جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرد على الدليل الثالث من ادلة حجية السنة العشرة
الدليل الثالث : يستدل الأخ فيه بآيتين:
الأولى قوله تعالى:(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) النساء115. والثانية قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر4. يقول الأخ: اقتباس:
ثم أضاف تأملا آخر بشأن الآية الثانية مفاده أن قوله تعالى - ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ - يدل على اختلاف موضوع المشاقّة - مشاقّة الله = مشاقّة كتابه/ مشاقّة الرسول = مشاقّة سنته - إذ لو كان موضوع مشاقّة الرسول هو نفسه موضوع مشاقّة الله – أي موضوع الكتاب - لما كانت هناك فائدة من ذكرهما معا – الله ورسوله - ، ولكان القول - ذلك بأنهم شاقّوا الله - كافيا تماما، لكنه قال - ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ - ليدل على أن مشاقّة الله تعالى بمشاقّة كتابه، ومشاقّة الرسول عليه الصلاة والسلام بمشاقّة سنته. هذا هو لب استدلال الأخ في حجته الثالثة. ولكون الآية المستدل بها لم تأت بذكر للسنة لفظا وصراحة، فقد احتاج الأخ لاستخراج غرضه منها، وقد فعل ذلك بطريقة تلفت النظر حقا: أولا - حالة التفريق - ومن يشاقق الرسول مرة ومن يشاق الله مرة أخرى - وجدها الأخ دليلا على اختلاف موضوع المشاقّة - مشاقّة الله = مشاقّة كتابه/ مشاقّة الرسول = مشاقّة سنته - ، وبالتالي دليلا على حجية السنة. وحالة الجمع - نقيض التفريق -: ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله - وجدها الأخ أيضا دليلا على الشيء نفسه. استوت الحالتان المتناقضتان في الدلالة على النتيجة نفسها مع أنهما متناقضتان، كيف يمكن لنقيضين أن يعطيا النتيجة نفسها؟ ثانيا – الأغرب من ذلك هو توظيف الأخ للآية: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر4 فاستعمل نصفها الأول - ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ – في استدلاله بالجمع على حجية السنة، واستعمل نصفها الثاني- وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ - في استدلاله بالتفريق – نقيض الجمع – على حجية السنة، أي وظف الآية نفسها في الحالتين المتناقضتين لاستخراج النتيجة نفسها، وهذا يعني ببساطة أن حجته في نصف الآية الأول يرد حجته في نصفها الثاني لو جمع بينهما - وهو ما لم يفعله وكان ينبغي له لكونها آية واحدة - . ثالثا – تغاضى الأخ – كما يبدو - عن آية لم تناسب غرضه في حجته في التفريق حين قال أن الحكمة من التفريق في قوله تعالى مرة – ومن يشاقق الرسول – ومرة – ومن يشاق الله- هي في الدلالة على مشاقة الرسول تكون في مشاقة سنته لا في مشاقة الكتاب، إذ لو اقتباس:
والحمد لله رب العالمين. أنظر مناقشة الدليلين الأولين على الرابطين : http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=23745 http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=34303 |
#2
|
||||||||
|
||||||||
لا أعلم لماذا لم يتم الرد على نفس الموضوع داخله وما الدعى لأن يتم فتح موضوع آخر .. اللهم إلا شهوة إثبات الذات. اقتباس:
الأول : أن تأت باستدلال آخر يسوغ وجود كلمة ورسوله غير ما ذكرت هنا وأن ينفى استدلالى بشكل معقول. الثانى : أن تقر بأن كلمة ورسوله التى وردت لا قيمة لها البتة. ولاشك أنك لن تفعل هذا لأنك تعرف جيداً أن هذا كفر. اقتباس:
أنا السنى إيمانى بالقرآن أقوى بمراحل من إيمانكم به أنتم يا من تسمون أنفسكم بالقرآنيين!! اقتباس:
اقتباس:
فالمشاقة للمنهج وللحق الذى جاء عن كل منهما لا للشخص ذاته. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الآية الأولى تقول : ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب [ سورة الحشر ] أى أنهم شاقوا الله ورسوله فعلا سابقا ثم انتقلت الآية للمشهد الأخروى والذى يكون فيه الملك لله وحده. أما الآية الثانية فتقول : ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب [ سورة الأنفال ] فزيد فيها ورسوله حتى تصير المعادلة على هذا النحو: ومن يشاق الله = ومن يشاق الله ورسوله لنعلم أن كليهما من مصدر واحد. القرآن والسنة. والله أعلم بمراده.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
إلجام فريد من نوعه بارك الله فيك يا – أبو جهاد الأنصاري-
|
أدوات الموضوع | |
|
|