جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
إذا كان رأيي لا يهمك فهذه حريتك الشخصية و أن لا الزمك به و هو موجه بدرجة اولى للباحثين عن الحقيقية و الذين قد وصلتهم الرسالة و لا تستطيع فعل شيء حيال ذلك دعني أخبرك شيئا لن أشنق نفسي و لن أرمي بها في البحر فقد حرم علي ربي ذلك بنص صريح وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا فقد تركت مثل هذا الفعل لمهوسي جنة الحريات أعلم جيدا أنك لا تستطيع أن تناقش في الأحكام لأنها تفضحكم فكل مواضيعكم منحصرة في حجية السنة و لي عنق الآيات لإثباتها من القرآن رغم أن هذا اللي يخالف اقوال سلفكم في غالب الأحيان |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) سورة التوبة الآيات واضحة هناك مشركون لا عهد لهم أمر الله بقتالهم مباشرة بعد إنسلاخ الأشهر الحرم و هناك فئة أخرى من المشركين أمر الله بالإستقامة لهم كما إستقاموا للمؤمنين فهناك فئة من المشركين نقدت عهدها و حاربت المؤمنين و همت بإخراج الرسول أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) سورة التوبة و قد أمر الله قتال كل من نكث عهده و خان المؤمنين وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ فلماذا طلب قتالهم هل لكي يؤمنوا أو يسلموا ؟ بل لينتهوا عن مثل هذه الأفعال و العدوان و غدر المؤمنين لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) سورة التوبة فهؤلاء من نزلت فيهم سورة التوبة و تبرا الله منهم و أعطاهم مدة اربعة اشهر و أخبرتهم أنهم غير معجزيه خلالها بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) سورة التوبة و بطبيعة الحال الذين لم يخونوا المؤمنين و إحترموا ميثاقهم فلم يتبرأ منهم الله و لم يأمر بالعدوان عليهم نأتي الآن لآيتك المقتطعة من سياقها وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) سورة التوبة فكيف يعقل أن يطلب الله قتال جميع المشركين في كل زمان و مكان على حد فهمك ثم يأمر بالإستقامة لبعضهم كما جاء في الآيات السابقة فلاحظ جيدا ما جاء في الآية كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ فالمخاطبون هنا هم المشركين المقاتلين فهؤلاء من وجب مقاتلتهم كافة و ليس كل مشرك في كل زمان و مكان من هم هؤلاء المشركين هل هم عبدة الأصنام بطبيعة الحال لا بل طوائف مشركة من اليهود و النصارى وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) سورة التوبة فهولاء من طلب قتالهم حتى يعطوا الجزية أي الجزاء و التعويض على نقدهم الميثاق و هم صاغرون منهزمون فالآية لم تقل حتى يعطوا الجزية أو يؤمنوا كما حاولتم تصويرها فأي آية تبدوا أنها تدعوا للقتال كهذه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123) سورة التوبة فهي في الحقيقية تدعوا لقتال المعتدين و الهدف منها كف أيدهم و الوصول إلى السلام فإنطلاقا من منطقك في إقتطاع الآيات الذي يتبعه أعداء الإسلام سواء ابناء ملتك الذين يسخرونها لأهداف سياسية أو ألطاعنين من اليهود و المسيحيين و الملحدين ألصق بالإسلام مفهوم الرعب و الإرهاب والدعوة للقتال إنطلاقا من هذا الآية وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) سورة الأنفال لكن في حقيقية الأمر هذه العدة كانت لإرهاب العدو و تخويفه و تجنب الحرب و سنجد في الاية الموالية أن الله تعالى أمر رسوله بالجنوح إلى السلم إن أراد الكفار ذلك وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) سورة الأنفال فإقتطاعك الآيات من سياقها لن يجدي نفعا مثل ما حاولت أن تفعل هنا وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) سورة الأنفال قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) سورة الأنفال حتى يكون الدين لله أي أن يبقى الإسلام و لا يزول و يعود الناس لشركهم مكرهين فهذا كان سعي الكفار وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا (217) سورة البقرة الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (3) سورة المائدة فالآيات واضحة وضوح الشمس و إنه لمن الغريب أن تدعي أنني أحاول نسب القتل للإسلام بينما العكس هو الصحيح حيث أحاول أن أثبت براءته من تهمة القتل و الإرهاب بينما من يدعي العكس نجده يسعى بكل قوته لإثبات أن آيات القرآن تدعوا للقتال اقتباس:
|
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
الاخ ابو عبيدة امارة، نقدر كثيرا غيرتك على الاسلام و تصديك لأهل الضلال من المندسين بين المسلمين الذين يدعون الاسلام و هم غايتهم محاربته و تحريفه، لكن لا اتفق مع نهج ما يسمى "الدفاع عن الاسلام" و لا المنهج الذي يجعل المسلم دائماً في قفص الاتهام و يدافع و يرد فقط! لا ليس هذا منهج الدعوة الذي علمنا الله و رسوله إياه! و خذ بارك الله فيك هذا المثال من القرآن: كما تعلم فقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية على رأسها عبد الله بن جحش الأسدي ، فسارت السرية إلى بطن نخلة، فإذا هم يلقون رجالا من مشركي مكة فأسروا منهم اثنين و قتلوا واحدا! فاستغل المشركون الحدث ليقوموا بحملة إعلامية عدائية ضد الاسلام و الرسول فقالوا: "إن محمدا يزعم أنه يتبع طاعة الله، وهو أول من استحل الشهر الحرام، وقتل صاحبنا"! فانظر كيف علمنا القرآن أن نرد على مثل هذه الدعاية و الهجوم، انظر كيف علمنا الله أن يكون رد المسلم هجوميا و ليس دفاعيا، انظر كيف بين الله ان الرد يكون بتبيان بطلان ما عند المهاجم و الطلب منه ان يراجع اولا نفسه و أكاذيبه و بطلانه قبل ان يتهجم على الاسلام! .... فقد رد الله على دعاية المشركين بقوله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ، وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ (217)}(البقرة)، ...، فيرد الله على المشركين ان القتال في الشهر الحرام فعلا امر كبير، اي إثم كبير (هذا قبل ان تنسخ الآية)، لكن، يقول لهم الله، انظروا ماذا فعلتم و تفعلون انتم ايها المشركون في الأشهر الحرم: {وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} تصدون من يريد الإيمان بالله وبرسوله، و تفتنوهم في دينهم و تمارسون عليهم شتى الضغوطات لردهم عن إسلامهم! بل {وَكُفْرٌ بِهِ} مجرد كفركم بالله يعتبر شر اعظم و اكبر، فكيف و انتم تشكون بالله في شهر حرام و تسكنون بلدا حراما! ... ثم يتابع الله هجومه على الكفار: {وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ} أي إخراج أهل المسجد الحرام، و هم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، و عدم السماح لهم بزيارة البيت الحرام و الحج، .... !! فالإسلام اكبر من ان يُدافع عنه، و إنما منهاج القرآن و السنة هو الهجوم على العقائد و الأفكار و المناهج الباطلة الكاذبة للكفار و الضالين و المنافقين ، ... اما الاحكام الشرعية فمنهاج الاسلام فيها تبيان مناط حكمها و ليس البحث في صحتها او بطلانها، لانه ما إن آمن الانسان بالله و الرسول، سَلَّم بكل ما تفرع عن هذا الايمان من احكام شرعية، فالمسلم يوطد نفسه و هواه ليصبح تبعا لما طُلِب منه في الاحكام من حلال و حرام و مباح {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)}(النور)، {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)}(الاحزاب)؛ ... {إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ}: الله = القرآن، و رسوله = السنة! فلا يجوز التعاطي مع الاحكام الشرعية لإصدار الحكم من عقل و هوى الانسان على جمال و صحة او قبح و بطلان هذا الحكم الشرعي او ذاك! ... و الكافر لا حق له في نقاش احكام الاسلام من حيث النقد و الحكم عليها، و انما النقاش معه يكون في حدود أن يُعرَّف بها و يُعْلَم بعِلَّتِها إن كانت لها علة او بحكمتها المحتملة إذا استوعبنا لها حِكَمًا معقولة! اما الخوض مع غير المسلم في الاحكام الشرعية دفاعا عنها فهذا ليس من منهج القرآن و لا منهج سنة الرسول، فالحق من عند الله لا يحتاج لأي بشر ليثبت انه حق {الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147)}(البقرة)؛... فالأحكام الشرعية تستوجب اولا الايمان بالله و بالرسول، فمن لا ايمان له بالله (القرآن) او الرسول (السنة) فهو غير معني بالأحكام الشرعية، و لا يُرجى منه اتباعها و الايمان بها: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15)}(السجدة)، فلا إثم بعد الكفر! فالكافر يكون النقاش معه في العقيدة، هنا يكون الدليل العقلي على وجود الله من عدمه، و نبوة محمد من عدمها، و إلهية القرآن من عدمها! .... |
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم كيف ستناقش أحكاما شرعية دون الاستدلال بالسنة التي يكفر بها هؤلاء الضالون المضلون؟ فآيات الجهاد و القتال لا تفهم تفاصيلها إلا بالسنة العملية للرسول؟ ثم كيف ستناقش أحكاما شرعية و تستدل بآيات قرآنية يفسرها من تخاطبه حسب هواه و لا يرجع لقول الرسول فيها و لا الى الى فعله صلى الله عليه و سلم؟ صدقني مضيعة للوقت و جدال عقيم! الاولى ان يستغل المسلم وقته فيما في نفع له و لغيره! ناقش من يريد فعلا ان يعرف الحق، و من يقبل بقول الله و الرسول حكما عند الاختلاف: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)}(النساء)، ... {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}: الى الله = القرآن، و الرسول = السنة! ... |
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
فهناك من المسلمين من يظنون أن الكافر سيقتنع اولا بالأحكام الشرعية و حكمتها و رحمتها ثم سيؤمن بالله و رسوله! لو كان الامر كذلك لما كان كافر على وجه الارض! و لكن الايمان برحمة شريعة الله نابع من كوننا نؤمن بالله و ليس لكوننا نعلم حكمة كل حكم شرعي! فالحكمة نسبية و خاضعة للعقل و الظروف و الهوى، فلا يبنى عليها اساس! و الحكمة ليست علة الحكم الشرعي و لا سبب إيماننا به و اتباعه، و لكن إيماننا بالحكم الشرعي و اتباعه هو لانه امر من عند الله: لا اقل و لا اكثر، و كفى بالله آمرا، و كفى بنا نخضع للأحكام الشرعية طاعة لله ليس إلا! ... |
#26
|
|||
|
|||
السلام عليك أخ فاروق
ونشكرك على ملاحظاتك القيمة والحقيقة أن مقدمتي تلك كتبتها وليس دفاعا عن حجة الله البالغة ! ولكن أردت التنبيه أن مثل هؤلاء يختارون مثل تلك المواضيع وليس للحوار والتحاجج ! بل هو فخ يريدون من خلاله وصم المسلم بالشر ! وأحببت أن أنوه وعندما نذكر آيات القتال في القرآن فمن يقرأ يظن أننا نصم كتاب الله ومعاذه بشيء غير حق وحكيم ! فنحن ندافع عن السنة مثلا ! ونقول للمتقرئنين أن كتاب الله ذكر ايضا أمورا أشد !! ونحن نعلم ونعي مفهوم الآيات وسياقها وهدفها وحكمتها ! ونعلم كيف طبقها الرسول وتعامل معها !!! ونحن نعلم أن هدف هؤلاء ليس الحق بتاتا !! وليس تماسكهم بكتاب الله هو لوجه الحق ولوجه الدين الكريم ! وهنا قد يدخل قارئ عابر وقد يكون على غير دراية فيظن أننا نؤيد القتل والقتال ! وذلك لمجرد أن شخص مغرض فتح موضوعا مثل هذا !! فيا رعاك الله ! لست هنا في موقف المدافع عمن بلج حقه وسطع نوره ! ولكن لتبيين وسائل مثل من يضع مثل تلك المواضيع !!! وليكون المتابع والقارئ واعيا أن الاسلام لم يبعث للقتل والشر -ومعاذه بلا حد - من خلال حوارات مفتعلة من مثل هذا النوع !!! فلا تعجل أخي ونحن سنثبت الحجة بالحق والبرهان واليقين !!! |
#27
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
اقتباس:
وأنوه مرة أخرى أننا نناقش هنا وليس لدعم القتل ولنشر الشر والمكروه ! ومن فتح مثل هذا الموضوع ويريد تطويعه لضلال ما فهو صاحب الأثم والجريرة !!! ولكن الرجل يدعي التقرئن !!! ولماذا ؟؟؟ فنحن نعلم السبب !! هو هدف لهدم الحق الذي تم وكل في عهد الرسول وأضاء الرحمة للناس جميعا !!! ولو ناقشنا أهداف ودافع القتال في الاسلام فتكون الحقيقة والحق بيّن !!! والهدف كريم ساطع !! وهو نفسه وذاته الذي ذكر في الكتاب الكريم والسنة المطهرة !!! والآية أعلاه تأمر بقتال المشركين كافة وحيث وجدوا !!! هل نجد أمر غير هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والمشركون هم الذين يظلمون الناس ويمنعون الرحمة والعدل والقسط والحق عن الناس !!! ثم استثناء لفئة ما ذات خاصية وهي (والاستثناء لا ينفي القاعدة الشاملة المذكورة ) : اقتباس:
ثم استثناء آخر وهو لا ينفي القاعدة العامة والموجبة : اقتباس:
وهنا يتبين لنا أن هدف حرب المشركين الظالمين والوثنيين والحجريين فهو لإبعاد إفكهم وضلالهم وطمس الحق وتحكيم الجاهلية والوثنية والظلم والوحشية !!!! اقتباس:
اقتباس:
وأليس الأهم وأنهم هم الذين ابتدأوا القتال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهم أرادا طرد الرسول -والعياذ بالله _وذلك لطرد الحق والخير والحكمة والمرحمة للناس !!! اقتباس:
وقلنا أن الاستثناء لا يلغي الحكم العام !!! وكذلك استثناء الاستثناء !! بل هو يؤكد ويشدد على قتال أئمة الكفر والضلال والظلم وغمط حقوق الناس وتضييع الحق والحقوق والرحمة للعالمين !!!! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وهنا نرى وجوب الذين أن يقاتلونا كافة أن نقاتلهم كافة !! هل تجد غير هذا من كتاب الله تعالى !!!!!!! اقتباس:
سيد منكر يقرر أن عبدة الاصنام ليسوا مشركين ؟؟ هل هذا متقرئن حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويقول : اقتباس:
وهل طعام الكتابي غير جائز ؟؟؟؟ وهل عباد الحجر والوثن هم كالمبدلين في دين الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
هل الكتابي واجب عليه الجزية لأنه مشرك ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل الله أمر قتال الكتابيين لنقدهم (لنقضهم) الميثاق ؟؟؟؟؟؟؟ سبحان الله فهذا تحريف وتزوير عيانا لكتاب الله من متقرئن !!!!!!!! فالله يقول :قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ فهل الآية تتكلم عن نقض ميثاق مع المسلمين ؟؟؟؟؟ أم قتال لمحرفين وطامسين للحق ومغشي أعين الناس عن الحق !!! اقتباس:
هل ذكرت الاية المعتدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم عمت كل من يجاور المسلم من كافر ؟؟؟؟ انظروا كيف يطبق كذبه وغيه على الاية عيانا !!!!!!! الحقيقة انك لست أهلا للحوار في غاية وهدف قتال من يمنع الرحمة والعدل والقسط عن الناس جميعا !!!! فالذين يكذبون ويزيفون ويخادعون ويمتهنون دعوى الخير ! والخير منهم براء ! فهم ليسوا اهلا لإحقاق حق أو تلطيخه بكذبهم وخداعخم للخير والفاضل !!!!!!!! اقتباس:
اقتباس:
وتتخافى وراء كذب مفضوح !!!!! فأنت تطعن من حيث توهم أنك تدافع ! وتصم من خلال أنك تدعي الخير وأنت محاربه !!!! اقتباس:
اقتباس:
هل يضع المسلم سلاحه ويسلم رقبته للظالمين ؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
ما رايك ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الذي يريد الخير والرحمة للناس يترك الفتنة تعم وتطم ؟؟؟؟؟؟؟ ويتجرع الظلم والحسرات الملايين ؟؟؟؟؟ هل المسلم يترك ان يسود دين الظلم والشر والفساد وينطمس دين الله لعيون اتدعائك الخير الفاسد ؟؟؟؟ اقتباس:
وهدف القتال اصلا كي يصل الكافر لهذه النقطة الطيبة !!! اقتباس:
اقتباس:
أليس كذلك ؟؟؟ اقتباس:
ورجل مغرض مثلك وبفتحه مثل تلك المواضع فهو ليس لوجه الحق بتاتا ؟؟ وليس لوجه إظهار الحق وفضح ظلم وغطرسة المحاربين للخير والرحمة للعالمين !!! وأنت ممن يريد التلاعب بكلام الله والاستخفاف بقدسيته وعلوه !!! وأنت تكرر نفس موالك الدائم بتكفير المسلمين منذ الرسول وحتى اليوم !! فأنت تكفيري حقا ! وكاذب على الله ورسوله والمؤمنين !!! وهل ظهر لنا أن القرآن أمر أن نستسلم للكفر والكافرين والظالمبن والطاغين والوثنيين وعباد الحجر والمادة والزائل الهابط ؟؟؟ وظلمهم للناس واخفاء الحق والخير الأبلج عنهم ؟؟؟ وهل ظهر لنا أن كتاب الله يخاطب خيالا ؟؟ وهل سبيل المؤمنين المقتدين بالرسول انقطع ؟؟ هل من نقل الدين الذي كمل وتم في عهد الرسول وجعل الله سبيلهم ملزما قد ضاع !! هل تكذب كلام الله تعالى ؟؟؟؟ |
#28
|
|||
|
|||
اقتباس:
تفضل لتقف بنفسك على تخلفك و جهلك https://www.youtube.com/watch?v=V2SEgwAYjfg
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#29
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا هو بيت القصيد ؛ هذا هو مرض المتقرئنين والشيعة وكل من يكره التراث العربي الأسلامي!!! هذا هو بيت القصيد!!!! نعم هذا مرضكم تكرهون التاريخ الأسلامي تكرهون التراث والسنة فإذا كان حديث عن بقرة تتكلم... تبدؤن بالطعن ؛ بالرغم من ان النملة والهدهد تكلما في القرآن... ولكن تأولون فأذا كان حديث عن صخرة جرت... تبدؤن بالطعن؛ وماذا عن الحوت الذي اتخذ سبيله في البحر... طبعا سوف تأولون مثل القاديانية!!!! ولكن قل لي: هل عبادة النار "ديانة غير ابراهيمية" يعني بوضوح هل هذا هو الوصف التجميلي لعبادة النار!!!! |
#30
|
|||
|
|||
برافو يا أبو عبيدة جعلت آيات السلم هي الإستثناء و آيات القتال هي العاموم فعلى من تضحك ؟
دعني أخبرك أن كل سورة التوبة إسثتناء و تخص حادثة معينة و القاعدة العامة هي التالية ذكرت بوضوح في عدة آيات لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) سورة البقرة وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) سورة يونس وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) سورة الكهف و القاعدة العامة في القتال هي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) سورة البقرة و لاحظ جيدا أن الأوامر في هذه الآيات جاءت عامة لم تأتي مرتبطة بأية حادثة معينة عكس آيات سورة التوبة و الأنفال التي حاولت التلاعب بها فما رأيك هنا ؟ نأتي الأن لنقطة نبهتك لها مرتين فقمت بتجاهلها رغم أنها بالغة الأهمية عندما يخاطب الله قوما ما بإسمهم في القرآن فهو لا يعني العموم الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) سورة التوبة وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) سورة التوبة فهنا أريدك أن تجيبني بصراحة هل الخطاب الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا موجه لهم عامة أي لكل أعرابي أو لفئة منهم فقط عندما تجيب على هذه النقطة سأكمل معك النقاش حول بقية الآيات لأن هذه الآية ضرورية لفهم طريقة خطاب القرآن لمختلف الطوائف و تحديد العموم و الخصوص |
#31
|
|||
|
|||
هل غيرت الجنسية
اقتباس:
عندما أخبرتكم في موضوع سابق أن كلمة الناس لا تعني عموم البشر و أنها خطابت الذين أوتوا الكتاب فقط في الآية نزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ أصريتم على أنها تخاطب العموم لكن عندما يقولها هذا المهرج ليقوم بلي عنق الحديث تصبح هي الحقيقة المطلقة فلا تضحك علينا أنت و شيخك هذا فالغاية من القتال في الحديث هي حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله و الوسيلة الوحيدة لنجاة من يقاتلون و ليس الأنظمة و الحكام كما يدعي فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم و الكارثة العظمى أنه يدعي أن الحديث له نفس معنى الآية و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لاتعتدوا فشتان بين حديث يأمر المسلم ببدأ القتال و بين آية تدعوا لقتال من يقاتلك |
#32
|
|||
|
|||
اقتباس:
شخصيا أكثر ما ألومه على السنة هو تعارضها مع القرآن فعندما أخوض معك في مسألة النملة أو الهدهد رغم إعتراضي على مفهومها في التراث حينها يمكنك وضع مثل هذه التعليقات فدعنا حاليا نركز في موضوع القتال |
#33
|
|||
|
|||
اقتباس:
فحوارك يشع حقدا على كل ما هو مسلم ! وغير هذا فأنت تتمادى على كلام الله وتطوعه لكلامك ؟؟؟ ثن نسألك أسئلة فأجب عليها : 1 . هل القرآن به تعارض ؟؟؟ وكيف تتبع آية وتهمل أخرى ؟؟ وهل كتاب الله ملك لك ؟؟ أم هو لله تعالى ؟؟؟ والله تعالى قال أن الرسول يعلم الكتاب ويبين التنزيل ؟ هل نضرب به عرض الحائط ؟ 2 . هل القرآن الكريم هو سلعة لكل من يريد تطويعه لمنطقه السقيم والذميم ؟؟ هل الكتابيين هم الناس وغيرهم فهم ليسوا ناسا ؟؟ ما لعقلك كيف تحكم وكيف تتجنى على كتاب الله ؟؟ هل تريد الهزء من كلام لله وتطويعه لهواك ؟؟ 3 . ثم قول الله تعالى أن نقاتل الذين يقاتلوننا ؟؟ هل هي تلغي قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ؟؟؟ أم وعندما يعرض المسلم على غير المسلم الثلاث خصال (الاسلام أو الجزية أو الحرب) فيختار الكافر الثالثة ؟؟ أليس هو اختار القتال وعليه فيقاتل المسلم من يقاتله ؟؟؟ أم نلغي قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ؟؟؟؟؟ 4 . كيف تبين الرشد من الغي ؟؟؟ هل بجهدك ؟؟ أم بجهد الرسول والصحابة وتوجيه الله لهم ونصرهم ؟؟ وهل تبين الرشد من الغي إلا بعد ارتفاع كلمة الله تعالى ؟؟؟؟ 5 . هل تكفر المسلمين ومن ؟؟ ومتى ؟؟؟ وهل دين الله الذي كمل قد ضاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#34
|
|||
|
|||
اقتباس:
(( ال )) للعهد و ليست للجنس ، بين العكس او اصمت
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#35
|
|||||||||
|
|||||||||
الضعيف و الركيك هو يستعمل أسلوب التهجم و كيل التهم الشخصية لمحاوره لإخفاء ركاكته و ضعفه فدائما تبدأ المواضيع بنوع من الهدوء على عكس أغلبية زملائك لكن كلما تطور الحوار و ظهرت ضعف حجتك كلما إلتجأت لهاذا الأسلوب أو بالأحرى بدأت تفقد أعصابك
سنتك يا صديقي هي التي حكمها من ورق و إنكشفت حقيقتها من مدة و هي السبب في إلصاق تهمة القتل و الإرهاب في الإسلام أخر من يقول هذا الكلام هو من الإنسان السني الذي يقدس نصوص تسيء للرسول شخصيا ثم يدعي الغيرة و الدفاع عليه لا تنسبوا لأنفسكم الإسلام فأنتم لستم أهل به و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ليست مشكلتي إن شعرت بالحقد من قول الحقيقية المرة فهذا ما يحصل لكل من يتبع حزب الشيطان فقم بجولة بسيط في منتديات أعداء الإسلام لترى معنى الحقد الحقيقي على الإسلام و من أين يستمد هؤلاء شبهاتهم اللعينة اقتباس:
هذا السؤال موجه لك في المقام الأول فهل القرآن فيه تعارض لماذا تتجاهل الآيات العامة التي تدعوا لعدم العدوان على غير الظالمين من الكفار هذا الكلام موجه لك أيضا فأنتم من جعلتم تفاسير القرآن حكرا على مجموعة من شياطين الإجرام و منعتم اي تدبر خارج عن اقوالهم رغم أننا نجدكم تخالفون هذه التفاسير في أول مناسبة للخروج من مآزقكم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ثانيا نعم و نعم قول الله تعالى أن نقاتل الذين يقاتلوننا تلغي قاتلوا الكفار الغير معتدين بسبب عقيدتهم لأن الآيات تقول فإن إنتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين و قالت أيضا و قاتلوا الذين يقاتلونكم و ليس الذين لا يقاتلونكم و لا تعتدوا اقتباس:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) سورة النساء القتال يكون فقط لمن يقاتلك أو يضطهد المسلمين و يحارب الإسلام و الجزية ليست ضريبة بل جزاء و تعويض و قد أعطته ألمانيا للدول التي أضرت بها بعد الحرب العالمية الثانية غير ذلك فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر و أنت من أجل آية واحدة لم تدرك حتى معناها تريد إلغاء جميع القرآن ؟ فقد فعلها شيوخك عندما إدعوا أن سورة التوبة ناسخة لكل القرآن اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أرأيت كم من السهل اللجوء إلى أسلوب التهجم و أن اشبعك ضعف ما إتهمتني به فإذا كنت تريد تتمة النقاش بلغة البرهان و الدليل بعيد عن محاولات التشتيت فتفضل جاوب على السؤال الذي تتهرب منه منذ البداية الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) سورة التوبة وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) سورة التوبة فهنا أريدك أن تجيبني بصراحة هل الخطاب الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا موجه لهم عامة أي لكل أعرابي أو لفئة منهم فقط لأنه سيبين أن تعريف الأقوام في القرآن لا يعني بالضرورة العموم وبالتالي ستسقط تفسيراتك التي تحاول تعميم المشركين في الآيات فحظ سعيد |
#36
|
|||
|
|||
و هل يمكن قول أمرت أن أقاتل ناس ..... أصلا يا خبير اللغة أنظر كيف يضحك هؤلاء المهرجين على البسطاء أمثالك الذين يكتفون بالنقل و يلغون العقل
|
#37
|
|||
|
|||
اقتباس:
1- طريقة عرض الإسلام بقول إسلم تسلم المنسوب للرسول يعني إسلم و إن لم تسلم فإنك لن تسلم يعني بعابرة أصح أسلوب التهديد ؟ أو ليس المنطقي أن ترسل في بادئ الأمر رسائل تدعوا لدراسة القرآن للتأكد من أنه كلام الله و دراسته حتى تقام على الحجة على من رفضه ؟ ثم كيف يستقيم قول اسلم تسلم مع أمر الله تعالى فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر و قوله أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين و لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ؟ 2- الجزية فلو كانت هذه الأخيرة هي بالفعل ضريبة عامة لكل كتابي أوليس المنطقي أن تنزل آية تطالب أهل الكتاب بدفع الجزية سلميا قبل الأمر بقتالهم في كل زمان و مكان حتى يعطوها و كيف يعطوها ؟ يعطوها صاغرين أذلاء تفسير ابن كثير { وهم صاغرون} أي ذليلون حقيرون مهانون فما سبب إدلالهم لهذه الدرجة و كيف يستقيم هذا مع قوله تعالى لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ فهل هؤلاء عليهم دفع الجزية عن يد و هم صاغرون ؟ 3- قتال من لا يريد الدخول في الإسلام و هذه الطامة الكبرى فعلاوة على مخالفة هذه الفكرة لعشرات الأيات من القرآن لا يوجد أي دليل عليها في نصوص القرآن فأغلبية السنيين يستشهدون بالآية فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ لكن المشكلة أن سواء في هذه الآية أو في آية قاتلوا الذين يالونكم من الكفار الذي ركز عليها أبو عبيدة أو في جميع آيات سورة التوبة و القرآن كله لا نجد أي دليل على أن هدف قتال المشركين هو دفعهم إلى ترك كفرهم و إعتناق الإسلام حيث ظن أن البعض أن قوله تعالى فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ هو إشارة إلى أن هدف القتال هو إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة لكن في الحقيقية هذا مجرد إسثتناء لعدم قتالهم و ليس هدف القتال و هذا مثال مشابه إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) سورة المائدة فالتوبة تلغي تنفيد الأحكام في حق محاربي الإسلام فالاية لم تطالب بقتالهم حتى يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة بل جعلته إسثتناء لعدم قتلهم |
#38
|
|||
|
|||
قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) سورة الأنفال
قال تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ ) البقرة/193 وما هو الفرق بين هذه الآيات وحديث الرسول المشار اليه اعلاه أوليس المقصود هو نفس المعنى؛ لإان انتهوا عن كفرهم لوغيهم لا يقاتلهم؛ ويقاتلهم حتى ينتهوا... كمثل قول الرسول يقاتلهم حتى يقولوا لا اله الا الله قل للذين كفروا أن ينتهوا.... عن ماذا... بديهيا عن الكفر وما ينجم عنه من عداء للاسلام والمسلمين من المؤكد طبعا بأن السيد اسماعيل د؛ سيقول أن الدين هنا ليس فقط الاسلام بل كل الأديان الأبراهيمية!!!! ونحن بدورنا نسأل هل الشرك بالله ونسب الولد له هو من دين الله!!! ولكن من الملاحظ أن الله يأمر بالقتال للاسباب التالية: 1- حتى لا تكون فتنة 2-حتى يكون الدين لله. 3-حتى يكون الدين كله لله. فما رأي الاخوة المحاورون بالمقصود بالفتنة و الدين هنا |
#39
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وهذه الثقة الكبيرة على باطل أجوف ! ونحن يا سيد لا نكيل التهم !!! بل نستغرب من من هذه الجرأة على الطعن في الدين والتقول على الله عز وجل !! وصدقني التهم ما زالت تتابعك ولكنك تتعامى عنها وتعجب بغرور زائف . وأنا ا أفقد أعصابي البتة !! ولكن الطامة أنك لا ترى أو تتعامى عن تبجحك الفارغ وتزييفك الفاضح لك !!!!!!! ولا تستعجل ! فنحن ومن أول مشاركة نستطيع أن نضعك في حيص بيص ! ولكن نحاور للنزاهة والتبيين !!! ثم وانظر كيف تدين نفسك من فمك : اقتباس:
وهنا نتسائل وعندما يقول الله تعالى عن سبيل المؤمنين ! أليس هو متتابع ومتواصل وعلى الحق الذي كان عليه الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم لماذا تنكر أن الرسول يعلم الكتاب ؟؟ وتهرب من هذه الحجة ؟؟ وتظن بالسخافات أنك تدحض حقا لا يتزحزح !! أليس الرسول هو الذي أنزل عليه الكتاب وقد طبقه والدين كله وفق رضوان الله وما قد فصل فيه قول الله ؟؟ هل حجة الله في تعليم الرسول للكتاب وتطبيقه تضيع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
عجيب والله ؟؟؟ ثم هل الرسول هو الذي اختار نفسه وابتعثها ؟؟ أم الله هو الذي اختاره لتبيلغ دينه !! فعليه فنحن نتبع تعليم وتبين وبلاغ الرسول المكلف من الله عز وجل !! أليس هذا هو الحق ؟ وهو عين الرسالة التي جاء بها الرسول !! وعين الدين الذي كمل في عهد الرسول ؟؟؟؟؟ اقتباس:
والفاسق هو الذي لا يخجل من الله تعالى ويريد تطويع كلام الله لضلاله ! اقتباس:
ثم السفهاء أمثالك من يعتبر مثل هؤلاء ويصدقهم !!! اقتباس:
ألا تخجل من هذا ؟؟؟؟ اقتباس:
وعندما تأتي كلمة "إلا" فهي استثناء من عام ! ولكنك تجادل فقط من أجل الجدال !!! ما رأيك بقول الله تعالى : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير " ما رأيك ايها المتقرئن ؟؟؟ سنتابع إن شاء الله .. |
#40
|
|||
|
|||
اقتباس:
فقد وردت عبارة حتى يكون الدين لله مرتين في سورة البقرة وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) سورةالبقرة هل ذكر قتال الكفار هنا بسبب كفرهم أم بسبب إعتدائهم على المؤمنين ؟ و لماذا طلبت الآية بعدم إعتداء المؤمنين فعلى من في نظرك هل المؤمنين أم على الكفار المسالمين كما جاء بوضوح في سورة النساء يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) سورة النساء و ستؤكد الآية الموالية أن الخطاب موجه للكفار الذين قاتلوا و أخرجوا المؤمنين وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) سورة البقرة و ليس غيرهم كما جاء في سورة الممتحنة لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) سورة الممتحنة و هؤلاء الظالمين المعتدين إن أرادوا السلم فإن الله غفور رحيم عما سلف فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) سورة البقرة كما جاء هنا أيضا وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) سورة الأنفال و بطبيعة الحال سبب القتال و الفتنة وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) سورة البقرة هو محاربتهم للمؤمنين لإخراجهم من دين الله و إرجاعهم لدين الآباء لَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا (217) سورة البقرة فعبارة حتى يكون الدين لله تعني حتى لا يعود الناس مجبرين و مكرهين لدين الشركاء نفس العبارة إستعملت في سورة الأنفال قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) سورة الأنفال أي يكون الدين كله لله و ليس جزء منه لله و جزء لشركاء كما يفعل المشركون و كما نلاحظ هناك دعوة للكفار لعدم العودة لظلمهم فعن أي ظلم يتحدث إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19) سورة الأنفال أليس من الواضح هنا أن هذا الظلم هو العدوان على المؤمنين و ليس عبادة الشركاء الذي رغم كونه ظلم عظيم فهولا يستلزم القتال |
أدوات الموضوع | |
|
|