اين هى فتوى الخامنئى !! هل حقا ملفقة ؟؟

[يعرب]

نرجو ممن له صورة من هذه الفتوى المنسوبة للسيد علي خامنائي أن يرسلها لقناة المستقلة بالفاكس أو البريد الالكتروني، ذلك أنها غير موجودة في موقع السيد خامنائي في شبكة الانترنت، ولا يوجد لها تسجيل صوتي أو تلفزيوني مصور، وقد ظهرت مقالات تشكك في صدورها ووجودها أصلا.

عن المستقلة

هل فتوى خامنئي ملفقة وقناة الجزيرة شاهد زور عليها؟!بقلم:أحمد الظرافي

قناة الجزيرة القطرية، التي تزايد بمهنيتها وتحريها للمصداقية وبمثاق الشرف الصحفي، على القنوات الأخرى، والتي صدعت رءوسنا بوصفها لنفسها بأنها قناة الرأي والرأي الآخر. هذه القناة تولت كبرها، فدشنت القيام بحملة إعلامية ضخمة لفتوى المرشد الإيراني علي خامنئي وقامت بالترويج لها وتسويقها لدى المسلمين، وأعطتها أكبر بكثير من حجمها، فقد أوردتها في خبرها الأول في نشراتها الرئيسية، وفي برنامج ما وراء الخبر، وفي حوار مفتوح، والمدهش والغريب والعجيب أنها - وهي القناة التي أصابها الصمم عن سماع الإساءت الفاحشة لأم المؤمنين، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، السيدة عائشة رضي الله عنها، والتي صدرت بحقها من قبل أحد روافض الشيعة الكويتيين ( ياسر الحبيب ) فلم تقل كلمة انتصارا لها وذبا عنها، أوردت خبر تلك الفتوى المزعومة في نشرات الأخبار مقرونا بصورة علي خامنائي في الخلفية، وهو يقف على المنصة في خطبة الجمعة أمام الآلاف من أتباعه. وبصورة تجعل المشاهد يستنتج للوهلة الأولى أن تلك الفتوى كانت قد جاءت في سياق هذه الخطبة. وتبين أن ذلك كله ليس سوى تزوير مكشوف، وخداع مفضوح، وتضليل متعمد للمشاهدين، وغزوا لعواطفهم، ومحاولة واضحة للتعمية على قضية الإساءة للسيدة عائشة أم المؤمنين، الصديقة بنت الصديق، بل والإلتفاف عليها وتحويلها بشكل دنيء ورخيص إلى مكسب إعلامي لتمليع نظام ولاية الفقيه في إيران، من خلال الترويج لفتوى ليس لها وجود على الحقيقة، ولم تحصل الجزيرة على نسخة منها، أو تسجيل لها بصوت خامنئي. وقد قمت بالبحث عنها في كل مكان، فلم أعثر لها على أثر، وكانها فص ملح وذاب -
هذا إن كانت قد صدرت بالفعل- إلا أن تكون لا تزال في انتظار التعميد من الحسن العسكري، الإمام الثاني عشر عند الشيعة، المختفي في سرداب سامراء منذ القرن الثالث الهجري، والذي يزعم خامنئي بأنه يحكم بالنيابة عنه. فهذه مسألة أخرى.
ولا يسعني في الأخير إلا أن أقول أنه صار لزاما على قناة الجزيرة بمقتضى مسئوليتها الأخلاقية والمهنية والدينية والإنسانية، صار لزاما عليها وقد تزعمت الترويج لتلك الفتوى، أن تظهر لنا أياها.

وما لم تقم قناة الجزيرة بعرض صورة لفتوى خامنئي
ممهورة بخاتمة أو مسجله بصوته وصورته، فسنتعبرها فتوى ملفقة ووهمية ومكذوبة، وسنعتبر قناة الجزيرة كاذبة وفاقدة للمصداقية وشاهد زور ومخلة بميثاق الشرف الصحفي.

------