اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي12
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين واهد بهم التائهين المضللين واللعن الدائم على أعدائهم ومبغضيهم اجمعين
-===
كان عدد من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وآله يحبون علياًعليه السلام ويلتفون حوله ، فعرفوا باسم(شيعة علي) ، وقد نزلت الآيات من الله تعالى في مدحهم ، ومدحهم الذي لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله .
قال السيوطي في الدر المنثور:6/379، في تفسير قوله تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (البينة:7) قال: (وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال: كنا عند النبي (ص) فأقبل علي فقال النبي(ص): والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) فكان أصحاب النبي (ص) إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية . وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً: علي خير البرية .
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما نزلت: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) ، قال رسول الله (ص) لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .
وأخرج ابن مردويه عن علي قال قال لي رسول الله (ص): ألم تسمع قول الله: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ، أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب ، تدعون غراًّ محجلين ) . انتهى . =====
تحياتنا والسلام على من اتبع الهدى
وصل اللهم على محمد وعترته الطيبين الطاهرين،
حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ألا إلى الله تصير الأمور.
|
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى اله وصحبة ومن اتبعه
اقتباس:
كان عدد من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وآله يحبون علياًعليه السلام ويلتفون حوله ، فعرفوا باسم(شيعة علي)
|
الشِّيعَةُ تعني الأَتباعُ والأنصار . السؤال هو هل كان لعلي رضي الله عنه اتباع وانصار بغير ماهو عليه النبي صل الله عليه وسلم ؟
اقتباس:
وقد نزلت الآيات من الله تعالى في مدحهم ، ومدحهم الذي لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله .
قال السيوطي في الدر المنثور:6/379، في تفسير قوله تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (البينة:7) قال: (وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال: كنا عند النبي (ص) فأقبل علي فقال النبي(ص): والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) فكان أصحاب النبي (ص) إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية . وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً: علي خير البرية .
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما نزلت: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) ، قال رسول الله (ص) لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .
وأخرج ابن مردويه عن علي قال قال لي رسول الله (ص): ألم تسمع قول الله: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ، أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب ، تدعون غراًّ محجلين ) . انتهى .
|
هذا الحديث موضوع كما بينه الألباني رحمه الله، وفيه أبو الزبير وهو مدلس وقد عنعنه (السلسلة الضعيفة 4925)
اقتباس:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
|
يخبر تعالى عن مآل الفجار من كفرة أهل الكتاب والمشركين، المخالفين لكتب اللّه المنزلة وأنبياء اللّه المرسلة، أنهم يوم القيامة في نار جهنم { خالدين فيها} أي ماكثين فيها لا يحولون عنها ولا يزولون، { أولئك هم شر البرية} أي شر الخليقة التي برأها اللّه وذرأها، ثم أخبر تعالى عن حال الأبرار الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بأبدانهم بأنهم خير البرية، وقد استدل بهذه الآية أبو هريرة وطائفة من العلماء على تفضيل المؤمنين من البرية على الملائكة لقوله: { أولئك هم خير البرية} ، ثم قال تعالى: { جزاؤهم عند ربهم} أي يوم القيامة { جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً} أي بلا انفصال ولا انقضاء ولا فراغ { رضي اللّه عنهم ورضوا عنه} ومقام رضاه عنهم أعلى مما أوتوه من النعيم القيم { ورضوا عنه} فيما منحهم من الفضل العميم، وقوله تعالى: { ذلك لمن خشي ربه} أي هذا الجزاء حاصل لمن خشي اللّه واتقاه حق تقواه، وعبده كأنه يراه، عن أبي هريرة قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (ألا أخبركم بخير البرية) قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: (رجل أخذ بعنان فرسه في سبيل اللّه كلما كانت هيعة استوى عليه، ألا أخبركم بخير البرية؟) قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: (رجل في ثلة من غنمه يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، ألا أخبركم بخير البرية؟) قالوا: بلى، قال: (الذي يسأل باللّه ولا يُعْطَي به) ""أخرجه الإمام أحمد"".بن كثير