاة الجنازة،،، وإجابتى واضحة جدا أمامك وتجدها في نهاية ردى الأخير لك ، من فضلك أقرأ ردى بتركيز أكثر فإذا غم عليك نقطة في ردى فمن فضلك إنقل النقطة منفصلة لنتحاور حولها ، ولا تدخل نقطة أخري معها حتى ننتهي من النقطة موضوع الحوار [align=center]تحياتى،،،،، وأنتظر ردك الكريم[/align] |
#36
|
|||
|
|||
اقتباس:
تقول في المشاركة 5 ما يلي: اقتباس:
تفضل |
#37
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذهِ هى صلاة الجنازة فى كتاب الله ؟؟ الأية تقول أن الرسول بِنفسهِ كان يذهب إلى المقابر ويُصلى على آموات المسلمين وكان يجلس عليها يعظ الناس عن الموت !! بِدليل الأمر الذى جاءهُ خصيصاً عن هؤلاء المنافقين بِعدم الصلاة عليهم !!؟؟ آى على قُبورهم ولا حتى الوعظ !! طبعاً الكلام دة مش هيعجب حبايبنا!؟ لازم تجيب آية مفصلة تقول أن صلاة الجنازة أربع ركعات وقوفاً لا سجود أو ركوع فيها وتقرأ فى الأولى الفاتحة والثانية التشهد الأخير والثالثة الدعاء للميت والأخيرة الدعاء للمسلمين وآموات المسلمين !!!!!!!!!!!!! مع أن الأموات المسلمين السابقين لِعهد الرسول يبدوا أنهم كانوا يدفنوا كِدة وخلاص !!بالعافية بِدون صلاة ؟؟ وطبعاً الرسول إبراهيم ما كانش عنده صلاة جنازة نِهائياً !؟ لآن أصلاً ما كانش فيهِ مسلمين نِهائياً !! يصلى عليهم !؟كلهم كانوا كُفاراً !؟؟؟؟؟؟ متى شُرعت صلاة الجنازة ؟؟ وأين هذا النص ؟؟ وكيفيتها من داخل المصدر الثانى !؟ :لا::لا:
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#38
|
|||
|
|||
اقتباس:
الأية تتكلم على الكفار دع الجواب إلى صاحبه هل نهاه عن الصلاة على أموات المسلمين كما هو الشأن في أموات الكفارفي الأية التي أتيت بها إذا نعم هات الأية و إذا لا فإعلم أنه من هذا المنطلق أنا سألته هذا السوال "أين تفاصيل صلاة الجنازة في القرأن" بعدما قال أن تفاصيل الصلاة موجود فيه لا تحاولا تتدخل بكلام لتشتيت الأمر و إركن على جنب ولا تحاول تصرف القارئ بأسولبك الذي لا يسمن و لا يغني من جوع و دع صاحب الموضوع يرد هو من قال أن تفاصيل الصلاة موجودة في القرأن و هو من نلزمه بالدليل و ليس أنت |
#39
|
|||
|
|||
الأخ الكريم أحمد الجزائري من فضلك كن صبوراً قليلا ، فالرد سيكون طويلا بعض الشيئ لأننى أقدم لك فكرا لم يسبق لك أن بحثته من قبل سواء من المذاهب المختلفة أو حتى من القرآنيين، ومن أجل ذلك أحتاج إلى إنتباهك الشديد حتى نتدبر كلام الله جيدا ، فنعلم كيف تعلمنا الصلاة من خلال القرآن ، ومن خلال ذلك نكون قد فًعلنا كلام الله تعالى عندما يقول : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)محمد الآن نبدأ في البحث ، وهذا البحث يحتاج أولا معرفة ما يسمى ( بمنظومة التواصل المعرفي) وكما قلت لك دعنى أسرد الموضوع بطريقتى ، فلا تسألنى الآن ما هي علاقة هذه المنظومة بموضوع الصلاة من القرآن الكريم، سيتضح كل شيئ ، فقط كن صبورا مع تركيز شديد لكل ما أكتبه . إن الله سبحانه وتعالى عندما أنزل وحفظ كتابه الحكيم حفظ معه منظومة تعرف بإسم (منظومة التواصل المعرفي) هذه المنظومة هي التي تحتوي على المرجع الرسمى لفهم كتاب الله والتفاعل معه. ثم إقامة العبادات كما شرعها الله تعالى. فلو لم يكن حفظ الله تعالى عبر هذه المنظومة - الأسماء مثلا - التي علمها لآدم ما كنا عرفنا معني سماء أو أرض أو بحر...، الخ . وما كنا فهمنا معاني هذه الأسماء في القرآن الكريم حتى نتدبر القرآن. وسأعرض بعض الأمثلة القليلة جدا لما حملته هذه المنظومة حتى تفهم قصدى منها . 1/ يقول الله تعالى :وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)البقرة إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ ...، (158)البقرة جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ ...، (97) هل عندما أمر الله تعالى المسلمين بأداء فريضة الحج، هل بين لهم في القرآن الموقع الجغرافي لمناسك الحج، وخارطة الطريق الموصل إليها؟! إذن فكيف سنفهم من القرآن وحده أين هي أماكن أداء مناسك الحج؟! كيف سنتعرف من القرآن وحده على البيت، ومقام إبراهيم ، والصفا والمروة والمشعل الحرام، وعرفات...، التي وقف عليها المسلمون الأوائل لأداء هذه الفريضة؟! وهل هذه الأماكن هي نفسها التي كانت معروفة للناس، والمتوارثة اسما ومسمى عبر " منظمة التواصل المعرفي "؟! إنه لو مكث المسلم عمره كله يدرس هذه الآيات ويتدبر معانيها في القرآن دون سابق معرفة بها ، أو لصورها المتعلقة بذهنه، فلن يستطيع أن يؤدى ما أمره الله فيها من مناسك؟! فهل سيعرف معنى " بِبَطْنِ مَكَّةَ " في قوله تعالى : وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24)الفتح ولقد بين القرآن أن هناك ترتيبا لمناسك الحج يجب أن يتبع ، فقال تعالى : ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199)البقرة فلماذا لم يقل الله تعالى عن الصلاة : ثم" صلوا كما صلى الناس " ، وعن الصوم : " وصوموا كما صام الناس "...، كما قال هنا فى فريضة الحج : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ "؟! إن قوله تعالى : " ثُمَّ أَفِيضُوا " جاء لبيان ترتيب الإفاضة الثانية، والتي هي بعد الإفاضة الأولى من عرفات، من "المشعر الحرام"، الأمر الذي يستحيل فهمه بمجرد تلاوة هذه الآيات دون تواجد على الأرض التي تؤدي عليها هذه المناسك وتعلمها بخلاف فريضة الصلاة والصيام، التي تؤدي في أي مكان !! 2/ كما ذكر القرآن أن الله علم عيسى عليه السلام، التوراة والإنجيل فقال تعالى : وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48)آل عمران ،،،، والمائدة (10) ولا شك إن التوراة نزلت قبل الإنجيل، لقوله تعالى : وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)المائدة والآن يأتى السؤال : هل ذكر القرآن أن الكتاب الذي أنزله الله تعالى على موسى عليه السلام، هو التوراة ؟! لا يوجد دليل مباشر في القرآن يصرح بأن التوراة هي كتاب موسى، عليه السلام!! إن الذي ذكره القرآن أن التوراة حَكَمَ بها النبيون زمنا طويلا، ثم حُرفت، ولم يحفظ الله تعالى منها إلا ما يقيم به حجته ببعثه خاتم النبيين، محمد عليه السلام، وإظهار كتابه على الدين كله ؟!! إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)المائدة إن المتدبر لكتاب الله يعلم أن الآيات التى أنزلها الله تعالى على موسى، عليه السلام، هى سبع عشرة آية، وجميعها لم تتحدث عن التوراة إلا ككتاب حكم به النبيون من بنى إسرائيل، وعلمه الله تعالى لعيسى، عليه السلام، ولم يأت مقترنا باسم موسى عليه السلام، كما هو متبع مع كتب الرسل جميعا، وإنما جاء اسم موسى، عليه السلام، مقترنا باسم : الكتاب ، الفرقان ، والصحف : وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)البقرة إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)الأعلى إذا من أين جئنا بأن التوراة هى كتاب موسى، عليه السلام ؟! وهل هى معرفة صحيحة أم خاطئة؟! وما هو البرهان على ذلك؟! وهل التوراة هى الكتاب المقدس المعروف باسم "العهد القديم" ؟! وإذا كان هذا الكتاب مؤلف من كثير من " الأسفار " فإن من اليهود من يؤمن بأن خمسة فقط من هذه الأسفار هى التى احتوتها التوراة ، وهى ما احتواه كتاب موسى، عليه السلام، أما باقي الأسفار في " العهد القديم" فليست من التوراة . فأين الحقيقة إذن؟! ومن آي المصادر المعرفية نستمدها ؟! إنه بدون اتخاذ " منظومة التواصل المعرفي " مصدرا معرفيا لفهم القرآن، لن يقف الإنسان على كثير من عطاءات القرآن ، ولا على تفاعل آياته مع السنن الكونية، ولا على كيفية أداء ما أجمله من أحكام، ولا على فاعلية القصص القرآني . 4/ لقد استخدم القرآن كلمتي [الرؤية] و[النظر] في سياق الحديث عن أحداث تبعد عن عصر الرسالة آلاف السنين، وكأنها حقائق مشاهدة (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7))،،،،، لقد كانت مساكن عاد وثمود معروفة للعرب، ويتناقلون أخبارها، ويمرون عليها في أسفارهم إلى اليمن وإلى الشام .فمن آي مصدر تشريعى عرف العرب إن هذه المساكن هي مساكن (عاد) 5/ ولقد بين القرآن قصة موسى ، عليه السلام مع السامري، فقال تعالى : فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87)طه فكيف نفهم قوله تعالى " حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ " من نصوص القرآن وحده، بعيدا عن سياقها التاريخي الذي حملته لنا هذه المنظومة المعرفية ؟!! إذن فما هى هذه الأوزار، وأين قذفها موسى؟! وماذا ألقى السامري ؟! ثم من هو السامري أصلا ؟!!!! 6/ ولقد أمر الله تعالى المسلمين بالمحافظة على أداء صلاة من يوم الجمعة : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9)الجمعة ولا شك أن المسلمين فى عصر الرسالة أدوا هذه الصلاة، مع رسول الله ،عليه السلام، بصورة، وعلى حالة يستحيل أن يتخلوا عنها بعد وفاته . فعلى آي أساس منطقي، قبل أن يكون شرعي، لا نؤمن بأن وقت هذه الصلاة وكيفيتها هو وقت صلاة الظهر الذي حملته لنا هذه " المنظومة المعرفية "؟! 7/ وعندما نقرأ قوله تعالى : أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)العنكبوت فهل [النادي] في قوله تعالى : " وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ " الذي كان موجودا فى عصر لوط، عليه السلام، هو نفسه المكان المعروف للناس إلى يومنا هذا ؟! فمن الذي حفظ دلالة هذه الكلمة فى اللسان العربي؟! إذن فالقضية ليست فى تواتر الأخبار، والمرويات، التي حملتها " منظومة التواصل المعرفي " وإجماع الناس على صحتها ، وإنما القضية في حجية هذه المعارف القائمة على حجية النص الإلهي الذي أنزله الله تعالى على رسله . 8/ فإذا قال الله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)البقرة فلا شك أن العرب عرفوا معنى قوله تعالى : " فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ " ولكن هل عرفوا ذلك من القرآن أم من تواصل معنى الإتيان وكيفيته بين الناس عبر هذه المنظومة المعرفية ؟! إنه بدون اتخاذ " منظومة التواصل المعرفي " مصدرا معرفيا لفهم القرآن، لن يقف الإنسان على كثير من عطاءات القرآن ، ولا على تفاعل آياته مع السنن الكونية، ولا على كيفية أداء ما أجمله من أحكام، ولا على فاعلية القصص القرآني . أرجوك أن تقرأ هذه النقاط بهدوء ، ثم قل لى "تابع الحوار" لأبدأ في سرد الصلاة عبر كتاب الله ، وأرجوك لا تربط ولا تستنتج ما سيحتويه الحوار كل ما أريده أن تفهم النقاط الماضية وإنه بدون حفظ منظومة التواصل المعرفي . لا يستطيع أحد تدبر القرآن الكريم، ولا أن يقيم العبادات ، خصوصا إن كل ما ذكرته لا يوجد له حجة أو ذكر في الأحاديث . وأرجوا من السادة المتحاورين الإنتظار قليلا وعدم الدخول الآن في الموضوع حتى ينتهي ردى على الأستاذ أحمد الجزائرى، وسأكتب في نهاية ردى (إنتهى) مصدرى العلمي كتاب (المدخل الفطري إلي التوحيد) .للعالم الإسلامي الكبير الدكتور محمد مشتهري. |
#40
|
|||
|
|||
الأخ الكريم الأستاذ الدكتور حسن عمر : تحياتى بالنسبة لآية سورة التوبة (84) لا تعني (إقامة صلاة الجنازة) فلا يوجد ما يسمى بصلاة الجنازة،، أما لفظ صلاة في هذه الآية فالمقصود به الدعاء،، فالله سبحانه وتعالى يمنع النبي، عليه السلام بالدعاء لأموات الكفار ، بينما أمر بالدعاء للذين خلطوا العمل السيء بالعمل الصالح وإعترفوا بذنوبهم فتدبر قول الله تعالى في نفس السورة وفي نفس السياق: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)التوبة فهل صلاة الرسول على هؤلاء المعترفون بذنوبهم هي صلاة جنازة ؟!!!!
تحياتى ، وأرجوا من حضرتك إذا كنت تريد الحوار حول هذه النقطة ، فالنجعل الحوار موضوع (على المدعى البينة) حتى أتم موضوع الصلاة مع الأخ الكريم أبو أحمد [align=center]شكرا وتقبل تحياتى مرة أخري [/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
بلاغة الكلمة في التعبير القرآني كتاب الكتروني رائع | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 0 | 2020-02-01 07:17 AM |