هل راى محمد ربه ؟

[mhmoud2010]

ايها الاخ الدوسرى :
كم كنت سعيدا بالحوار معك .
ولكن حذار يا رجل مما تقوله من الذى قال اننا عرفنا الله عن طريق عقولنا وقلوبنا . ؟ اتق الله يا رجل وراجع اقوال اهل العلم فى هذه الكلمة الخطيرة .
فلو كانت العقول لها غاية فكيف كفر من هم اذكى منا ؟
واذا كانت القلوب لها منتهى فكيف كفر ذوى الالباب ممن سبقونا ؟
هدانا الله واياك الى الحق باذنه .
وللحديث بقية . والسلام عليكم

[الدوسري الازدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhmoud2010

ايها الاخ الدوسرى :
كم كنت سعيدا بالحوار معك .
ولكن حذار يا رجل مما تقوله من الذى قال اننا عرفنا الله عن طريق عقولنا وقلوبنا . ؟ اتق الله يا رجل وراجع اقوال اهل العلم فى هذه الكلمة الخطيرة .
هل بدون العقل والقلب تستطيع ان تؤمن باالله اذا كنت تقول انك عرفت الله بغير هذي الميزتين لماذا خلقها الله للانسان ؟ وماالفرق بينة وبين الحيوان اجلك الله..
فلو كانت العقول لها غاية فكيف كفر من هم اذكى منا ؟
صدقت العقول ليس لها غاية نهائيآ والذين كفروا باالله هم الاذكياء اعوذباالله
واذا كانت القلوب لها منتهى فكيف كفر ذوى الالباب ممن سبقونا ؟
النقطة هذي قريبة لمن هم اذكى حسب ماذكرت لديهم عقول وقلوب ..
هدانا الله واياك الى الحق باذنه .
اللهم امين اللهم زدني عقلا وتدبرا ومعرفة واجعل قلبي ابيضآ ..
وللحديث بقية . والسلام عليكم

وهذي الاية الكريمة ..
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (6)تفسير
إن الذين جحدوا ما أُنزل إليك من ربك استكبارًا وطغيانًا, لن يقع منهم الإيمان, سواء أخوَّفتهم وحذرتهم من عذاب الله, أم تركت ذلك؛ لإصرارهم على باطلهم.

خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) تفسير
طبع الله على قلوب هؤلاء وعلى سمعهم, وجعل على أبصارهم غطاء; بسبب كفرهم وعنادهم مِن بعد ما تبيَّن لهم الحق, فلم يوفقهم
للهدى, ولهم عذاب شديد في نار جهنم.
الاية .(قال الله تعالى "((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ))

اسئل الله لي ولك وللجميع التوفيق ..

[mhmoud2010]

اسأل الله العلى العظيم ان يتقبل منا وان يتجاوز عن مسيئنا قل امين .
اما استدلالك بالايات فهو عليك لا لك .
اما الاولى فان الذين كفروا الم يخلق الله لهم عقولا يفقهون بها واذانا يسمعون بها واعين يبصرون بها وقلوب تعى ذلك وتصدقه فان قلت نعم فما الذى اضلهم ؟
واختلف العلماء في تأويل هذه الآية، فقيل: هي عامة ومعناها الخصوص فيمن حقت عليه كلمة العذاب، وسبق في علم الله أنه يموت على كفره. أراد الله تعالى أن يعلم أن في الناس من هذه حاله دون أن يعين أحدا. وقال ابن عباس والكلبي: نزلت في رؤساء اليهود، منهم حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف ونظراؤهما. وقال الربيع بن أنس: نزلت فيمن قتل يوم بدر من قادة الأحزاب، والأول أصح، فإن من عين أحدا فإنما مثل بمن كشف الغيب عنه بموته على الكفر، وذلك داخل في ضمن الآية.

واما الثانية فلم الختم على قلوبهم ؟
السبب واضح اخى هم اختاروا الكفر على الايمان ولو كان لهم عقول يفقهون بها ما كفروا .
الم يقل النبى صلى الله عليه وسلم ( كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه )
فالختم على القلوب: عدم الوعي عن الحق - سبحانه - مفهوم مخاطباته والفكر في آياته. وعلى السمع: عدم فهمهم للقرآن إذا تلي عليهم أو دعوا إلى وحدانيته. وعلى الأبصار: عدم هدايتها للنظر في مخلوقاته وعجائب مصنوعاته، هذا معنى قول ابن عباس وابن مسعود وقتادة وغيرهم.
الثالثة- في هذه الآية أدل دليل وأوضح سبيل على أن الله سبحانه خالق الهدى والضلال، والكفر والإيمان، فاعتبروا أيها السامعون، وتعجبوا أيها المفكرون من عقول القدرية القائلين بخلق إيمانهم وهداهم، فإن الختم هو الطبع فمن أين لهم الإيمان ولو جهدوا،وقد طبع على قلوبهم وعلى سمعهم وجعل على أبصارهم غشاوة، فمتى يهتدون، أو من يهديهم من بعد الله إذا أضلهم وأصمهم وأعمى أبصارهم {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 23] وكان فعل الله ذلك عدلا فيمن أضله وخذله، إذ لم يمنعه حقا وجب له فتزول صفة العدل، وإنما منعهم ما كان له أن يتفضل به عليهم لا ما وجب لهم.
فإن قالوا: إن معنى الختم والطبع والغشاوة التسميه والحكم والإخبار بأنهم لا يؤمنون، لا الفعل. قلنا: هذا فاسد، لأن حقيقة الختم والطبع إنما هو فعل ما يصير به القلب مطبوعا مختوما، لا يجوز أن تكون حقيقته التسمية والحكم، ألا ترى أنه إذا قيل: فلان طبع الكتاب وختمه، كان حقيقة أنه فعل ما صار به الكتاب مطبوعا ومختوما، لا التسمية والحكم. هذا ما لا خلاف فيه بين أهل اللغة،.
هذا بعض من كل فى اقوال اهل العلم فيما استدللت به .
وجزانا الله واياك خيرا .

[الدوسري الازدي]

اشكرك واستدلال باالايات اجمل ما ينطق بة الشخص فان اصبت فمن الله وان اخطئت فمن نفسي والشيطان ارشدنا الله للصواب ان شاء الله..
جميل جدا الواحد يتفكر كيف اتى الاسلام وكيف انزل الوحي على الرسول الامين صلى الله علية وسلم وكيف بلغ الرسالة والامور اللالهية التي خص بها الله رسولة محمد صلى الله علية وسلم ..
الايات الكريمة كثيرة وتجد فاالاية الواحدة الف سبيل فان اخطئت عنها لن تصب بغيرها وان جئت باالحديث الشريف فاانت طبقت السنة .هل تريد اية فاالقرآن ذكر فيها روية محمدا صلى الله علية وسلم لربة بعينة التي في راسة ؟ انا اطلبها منك للفائدة
وان استندت لحديث عنة صلى الله علية وسلم برؤيتة لربة بعين راسة انا اطلبها منك للفائدة؟
وان استندت لرواة اختلفوا على رؤية الرسول صلى الله علية وسلم من قال بعين راسة ومن قال بعين قلبة وفؤادة فاانا اعتبرني من المختلفين وانا لست بشي عندهم جميع ..
لا تجعلنا نتكلم وكئننا بمختبر هذا صح او هذا خطاء فهل انت لك فائدة من رؤية الرسول صلى الله علية وسلم لربة ماهي الفائدة ؟
اخي الكريم .. جميعنا طامعين لرؤيتة وجهة سبحانة ومصافحة الرسول الامين صلى الله علية وسلم هذا امر رباني ان كان رئ ربة ام لم يراة ..
لكي لا نخوض في امور نجهلها اترك الحق معك واترك الخطى معي فاانا عبد معرضآ للخطاء لآعرف الصواب

[mhmoud2010]

لن اطيل عليك رعاك الله
اما عن الفهم لقول الله تعالى ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) واما عن الاية التى تثبت رؤية محمد لربه فهى مجموع ما ذكرته .
والسلام عليك .

[mhmoud2010]

اولا يجب ان نسأل انفسنا هل رؤية الله امر ممتنع فى الدنيا ؟
وان كان لا فان القران به من الاعجاز ما يجعلنا نتفكر فيه .
فهل تجلى الله عز وجل للجبل فرأه ؟
وقال لموسى عليه السلام لن ترانى " ولم يقل له لن ارى . وهناك بون شاسع بين لن ترانى ولن ارى .
والمر الثالث ان الله عز وجل لم يذكر فى كتابه انه لن يرى ولكنه نفى الادراك والشمول فى قوله تعالى ( لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار )
والموضوع مستمر باذن الله تعالى

[mhmoud2010]

اما عن قوله تعالى ( وما جعلنا الرؤيا التى اريناك الا فتنة للناس )
فان الرؤيا مصدر رأى والفعل له مصدران 1- رأى رؤية ان كانت فى اليقظة
2- ورأى رؤيا ان كانت فى المنام . احلام
ومن العجيب انك ترى ان الله عز وجل قد استخدم الثانية فى مقام الاولى فان الرؤيا الحلمية كيف تكون فتنة للناس ؟
وكيف يكذب كفار قريش محمدا وهو يخبرهم بامر الرؤيا قائلا ( لقد اسرى بى من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الليلة ) ومن المسلمين فى هذا الوقت من ارتد عن الاسلام بسبب الرؤيا .
فكانت فتنة للناس .
اذن الرؤيا التى ذكرها الله عز وجل فى اقواله وجعلها فتنة للناس كانت رؤيا فى الحقيقة واليقظة لمحمد صلى الله عليه وسلم .
وللحديث بقية

[mhmoud2010]

واذا تأملنا قول الله تعالى ( لنريه من اياتنا ) الاسراء 1وقوله تعالى ( لقد راى من ايات ربه الكبرى ) نلحظ امرا فى غاية من العظمة وهو ان الفعلان قد اختلفا فى الافادة ,
فالاول منهما وهو لنريه " لا طاقة لمحمد صلى الله عليه وسلم فى هذه الرؤية فانه يرى - بضم الياء الاولى - الاشياء وليست له القدرة على الرؤية من نفسه .
اما الثانيه فان النبى يرى بأم عينيه ولا ترى له الاشياء .
ولذلك لما سئل عن رؤية الله تعالى قال ( رأيت نورا ).
واذا لا حظت ان النبي راى بنفسه فى عالم السماء وانه كان فى الاسراء الارضى لا يرى بنفسه مما يدعونا ان نقول ان الله هيأ محمدا صلى الله عليه وسلم تهيئة خاصة لما هو ابعد من الاسراء والمعراج .
والله اعلم
وللحديث بقية .

[mhmoud2010]

السلام عليكم :
واذا اضفنا الى ما سبق بيانه ان النبى صلى الله عليه وسلم هيىء تهيئا نفسيا خاصا لهذه الرحلة وانه كان يستفتح له الابواب من كل سماء بالسلام ومخاطبة موسى عليه السلام ورؤية الملائكة على صورهم الطبيعية .
واضف اليها ان قول الله تعالى ( لقد رأى من ايات ربه الكبرى )
ان الكبرى تعرب مفعولا لرأى ويكون المعنى (((((((( لقد رأى الكبرى من ايات ربه ))))))))))))
على ما اظن ان المعنى قد اتضح . اى شىء هو اكبر الايات ؟؟؟
ان قلنا جبريل فيقال ان هناك من هو اكبر منه حتى تصل بالامر الى الله تعالى .
والحديث يتبع .

[mhmoud2010]

ومن الدراسة اللفظية ايضا قوله تعالى ( انه هو السميع البصير ) الاسراء 1.
لقد قلنا ان من المناسب فى غير القران ان المقام مقام قدرة مطلقة لله تعالى فكان من المناسب ان يقول ( انه على كل شىء قدير ) او ( انه فعال لما يريد ) او ما يقوم مقامها .
ولكن الله تعالى اتى بالتذييل المذكور مما يثير حفيظة الباحث الى معرفة الحق .
فان سميع صيغة مبالغة من السمع ومثلها بصير فلم يبالغ الله تعالى فيهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما هو الشىء الذى بالغ الله فى سمعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
وما الشىء الذى بالغ الله تعالى فى ابصاره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع

[حاخام]

في انتظار نهاية البحث
متابع

[أبو ياسر عبد الوهاب]

أيها الأخ المحمود غفر الله لنا ولك لا ترد قراءة العقيدة قراءة جديدة فعقيدتنا راسخة أما مسألة الرؤية فاستدلال الإخوة بآية "وما كان لبشر أن يكلمه...." فالاستدلال فيها واضح في كلمة أو من وراء حجاب وأما خلاف الصحابة فليس خلاف تضاد لأن عائشة رضي الله عنها نفت الرؤية البصرية وابن عباس رضي الله عنهما أثبت الرؤية القلبية ولا تضاد
فدع عنك ما أنت فيه

[mhmoud2010]

جزاك الله خيرا .
اخوتى فى الله الرجاء قراءة المشاركة باكملها حتى يتسنى لكم فهم الموضوع .
وما انا فى ذلك مبتدع بل انا متبع ما عليه بعض اهل العلم .
ونسأل الله لنا ولكم الهداية انه ولى ذلك والقادر عليه .
وانتظر باقى المشاركات .