جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
اقتباس:
أقول: 1- إن دعوى التوبة (توبة الصحابة من شتم بعضهم البعض) تحتاج إلى دليل, و إن لم يدل الدليل عليها حكمنا بعدمها استصحابا ً(1). 2- ثم ما الدليل على أن التوبة من الأمور المُسقطة للعدالة تنفي سقوط العدالة؟ نعم ربما التوبة تُكفّر (تمحو) الذنب, و لكن لا نعرف دليلا ً يُثبت أن التوبة تنفي سقوط العدالة, و من يدعي ذلك عليه الإثبات. 3- بالنسبة لعبارة بن العربي:[ وليست الذنوب مسقطة للعدالة إذا وقعت منها التوبة].العواصم من القواصم ص94. فجوابها من أوجه منها: أ- أنه لم يأت ِ بدليل يُثبت مُدعاه أن التوبة تنفي سقوط العدالة, و بالتالي دعواه تسقط لعدم ثبوتها. ب- أننا لو سلمنا أن التوبة تنفي سقوط العدالة, فالتوبة لم تثبت في حق كثير من الصحابة الذين شتموا الصحابة, فلابد من الحكم بعدم توبتهم استصحابا ً. ج- أننا لو سلمنا أن التوبة تنفي سقوط العدالة, فإثبات هذا لا ينفي ثبوت بقيّة الأحكام المُتعلّقة بشتم الصحابة مثل وجوب رد الرواية و استحقاق اللعنة. 4- بالنسبة لحكم الإمام علي(ع) في سب الصحابة, فنحن لا نبحث عن حكمه لأن حكمه لا يُلزمكم إلا إذا أثبتموه من طُرقكم بطُرق مُعتبرة, ثم أنه سوف يكون على فرض ثبوته مُعارضا ً لما صح عندكم من أحاديث النبي(ص) في لعن ساب الصحابة و معارضا ً أيضا ً لأقوال علمائكم, ثم إن أقوال الإمام علي(ع) على فرض ثبوتها عنه و على فرض سلامتها من التعارض مع أحاديثكم و أقوالكم, فهي لا تُلزمكم لأن جمهوركم لا يقول بحُجيّة قول الصحابي كما هو مُقرر في علم الأصول عندكم, فما بالك إذا كان قوله مُعارضا ً لما صح عن النبي(ص) و ما أجمع عليه علماؤكم؟!, فنحن لا نبحث على رأي الإمام علي(ع), بل نبحث عن أرائكم التي تُلزمكم لا الآراء التي تُلزم الروافض, فلاحظ ! 5- إن الاعتراض بأن الانتقاص ليس سبا ً, فهو انتقاد غير صحيح لأن بن تيمية اعتبر الانتقاص سبا ً, حيث قال في تعريفه للسب: [الكلام الذي يقصد به الانتقاص و الاستخفاف و هو ما يفهم منه السب في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم كالعن و التقبيح و نحوه].راجع كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول(ص) ج1 ص560. http://sh.rewayat2.com/ibn_taimiah/Web/4156/002.htm أقول: فهنا اعتبر بن تيمية أن الانتقاص يُعتبر سبا ً. 6- أما بقيّة الكلام فيما يتعلّق بالاعتذار بأن سب بعضهم البعض كان لأمور دنيوية و أنه يجب إثبات السب ثم المُناقشة في الحكم, فقد مضت الأجابة عنه, فلا داعي للتكرار, فراجع بارك الله بكم. الآن يأتي السؤال المُكرر: هل توافقون على الأحكام التي استخلصناها في حق سب الصحابة و الغيبة؟ فيجب في البداية الاتفاق على الأصل [ و هي أحكام شاتمي الصحابة و مُرتكبي الغيبة] ثم البناء عليها من خلال التطبيقات و ذكر النماذج, و لا يُعقل أن نبي فرع بدون أصل هذا ما يقتضيه المنطق. عموما ً نتمنى منكم أن تتشجعوا أكثر و تثبتوا فعلا ً أنكم تدافعون عن كل من شتم الصحابة كائنا ً من كان, و لا تتعاملون مع الناس بازدواجيّة معايير, فأنتم الآن تظلمون الصحابة من خلال تعطيلكم لأحكام شاتميهم, لذا قد سمينا الموضوع بمظلوميّة الصحابة لأنهم ظلموا عندكم, حيث لم تُطبقوا أحكام شاتميهم و بخستم حقهم, و هذا بحد ذاته ظُلم ٌ لهم, فهل عرفتم لماذا سمينا الموضوع:[مظلوميّة الصحابة]؟ فإن أردتم إثبات حبكم للصحابة و عدم ظلمكم لهم, فأثبتوا حقهم من خلال إثبات أحكام شاتميهم, و إلا سوف تكونون ممن ظلم هؤلاء الصحابة, و يصبح دوركم كدور الروافض – الذين ظلموهم – في وجهة نظركم, فأنتم الآن تدافعون عن شاتمي الصحابة كما يفعل الرافضة, فمن حق الرافضة التشنيع عليكم بهذا. و لكم جزيل الشكر. هامش: الاستصحاب: هو الحكم بثبوت أمر أو نفيه في الزمان الحاضر أو المستقبل بناء على ثبوته أو عدمه في الزمان الماضى، لعدم قيام الدليل على تغييره. وبعبارة أخرى: جعل الحالة السابقة دليلا على الحالة اللاحقة، أو إبقاء الشئ على حكمه السابق ما لم يغيره مغيرشرعى. راجع ويكيبديا[ الاستصحاب]. http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...AD%D8%A7%D8%A8 |
#42
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
اقتباس:
01 انت تبحث عن التأصيل هات لنا الاصل للناقشك به مما درسته في الحوزة 0 02 انا لن اشتت الموضوع اناقشك في صلبه 000فانت اولت سؤالي وحرفته ونعرف بان هذا هو مادرستموه في الحوزات فضاعت عليكم الكثير من الحقائق واصبحتم تجيدون فن المراوغة والاطاله 00 فانا قول لك هات لنا من السنة من يشتم ويلعن حصرا لآل البيت هذا اولا اما ثانيا وارجوا ان تقرأ جيدا وعذرا لاني كتبته بالعربية الفصحى 000اقول لك نحن مستعدون لنزودك بكثير من الاسماء من معمميكم ورواتكم ممن شتم صحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بل تعدى حدوده ليمس الانبياء والمرسلين بكثير من الطعن والشبهات واعطيك مثال صغير (فمن المعممين من فرز الانبياء الى نوعين نبي موالي لآل البيت ونبي غير موالي ) ارجوا قد فهمت سؤالي وتعقيبي 0 اما من ناحية الرواة والمعممون الشيعة المطعون فيهم فهم كثيرون جدا جدا ولن نزكي احد منهم 000 |
#43
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول: تنبيه هام: لسنا مضطرين للإجابة عن المُشاركات و الأسئلة التي هي خارج موضوع البحث, فبحثنا حاليا ً هو تحديد أحكام سب الصحابة و الغيبة, فنتمنى من الأعضاء المُحترمين الالتزام بصلب الموضوع لكي نخرج بثمرة علميّة. مُلاحظة: البعض يظن أننا تعلمنا في:[الحوزة], فكيف عرف هذا البعض هذا الأمر؟ و بالمناسبة أنا في حياتي كلها لم أدخل حوزة, و لم أدرس بها قط, بل أنا في أعيش في عالم و وسط بعيد عن التشيع و الرفض, بل أعيش في وسط ناقم على الرافضة,و أنتمي لفئة اجتماعية نسبة الشيعة فيها لا تزيد عن 2%, و لعل السبب الرئيسي في اتجاهنا للبحوث العقائدية و المسائل الخلافيّة الوضع الاجتماعي الإقصائي الذي نعيش فيه, فالإقصاء الإجتماعي - و ليس السياسي - سبب ردة فعل عكسية جعلتنا نرفض أفكار هؤلاء الإقصائين [لا أتكلّم عن كل الشيعة في بلدنا, و لكن أتكلّم بخصوص فئة اجتماعية مُعيّنة]! و لكم جزيل الشكر. |
#44
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
النشاط الصفوى
( وأعوذ بالله من النشاط الصفوى فى بلادنا ) لن أناقش ما رددت به حول نواقض العدالة وما أستند أليه القاضى أبن عربى فى مقولته ( وهى طبعا ليست مقولة من فراغ أو مقولة مزاجيه بل لها دلاؤلها ) قلنا لك لايجوز مناقشة الحكم قبل اثبات الفعل واجلت هذا الأثبات ونصبت نفسك ربا لايقبل التوبات ويدخل فى الضمائر . مع العلم أن هناك عشرة عوامل تمحى الذنب ذكرها ابن تيميه ولا حاجة بنا لأيرادها فمن يحب يراجعها ويتأكد منها . لنترك هذا كله ونأتى الى الغرض من موضوعك وهو أن أهل السنة قد ظلموا بعض الصحابة الكرام من الذين وقع عليهم سب أو انتقاص من صحابة آخرين ولم يطبقوا حكم ساب الصحابى على من سبه وهو صحابى آخر فبالتالى نظرية عدالة الصحابة أجمعين تكن ساقطة لهذا السبب هذا هو مجمل موضوعك بدون تشريق ولا تغريب الواقع أن هذا المنطلق والحجة قد جانبها الصواب كيف ؟ لأن الصحبة لها خصوصيات وليس الصحابة كغيرهم الصحابى نقول عنه ( رضى الله عنه ) لماذا نخصه هو فقط بهذا القول ؟ لأن الله فى محكم كتابه العزيز قد أتى بآيات بينات تدل على رضاه سبحانه وتعالى عنهم ورضاهم هم عنه كذلك والرضى لايتبعه سخط فهو حكم بات نهائى لذا الصحابة لهم حكم مخصوص ( وطبعا لايعنى هذا عصمتهم من الزلل الدنيوى ) فهم تخاصموا وتقاتلوا فيما بينهم ونحن عدما نقول عدالتهم فالمقصود كما قلنا سابقا صدقهم وأمانتهم فى نقل أحاديث رسول الله وطبعا كما هو معروف هذه الأحاديث قد جرى التدقيق فيها وتمحيصها وتصنيفها مابين صحيح وحسن وضعيف وحتى موضوع او منكر لذا مسالة نقل الصحابة لسنة الرسول القولية والتقريرية والفعليه لم يكن نقلا اعمى دون تمحيص فهناك علم هائل تفرد به اهل السنة وهو علم الرجال والجرح والتعديل لذا فنهج اهل السنة ( الذى يعترض صاحب الموضوع على تسميتهم بهذا الأسم ) هو نهج قويم قائم على أسس ودعائم ثابته أما أن ياتى شخص مششك فى ناقلى السنة وناقض لمجموع عدالة الصحابة بأن فلانا الصحابى قد سب صحابيا ( أن ثبت هذا ) فبالتالى فنظرية عدالة الصحابة تسقط برمتها !!! فاين حكم رب العالمين عليهم بالرضا ؟! واين حكم رسوله الكريم فى هذا ؟! قد سب الصحابة بعضهم بعضا أحيانا فى حياة الرسول الكريم بل كد أن يجرى قتال بينهم بين الأوس والخزرج فما حكم الرسول فيما جرى بين اصحابه ؟ هل رد شهادتهم فيما بعد أو لعنهم ؟ لا اذا فمحاولة ألبحث عن سب هنا وهناك لايمثل أسقاطا لعدالتهم التى أشهدهم بها رب العالمين على العباد كما جاء فى محكم كتابه العزيز . |
#45
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
اقتباس:
أقول: 1- إن من يسمون أنفسهم بأهل السنة ثبت حتى الآن من بحثنا أنهم ليسوا على السنة لأنهم عطلوا أحكام السنة في حق شاتم الصحابة, و العجيب أنهم يُشنعون على الآخرين سبهم للصحابة, و لا يشنعون على الصحابة أنفسهم, و هذا كيل بمكيالين, فإما أن نُحاكم الناس سواسية كأسنان المشط أو نتنازل عن هذه الأحكام الشرعيّة. 2- بالنسبة لتعديل الله للصحابة, و جعله حُجة في رد الحُجة المُقابلة, فهذا الإشكال فيه نسبة من المنطقيّة وفق مفهومكم, و لكن هناك حل لهذه الإشكالية, و هو حل منطقي. فنقول بما أن الآيات من جهة تقول بتعديل الصحابة – وفق مفهومكم -, و بالمقابل هناك أحكام تُسقط عدالة الصحابة مثل أحكام تفسيق ساب الصحابة بعد ثبوت سب بعضهم لبعض, فهذا التعارض بالأدلة لابد له من حل منطقي, فهناك ثلاث حلول تتبادر إلى الذهن, و هي: الحل الأول: أن نُأوّل كل آيات تعديل الصحابة, فنقول أنها لا تدل على تعديل أحدٍ منهم مُطلقا ً, و هذا قول مُحجف يصادم ألفاظ بعض الآيات, فهو إذن حل مرفوض. الحل الثاني: أن نُثبت عدالة جميع الصحابة بموجب هذه الآيات, و هذا الحل غير منطقي لأنه ثبت في محله أن بعضهم استحق حكم الفسق كالذين شتموا بعضهم بعضا ً, و الفسق مُناقض للعدالة لأن العدالة تشتمل على التقوى, و الفسق مُناقض للتقوى, فلابد من رد هذا الحل. الحل الثالث: و هو الحل الأكثر منطقيةً هو أن نُخصص هذه الآيات المادحة للصحابة بمن لم يثبت عليه الفسق أو الانحراف بدليل مُخصص, فنقول أن الآيات المادحة تخص جماعة مُعيّنة من الصحابة لا الكل, بدليل ثبوت فسق البعض منهم, فلا يُعقل أن الله يُعدّل الفسقة!, و بهذا الحل البسيط يُمكننا الجمع بين الآيات و الأدلة المُعارضة بشكل سلس, و بالمناسبة هذا الحل هو أحد الأوجه التي يحتج بها الرافضة لتخصيص آيات المدح, و هناك أوجه أخرى, و هذا يُسمى مُخصص خارجي أي أنه يخصص الآيات بدليل خارجها. قلت: و بهذه الطريقة ينحل الإشكال المنطقي الذي يتبادر إلى ما يُسمى[العقليّة السُنيّة], و يحصل الوفاق إن شاء الله. مُلاحظة: لم ندع ِ نقض عدالة جميع أصحاب النبي(ص), فنقض عدالة البعض لا يدل مُطلقا ً على نقض عدالة الكل, فإثبات الشئ الخاص لا ينفي ماعداه العام. 3- بالنسبة لأحكام النبي(ص) في شتم الصحابة فقد قدمناها لكم سابقا ً[حديث من سب أصحابي و حديث ملعون من سب أصحابي], و لا بأس بالتنبيه على أن رد رواية ساب الصحابة حُكم أطلقه علمائكم كما نقلنا سابقا ً, و لعلهم – و الله أعلم – استندوا على هذا الدليل, و هو أن ساب الصحابة فاسق عندهم, و الفاسق مردود الرواية حتى يثبت ما يُصدّق خبره, و هذا ما دلت عليه آية النبأ بدلالتها الالتزاميّة, فقد قال تعالى:[يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين].سورة الحُجرات آية[6]. أقول: فهذه الآية تأمر بوجوب التبيّن من الأخبار التي ينقلها الفسقة, و وجوب التأكّد و التبيّن يقتضي رد رواية الفاسق حتى تثبت مصداقيّته في نقل الأخبار, فإذا دلت القرائن على صحته خبره أخذوا به, و إن لم تدل القرائن على صحته خبره ردوه, و ساب الصحابة – عندهم – فاسق, فهو مردود الرواية حتى يثبت صدقه, فالظاهر – و الله أعلم – أن هذا هو دليلهم, و إن لم يكن دليلهم, فهو يصلح أن يكون دليلاً. لعل سائل يسأل: إذا كان الأمر كذلك - في أن رواية الفاسق مردودة حتى تثبت مصداقيّته -, فلماذا نرى جميع الفرق الإسلاميّة تروي عن بعض الفسقة؟ الجواب: هو أن هذه الفرق ثبت عندها وثاقة هذا الراوي الفاسق, و ثبوت وثاقته قرينة على مصداقيّته في النقل, فلا بأس بقبول رواية الفاسق إن كان ثقة ً, فلا تعارض إذن بين رد رواية الفسقة و قبولها في بعض الأحوال لأن المِلاك (الأساس) في ذلك هي قرائن الوثوق بصدور الخبر, و الوثاقة أحد قرائن الوثوق, فتدبّر و اغتنم بارك الله بك! مُلاحظة: لا تعارض بين ثبوت الفسوق و الوثاقة, بل التعارض موجود بين الفسوق و العدالة لا الفسوق و الوثاقة, فالعدالة معنى أوسع من الوثاقة فهو يشمل الوثاقة مع التقوى, أما الوثاقة, فهي خصوص المصداقيّة في النقل, و ثبوت وثاقة بعض الفسقة أمر وجداني, فنحن نرى بعض الفسقة فعلا ً صادقين في نقلهم إلا نه لا يُمكننا الحكم عليهم بالعدالة لأنها تشترط التقوى. و لكم جزيل الشكر. |
#46
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
لى فقط مداخلة سريعة حول الآيات الكريمة التى أسبغت رضا رب العالمين على الصحابة
وهى أنهاجاءت بصفة عامة وليس بها تبضيع أو استثناء فالحكم عام شامل لمجموع الصحابة بل و مقرون بالرضا المتبادل بين رب العزة والصحابه لذا فالقول بالخاصية مجاف لمقصد الآيات الكريمه ولحكم رب العباد بالشمول بالرضا |
#47
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
ماذا ؟
هل أكتفيت يا أخ نشاط صفوى ؟ |
#48
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول: 1- بالنسبة للآيات المادحة للصحابة, فهي تحتاج إلى بحث مُفصّل لبحثها آية آية, و لكن محل الشاهد هناأننا لو سلمنا أن الآيات جاءت بصيغة عامة تدل على شموليتها لكل الصحابة, فإن تعميم هذا المدح لجميع الصحابة يصطدم مع سب بعضهم لبعض لأنه موجب لسقوط العدالة و استحقاق اللعنة و الفسوق و رد الرواية – كما هو مُقرر عندكم -, فلا بد – و الحال هذه – من تخصيص الروايات بفئة مُعيّنة لدفع هذا التعارض بين الكتاب و السنة. مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا ليس هو المُخصص الوحيد للآيات, فهناك مُخصصات آخرى سواء من داخل الآيات نفسها أو من خارجها تُثبت صحة هذا القول [قول التخصيص], و لكن البحث لا يسمح لنا بنقل هذه المُخصصات لأنها تحتاج استعراضا ً لكل الآيات و مُناقشتها آية آية, و هذا الأمر يجرنا خارج الموضوع, و هو أحكام سب الصحابة. 2- من يظلم الصحابة هو من يُعطل أحكام شاتمي الصحابة, فليس الظلم مُختصا ً بمن شتمهم و لعنهم – هذا على فرض التسليم أن شاتمهم يستحق إطلاق وصف الظُلم عليه – بل يُشارك في هذا الظُلم من دافع عن شاتميهم و أوجد لهم المعاذير . إلى الآن السؤال الكبير لم يتم الإجابة عنه: هل توافقون على الأحكام التي استخلصناها بحق شاتمي الصحابة و مُرتكبي الغيبة؟ أقول: إذا لم تتم الإجابة عن هذا السؤال, فلن نتمكن من إتمام البحث لأن البحث كله يُبنى على الإجابة على هذا السؤال, و إن التقاعس عن الإجابة يلزم منه التخاذل عن نصرة الصحابة و الدفاع عن شاتميهم, و بالتالي ظُلم هؤلاء الصحابة بعدم تطبيق الأحكام على شاتميهم, و أيضا ً فيه تعطيل للسنة النبوية, و بالتالي لا يصح وصف هؤلاء الذين يعطلون هذه الأحكام بـ:[أهل السنة] لأنهم عطلوا السنة و لم يلتزموا بها, فعندما يشتم الرافضي الصحابة يُصبح كافرا ً أو فاسقا ً و تُرد روايته و تسقط عدالته, و عندما يشتم الصحابة بعضهم يتم تعطيل السنة و تُرد أقوال العلماء في تكفيرهم أو تفسيقهم, و يصبح البعض يكيل بمكيالين, فلماذا هذه الإزدواجيّة في التعامل؟ فإما أن نكون سُنة حقيقيين و نُطبّق الأحكام على كل شاتم للصحابة كائنا ً من كان أو نُعطّل كل هذه الأحكام عن كل من شتم الصحابة, و بالتالي ننقض السنة و نسلك نهج أهل الرفض – حسب رؤيتكم -. مُلاحظة: إذا تأخرت عن المُشاركة, فهذا لا يعني أني أنهيت النقاش, و لكن قد تحصل للإنسان ظروف مُعيّنة لا تُمكنه من المُشاركة مثل الإنشغال ببعض الأمور الخاصة. و لكم جزيل الشكر. |
#49
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول: 1- بالنسبة للآيات المادحة للصحابة, فهي تحتاج إلى بحث مُفصّل لبحثها آية آية, و لكن محل الشاهد هناأننا لو سلمنا أن الآيات جاءت بصيغة عامة تدل على شموليتها لكل الصحابة, فإن تعميم هذا المدح لجميع الصحابة يصطدم مع سب بعضهم لبعض لأنه موجب لسقوط العدالة و استحقاق اللعنة و الفسوق و رد الرواية – كما هو مُقرر عندكم -, فلا بد – و الحال هذه – من تخصيص الروايات بفئة مُعيّنة لدفع هذا التعارض بين الكتاب و السنة. مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا ليس هو المُخصص الوحيد للآيات, فهناك مُخصصات آخرى سواء من داخل الآيات نفسها أو من خارجها تُثبت صحة هذا القول [قول التخصيص], و لكن البحث لا يسمح لنا بنقل هذه المُخصصات لأنها تحتاج استعراضا ً لكل الآيات و مُناقشتها آية آية, و هذا الأمر يجرنا خارج الموضوع, و هو أحكام سب الصحابة. 2- من يظلم الصحابة هو من يُعطل أحكام شاتمي الصحابة, فليس الظلم مُختصا ً بمن شتمهم و لعنهم – هذا على فرض التسليم أن شاتمهم يستحق إطلاق وصف الظُلم عليه – بل يُشارك في هذا الظُلم من دافع عن شاتميهم و أوجد لهم المعاذير . إلى الآن السؤال الكبير لم يتم الإجابة عنه: هل توافقون على الأحكام التي استخلصناها بحق شاتمي الصحابة و مُرتكبي الغيبة؟ أقول: إذا لم تتم الإجابة عن هذا السؤال, فلن نتمكن من إتمام البحث لأن البحث كله يُبنى على الإجابة على هذا السؤال, و إن التقاعس عن الإجابة يلزم منه التخاذل عن نصرة الصحابة و الدفاع عن شاتميهم, و بالتالي ظُلم هؤلاء الصحابة بعدم تطبيق الأحكام على شاتميهم, و أيضا ً فيه تعطيل للسنة النبوية, و بالتالي لا يصح وصف هؤلاء الذين يعطلون هذه الأحكام بـ:[أهل السنة] لأنهم عطلوا السنة و لم يلتزموا بها, فعندما يشتم الرافضي الصحابة يُصبح كافرا ً أو فاسقا ً و تُرد روايته و تسقط عدالته, و عندما يشتم الصحابة بعضهم يتم تعطيل السنة و تُرد أقوال العلماء في تكفيرهم أو تفسيقهم, و يصبح البعض يكيل بمكيالين, فلماذا هذه الإزدواجيّة في التعامل؟ فإما أن نكون سُنة حقيقيين و نُطبّق الأحكام على كل شاتم للصحابة كائنا ً من كان أو نُعطّل كل هذه الأحكام عن كل من شتم الصحابة, و بالتالي ننقض السنة و نسلك نهج أهل الرفض – حسب رؤيتكم -. مُلاحظة: إذا تأخرت عن المُشاركة, فهذا لا يعني أني أنهيت النقاش, و لكن قد تحصل للإنسان ظروف مُعيّنة لا تُمكنه من المُشاركة مثل الإنشغال ببعض الأمور الخاصة. و لكم جزيل الشكر.[/SIZE] |
#50
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول: 1- بالنسبة للآيات المادحة للصحابة, فهي تحتاج إلى بحث مُفصّل لبحثها آية آية, و لكن محل الشاهد هناأننا لو سلمنا أن الآيات جاءت بصيغة عامة تدل على شموليتها لكل الصحابة, فإن تعميم هذا المدح لجميع الصحابة يصطدم مع سب بعضهم لبعض لأنه موجب لسقوط العدالة و استحقاق اللعنة و الفسوق و رد الرواية – كما هو مُقرر عندكم -, فلا بد – و الحال هذه – من تخصيص الروايات بفئة مُعيّنة لدفع هذا التعارض بين الكتاب و السنة. مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا ليس هو المُخصص الوحيد للآيات, فهناك مُخصصات آخرى سواء من داخل الآيات نفسها أو من خارجها تُثبت صحة هذا القول [قول التخصيص], و لكن البحث لا يسمح لنا بنقل هذه المُخصصات لأنها تحتاج استعراضا ً لكل الآيات و مُناقشتها آية آية, و هذا الأمر يجرنا خارج الموضوع, و هو أحكام سب الصحابة. 2- من يظلم الصحابة هو من يُعطل أحكام شاتمي الصحابة, فليس الظلم مُختصا ً بمن شتمهم و لعنهم – هذا على فرض التسليم أن شاتمهم يستحق إطلاق وصف الظُلم عليه – بل يُشارك في هذا الظُلم من دافع عن شاتميهم و أوجد لهم المعاذير . إلى الآن السؤال الكبير لم يتم الإجابة عنه: هل توافقون على الأحكام التي استخلصناها بحق شاتمي الصحابة و مُرتكبي الغيبة؟ أقول: إذا لم تتم الإجابة عن هذا السؤال, فلن نتمكن من إتمام البحث لأن البحث كله يُبنى على الإجابة على هذا السؤال, و إن التقاعس عن الإجابة يلزم منه التخاذل عن نصرة الصحابة و الدفاع عن شاتميهم, و بالتالي ظُلم هؤلاء الصحابة بعدم تطبيق الأحكام على شاتميهم, و أيضا ً فيه تعطيل للسنة النبوية, و بالتالي لا يصح وصف هؤلاء الذين يعطلون هذه الأحكام بـ:[أهل السنة] لأنهم عطلوا السنة و لم يلتزموا بها, فعندما يشتم الرافضي الصحابة يُصبح كافرا ً أو فاسقا ً و تُرد روايته و تسقط عدالته, و عندما يشتم الصحابة بعضهم يتم تعطيل السنة و تُرد أقوال العلماء في تكفيرهم أو تفسيقهم, و يصبح البعض يكيل بمكيالين, فلماذا هذه الإزدواجيّة في التعامل؟ فإما أن نكون سُنة حقيقيين و نُطبّق الأحكام على كل شاتم للصحابة كائنا ً من كان أو نُعطّل كل هذه الأحكام عن كل من شتم الصحابة, و بالتالي ننقض السنة و نسلك نهج أهل الرفض – حسب رؤيتكم -. مُلاحظة: إذا تأخرت عن المُشاركة, فهذا لا يعني أني أنهيت النقاش, و لكن قد تحصل للإنسان ظروف مُعيّنة لا تُمكنه من المُشاركة مثل الإنشغال ببعض الأمور الخاصة. و لكم جزيل الشكر.[/SIZE] |
#51
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول: يا جماعة لماذا الموضوع لا يرتفع؟ فقد كتبنا المشاركة و أضفناها مرتين, و لم يرتفع الموضوع, إلا أن المُشاركة تم إضافتها, فما الإشكال؟[المُشاركة تم إضافتها مرتين في الصفحة السابقة]! و لكم جزيل الشكر. |
#52
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول: يا جماعة لماذا الموضوع لا يرتفع؟ فقد كتبنا المشاركة و أضفناها مرتين, و لم يرتفع الموضوع, إلا أن المُشاركة تم إضافتها, فما الإشكال؟[المُشاركة تم إضافتها مرتين في الصفحة السابقة]! و لكم جزيل الشكر. |
#53
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول: يُرفع مع السؤال التعجيزي : هل توافقون على النتائج التي استخلصناها في أحكام ساب الصحابة و مُرتكب الغيبة؟ لا أدري هل السؤال تعجيزي إلى هذا الحد, بحيث لم يتمكّن حتى الآن مُدعو التسنن الإجابة عنه؟! هل يُعقل أن هؤلاء ليست عندهم إجابة و هم دائما ًيقولون نحن المُدافعين عن الصحابة ثم عندما نطلب منهم الدفاع عن الصحابة يتقاعسون! أين أنتم يا أنصار الصحابة لماذا لا تُطبقون أحكام شاتمي الصحابة؟ لماذا كل هذا الظُلم للصحابة؟ أين التمسّك بالسنة التي تلعن شاتمي الصحابة؟ أم تركتم السنة وراء ظهوركم؟ و لكم جزيل الشكر. |
#54
|
||||
|
||||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
اقتباس:
نحن لنا فهم ولك فهم فهمنا هو كفهم البخاري ومسلم وابن تيمية رحمهم الله جميعا فلوكان هؤلاء الأخيار يفهمون مثل ماتفهم أنت لماأتعبو أنفسهم في إيراد عشرات الأحاديث في الثناء على أولئك وبيان فضلهم ومكانتهم بالأسماء والأعيان . فمن أين لك هذا ؟ اقتباس:
اقتباس:
لكن تركيزي عليه لإشعارك بأن رائحة الموضوع وفحواه وصلت مبتغاها وهذا مايهمك . كما أقول أننا سنتفق معك على مايلي : وهو أن الصحابة أولى غيرهم بحسن الظن وتأويل خلافهم فإذا كان زرارة جدير بحسن النية ولعن الإمام له يمكن أن يؤول لأجل عيون زرارة هذا فإن أبابكر وعمر من باب أولى . وإذا كان الخميني جدير بحسن الظن وكلامه حينما قال أن النبي لم يوفق في نشر العدالة ومن سيفعل ذلك هو المهدي جائز التأويل ويلتمس فيه ألف عذر لعيون الخميني فإن الصحابة والتابعين أولى بذلك . فمن أين لك أن تنسى أنكم أكثر الطوائف تأويلا للكلام وإيجادا للمخارج ومن أين لك أن تعتقد أن ذلك يغيب علينا لتأتي مسقطا عدالة الصحابة وطاعنا فيهم بما وقع بين بعضهم من خلاف . اقتباس:
وسقوط عدا لتهم يا للروعة . هذه نتائج نتجت من تتبع الهوى والعثرات إن لم نقل من سوء الفهم ومن الغريب أن يكون عنوان موضوعك مظلومية الصحابة .. ثم تستنتج من جيبك ماترميهم به . كما سبق نحن لا يلزمنا الإطالة في اقناعك فرائحة الموضوع فاحت وانتهت . وليس في الأحاديث التي سيقت ولا في غيرها ما يستلزم الطعن في الصحابة وفق تعريفهم المتفق عليه ولوكان فيها ذلك لما عانى أولئك الأخيار وهم أفهم مني ومنك بلغة العرب وأعلم بمضامينها أقول لما أشغلو أنفسهم بإثبات فضلهم بالأسماء وما خلى كتاب من كتبهم من باب فضائل الصحابة وتلته أسمائهم . وشكرا
__________________
|
#55
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
سأنتظرك هنا وشكرا
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=27306
__________________
|
#56
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أقول: 1- تقول أن لكم فهمكم الخاص في فهم رواية حاطب بن أبي بلتعة, و لم تُبيّن لنا هذا الفهم, بل و لم تُجب على جوانب الخلل التي أوردناها بخصوص رواية حاطب فقط قلت أن لكم فهما ً خاصا ً, و لم تُبيّن كيف ينسجم هذا الفهم مع الطعون التي تضمنتها رواية حاطب في الصحابة؟!. 2- نعم علماؤكم أوردوا بعض الفضائل للصحابة, و لكن هذه الفضائل تصطدم من جهة أخرى ببعض المطاعن, فلا بد إذن من علاج هذه المشكلة إما بتخصيص هذه الفضائل بفئة مُعيّنة تستحق هذا المدح أو محاولة مُعالجة الطعونب بتأويلها, بحيث لا تتعارض مع الفضائل, و لكن لا سبيل إلى ذلك (التأويل) في كثير من هذه الطعون, فصحيح أن بعض الطعون الموجهه للصحابة يُمكن تضعيفها أو تأويلها بما ينسجم مع عدالة الصحابة, و لكن ليس كل الطعون قابلة للتضعيف أو التوجيه كما سنبيّن إن شاء الله من خلال عرضنا لبعض النماذج في هذا الموضوع, و قد سقنا نموذجا ً في رواية حاطب, فلابد إذن من الإذعان بعدم عدالة الكل, و تخصيص العدالة بالبعض منهم لكي تسلم الأدلة من التعارض. 3- نعم لابد للجميع من شكر الإمام البخاري و مُسلم على نقلهم لمطاعن الصحابة من حيث لا يشعرون, و هم بهذا يقيمون الحُجة على من يؤمن بما ينقلون. 4- أنا لم أقم بتأويل قضيّة زرارة, فهذا يحتاج لبحث مُفصّل, و هو خارج موضوعنا, حيث أننا نُناقش الآن قضيّة سب الصحابة و أحكامها و لا نُناقش لعن الإمام(ع) لبعض الرواة. ثم إنه لابد من التنبيه على قضيّة مُهمة: و هي أننا لا نمنعكم من التأويل, و لكن بشروط. الشرط الأول: أن يكون هناك سببا ً للتأويل كتعارض الروايات- تعارض روايات المدح و الذم -, ففي هذه الحالة لا بأس بالتأويل لكي تسلم الأخبار من التعارض, و هذا مسلك معمولٌ به عند الجميع. الشرط الثاني: أن يتم التأويل وفق مُرجّح أو مُرجحات, بمعنى أنك عندما تأخذ روايات المدح و تعمل بمقتضاها, و تقوم بتأويل روايات الذم على ضوء روايات المدح, بحيث تصرف كل رواية تذم, فيجب عليك ذكر سبب ترجيحك لروايات المدح على روايات الذم, و إلا سوف يكون هذا ترجيح بلا مُرجح, و هو مرفوض عند كل العقلاء و الأصوليين, فالشرط الثاني هو ذكر مُرجح أو مُرجحات التأويل. الشرط الثالث: أن يكون التأويل مُستساقا ً, بمعنى أن يكون التأويل ينسجم مع مبانيك و قواعد العلميّة , و مثال ذلك أن لا تؤول سب الصحابة لبعضهم البعض بالجهل, فهذا العذم لا يُستساع عندكم لأن في ذلك طعن بعلمهم, و هو موجبٌ للتعزيز و التأديب كما ذكر بن تيمية, فلا بد من ذكر تأويل مُناسب مُحتمل لا يصطدم مع مبانيكم. محل الشاهد: أن روايات سب الصحابة لبعضهم البعض ليس كلها قابل للتأويل وفق هذه الشروط كما سنُبيّن لاحقا ً عند ذكرنا لبعض النماذج على خلاف رواية – أو روايات - لعن زرارة, فهي قابل للتأويل من عدة أوجه منها: 1- يُمكن أن تُناقش الروايات من جهة السند, بأن يُقال أن كلها ضعيفة السند – على التحقيق - لا يُمكنها أن تعارض الروايات المُعتبرة في مدح زرارة, بما فيها رواية زياد بن أبي الحلال لأن فيها احتماليّة لانقطاع السند بين ماجلوية و بن أبي الحلال لوجود الفارق الزمني الكبير جدا ً بينهما, فوجود هذه الاحتماليّة تُسقط الاحتجاج بالسند لأنه إذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال. نعم البعض (بعض المُحققين) ادعى إمكانيّة الاتصال(اتصال السند), و لكنه لم يأت ِ بدليل حسي مقبول, فوجود هذه الاحتماليّة تمنع الجزم باعتبار السند. ستقول لي: فلان من الناس صحح الرواية, و قال الطريق صحيح بلا امتراء! نقول لك: هل اجتهاد الفلان هذا يُلزمنا؟! ما هو دليل هذا الفلان؟ مُلاحظة: ماجلوية أحد تلازمذة أحمد بن محمد بن خالد البرقي كما يظهر في بعض الأسانيد, بل هو صهره على ابنته كما ذكروا في ترجمته, فهو إما أن يكون أصغر منه و هو الموافق للعادة أو يكون في نفس عمره أما أن يكون أكبر منه فهو بعيد عادة ً, فإذا قلنا أنه في نفس عمره على الاحتمال الأسوء بالنسبة لنا, فإن البرقي كان من أصحاب الإمامين الجواد و الهادي(ع) و توفي (274 – 280 هـ) فيكون ماجلوية عاش في نفس الفترة تقريبا التي عاش فيها البرقي ما بين(200 - 280هـ) على الاحتمال الأسوء لنا, و هذه التواريخ بعيدة جدا ً عن تاريخ حياة زياد بن أبي الحلال الذي عدوه من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق(ع), فلو فرضنا على الفرضيّة الأسوء أن زياد وُلد في نفس الفترة التي ولد فيها الصادق(ع) أو بعده بقليل فيكون ولد على الأسوء ما بين(80 -100 هـ), فلو عاش 60 سنة تكون سنة( 160 هـ ) على أسوء الاحتمالات, و هي بعيدة عن سنة ولادة ماجلوية(200 هـ), فاحتماليّة الانقطاع السندي كبيرة. بالمناسبة تُغنينا معرفة طبقة الراويين عن هذه الاحتمالات, فماجلوية من طبقة تلاميذ البرقي, و البرقي من طبقة تلاميذ تلاميذ زياد, فهل يُعقل أن يروي راوي مُتصلا ً عن راوي يسبقه بالطبقة ثلاث طبقات؟! هذا أمر مُستبعد جدا ً. 2- و يُمكن أن تُناقش من جهة المتن بطريقين: الأول: احتماليّة حمل الرواية على التورية, بمعنى أن الإمام(ع) لم يقصد زرارة بن أعين في الرواية, و قصد زرارة آخر يشترك مع في الإسم, و لا مانع من ذلك شرعا ً و عقلا ً, فوجود هذه الاحتماليّة تنقض الاستدلال في الرواية لأنه إذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال. الثاني: احتماليّة صدور الرواية عن تقيّة, فوجود روايات المدح يقوي هذه الاحتمال, فإذا كانت التقيّة جائزة – كما هو مُقرر ٌ في محله-, فللإمام(ع) استخدامها, و إذا كانت هذه الاحتماليّة القويّة موجودة يبطل الاستدلال بالرواية – أو الروايات-. أقول: إذن رواية – أو روايات – لعن زرارة قابلة للمُناقشة السنديّة و التأويل على خلاف بعض الروايات التي لا يُمكن أن يتم تضعيفها أو تأويلها في سب الصحابة لبعضهم البعض, فلابد من الإذعان بترتيب أحكام شاتمي الصحابة عليهم. 5- نعم أنتم ظلمتم الصحابة في عدم تطبيق أحكام شاتميهم, و يظل السؤال قائما ً: هل تقبلون النتائج التي استخلصناها بأحكام شاتمي الصحابة و مُرتكبي الغيبة؟ 6- بالنسبة للموضوع الذي فتحته, فجوابه: أولا ً: هذه مُحاولة فاشلة لجرنا خارج الموضوع, و لن يتم الاستجابة لها. ثانيا ً: ليس هناك قانون يلزمنا بالمشاركة في مواضيع مُعيّنة, فلنا الحق في المُشاركة بأي موضوع نراه مُثمر خلافا ً للمواضيع التشراشقيّة التي يُراد منها فقط النيل من الآخرين و تشويههم من أجل الهروب من الورطة. ثالثا ً: لا يصلح أن أترك هذا الموضوع الذي إلى الآن لم يتم إنهائه و أدخل في موضوع آخر لأن ذلك يُسبب تشتيت الناس, فينبغي الالتزام بموضوع واحد حتى تكون النتائج واضحة. و لكم جزيل الشكر. |
#57
|
|||
|
|||
رد: مظلوميّة الصحابة عند من يُسمون أنفسهم بأهل السنة!!!
الموضوع بالنسبة لنا انتهى وكذلك بالنسبة لك أيضا
اقتباس:
وإنما لتصتطاد في العكر . وبهذا يغلق الموضوع لإنتهاءه وشكرا
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اهل البيت وعلى رأسهم مهدي الشيعة سوف يقتلونك ايها السني يذبحون اهل السنة والجماعة بدون إستتابه | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-05 05:02 PM |
هل اذى الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة والناس و النبي الأكرم محمد (ص) ؟؟؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-16 08:57 PM |
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة على اهل السنة في العراق ومصر والشام والجزيرة العرب | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-14 04:38 PM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
لماذا كان أئمة أهل السنة يصفون الأشاعرة بإناث الجهمية ومخانيث المعتزلة؟ | فلق الصبح | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 1 | 2019-12-01 03:19 PM |