جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دعوة للوحدة.....
سؤال أوجهه إلى الإخوة السلفية, ما الأشياء التي أنكرتموها على الإباضية؟ مع توثيق الأدلة بالقرآن والسنة الصحيحة المتواترة.
|
#2
|
|||
|
|||
أنا أحيبك، ولأن القائمة طويلة فسأبدأ معك خطوة بخطوة، وواحدة تلو الإخرى.
أول ما أعيبه على الإباضية طعنهم في الصحابة، فمن ذلك ما قاله ابن النضر في لامية الولاية والبراءة، وقد ذكرها السيابي في "العرى الوثيقة شرح كشف الحقيقة لمن جهل الطريقة" إذ قال: ((نبرأ من شيخ الضلال نعثل = ومن أبي موسى وعمرو وعلي)) ويقصد بنعثل عثمان رضي الله عنه. قال تعالى وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:100] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَعِدَ أُحُدًا ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، فَرَجَفَ بِهِمْ ، فَقَالَ : " اثْبُتْ أُحُدُ فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ " .
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
|||
|
|||
نسيت التعليق على عنوان الموضوع، فهو عنوان جميل
أسأل الله أن يوحد الأمة على كتاب الله وسنة رسوله وأسأله سبحانه أن يجعل هذا الموضوع سبباً في وحدتنا على كتاب الله وسنة رسوله
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#4
|
|||
|
|||
الوحدة والحق غايتنا جميعا...
أولا: هذه المسألة.. هل الإباضية وحدهم من تكلم فيها؟
ثانيا: هل عرفت الأسباب, والمآخذ التي أخذها الصحابة لا الإباضية على عثمان ابن عفان؟ ثالثا:لماذا قتل عثمان بن عفان؟ وأين قتل؟ وأين هم الصحابة الذين دكدكوا كسرى وقيصر؟ ألم يكونوا بالمدينة؟ إذن لماذا لم يدافعوا عن عثمان بن عفان؟؟ رابعا: هل قرأت كتب الإباضية, فهم يكرمون وجه الإمام علي كرم الله وجهه؟ خامسا:فلنكن صرحاء..... لماذا لم تلتفت إلى ما قاله الشيخ ابن باز, فقد كفر الصحابي الجليل بلال بن الحارث المزني في تعليقه على شرح البخاري الجزء الثاني عندما استغاث بقبر النبي في عام الرمادة؟؟!! ولماذا لم تلتفت إلى ما قاله الشيخ ابن تيمية في كتابه منهاج السنة في حق بضعة النبي -صلى الله عليه وسلم- فاطمة رضي الله عنها؟؟ قال بأن فيها شيء من صفات المنافقين!! وقال في نفس الكتاب عن الإمام علي كرم الله وجهه: أسلم صبيا وفي إسلام الصبي نزاع بين العلماء, هل هو شاك في إسلام ابن عم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؟؟! وقال في كتابه إقتضاء الصراط المستقيم في حق الصحابي عبدالله ابن عمر لما راح يتتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة فيها, قال بأن ما فعله ابن عمر ذريعة إلى الشرك؟؟ هل تكيلون بمكيالين مختلفين مع مخالفيكم؟؟ سادسا: ألم تنادي السيدة عائشة رضي الله عنها بالتحريض على قتل عثمان؟؟ و المصادر هنا: 1- طبقات ابن سعد ، ج 5 ص 25 . 2 - أنساب البلاذري ، ج 5 ص 70 ، 75 ، 91 . 3 - الإمامة والسياسة ، ج 1 ص 43 ، 46 ، 57 . 4 - تاريخ الطبري ، ج 5 ص 140 ، 166 ، 172 ، 176 . 5 - العقد الفريد ، ج 2 ص 267 ، 272 . 6 - تاريخ ابن عساكر ، ج 7 ص 319 . 7 - الاستيعاب ترجمة الأحنف صخر بن قيس . 8 - تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 172 . 9 - شرح ابن أبي الحديد ، ج 2 ص 77 ، 506 . 10 - تذكرة السبط ص 38 ، 40 . 11 - نهاية ابن الأثير ، ج 4 : 166 . 12 - أسد الغابة ، ج 3 ص 15 . 13 - الكامل لابن الأثير ، ج 3 ص 87 . 14 - الفتوح لابن أعثم ، ج1 ص 434 . 15 - القاموس ، ج 4 ص 59 . 16 - حياة الحيوان ، ج 2 ص 359 . 17 - السيرة الحلبية ، ج 3 ص 314 . 18 - لسان العرب ، ج 14 ص 193 . 19 - تاج العروس ، ج 8 ص 141 . والإباضية في هذه المسئلة لا يقولون إلا كما قال الله تعالى ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون). والإباضية اليون يناشدون الجميع على طي صفحات الماضي والإلتقاء على أرضية واحدة. ولا يخوضون في هذه المسائل التي افترقت عليها الأمة, بل هم اليوم يدأبون على لم الشمل ورأب الصدع وإن كنت تريد الدليل فادخل موقع #### وسترى ما هو هم الإباضية اليوم. وما هو الذي يشغلهم في هذا العالم.... إنه هم الإصلاح والصلاح. هدفنا الآن هو مناقشة القضايا التي شنع على الإباضية من أجلها وهي القضايا الثلاث: رؤية الله, خلود أهل الكبائر في النار, استواء الله على العرش. فلنتناقش بأسلوب علمي أخوي تصدق فيه النيات لرب الأرض والسموات, مع الدليل القرائني, والسنةالصحيحة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. والحق هو غايتنا وأنشودتنا جميعا. وفقنا الله للحق جميعا وهدانا و إياكم إليه إنه ولي التوفيق. |
#5
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لسان حالك في هذه العبارة يقول (ليس الإباضية وحدهم على ضلال، لكن باقي الأمة أيضاً على ضلال)، فهل وجود الضلال عند أناس ليسوا إباضية مبرر لأن يكون الإباضية أيضاً على ضلال؟
تعال أنا وأنت لنتبرأ من كل من طعن في الصحابة ونقول (أبرأ إلى الله من كل من طعن في أي صحابي، حتى وإن كان الطاعن أقرب الناس إلينا)، فما رأيك؟ اقتباس:
وعلى افتراض وجود أخطاء، هل يكون الحل هذا بقتله وهو من هو بدليل كتاب الله وسنة رسوله ؟ لأنه طبق وصية رسول الله حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي السَّائِبِ ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصِبِيِّ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَانْتَحَى عُثْمَانَ لَيْلَةً ، فَقَالَ : " إِنَّ اللَّهَ قَمَّصَكَ بَعْدِي قَمِيصًا ، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ فَلا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي " . في الشهر الحرام في المدينة المنورة. كان الصحابة منتشرين في أرجاء الدولة الإسلامية فمنهم من كان يعلم الناس في العراق والشام ومصر واليمن وغيرها. ومنهم من كان في الحج في مكة المكرمة. ومنهم من كان في المدينة المنورة. أما التابعون من سكان المدينة فمنهم من كان في الحج، ومنهم من كان في المدينة. ومجموع من كان في المدينة من الصحابة والتابعين لا يتجاوز 500 أو 600. وحينما جاءت جيوش القتلة الفجرة، كانوا يقدون بحوالي 5000 شخص. وجيوش المسلمين لم تكن في قلب الدولة، بل كانت على الثغور. لا لم يكونوا في المدينة. لأنهم لم يكونوا في المدينة هذا أولاً، وثانياً لأن عثمان منعهم من ذلك، فكان رأيه أن أقصى ما سيكون من أمر القتلة الفجرة هو أن يقتلوه، أي سيموت شخص واحد، فإذا دافع عنه الصحابة سيموت من الصحابة بكل تأكيد أكثر من شخص واحد، وعليه قرر أن تكون نسبة القتلى صغرى، ورضي أن يكون هو المقتول، فكان عليهم السمع والطاعة حنى فيما كرهوا من رؤيته يقتل أمامهم. اقتباس:
ملاحظة: لماذا انتقلت من الحديث عن عثمان إلى علي ؟ وأنا أحب الصراحة. اقتباس:
((هذا الأثر على فرض صحته كما قال الشارح ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لأن السائل مجهول (1) ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم (2) على خلافه (3) وهم أعلم الناس بالشرع (4) ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها (5) بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس ولم يُنكر ذلك عليه أحد من الصحابة (6) فعُلم أن ذلك هو الحق (7) وأن ما فعله هذا الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك (8). وأما تسمية السائل في رواية سيف المذكور بلال بن الحارث ففي صحة ذلك نظر (9)، ولم يذكر الشارح سند سيف (10)، وعلى تقدير صحته عنه لا حجة فيه ، لأن عمل كبار الصحابة يخالفه وهم أعلم بالرسول وشريعته من غيرهم (11) والله أعلم .)) ا.هـ الهوامش: (1) فهذه هي العلة. (2) ترضى عن الصحابة. (3) أخذ بما فعله الصحابة. (4) مدح الصحابة. (5) ذكر فعل الصحابة. (6) ذكر هذا الشاهد على فعل الصحابة. (7) فأخذ بفعل الصحابة ولم يغادره. (8) ولعل هذه هي النقطة التي تود الاستشهاد بها، لذلك سأطيل فيها التعليق، فالشيخ لم يكفر الرجل، لكنه أنكر الفعل، وقال أن الفعل وسيلة إلى الشرك، بل قال البعض أن هذا الفعل هو شرك، فالشيخ يتحدث عن الفعل ولا يتحدث عن الشخص، وبين هذا وذاك فرق عظيم، فمثلاً ذكر الأصنام بخير وشتم الله سبحانه وتعالى كفر لا يختلف على ذلك اثنين، فهل إن قلنا هذا نكون قد كفرنا عمار بن ياسر رضي الله عنهما؟ الجواب بكل تأكيد لا رغم أن الفعل في ذاته كفر، لكن عمار كان مستضعفاً، والمستضعف يعذر، وكذلك الجاهل والمتأول والمخطئ، وهذا ليس كلامي، لكن إن فتحت أي كتاب من كتب العقيدة عند أهل السنة ستجد هذا الكلام. (9) أي أنه قال أن هذه التسمية ضعيفة لعدم توفر السند، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة، فلولا الإسناد لقال من شاء ما شاء. (10) علق الإمام الألباني رحمه الله تعالى على سيف المذكور فقال (( وتسميته بلالا في رواية سيف لا يساوي شيئا ، لأن سيفا هذا هو ابن عمر التميمي ، متفق على ضعفه عند المحدثين بل قال ابن حبان فيه : يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، فمن كان هذا شأنه لا تُقبل روايته ولا كرامة لاسيما عند المخالفة)) ا.هـ (11) أي أن الفعل المنفرد من الصحابة ليس حجة على إجماع الصحابة. فبعد هذا هل ما زلت مصراً على أن ابن باز رحمه الله تعالى قال بكفر الصحابي؟ هل نفعتك شبهة الأحباش؟ هل نفعتك شبهة من يسجد للقبور؟ اقتباس:
قال ابن المطهر الحلي في منهاج الكرامة أن فاطمة رضي الله عنها غضبت حتى يوم وفاتها لأجل منع الصديق عنها مال فدك، وادعى أنها قالت بأنها ستشكو الصديق إلى أبيها عليه الصلاة والسلام، ومدعي هذا القول هو ابن المطهر الحلي، فرد عليه ابن تيمية رحمه الله وبين كذب روايته، وقال أن فيها طعن بالزهراء رضوان الله عليها، إذ أن هذه الرواية تصف الزهراء بصفات المنافقين الذين إذا أعطوا المال رضوا وإذا منعوه غضبوا. فهل عرفت الآن ماذا قال ابن تيمية؟ وهل استفدت من الشبهة الرافضية؟ هل استفدت ممن يشتم أبا بكر وعمر ؟ اقتباس:
((قَالَ الرَّافِضِيُّ : " الْخَامِسُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [سُورَةُ الْبَقَرَةِ: 124] أَخْبَرَ بِأَنَّ عَهْدَ الْإِمَامَةِ لَا يَصِلُ إِلَى الظَّالِمِ. وَالْكَافِرُ ظَالِمٌ (2) ; لِقَوْلِهِ: {وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [سُورَةُ الْبَقَرَةِ: 254] . وَلَا شَكَّ فِي أَنَّ الثَّلَاثَةَ كَانُوا كُفَّارًا يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ، إِلَى أَنْ ظَهَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". وَالْجَوَابُ مِنْ وُجُوهٍ:)) فذكر وجهين من الوجوه السبعة ثم قال: ((الثَّالِثُ: أَنْ يُقَالَ: قَبْلَ أَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مُؤْمِنًا مِنْ قُرَيْشٍ: لَا رَجُلٌ وَلَا صَبِيٌّ وَلَا امْرَأَةٌ، وَلَا الثَّلَاثَةُ ، وَلَا عَلِيٌّ، وَإِذَا قِيلَ عَنِ الرِّجَالِ: إِنَّهُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ، فَالصِّبْيَانُ كَذَلِكَ: عَلِيٌّ وَغَيْرُهُ. وَإِنْ قِيلَ: كُفْرُ الصَّبِيِّ لَيْسَ مِثْلَ كُفْرِ الْبَالِغِ. قِيلَ: وَلَا إِيمَانُ الصَّبِيِّ مِثْلَ إِيمَانِ الْبَالِغِ ; فَأُولَئِكَ يَثْبُتُ لَهُمْ حُكْمُ الْإِيمَانِ وَالْكُفْرِ وَهُمْ بَالِغُونَ، وَعَلِيٌّ يَثْبُتُ لَهُ حُكْمُ الْكُفْرِ وَالْإِيمَانِ وَهُوَ دُونَ الْبُلُوغِ. وَالصَّبِيُّ الْمَوْلُودُ بَيْنَ أَبَوَيْنِ كَافِرَيْنِ يَجْرِي عَلَيْهِ حُكْمُ الْكُفْرِ فِي الدُّنْيَا بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ. وَإِذَا أَسْلَمَ قَبْلَ الْبُلُوغِ فَهَلْ يَجْرِي عَلَيْهِ حُكْمُ الْإِسْلَامِ قَبْلَ الْبُلُوغِ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ لِلْعُلَمَاءِ، بِخِلَافِ الْبَالِغِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ مُسْلِمًا بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ. فَكَانَ إِسْلَامُ الثَّلَاثَةِ مُخْرِجًا لَهُمْ مِنَ الْكُفْرِ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ. وَأَمَّا إِسْلَامُ عَلِيٍّ، فَهَلْ يَكُونُ مُخْرِجًا لَهُ مِنَ الْكُفْرِ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ مَشْهُورَيْنِ. وَمَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ أَنَّ إِسْلَامَ الصَّبِيِّ غَيْرُ مُخْرِجٍ لَهُ مِنَ الْكُفْرِ. وَأَمَّا كَوْنُ صَبِيٍّ مِنَ الصِّبْيَانِ قَبْلَ النُّبُوَّةِ سَجَدَ لِصَنَمٍ أَوْ لَمْ يَسْجُدْ، فَهُوَ لَمْ يُعْرَفْ ; فَلَا يُمْكِنُ الْجَزْمُ بِأَنَّ عَلِيًّا أَوِ الزُّبَيْرَ وَنَحْوَهُمَا لَمْ يَسْجُدُوا لِصَنَمٍ، كَمَا أَنَّهُ لَيْسَ مَعَنَا نَقْلٌ بِثُبُوتِ ذَلِكَ، بَلْ وَلَا مَعَنَا نَقْلٌ مُعَيَّنٌ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الثَّلَاثَةِ أَنَّهُ سَجَدَ لِصَنَمٍ. بَلْ هَذَا يُقَالُ لِأَنَّ مِنْ عَادَةِ قُرَيْشٍ قَبْلَ الْإِسْلَامِ أَنْ يَسْجُدُوا لِلْأَصْنَامِ ; وَحِينَئِذٍ فَهَذَا مُمْكِنٌ فِي الصِّبْيَانِ، كَمَا هُوَ الْعَادَةُ فِي مِثْلِ ذَلِكَ.)) ا.هـ فقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى كان في الرد على من نفى الإيمان عن الثلاثة من الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين، ولاحظ أنه قال أنه إن قيل أن كفر الصبي ليس ككفر البالغ، قيل له أن إيمان الصبي ليس كإيمان البالغ. فهل نفعتك شبهة الرافضة؟ وهل نفعك طعنهم في أبي بكر وعمر وعثمان؟ اقتباس:
الموضوع باختصارهنالك فرق بين قصد المكان والزمان لأن النبي قصده، وبين قصد المكان والزمان لأنه عليه الصلاة والسلام كان هنالك في ذلك المكان أو الزمان، فالأول سنة وهو إجماع الصحابة ولم يخالفهم في ذلك إلا ابن عمر ، وعلق الشيخ بقوله ((وقول الصحابي إذا خالفه نظيره، ليس بحجة، فكيف إذا انفرد به عن جماهير الصحابة؟))، وقال أن العلماء في ذلك (أي فعل ابن عمر ) على مذهبين، ورجح شيخ الإسلام مذهب المعارض لفعل ابن عمر بناء على قوله السابق ثم قال ((أيضا: فإن تحري الصلاة فيها ذريعة إلى اتخاذها مساجد والتشبه بأهل الكتاب مما نهينا عن التشبه بهم فيه وذلك ذريعة إلى الشرك بالله، والشارع قد حسم هذه المادة بالنهي عن الصلاة عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وبالنهي عن اتخاذ القبور مساجد، فإذا كان قد نهى عن الصلاة المشروعة في هذا المكان وهذا الزمان، سدا للذريعة. فكيف يستحب قصد الصلاة والدعاء في مكان اتفق قيامهم فيه، أو صلاتهم فيه، من غير أن يكونوا قد قصدوه للصلاة فيه والدعاء فيه؟ .)) ا.هـ، فالسبب في ترجيح المنع هو ألا تتخذ مساجد وألا يتشبه بأهل الكتاب. بالتأكيد لا، فلا ابن باز كفر الصحابي، ولا ابن تيمية طعن في الزهراء أو علي أو ابن عمر رضي الله عنهم جميعاً. أما ابن النضر فقد كفر الصحابة بصريح العبارة، بل واستحللتم دماءهم في الشهر الحرام، وانظر إلى بداية مشاركتك لتتأكد من ذلك. اقتباس:
والرد على شبهتك هذه على وجوه: أحدها أن كثيراً مما ذكرت من الكتب هي كتب تاريخ، وتدوين التاريخ عند المتقدمين يختلف عن تدوين باقي العلوم، فكتب التاريخ يذكر فيها كل شيء، حتى ما كان واضحاً فيه الكذب، فكتب التريخ ليست كتب عقيدة ودين، ومدونو التاريخ رحمهم الله كانوا يعتمدون على ذكر الأسانيد، ليعرف الصحيح من السقيم، وليكون لنا عبرة. الوجه الثاني أن بعض الكتب التي ذكرت إنما نقلت من بعضها، فما جاء به ابن الأثير كان منقولاً عن ما ذكره الطبري، والطبري لم يذكر للرواية سند، ورواية دون سند لا قيمة لها، فكثرة الكتب التي ذكرتها لا تعني أنها جاءت بروايات متعددة، وحتى وإن كانت بروايات متعددة فإنها لا تتقوى ببعضها. أما الوجه الثالث فهو لشديد جهلك فيما تنقل أراك تنقل من المراجع الإمامة والسياسة الذي ألفه أحد الرافضة ونسبه ظلماً لابن قتيبة، بل وتستشهد بشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، فهل قرأت قول أهل السنة في إثبات كذب نسبة نهج البلاغة لعلي ؟ وهل قرأت من هو ابن أبي الحديد؟ اقتباس:
لو أمسك ابن النضير لسانه، ولو أمسك السيابي لسانه لما تحدثت عن هذه المسألة. ومع ذلك فأنا أدعوك الآن لتقول ((أبرأ إلى الله من كل من كفر صحابي))، فهل ستقولها معي؟ اقتباس:
طالما أنك لا تريد الحوار عن الصحابة فلا بأس، وأنتقل معك إلى النقطة التالية، وهي بالتأكيد ليست عن خلود مرتكب الكبيرة فلها موضوع آخر أنت مشارك فيه، لكنها في موضوع خطير جداً وهو: الإباضية ينكرون السنة النبوية، فلا يأخذون منها إلا ما يوافق هواهم. وإليك الدليل: اقتباس:
اقتباس:
أرأيت كيف تنكرون الصحيح المتواتر من السنة النبوية لأنه لا يتماشى مع فهمكم؟ أما الرد على مشاركتك كاملة فستراه هناك، لكن أكتفي هنا بالقول أن الدين أيها الفاضل لا يؤخذ من دليل واحد دون النظر في باقي الأدلة، ففهمي لآية ما قد لا يماثل فهمك، لكن إن نظرنا إلى كل الآيات والأحاديث الصحيحة، لوجب أن يتوافق فهمي مع فهمك.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
أدوات الموضوع | |
|
|