جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ضرر الخوارج اعظم من ضرر الحكام الظلمة (شيخ الإسلام إبن تيمية)
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله (( والمبتدع الذي يظن أنه على حق كالخوارج والنواصب الذين نصبوا العداوة والحرب لجماعة المسلمين فأبدعوا بدعة وكفروا من لم يوافقهم عليها فصار بذلك ضررهم على المسلمين أعظم من ضرر الظلمة الذين يعلمون أن الظلم محرم وإن كانت عقوبة أحدهم في الآخرة لأجل التأويل قد تكون أخف لكن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم ونهى عن قتال الأمراء الظلمة، وتواترت عنه بذلك الأحاديث الصحيحة؛ فقال في الخوارج: (( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وقراءته مع قراءتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية أينما لقيتموهم فاقتلوهم )). وقال في بعضهم: (( يقتلون أهل الإيمان ويدعون أهل الأوثان )). وقال للأنصار: (( إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض )) أي تلقون من يستأثر عليكم بالمال ولا ينصفكم فأمرهم بالصبر ولم يأذن لهم في قتالهم. وقال أيضا: (( سيكون عليكم بعدي أمراء يطلبون منكم حقكم ويمنعونكم حقهم )) قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله!. قال: (( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم )). وقال: من رأى من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه . وقال: (( من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية )). وقال: (( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويعلنونكم )) قالوا: أفلا نقاتلهم؟. قال: (( لا ما صلّوا )). وهذه الأحاديث كلها في الصحيح إلى أحاديث أمثالها. فهذا أمره بقتال الخوارج، وهذا نهيه عن قتال الولاة الظلمة، وهذا مما يستدل به على أنه ليس كل ظالم باغ يجوز قتاله. ومن أسباب ذلك: أن الظالم الذي يستأثر بالمال والولايات لا يقاتل في العادة إلا لأجل الدنيا؛ يقاتله الناس حتى يعطيهم المال والولايات، وحتى لا يظلمهم، فلم يكن أصل قتالهم ليكون الدين كله لله، ولتكون كلمة الله هي العليا، ولا كان قتالهم من جنس قتال المحاربين قطاع الطريق الذين قال فيهم: (( من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون حرمته فهو شهيد )) لأن أولئك معادون لجميع الناس، وجميع الناس يعينون على قتالهم، ولو قُدِّر أنه ليس كذلك العداوة والحرب فليسوا ولاة أمر قادرين على الفعل والأخذ، بل هم بالقتال يريدون أن يأخذوا أموال الناس ودماءهم فهم مبتدؤون الناس بالقتال بخلاف ولاة الأمور فإنهم لا يبتدؤون بالقتال للرعية. وفرق بين من تقاتله دفعا وبين من تقاتله ابتداء، ولهذا هل يجوز في حال الفتنة قتال الدفع؛ فيه عن أحمد روايتان لتعارض الآثار والمعاني. وبالجملة؛ العادة المعروفة أن الخروج على ولاة الأمور يكون لطلب ما في أيديهم من المال والإمارة وهذا قتال على الدنيا، ولهذا قال أبو برزة الأسلمي عن فتنة ابن الزبير وفتنة القراء مع الحجاج وفتنة مروان بالشام: ( هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء إنما يقاتلون على الدنيا وأما أهل البدع كالخوارج فهم يريدون إفساد دين الناس فقتالهم قتال على الدين ). والمقصود بقتالهم أن تكون كلمة الله هي العليا، ويكون الدين كله لله، فلهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ونهى عن ذلك. ولهذا كان قتال علي رضي الله عنه للخوارج ثابتا بالنصوص الصريحة وبإجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر علماء المسلمين، وأما قتال الجمل وصفين فكان قتال فتنة كرهه فضلاء الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر العلماء كما دلت عليه النصوص حتى الذين حضروه كانوا كارهين له فكان كارهه في الأمة أكثر وأفضل من حامده. وقد ثبت في الصحيحين من غير وجه أنه صلى الله عليه وسلم كان يقسم مالاً فجاء ذو الخويصرة التميمي وهو محلوق الرأس كث اللحية ناتىء الجبين بين عينيه أثر السجود فقال: يا محمد أعدل فإنك لم تعدل. فقال: (( ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل )) ثم قال: (( أيأمنني من في السماء ولا تأمنوني )) فقال له بعض الصحابة: دعني أضرب عنقه. فقال: (( يخرج من ضئضىء هذا أقوام يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ...)) الحديث فهذا كلامه في هؤلاء العُبّاد لما كانوا مبتدعين، وثبت عنه في الصحيح أن رجلاً كان يشرب الخمر وكان النبي صلى الله عليه وسلم كلما أتي به إليه جلده الحد، فأتي به إليه مرة فلعنه رجل وقال: ما أكثر ما يؤتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله )) فنهى عن لعن هذا المعين المدمن الذي يشرب الخمر، وشهد له بأنه يحب الله ورسوله، مع لعنة شارب الخمر عموما. فعلم الفرق بين العام المطلق والخاص المعين، وعُلم أن أهل الذنوب الذين يعترفون بذنوبهم أخف ضررا على المسلمين من أمر أهل البدع الذين يبتدعون بدعة يستحلون بها عقوبة من يخالفهم )). اهـ. منهاج السنة5/150
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#2
|
|||
|
|||
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
|||
|
|||
__________________
[align=center][/align]والله لو يمحوا الزمان فضائلا ** ويبيد من طيب الخصال شمائلا وتغيرت قيم الأنام إلى الردى ** وتبدلت شيم الكرام رذائلا ورأيت من باع الأصالة يرتدي ** ثوبا غريبا مشمئزا مائلا سأظل وحدى طول عمري ثابتا ** لا أرتضي للمكرمات بدائلا[align=center][/align] |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
ورحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية فقد كشف مسالك المبتدعة وابان عوارهم بالحجة والدليل |
#5
|
|||
|
|||
الاخ الحبيب ابو صهيب هل هؤلاء اولياء امور يحرم الخروج عليهم
1.. بن علي 2.. حسني مبارك 3.. المالكي 4.. نجيب ميقاتي هؤلاء نموذجا هل يعتبر من يخرج عليهم خارجيا وقد فارق الجماعه ويجب قتله كما اوردت من روايات بذلك نحن هنا في منتدى حواري ولن نجد مكان افضل من هذا لبيان الوجه الحق بكل ادب
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم اخواني الافاضل
سررت بمروركم وتعليقاتكم
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
اخي احمد كررت علينا مثل هذه الاسئلة مرارا بعضهم قد هلك ومازلت تبحث عن حكم توليهم ! الذي تعلمناه من مشايخنا رحمهم الله وحفظ حيهم التعرف علئ الضابط لا علئ احاد المسائل فمن السهل التعرف علئ الضابط اما المسائل فهي كثيرة ويصعب حصرها ولذلك ساذكر بعض الضوابط ثم قس عليها 1- التكفير حكم شرعي ، مرده إلى الله ورسوله فكما أن التحليل والتحريم والإيجاب إلى الله ورسوله ، فكذلك التكفير فمتئ ما وجد الحكم تنزل 2- ليس كل ما وصف بالكفر من قول أو فعل يكون كفرا أكبر مخرجا عن الملة 3- إجماع المسلمين منعقِدٌ على اعتبار شرط الإسلام فيمن يتولَّى حكم المسلمين وولايتهم وأنَّ الكافر لا ولاية له على المُسلم بحال. قال ابن المنذِر: إنَّه قد "أجمع كلُّ مَن يُحفَظ عنه مِن أهل العلم أنَّ الكافر لا ولايةَ له على المسلم بِحال ("أحكام أهل الذِّمَّة" (2/ 787) 4- اذا طرء عليه الكفر لاطاعة له ويجب خلعه مع القدرة ! قال القاضي عياض: "فلو طرأَ عليه كُفرٌ وتغيير للشَّرع، أو بدعةٌ، خرجَ عن حكم الولاية وسقطَت طاعته ووجب على المسلمين القيامُ عليه وخَلْعُه، ونصب إمام عادلٍ إن أمكنَهم ذلك، فإن لم يقع ذلك إلاَّ لطائفةٍ وجب عليهم القيامُ بِخَلع الكافر ( شرح صحيح مسلم" للنووي 6/ 314).
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#8
|
|||
|
|||
اخي الحبيب ابو صهيب
اولا لاينبغي لك ان تنزعج عند الحوار مادمنا نتكلم بطريقه مؤدبه واصوليه المفترض ان نفرح بتوفر اجواء طيبه للحوار ........... تخصيص ذكري لهؤلاء الذين مضو مقصود حتى لاينزعج اتباع الباقين بالسلطه للان فانا لا اقصدهم عيناً بل هم نموذجاً وعليه نقيس الباقين .......... انا اطلب منك لو تكرمت ان تطبق هذه الضوابط وتخبرنا هل هم تحت هذه الضوابط ولاة شرعيين ام لا
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#9
|
|||
|
|||
{ وكان الإنسان أكثر شيء جدلا }
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#10
|
|||
|
|||
الله يسامحك سؤال بسيط لاتستطيع الاجابه عنه مباشرة
الله يغفر لك
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
أدوات الموضوع | |
|
|