جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
في إبطال دعوي الرافضي إمامة علي ليتمكن من حفظ الشرع
فصل ( في إبطال دعوي الرافضي إمامة علي ليتمكن من حفظ الشرع ) قال الرافضي : { الثالث : أن الإمام يجب أن يكون حافظـًا للشرع ، لا نقطاع الوحي بموت النبي صلى الله عليه وسلم ، وفصور الكتاب والسنة عن تفاصيل الأحكام الجزئية الواقعة على يوم القيامة ، فلا بد من إمام منصوب من الله تعالى ، معصوم من الزلل والخطأ ، لئلا يترك بعض الأحكام ، أو يزيد فيها عمداً أو سهواً . وغير عليّ لم يكن كذلك بالإجماع } . والجواب من وجوه : أحدها : أنّا لا نسلم أنه يجب أن يكون حافظـًا للشرع ، بل يجب أن تكون الأمة حافظة للشرع ، وحفظ الشرع يحصل بمجموع الأمة كما يحصل بالواحد ، بل الشرع إذا نقله أهل التواتر كان خيراً من أن ينقله واحد منهم . وإذا كان كل طائفة تقوم بهم الحجة تنقل بعضه ، حصل المقصود ، وعصمة أهل التواتر حصل في نقلهم أعظم عند بني آدم كلهم من عصمة من ليس بنبي ، فإن كان أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً ــ ولو قيل ــ إنهم معصومون ــ فما نقله المهاجرون والأنصار أبلغ مما نقله هولاء . وأيضًـا : فإن كان أكثر الناس يطعنون في عصمة الناقل لم يحصل المقصود ، فكيف إذا كان كثير من الأمة يكفره ؟ والتواتر يحصل بأخبار المخبرين الكثيرين وإن لم تعلم عدالتهم . الوجه الثاني : أن يقال : أتريد به من يكون حافظـًا للشرع و إن لم يكن معصوماً ؟ أو من يكون معصوماً ؟ فإن اشترطت العصمة فهذا هو الوجه الأول ، وقد كررته ، وتقدم الجواب عليه ، وإن اشترطت مجرد الحفظ ، فلا نسلم أن علياً كان أحفظ للكتاب والسنة، وأعلم بهما من أبي بكر وعمر ، بل هما كانا أعلم بالكتاب والسنة منه ، فبطل ما ادّعاه من الإجماع . الوجه الثالث : أن يقال : أتعني بكونه حافظـًا للشرع معصوماً أنه لا يُعلـم صحة شيء من الشرع إلا بنقله ؟ أم يمكن أن يُعلم صحة شيء من الشرع بدون نقله ؟ إن قلت بالثاني لم يحتج لا إلى حفظه ولا إلى عصمته ؛ فإنه إذا أمكن حفظ شيء من الشرع بدونه ، أمكن حفظ الآخر ، حتى ، يُحفظ الشرع كله من حاجة اليه . وإن قلت : بل معناه أنه لا يمكن معرفة شيء من الشرع إلا بحفظه . فيقال : حينٍئذ لا تقوم حجة على أهل الأرض إلا بنقله ، ولا يُعلم صحة نقله حتى يُعلم أنه معصوم ، و لا يُعلم أنه معصوم إلا بالإجماع على نفي عصمة من سواه فإن كان الإجماع معصوماً أمكن حفظ الشر عبه ، إن لم يكن معصوماً لم تُعلم عصمته . الوجه الرابع : أن يُقـال : لماذا لا يجوز أن تكون العصمة في الحفظ والبلاغ ثابتة لكل طائفة بحسب ما حملته من الشرع ، فالقّراء معصومون في حفظ القرآن وتبليغه ، والمحدثون معصومون في حفظ الحديث وتبليغه ، والفقهاء معصومون في فهم الكلام ، والاستدلال علي الأحكام . وهذا هو الواقع المعلوم الذي أغنى الله به عن واحد معدوم . الوجه الخامس :أنه إذا كانلا يحفظ الشرع ويبلّغه إلا واحدٌ بعد واحد ، معصوم عن معصوم ، وهذا المنتظر له أكثر من أربعمائة وستين سنة لم يأخذ عنه أحدٌ شيئاً من الشرع ، فمن أين علمتم القرآن من أكثر من أربعمائة سنة ؟ ولم لا يجوز أن يكون هذا القرآن الذي تقرءونه ليس فيه شيء من كلام الله ؟ وكذلك من أين لكم العلم بشيء من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم و أحكامه ، وأنتم لم تسمعوا شيئاً من ذلك من المعصوم ؛ لأن المعصوم إما مفقود و إما معدوم ؟ فإن قيل : تواتر ذلك عند أصحابنا بنقلهم عن الأئمة المعصومين . قيل : فإذا كان تواتر أصحابكم عن الأئمة يوجب حفظ الشرع ونقله ، فلماذا لا يجوز أن يكون تواتر الأمة كلها عن نبيها أولى بحفظ الشرع ونقله ، من غير احتياج إلى نقل واحد عن واحد ؟ الوجه السادس : أن يقال ك قولك ( لا نقطاع الوحي وقصور النصوص عن تفاصيل الأحكام ) أتريد به قصورها عن بيان جزئي جزئي بعينه ؟ أو قصورها عن البيان الكليّ المتناول للجزئيات ؟ فإن ادّعيت الأول ، قيل لك : وكلام الإمام وكل أحد بهذه المنزلة ، فإن الأمير إذا خاطب الناس فلابد أن يخاطبهم بكلام عام يعمّ الأعيان و الأفعال وغير ذلك . فإنه من الممتنع أن يعيّن بخطابه كل فعل من كل فاعل في كل وقت ، فإن هذا غير ممكن ، فإذاً لا يمكنه إلا الخطاب العام الكليّ ، والخطاب العام الكلي ممكن من الرسول . وإن ادّعيت أن نفس نصوص الرسول ليست عامة كلية . قيل لك : هذا ممنوع ، وتقدير أن يُمنع هذا في نصوص الرسول الذي هو أكمل من الإمام ، فمنع ذلك من نصوص الإمام أولى وأحرى ، فأنت مضطر في خطاب الإمام إلى أحد أمرين:أما ثبوت عموم الألفاظ ، وإما ثبوت عموم المعاني بالاعتبار ، وأيّهما كان أمكن إثباته في خطاب الرسول ، فلا يحتاج في بيانه الأحكام إلى الإمام . الوجه السابع : أن يقال : وقد قال تعالى : (( وَمَا أَرسَلنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَومِهِ لِيُبَيّنَ لَهُمْ )) إبراهيم:4 ،، وقال تعالى : (( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )) النساء:156 وقال تعالى : (( وما على الرسول إلا البلاغ المبين ))النور:54 ،، وأمثال ذلك . فيقال : وهل قامت الحجة على الخلق ببيان الرسول أم لا ؟ فإن لم تقم بطلت هذه الآيات وما كان في معناها ، و إن قامت الحجة ببيان الرسول عُلم أنه لا يحتاج إلى معين آخر يفتقر الناس إلى بيانه ، فضلاً عن حفظ تبليغه ، و أن ما جعل الله في الإنسان من القوة الناقلة لكلام الرسول و بيانه كافية من ذلك ، لا سيما وقد ضمن الله حفظ ما أنزله من الذكر ، فصار ذلك مأموناً أن يبدَّل أو يغيَّر . وبالجملة دعوى هؤلاء المخذولين أن دين الإسلام لا يُحفظ ولا يُفهم إلا بواحدٍ معيّن ، من أعظم الإفساد لأصول الدين ، وهذا لا يقوله ــ وهو يعلم لوازمه ــ إلا زنديق ملحــد ، قاصد لإبطال الدين ، ولا يُروج هذا إلا على مفرط في الجهل والضلال . الوجه الثامن : أن يُقــال : قد عُلم بالاضطرار أن أكثر المسلمين بلغهم القرآن و السنة بدون نقل عليّ ، فإن عمر رضي الله عنه لما فتح الأمصار بعث إلى الشام والعراق من علماء الصحابة من علَّمهم وفقههم ،و اتصل العلم من أولئك إلى سائر المسلمين ، ولم يكن ما بلّغه علي للمسلمين أعظم مما بلّغه أبن مسعود ومعاذ بن جبل وأمثالهم . وهذا أمر معلوم ، لو لم يُحفظ الدين إلا بالنقل عن عليّ لبطل عامة الدين ، فإنه لا يمكن أن يُنقل عن عليّ إلا أمر قليل لا يحصل به المقصود والنقل عنه ليس متواتراً ، وليس في زماننا معصوم يمكن الرجوع إليه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله ، ما أسخف عقول الرافضة . المصدر/ كتاب مختصر منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى كتبه / الاسيف غفر الله له ولوالديه لا نســـونا من خالص دعائكـــــــم </B></I> |
#2
|
|||
|
|||
رد: في إبطال دعوي الرافضي إمامة علي ليتمكن من حفظ الشرع
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك للتذكير ( الرافضي هو المطهر الحلي )
__________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله:الحلمُ ، والأناةُ )رواه مسلم :1/48 وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) رواه مسلم : 4/2065 |
#3
|
|||
|
|||
رد: في إبطال دعوي الرافضي إمامة علي ليتمكن من حفظ الشرع
بارك الله فيك اخي الكريم الاسيف
جزاك الله خيرا |
#4
|
|||
|
|||
رد: في إبطال دعوي الرافضي إمامة علي ليتمكن من حفظ الشرع
غفر الله لي ولكم اخوت التواحيد
نعم اخي عارف هو شيخهم الحلي قبحه الله
الذي كنس به شيخنا الفاضل ابن تيمية رحمه الله البلاط |
أدوات الموضوع | |
|
|