جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري ـ رضي الله عته ـ .
النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس بن زيد الأنصاري الخزرجي، ويكنى عبد الله. أحد صحابة الرسول، وكان أول مولود ولد في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة بأربعة عشر شهرًا فأتت به أمه ( أخت عبدالله بن رواحة ) تحمله إلى النبي (صلي الله عليه وسلم) فبشرها بأنه سيعيش حميدًا ويقتل شهيدًا ويدخل الجنة.[1]
تمتع بمنزلة كبيرة بين الصحابة فكان معاوية يقول يا معشر الأنصار تستبطئونني وما صحبني منكم إلا النعمان بن بشير وقد رأيتم ما صنعت به وكان ولاه الكوفة وأكرمه.[2] من مواقفه مع التابعين قيل إن أعشى همدان قدم على النعمان بن بشير وهو على حمص وهو مريض فقال له النعمان ما أقدمك قال لتصلني وتحفظ قرابتي وتقضي ديني فقال والله ما عندي ولكني سائلهم لك شيئا ثم قام فصعد المنبر ثم قال يا أهل حمص إن هذا ابن عمكم من العراق وهو مسترشدكم شيئا فما ترون فقالوا احتكم في أموالنا فأبى عليهم فقالوا قد حكمنا من أموالنا كل رجل دينارين وكانوا في الديوان عشرين ألف رجل فعجلها له النعمان من بيت المال أربعين ألف دينار فلما خرجت أعطياتهم أسقط من عطاء كل رجل منهم دينارين.[4] وقال أبو مخنف (وهو شيعي ) بعث يزيد بن معاوية إلى النعمان بن بشير الأنصاري فقال له ائت الناس وقومك فافثأهم عما يريدون فإنهم إن لم ينهضوا في هذا الأمر لم يجترئ الناس على خلافي وبها من عشيرتي من لا أحب أن ينهض في هذه الفتنة فيهلك. فأقبل النعمان بن بشير فأتى قومه ودعا الناس إليه عامة، وأمرهم بالطاعة ولزوم الجماعة وخوفهم الفتنة، وقال لهم إنه لا طاقة لكم بأهل الشام، فقال عبد الله بن مطيع العدوي ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا وفساد ما أصلح الله من أمرنا، فقال النعمان أما والله لكأني بك لو قد نزلت تلك التي تدعو إليها وقامت الرجال على الركب تضرب مفارق القوم وجباههم بالسيوف ودارت رحا الموت بين الفريقين قد هربت على بغلتك تضرب جنبيها إلى مكة وقد خلفت هؤلاء المساكين (يعني الأنصار) يقتلون في سككهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم فعصاه الناس.[5] من الأحاديث التي رواها[LIST][*]عن النعمان بن بشير قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مسير له إذ خفق رجل على راحلته فأخذ رجل من كنانته سهما فانتبه الرجل مذعورا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ".[/LIST][LIST][*]عن النعمان بن بشير أن أباه نحله غلاما وأنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهده فقال: أكل ولدك نحلته مثل هذا؟ قال: لا قال: فاردده.[6][/LIST][LIST][*]عن الشعبي قال سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول وأومأ النعمان بإصبعيه إلى أذنيه إن الحلال بين والحرام بين وبين ذلك مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشتبهات فقد استبرأ لدينه ولعرضه ومن وقع في المشتبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى أوشك أن يقع فيه ألا إن لكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه.[/LIST][LIST][*]عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - عن الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) أنه قال : " مثل القائم على حدود الله و الواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها ، و بعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا نصيبنا خرقا ، و لم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم و مارأرادو هلكوا جميعاً ، و إن أخذوا على أيديهم نجوا و نجوا جميعا " .[/LIST]مقتله بعد وفاة يزيد بن معاوية بايع النعمان لإبن الزبير فتنكر له أهل حمص، فخرج هاربًا فتبعه خالد بن خليّ الكلاعي فقتله سنة خمسة وستين للهجرة. مراجع[LIST=1][*]^ البداية والنهاية [ جزء 8 - صفحة 244 ][*]^ طبقات فحول الشعراء [ جزء 2 - صفحة 463 ][*]^ د. مصطفى محمد الفار، النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري، مجلة الفرقان، الأردن، رقم الإصدار 40، مايو 2005[*]^ البداية والنهاية [ جزء 8 - صفحة 245 ][*]^ تاريخ الطبري [ جزء 3 - صفحة 351 ][*]^ كنز العمال [ جزء 16 - صفحة 820 ][/LIST]المصدر. |
#2
|
|||
|
|||
من هو الصحابي النعمان بن بشير؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن النعمان بن بشير هو النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري المدني ولد في السنة الثانية من الهجرة، قال الواقدي: كان أول مولود في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة بأربعة عشر شهراً، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر وعائشة، وروى عنه ابنه محمد ومولاه حبيب بن سالم والشعبي وآخرون، ولي الكوفة في عهد معاوية، ثم ولي حمص لابن الزبير، وبها قتل وذلك سنة أربع وستين أو خمس وستين. كذا قال ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب وابن حجر في الإصابة والسيوطي في إسعاف المبطأ. والله أعلم. المصدر. |
#3
|
|||
|
|||
النعمان بن بشير (ع)
ابن سعد بن ثعلبة ، الأمير العالم ، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وابن صاحبه ، أبو عبد الله . ويقال : أبو محمد ، الأنصاري الخزرجي ، ابن أخت عبد الله بن رواحة . مسنده مائة وأربعة عشر حديثا . اتفقا له على خمسة ، وانفرد البخاري بحديث ، ومسلم بأربعة . شهد أبوه بدرا . وولد النعمان سنة اثنتين وسمع من النبي -صلى الله عليه وسلم- وعد من الصحابة الصبيان باتفاق . حدث عنه : ابنه محمد ، والشعبي ، وحميد بن عبد الرحمن الزهري ، وأبو سلام ممطور ، وسماك بن حرب ، وسالم بن أبي الجعد ، وأبو قلابة ، وأبو إسحاق السبيعي ، ومولاه حبيب بن سالم ، وعدة . وكان من أمراء معاوية ; فولاه الكوفة مدة ، ثم ولي قضاء دمشق بعد فضالة ثم ولي إمرة حمص . قال البخاري : ولد عام الهجرة . قيل : وفد أعشى همدان على النعمان وهو أمير حمص ، فصعد المنبر ، فقال : يا أهل حمص - وهم في الديوان عشرون ألفا - هذا ابن عمكم من أهل العراق والشرف جاء يسترفدكم ، فما ترون ؟ قالوا : أصلح الله الأمير ، احتكم له ، فأبى عليهم . قالوا : فإنا قد حكمنا له على أنفسنا بدينارين دينارين . قال : فعجلها له من بيت المال أربعين ألف دينار . قال سماك بن حرب : كان النعمان بن بشير - والله - من أخطب من سمعت . قيل : إن النعمان لما دعا أهل حمص إلى بيعة ابن الزبير ، ذبحوه . وقيل : قتل بقرية بيرين قتله خالد بن خلي بعد وقعة مرج راهط في آخر سنة أربع وستين -رضي الله عنه. المصدر. |
#5
|
|||
|
|||
وفيها قتل النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري
وأمه عمرة بنت [ ص: 679 ] رواحة ، وكان أول مولود ولد بالمدينة بعد الهجرة للأنصار ، في جمادى الأولى سنة ثنتين من الهجرة ، فأتت به أمه تحمله إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وبشرها بأنه يعيش حميدا ، ويقتل شهيدا ، ويدخل الجنة ، فعاش في خير وسعة ، وولي نيابة الكوفة لمعاوية تسعة أشهر ، ثم سكن الشام ، وولي قضاءها بعد فضالة بن عبيد ، وفضالة بعد أبي الدرداء . وناب بحمص لمعاوية ، وهو الذي رد آل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بأمر يزيد له في ذلك ، وهو الذي أشار على يزيد بالإحسان إليهم وقال : عاملهم بما كان يعاملهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رآهم على هذه الحالة . فرق لهم يزيد ، وأحسن إليهم وأكرمهم ، وأمر بإكرامهم ، ثم لما كانت وقعة مرج راهط وقتل الضحاك بن قيس ، وكان النعمان قد أمده بأهل حمص عدا عليه أهل حمص فقتلوه بقرية يقال لها : ييرين . قتله رجل يقال له : خالد بن خلي الكلاعي . وقيل : خلي بن داود . وهو جد خالد بن خلي ، وقد رثته ابنته حميدة بنت النعمان فقالت : ليت ابن مرنة وابنه كانوا لقتلك واقية وبني أمية كلهم وقيل : إن أعشى همدان قدم على النعمان بن بشير وهو على حمص وهو مريض ، فقال له النعمان : ما أقدمك ؟ قال : لتصلني وتحفظ قرابتي وتقضي ديني . فقال : والله ما عندي ، ولكني سائلهم لك شيئا . ثم قام فصعد المنبر ، ثم قال : يا أهل حمص ، إن هذا ابن عمكم من العراق ، وهو يسترفدكم شيئا فما ترون ؟ فقالوا : احتكم في أموالنا . فأبى عليهم ، فقالوا : قد حكمنا من أموالنا ، كل رجل دينارين - وكانوا في الديوان عشرين ألف رجل - فعجلها له النعمان من بيت المال أربعين ألف دينار ، فلما خرجت أعطياتهم أسقط من عطاء كل رجل منهم دينارين . لم تبق منهم باقية جاء البريد بقتله يا للكلاب العاوية يستفتحون برأسه دارت عليهم ثانية فلأبكين مسرة ولأبكين علانية [ ص: 680 ] ولأبكينك ما حييت مع السباع العادية ومن كلام النعمان ، رضي الله عنه ، قوله : إن الهلكة كل الهلكة أن تعمل بالسيئات في زمان البلاء . وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا أبو اليمان ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن أبي رواحة يزيد بن أيهم ، عن الهيثم بن مالك الطائي ، سمعت النعمان بن بشير على المنبر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ ص: 681 ] " إن للشيطان مصالي وفخوخا ، وإن من مصاليه وفخوخه البطر بنعم الله ، والفخر بعطاء الله ، والكبر على عباد الله ، واتباع الهوى في غير ذات الله " . ومن أحاديثه الصحاح الحسان ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الحلال بين ، وإن الحرام بين ، وبين ذلك أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله تعالى محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد ، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ، ألا وهي القلب " . رواه البخاري ومسلم . وقال أبو مسهر : كان النعمان بن بشير على حمص عاملا لابن الزبير ، فلما تمرون أهل حمص خرج النعمان هاربا ، فاتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله . قال أبو عبيدة وغير واحد : في هذه السنة . وقد روى محمد بن سعد بأسانيده أن معاوية تزوج امرأة جميلة جدا ، فبعث إحدى امرأتيه ميسون أو فاختة ; لتنظر إليها . فلما رأتها أعجبتها جدا ، ثم [ ص: 682 ] رجعت إليه فقال : كيف رأيتيها ؟ قالت : بديعة الجمال ، غير أني رأيت تحت سرتها خالا أسود ، وإني أحسب أن زوجها يقتل ويلقى رأسه في حجرها . فطلقها معاوية ، وتزوجها النعمان بن بشير فلما قتل ألقي في حجر امرأته هذه . وقال أبو سليمان بن زبر : قتل بسلمية سنة ست وستين . وقال غيره : سنة خمس وستين . وقيل : سنة ستين . والصحيح ما ذكرناه . وفيها توفي المسور بن مخرمة بن نوفل ، صحابي صغير ، أصابه حجر المنجنيق بمكة ، وهو قائم يصلى في الحجر . المصدر. |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
صحاح الامامية الاثنى عشرية احد فرق الشيعة ومراجعهم سعد بن عبادة جاحد كافر مرتد ولهذا بتر الله عمره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 02:28 AM |
شيوخ وأعلام الامامية الاثنى عشرية الشيعة يحاكمون سعد بن عبادة ويحكمون بردته ويعتقدون بأن الجن قتله | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-23 08:20 PM |
جمع القرآن الكريم وكتابته | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | المجتمع المسلم | 1 | 2019-12-30 10:09 PM |
أكذوبة الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة الاصحاب المنتجبين | ابو هديل | الشيعة والروافض | 3 | 2019-11-15 04:20 AM |
حِكمة زواج النبي بأم سلمة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2019-10-21 06:20 PM |