نقاش علمي

[حفيد فائز القيرواني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن عمان2

لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها ،، قد اكون جاهل لكن انت أحمق وغبي.

إذا كنا نحن الأباضية حطب لجهنم ، فأنتم ما تكونون ‘ بالفردوس الاعلى !!!!!!!!!! يا من عطلتم أحكام الله واستبحتم حرمات الله لك فاسق داعر وجعلتم الصالح والطالح والولي والفاسق بالجنة ، يا منت منيتم ووعدتم كل زان وسارق بالجنة ، هنيئا للزناة واللصوص فقد اعطيتم صكوك الغفران من مشايخ العلم والدين ، والله تعالى يقول (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ) وقد نزلت في بني أسرائيل مع العلم أنهم كانوا ايضا موحدين.

ما هو الدليل من القران ما يثبت خلاف ذلك للمسلمين ، كل الايات التي ذكرت لم تنص صراحة على خروج العاصي من النار وانما تتكلم عن توبة الله عن العبد في الاخرة كقولع تعالى ( ليجزي الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين أو يتوب عليهم) ، وهذه هي المشيئة الإلهية من رب العالمين ، السؤال الذي تعبت من كثر ما طرحته ،، ما دليلكم على ان التوبة وقعت بعد دخوله النار ثم خروجه منها ، لماذا مثلا لم تكن التوبة قبل الدخول فالنار اصلا ، الخلاف الذي بينا وبينكم ليس في الرحمة الإلهية أو المغفرة الربانية للعباد ، فهذه كلها بيد الله سبحانه وتعالى ، لكن الخلاف بعد دخول اهل الجنة الجنة ودخول اهل النار النار ، لم تأتوا باية صريحة تخرج اهل النار منها بعد دخولها.

رد بعلم او ارحل
ولا تهرج
نحن لا نوزع صكوك الغفران كما فعل الزنديق الكندي


جاء في كتاب (بداية الإمداد على غاية المراد في نظم الإعتقاد) لسليمان بن محمد بن أحمد بن عبدالله الكندي في صفحة 78 : " فيجب القطع بأن من ثبتت ولايته بالحقيقة هو من أهل الجنة قطعاً ولو فعل ما فعل في حياته ولو ارتد والعياذ بالله ومات على ذلك في رأي العين وأنت على رأسه ولم تعلم منه توبة يجب عليك القطع بسعادته الأبدية.


هذا دينكم يا مشعوذين
نحن نؤمن أن الأمر كله لله

قال الله تعالى: لمن الحكم اليوم.لله الواحد القهار

تفضل أخرج قابوس والخليلي من النار

قابوس عق أباه

والخليلي رضي بذلك بدليل قبوله أن يكون مفتيا لكافر ( عاق لوالديه) بحسب عقيدة الشعوذة

عقيدتنا أن الله تعالى متصرف في الخلق يدخل الجنة من يشاء ويدخل النار من يشاء ولا يسأل عن ذلك

قال الله تعالى: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ

[حامـ المسك ـل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن عمان2

أخي حامل االمسك سوف أحاول أن ارد على ملاحظاتك أول بأول والله الموفق:
1) عندما قلت لك أن الدليل على هذه المسألة لابد أن يأتي من القرأن أولا لان من خالفكم في هذه العقيدة أستدل من كتاب الله وليس من السنة وهو حجة علينا وعليكم ، للذلك لزم عليكم الرد في هذه السالة من كتاب الله أو ان تثبت لي أن الاية نسخت كما حصلت لاية الرجم حيث نسخت تلاوة وبقي الحكم

أنا أريد آية أو حديثا صحيحا يدل على أن العقائد لا تؤخذ من السنة ؟؟
التحليل العقلي والفلسفي دعه جانبا

2) نحن لا ننكر السنة ولا نردها ، لكن علمائنا كما هو الحال عند علمائكم لهم منهج في تخريج وتصحيح الأحاديث ، ومنهجنا يرد أي حديث يتعارض مع اية صريحة محكمة تتناول موضوعا عقديا كان أم فقهيا ، مال لم يقم على نسخها دليل.

كلام علمائي وعلمائك يرمى منه كله ماخالف السنة الصحيحة.
عندك آية أو حديث صحيح يفي بأن السنة لا تؤخذ منها العقائد هات ليس عندك أرحنا

3) إن شاء الله سوف آتيك بأقوال الصحابة الثابتة عندنا فيما يتعلق بهذه الموضوع ، امهلني ولا تتعجل.

خذ راحتك ولا تنس .. الموضوع خلود أهل المعاصي ..

4) قوله تعالى ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) دليل على ان جميع أعمالنا تعرض على رب العزة ولا يظلم ربك أحدا ، فإن رجحت كفت الحسنات كان من الفائزين وإن رجحت السيئات إلى النار والعياذ بالله. ما علاقة هذه الآية بخروج العصاة من النار ، هذه الاية دليل على أن الأنسان مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة يرتكبها في حياته. لكنها مرتبطة بالبعد عن الكبائر ،

قال (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره) ولم يقل بشرأن ترجح الحسنات على السيئات وهذا إقحام لمعنى بعيد كل البعد عن مدلول ولفظ الجملة وإن كان هذا المعنى يأتي في أحاديث وآيات أخرى لكن اللفظ والمدلول هنا لا يحملانه لغويا سيما قيدك بالبعد عن الكبائر!!
لكن!!
س: ما يدريك أن معاصي الزناة والقتلة ترجح على حسناتهم كيف عرفت ؟؟

فالكبائر لا تغتفر إلا بالتوبة كما قال تعالى ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما )

ليس في لفظ ومدلول هذا الآية أن الله لا يغفر الكبائر إلا بالتوبة فقوله : ( إن تجتنبوا ) ( نكفر عنكم ) لم يقيد الغفران على اجتناب الكبائر وإنما فيه أنه يكفر الصغائر باجتناب الكبائروبينهما فرق .
وحتى يفهم العامي قبل طالب العلم لنفرض أنك عبد عندي رقيق ..
فأقول لك :(( يا بن عمان إن أكلت هذا الخبز فأنت حر لوجه الله ))
هل هذه الجملة يفهم منها أنني لن أحررك أبدا إلا بأكل هذا الخبز لا بالطبع ..

5)قوله تعالى وأن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ) سؤال: كيف تفسرون هذه الاية ، هل كل الناس سوف يدخلون النار أم العصاة فقط ، لا توجد أي اشارة لدخول اهل المعاصي للنار وخروجهم منها في هذه الاية ، الاية تتكلم عن الورود للنار ، ولو قرات تتمة الاية يقول الله تعالى ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا) ، هل الذين اتقوا هم انفسهم الذين عصوا ، وما معنا الورود عند اهل السنة وشكرا

بعد ماذا جاءت منكم لاحظ مالون بالأحمر وقارن..
{ ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا}
ثم ماذا قارن بين الأحمر؟؟
{ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا}

أخي الغالي,,,,
أرى أن النقاش لن يكون مفيدا لدرجة ما بسبب زيادة عدد المشاركات المختلفه....لذلك أرجو أن يكون نقاشنا غلى الايميل او الرسائل الخاصه حتى اتمكن من المحاوره بشكل افضل...فأنا لا يعجبني كثرة المداخلات

حياك الله أخي الكريم ..
لكن طرح الموضوع على العام أولى للفائدة وإذا رغبت في ترك النقاش فلا مشكلة أبدا
هناك من يأتي غيرك والباب مفتوح للجميع وشكرا

[إبن عمان2]

اولا : الأدلة من كتاب الله تعالى على ثبوت عقيدة خلود مرتكب الكبيرة بالنار:


قال تعالى : (فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)

قوله تعالى : (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين)

قوله تعالى : (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما) ، ووجه الاستدلال بالآية أن الله تعالى توعد فيها قاتل المؤمن - فيما توعده به - بالخلود في النار مع أن القتل كبيرة دون الشرك.

قوله تعالى : (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أُولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ، والذين كسبوا السيئاتِ جزاء سيئةٍ بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم كأنما أُغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلما أُولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)

قوله تعالى : (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلـد فيه مهانا)

قوله تعالى: (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنـم خالدين فيها أبدا)

ثانيا : الأدلة من السنة النبوية :

1- روى البخاري ومسلم وغيرهما من طريق أبن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم يا أهل النار لا موت و يا أهل الجنة لا موت كل هو خالد فيما هو فيه) وروى مثله البخاري من طريق أبي هريرة رضي الله عنه والطبراني والحاكم - وصححه من طريق معاذ رضي الله عنه ، ودلالته على صحة عقيدة القائلين بخلود أهل الكبائر في النار لا غبار عليها

2- روى أحمد والبزار والحاكم والنسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر) وفي رواية : (ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة ، مدمن الخمر ، والعاق لوالديه والديوث ، وهو الذي يقر السوء في أهله

3- روى الشيخان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من شرب الخمر في الدنيا يحرمها في الآخرة) وهو كناية عن حرمانه من دخول الجنة ، لأن أهل الجنة لهم فيها ما تشتهيه أنفسهم وتلذ أعينهم فلا يحرمون من شيء

4-أخرج الشيخان وغيرهما من طريق أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً فيها أبدا ، ومن قتل نفسه بسمٍّ فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً فيها أبداً ، ومن نزل من جبل فقتل نفسه فهو ينزل في نار جهنم خالدا مُخّلداً فيها أبداً).
وغيرها من الأدلة.


الأخ حامل المسك هذه بعض من الاحاديث الثابتة في صحاحكم عن ثبوت خلود مرتكب الكبيرة بالنار وعدم خروجه منها وهي مرفوعة عن اقوال الصحابة كأبي هريرة وإبن عمر وانا لم أئت بحديث من صحيح الربيع لحد الآن ، فهل نأخذ بالأحاديث التي ذكرتها انت ام نأخذ بهذه الأحاديث ، ولو تمعنت وتفهمت الايات التي ذكرتها لك لايقنت بعقلك وقلبك أنه لا يوجد مخرج لهذا التناقض العجيب الحاصل في كتب الصحاح لديكم بين القول بخروج العاصي من خلوده بالنار إلا بالعودة للمصدر الاول للتشريع وهو القرآن الذي حسم الخلاف ورفع الأشكال.

[حامـ المسك ـل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن عمان2

اولا : الأدلة من كتاب الله تعالى على ثبوت عقيدة خلود مرتكب الكبيرة بالنار:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كان الأولى أن تتماسى مع مانحن عليه فتقتبس وترد حتى نصل جميعا إلى فائدة وبما أنك قفزت هذه القفزة واختصرت المسافة وقلت في آخركلامك حسم الخلاف رفع الإشكال
فإنني ألزمك بالإجابة على ماسبق من الأسئلة فلا تتجاهل وهي ..

1: آية أو حديثا صحيحا يدل على أن العقائد لا تؤخذ من السنة ؟؟
2: ما يدريك أن معاصي الزناة والقتلة ترجح على حسناتهم وكيف عرفت ؟؟
3: أخرج غير العصاة من قوله تعالى: ( وإن منكم إلا واردها)
4: ماذا تفهم من ( يغفر مادون ذلك) بعد ذكر الشرك
5: أين سيجازى صاحب الذرة من الخير؟؟

وشكرا

[إبن عمان2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامـ المسك ـل

[/COLOR]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . [/SIZE][/B][/COLOR]
كان الأولى أن تتماسى مع مانحن عليه فتقتبس وترد حتى نصل جميعا إلى فائدة وبما أنك قفزت هذه القفزة واختصرت المسافة وقلت في آخركلامك حسم الخلاف رفع الإشكال
فإنني ألزمك بالإجابة على ماسبق من الأسئلة فلا تتجاهل وهي ..

1: آية أو حديثا صحيحا يدل على أن العقائد لا تؤخذ من السنة ؟؟

العقاائد تأخذ من الكتاب وصحيح السنة لا خلاف على ذالك ، ولكن المصدر الاول للتشريع هو القرآن ، وما ثبت بالقرآن وكان قطعي الثبوت والدلالة لا يترك لما دونه من المصادر2:
ما يدريك أن معاصي الزناة والقتلة ترجح على حسناتهم وكيف عرفت ؟؟

ماذا تفهم انت من قوله تعالى(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً ) ، ومن حديث الرسول (ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة ، مدمن الخمر ، والعاق لوالديه والديوث ، وهو الذي يقر السوء في أهله)

3: أخرج غير العصاة من قوله تعالى: ( وإن منكم إلا واردها)

قبل ذالك اثبتي انت اولا ان العصاة خارجون من النار بشفاعة الرسول.4:

ماذا تفهم من ( يغفر مادون ذلك) بعد ذكر الشرك

القتل وعقوق الوالدين والنميمة والنساء الكاسيات العاريات والتعدي على حدود الله ومعصية الله كلها دون الشرك ، فلماذا توعد الله ورسوله مرتكبيها بالخلود والنار ، حتى ريحها حرام عليهم ،، إن استطعت ردت على كتاب الله.5

: أين سيجازى صاحب الذرة من الخير؟؟

سيجازى إن لم يقرن هذه الذرات من الخير بالشرك بالله ومقارفة كبيرة من الكبائر ،، هذه عقيدتنا ولن نحيد عنها ابدا.

وشكرا

والآن يا حبذا لو تجيب على اسئلتنا :

ما نوع الكفر في قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فألئك هم الكافرون ) وما مصير حكام المسلمين الذين لا يحكمون بالشريعة.

ما هو حكم تارك الصلاة تهاوننا وكيف تفسرون حديث الرسول ( العهد الذي بيننا وبينكم الصلاة من تركها فقد كفر ) واي نوع من الكفر هذا .

هل يخرج القاتل العمد من النار ام لا وما هو الدليل من القران مع ان الله تعالى توعده بلخلود الابدي والعذاب العظيم

نريد الجوااااااااااااااااااااااااب

[غريب مسلم]

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ * وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * [المائدة:44-47]

ما بال الإباضية يستخدمون الآيات النازلة في حق اليهود والنصارى ويطبقونها على أنفسهم؟

[إبن عمان2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ * وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * [المائدة:44-47]

ما بال الإباضية يستخدمون الآيات النازلة في حق اليهود والنصارى ويطبقونها على أنفسهم؟

سبحان الله ، انا اسال عن معنى هذه الاية ونوع الكفر بها ، وهل حكام المسلمين ممن عطلوا الشريعة هم داخلون فيها ام لا .

ثانيا : اين الجواب عن تارك الصلاة تهاوننا ، هل هو يهودي أم نصراني ايضا !!!!!!!!!!!!!!!!

ثالثا : ما تفيسيركم لاية القتل العمد وحديث الرسول من يقتل نفسه بحديدة فحديدته يتلظى بها في نار جهنم خالدا فيها مخلدا وكذالك حديث النساء الكاسيات وكذالك تفسير الاية 14 من سورة النساء ( من يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيه وله عذاب مهين ) هل نزلت ايضا في حق اليهود والنصارى؟؟؟!!!!

طلبي بسيط أنسى كل الايات التي ذكرتها لك والاحاديث الخاصة باليهود والنصارى وخلينا في الايات النازلة بحق عصاة المسلمين ،، عشان نصل لنتيجة عالاقل معكم من هذا الحوار.

[حامـ المسك ـل]

1: آية أو حديثا صحيحا يدل على أن العقائد لا تؤخذ من السنة ؟؟

العقاائد تأخذ من الكتاب وصحيح السنة لا خلاف على ذالك ، ولكن المصدر الاول للتشريع هو القرآن ، وما ثبت بالقرآن وكان قطعي الثبوت والدلالة لا يترك لما دونه من المصادر

سيدي الكريم هذه الفلسفة سهلة ا لمنال جدا.
1: أعطني مثلا آية أو حديثا يحدد قطعي الثبوت والدلالة في القرآن ؟؟
2: أعطني تعريفا علميا يتفق عليه جميع المسلمين لقطعي الدلالة ؟؟

2: ما يدريك أن معاصي الزناة والقتلة ترجح على حسناتهم وكيف عرفت ؟؟
ماذا تفهم انت من قوله تعالى(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً ) ، ومن حديث الرسول (ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة ، مدمن الخمر ، والعاق لوالديه والديوث ، وهو الذي يقر السوء في أهله)

أننت قلت في كلامك السابق أن قوله تعالى ::( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) فيه (( دليل على ان جميع أعمالنا تعرض على رب العزة ولا يظلم ربك أحدا ، فإن رجحت كفت الحسنات كان من الفائزين وإن رجحت السيئات إلى النار والعياذ بالله))
بناءا على مابالأحمر أعلاه سألتك السؤال السابق فأجبني ..
3: كيف عرفت أن سئاتهم سترجح على حسناتهم ؟؟

3: أخرج غير العصاة من قوله تعالى: ( وإن منكم إلا واردها)
قبل ذالك اثبتي انت اولا ان العصاة خارجون من النار بشفاعة الرسول.

الرسول عليه الصلاة والسلام هو من قال ذلك وأنا إنما أنقل لك قوله وقول ربه
ولا أناقشك بدليل عقلي لكن قل لي أنت على أخذ القرآن على ظاهره ومعناه حقا
4: هل ستخرج غير العصاة من هذا الورود على فكرة لا يهمني الإختلاف في معنى الورود وغيره إنما يهمني أنه عام أم لا ؟؟؟؟

4:ماذا تفهم من ( يغفر مادون ذلك) بعد ذكر الشرك
القتل وعقوق الوالدين والنميمة والنساء الكاسيات العاريات والتعدي على حدود الله ومعصية الله كلها دون الشرك ، فلماذا توعد الله ورسوله مرتكبيها بالخلود والنار ، حتى ريحها حرام عليهم ،، إن استطعت ردت على كتاب الله.

ولماذا لا ترد أنت على كتاب الله ..
أنت تقول أنها كلها دون الشرك .. والله سبحانه وتعالى ذكر أنه لا يغفر الشرك ثم قال ( ويغفر مادون ذلك )
هل هذا قوله أم قولي ..
5: قل لي ماذا تفهم منها ؟؟؟

5: أين سيجازى صاحب الذرة من الخير؟؟

سيجازى إن لم يقرن هذه الذرات من الخير بالشرك بالله ومقارفة كبيرة من الكبائر ،، هذه عقيدتنا ولن نحيد عنها ابدا.

أنا لم أجد هذا الشرط في الآية هنا ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ووجدت اشتراط اجتناب الشرك في الآية السابقة ( لا يغفر أن يشرك به )
6: فأين قال لا أغفر لأ صحاب الكبائر مطلقا؟؟
قبل أن تقول .. ( إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه ) أقول
أن هذه الآية ليس فيها تقييد الغفران باجتناب الكبائر وإنما فيها أن اجتناب الكبائر يكفر الله به الصغائر.
وقد مثلت لك مثالا واضحا في ذلك فقت لك لتكن عبدا رقيقا عندي للحظة
وسأقول لك:(( يا بن عمان إن أكلت هذا الخبز فأنت حر لوجه الله ))
فهل هذه الجملة يفهم منها أنني لن أحررك أبدا إلا بأكل هذا الخبز لا بالطبع ..

وهذا واضح لمن يفهم لغة العرب وشكرا

[ابوصهيب الشمري]

صدق عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما فكان يرئ الخوارج ومن علئ شاكلنهم من شرار خلق الله،
وقال: «إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين». رواه البخاري