جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
تبا للتقية و التمسكن يا هذا ؟ و هل إذا كان معي دليلا يتوقف في حقي الأحكام الشرعية ؟ ألا يمكن الدليل الذي معي باطلا ؟ ساقطا ؟ مكذوبا ؟ و أنا متمسكة بالباطل ؟ بالرغم من أن كتاب الله بين يدّي .. فأجب .. أنت قلت أنني اقول بالتحريف فأنا أطالبكـ بالحكم الشرعي الذي تراهـ حقا في قولي هذا ..؟ |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولكن من الذي أحرق كل المصاحف وإختفى حتى لا يسأل عنها أين المصحف الذي أخفيته أيها المحرف للدين |
#23
|
|||
|
|||
ردا على حجازية في الصفحة : 21
هذا كلامك : و هل إذا كان معي دليلا يتوقف في حقي الأحكام الشرعية ؟ ألا يمكن الدليل الذي معي باطلا ؟ ساقطا ؟ مكذوبا ؟ و أنا متمسكة بالباطل ؟ بالرغم من أن كتاب الله بين يدّي .. فأجب .. أنت قلت أنني اقول بالتحريف فأنا أطالبكـ بالحكم الشرعي الذي تراهـ حقا في قولي هذا ..؟ الجواب : ربما لم تقرئ جوابي جيدا ، ولذلك قلت بإمكانية بطلان دليلك ، فأنا قلت إذا كان دليلك قويا فهذا عين الصواب ، أما إذا كان ضعيفا أو تقولا فقط فأنت كاذبة ، والكاذب ليس بمؤمن ، وأضن أنه لا يوجد جواب أكثر من هذا عن سؤالك ، فلا تكرر السؤال ، وأتمم النقاش ، ماذا بعد ؟؟ ولماذا أحرق عثمان المصاحف ؟؟ |
#24
|
|||
|
|||
قال علي بن أبي طالب "ياأيها الناس لا تقولوا في عثمان و لا تقولوا له إلا خيرا في المصاحف و إحراق المصاحف‚ فوالله ما فعل الذي فعل إلا عن ملأ منا جميعا ‚ فقال ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول إن قراءتي خير من قراءتك و هذا كاد أن يكون كفرا. فقلنا فما ترى؟ قال نرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة و لا يكون اختلاف‚ قلنا فنعم ما رأيت. قال فقيل أي الناس أفصح و أي الناس أقرأ؟ قالوا أفصح الناس سعيد بن العاص و أقرأهم زيد بن ثابت فقال فليكتب أحدهما و ليملي الآخر ففعلا و جمع الناس على مصحف واحد"
(كتاب المصاحف‚ ص 22) |
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
و هل الدليل يكون من عندي حتى تتهمني بالكذب و تنفي عني الإيمان ؟؟ إن الأدلة التي أؤمن بها تختلف عما تؤمن بها أنت .. و أنا أستطيع أن اكفر المخالف لمذهبي بناء على الأدلة التي أؤمن بها و ليست الأدلة التي يؤمن بها .. فمثلا الذي يطعن في شرف السيدة عائشة رضي الله عنها كافر كونها عرض النبي فهذا بناء على ما أؤمن به .. فكبر مخكـ .. أنا اتحدث عن الحكم عليّ و ليس على الدليل الذي أتبعته .. أنا قلت قولا و انت أعتبرته تحريفا فما هو الحكم الشرعي الذي تطلقه عليّ مع العلم انا متعلمه و أقرأ كتاب الله ؟ |
#26
|
|||
|
|||
ردا على 2008 في الصفحة 20 :
أنا لم أتكلم عن نقطة واحة أي على سؤالي ، بل أنا أتكلم عن إجابتك أنت ، فطلبت منك أن تنقل جوابا واحدا ودليلا واحدا فقط ، نناقشه ثم ننتقل إلى آخر ، فلا تغالط ، فطلبي واضح جدا . لأن هذا هو الأسلوب العلمي الأكاديمي العقلائي . |
#27
|
|||
|
|||
أولا لهذا الرافضي 1- ماهو القرآن الذي امرت به الائمه بعرض الروايات عليه ؟ وهل تملكه الشيعه الان؟؟ 2- هل القرىن الذي رفع علي السيوف في الصلح بين علي بن ابي طالب ومعاوبه كان يملكه الامام علي والناس ام لا؟؟ وهل كان هذا القرآن محرف؟؟ 3- صوَّب عليٌّ عليه السلام رأي عثمان في المصاحف بعدما حضر مجلسه ودخل في ملأٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما روى أبو جعفر الطبري في تاريخه عن سُوَيْد غفلة الجعفي( )سُوَيْد بن غَفْلَة الجُعْفِيّ-كما يقول العلامة الحليّ-من أصحاب الإمام علي عليه السلام (انظر خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، للعلامة الحلي، (ص:163). قال: لا أحدِّثكم إلا ما سمعته أذناي ووعاه قلبي من علي بن أبي طالب عليه السلام سمعته يقول: «لا تُسَمُّوا عثمان شقَّاق المصاحف فوالله ما شقَّقها إلا عن ملأٍ منا أصحاب محمد ولو وليتها لعملت فيها مثل الذي عمل»( ). تاريخ الأمم والملوك للطبري: (6/114). 4- «روى الأستاذ أحمد الزاهد في كتاب "الإيضاح" بإسناده عن سعيد بن المسيب( ) عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال سألتُ النبيَّ عن ثواب القرآن؟ فأخبرني بثواب سُوَرِهِ سُوْرَةً سُوْرَةً على نحو ما نزلت من السماء (إلى أن قال)، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (جميع سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة وجميع آيات القرآن ستة آلاف آية ومائتا آية وست وثلاثون آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا، لا يرغب في تعلم القرآن إلا السعداء ولا يتعهد قراءته إلا أولياء الرحمن)» ( مجمع البيان في تفسير القرآن (10/613-614)، أو (29/140).). سعيد بن المسيِّب من كبار التابعين وأحد فقهاء المدينة السبعة ومن المعاصرين للإمام علي عليه السلام والآخذين عنه. يذكر العلامة الحلي في كتابه الرجالي "خلاصة الأقوال" أن سعيد بن المسيب تربَّى على يَدَيْ عليٍّ عليه السلام 5- يقول لمن سأله فيما إذا كان لديهم أهل البيت كتاب خاصٌّ من رسول الله أو وحي سوى القرآن، وغير ما لدى سائر المسلمين؟؟، فيقول: «لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن، وما في هذه الصحيفة( )»( ) أو يقول: «لا! ما عندنا إلا ما في كتاب الله، وما في هذه الصحيفة، إلاَّ أن يعطي الله عز وجل عبداً فهماً في كتابه»( ). وصايا سيدنا علي للقرآن ووصفه 1- قال عليه السلام: 2- «بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ وَمِنْ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ بِقُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَهُ وأَحْكَمَهُ، لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ، ولِيُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ، ولِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوهُ، فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا رَأَوْهُ، فأراهم حِلْمَه كيف حَلُمَ، وأراهم عفْوَهُ كيف عفا، وأَرَاهُمْ قُدْرَته كيف قَدَرَ، وَخَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ، وَكَيْفَ خَلَقَ ما خَلَقَ من الآيات، وَكَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ من العصاة بِالْمَثُلاتِ وَاحْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ، وكيف رَزَقَ وهَدَى وأعْطَى» ( راجع روضة الكافي للكليني، (ص:386)، ونهج البلاغة، الخطبة (147)، على اختلافٍ يسيرٍ بين رواية الكليني ورواية الشريف الرضيّ). 3- وقال عليه السلام: «وَاعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لا يَغُشُّ وَالْهَادِي الَّذِي لا يُضِلُّ وَالْمُحَدِّثُ الَّذِي لا يَكْذِبُ، وَمَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ: زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى. وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ، وَلا لأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنَىً؛ فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ، وَاسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لأْوَائِكُمْ، فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ، وَهُوَ الْكُفْرُ وَالنِّفَاقُ وَالْغَيُّ وَالضَّلالُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ، وَتَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ، وَلا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ، إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَقَائِلٌ مُصَدَّقٌ» ( نهج البلاغة، الخطبة (176). 4- وقال عليه السلام: «وَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ الْحَبْلُ الْمَتِينُ، وَالنُّورُ الْمُبِينُ، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ، وَالرِّيُّ النَّاقِعُ، وَالْعِصْمَةُ لِلْمُتَمَسِّكِ، وَالنَّجَاةُ لِلْمُتَعَلِّقِ، لا يَعْوَجُّ فَيُقَامَ، وَلا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ، وَلا تُخْلِقُهُ كَثْرَةُ الرَّدِّ ووُلُوجُ السَّمْعِ، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ سَبَقَ»( نهج البلاغة، الخطبة (156).). 5- وقال عليه السلام: «وَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَسَبَبُهُ الأَمِينُ، وَفِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ وَيَنَابِيعُ الْعِلْمِ، وَمَا لِلْقَلْبِ جِلاءٌ غَيْرُهُ»( نهج البلاغة، الخطبة (176).). 6- وقال عليه السلام: «فَالْقُرْآنُ آمِرٌ زَاجِرٌ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ، حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ، أَخَذَ عَلَيْهِ مِيثَاقَهُمْ وَارْتَهَنَ عَلَيْهِمْ أَنْفُسَهُمْ، أَتَمَّ نُورَهُ وَأَكْمَلَ بِهِ دِينَهُ، وَقَبَضَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وآله وسلم، وَقَدْ فَرَغَ إِلَى الْخَلْقِ مِنْ أَحْكَامِ الْهُدَى بِهِ»( نهج البلاغة، الخطبة (183).. 7- وقال عليه السلام: «ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَلَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ، ولَكِنْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ: إِنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَعِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَحُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ»( نهج البلاغة، الخطبة (158).). 8- وقال عليه السلام: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ، وَتَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ، وَاسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَأَحْسِنُوا تِلاوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ»( نهج البلاغة، الخطبة (110).). 9- وقال عليه السلام: «وَكِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، نَاطِقٌ لا يَعْيَا لِسَانُهُ، وَبَيْتٌ لا تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ، وَعِزٌّ لا تُهْزَمُ أَعْوَانُهُ»( نهج البلاغة، الخطبة (133).). 10- وقال عليه السلام: «وَفِي القُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُم، وخَبَرُ ما بعْدَكُم، وحُكْمُ ما بيْنَكُم»( نهج البلاغة، حكم أمير المؤمنين، حكمة (رقم:313).). 11- وقال عليه السلام: «إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لا تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلا بِهِ»( نهج البلاغة، الخطبة (18). 12- وقال عليه السلام كِتَابُ اللَّهِ تُبْصِرُونَ بِهِ وَتَنْطِقُونَ بِهِ وَتَسْمَعُونَ بِهِ، وَيَنْطِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَيَشْهَدُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ وَلا يَخْتَلِفُ فِي اللَّهِ، وَلا يُخَالِفُ بِصَاحِبِهِ عَنِ اللَّهِ ((نهج البلاغة، خطبة (133). 13- وقال عليه السلام: «وَ ارْدُدْ إِلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ ويَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الأُمُورِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ: ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ والرَّسُولِ)): فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ والرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ» ( نهج البلاغة، الكتاب (53) (عهده للأشتر النخعيّ).). تحذير سيدنا علي من هجر القرآن الكريم 1-قال عليه السلام أيضاً: نهج البلاغة، خطبة (147). «وَ إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي زَمَانٌ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ أَخْفَى مِنَ الْحَقِّ وَلا أَظْهَرَ مِنَ الْبَاطِلِ، وَلا أَكْثَرَ مِنَ الْكَذِبِ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ سِلْعَةٌ أَبْوَرَ مِنَ الْكتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلاوَتِهِ، وَلا أَنْفَقَ مِنْهُ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ! وَلا فِي الْبِلادِ شَيْءٌ أَنْكَرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ، وَلا أَعْرَفَ مِنَ الْمُنْكَرِ ، فَقَدْ نَبَذَ الْكِتَابَ حَمَلَتُهُ وَتَنَاسَاهُ حَفَظَتُهُ، فَالْكِتَابُ يَوْمَئِذٍ وَأَهْلُهُ طَرِيدَانِ مَنْفِيَّانِ وَصَاحِبَانِ مُصْطَحِبَانِ فِي طَرِيقٍ وَاحِدٍ لا يُؤْوِيهِمَا مُؤْوٍ. فَالْكِتَابُ وَأَهْلُهُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فِي النَّاسِ ولَيْسَا فِيهِمْ، وَمَعَهُمْ ولَيْسَا مَعَهُمْ، لأَنَّ الضَّلالَةَ لا تُوَافِقُ الْهُدَى وَإِنِ اجْتَمَعَا، فَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ عَلَى الْفُرْقَةِ وَافْتَرَقُوا عَلَى الْجَمَاعَةِ، كَأَنَّهُمْ أَئِمَّةُ الْكِتَابِ وَلَيْسَ الْكِتَابُ إِمَامَهُمْ، فَلَمْ يَبْقَ عِنْدَهُمْ مِنْهُ إِلا اسْمُهُ وَلا يَعْرِفُونَ إِلا خَطَّهُ وزَبْرَهُ، وَمِنْ قَبْلُ مَا مَثَّلُوا بِالصَّالِحِينَ كُلَّ مُثْلَةٍ وَسَمَّوْا صِدْقَهُمْ عَلَى اللَّهِ فِرْيَةً وَجَعَلُوا فِي الْحَسَنَةِ عُقُوبَةَ السَّيِّئَةِ 2-روى الكليني في الروضة من الكافي بسنده عن أبي عبد الله الصادق قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلا رَسْمُهُ وَمِنَ الإِسْلامِ إِلا اسْمُهُ، يُسَمَّوْنَ بِهِ وَهُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ، مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى، فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ، مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وإِلَيْهِمْ تَعُودُ»( الروضة من الكافي، للكليني (حديث الفقهاء والعلماء) ح رقم (3). 3-وقال عليه السلام أيضا: «فإنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ القِيَامَةِ: أَلا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وعَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَأَتْبَاعِهِ واسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَاسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَاتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَاسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ»( نهج البلاغة، خطبة (176).). |
#28
|
|||
|
|||
أقوال سيدنا علي في تَيْسير فَهْمِ القُرْآن
ذهبت طائفة من المسلمين إلى أن القُرْآن الكريم بعيدٌ معناه عن فهم البشر لا يدركه إلا النبيُّ الخاتم والإمام المعصوم. وهذا رأيٌ غير سديدٍ وظاهر البطلان يخالف دعوةَ الله تعالى عباده إلى التفكُّر في القرآن ليعلموا أنَّه الحقُّ من ربِّهم، ويُضَادُّ حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك كما رواه عنه عليُّ بن أبي طالب عليه السلام: فأما دعوة الله تعالى فتجدها في قوله العزيز: ((وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ)) [القمر:17-22-32-40]. وقوله تعالى: ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)) [ص:29]. وقوله عزَّ شأنه: ((أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا)) [النساء:82]. ومثله قوله تعالى: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)) [محمد:24]. وأما حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد رواه "الحارِثُ الأعْوَرُ" عن عليٍّ عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يلي: «عن الحارِثِ الأعْوَرِ قالَ: مَرَرْتُ فِي المَسْجِدِ فَإِذَا النّاسُ يَخُوضُونَ فِي الأَحَادِيثِ فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ، فَقلت: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ أَلاَ تَرَى النّاسَ قَدْ خَاضُوا فِي الأحَادِيْثِ؟ قالَ: وقد فَعَلُوهَا؟ قلت: نَعَمْ، قالَ: أَمَا إِني قد سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: "أَلاَ إِنّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ، فَقلت: مَا المَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ الله؟ قالَ: ((كِتَابُ الله فِيهِ نَبَأُ مَا كان قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَهُوَ الفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبّارٍ قَصَمَهُ الله، وَمَنْ ابَتَغَى الهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلّهُ الله، وَهُوَ حَبْلُ الله المَتِينُ، وَهُوَ الذّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ الصّرَاطُ المُسْتَقِيمُ، هُوَ الّذِي لاَ تَزِيعُ بِهِ الأَهْوَاءُ، وَلاَ تَلْتَبِسُ بِهِ الألْسِنَةُ، وَلاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، وَلاَ يَخْلُقُ عَلى كَثْرَةِ الرّدّ، وَلاَ تَنْقَضَي عَجَائِبُهُ، هُوَ الّذِي لَمْ تَنْتَهِ الْجِنّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتّى قالُوا ((إِنّا سَمِعْنَا قُرْآنَا عَجَبَاً يَهْدِي إِلَى الرّشْدِ فَآمَنّا بِهِ))، مَنْ قالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، خُذْهَا إِلَيْكَ يَا أَعْوَرُ» ( أخرجه الترمذي في الجامع الصحيح: ج5، باب ما جاء في فضل القرآن، (ص:185)، وجاء مثله في تفسير العياشي (1/3).). رواه من أهل السنَّة الترمذي والدارمي في سننهما، ومن الإمامية محمد بن مسعود العيَّاشيّ في تفسيره مع اختلافٍ يسيرٍ في ألفاظه. وفي الحديث ما يدل على أن طائفة من الجنّ قد فهموا القرآن، حيث علموا أنه: ((يَهْدِي إِلَى الرّشْدِ)) وآمنوا به، فكيف لا يفهمه البشر وقد نزل القُرْآن بلسانهم؟! والحديث أيضاً شاهدٌ على أن الذين يطلبون الهدى في غير القرآن فلا يهديهم الله إلى صراطٍ مستقيم، فهل يجوز أن يُقال الرجوع إلى القُرْآن لطلب الهدى باطلٌ أو عبثٌ بلا فائدة؟! فالحقُّ أنَّ القُرْآن نزلَ بياناً للناس ليفهموا معالمه وليعرفوا مقاصده، ومع ذلك جائزٌ أن يُقال: إن لفهم دقائق القُرْآن ومعرفة نكته، درجاتٌ ومراتبٌ، والنبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في أعلى درجته، وعليٌّ عليه السلام في مرتبةٍ ساميةٍ منه، ولهذا لمَّا سُئِلَ: هل عندكم (أهل البيت)كتاب؟ (أي كتاب خاص بكم) قال: «لا، إلا كتابُ الله، أو فهمٌ أُعْطِيَهُ رجلٌ مُسْلِمٌ، أو ما في هذه الصحيفة. قال: قلت: فما في هذه الصحيفة؟...الحديث» رواه البخاري في صحيحه (صحيح البخاري، لمحمد بن إسماعيل البخاري، (ج:1) (باب كتابة العلم)، (ص:38).)، ورواه الكاشاني في تفسيره ولفظه: «إلاّ أنْ يُؤْتِيَ اللهُ عبْدَاً فَهْمَاً في القُرْآنِ»( انظر كتاب الصافي في تفسير القرآن، للفيض الكاشاني، (1/22).). وهذا يدلٌّ على جواز استخراج العبد المسلم من القُرْآن ما لم يفهمه غيره. و رُوِيَ أيضاً عن أمير المؤمنين عليه السلام أنَّه قال: «مَنْ فَهِمَ القُرْآنَ فَسَّرَ جُمَلَ العِلْمِ»( الصافي في تفسير القرآن، (1/22).). وعن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) عليه السلام: «ألا أُخْبِرُكُمْ بِالفَقِيْهِ حَقَّاً؟ قَالُوا: بَلَى يَا أمِيْرَ المؤمنين! قَالَ: مَنْ لمْ يُقَنِّط النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَلَمْ يُؤْمِنْهِمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ في مَعَاصِي اللهِ، وَلَمْ يَتْرُكْ القُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إلى غَيْرِهِ. ألا لا خَيْرَ في عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُمٌ، ألا لا خَيْرَ في قِرَاءَةٍ لَيْسَ فيها تَدَبُّرٌ، ألا لا خَيْرَ في عِبِادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَقُّهٌ» معاني الأخبار، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، (ص:226). فحاصل الكلام أن القُرْآن الكريم قد نزل مِن عِنْدِ اللهِ جلَّ وَعَلا ليعرفه النَّاسُ ويتدبَّرُوهُ ويَهْتدوا به، فمن كان سَعْيُه في هذا المجالِ أكثرَ، كان حظُّهُ من القُرْآن أوفرَ. |
#29
|
|||
|
|||
السؤال الان لماذا امرت الائمه بعرض الروايات علي كتاب الله
جاء علي لسان الائمه في كتب الشيعه 1-إن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: [ما جاءكم عنّي لا يوافق القرآن فلم أقُلْه]( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 79 ، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 15، وفيه بدل "لا يوافق القرآن" : "يخالف كتاب الله".). 2-قول أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام): [لا يُصدّق علينا إلا ما يوافق كتابَ الله وسنّةَ نبيّه صلّى الله عليه وآله]( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 89، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 47، وفيه بدل "لا يصدق" : "لا تصدق".). 3-قوله عليه السلام: [إذا جاءكم حديثٌ عنَّا فوجدتم عليه شاهداً أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده، ثم ردّوه إلينا حتى نبيِّن لكم] ( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 80، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 18. وفيه: "حتى يستبين".. 4-ورواية ابن أبي يعفور قال: [سألتُ أبا عبد الله عليه السلام عن اختلاف الحديث، يرويه من نثق به ومن لا نثق به؟ قال: إذا ورد عليكم حديثٌ فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخذوا به، وإلا فالذي جاءكم به أولى به] ( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 78، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 11.). 5-قول أبا عبد الله عليه السلام لمحمد بن مسلم: [ما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجرٍ - يوافق كتاب الله فخُذْ به، وما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجر - يخالف كتاب الله فلا تأخذ به]( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل، 17: 304، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 5. 6-وقوله عليه السلام: [ما جاءكم من حديث لا يصدِّقُه كتابُ الله فهو باطل]( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل 17: 304، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 7. وفيه: "ما أتاكم). 7-وقول الصادق عليه السلام: [كلُّ شيءٍ مردودٌ إلى كتاب الله والسنَّة، وكلُّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف]( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 79، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 14.). 8-عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام: [لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق الكتاب والسنة، فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دسَّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدِّث بها أبي،فاتّقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربِّنا وسنَّة نبيِّنا صلّى الله عليه وآله] ( المجلسي، بحار الأنوار، ج2/ص 250، الحديث:]]( الشيخ الأنصاري، فرائد الأصول (أو «الرسائل»)، ج1/ص 243 – |
#30
|
|||
|
|||
اقتباس:
انت تراوغ لانصدامك من الحق والحقيقه لكن لا باس الصراخ على قدر الألم ساقدم لك المختصر المفيد من ما تدعونه معصومكم ومن كتب معمميكم الذين اضلوكم : في كتاب سعد السعود، وهو من المراجع الشهيرة للشيعة، قال ابن طاوس نقلا عن الشهرستاني عن سويد بن علقمة قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: أيها الناس، الله الله، إياكم والغلو في أمر عثمان، وقولكم حرق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا عن ملإ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ جمعنا وقال: ما تقولون في هذه القراءة التي اختلف الناس فيها يلق الرجل الرجل فيقول: قراءتي خير من قراءته، وهذا يجر إلى الكفر. فقلنا: ما الرأي؟ قال: أريد أن أجمع الناس على مصحف واحد فإنكم إن اختلفتم الآن كان مَن بعدكم أشد اختلافا. فقلنا جميعا: نِعْمَ ما رأيت. فهذا كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مراجع الشيعة أنفسهم؛ في هذا الكتاب، وفي بعض الكتب الأخرى للشهرستاني، وفي كتب أخرى يزعمون أن عثمان رضي الله عنه ابتدع في جمعه للقرآن، وحرقه للمصاحف، وهذا التناقض عندهم يظهر الحق. والان تعال اعترض على معصومك ومعمميك ان كنت شاطر
|
#31
|
|||
|
|||
ردا على حجازية في الصفحة 25 :
هذا كلامك : تبا للحماقة .. الجواب : أنا لم أقل عنك أنك حمقاء ، ولاشيئ آخر ، فتأدبي في الحوار أرجوك . هذا كلامك : أنا اتحدث عن الحكم عليّ و ليس على الدليل الذي أتبعته .. الجواب : وأنا حكمت عليك وليس على الدليل ، ولكن حكمي عليك مبني على الدليل ، فهل أنت ترين غير ذلك ؟ فإن كان الجواب نعم ، فأنت تخالفين كل العقلاء . يا أخت أنا لم أحكم على الدليل بل حكمت بناءا على الدليل ، فأين أخطت ؟؟ هذا كلامك : أنا قلت قولا و انت أعتبرته تحريفا فما هو الحكم الشرعي الذي تطلقه عليّ مع العلم انا متعلمه و أقرأ كتاب الله ؟ الجواب : الحكم الشرعي ، هو : إذا كان حكمك مبني على دليل قوي لا يقف معه دليل آخر على خلافه فهذا عين الصواب ، أما إذا كان خاليا من الدليل أو مجرد تقول فأنت كاذبة ، والكاذب ليس بمؤمن . |
#32
|
|||
|
|||
اقتباس:
الله المستعان .. اولا : الحماقة التي قصدتها في قولكـ و ليس شخصكـ .. ثانيا : دعني أقتبس قولكـ .. اقتباس:
فلا يمكن أن يبني الشخص إيمانه من اوله على أدلة و هو يعلم أنها مكذوبة اصلا . .فهذا ما يقوله العقلاء أليس كذلك ؟؟ فحتى الملاحدة لهم ما يرونه حقا و واقعا و حقيقة فها نقول لهم " أدلتكم قوية فهذا عين الصواب " ؟؟ ماذا تقول أنت في قولي بتحريف القرآن الذي أوردته و اكدت أنت بأنه تحريفا للقرآن الكريم ؟ وضع في الإعتبارات اني متعلمة و من رواد المنتديات الحوارية منذ سنوات فلا اعذر بالجهل ؟ هل ترى أني " كفرت بقولي هذا أم لا " ؟ أريد إجابة صريحة و واضحة .. هل أنا كافرة او مؤمنه بقولي هذا في تحريف القرآن ؟؟؟.. |
#33
|
|||
|
|||
السؤال يارافضي
اين القرآن الذي تتعبد به الشيعه الي الله منذ الغيبه الكبري وهروب ابن نرجس بالقرآن تالصحيح الذي جمعه علي بن ابي طالب كما تزعمون؟؟ اريد اجابه؟؟؟ ولماذا امرت الائمه بعرض الروايات عليه اذا كان محرف او سيهرب به ابن نرجس ويترك الناس بدون ثقل اكبر؟؟ وكيف نفسر قول الله إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ؟؟ معىالعلم الكافي يقول ان ثلثي القرآن الذي بين ايدينا ذهب مع الريح يقول ان القرآن 17000 آيه؟؟ هل من اجابه يارافضي؟؟ |
#34
|
|||
|
|||
ردا على مشاركة 2008 في الصفحة 24 :
قولك قال علي ابن أبي طالب ، لا يسمن ولا يغني من جوع ، بل استدلالكم بأقوال علي واهل بيته الأطهار فيما هو لصالحكم في حد ذاته دليل على كذب الإستدلال ، هذا أولا . ثانيا : فللناقش هذا الكلام : هذا نقلك : فقال ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول إن قراءتي خير من قراءتك و هذا كاد أن يكون كفرا. الجواب :إذن كانت المصاحف مختلفة من صحابي إلى آخر ، والاختلاف هو التحريف بعينه ،إذ أن القرآن واحد ، فمن أين جاء هذا الاختلاف ، وهذا الكلام مفاده أن القرآن كان متعددا في وقت الصحابة . هذا نقلك : أفصح و أي الناس أقرأ؟ قالوا أفصح الناس سعيد بن العاص و أقرأهم زيد بن ثابت . الجواب : وهذا كلام باطل كل البطلان ، لأن أفصح الناس هو علي ابن أبي طالب باتفاق المسلمين وغير المسلمين إلا ما شذ من نواصب . أما قولت أقرأهم زيد بن ثابت ، فهذا يرد عليه إمامكم البخاري في صحيحه وهذا هو النقل : 4211 - حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد قال الله تعالى { ما ننسخ من آية أو ننسها } صحيح البخاري . 4719 - حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا يحيى عن سفيان عن حبيب ابن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر : أبي أقرؤنا وإنا لندع من لحن أبي وأبي يقول أخذته من في رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا أتركه لشيء قال الله تعالى { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها }صحيح البخاري . 1906 - وعن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله . صحيح البخاري . النتيجة : فصحيح البخاري يرد عليك فيما زعمت بأن أقرأهم هو أبي وليس زيد ابن ثابت . فلماذا أحرق مصحف أبي ابن كعب مع المصاحف التي أحرقت . |
#35
|
|||
|
|||
الرد على حجازية في الصفحة 32:
هذا كلامك : الحكم على الشخص لن يكون بقول ( دليلك قويا فهذا عين الصواب ، أما إذا كان ضعيفا ) فهذه إجابة مطاطية .. فلا يمكن أن يبني الشخص إيمانه من اوله على أدلة و هو يعلم أنها مكذوبة اصلا . .فهذا ما يقوله العقلاء أليس كذلك ؟؟ فحتى الملاحدة لهم ما يرونه حقا و واقعا و حقيقة فها نقول لهم " أدلتكم قوية فهذا عين الصواب " ؟؟ الجواب : نعم الذي يعلم أن أدلته مكذوبة أصلا ، فهذا ليس فقط كاذب بل هو جاحد للحق أصلا ، أما أنا فقلت إن كانت أدلتك قوية ولا يقف معها دليل آخر فهذا عين الصواب ، أما إذا كانت غير ذلك فأنت كاذبة أو جاحدة ، والمؤمن لا يكون كاذبا ، والجاحد ليس بمسلم أصلا . أما بالنسبة للملاحدة ، فنناقش أدلتهم ، كما نناقش أدلة من يقول بتحريف القرآن ، وإذا أثبتنا له عكس دليله نكون قد أقمنا عليه الحجة ، أما أنت فقلت أنه أحرق المصاحف لكي يخفي مناقب أهل بيت العصمة ، فيجب مناقشت هذا الدليل فإن كان حقا ، فكلامك حقا ، وإن كان باطلا فكلامك باطل ، ولهذا طرحت السؤال : لماذا أحرق عثمان المصاحف ؟؟؟؟ هذا كلامك : ماذا تقول أنت في قولي بتحريف القرآن الذي أوردته و اكدت أنت بأنه تحريفا للقرآن الكريم ؟ وضع في الإعتبارات اني متعلمة و من رواد المنتديات الحوارية منذ سنوات فلا اعذر بالجهل ؟ هل ترى أني " كفرت بقولي هذا أم لا " ؟ أريد إجابة صريحة و واضحة .. هل أنا كافرة او مؤمنه بقولي هذا في تحريف القرآن ؟؟؟.. الجواب : إذا كان قولك هذا قائم على الدليل القاطع القوي فأنت مؤمنة ولم تحكي إلا واقعا ، أما إذا كان قولك هذا مبني على دليل تعلمين أنه كذب ، فأنت كاذبة ، وجاحدة وكافرة بصحة القرآن الكريم . |
#36
|
|||
|
|||
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ليه تعتقد اني في حسينيه لا سمح الله انت ملزم بما في كتبك خاصة اذا هو صادر من معصومكم ومعمميكم ومن كتبكم طلبت الدليل فقدمناه لك على طبق من مصادركم فليس لك مناص وليس لك ان تتخطى دليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــل صارخ مثل هذا من معصومكم ولا تتلاعب هنا حبيبي الصراخ على قدر الألم ساقدم لك المختصر المفيد من ما تدعونه معصومكم ومن كتب معمميكم الذين اضلوكم : في كتاب سعد السعود، وهو من المراجع الشهيرة للشيعة، قال ابن طاوس نقلا عن الشهرستاني عن سويد بن علقمة قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: أيها الناس، الله الله، إياكم والغلو في أمر عثمان، وقولكم حرق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا عن ملإ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ جمعنا وقال: ما تقولون في هذه القراءة التي اختلف الناس فيها يلق الرجل الرجل فيقول: قراءتي خير من قراءته، وهذا يجر إلى الكفر. .فقلنا: ما الرأي؟ قال: أريد أن أجمع الناس على مصحف واحد فإنكم إن اختلفتم الآن كان مَن بعدكم أشد اختلافا. فقلنا جميعا: نِعْمَ ما رأيت. فهذا كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مراجع الشيعة أنفسهم؛ في هذا الكتاب، وفي بعض الكتب الأخرى للشهرستاني، وفي كتب أخرى يزعمون أن عثمان رضي الله عنه ابتدع في جمعه للقرآن، وحرقه للمصاحف، وهذا التناقض عندهم يظهر الحق والان تعال اعترض على معصومك ومعمميك ان كنت شاطر
|
#37
|
|||
|
|||
أبالله عليكم أهذا ردا يقدمه شخصا يعتقد بصحة معتقده ؟؟
لا يستطيع البت في مسألة واضحة ؟؟؟ أنا قلت مقولة أكد صفحة بيضاء انها تحريف .. فهل أنا كفرت بهذا القول و المعتقد أم لا ؟؟؟؟ اكتب كافرة أو مسلمة مؤمنه و لا يطعن ذلكـ في ديني .. اقتباس:
فأنا حكمت بالكفر بالصريح على الواقع في شرف السيدة عائشة رضي الله عنها .. فهو كافر كاااااااااااااافر .. و الملاحدة كفار و النصارى و اليهود و منكري السنة حتى قبل لأناقشهم في عقيدتهم فالنقاش في الادلة لا يعطل الاحكام الصادرة فيهم .. |
#38
|
|||
|
|||
الرد حجازية في الصفحة 37 :
هذا كلامك : قاطع عندي و ليس عندكـ و أنا أريد موقفكـ أنت و حكمكـ أنت .. الجواب : الآن علمت لمذا لم تفهمي جوابي ، الدليل القاطع الذي أقصده ، هو أن يكون قاطعا عندك وعند غيرك ، أي قاطع في ذاته ، في هذه الحالة يكون قولك بالتحريف عين الصواب ، أما إذا ثبت أنه باطل وجحدت بعد ذلك واستكبرت فأنت جاحدة وكافرة ، هذا هو قصدي ، ولم أكن أعلم أن فهمك ثقيل نوع ما . |
#39
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل أنت تؤمن بتحريف القرآن فلذلكـ لا تستطيع تكفيري ؟ |
#40
|
|||
|
|||
الد على 2008 في الصفحة 36 :
هذا كلامك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ليه تعتقد اني في حسينيه لا سمح الله انت ملزم بما في كتبك خاصة اذا هو صادر من معصومكم ومعمميكم ومن كتبكم طلبت الدليل فقدمناه لك على طبق من مصادركم فليس لك مناص وليس لك ان تتخطى دليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــل صارخ مثل هذا من معصومكم ولا تتلاعب هنا حبيبي الصراخ على قدر الألم الجواب : قولك أن هذا كلام المعصوم باطل ، لأني لم أسمعه من المعصوم ، بل منقول عن المعصوم ، والمعصوم علمني أن أعرض كلامه على كتاب الله وأناقشه بعقل سليم ، لأن كلام المعصوم لا يتناقض مع كتاب الله ولا مع العقل السليم ، فليس كل ماينقل يصدق ، بل رددته عليك وبالدليل ، إذ أن كل كتبكم تقول أن أبي ابن كعب هو الأقرأ وهذا الكلام يقول غير ذلك . ولم أرده هكذا بلا دليل . ثم إن كتاب سعد السعود هذا والله لا أعرفه ، وأرجوك أن تسمي لي كاتبه ، أما الشهر ستاني فهو ليس بشيعي بل هو منكم فراجع معلوماتك . أما قولك أني أترك كلام المعصومين ، فهذا باطل ، بل آخذ كلام المعصومين الذي هو للمعصومين وليس كل مايروى حتى وإن ناقض الواقع والعقل . وقد رددت على حجتك الواهية ، ويبقى السؤال مطروحا ، لماذا أحرق عثمان ابن عفان المصاحف ، بما فيها مصحف أبي وعبد الله ابن مسعود ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أجداد المجوس يقولون أسماء الأئمة في القرآن وأحفادهم يقولون أسماء الأئمة قالها النبي ولكن التشويش | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-20 07:29 PM |
شبهات حول القرآن د. محمد عمارة | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 0 | 2020-03-12 06:47 AM |
القول المبين في فلتات الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 7 | 2020-03-05 05:41 PM |
في دين الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة أسماء الأئمة وردت ذكرت في القرآن ولكن ماذا حصل لها !! | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 07:52 PM |
القرآن يثبت صحبة مهدي عبد الرزاق محسن لأصحاب الجحيم الملعونون | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-05 12:12 AM |