جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
ولازال السؤال للوهابيه قائم
ماريكم بمن قتل قتلت الامام الحسين عليه السلام نعمة الهدايه قال انتظروني قريبا عاب عاب ورجع ولم يعلق هرب من الجواب كما هرب من سؤال بموضوع اللواط لايفطر الصائم |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
الامام الحسين خاطب اهل الكوفه بقوله(ياشيعة بني سفيان)!!.... اتمنى تفتح عقلك قليلاً وتفهم الكلام!! ناتي لقولك ان قتلة الحسين هم شيعته لنرى الان اذاكان ذلك صحيحاً ام لا: لننظر لقتلته وهم: *يزيد بن معاويه* ثاني خلفاء الدولة الأموية بالشام. نشأ بدمشق، وولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60هـ ، 680م. وبايعه معظم الناس، وامتنع بعض رجالات في الحجاز، منهم الحسين بن علي بن أبي طالب، وعبدالله بن الزبير بن العوام. فانصرف الحسين إلى الكوفة والزبير إلى مكة. انظر: عبد الله بن الزبير. وكانت مع الأول موقعة كربلاء، ومع الثاني حصار وحريق الكعبة. وقد خَلع أهل المدينة طاعة يزيد سنة 63هـ، 682م، فأخضعهم له قائده مسلم بن عقبة المري، فيما يعرف بوقعة الحرّة. *عبيدالله بن زياد:* والي الكوفة في زمن واقعة عاشوراء، وبأمره قتل الحسين وأصحابه. ويسمى ابن زياد باسم ابن مرجانة أيضاً نسبة إلى أمه مرجانة وكانت جارية بغي من المجوس، لمّا أدخلوا عليه سبايا أهل البيت في دار الإمارة بالكوفة بعد مقتل الحسين، خاطبته زينب عليها السلام بكلمة يا ابن مرجانة إشارة إلى نسبه الوضيع، وفضحاً لهذا الحاكم المغرور. من مشاهير ولاة الأمويين؛ عينه معاوية عام 54هـ والياً على خراسان، وفي عام 56 هـ عزله من ولاية خراسان وعينه والياً على البصرة، وبعد موت معاوية ومبايعة يزيد للخلافة، وقيام مسلم بن عقيل في الكوفة عيّن والياً على الكوفة إضافة إلى احتفاظه بولاية البصرة وتمكّن من السيطرة على الأوضاع المضطربة فيها، وأمر بقتل مسلم بن عقيل. بعد مسير الإمام الحسين عليه السلام من مكّة إلى العراق، سيّر إليه عبيدالله ابن زياد جيشاً بقيادة عمر بن سعد لمقاتلته أو إرغامه على مبايعة يزيد، وهو الذي أصدر الأوامر بقتل سيّد الشهداء وسبي أهل بيته(سفينة البحار 580:1). بعد موت يزيد ادعى ابن زياد الخلافة لنفسه، ودعا أهالي البصرة والكوفة لمبايعته، إلا أن أهل الكوفة طردوا دعاته من مدينتهم فهرب ابن زياد خوف الانتقام، وبقي مدّة في الشام. وعند اتّساع ثورة التوابين انتدب للقضاء عليهم، سار في عام 65هـ على رأس جيش لمحاربة التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي واشتبك معهم في عين الوردة. قتل عام 67 في إحدى المعارك مع جيش المختار وتشتّت جيشه، وأخذوا رأسه إلى المختار، فأرسله إلى محمد بن الحنفية والإمام السجاد؛ وقيل أيضاً أنه أرسل الرأس إلى عبدالله بن الزبير. وهو ممّن نصّت زيارة عاشوراء على لعنهم: "لعن الله ابن مرجانة" و "العن عبيدالله بن زياد وابن مرجانه*عمر بن سعد* هو قائد جيش ابن زياد في كربلاء والذي حارب الإمام الحسين، وبعد استشهاده أمر أن تطأ الخيل صدره وظهره، وسبي أهل بيته وعياله وساقهم إلى الكوفة، وعمر هذا هو ابن سعد بن أبي وقاص كان أبوه من قادة الجيش في صدر الإسلام، ولد في زمن النبي صلّى الله عليه وآله، أو(على عهد عمر حسبما تذكر روايات أخرى). شهد مع أبيه فتح العراق. وكان ممن شهد على حجر بن عدي وأصحابه بإثارة الفتنة، فكان سبباً في استشهاده في مرج عذراء. كان قبيل واقعة الطف على وشك السير إلى ولاية الري بعد تسلمه كتاب تنصيبه والياً عليها. بيد أن ابن زياد والي الكوفة أرسله على رأس جيش لمنع دخول الحسين إلى الكوفة وإرغامه على البيعة ليزيد أو محاربته وقتله إذا اقتضى الأمر ذلك وسار ابن سعد لمجابهة الحسين بن علي عليه السلام في كربلاء. وفي أيام قيام المختار هرب سعد من الكوفة، ولكن حينما انتفض أهل الكوفة ضد المختار، عاد هو إليها وتزعّم حركة التمرد فيها، إلاّ أنه هرب ثانية نحو البصرة ثم قبض عليه وجئ به إلى المختار الذي أمر بقتله وأرسل رأسه إلى محمد ابن الحنفية في المدينة عام 66هـ(الفتوح لابن أعثم272:6) وفي كربلاء سعى الإمام الحسين عليه السلام وتحدّث معه مراراً لإقناعه بعدم قتاله وتلطيخ يديه بدمه، ولكن لم يصل معه إلى نتيجة. وفي صبيحة يوم عاشوراء كان هو أول من رمى سهماً على مخيم الحسين، وأمر بالهجوم الشامل عليه، ورد اسمه في زيارة عاشوراء ضمن من خصّوا باللعنة، وهو الذي ضيّق على الحسين منذ اليوم الأول لدخوله أرض كربلاء أي في الرابع من شهر محرّم. وأمر فرسانه بمنع الماء عن الحسين عليه السلام .هؤلاء القادة الذين قتلواالحسين فهل فيهم شيعي ؟ لناتي الان لقتلة مسلم بن عقيل اهمهم: عبيدالله بن زياد *وهو اموي سبق الحديث عنه... محمد بن الاشعث بن قيس *وهو اكبر مقاتليه وهو اموي اخته جعدة بنت قيس زوجة الامام الحسن ومن قتلته بالسم.. هل هؤلاء شيعه؟ ونجد ان الشيعه هم من آوو مسلم بن عقيل في منازلهم وعرضوا حياتهم للخطر مثل :هانيء ابن عروة... هديه لك مدح ابن تيميه في يزيد قاتل الحسين: قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم " هل رايت من قتل الحسين ومن شارك بقتله من الاولين والاخرين؟ واجب على سؤال محب العترة ولاتتهرب منه :مارايكم فيمن قتل قتلة الحسين؟ |
#23
|
|||
|
|||
الذين قتلوا الحسين الذين بايعوه ثم غدروا به وهم الشيعة
ومصادر الشيعة تشهد لذلك قال السيد محسن الأمين (بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34). وقال الحسن رضي الله عنه (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10). وقال الإمام زين العابدين لأهل الكوفة: (هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32). وقال أيضاً عنهم: (إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29). وقال الباقر (لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق) (رجال الكشي 79). وقال الصادق (أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً) (أصول الكافي 1/496). وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة: (يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نـهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين. فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال: نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوف هندية ورماحِ وسبينا نساءهم سبي تركٍ ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28)
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#24
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هويقول يزعمون انهم لي شيعه...بمعنى انهم ليس شيعه وهم من يزعم مودة اهل البيت (الامويين)وهم يخذلونهم... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الروايه ضعيفه اولا من حيث السند: لضعف رواتها: سلام بن سعيد الجمحي:المامقاني - تنقيح المقال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 43 ) - سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي ، روى عنه فيه عاصم بن حميد ، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية ،وهو مهمل في كتب الرجال ، لم أقف فيه بمدح ولا قدح. - أسلم مولى محمد بن الحنفية إبن داود الحلي - رجال إبن داود - رقم الصفحة : ( 232 ) 64 - أسلم المكي مولى محمد بن الحنفية ( كش ) مذموم . عبدالحسين الشبستري - أصحاب الإمام الصادق - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 155 ) - [ المكي ] أسلم القواس ، وقيل القواص ، المكي ، مولى محمد بن الحنفية . محدث إمامي ضعيف ، صحب وروى عن الامام الباقر (ع) أيضا ، وأفشى سرا للامام الباقر (ع) . ثانياً:ومن حيث المتن:والمقصود بالشكاك هنا هو من يدعي الولاء لاهل البيت ويشكك في فضائلهم كالوهابيه... اقتباس:
لاتخدع نفسك... فتلك لم تكن صفات الشيعة الابرار .. الشيعة الحقيقيين هذه صفات من يدعون انهم يتبعون آل رسول الله ويوالونهم ويدعون انهم شيعة لهم وليسوا كذلك وقد فضحهم ائمتنا في الروايات.. هذه الصفات يكم انتم..فانتم تدعون المولاة لال رسول الله ولكنم لا تأخذون دينكم منهم ولا تقتفون بسيرتهم وتوالون اعداءهم وظلمتهم وتترضون عليهم... لازال السؤال قائماً: مااريكم بمن قتل قتلت الامام الحسين عليه السلام [COLOR="RoyalBlue"]واتمنى لوتعقب على مشاركة رقم 22...??[/COLOR] |
#25
|
|||
|
|||
لماذا يتهرب الوهابيين من المواجهه هنا!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اتمنى منكم مواصلة الحوار ... |
#26
|
|||
|
|||
هههههههههههههههههههههه والله انك عارف انك كذاب ومدلس وعايش في وهم من متي اسود السنه يهربون من الاجابه
تعرف وتعلم يقين انكم قتلتوه وانكم لم تبعوه بل اتبعتم الشيطان تفهم انت عارف حقيقة الحسين رضي الله عنه دعا عليكم ومن كتبكم تفهم او اعيد ايش قال الائمه عنكم عارفه وحافظه صدق عوام الشيعه مساكين ومغلوب علي امرهم وجدوا انفسهم هكذا لكن الكبروالغرور |
#27
|
|||
|
|||
[SIZE="5"]دائما الوهابيه يرددون بان الشيعه هم من قتل الامام الحسين عليه السلام
تسألهم ماريكم بمن قتل قتلت الامام الحسين عندها تخرس الالسن ولاينطقون ببنت شفا[/SIZE] |
#28
|
|||
|
|||
اقتباس:
لااراكِ تدخلين الا للتشغيب فقط ولاتتحاورين ! فاما ان تتحاورين واماان تكوني متفرجه! واتمنى تراجعين مشاركة رقم 24وياحبذا لوتردين عليها بدلاً من التهريج... واتمنى تجاوبين على السؤال ولاتهربين كمافعل اسودكم : مارايكِ بمن قتل قتلت الحسين عليه السلام؟ننتظر اجابتكِ .. |
#29
|
|||
|
|||
هذه ترجمة المختار من كتب السنه
واما كتب الشيعه فاغلبها تسبه وتلعنه وهذا قولنا فيه وهذه ترجمة المختار بن أبي عبيد الثقفي هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عفرة بن عميرة بن عوف بن ثقيف الثقفي. أسلم أبوه في حياة النبي ، ولم يره، فلهذا لم يذكره أكثر الناس في الصحابة، وإنما ذكره ابن الأثير في الغابة. وقد كان عمر بعثه في جيش كثيف في قتال الفرس سنة ثلاث عشرة، فقتل يومئذ شهيدا، وقتل معه نحو من أربعة آلاف من المسلمين، كما قدمنا، وعرف ذلك الجسر به، وهو الجسر على دجلة ويقال له: إلى اليوم جسر أبي عبيد. وكان له من الولد صفية بنت أبي عبيد، وكانت من الصالحات العابدات. وهي زوجة عبد الله بن عمر بن الخطاب، وكان عبد الله لها مكرما ومحبا، وماتت في حياته. وأما أخوها المختار هذا فإنه كان أولا ناصبيا يبغض عليا بغضا شديدا، وكان عند عمه في المدائن، وكان عمه نائبها. فلما دخلها الحسن بن علي خذله أهل العراق وهو سائر إلى الشام لقتال معاوية بعد مقتل أبيه، فلما أحس الحسن منهم بالغدر فرَّ منهم إلى المدائن في جيش قليل، فقال المختار لعمه: لو أخذت الحسن فبعثته إلى معاوية لاتخذت عنده اليد البيضاء أبدا. فقال له عمه: بئس ما تأمرني به يا ابن أخي، فما زالت الشيعة تبغضه حتى كان من أمر مسلم بن عقيل بن أبي طالب ما كان، وكان المختار من الأمراء بالكوفة، فجعل يقول: أما لأنصرنه. فبلغ ابن زياد ذلك، فحبسه بعد ضربه مائة جلدة، فأرسل ابن عمر إلى يزيد بن معاوية يتشفع فيه، فأرسل يزيد إلى ابن زياد فأطلقه وسيره إلى الحجاز في عباءة، فصار إلى ابن الزبير بمكة فقاتل معه حين حصره أهل الشام قتالا شديدا، ثم بلغ المختار ما قال أهل العراق فيه من التخبيط، فسار إليهم وترك ابن الزبير. ويقال: إنه سأل ابن الزبير أن يكتب له كتابا إلى ابن مطيع نائب الكوفة ففعل، فسار إليها، وكان يظهر مدح ابن الزبير في العلانية ويسبه في السر، ويمدح محمد بن الحنفية ويدعو إليه، وما زال حتى استحوذ على الكوفة بطريق التشيع وإظهار الأخذ بثأر الحسين. وبسبب ذلك التفت عليه جماعات كثيرة من الشيعة وأخرج عامل ابن الزبير منها، واستقر ملك المختار بها، ثم كتب إلى الزبير يعتذر إليه ويخبره أن ابن مطيع كان مداهنا لبني أمية، وقد خرج من الكوفة، وأنا ومن بها في طاعتك، فصدقه ابن الزبير لأنه كان يدعو إليه على المنبر يوم الجمعة على رؤوس الناس، ويظهر طاعته. ثم شرع في تتبع قتلة الحسين ومن شهد الوقعة بكربلاء من ناحية ابن زياد. فقتل منهم خلقا كثيرا، وظفر برؤوس كبار منهم كعمر بن سعد بن أبي وقاص أمير الجيش الذين قتلوا الحسين، وشمر بن ذي الجوشن أمير الألف الذين ولوا قتل الحسين، وسنان بن أبي أنس، وخولي بن يزيد الأصبحي، وخلق غير هؤلاء. وما زال حتى بعث سيف نقمته إبراهيم بن الأشتر في عشرين ألفا إلى ابن زياد، وكان ابن زياد حين التقاه في جيش أعظم من جيشه - في أضعاف مضاعفة - كانوا ثمانين ألفا. وقيل: ستين ألفا، فقتل ابن الأشتر ابن زياد وكسر جيشه، واحتاز ما في معسكره، ثم بعث برأس ابن زياد ورؤوس أصحابه مع البشارة إلى المختار، ففرح بذلك فرحا شديدا، ثم إن المختار بعث برأس ابن زياد، ورأس حصين بن نمير ومن معهما إلى ابن الزبير بمكة، فأمر ابن الزبير بها فنصبت على عقبة الحجون. وقد كانوا نصبوها بالمدينة، وطابت نفس المختار بالملك، وظن أنه لم يبق له عدو ولا منازع، فلما تبين ابن الزبير خداعه ومكره وسوء مذهبه، بعث أخاه مصعبا أميرا على العراق، فسار إلى البصرة فجمع العساكر فما تم سرور المختار حتى سار إليه مصعب بن الزبير من البصرة في جيش هائل، فقتله واحتز رأسه وأمر بصلب كفه على باب المسجد. وبعث مصعب برأس المختار مع رجل من الشرط على البريد، إلى أخيه عبد الله بن الزبير، فوصل مكة بعد العشاء فوجد عبد الله يتنفل، فما زال يصلي حتى أسحر ولم يلتفت إلى البريد الذي جاء بالرأس، فلما كان قريب الفجر قال: ما جاء بك؟ فألقى إليه الكتاب فقرأه، فقال: يا أمير المؤمنين معي الرأس. فقال: ألقه على باب المسجد. فألقاه ثم جاء فقال: جائزتي يا أمير المؤمنين. فقال: جائزتك الرأس الذي جئت به تأخذه معك إلى العراق. ثم زالت دولة المختار كأن لم تكن، وكذلك سائر الدول، وفرح المسلمون بزوالها، وذلك لأن الرجل لم يكن في نفسه صادقا، بل كان كاذبا يزعم أن الوحي يأتيه على يد جبريل. قال الإمام أحمد: حدثنا ابن نمير، حدثنا عيسى القارئ، أبو عمير بن السدي، عن رفاعة القباني قال: دخلت على المختار فألقى لي وسادة وقال: لولا أن أخي جبريل قام عن هذه لألقيتها لك. قال: فأردت أن أضرب عنقه. قال: فذكرت حديثا حدثنيه أخي عمر بن الحمق، قال: قال رسول الله : «أيما مؤمن أمن مؤمنا على دمه فقتله فأنا من القاتل بريء». وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن حماد بن سلمة، حدثني عبد الملك بن عمير، عن رفاعة بن شداد. قال: كنت أقوم على رأس المختار فلما عرفت كذبه هممت أن أسل سيفي فأضرب عنقه، فذكرت حديثا حدثناه عمر بن الحمق. قال: سمعت رسول الله يقول: «من آمن رجلا على نفسه فقتله أعطى لواء غدر يوم القيامة». ورواه النسائي، وابن ماجه، من غير وجه عن عبد الملك بن عمير وفي لفظ لهما: «من أمن رجلا على دم فقتله فأنا بري من القاتل، وإن كان المقتول كافرا». وفي سند هذا الحديث اختلاف. وقد قيل لابن عمر: إن المختار يزعم أن الوحي يأتيه. فقال: صدق، قال تعالى: { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ } [الأنعام: 121] . وروى ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: قدمت على المختار فأكرمني وأنزلني عنده، وكان يتعاهد مبيتي بالليل. قال: فقال لي: اخرج فحدث الناس، قال: فخرجت فجاء رجل، فقال: ما تقول في الوحي؟ فقلت: الوحي وحيان، قال الله تعالى: { بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ } [يوسف: 3] . وقال تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورا } [الأنعام: 112] . قال: فهموا أن يأخذوني. فقلت: ما لكم وذاك! إني مفتيكم وضيفكم. فتركوني، وإنما أراد عكرمة أن يعرض بالمختار وكذبه في ادعائه أن الوحي ينزل عليه. وروى الطبراني من طريق أنيسة بنت زيد بن الأرقم: أن أباها دخل على المختار بن أبي عبيد فقال له: يا أبا عامر لو شفت رأي جبريل وميكائيل. فقال له زيد: خسرت وتعست، أنت أهون على الله من ذلك، كذاب مفترٍ على الله ورسوله. وقال الإمام أحمد: حدثنا ابن إسحاق بن يوسف، ثنا ابن عوف الصديق الناجي: أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي بكر الصديق، بعد ما قتل ابنها عبد الله بن الزبير، فقال: إن ابنك ألحد في هذا البيت، وإن الله أذاقه من عذاب أليم، وفعل به وفعل. فقالت له: كذبت، كان بارا بالوالدين، صواما قواما، والله لقد أخبرنا رسول الله أنه سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول، وهو مبير. هكذا رواه أحمد بهذا السند واللفظ. وقد أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الفضائل، عن عقبة بن مكرم العمي البصري، عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل، عن أبي عقرب واسمه معاوية بن سلم، عن أسماء بنت أبي بكر أن رسول الله قال: «إن في ثقيف كذابا ومبيرا». وفي الحديث قصة طويلة في مقتل الحجاج ولدها عبد الله في سنة ثلاث وسبعين كما سيأتي. وقد ذكر البيهقي هذا الحديث في دلائل النبوة: وقد ذكر العلماء أن الكذاب هو المختار بن أبي عبيد، وكان يظهر التشيع ويبطن الكهانة، وأسرّ إلى أخصائه أنه يوحى إليه، ولكن ما أدري هل كان يدّعي النبوة أم لا؟ وكان قد وضع له كرسي يعظم ويحف به الرجال ويستر بالحرير، ويحمل على البغال، وكان يضاهي به تابوت بني إسرائيل المذكور في القرآن، ولا شك أنه كان ضالا مضلا أراح الله المسلمين منه بعد ما انتقم به من قوم آخرين من الظالمين، كما قال تعالى: { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [الأنعام: 129] . وأما المبير: فهو القتّال وهو الحجاج بن يوسف الثقفي نائب العراق لعبد الملك بن مروان، الذي انتزع العراق من يد مصعب بن الزبير، كما سيأتي بيانه قريبا. وذكر الواقدي: أن المختار لم يزل مظهرا موافقة ابن الزبير حتى قدم مصعب إلى البصرة في أول سنة سبع وستين وأظهر مخالفته فسار إليه مصعب فقاتله، وكان المختار في نحو من عشرين ألفا. وقد حمل عليه المختار مرة فهزمه، ولكن لم يثبت جيش المختار حتى جعلوا ينصرفون إلى مصعب ويدعون المختار، وينقمون عليه ما هو فيه من الكهانة والكذب، فلما رأى المختار ذلك انصرف إلى قصر الإمارة فحاصره مصعب فيه أربعة أشهر، ثم قتله في رابع عشر من رمضان سنة سبع وستين، وله من العمر سبع وستون سنة فيما قيل. |
#30
|
|||
|
|||
هل نحن نتكلم هندي
هل لغتنا غير مفهومه عشرون الف بايعو مسلم ابن عقيل وغدرو به هل هؤلاء شيعة ابو سفيان هل الذين بعثو الرسائل للحسين ويقولون له نحن شيعتك وشيعة ابيك فقبل على جند لك مجنده وغدروا به هم شيعة ابو سفيان هل تضنون اننا يمكن ان نضيع اوقاتنا مع اناس لايعرفون مايقولون كل كتب التاريخ تقول ان الشيعه الروافض هم من قتل الحسين واولها كتبكم سؤال حيرني دائما لماذا تدافعون عن قتلة الحسين ومن غدر به انا اعرف الجواب ثم ياتي غرد الطير ويذكر بضع انفار تبرء منهم اهل السنه لايتجاوزون اصابع اليدين ويدافع عن عشرات الالاف من الشيعه غدرو بالحسين وقتلوه وبيعته في اعناقهم |
#31
|
||||
|
||||
اخيراً تحدث احد الاسود:
اقتباس:
قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( لا تسبّوا المختار ، فإنّه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على العسرة )اختيار معرفة الرجال 1 / 341 قال عمر بن علي بن الحسين : ( إنّ علي بن الحسين ( عليهما السلام ) لمّا أتي برأس عبيد الله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد فخرّ ساجداً وقال : الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي ، وجزى الله المختار خيراً )اختيار معرفة الرجال 1 / 341 واما الروايات التي تقال انها تذمه فهي ملفقه وموضوعه من الامويين كمافعلوا مع جميع الشخصيات الاسلاميه البارزة... وهذه ا لروايات مردوده عندنا ولايؤخذ بها... اقتباس:
وقد اتهم بالنصب في كتاب البداية والنهاية، ولا نجد لها في المصادر التاريخية ما يسندها، بل اغلب الروايات تنفي ذلك عنه ...فإنه معروف من أسرة كانت توالي أمير المؤمنين، وقد كان عمه سعداً والياً له على المدائن، ومن بعد أمير المؤمنين(ع)، كان والياً للإمام الحسن(ع)، عليها. كما أن بعض النصوص تضمنت أن أمير المؤمنين(ع) كان يجلسه على فخده، وكان يلقبه بـ(الكيس)، كما روى ذلك الأصبغ بن نباتة. وما ذكره المؤرخون من أنه لما تعرض الإمام الحسن(ع) في منطقة ساباط إلى عملية الاغتيال، وقد كان عمه والياً على المدائن، جاء إليه، وعرض عليه تسليم الإمام الحسن(ع) إلى معاوية، ونيل الجائزة منه، وقد كان المختار يومها شاباً، وقال لعمه: هل لك في الغنى والشرف؟ قال له عمه سعد بن مسعود الثقفي: وما ذاك؟ قال: تستوثق من الحسن، وتستأمن به معاوية، فقال له عمه: عليك لعنة الله! أثب على ابن بنت رسول الله(ص) وأوثقه؟ بئس الرجل أنت.. فهذه القضيه هي التي جعلت الناس يقولون عنه انه ناصبي لان رغبته في تسليم الإمام الحسن(تمنع ان يكون علوي!بل تدل على أمويته، بل على نصبه، وبغضه لآل علي(ع). وهذاان دل على شي فانما يدل على ضعف عقيدته وليس على انه ناصبي !!حاله كحال البعض من اصحاب الامام الحسن!! اقتباس:
اقتباس:
|
#32
|
|||
|
|||
لماذا تتهربون من الاجابه ياشيعه
نحن اجبناكم وانتم لم تجيبوا هل الذين بايعوا مسلم ابن عقيل على نصرة الحسين وكانوا اكثر من عشرون الف ثم غدروا بمسلم وبالحسين هولاء ليسوا انتم الشيعه هل الذين بعثوا الرسائل للحسين ثم نكثوا عهدهم وقاتلوه ليسوا انتم الشيعه ثم لماذا تدافعون عنهم وتجدون لهم الاعذار لماذا لانسمعكم تلعنونهم وتسبونهم كعادتكم الدائمه مع باقي المسلمين ننتضر الاجابه ننتضر الاجابه الواضحه ولانريد تزكية بضع انفار وتبرئة عشرات الالاف من الشيعه الملوثه ايديهم بدم سيد الشهداء وانا ابدئها لعن الله شيعة الكوفه الذين غدروا بالحسين واتحداك ان تتبرء منهم وتلعنهم بالاسم او قل ان الذين بايعوا مسلم ابن عقيل هم الامويين-وهم الذين بعثوا بالرسائل ولاتلف وتدور اتحداك ان تجيب اجابه واضحه |
#33
|
|||
|
|||
بيض الله وجهك أخي نعمه الهداية
وبارك الرحمن فيك ننتظر إجابة الروافض
__________________
ليت لي ( درة كـ درة عمر ) لـ اضرب كل رافضي على راسه فلعله يستفيق!! |
#34
|
|||
|
|||
لا يحق لك المشاركه في جمسع ما يطرح في القسم من مواضيع يا كاذب
المشرف |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ابن حزم وتدليس الرافضي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-17 04:00 AM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |
لماذا كان أئمة أهل السنة يصفون الأشاعرة بإناث الجهمية ومخانيث المعتزلة؟ | فلق الصبح | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 1 | 2019-12-01 03:19 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |