جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الدولة الصفوية تعود من جديد | الشريف المدلي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على إمام المرسلين ورحمة الله للعالمين نور قلوبنا محمد بن عبد الله النبي الكريم وعلى آله وعلى أصحابه أجمعين أيها الإخوة المسلمون يا أنصار الإسلام , أيها السائرون في سفينة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام . ما يحدث في العراق الشقيق يذكرنا بـ عباس الصفوي الذي احتل العراق :ولد في شهر رمضان سنة 979 هـ واستقلاله بالملك سنة 996 هـ , أبوه خُدا بندا ابن طهماسه وأمه المرعشية من طبرستان , وكان ابنه الأكبر سليمان ابن عباس الصفوي قد عمل بنفس ما عمل أبوه , والذي مات سنة 1105 ( الإبن ) ., فقد أدمى قلوب المسلمين بما ارتكبه من أبشع الجرائم بحق أهل السنة بالعراق , والتاريخ يسوّد وجه هذا الرجل وأتباعه , الذي كان يجمع أهل السنة في بغداد في مراكب بنهر دجلة ويصب عليهم الزيت ويتسلى وهم يحترقون أمامه , حتى بلغ من بطشه وفسقه أن شاع الرعب بين الشعب العراقي المسلم , لدرجة أن السني يختبيء عند الشيعي خوفا من الحرق والقتل , وهنا نقف بإجلال إلى أهل الشيعة والسنة في ذلك الزمان بالعراق , حيث كانوا متعايشين متآخين ولا تستطع أن تميز بينهم إلا من خلال طريقة الصلاة والأذان , ولكنهم كانوا بقلوب محبة متراصّين كل في معتقده , يحترم بعضهم بعضا , وفعل ذلك الصفوي عباس ما فعله أقرانه من شاهات إيران , مثل نادر شاه الإفشاري , الذي اعتدى حتى على مكة وأهلها وفرض عليهم أن تكون هناك منارة خامسة , وأمر بإضافة الأذان الشيعي الذي يذكر فيه عليا كرم الله وجهه وخير العمل . وكذلك ما فعله الشاه لطف علي الشاه الغاجاري بأهل السنة , في إيران والعراق , فكانوا بموكب من الحقد والكراهية للإسلام الذي أدخله إليهم الخليفة الفاروق عمر ابن الخطاب رضوان الله عليه , الرجل الذي ملأ الدنيا عدالة , فكانت العشر سنوات التي حكم فيها هذا الرجل العظيم الذي ذكره علي بن أبي طالب عند استشهاده حينما قال : ذهبت نقي الثوب يا عمر , عندما استشهد على يد الأجير الفاسق أبو لؤلؤة المجوسي , الذي ارسلته المجوس من إيران إلى المدينة المنورة لهذا الغرض , قاتله الله , فجع أمة الإسلام بالفاروق العظيم صاحب الفتوحات ومؤسس الدولة الإسلامية الحقيقي بعد الرسول عليه الصلاة والسلام , الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وجعلها ضمن ما أملاه عليه الإسلام , لقد حفظ الفاروق الحقوق وأقام العدل وتوسعت في عهده الدولة الإسلامية , التي نحن من امتدادها , فكان للفرس ما أرادوا من انتقام لأنه أدخل الإسلام إلى بلاد فارس , لقد امتاز الصفوين بهتك الأعراض ونهب الأموال وأخذ ما بيد الغير , وكانوا ذووا عداء كبير للخليفة الفاروق , وبكل أسف وجدوا في تلك الحقبة ضالتهم للإنتقام من أهل السنة حتى أصبح هذا عُرفا لديهم ممن سلب منهم مجوسيتهم , فاختلقوا الأباطيل والأكاذيب ولفقوها لأعظم رجلين بعد رسول الله , هما الفاروق رضوان الله عليه وعلي كرم الله وجهه .. هذان البطلان اللذان يتحدث عنهما الله سبحانه ووصفهم ممن كانوا مع نبي الأمة عليه الصلاة والسلام بـ قوله تعالى في كتابه المجيد : بسم الله الرحمن الرحيم محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ..| صدق الله العظيم ايها الإخوة يا أحباء رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام , قال الله سبحانه في كتابه المجيد : بسم الله الرحمن الرحيم ولن تجد لسنة الله تحويلا | صدق الله العظيم جعل الله سبحانه نورا في هذه السنة النبوية ودستورا يقف الكافر وغيره إكبارا وإجلالا بعظمتها التي جاء بها نبي كريم وقوله عليه الصلاة والسلام : | من رغب عن سنتي فليس مني | فتارة يريدوا أن يسيؤوا إلى الفاروق ولكنهم يخطؤوا في حق علي كرم الله وجهه في مواضيع غير أخلاقية يأبى العقل السليم تقبلها , لما إلى هذان الرجلان من بحار من الأدب وفيض من السلوك والتربية التي خرجوا بها من مدرسة محمد عليه الصلاة والسلام , ومما يؤسف له أن الصفويين الجدد قد عادوا مرة أخرى إلى بلاد العزة والكلامة , بلاد النهرين دجلة والفرات , وما عرف عن أبناء هذا العراق العظيم من شرف الوفاء والعطاء والغيرة على دينهم وعقيدتهم , نرى الصفويين الجدد وهم يدنسون تراب الرافدين بأقدامهم القذرة , تاركي الركن الخامس من الإسلام وتاركي صلاة الجماعة إما أن يكون كسلا أو عنادا في حق هذا الدين الحنيف , صلاة الجمعة التي قال الله فيها : بسم الله الرحمن الرجيم يا ايها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع | صدق الله العظيم فالله سبحانه هنا يخاطب المؤمنين الذين ساروا على نهج الرسول عليه الصلاة والسلام , وتركهم لهذه الصلاة لهو خروج عما أمر الله به , ولكن هناك من رآى أنه لا داعي للركن الخامس من الإسلام , هؤلاء من يعتبرون أنفسهم حماة الدين والأرض أنقصوا من دينهم لمصالحهم , وهي الزكاة التي فرضها الله بكتابه وبلّغ بها كل المسلمين , فقد كان علي بن أبي طالب ينادي وبأعلى صوته ( أيها السلمون .. الزكاة الزكاة .. حتى لا يضيع فقراؤكم بينكم ... ) , والفاروق رضوان الله عليه يحمل الدقيق على ظهره ويطوف بين بيوتات المسلمين من الفقراء واليتامى أبناء الشهداء من أجل لا إله إلا الله , كان يخبز بنفسه ليطعم تلك الأفواه الجائعة .. أين هؤلاء المخربين مفرقي الأمة من علي وعمر ولا مجال بتااتا للمقارنة .. أخاطب أصحاب العقول : هؤلاء المجرمين يزرعون أفكارا مجوسية في عقول البسطاء وأنا اسألهم : هل الرسول عليه الصلاة والسلام وحاشاه لم يحسن اختيار أصحابه من أمثال هؤلاء الرجال ؟ وهل أنه لم يحسن اختيار زوجاته , والزوجة كما نعلم حسبٌ ونسب فتارة يقولون إنه لا ينطق عن الهوى ,وتارة أخرى يسخطون فيسبون زوجاته وبعض أصحابه , لأنهم لا يحسنون احترام هذا الرسول العظيم عليه الصلاة والسلام , لقد اتخذ الفرس أسلوب السب واللعن , وهنا أيها المسلمون هل يحق لنا أن نكذب حرفا واحدا من كتاب الله ؟ وهذا محال على كل من آمن بما أنزل فيه , فالرسول واصحابه تربوا في مدرسة النبوة , ونهلوا من أخلاقه وحلمه وأدبه وطاعته لله , وأخذوا ذلك على عاتقهم بعده الذي لو وضع على جبل لتفكك أمانة منهم .. فهم أهل وأنساب قبل الخلافة وبعدها , وكلنا نعلم أن إحدى زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام هي حفصة بنت عمر بن الخطاب , فكيف تزوجها الرسول إن كان أبوها ضالا , كيف يتقوّل البعض على رسول الله وهو لا ينطق عن الهوى , هل صاحب الرسالة العظيمة والتربية الكريمة حامل الرسالة ومقدمها بذلك الهدي وتلك التربية الكاملة لا يحسن اختيار زوجاته ؟ , وهو من أنقذ الأمة من كفر وجحود بنصر من الله ,..... أيها الإخوة يا أهل سنة رسول الله : المجوسية عادت من جديد والصفوية تتقدمهم , وما أشبه اليوم بالأمس فالكلمة لا تضر المسلم إن قالها في سبل الله , والدعاء واجب , لكن هل نكتفي به ؟ كيف نقبل أن يهتك أهل السنة وتهدم مساجدهم ؟ دون مخافة من الله والله تعالى قال : بسم الله الرحمن الرحيم : وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا | صدق الله العظيم فكيف يهدمونها وهم يعلمون أنها لله , يريد الله سبحانه النصر من عنده والنصرة عليكم , فإن هذه الآفة الفارسية بكل أسف تعبث في مقدرات المسلمين وكرامتهم بالعراق , تلك الأرض ليست ملكا للعراقيين فقط , لكنه بيت لكل عربي مسلم بما لهذا الشعب من غيرة وعزة وكرامة عرف بها , لا تحسبوا ايها الإخوة العرب أن المدّ الفارسي الخبيث جاء إلى العراق فقط , فقد احتُل العراق وتهدمت بنيته كاملة وتشتت شعبه بالأرجاء وأصبحوا لاجئين , لقد رأينا سجن أبو غريب وما جمع من مخازي يندى لها الجبين , وضرب المقدسات بالصواريخ وقتها لم تصدر أي فتوى بتحريم ذلك , كان صمتهم تمهيدا للإحتلال الفارسي للعراق , البعض من العمائم كانت تسير في ركاب مخطط له سياسيا للإنتقام من العرب عامة ومن العراقيين خاصة , واليوم أيها الإخوة الكرام بعضهم يفتي بأن يحمل العراقي بندقيته ليقتل أخيه العراقي بقلة حياة أقل ما توصف , أين كانت الفتاوى عندما كانت تُهتك الأعراض والكرامات من قبل الإحتلال الأجنبي ؟ فتاوى تصدر لصالح ركاب السفينة والعائمين بها والسارقين لخيرات العراق ليعيدوا مرة أخرى الهيمنة والتاريخ الدموي للدولة الصفوية ,,, أرجو أيها الإخوة ألا أكون قد أطلت , ولكن ما في النفس يكاد أن يفجر صدري , لقد انكشفت الحقائق وسقط القناع فماذا ننتظر ؟ ‘ن هذا المد الخطير لا يمر على العراق فقط بل إنه خطر قادم , فاسعفوا إخوانكم بالدعم المعنوي وبالنصرة الأخلاقية , فهذه الطّغمة الحاكمة في بغداد بلغ من أمرهم أن لبس المعممون البدلات العسكرية وتهيؤوا للقتال , أسأل الله نصر المخلصين على أعداء الإسلام وأن يأخذ الله بيد ممن يحسدون على غيرتهم وشهامتهم , فإننا لا نريد أن تدمع أعيننا , ولا نلبس سوادا كما يلبسون ولا نخمش خدودا كما يخمشون , هذه وصية علي لأخته زينب , أخية إن مت لا تخمشي علي خدا ولا تشقي علي جيبا .... والله أيها الإخوان ما ذهب الحسين بن علي إلى هناك إلا ليحيي دين جده ولكن شيعته دعته فخذلت , هذا التكرار في مآسينا الآن .. الخذلان ديدنهم وتفرقة عصا الأمة شأنهم إلى اليوم وغد .. كما قال ابا الحسن لشيعته : لقد ملأتم قلبي قيحا ... وما النصر إلاّ من عند الله أخوكم الفقير إلى ربه : محمد بن شرف المدلي من القطيف .... |
#2
|
|||
|
|||
الثوار في العراق يصفوا 1700 جندي شيعي ولله الحمد
|
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
إن العالم الإسلامي في وقتنا الحاضر وبعد مرور السنين الطويلة اي من عام 776 هـ , وحصول المد المجوسي إلى بلاد الرافدين والذي كشف حقيقة هؤلاء الصفويين الجدد حاليا ,,, للمتفحص في تاريخ الجرائم والشذوذ الأخلاقي وانعدام الإنسانية , يتأكد له أن هذه الملة لا علاقة لها بآل البيت مطلقا لا ماضيا ولا حاضرا .. بل تتخذ ذلك إيهاما وتسترا للتضليل وتغطية جرائمهم المشينة بإسم آل البيت .. حيث أثبت هؤلاء أنهم خونة غدَرة لا يجيدون غير إراقة الدماء وشق عصا البشرية في عدالة الأمم .. مما لا يدع في الأمر هذا شكا لما قدمه وجاهد في سبيل رفع كلمة التوحيد عالية مدوّية عندما كلّف الفاروق بإنهاء دولة المجوس .. وإدخالها في رحاب الإسلام ولو أنها لم تدخل له إلا قشورا ,, فكان لهذا البطل العربي الأصيل الفاروق النصيب الأكبر في بسط دولة الإسلام للتكون بلاد المجوس في حاضنة المسلمين .. ولكن هذا لم يرق للكلب أن يصبح غزالا , ولا للحمار أن يصبح بعيرا ,, فهالهم انتصار الإسلام في ذلك الزمان على اقوى ثاني دولة في العالم وكما هو معروف للقراء الكرام أن الروم والفرس كانتا القوة العظمى آن ذاك .. فتكسّر ذلك في صدورهم وزاد في نعرتهم الكافرة أنه عربي من الجزيرة العربية وكانت في تلك العصور تعيش البداوة والتأخر والإنقطاع عن العالم الخارجي ويرى المجوس أنهم كانوا سادة في الأرض وفي البحار حيثما كانوا كانت سيطرتهم وقتهم هي الأولى والسائدة فلم يستطع أن ينازعهم في قيادتهم الكافرة المجوسية أحدا لا من حيث العدة ولا من حيث الجند فكانت لهم البسطة الكبيرة فهالهم وهو في أوج عزتهم رجل مؤمن قائد مثل الخليفة عمر رضوان الله عليه وحتى أن جيش المسلمين لم يكن بذلك التدريب ولا بالعتاد ولا التسليح الجسماني مما يقي المقاتل هول الضربات .. ونسوا أو تناسوا هؤلاء الشرذمة أن الذي أتاهم موحدا واضعا الله نصب عينيه والشهادة بين راحتيه , مقداما لا يريد إلا الإنتصار لله وللدين وللعقيدة .. لم يكن يفتخر بعدد الجند الذي هو قائده ولم يهب صعاليك الكفر وقياداتهم حيث ملأ الله قلبه بالإيمان وأيده بقوته ونصره الذي تسبب في كسر شوكة المجوس إلى يومنا هذا فمازالوا يبكون على ماضيهم ويترجموه إلى الإتقام من المسلمين ومن أهل السنة وما زالوا عبر عملائهم وخونتهم وبكل أسف من بعض الطائفة الشيعية يمررون الأكاذيب والأقاويل على أعدل خليفة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي بسط العدالة ونشر الإسلام وأقام حدود الله ولم تأخذه في الله لوم لائم بل كان مثالا للمؤمن بربه ودينه ونبيه عليه الصلاة والسلام .. فهو مؤسس لدواوين الدولة في الإسلام .. هذه هي إحدى أسباب عودة الدولة الصفوية للعراق الآن .. |
أدوات الموضوع | |
|
|