جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
كنت أظنك طالباً للعلم , اصدقني القول هل تأخذ أموالاً لتجادل وتكتم الحق وتجادل عن الذين يختانون أنفسهم ؟
إن كنت كذلك أسأل الله تعالى أن يدخل هذا المال الحرام عليك بأشد الأسقام ولا يرفع عنك حتى تتوب وتقر وتصلح ما أفسدته . لا يتكلم بكلامك هذا أحد . أسأل كل من في المنتدى هذا السؤال هل يرضى عاقل منكم بهذا الجهل ؟ أإذا جاء أمير ليقتلك أنت ويسجن أبناءك ويزني بزوجتك وبناتك ويأخذ مالك يجب عليك فقط الدفاع عن نفسك وعن مالك ويحرم على المسلمين إعانتك ونصرك على الظالم ؟ ما قال ذلك الكلام أحد قبلك . وجوب نصر المظلوم لا يحتاج إلى دليل لأصحاب الفطرة الصحيحة , أما من انتكست فطرته ويجادل بغير علم ويفتي ويتجرأ ويفتري على الله تعالى فإليه هذه الأدلة : أولاً : بعض روايات حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ولو كنت طالباً للعلم لعلمتها : ـ لَمَّا كَانَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَبَيْنَ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مَا كَانَ تَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ، فَرَكِبَ خَالِدُ بْنُ الْعَاصِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَوَعَظَهُ خَالِدٌ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ".( صحيح مسلم ) ـ لَمَّا كَانَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وعَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مَا كَانَ وَتَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ، فَرَكِبَ خَالِدُ بْنُ العاص إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَوَعَظَهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " .( مسند أحمد ) الشاهد : وَتَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَرْضًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، يُقَالُ لَهَا: الْوَهْطُ، فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ، فَلَبِسُوا آلَتَهُمْ، وَأَرَادُوا الْقِتَالَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: مَاذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ بِمَظْلَمَةٍ فَيُقَاتِلَ فَيُقْتَلَ، إِلَّا قُتِلَ شَهِيدًا "( مسند أحمد ) ـ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَوْ بَعْضَ الْولاةِ، بَعَثَ إِلَى الْوَهْطِ لِيَقُصَّهُ، فَلَبِسَ ابْنُ عَمْرٍو سِلاحَهُ، وَجَمَعَ مَنْ أَطَاعَهُ، وَجَلَسَ عَلَى بابهِ، فَقِيلَ: أَتُقَاتِلُ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُقَاتِلَ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ؟ "( معرفة السنن والآثار للبيهقي ) الشاهد : وَجَمَعَ مَنْ أَطَاعَهُ . ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْوَهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( مسند أبي داود الطيالسي ) ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْوَهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( السنن الكبرى للبيهقي ) ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الرَّهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ) ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الرَّهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ) ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَرْضًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، يُقَالُ لَهُا: الْوَهْطُ، فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ فَلَبِسُوا آلَتَهُمْ وَأَرَادُوا الْقِتَالَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: مَاذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ مَظْلَمَةً، فَيُقَاتِلُ فَيُقْتَلُ، إِلا قُتِلَ شَهِيدًا " . ( اتحاف المهرة ) الشاهد : فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ أَنْ يَتَسَلَّحُوا ثانياً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل : كيف أنصره ظالما ؟ قال : تحجزه عن الظلم فإن ذلك نصره " . (حم خ ت) عن أنس. (صحيح) صحيح الجامع. ثالثاُ : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أبيتم إلا أن تجلسوا فاهدوا السبيل وردوا السلام وأعينوا المظلوم " . (حم ت) عن البراء. (صحيح) صحيح الجامع. رابعاً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " . (حم م 4 ) عن أبي سعيد. (صحيح) صحيح الجامع. خامساً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " . (ق ت ن) عن أبي موسى. (صحيح) صحيح الجامع. سادساً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " . (حم م) عن النعمان بن بشير. (صحيح) صحيح الجامع. سابعاً : : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " [المائدة : 2] ثامناً : قال تعالى : " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " [الحجرات : 9] تاسعاً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " . (حم ق 3 ) عن ابن عمر. (صحيح) صحيح الجامع. قال ابن حجر : ولا يسلمه " أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه ، وهذا أخص من ترك الظلم ، وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختلاف الأحوال . أسأل اله تعالى إن كنت مجادلاً تابعاً لآل سعود أن يصب عليك البلاء صباً أسأل الله تعالى إن أردت كتم الحق وحذف كلامي أن يشل أركانك |
#22
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
اقتباس:
اقتباس:
ثم تريدني أن أسأل من في المنتدى، فهل أهل المنتدى هم أهل الحل والعقد في الأمور الشرعية؟ أم أنهم -في مجملهم- من العوام أمثالي؟ العوام الأكرام الذين هم معظم أهل المنتدى ليسوا رويبضة ليتحدثوا في أمور المسلمين دون علم. اقتباس:
اقتباس:
اختلف عبد الله بن عمرو مع عنبسة بن أبي سفيان، فسار كل منهما ليقاتل الآخر، فهل في هذا دليل نصرة؟ مسير كلا الخصمين إلى الآخر لا يعني المناصرة. ثم إن كلا الحديثين أدلة ضدك، فانظر إلى فعل خالد بن العاص، فهو ما ذهب ليقاتل مع عبد الله بن عمرو الذي يقول أنه يدافع عن ماله، بل خالد بن العاص وعظ عبد الله بن عمرو، فلو أن خالد بن العاص يرى حلية قتال عبد الله بن عمرو للوالي لما وعظه، وإنما قاتل معه حسب مفهوم الخوارج الذي تحمله أنت، فلماذا كان يعظ؟ اقتباس:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا، مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَرْضًا لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو يُقَالُ لَهَا: الْوَهْطُ، فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ، فَلَبِسُوا آلَتَهُمْ، وَأَرَادُوا الْقِتَالَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: مَاذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ بِمَظْلَمَةٍ فَيُقَاتِلَ فَيُقْتَلَ إِلَّا قُتِلَ شَهِيدًا " رجل من بني مخزوم حدث عن عمه، فمن هو هذا الرجل؟ ومن هو عمه؟ هل هم ثقات أم لا؟ اقتباس:
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أُخْبِرْنَا عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ بَعْضِ أَهْلِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَوْ بَعْضَ الْولَاةِ، بَعَثَ إِلَى الْوَهْطِ لِيَقُصَّهُ، فَلَبِسَ ابْنُ عَمْرٍو سِلَاحَهُ، وَجَمَعَ مَنْ أَطَاعَهُ وَجَلَسَ عَلَى بَابِهِ، فَقِيلَ: أَتُقَاتِلُ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُقَاتِلَ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ؟» فالشافعي لم يسمع الحديث من عمرو بن شعيب، وإنما أخبر من أحد الناس أن عمرو بن شعيب رواى عن والده أو بعض أهله كذا وكذا. ملاحظة: كان يكفي أن أقول أن الشافعي مرض صيغة روايته، لكن لوجود احتمال أن تكون جاهلاً متطفلاً على العلم شرحتها لك. اقتباس:
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْوَهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» اقتباس:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يُحَدِّثُ , عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْوَهْطَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو , فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا , فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " اقتباس:
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهِ {أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أن يأخذ الوهط مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: مَنْ قَتَلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ} . اقتباس:
ركز حينما تحاور. اقتباس:
حَدِيثٌ (حم) : أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَرْضًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , يُقَالُ لَهُا: الْوَهْطُ، فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ فَلَبِسُوا آلَتَهُمْ وَأَرَادُوا الْقِتَالَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: مَاذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ مَظْلَمَةً، فَيُقَاتِلُ فَيُقْتَلُ، إِلا قُتِلَ شَهِيدًا ". أَحْمَدُ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ، بِهَذَا. اقتباس:
نصرة الظالم بأن نمنعه عن الظلم، فهل منعه عن الظلم يعني قتاله؟ هل انتفت طرق منع الظالم عن الظلم ولم يبق إلا هذه؟ أليست النصيحة للظالم وتخويفه من الله سبحانه من أساليب منع الظالم من الظلم؟ أليس تهريب المظلوم بحيث لا يعرف الظالم مكانه من أساليب منع الظالم عن الظلم؟ قد يعترض ضيفنا الخارجي ويقول كلها أساليب، فلماذا استثنيت القتال منها؟ وأجيب أن هذا لأسباب، منها: 1- أن قتال المسلم للمسلم حرام بنص حديث رسول الله ((كل المسلم على المسلم حرام ...)). 2- تخصيص حرمة قتال المحكوم للحاكم بنص أحاديث كثيرة منها ((ما صلوا)) و ((إلا أن تروا كفراً بواحاً)) و ((فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتُم)) اقتباس:
http://www.binbaz.org.sa/mat/1938 http://islamqa.info/ar/ref/33757 اقتباس:
1- لا وجود في الحديثين إلى ما يشير ولو إشارة من بعيد على المطلوب (حلية قتال الحاكم السارق). 2- كلا الحديثين يدل على انصهار أفراد الأمة في كيان واحد لا يفرقه لون أو عرق. 3- الحاكم الذي نتحدث عنه هنا هو الحاكم المسلم، وعليه وحسب الحديثين السابقين فيجب عليك أن تكون له ودوداً رحيماً عطوفاً، لا أن تكون داعية إلى قتاله. اقتباس:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة:8] ودعني أقف عند موضع الشاهد في كلا الآيتين: وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ، أقول لا يدفعنك ظلم الحاكم لتعتدي عليه. وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ، أقول لا يدفعنك ظلم الحاكم بأن يجعلك ظالماً مثله، كن عادلاً معه فهذا أقرب للتقوى. اقتباس:
قد يقول ضيفنا أن الإمام هو الباغي، فيرد عليه شيخ الإسلام بقوله ((وَهُوَ سُبْحَانَهُ قَدْ ذَكَرَ اقْتِتَالُ الطَّائِفَتَيْنِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ: {فَإِنْ بَغَتْ إحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى} فَلَمَّا أُمِرَ بِالْقِتَالِ إذَا بَغَتْ إحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ المقتتلتين دَلَّ عَلَى أَنَّ الطَّائِفَتَيْنِ المقتتلتين قَدْ تَكُونُ إحْدَاهُمَا بَاغِيَةً فِي حَالٍ دُونَ حَالٍ. فَمَا وَرَدَ مِنْ النُّصُوصِ بِتَرْكِ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ: يَكُونُ قَبْلَ الْبَغْيِ وَمَا وَرَدَ مِنْ الْوَصْفِ بِالْبَغْيِ يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ؛ وَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْقِتَالُ مَعَ عَلِيٍّ وَاجِبًا لَمَّا حَصَلَ الْبَغْيُ))، فحتى وإن كان الحاكم باغياً بسرقته لأموال العباد، يصبح مقاتله باغياً لقتاله إياه. اقتباس:
اقتباس:
بقي أمر مهم عن كل ما ذكرته لنا، ألا وهو أن قتال الحاكم محرم حسب أحاديث ذكرتها لك سابقاً، وعليه فإن من يتبع دعوتك دعوة الخوارج ويقاتل الحاكم إنما هو ظالم لنفسه وظالم لذلك الحاكم، فلا فرق عندها بينك وبين ذلك الظالم، تماماً كما أن قاتل القاتل دون إذن ولي الأمر يصبح مجرماً. النتيجة التي استفدناها من هذا الرد هي أن ضيفنا الخارجي يعتقد بعقيده بناء على حديث ضعيف في سنده مجاهيل، فحاله أنه يعتقد العقيدة ثم يبحث عن دليل لها، حاله كحال كل المبتدعة. فرصاك الأخيرة (الرد الثالث) علك تأتينا بجواب: اذكر الدليل على أنه يجوز للرجل الخروج على الحاكم إن اعتدي على أموال غيره أو الأموال العامة؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#23
|
|||
|
|||
يا كذاب يا دجال
الأحاديث انظر إلى الروايات الصحيحة فما ذكرت الروايت الضعيفة إلا لتعليمك يا جاهل رد على سؤالي يا ابن الجاهلة : هل ما زلت تقول أن الحاكم لو أراد أن يزني بزوجتك لا يجوز أن ينصرك المسلمون ؟ ما أنت إلا كلب من كلاب آل سعود أسأل الله تعالى أن يشل أركانك يا كاتم الحق |
#24
|
|||
|
|||
أعرض عن الجاهل السفيه *** فكل ما قال فهو فيه
ما ضر بحر الفرات يوماً *** إن خاض بعض الكلاب فيه يدعي أني كذاب ودجال، فلو كنت كذلك حقاً فأين الدليل على كذبي؟ والواقع أن ما ادعيته فيني فهو فيك، فأنت من كذب وادعى أن الشريعة أباحت أن يقاتل الرجل دفاعاً عن المال العام، وعجزت عن الإتيان بالدليل. اقتباس:
ما علاقة أمي بالموضوع؟ الأمر بينك وبينها الآن، فهي من سيقتص منك يوم القيامة، وعند الله الموعد. اقتباس:
ثم تقول أنك تغار على زوجتي وأنا أقول كذبت ورب الكعبة، فأنت من سب أمي، أمي التي قد تكون في عمر جدتك سببتها، فهل ستقنعني بعد ذلك أنك تريد الدفاع عن زوجتي؟ كذبت ورب الكعبة. أخيراً إن أراد الحاكم أن يزني بزوجتي فسأدافع عنها بروحي، هكذا علمنا رسول الله وصحابته الكرام، لكن من أين لك أن يحق لك أن تشتم أمي وتدعي أنك تريد الدفاع عن زوجتي؟ ما علاقة أمي بالموضوع وما علاقتك أنت بزوجتي؟ أشهد الله العظيم أني لست سعودياً ولا أقيم في السعودية، وإن كنت تشرفت بالإقامة فيها مدة من الزمن منذ أكثر من ربع قرن من الزمان. إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه *** وإن خليته كمداً يموت بدل أن تشتمني وتدعو علي، تقدم وحاورني حواراً علمياً وأفحمني بالدليل، فإن جئت بالدليل وكابرت فباهلني، فتفضل.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#25
|
|||
|
|||
يغلق الموضوع لانتهاء المهلة المحددة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#26
|
|||
|
|||
الموضوع الجديد على الرابط:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=42834
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
من اخبر قريش ومواضيع اخرى | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 6 | 2020-06-06 04:31 AM |
ليست شبهة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يقول أن فاطمة خرجت عن حدود الآداب مع زوجها بل حقيقة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-04-09 11:36 PM |
فقه ال البيت كل ما فيه متعة وتقيه | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-06 12:59 PM |
الرسول يقول لا والرافضي يحرف | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-01-18 09:06 PM |
أكذوبة الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة الاصحاب المنتجبين | ابو هديل | الشيعة والروافض | 3 | 2019-11-15 04:20 AM |