جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يلعن كل من بايع غير علي عليه السلام* صحيح البخاري
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد صحيح البخاري: 1737 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبدالرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي رضي اللهم عنهم قال ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى اللهم عليه وسلم المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل وقال ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل (((ومن تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل))) قال أبو عبد الله عدل فداء * واما ان عليا مولى كل مؤمن ومؤمنة .. فلحديث الغدير واعتراف عمر بولايته على المؤمنين . مسند احمد : 17749 حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى اللهم عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي اللهم تعالى عنهم فقال ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة قال أبمو عبد الرحمن حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد ابن سلمة عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب عن النبي صلى اللهم عليه وسلم نحوه * سنن الترمذي كتاب المناقب بسند صحيح : 3646 حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه قال أبمو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روى شعبة هذا الحديث عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم عن النبي صلى اللهم عليه وسلم نحوه وأبو سريحة هو حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب النبي صلى اللهم عليه وسلم * سنن بن ماجة : المقدمة : 113 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي رضي اللهم عنهم فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه * 113 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي رضي اللهم عنهم فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه * سنن بن ماجة : 118 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله * مسند احمد مسند العشرة المبشرين بالجنة : 906 حدثنا عبد الله حدثنا علي بن حكيم الأودي أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا نشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يقول لعلي رضي اللهم عنهم يوم غدير خم أليس الله أولى بالمؤمنين قالوا بلى قال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه حدثنا عبد الله حدثنا علي بن حكيم أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي إسحاق يعني عن سعيد وزيد وزاد فيه وانصر من نصره واخذل من خذله حدثنا عبد الله حدثنا علي أنبأنا شريك عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم عن النبي صلى اللهم عليه وسلم مثله * مسند احمد مسند الكوفيين : 17749 حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى اللهم عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي اللهم تعالى عنهم فقال ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة قال أبمو عبد الرحمن حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد ابن سلمة عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب عن النبي صلى اللهم عليه وسلم نحوه * المصدر السابق : 18497 حدثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى قالا ثنا فطر عن أبي الطفيل قال جمع علي رضي اللهم تعالى عنهم الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له إني سمعت عليا رضي اللهم تعالى عنهم يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يقول ذلك له * مسند احمد باقي مسند الانصار : 21867 حدثنا الفضل بن دكين حدثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة قال غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يتغير فقال يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه * وصل الله على محمد وآله الطاهرين .
|
#2
|
|||
|
|||
/ ناصر الإسلام شكراً جزيلاً لموضوعك وسيوالى الأخوة وطلاب العلم الرد على ما جاء به من شبهات جزاكم الله خيراً ونسال الله الهداية لكل المسلمين الشيعة آمين |
#3
|
|||
|
|||
رد على شبهة واقعة غدير خم ( منقول )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم قصة غدير خم .. دراسة نقدية تحليلية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :- تلبية لرغبة أحد الإخوة الأفاضل في كتابة موضوع يتحدث عن حادثة الغدير أو بالأحرى قصة غدير خُم ، والتي يتخذها الرافضة أساساً يعتمدون عليه في تشيعهم من جهة و في أحقية علي بالخلافة من جهة أخرى ، فأعطوا لهذه الحادثة من الأهمية ما لم يعطوه لغيرها من عصر النبوة ، حيث ألف أحد الروافض وهو عبد الحسين الأميني النجفي كتاباً طبع في أحد عشر مجلداً عن هذه الحادثة باسم [الغدير في الكتاب و السنة و الأدب ] ، كتبت هذا البحث المصغر .. والله من وراء القصد .. بداية وقبل أن أبدأ أود أن انبه على شيء مهم وهو أنه الواجب علينا أن لا نصدق الرافضة في كل ما يقولون و كل ما يثيرون من شبه ، فهم قوم بهت .. قد طمس الله بصيرتهم كما طمس أبصارهم ، يستدلون بالأحداث الصحيحة و بالوقائع الثابتة لكن في غير مواضعها ، و لأغراض كثير يعلمها من عرفهم عن قرب أو حاورهم .. و قصة الغدير هذه هي إحدى الوسائل التي يستغلها الرافضة في الدس والتزييف ، و قد استخدم هؤلاء ، وسائل التالية للترويج لبدعتهم و لتشويه هذا التاريخ ، منها :- 1- الاختلاق و الكذب . 2- اختلاق الزيادة على الحادثة أو النقصان منها بقصد التشويه . 3- التأويل الباطل للأحداث . 4- إبراز المثالب و إخفاء المحاسن . 5- صناعة الأشعار لتأييد حوادث تاريخية . 6- وضع الكتب و الرسائل المزيفة . 7- وضع الخبر في غير سياقه حتى ينحرف عن معناه و مقصده . و للزيادة في معرفة هذه الوسائل أنظر : منهج كتابة التاريخ الإسلامي محمد بن صامل (ص 557) . ================================= غَديرُ خُم غَديرُ خُم هو : موضع بين مكة و المدينة ، و هو واد عند الجحفة به غدير ، يقع شرق رابغ بما يقرب من (26) كيلاً ، و يسمونه اليوم الغربة ، و خم اسم رجل صباغ نسب إليه الغدير ، والغدير هو : مستنقع من ماء المطر . انظر : معجم البلدان (2/389) و على طريق الهجرة لعاتق البلادي ( ص 61 ) . والآن نأتي إلى الأحداث التي سبقت هذه الحادثة ، لنتعرف جذور القصة .. أرسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب خلف خالد بن الوليد إلى اليمن ليخمّس الغنائم و يقبض الخُمس ، كما قال البخاري ، انظر : الفتح (8/65 ) ، فلما خمّس علي الغنائم ، كانت في الغنائم وصيفة هي أفضل ما في السبي ، فصارت في الخُمس ، ثم إن علياً خرج و رأسه مغطى وقد اغتسل ، فسألوه عن ذلك ، فأخبرهم أن الوصيفة التي كانت في السبي صارت له فتسرى بها ، فكره البعض ذلك منه ، وقدم بريدة بن الحصيب بكتاب خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و كان ممن يبغض علياً فصدق على كتاب خالد الذي تضمن ما فعله علي ، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم : يا بريدة أتبغض علياً ؟ فقال : نعم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تبغضه فإنه له في الخُمس أكثر من ذلك . ذكره الإمام أحمد في المسند (5/350 ) قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح غير عبد الجليل بن عطية و هو ثقة وقد صرح بالسماع وفيه لين . مجمع الزوائد (9/127) ، وقال ابن حجر في تقريب التهذيب عنه : صدوق يهم . ترجمة رقم (3747) و قال ابن حبان في الثقات (8/421) : يعتبر حديثه عند بيان السماع في خبره إذا رواه عن الثقات ، و كان دونه ثبت . قلت : وهذا منها ، وأخرجه البخاري في الصحيح مختصراً في كتاب المغازي . انظر الفتح (8/66 ) . فلما كانت حجة الوداع ، رجع علي من اليمن ليدرك الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وساق معه الهدي ، ذكر مسلم في صحيحه برقم (1281) ، وقد تعجل علي ليلقى الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة ، واستخلف رجلاً من أصحابه على الجند ، فكسا ذلك الرجل الجند حللاً من البز الذي كان مع علي ، فلما دنا الجيش من مكة خرج علي ليلقاهم ، فإذا عليهم الحلل ، فقال لنائبه : ويلك ما هذا ؟! قال : كسوت القوم ليتجملوا به إذا قدموا في الناس ، قال : ويلك ، انزع قبل أن تنتهي بهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنزع الحلل و ردها إلى البز ، فأظهر الجيش شكواه لما صنع بهم علي . ذكره ابن هشام في السيرة (4/603) و قال ابن كثير : هذا السياق أقرب من سياق البيهقي الدلائل (5/398) - ، رغم أنه قال عن رواية البيهقي : هذا إسناد جيد على شرط النسائي . انظر : البداية والنهاية (5/95 ) و إسناد ابن هشام هو : قال محمد بن إسحاق و حدثني يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة ، قال : .. ، و هكذا نقله ابن كثير أيضاً ، والصحيح هو : يزيد بن طلحة عن يزيد بن ركانة . انظر : الجرح و التعديل (9/273 ) . كما وأن أصحاب علي رضي الله عنه طلبوا منه أن يركبوا و يريحوا على إبل الصدقة بحجة أن بإبلهم خللاً و ضعفاً ، فأبى عليهم ذلك وقال : ( إنما لكم منها سهم كما للمسلمين ) ، فعندما ذهب إلى الحج سأل أصحابه خليفته ما كان علي منعهم إياه ، فوافق على ذلك ، فلما جاء عل عرف أن الإبل قد ركبت ن فذم خليفته ولامه ، و عد بعض أصحاب علي ذلك منه غلظة وتضييقاً ، فشكاه أبو سعيد الخدري إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا المسلك من علي ، فندم أبو سعيد على شكواه ، وقال : ( .. والله لا أذكره بسوء أبداً سراً ولا علانية ) . انظر : البيهقي في الدلائل (5/398-399) مطولاً ، وأحمد في المسند (3/86) مختصراً ، وأورد ابن كثير في البداية (5/120) رواية البيهقي وقال عنها : وهذا إسناد جيد على شرط النسائي ولم يروه أحد من أصحاب الكتب الستة . فلما اشتكى الناس علياً قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فقال : أيها الناس ، لا تشكوا علياً ، فوالله إنه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله من أن يُشتكى . انظر : السيرة النبوية لابن هشام (4/603) ومسند الإمام أحمد (3/86 ) وإسناده حسن . و قد ذكر أن هذه الخطبة كانت في غدير خُم أثناء عودة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ، و مما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الخطبة : من كنت مولاه فعلي مولاه . المسند (5/419) و فضائل الصحابة للإمام أحمد (2/572) و إسناده صحيح ، و المعجم الكبير للطبراني (4/173-174) و قال الهيثمي في المجمع (9/104) : رواه أحمد و الطبراني و رجال أحمد ثقات . قلت : فيه حنش بن الحارث بن لقيط النخعي ، قال عنه ابن حجر في التقريب ترجمة رقم (1575) : لا بأس به ، وقال الألباني رحمه الله : هذا إسناد جيد رجاله ثقات . انظر : السلسلة الصحيحة (4/340 ) . و في رواية كما عند مسلم عن زيد بن أرقم قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً بماء يدعى خما ، بين مكة و المدينة . فقال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ربي ، و إني تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور ، فخذوا بكتاب الله و استمسكوا به ، فحث على كتاب الله و رغّب فيه ، ثم قال و أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، قالها ثلاثاً . صحيح مسلم (رقم 6175) . و في رواية بعد أن حمد الله وأثنى عليه : يا أيها الناس إنه لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي قبله ، وإني أوشك أن أُدعى فأُجيب ، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله ، ثم قام وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . المعجم الكبير للطبراني (5/171-172 ) و قال الألباني رحمه الله : رجاله ثقات . السلسلة الصحيحة (4/335) . و قد ورد خبر غدير خُم في زيادات عبد الله على مسند الإمام أحمد عن زيد بن أرقم قال : نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد يقال له وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير ، قال : فخطبنا و ظُلل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس ، فقال : ألستم تعلمون ، ألستم تشهدون إني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فإن علياً مولاه ، اللهم عاد من عاداه ووال من والاه . المسند (4/372) والمعجم الكبير للطبراني (5/202 ) وقال الهيثمي في المجمع (9/104 ) : و فيه ميمون أبو عبد الله البصري وثقه ابن حبان ، و ضعفه جماعة ، و بقية رجاله ثقات . و قال محقق سير أعلام النبلاء (14/207) إسناده صحيح ، قال ابن حجر في التقريب ترجمة رقم (7051) عن ميمون : ضعيف ، من الرابعة . ورواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (2/563-596) و إسناده صحيح كما قال المحقق ، وابن ماجة في السنن )1/43) و الحاكم في المستدرك (3/110 ) والترمذي في السنن (5/297) و ابن أبي شيبة في المسند كما ذكره ابن حجر في المطالب العالية (4/60 ) وابن أبي عاصم في السنة (2/604-607) و الدولابي في الكنى والأسماء (2/61) و النسائي في الخصائص (ص 72) ، و ابن شيبة في المصنف (12/67-68) و البزار في كشف الأستار (3/190-191) ، ورواه ابن كثير في البداية (5/235) من عدة طرق ، قال في إحداها : ( تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا حديث صحيح ) ، وقال في أخرى (5/235) : من رواية أحمد : و هذا إسناد جيد ورجاله ثقات على شرط السنن . النظر البداية والنهاية (5/234-240 ) عن مناقشة روايات هذا الحديث . وقد جمع طرقه العلامة الألباني رحمه الله في الصحيحة (4/330) . قلت : وأول الحديث متواتر ، أعني قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ، أما قوله : ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) فزيادة قوية الإسناد . انظر : البداية والنهاية (5/514) و قطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة للسيوطي ( ص 277) . و نلاحظ أن خبر غدير خم قد نقله عدد من الرواة الشيعة وغير الشيعة فقد ورد من طريق حبة العرني . انظر : الكامل في ضعفاء الرجال (6/2222) و قد رواه عنه سلمة بن كهيل و نقله ابن عقدة من طريق حبة بإسناد ضعيف جداً . انظر : الإصابة في تمييز الصحابة (1/372) . و من طريق سليمان بن قرم ، انظر : الكامل في ضعفاء الرجال (3/1106-1107) . و من طريق سلمة بن كهيل . انظر : فضائل الصحابة (2/613) و الكامل في ضعفاء الرجال (6/2222) و المستدرك للحاكم (3/109-110) . و من طريق علي بن زيد بن جدعان . انظر : مسند الإمام أحمد (4/281) و سنن ابن ماجة (1/43) . ومن طريق يزيد بن أبي زياد . انظر : مسند الإمام أحمد (1/119) و مسند أبي يعلى (1/428) وتاريخ بغداد (14/236) . ومن طريق فطر بن خليفة . انظر : مسند الإمام أحمد (4/370) و فضائل الصحابة (2/682) و خصائص علي (ص 113) و الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (9/42) . و من طريق جعفر بن سليمان الضبعي . انظر : الجامع الصحيح (5/632) و قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان ، و انظر المستدرك (3/110 ) . ومن طريق عبد الرزاق . انظر : مصنف عبد الرزاق (15/225) مختصراً ، و فضال الصحابة (592) لكنه لم ينص على ذكر غدير خم . ===================================== والآن نأتي إلى تحليل الأحاديث .. قلت : لهذه الأحاديث سبب يظهر به معناه ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسل علياً إلى اليمن قبل خروجه من المدينة لحجة الوداع ، وفي سفره هذا حصلت عدة أمور وجد أصحاب علي في أنفسهم عليه ، منها : كان فيما غنم المسلمون جارية جميلة ، ولما قسم علي الغنيمة وقعت في سهمه ، فتسرى بها ، فأنكر عليه أصحابه . وأيضاً : أن علياً رضي الله عنه لما أحس بدنو الحج استخلف على أصحابه رجلاً ، و سبقهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، و عمد الرجل وكسا كل واحد من أصحابه حلة من الثياب التي كانت مع علي ، و لما دنا الجيش و خرج علي ليلقاهم فإذا عليهم حلل ن فانتزعها منهم فأظهر الجيش شكواه . و أيضاً : أن أصحاب علي رضي الله عنه عندما رأوا أن في إبلهم ضعفاً ، طلبوا منه أن يركبوا إبل الصدقة و يريحوا إبلهم ، فأبى ذلك ، و لما ذهب علي للحج أعطاهم ذلك من استخلفه عليهم ، و عندما لقيهم علي ورأى خللاً في إبل الصدقة لامه على فعله هذا . و بسبب هذه الأمور كثر القيل والقال في علي واشتهر الكلام فيه في الحجيج و بالأخص بين أهل المدينة ، ولم يرد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يفعل ذلك أثناء موسم الحج ، لأن الحادثة رغم انتشارها بقيت محدودة في أهل المدينة ، كما أنه لم يؤخره حتى يصل المدينة حتى لا يُمكن للمنافقين من استغلال مثل هذه الحادثة في مكائدهم ، و بعد فراغه صلى الله عليه وسلم من الحج ، وأثناء عودته إلى المدينة ، قام في الناس خطيباً فبرأ ساحة علي و رفع من قدره و نبه على فضله و نوه بشأنه ، ليزيل ما وقر في نفوس كثير من الناس و بالأخص من كان معه في اليمن ، وأخذوا عليه بعض الأمور ، بسبب ما جرى له من أصحابه . انظر البداية النهاية (5/104-105 ) . و أضواء على دراسة السيرة صالح الشامي (ص 113-114 ) . و مما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد من خطبته هذه بيان فضل علي للذين لم يعرفوا فضله ، أنه عندما قام عنده بريدة بن الحصيب يتنقص من علي وكان قد رأى من علي جفوة - ، تغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم .. الحديث . وأما ما يستدل به الشيعة بهذه الواقعة على إثبات خلافة علي فقد أجاب عنه الإمام ابن تيمية في منهاج السنة (4/84-85) فقال : ليس في هذا الحديث يقصد حديث الغدير ما يدل على أنه نص على خلافة علي ، إذ لم يرد به الخلافة أصلاً ، و ليس في اللفظ ما يدل عليه ، ولو كان المراد به الخلافة لوجب أن يبلغ مثل هذا الأمر العظيم بلاغاً بيناً .. الخ . و لفظ مسلم يدل على أن الذي أمرنا بالتمسك به و جعل المتمسك به لا يضل ، هو كتاب الله . و جاء في غير هذا الحديث عن جابر في حجة الوداع لما خطب يوم عرفة و قال : و قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله . صحيح مسلم (رقم 2941) . وقال الإمام أبو نعيم الأصبهاني في تثبيت الإمامة ( ص 55 ) : هذه فضيلة بينة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ومعناه : من كان النبي صلى الله عليه وسلم مولاه فعلي والمؤمنون مواليه ، دليل ذلك قول الله تبارك و تعالى {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } وقال { والذين كفروا بعضهم أولياء بعض } والولي والموالى في كلام العرب واحد ، والدليل عليه قوله تبارك وتعالى { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم } أي لا ولي لهم وهم بيده و هو مولاهم ، وإنما أراد لا ولي لهم ، وقال { فإن الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤمنين } و قال الله { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور } و قال : { و من يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } ، وإنما هذه منقبة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه ، وحث على محبته و ترغيب في ولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه و بغضهم له . أهـ . و قال البيهقي في الاعتقاد ( ص 354 ) : وأما حديث الموالاة فليس فيه نص على ولاية علي بعده ، فقد ذكرنا من طريقه في كتاب الفضائل ما دل على مقصود النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ، و هو أنه لما بعثه إلى اليمن ، كثرت الشكاة منه ، وأظهروا بغضه ، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر اختصاصه به و محبته إياه ، و يحثهم بذلك على محبته و موالاته و ترك معاداته ، فقال : ( من كنت وليه فعلي وليه ) و في بعض الروايات ( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) والمراد به ولاء الإسلام و مودته ، وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضاً لا يعادي بعضهم بعضاً ، و هو في معنى ما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال : ( والذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلى منافق ) . أهـ . و قال الإمام ابن كثير في البداية و النهاية (7/225) : و أما ما يفتريه كثير من جهلة الشيعة و القصاص الأغبياء من أنه أوصى _ يقصد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي بالخلافة فكذب و بهت و افتراء عظيم ، يلزم منه خطأ كبير من تخوين الصحابة و ممالأتهم بعده على ترك تنفيذ وصيته و إيصالها إلى من أوصى إليه و صرفهم إياها إلى غيره لا لمعنى و لا لسبب . و قد شكك الإمام ابن تيمية في صحة الحديث الذي ورد في خبر غدير خم ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وأما باقي النص ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) فقد كذبه . انظر : مجموع الفتاوى (4/417- 418 ) ، لكنه في رده على الرافضي أشار إلى أن الحديث ليس فيه إشارة إلى الخلافة كما تدعي الشيعة عند احتجاجهم بمثل هذا الحديث . انظر : منهاج السنة (7/319-320) . و قد جمع الإمام الطبري رحمه الله طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء كما قال الذهبي في تذكرة الحفاظ (2/713) : رأيت شطره فبهرني سعة رواياته ، وجزمت بوقوع ذلك . و قد كان لتصحيح الإمام الطبري لحديث الغدير الأثر الأكبر في اتهامه بالرفض ، فقد استغل أعداؤه تصحيحه للحديث المذكور فقاموا يقذفونه بالتهم مستخدمين سلاح التشهير به والنيل من عقيدته ، يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله في بيان أسباب اتهامه بالرفض : ( وإنما نبذ بالتشيع لأنه صحح حديث غدير خم ) لسان الميزان (5/100) . قلت : و الإمام الطبري رحمه الله ليس الوحيد الذي صحح هذا الحديث ، بل إن كثيراً من علماء أهل السنة صححوه كما مر معنا .. وعلاوة على ذلك فإن الإمام الطبري رحمه الله خالف الشيعة في النتائج التي رتبوها على هذا الحديث مخالفة كبيرة تتلخص فيما يلي :- فالشيعة قد قالوا بأن حديث غدير خم نص على تعيين الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي خليفة من بعده ، وأميناً للوحي ، وأخذ البيعة له بإمرة المؤمنين يوم الغدير . انظر : عقائد الإمامية لعلي رضا المظفر ( ص 60-61 ) . و ذكروا كذلك أن تعيين علي بن أبي طالب كان من تمام الدين إذ لم يتفرق الناس حتى نزل قوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم } ، و ساقوا على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم حديثاً : ( الله أكبر على تمام الدين و رضا الرب برسالتي ، و بالولاية لعلي من بعدي ) . انظر : الدر المنثور للسيوطي (2/259) و قال : أخرجه ابن مردوية وابن عساكر بسند ضعيف لما نصب رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً أي خليفة يوم غدير خم فنادى له بالولاية هبط جبريل عليه بهذه الآية { اليوم أكملت لكم دينكم } . أهـ . وأخرج الخطيب البغدادي قريباً منه في تاريخ بغداد (8/296) ، و فيه مطر الوراق و هو ضعيف . انظر : تقريب التهذيب (2/256) ، وبالإضافة إلى ضعف الأسانيد فإن هذه الروايات تخالف الأحاديث الصحاح التي أثبتت أن الآية { اليوم أكملت لكم دينكم } نزلت في حجة الوداع . البخاري (5/285) . وأما الإمام الطبري فقد خالف الشيعة في النتائج التي رتبوها على هذا الحديث مخالفة جذرية ، فقد أثبت أن أحق الناس بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأولاهم بالإمامة أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ، وأن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الإمامة . انظر صريح السنة للطبري ( ص 24 ) . و لم يتعرض الإمام الطبري أيضاً لحديث الغدير ولا للإمامة عند تفسيره لآية كمال الدين { اليوم أكملت لكم دينكم } بل خالف الشيعة في تفسير هذه الآية مخالفة كبيرة ، حيث أثبت بسند صحيح أن هذه الآية نزلت في يوم عرفة خلافاً للشيعة الذين زعموا أنها نزلت في غدير خم . انظر : جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري (4/51 ) . و خالفهم كذلك في مقصود هذه الآية ، إذ بين أنها نزلت في حجة الوداع لتبين للناس أن الله سبحانه وتعالى أكمل لهم دينهم فإفرادهم بالبلد الحرام وإجلاء المشركين . انظر المصدر نفسه (4/52) ، خلافاً للشيعة الذين زعموا أنها نزلت لتبيين للناس أن الدين قد اكتمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالإمامة من بعده لعلي بن أبي طالب . فعلم أنه لم يكن في غدير خم أمرٌ بشرع نزل إذ ذاك ، لا في حق علي و لا في حق غيره ، لا بإمامة و لا بغيرها ، و قد بين العلماء المحققون معنى هذا الحديث و معنى الآية ، وأبطلوا دعوى الروافض حولهما ، و من شاء فليراجع مواضعه في منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية و منهاج الاعتدال للذهبي و العواصم من القواصم لابن العربي . و ختاماً أتمنى أن أكون قد وفقت في بيان الحق في هذه القضية .. والحمد لله رب العالمين .. أخوكم : أبو عبد الله الذهبي
__________________
[============================] لو علمتَ ما فعل أهلُ الحديثِ لسجدتَ للهِ شكراً أن جعلك من هذه الأمة. فضيلة الشيخ / أبو إسحق الحويني [============================]
|
#4
|
|||
|
|||
أدلة أهل السنة حجة على مرجعيات وأئمة الشيعة
أدلة أهل السنة حجة على مرجعيات وأئمة الشيعة
سؤال؟ ما العلاقة بين عنوان الموضوع والحديث الوارد فى البخارى؟ عنوان الموضوع يقول : اقتباس:
1737 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبدالرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي رضي اللهم عنهم قال ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى اللهم عليه وسلم المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل وقال ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل (((ومن تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل))) قال أبو عبد الله عدل فداء * فما العلاقة بين كليهما؟ نعم نحن نقول ما قال رسول الله : ( من أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ،ومن تولى قوماً بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) فنحن نتولى رسول الله وآله وأصحابه ونتولى كل المؤمنين ، ولكن السوء كل السوء ما يفعله الشيعة الذين يتولون بعض المؤمنين ويكفرون البعض الآخر ويخالفون أمر الله الذى قال : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً أرى ترى يا عزيزى المحاور أن هذه الحديث الذى أدرجته أنت هنا حجة على الشيعة لو تمسكوا به ،ألم تقرأ قول على : ( ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى اللهم عليه وسلم ) ؟ أليست هذه الجملة دليلاً دامغاً نفقه به عيون الشيعة الذين يدعون كذباً وزوراً وبهتاناً أن هناك قرآن غير القرآن ، قرآن فاطمة وما أدراك ما قرآن فاطمة مثل قرآننا ثلاث مرات ليس فيه حرف من قرآننا ( !!!؟؟؟ ) أليس هذا هو كلام الشيعة؟ وكذبتم الله حين قال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ؟ فهل يا عزيزى تعتبر هذا الحديث حجة أم لا؟ إن كانت إجابتك بـ (لا) فليس لك أن تجعله حجة علينا ، وإن كانت إجابتك بـ (نعم) فقد أشهرت السيوف فى وجه مرجعياتكم وأئمتكم الذين يقولون بتحريف القرآن والذين يقولون بقرآن فاطمة؟ أما عن موضوع واقعة غدير خم فأولاً من الناحية الحديثية هناك جمع كبير من العلماء أنكره وضعفه بل إن شيخ الإسلام ابن تيمية ذكر أن عبارة : (اللهم وال من والاه ... إلخ ) مكذوبة كما نقل أخى الثورى. ولكن وبافتراض صحة الحديث هذا فإن متن الحديث لا يمكن أن يكون دليلاً يتمسك به الشيعة على أحقية سيدنا على بالخلافة من الراشدين السابقين عليه ، فما قول النبى لعلى إلا مجرد ترضية وليست توصية فانتبهوا أيها الشيعة لما تعتقدون. فالشيعة يقولون بوجوب ( النص على الولاية ) فهل عبارة : ( اللهم وال من والاه ) تعد نص بالتوصية ؟؟ إن أجاب مرجعيات الشيعة أنها ليست نصاً فى التولية فقد اعترفوا برد شبهاتهم بأنفسهم. وإن أجابوا أنها نصٌ فى التولية فقد سفهوا عقولهم بأنفسهم!!! ذلك أن التولية لها مراسم وكيفيات معينة افتقدتها واقعة غدير خم. فالتوصية : 1- لا تكون إلا فى عاصمة الملك. 2- وفى جمع من الناس من أصحاب الحل والعقد. 3- وتكون مكتوبة. 4- وتكون صريحة. 5- وأن يتم تنفيذها فى حياة الموصى. ( لاحظ ان النبى قد استخلف أشخاص كثيرين على المدينة فى الغزوات ، كما استخلف ابا بكر فى الصلاة واستخلف أسامة وغيره فى قيادة الجيش وغير ذلك). فيا ترى ماذا حازت هذه الواقعة من هذه الشروط ؟نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرجع الشيعة غلى عقولهم ودينهم. آمين.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
عنوان الموضوع هو
الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يلعن كل من بايع غير علي عليه السلام* صحيح البخاري وهذا يدل بشده على حمق الرافضه لماذا لان علي بايع ابو بكر --- فيكون مشمول باللعنه حسب قول الرافضي الذكي |
#6
|
|||
|
|||
ما الدليل على ان الامام بايع ابو بكر
؟؟؟ |
#7
|
|||
|
|||
واذا جلبت لك الدليل على بيعة علي لابي بكر ماذا تفعل هل تنهدم الامامه المزعومه
ام تريد تضيع الوقت فحسب هل تغير رئيك بعقيدة الامامه هل تعترف بشرعية خلافة ابي بكر ام لا اذا كان الامام بنفسه بايع ابا بكر ماذا تنتضر انت |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الولاية متى كانت | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-06-10 08:20 AM |
خرافة الولاية التكوينية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-20 10:06 AM |
أعثم بريد الجن | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-28 10:11 AM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |