جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
101-سورة القارعة
القارعة: يوم لقيامة تقْرَعُ قلوب الناس بأهوالِها تذكيرا بهول ذلك اليوم أولاً: شدة أهوال يوم القيامة (1)- [الْقَارِعَةُ]: القيامة التي تقْرَعُ قلوب الناس بأهوالِها (2)- [مَا الْقَارِعَةُ] ما أعظمها وأفظعها (3)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد [مَا الْقَارِعَةُ] أيّ شيء القارعة (4)- [يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ] البعوض الطائر [الْمَبْثُوثِ] المُتفرّق المُنتَشِر المضطرب الذي يتساقط في السراج والنار (5)- [وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ] الصّوف المصْبوغ بألوان مُختلفة [الْمَنْفُوشِ]المُفرّق بالأصابع وغيرها ثانيًا: انقسام الناس إلى سعداء وأشقياء (6)- [فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ] حسناته (7)- [فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ] رضيها في الجنة (8)- [وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ] حسناته (9)- [فَأُمُّهُ] فمأواه ومسكنه [هَاوِيَةٌ] التي يهوي فيها على رأسه في جهنم (10)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد [مَا هِيَهْ] ما الهاوية (11)- ثم فسرها فقال: هي [نَارٌ حَامِيَةٌ] شديدة الحرارة، قد حميت من الوقود عليها 102-سورة التكاثر التكاثر: النمو والزيادة، جاءات تحذيرا من الانشغال بالمال والولد طاعة الله التحذير من الاشتغال بالدنيا عن طاعة الله (1)- [أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ] شغلكم المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة ربكم (2)- [حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ] أي حتى صرتم إلى المقابر فدفنتم فيها (3)- [كَلا] حقا أو ألا [سَوْفَ تَعْلَمُونَ]، عاقبة اشتغالكم بالتكاثر عن طاعة الله ربكم (4)- ثم أكد الوعيد بقوله: [ثُمَّ كَلا] ثم حقا أو ألا [سَوْفَ تَعْلَمُونَ] عاقبة اشتغالكم عن طاعة ربكم بالتكاثر (5)- [كَلا] حقا أو ألا [لَوْ تَعْلَمُونَ] أيها الناس مآلكم [عِلْمَ الْيَقِينِ] علما يقينا، أن الله باعثكم يوم القيامة ما ألهاكم التكاثر (6)- [لَتَرَوُنَّ] والله لترون أيها الناس [الْجَحِيمَ] جهنم يوم القيامة (7)- [ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ] ثم لترون هذه النار عيانا لَا تغيبون عنها (8)- [ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ] ثم ليسألنكم الله عزّ وجلّ [عَنِ النَّعِيمِ] الذي كنتم فيه في الدنيا: من صحة الأبدان والأسماع، والأبصار، وغيرها، ماذا عملتم فيها |
#22
|
|||
|
|||
103-سورة العصر
العصر: الدهر، وقيل: ساعة من ساعات النهار، أقسم الله بها دلالة على عظمة الدهر فلاح ونجاة الذين آمنوا وتواصوا بطاعة الرحمن والصبرعلى معصيته (1)- [وَالْعَصْرِ] أقسم الله تعالى بالدهر، وقيل: ساعة من ساعات النهار (2)- [إِنَّ الإنْسَانَ] جنس ابن آدم [لَفِي خُسْرٍ] لفي هلَكة ونقصان (3)- [إلَّا الَّذِينَ آمَنُوا] بالله تصديقا، وإقرارا، وعملا بشرعة [وَعَمِلُوا] الأعمال [الصَّالِحَاتِ] من أوامر الله ونواهيه [وَتَوَاصَوْا] وأوصى بعضهم بعضا [بِالْحَقِّ] بلزوم العمل بما أنزل الله في كتابه [وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ] على الطاعات 104-سورة الهمزة الهمزة: كل مغتاب عياب، جاءت تخويفًا ووعيدا بمن يغتاب الناس ويعيب فيهم التهديد والوعيد لمن يغتاب الناس ويعيب فيهم (1)- [وَيْلٌ] هلاك، أو عذاب أو واد في جهنم [لِكُلِّ هُمَزَةٍ] لكل مغتاب للناس [لُمَزَةٍ] عياب الناس، طعان فيهم (2)- [الَّذِي جَمَعَ] أحصى [مَالا وَعَدَّدَهُ] جمعه فأوعاه للنوائب، ولم يؤد حق الله فيه (3)- [يَحْسَبُ] يظن بفرط جهله [أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ] مخلده في الدنيا، فمزيل عنه الموت (4)- [كَلا] ليس الأمر كذلك، فلن يخلده ماله [لَيُنْبَذَنَّ] ليُقذفنّ يوم القيامة [فِي الْحُطَمَةِ] والحطمة: اسم من أسماء النار، سميت بذلك لحطمها كلّ ما ألقي فيها (5)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد[مَا الْحُطَمَةُ] جهنم (6)- هي [نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ] (7)- [الَّتِي تَطَّلِعُ] بوهجها [عَلَى الأفْئِدَةِ] القلوب (8)- [إِنَّهَا] أي: الحطمة [عَلَيْهِمْ] على هؤلاء الهمازين اللمازين [مُؤْصَدَةٌ] مطبقة مُغْلقَة (9)- [فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ] بأعمِدةٍ ممدودةٍ على أبْوابها |
#23
|
|||
|
|||
103-سورة العصر
العصر: الدهر، وقيل: ساعة من ساعات النهار، أقسم الله بها دلالة على عظمة الدهر فلاح ونجاة الذين آمنوا وتواصوا بطاعة الرحمن والصبرعلى معصيته (1)- [وَالْعَصْرِ] أقسم الله تعالى بالدهر، وقيل: ساعة من ساعات النهار (2)- [إِنَّ الإنْسَانَ] جنس ابن آدم [لَفِي خُسْرٍ] لفي هلَكة ونقصان (3)- [إلَّا الَّذِينَ آمَنُوا] بالله تصديقا، وإقرارا، وعملا بشرعة [وَعَمِلُوا] الأعمال [الصَّالِحَاتِ] من أوامر الله ونواهيه [وَتَوَاصَوْا] وأوصى بعضهم بعضا [بِالْحَقِّ] بلزوم العمل بما أنزل الله في كتابه [وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ] على الطاعات 104-سورة الهمزة الهمزة: كل مغتاب عياب، جاءت تخويفًا ووعيدا بمن يغتاب الناس ويعيب فيهم التهديد والوعيد لمن يغتاب الناس ويعيب فيهم (1)- [وَيْلٌ] هلاك، أو عذاب أو واد في جهنم [لِكُلِّ هُمَزَةٍ] لكل مغتاب للناس [لُمَزَةٍ] عياب الناس، طعان فيهم (2)- [الَّذِي جَمَعَ] أحصى [مَالا وَعَدَّدَهُ] جمعه فأوعاه للنوائب، ولم يؤد حق الله فيه (3)- [يَحْسَبُ] يظن بفرط جهله [أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ] مخلده في الدنيا، فمزيل عنه الموت (4)- [كَلا] ليس الأمر كذلك، فلن يخلده ماله [لَيُنْبَذَنَّ] ليُقذفنّ يوم القيامة [فِي الْحُطَمَةِ] والحطمة: اسم من أسماء النار، سميت بذلك لحطمها كلّ ما ألقي فيها (5)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد[مَا الْحُطَمَةُ] جهنم (6)- هي [نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ] (7)- [الَّتِي تَطَّلِعُ] بوهجها [عَلَى الأفْئِدَةِ] القلوب (8)- [إِنَّهَا] أي: الحطمة [عَلَيْهِمْ] على هؤلاء الهمازين اللمازين [مُؤْصَدَةٌ] مطبقة مُغْلقَة (9)- [فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ] بأعمِدةٍ ممدودةٍ على أبْوابها |
#24
|
|||
|
|||
109-سورة الكافرون
سورة (الكافرون) ترسخ عقيدة البراء من الشرك وأهله، والأمر بالثبات على دين الله تعالى الأمر بالبراءة من الشرك وأهله (1)- [قُلْ] يا محمد لهؤلاء المشركين الذين سألوك عبادةَ آلهتهم سنةً، على أن يعبدوا إلهَكَ سنةً [يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ] بالله (2)- [لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ] من الآلهة والأوثان الآن (3)- [وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ] الآن (4)- [وَلا أَنَا عَابِدٌ] فيما أستقبل [مَا عَبَدْتُمْ] فيما مضى (5)- [وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ] فيما تستقبلون أبدا [مَا أَعْبُدُ] الآن ومستقبلا، نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لَا يؤمنون أبدا (6)- [لَكُمْ دِينُكُمْ] شِرْككم و كفركم فلا تتركونه أبدا، لأنه قد ختم عليكم، وقضي أن لَا تنفكوا عنه، وأنكم تموتون عليه [وَلِيَ دِينِ] إخلاصي و توحيدي لَا أتركه أبدا 110-سورة النصر النصر: العون، والفتح، وفيها بشارة للنبي صلى الله عليه وسلم بالنصر، ودخول مكة البشارة للنبي صلى الله عليه وسلم بالنصر، ودخول الناس في دين الله أفواجا (1)- [إِذَا جَاءَ] جاءك يا محمد [نَصْرُ اللَّهِ] عون الله لك على قومك من قريش [وَالْفَتْحُ] فتح مكة السنة الثامنة من الهجرة (2)- [وَرَأَيْتَ النَّاسَ] من صنوف العرب وقبائلها [يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ] الذي ابتعثك به، وطاعتك التي دعاهم إليها [أَفْوَاجًا] جماعات، فوجًا فوجًا (3)- [فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ] عظمه واشكره على ما أنجز لك من وعده، فإنك حينئذ لاحِقٌ به هي إشارة إلى قرب دنو أجله صلى الله عليه وسلم [وَاسْتَغْفِرْهُ] وسله أن يغفر ذنوبك [إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا] كثير القبول لتوبة عبده المطيعِ إذا رجع إليه |
#25
|
|||
|
|||
111-سورة المسد
المسد: ليف، أو نار، أفادت تخويفا وتهديدا لكل من يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم سبب النزول: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: [وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ] [الشعراء: 214] ورَهْطَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ـ قَالَ: وهُنَّ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ ـ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَى الصَّفَا فَصَعِدَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَادَى: (يَا صَبَاحَاهُ) فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَبَيْنَ رَجُلٍ يَجِيءُ وَبَيْنَ رَجُلٍ يَبْعَثُ رسولَهُ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : (يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ! يَا بَنِي فِهْرٍ! يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ! يَا بَنِي يَا بَنِي أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا بِسَفْحِ هَذَا الْجَبَلِ تُريد أَنْ تُغير عَلَيْكُمْ أَصَدَّقْتُموني)؟ قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: (فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ! أَمَا دَعَوْتُمُونَا إِلَّا لِهَذَا؟! ثُمَّ قَامَ فَنَزَلَتْ: ([تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ] [المسد: 1] وقدْ تبَّ وَقَالُوا: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا » متفق عليه التهديد والوعيد لكل من يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم (1)- [تَبَّتْ] خَسِرَتْ أوهَلكَتْ أوخابَتْ [يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ] و قَدْ هَلَكَ وخَسِرَ في علم الله (2)- [مَا أَغْنَى] لم يدفع عنه [عَنْهُ مَالُهُ] سخط الله عليه [وَمَا كَسَبَ] وهُم ولده (3)- [سَيَصْلَى] سيدخل ويقاسي أبو لهب [نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ] (4)- [وَامْرَأَتُهُ] وستصلى امرأته التي كانت [حَمَّالَةَ الْحَطَبِ] تحمل الشوك فتطرحه في طريقه صلى الله عليه وسلم (5)- [فِي جِيدِهَا] في عنقها [حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ] من ليف ممّا يُفْتَلُ قَويّا، وقيل عود من نار |
#26
|
|||
|
|||
112-سورة الإخلاص
الإخلاص: إفراد الله بالعبادة، والوحدانية، ونفي الشريك والنظير عنه سبحانه الأمر بإفراد الله بالعبادة وتنزيه الله عن كل ما لا يليق به (1)- [قُلْ] يا محمد للسائلين عن نسب ربك وصفته [هُوَ اللَّهُ] عَلَمٌ على الربِّ- تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه, وهو أخص أسماء الله تعالى, ويقال، إنه الاسم الأعظم، لأنه يوصف بجميع الصفات، ولا يسمى به غيره سبحانه [أَحَدٌ] المتفرد بالعبادة وحده (2)- [اللَّهُ] المعبود الذي لَا تصلح العبادة إلا له [الصَّمَدُ] السيد الذي يُصمد إليه، والسيد الذي كمل في سؤدده، المقصود في الحَوائج (3)- [لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ] لأنه الأول والأخر (4)- [وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ] ولم يكن له شبيه ولا مِثْل و لا مُكافِئ ولا مُمَاثِل في ذاته ولا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، 113-سورة الفلق الفلق، آية من أيات الله تعالى، الدالة على كمال قدرته سبحانه في خلقه الالتجاء إلى الله والاعتصام به من ما خلق (1)- [قُلْ] يا محمد [أَعُوذُ] أستجير [بِرَبِّ الْفَلَقِ] برب الصبح، والرب هو المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم، (2)- [مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ] جميع الشرور من الخلق أجمعين (3)- [وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ] الليل [إِذَا وَقَبَ] أقبل ودخل بظلامه [وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ]النِّساء السواحر الّلاتي ينفُثن [فِي الْعُقَدِ] عُقَدِ الخيط، حين يسحرن، (5)- [وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ]الذي يتمنى زوال النعمة من الغير[إِذَا حَسَدَ] قوله تعالى: [وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ] 115-سورة الناس الناس: الخلق من الإنس، لبيان حاجتهم إلى الاعتصام بالله من شر الشيطان ووسوسته فضلها: عن عقبة بنِ عامرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ :] أَلـمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟! قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مسلم / 814 الالتجاء إلى الله والاعتصام به من شر شياطين الجن والإنس (1)- [قُلْ] يا محمد [أَعُوذُ] أستجير [بِرَبِّ النَّاسِ]مُرَبِّيهِمْ ومُدبّر أحوالهم (2-)[مَلِكِ النَّاسِ] الملك الذي له التصرف المطلق، في الخلق والأمر والجزاء، الموصوف بصفة الملك وهي صفة العظمة والكبرياء، والقهر، والتدبير (3)- [إِلَهِ النَّاسِ] معبودهم الحق المستحق للعبادة دون سواه (4)- [مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ] الشيطان المُوَسْوس جِنِّيّا أو إنْسِيّا [الْخَنَّاسِ] الذي يختفي ويتوارى عند ذكر العبد ربَّه (5)- [الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ] قلوب [النَّاسِ] بينهم بقوله [مِنَ الجِنَّة والنَّاسِ] جِنِّهِم وإنسِهِم انتهى بفضل من الله سبحانه وتعالى، ( خلاصة كتاب فيض الرحمن في تفسير جزء عم ) جمع مادته أفقر العباد إلى ربه الغني الوهاب / جمال ابن إبراهيم القرش، فإن كنت أحسنت فمن الله وحده المتفصل المنعم، وإن أسألت فمن نفسي المقصرة والشيطان . أسأل الله أن يعفو عنا وعن ذالتنا ، وأن يرفع شأننا بالقرآن العظيم ، وأن يجعله لنا شفيعا يوم الدين، وأن يجعله حجة لنا لا علينا ، وأن يجعلنا وإخواننا المؤمنين من المتدبر العاملين بما فيه، هو نعم المولى ونعم المصير . ولا تنسونا من صالح دعائكم. |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ابن حزم وتدليس الرافضي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-17 04:00 AM |
إمامهم الرضا يتبنى أن معبودهم جسم ! | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-15 07:25 AM |