أنصار السنة  
جديد المواضيع







للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Online quran classes for kids   online quran academy   Online Quran School 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > الشيعة والروافض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2014-05-31, 12:18 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
حوار ابو فاطمة ادخل هنا لتتعرف على الحقائق .....


بعد أن تتبعت جميع مشاركاتك وأنت تتباكى على علي رضي الله عنه وترمي التهم جزافا على الصحابة رضي الله عنهم وفصلتهم وحسب هواك وكأن الله سبحانه وتعالى نصبك حكما وحاكما ومحاميا عن علي رضي الله عنه وإن كان ذلك فيجب أن يكون الحاكم منصفا وعادلا وحياديا ليس من اجل الدنيا والبشر بل من اجل مرضاة الله تعالى فالله تعالى يحاسبنا عن كل مانقوله فلزاما علينا بأن نتقي الله أولا فيما نقول وندعي فهنا اضع بين ناظريك المعركتين صفين والجمل فتأمل جيدا وحكم ضميرك فيما تقرأه فهذا واقع وتاريخ وليس كلام صحف ومجلات


معركة صفين


كانت معركة صفين صراعَ عصبية (و ليس صراع مذهب) حيث برز بوضوح تفوق عصبية أهل الشام و بنو أمية على أهل العراقَين عراق العرب و عراق العجم.
فجيش العراق كان تحت قيادة أمير المؤمنين علي t، و هو القائد المغوار العارف بالحرب، و قد أمّره رسول الله r مرة على إحدى جيوش المسلمين في خيبر. و كان من قادته الأشتر النخعي من أشجع صناديد العرب و فرسانهم، و كان من قتلة عثمان. و كان جيشه أكبر من جيش الشام و يقدر بحوالي مئة ألف[1]، لكن فيهم العجم و الموالي و الأعراب و العصاة، و فيهم من بقي من قتلة عثمان. و كان ذلك الجيش مفرقاً لا تجمعه عصبية، بل يغلب عليه عصائب مفرقة متناحرة. و رغم أن علياً كان يحكم كل بلاد المسلمين عدا الشام، أي فارس و خرسان و الجزيرة و اليمن و العراق و مصر، إلا أن غالب جيشه كان من عصائب أهل العراق. و قد عاب عليه معاوية أن المهاجرين و الأنصار لم يكن منهم في جيشه إلا النذر اليسير. و لكن كان في جيشه من الصحابة أكثر مما كان في جيش معاوية.
و جيش الشام كان تحت قيادة معاوية بن أبي سفيان t. و كان معه عمرو بن العاص t العارف بالحرب، و قد أمّره رسول الله r مرة على إحدى جيوش المسلمين في ذات السلاسل و فيهم أبو بكر و عمر t. و كان جيشاً منظماً شديد الانضباط، حتى قال معاوية: «و الله ما أصبت الشام إلا بالطاعة»[2]. و كان جيشاً ذا عصبية قوية رغم قلة عدده[3]، فاستطاع أن يصمد أمام جيش جرار يقارب ضعفه.
بدأت مناوشات كثيرة بين الجيشين، ثم أرسل علي إلى معاوية و قال له: «هل لك إلى أن نتهادن شهراً، و أن لا يحدث فيه قتال، لعل أن نتفاوض و نتفاهم؟». و كان الأمل في الصلح يحدو الجميع، حيث إن علياً t غير راغب في القتال أصلاً، فهو يريد أن يؤخر القتال قدر المستطاع و كذلك معاوية، فلم يكد يعرض عليه علي هذا الأمر حتى بادر معاوية بالموافقة على إيقاف القتال في شهر المحرم. فتوقف القتال تماماً و الجيشان في أماكنهما يتزاورون و يتسامرون في الليل. و لا غرابة في ذلك لأنه لم تكن بين الجيشين أحقاد، بل كان كل طرف ينافح عما يعتقده حقاً، و لأنهم كانو أهلاً من نفس القبائل و العشائر[4].
و انتهت الهدنة، فأمر علي جيشه بهجوم شديد عنيف[5]. و قد التزم كلٌ من الطرفين بأحكام قتال البغاة. قال أبو أمامة: «شهدت صفين، فكانو لا يجهزون على جريح، و لا يطلبون مُوَلّياً و لا يسلبون قتيلاً»[6]. و لم يكن الطرفان يكفّر بعضهما، لكن بعض الجند المتحمسين في جيش علي t كانو يلعنون و يكفرون الشاميين، فلا يلقى من قادته إلا النَّهْر و التّوبيخ[7]. و قال رجل يوم صفين: «اللهم العن أهل الشام». فقال علي: «لا تسب أهل الشام جمّاً غفيراً، فإن بها الأبدال، فإن بها الأبدال، فإن بها الأبدال»[8].
و احتدمت المعركة بضراوة شديدة حتى قـُتِل من الطرفين مقتلة عظيمة دون أن يتراجع أحد لأن كل طرف يظن أنه على حق، حتى قال الشعبي عن أهل صفين: «هم أهل الجنة، لقي بعضهم بعضاً فلم يفِرّ أحدٌ من أحد». و هذا مصداق لحديث رسول الله r الثابت بالصحيحين «لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يقتل بينهما مقتلة عظيمة، و دعواهما واحدة». فلما قتل عمار بن ياسر t على يد أحد من جيش الشام، ارتاع عمرو بن العاص t لعلمه أنه تقتله الفئة الباغية كما جاء في الحديث الصحيح[9]، فاقترح على معاوية التحكيم فرضي بذلك. فأرسل معاوية رجلاً يحمل المصحف إلى علي و يقول: «بيننا و بينكم كتاب الله». فقال علي: «أنا أولى بذلك. بيننا كتاب الله». و توقف القتال و انسحب الفريقان.
و قد قتل من الفريقين فيما ذكره غير واحد سبعون ألفاً: خمسة و أربعون ألفاً من أهل الشام، و خمسة وعشرون ألفاً من أهل العراق[10]. كما قال رسول الله r: «لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان دعوتهما واحدة. فبينما هم كذلك، مرق منهما مارقة، تقتلهم أولى الطائفتين بالحق»[11]. قال الحافظ بن كثير: «فهذا الحديث من دلائل النبوة إذ قد وقع الأمر طبق ما أخبر به عليه الصلاة والسلام. و فيه الحكم بإسلام الطائفتين أهل الشام و أهل العراق لا كما يزعمه فرقة الرافضة و الجهلة الطـِّغام من تكفيرهم أهل الشام. و فيه أن أصحاب علي أدنى الطائفتين إلى الحق، و هذا هو مذهب أهل السنة و الجماعة: أن عليا هو المصيب، و إن كان معاوية مجتهداً و هو مأجور إن شاء الله. و لكن علي هو الإمام فله أجران، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث عمرو بن العاص أن رسول الله r قال: إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَ إِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ».
فلم يُكفِّر علي t معاوية t و لا من من معه من أهل الشام أيضاً. فقد سئل علي عن قتال يوم صفين فقال: «قتلانا و قتلاهم في الجنة، و يصير الأمر إليّ و إلى معاوية»[12]. و كان علي إذا أتي بأسير يوم صفين أخذ دابته و سلاحه و أخذ عليه أن لا يعود و خلّى سبيله. و عن يزيد بن بلال قال: شهدت مع علي صفين فكان إذا أتي بالأسير قال: «لن أقتلك صبراً؛ إنّي أخاف الله رب العالمين»، و كان يأخذ سلاحه و يحلفه لا يقاتله و يعطيه أربعة دراهم. و يصف سالم بن عبيد الأشجعي –و هو صحابي شهد المعركة– موقف علي فيقول: «رأيت علياً بعد صفين و هو أخذ بيدي، و نحن نمشي في القتلى. فجعل علي يستغفر لهم حتى بلغ أهل الشام. فقلت له: «يا أمير المؤمنين إنّا في أصحاب معاوية!». فقال علي: «إنما الحساب عليّ و على معاوية»[13]. أي أنه يرى نفسه و معاوية مسؤولـَين عمّا حدث، و هما يحاسَبان على ذلك.
و عن المسيب بن نجبة قال: «كان علي آخذا بيدي يوم صفين فوقف على قتلى أصحاب معاوية فقال: يرحمكم الله، ثم مال إلى قتلى أصحابه فترحم عليهم بمثل ما ترحم على أصحاب معاوية. فقلت: يا أمير المؤمنين استحللت دماءهم ثم تترحم عليهم؟ قال: إن الله تعالى جعل قتلنا إياهم كفارة لذنوبهم».
و كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب t يقول في ليالي صفين: «لله درّ مقام عبد الله بن عمر و سعد بن مالك –و هما ممن اعتزل الفتنة– إنْ كان برّاً إنّ أجره لعظيم، و إن كان إثماً إنّ خطره ليسير»، قال إبن تيمية: «و تواترت الآثار بكراهته الأحوال في آخر الأمر، و رؤيته اختلاف الناس و تفرّقهم، و كثرة الشر، الذي أوجب أنّه لو استقبل من أمره ما استدبر، ما فعل ما فعل»[14].
فلما رجع علي من صفين، عَلِمَ أنّه لا يَملكُ أبداً، فتكلّم بأشياء كان لا يتكلم بها، و حدّثَ بأحاديث كان لا يتحدث بها، فقال فيما يقول: «أيها الناس؛ لا تكرهو إمارة معاوية! و الله لو فقدتموه لرأيتم الرؤوس تندر[15] من كواهلها كالحنظل»[16].
و ما حصل من قتال بين علي و معاوية لم يكن يريده واحد منهما، بل كان في الجيش من أهل الأهواء من يحرص على القتال، الأمر الذي أدى إلى نشوب تلك المعركة الطاحنة، و خروج الأمر من يد علي و معاوية رضي الله عنهما[17]. و أكثر الذين كانو يختارون القتال من الطائفتين لم يكونو يطيعون لا علياً و لا معاوية. و كان علي و معاوية –رضي الله عنهما– أطلب لكف الدماء من أكثر المتقاتلين، لكن غـُلِبا فيما وقع. و الفتنة إذا ثارت، عجز الحكماء عن إطفاء نارها.
و لذلك رحّب كلاهما بمبدأ تحكيم كتاب الله في نزاعهم بينهم. و أما ما يدندن عليه بعض المؤرخين من أن علياً لم يكن راغباً لا في التحكيم و لا بحقن دماء المسلمين، فهذا كذب صريح عليه. بل الثابت الصحيح أن علياً t قبل الصلح من تلقاء نفسه. و كذلك إسطورة التحكيم التي حصلت فيما بعد في أن أبا موسى الأشعري خلع علياً كما يخلع خاتمه بينما رفض عَمْر بن العاص أن يخلع معاوية، و أن النتيجة كانت أن أعلن معاوية الخلافة، فهذا كلام ظاهر البطلان، و الروايات الصحيحة تردّه. و من المستغرب فعلاً أن يردّد المؤرخون في كتبهم مثل تلك الأساطير. فمعاوية لم يدَّع الخلافة إلا بعد تنازل له عنها الحسن بن علي[18]. يقول إبن تيمية: «معاوية لم يَدَّعِ الخلافة، و لم يُبايَع له بها، حتى قـُتِـل علي. فلم يُقاتل على أنه خليفة، و لا أنه يستحقها، و كان يُقرُّ بذلك لمن يسأله»[19].
و القصة الحقيقية لحادثة رفع المصاحف هي ما أخرجه الإمام أحمد عن أبي وائل قال: كنا بصفين. فلما استحر القتل بأهل الشام، اعتصمو بتل. فقال عمرو بن العاص لمعاوية: «أرسل إلى علي بمصحف و ادعه إلى كتاب الله، فإنه لن يأبى عليك». فجاء به رجل فقال: «بيننا و بينكم كتاب الله ]ألم تر إلى الذين أوتو نصيباً من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم و هم معرضون[[20]». فقال علي: «نعم. أنا أولى بذلك[21]. بيننا و بينكم كتاب الله». فجاءته الخوارج –و نحن ندعوهم يومئذ القراء– و سيوفهم على عواتقهم، فقالو: «يا أمير المؤمنين. ما تنتظر بهؤلاء القوم الذين على التل؟ ألا نمشي إليهم بسيوفنا حتى يحكم الله بيننا و بينهم؟»[22]. فأشار عليهم كبار الصحابة بمطاوعة علي و أن لا يخالف ما يشير به لكونه أعلم بالمصلحة. و ذكر لهم سهل بن حنيف t ما وقع لهم بالحديبية و أنهم رأو يومئذ أن يستمرو على القتال و يخالفو ما دُعُو إليه من الصلح، ثم ظهر أن الأصلح هو الذي كان شرع النبي r فيه[23].


[1] تاريخ خليفة (ص193) بسند حسن. و قد خرج هذا الجيش في بداية ذي الحجة من سنة (36هـ).

[2] البداية و النهاية.

[3] كان سبعين ألفاً على أصح الروايات. مصنف ابن أبي شيبة (15/295) بإسناد حسن.

[4] المنتظم لابن الجوزي (5/117-118).

[5] المنتظم لابن الجوزي (5/118).

[6] إرواء الغليل (8/114)، و المستدرك (2/155)، و البيهقي في سننه (8/182)، و طبقات ابن سعد (7/411).

[7] مصنف ابن أبي شيبة (15/294).

[8] حدثنا معمر عن الزهري عن عبد الله بن صفوان قال: قال رجل يوم صفين... الحديث. إنظر مصنف عبد الرزاق (11/249)، و الفتن لنعيم بن حماد (1\235). و كذلك أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (2\905). حديث صحيح مرسل.

[9] كان كثير من أهل الشام يتأمّل أن ينضمّ عمار بن ياسر إليهم، أو على الأقل أن لا يكون قتله على يدِ أحدٍ منهم. و لذلك كان جنود الشام يفرُّون منه حتى لا يقتله أحد منهم.

[10] قدر محمد بن سيرين عدد القتلى في هذه المعركة بحوالي سبعين ألف رجل. كان منهم خمس و أربعين ألف شخص من جيش الشام، أي كان نصف الجيش قد فني فما قدِرو على عدّهم إلا بالقصب، وضعو على كل إنسان قصبة، ثم عدُّو القصب. الذهبي في تاريخ الإسلام - عهد الخلفاء الراشدين (ص545)، و معجم البلدان (3/414-415)، و مصنف ابن أبي شيبة (15/295) بإسناد حسن من مرسل ابن سيرين، و هو من أصح المراسيل. و تاريخ خليفة (ص194) مختصراً.

[11] رواه الثوري عن ابن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد. و له شواهد في الصحيحين و هو صحيح.

[12] المعجم الكبير للطبراني (19/307). و في رواية الذهبي: قال علي «قتلاي و قتلى معاوية في الجنة». سير أعلام النبلاء (3\144)

[13] مصنف ابن أبي شيبة (15/303)

[14] منهاج السنة (6/209).

[15] تندر: أي تسقط.

[16] قال إبن تيمية: «و قد رُوِيَ هذا عن علي –رضي الله عنه– من وجهين أو ثلاثة». منهاج السنة (6\209).

[17] أشراط الساعة ليوسف الوابل (ص103).

[18] هناك رواية مقطوعة في تاريخ الطبري (3\166) عن سعيد بن عبد العزيز قال: « كان علي عليه السلام يدعى بالعراق أمير المؤمنين، و كان معاوية يدعى بالشام الأمير. فلما قُتِل علي عليه السلام، دُعي معاوية أمير المؤمنين». فمن المحتمل جداً أن يكون معاوية دعى نفسه للخلافة في القدس بعد وفاة علي بن أبي طالب و قبل تنازل الحسن له عنها. و السؤال هنا: من كانت خلافته قبل: الحسن أم معاوية؟ فإن كانت خلافة معاوية أولاً بطلت خلافة الحسن. و إن كانت خلافة الحسن أولاً صحّت خلافة معاوية بعد أن تنازل الحسن له عنها فقط. و لم أقع على رواية صحيحة تحسم الموقف.

[19] مجموع الفتاوى ( 35/72).

[20] (آل عمران:23).

[21] أي بالإجابة إذا دعيت إلى العمل بكتاب الله لأنني واثق بأن الحق بيدي.

[22] إنظر تمام قول سهل بن حنيف t في مسند أحمد (3\485)، فقد اختصرته هنا.

[23] إنظر فتح الباري (8\588).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2014-05-31, 12:26 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

وهذه معركة الجمل

بسم الله الرحمن الرحيم


رقـم الفتوى : 10605
عنوان الفتوى : حقائق حول معركة الجمل





السؤال

أريد معرفة بعض الحقائق حول معركة الجمل والإلمام بمغزاها ولماذا تقاتل الصحابة رضوان الله
عليهم فيما بينهم وهل نعتبر كتاب ابن العربي مرجعا لنا؟ أريد رداً من فضلكم.
جزاكم الله خيرا.

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن معتقد أهل السنة والجماعة الإمساك عما جرى بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
والترضي عنهم جميعاً، واعتقاد أنهم مجتهدون في طلب الحق، للمصيب منهم أجران، وللمخطئ أجر واحد.

ولما كانت كتب التاريخ مشحونة بكثير من الأخبار المكذوبة التي تحط من قدر هؤلاء الأصحاب الأخيار،
وتصور ما جرى بينهم على أنه نزاع شخصي أو دنيوي، لما كان الأمر كذلك فإننا نسوق إليك جملة من الأخبار الصحيحة حول هذه المعركة،
وبيان الدافع الذي أدى إلى اقتتال الصحابة الأخيار رضي الله عنهم.


أولاً: بويع علي رضي الله عنه بالخلافة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، وكان كارهاً لهذه البيعة رافضاً لها،
وما قبلها إلا لإلحاح الصحابة عليه، وفي ذلك يقول رضي الله عنه: (ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان، وأنكرت نفسي،
وجاءوني للبيعة فقلت: والله إني لأستحي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:




"ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة"،
وإني لأستحي من الله أن أبايع وعثمان قتيل على الأرض لم يدفن بعد، فانصرفوا، فلما دفن رجع الناس فسألوني البيعة،
فقلت: اللهم إني مشفق مما أقدم عليه، ثم جاءت عزيمة فبايعت، فلقد قالوا: يا أمير المؤمنين، فكأنما صدع قلبين،
وقلت: اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى).



رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.


ثانياً: لم يكن علي رضي الله عنه قادراً على تنفيذ القصاص في قتلة عثمان رضي الله عنه لعدم علمه بأعيانهم،
ولاختلاط هؤلاء الخوارج بجيشه، مع كثرتهم واستعدادهم للقتال،
قد بلغ عددهم ألفي مقاتل كما في بعض الروايات،
كما أن بعضهم ترك المدينة إلى الأمصار عقب بيعة علي.




وقد كان كثير من الصحابة خارج المدينة في ذلك الوقت، ومنهم أمهات المؤمنين رضي الله عنهن،
لانشغال الجميع بالحج،
وقد كان مقتل عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة، سنة خمسة وثلاثين على المشهور.



ثالثاً: لما مضت أربعة أشهر على بيعة علي دون أن ينفذ القصاص خرج طلحة والزبير إلى مكة،
والتقوا بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، واتفق رأيهم على الخروج إلى البصرة
ليققوا بمن فيها من الخيل والرجال،
ليس لهم غرض في القتال، وذلك تمهيداً للقبض على قتلة عثمان رضي الله عنه، وإنفاذ القصاص فيهم.

ويدل على ذلك ما أخرجه أحمد في المسند والحاكم في المستدرك:

أن عائشة رضي الله عنها لما بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب،
قالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب،
قالت: ما أظنني إلا راجعة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: "كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب".

فقال لها الزبير: ترجعين!! عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.

قال الألباني: إسناده صحيح جداً، صححه خمسة من كبار أئمة الحديث هم: ابن حبان، والحاكم، والذهبي، وابن كثير، وابن حجر (سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 474).

رابعاً: وقد اعتبر علي رضي الله عنه خروجهم إلى البصرة واستيلاءهم عليها نوعاً من الخروج عن الطاعة،
وخشي تمزق الدولة الإسلامية فسار إليهم رضي الله عنه (وكان أمر الله قدراً مقدوراً).

خامساً: وقد أرسل علي رضي الله عنه القعقاع بن عمرو إلى طلحة والزبير يدعوهما إلى الألفة والجماعة،
فبدأ بعائشة رضي الله عنها فقال: أي أماه، ما أقدمك هذا البلد؟ فقالت: أي بني الإصلاح بين الناس.


قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية:

فرجع إلى علي فأخبره، فأعجبه ذلك، وأشرف القوم على الصلح، كره ذلك من كرهه، ورضيه من رضيه،
وأرسلت عائشة إلى علي تعلمه أنها إنما جاءت للصلح،
ففرح هؤلاء وهؤلاء، وقام علي في الناس خطيباً، فذكر الجاهلية وشقاءها وأعمالها،
وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة، وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى الله عليه وسلم على الخليفة أبي بكر الصديق،
ثم بعده على عمر بن الخطاب، ثم على عثمان، ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة،
أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها،

وعلى الفضيلة التي منَّ الله بها، وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها، والله بالغ أمره،
ثم قال: ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا، ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس،

فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة
كالأشتر النخعي، وشريح بن أوفى، وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء... وغيرهم في ألفين وخمسمائة، وليس فيهم صحابي ولله الحمد، فقالوا: ما هذا الرأي؟

وعلي والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان، وأقرب إلى العمل بذلك،
وقد قال ما سمعتم، غداً يجمع عليكم الناس، وإنما يريد القوم كلهم أنتم، فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم.


فقال الأشتر:
قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا،
وأما رأي علي فلم نعرفه إلا اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم، فإنما اصطلح على دمائنا...

ثم قال ابن السوداء قبحه الله:
يا قوم إن عيركم في خلطة الناس، فإذا التقى الناس فانشبوا الحرب والقتال بين الناس، ولا تدعوهم يجتمعون...) انتهى كلام ابن كثير.


وذكر ابن كثير

أن علياً وصل إلى البصرة، ومكث ثلاثة أيام، والرسل بينه وبين طلحة والزبير،
وأشار بعض الناس على طلحة والزبير بانتهاز الفرصة من قتلة عثمان فقالا:
إن علياً أشار بتسكين هذا الأمر، وقد بعثنا إليه بالمصالحة على ذلك.

ثم قال ابن كثير:

(وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورن، وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس، فنهضوا من قبل طلوع الفجر، وهم قريب من ألفي رجل، فانصرف كل فريق إلى قراباتهم، فهجموا عليهم بالسيوف، فثارت كل طائفة إلى قومهم ليمنعوهم، وقام الناس من منامهم إلى السلاح، فقالوا: طرقتنا أهل الكوفة ليلاً، وبيتونا وغدروا بنا، وظنوا أن هذا عن ملأ من أصحاب علي، فبلغ الأمر علياً فقال: ما للناس؟ فقالوا: بيتنا أهل البصرة، فثار كل فريق إلى سلاحه، ولبسوا اللأمة، وركبوا الخيول، ولا يشعر أحد منهم بما وقع الأمر عليه في نفس الأمر، وكان أمر الله قدراً مقدراً، وقامت على الحرب على ساق وقدم، وتبارز الفرسان، وجالت الشجعان، فنشبت الحرب، وتواقف الفريقان، وقد اجتمع مع علي عشرون ألفاً، والتف على عائشة ومن معها نحوا من ثلاثين ألفاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون، والسابئة أصحاب ابن السوداء قبحه الله لا يفترون عن القتل، ومنادي علي ينادي: ألا كفوا ألا كفوا، فلا يسمع أحد...)

انتهى كلام ابن كثير رحمه الله.

سادساً: وإن أهم ما ينبغي بيانه هنا، ما كان عليه هؤلاء الصحابة الأخيار من الصدق والوفاء والحب لله عز وجل رغم اقتتالهم،
وإليك بعض النماذج الدالة على ذلك:

1- روى ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح عن الحسن بن علي قال:

(لقد رأيته - يعني علياً - حين اشتد القتال يلوذ بي ويقول:

يا حسن، لوددت أني مت قبل هذا بعشرين حجة أو سنة).

2- وقد ترك الزبير القتال ونزل وادياً فتبعه عمرو بن جرموز فقتله وهو نائم غيلة،

وحين جاء الخبر إلى علي رضي الله عنه قال: بشر قاتل ابن صفية بالنار.

وجاء ابن جرموز معه سيف الزبير،

فقال علي: إن هذا السيف طال ما فرج الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

3- وأما طلحة رضي الله عنه، فقد أصيب بسهم في ركبته فمات منه،
وقد وقف عليه علي رضي الله عنه، فجعل يمسح عن وجهه التراب،

وقال: (رحمة الله عليك أبا محمد، يعز علي أن أراك مجدولاً تحت نجوم السماء، ثم قال: إلى الله أشكو عجري وبجري، والله لوددت أني كنت مت قبل لهذا اليوم بعشرين سنة).

وقد روي عن علي من غير وجه أن قال:

إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان ممن قال الله فيهم:

(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) [الحجر:47].

4- وقيل لعلي: إن على الباب رجلين ينالان من عائشة،
فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد كل واحد منهما مائة، وأن يخرجهما من ثيابها.

5- وقد سألت عائشة رضي الله عنه عمن قتل معها من المسلمين، ومن قتل من عسكر علي،
فجعلت كلما ذكر لها واحداً منهم ترحمت عليه ودعت له.

6- ولما أرادت الخروج من البصرة، بعث إليها علي بكل ما ينبغي من مركب وزاد ومتاع،
واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات، وسيرَّ معها أخاها محمد بن أبي بكر - وكان في جيش علي -
وسار علي معها مودعاً ومشيعاً أميالاً، وسرَّح بنيه معها بقية ذلك اليوم.

7- وودعت عائشة الناس وقالت:

يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها،

وإنه على معتبتي لمن الأخيار، فقال علي: صدقت، والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة.

8- ونادى مناد لعلي:

(لا يقتل مدبر، ولا يدفف على جريح، ومن أغلق باب داره فهو آمن، ومن طرح السلاح فهو آمن).

وأمر علي بجمع ما وجد لأصحاب عائشة رضي الله عنها في العسكر،
وأن يحمل إلى مسجد البصرة، فمن عرف شيئاً هو لأهلهم فليأخذه.

فهذا - وغيره - يدل على فضل هؤلاء الصحابة الأخيار ونبلهم واجتهادهم في طلب الحق،
وسلامة صدورهم من الغل والحقد والهوى، فرضي الله عنهم أجمعين.

وأما الكتب التي ينصح بقراءتها في هذا الموضوع فمنها كتاب (العواصم من القواصم لابن العربي)،
ومنها (منهاج السنة لابن تيمية)، (والبداية والنهاية لابن كثير)، (وعصر الخلافة الراشدة للدكتور أكرم ضياء العمري).
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى


اقرأ جيدا وتمعن
ولكي لا تتحمل الاثم وأنا ايضا قد اتحمله في الجدال في الصحابة رضي الله عنهم جميعا
اعمل بالآية المجيدة


( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
من اخبر قريش ومواضيع اخرى موحد مسلم الشيعة والروافض 6 2020-06-06 04:31 AM
لماذا لم تفعل المعصومة الاصلح موحد مسلم الشيعة والروافض 1 2020-05-22 10:03 PM
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين موحد مسلم الشيعة والروافض 1 2020-03-13 04:31 PM
ام المؤمنين فاطمة موحد مسلم الشيعة والروافض 0 2020-02-03 06:12 PM
غيرة فاطمة تجعها تفعل ..!! ( ادخل هنا ) ومن كتب الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-01-10 02:16 AM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Jeddah Certified translation office   مأذون شرعي   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت 
 yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   سوريا لايف 
 يلا كورة   مساج الرياض   مساج منزلى الرياض 
 تطبيقات التداول والاستثمار   الاسطورة لبث المباريات   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   مباريات اليوم مباشر   Koora live   اشتراك اروما 
 متجر وافر لقطع غيار السيارات الصينية   سامسونج a15   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes   best metal detector for gold   جهاز كشف الذهب   جهاز كشف الذهب   تأمين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني 
 شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   شركة نقل عفش بالرياض   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   حجز تذاكر طيران رخيصة   شركة نقل عفش بالرياض   ارفف تخزين وتنظيم المنزل   قدور 
 شركة تنظيف بجدة   شركة تنظيف فلل بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة   شركة تنظيف المنازل بجدة   سطحة شمال الرياض   سطحة بين المدن   سطحه شرق الرياض   شحن السيارات   سطحة هيدروليك   شركة نقل السيارات بين المدن   أرخص شركة شحن سيارات   شركة شحن سيارات   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح   كورة اون لاين   مكتب ترجمة معتمد في جدة 
 دكتور مخ وأعصاب 
 شركة تنظيف منازل بخميس مشيط 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة نقل اثاث بالرياض   افضل شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 نشر سناب 
 اضافات سناب   حسابات تويتر 
 شركة عزل أسطح بالرياض   عزل الأسطح   تخزين اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث   تخزين عفش بالرياض   كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   شركة مقاولات   تنسيق حدائق 
 شركة حور كلين للتنظيف   شركة صيانة افران بالرياض   شركة صيانة افران شمال الرياض   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   دعاء القنوت 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية | خدماتنا فى البلد | الزاجل دوت كوم

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
الليلة الحمراء عند الشيعة، الغرفة المظلمة عند الشيعة، ليلة الطفية، ليلة الطفية عند الشيعة، الليلة الظلماء عند الشيعة، ليلة الظلمة عند الشيعة الليلة السوداء عند الشيعة، ليلة الطفيه، ليلة الطفية'' عند الشيعة، يوم الطفية'' عند الشيعة، ليلة الطفيه الشيعه، يوم الطفيه عند الشيعه ليله الطفيه، ماهي ليلة الطفيه عند الشيعه، الطفيه، الليلة المظلمة عند الشيعة، ماهي الليله الحمراء عند الشيعه يوم الطفيه، الطفية، الليله الحمراء عند الشيعه، ليلة الظلام عند الشيعة، الطفية عند الشيعة، حقيقة ليلة الطفية أنصار السنة | منتدى أنصار السنة | أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة | فكر أنصار السنة | فكر جماعة أنصار السنة | منهج أنصار السنة | منهج جماعة أنصار السنة | جمعية أنصار السنة | جمعية أنصار السنة المحمدية | الفرق بين أنصار السنة والسلفية | الفرق بين أنصار السنة والوهابية | نشأة جماعة أنصار السنة | تاريخ جماعة أنصار السنة | شبكة أنصار السنة | انصار السنة | منتدى انصار السنة | انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة | فكر انصار السنة | فكر جماعة انصار السنة | منهج انصار السنة | منهج جماعة انصار السنة | جمعية انصار السنة | جمعية انصار السنة المحمدية | الفرق بين انصار السنة والسلفية | الفرق بين انصار السنة والوهابية | نشاة جماعة انصار السنة | تاريخ جماعة انصار السنة | شبكة انصار السنة | انصار السنه | منتدى انصار السنه | انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه | فكر انصار السنه | فكر جماعه انصار السنه | منهج انصار السنه | منهج جماعه انصار السنه | جمعيه انصار السنه | جمعيه انصار السنه المحمديه | الفرق بين انصار السنه والسلفيه | الفرق بين انصار السنه والوهابيه | نشاه جماعه انصار السنه | تاريخ جماعه انصار السنه | شبكه انصار السنه |