السيستاني يدعو إلى ترك زيارة المقدسات

[الاسدي عراق]

السيستاني يدعو إلى ترك زيارة المقدسات



يعاني زوار العتبات المقدسة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وغيرها من مدن عراقنا الجريح وتكمن هذه المعانات من سوء الخدمات واهمها جانبان الأول فقدان أماكن الراحة حيث لاتوجد أماكن للزائرين فتجد الزوار تفترش الأرض لتأخذ راحتها او تتناول الغداء أو العشاء فلا توجد دورات صحية والموجودة قد لاتكفي وقد يصل طابور الانتظار العشرات من الزوار حتى يأتيه الدور لكي يقضي حاجته وهو يتألم من السفر وطول الوقوف مع أزدحام المدينة المكتظة والمختنقة بالملايين بلا مبالاة من قبل


المسؤولين المحليين مع انه صرفت المليارات على توسيع المدينة لكن ليس لها واقع على الأرض هذا جانب من المعانات والجانب الأخر النقل الذي يكون اشد على الزائر وخاصة كبار السن والأطفال والنساء لأنه لايستطيعون ان يتزاحموا مع الشباب لكي يركبوا في سيارات الجيش .. ومع صعوبة الركوب بها تجدهم يقطعون أكثر من نصف الطريق مشيا فلا يجدون وسيلة نقل تنقلهم وهذا الام وصعوبات على هذه الأعمار تجعلهم يقصرون في تأدية مراسم ومستحبات


الزيارة وحتى النقل في سيارات الجيش هذا يعتبر تعطيل الجيش عن ممارسة واجبه في الحفاظ على الزوار في المتابعة ومطاردة المجرمين وأيضا يعتبر اهانة للزائر وإيحاء له بان لاتأتي بعد للزيارة ة كما يفعل نظام صدام الدموي الذي كان يمنع الزيارة علنا وهنا بشيء من الإيحاء وكذلك يعتبر تخلى متعمد للجهات المسؤولة عن واجبها قد يكون وزارة النقل ماهو الا اضرار لكي يعانون هذه المعانات وهذ المسؤول خلف مرجع سياسي نصبه


في هذا المكان الا وهي الحكومة فتكون الحكومة متورطة بايذء الزوار واستمرار معاناتهم وتركهم يقارعون هذه الصعاب وهذا كله يجري من أمام مرجعية السيستاني في النجف ونراه أيضا لايحرك ساكنا تجاه زوار العتبات المقدسة وخصوصا كربلاء المقدسة التي تتوافد عليها الملايين لزيارة مرقدي الحسين والعباس (عليهما السلام ) مع أن أموال المرقدين تكفي لحل كل هذه المعانات من توسيع المدينة وبناء دور للاستراحة تكفي أضعاف أضعاف


زوار كربلاء ليأخذوا راحتهم فيها ويتناولوا فيها طعامهم بدلا من أن يفترشوا الأرض وكذلك شق الطرق من أماكن الاختناقات لحل الاختناقات فيها وبناء الجسور أذا كانت تحتاج وتوفير عدد يكفي من دورات المياه الصحية لكي يقضي الزائر حاجته براحته وبسرعة وكذلك توفير حافلات لنقل الزوار إلى مدنهم التي قدموا منها وهذا كله لامنة لأحد عليه لا من مرجعية السيستاني ولا الحكومة كلها من أموال المرقدين الشريفين ناهيك عن أموال الخمس والزكاة ولكن اين


أموال المرقدين وأين أموال الخمس والزكاة ؟؟؟!! وأين؟؟!! الخدمات وأين؟؟!! التوسيع للمدينة ؟؟!!وأين الطرق والجسور؟؟!! فأن تسأل عنها فهي تذهب في جيوب العملاء الخونة من السيستاني ووكلائه في العتبات المقدسة الاخرى ووكيله عبد المهدي في كربلاء فالسيستاني يخرجها إلى إيران ليعمر هناك العمارات والمستشفيات والمنتجعات ووو


وهنا وكيله يبني الفنادق وأماكن الراحة لنفسه حيث يجعلها للوافدين من إيران ومن يدفع مبالغ طائلة من التجار


والبرجوازية فيأ ايها الناس ويا زوار العتبات المقدسة ان معانات الزيارة باقية ولا تنحل بل ستكون بعد فترة من الزمن بزيادة صعوبة المعانات سيكون عزوف كبيرعن الزيارة وهو هذا الهدف الوحيد من كل هذه المعانات من قبل الاعدء في الداخل والخارج


مادام السيستاني باقي ووكلائه في هرم المرجعية في النجف والعملاء والفاسدين فعلينا أن نكشف عمالة


السيستاني وفساده وسرقته أموال الخمس والزكاة وأموال المراقد الشريفة وبعدها يكون طرده من العراق والخلاص منه إلى بلده إيران لأنه هو السبب في كل هذه المعانات وفي كل ما يجري في العراق من مصائب وويلات وبعد ذلك ستجدون حل كل هذه المشاكل والمعانات

[mourad240]

الممقدس هو المذكور في القران الكريم و السنة النبوية الشريفة و لهذا اعان الله حكام السعودية على خدمة الحرمين