جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#141
|
|||
|
|||
اقتباس:
منذ متى !! هل ممكن أن تحدد لنا هذا الوقت من الزمن !! |
#142
|
|||
|
|||
سألناك أكثر من سؤال أيها الرافضي ولم ترد ومازلت تجادل ولكن عندما نسألك لم ترد :
01من أي رجس اراد الله ان يطهر أهل البيت ؟؟؟؟؟؟ 02ثم انتم تقولون بان علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم اجمعين هم معصومون منذ ولادتهم وهذ يعني بانهم مطهرين من الرجس فاي الرجس الذي بقي فيهم ليطهرهم ألله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟؟؟ فأما هم غير معصومين ودعا لهم الرسول بان يشملهم ألله بالتطهير مع نسائه بدلالة الآيات التي نزلت بنساء النبي حصرا أو معصومين وهذا مخالف لرواياتكم فلا حاجة لتطهيرهم وهم أصلا مطهرون منذ الولادة ؟؟؟؟؟؟؟ |
#143
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم نحن أجبنا أن أم سلمة لم يكن لها داعي لدخول لان الأية تخصها .. الذي يدخل من لم تخلهم الآية . شوفو الجهل أيها الأخوة .. يقول أن زينب أخت فاطمة شهدت مقتل الحسين.. هو خلط بين زينب بنت فاطمة عليها السلام .. وزينب أخت فاطمة . هؤلاء أتباع آل البيت .. لا يعرفون الفرق بين زينب بنت النبي .. وهي أخت فاطمة عليها السلام .. وبين زينب بنت فاطمة عليها السلام .. هي لم تكن متوفيه حين حادثة الكساء لانها توفيت في السنة الثامنة من الهجرة . ولكن لم تكن موجوده في المدينة .. أي لم تهاجر لظروفها هذا الرابط يبين سيرتها رضي الله عنها http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...8A%D9%86%D8%A9 وهذا الرابط لتعرف من هي زينب بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم . http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%...AD%D9%85%D8%AF[/QUOTE] ما زلت يا أبو مريم حجتك ضعيفة جداً وغير مقنعة . |
#144
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهل النبي يعتمد في تبليغ على الروات من الصحابة ؟؟؟ هذا طعن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم .. فرضاً الصحابة لم يبلغو .. ماذا سيقول النبي لربه . حجة ضعيفة جداً .. وتقييمكم لدين سطحي جداً اقتباس:
وأيضاَ في آية الولاية . لماذا النبي لم يأتي بالكساء وكساء علي ..حتى يبين أن آية الولاية تخصه . ثم قولك أن التطهير من الجنابة ليس صحيح . حجج الرافضة ضعيفة جداً لا تقوى حتى على الأقل على مستوى المنطق والعقل |
#145
|
|||
|
|||
أرى أن الموضوع قد أستوفى شرحه ..
ولا جديد عند أبو مريم .. أرى أن يغلق الموضوع .. مع الشكر . |
#146
|
|||
|
|||
اقتباس:
ربماااااااااااااا .. |
#147
|
|||
|
|||
اقتباس:
وان كان استثناء عمر بن ابي سلمة غير مقبول . سعد بن أبي وقاص خصائص الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) للنسائي قال: ((أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي وهشام بن عمّار الدمشقي قالا: حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية سعدا فقال: ما منعك أن تسبّ أبا تراب؟ فقال: أنا ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبّه لأن تكون لي واحدة منها أحبّ إليّ من حمر النعم؛ سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له وخلفه في بعض مغازيه، فقال علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبوّة بعدي؟ وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الرّاية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فتطاولنا إليها، فقال: ادعوا لي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الرّاية إليه.. ولما نزلت (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي)). خصائص الإمام علي 32 حديث رقم: 9 . قال الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري محقق كتاب الخصائص عن هذا الحديث: ((إسناده صحيح)). ورواه النسائي أيضا بنفس السند في كتابه السنن الكبرى ( السنن الكبرى 5/107 حديث رقم: 8399 ) . وفي المستدرك على الصحيحين قال الحاكم النيسابوري: ((حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن سنان القزاز، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا بكير بن مسمار قال: سمعت عامر بن سعد يقول: قال معاوية لســعد بـن أبي وقاص (رضي الله عنه): ما يمنعك أن تسبّ ابن أبي طالب؟ قال: فقال: لا أسبّه ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النعم، قال له معاوية: ما هنّ يا أبا إسحاق؟ قال: لا أسبّه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: ربّ إنّ هؤلاء أهل بيتي ولا أسبّه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له علي: خلفتني والنساء، قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبوّة بعدي، ولا أسبّه ما ذكرت يوم خيبر، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لأعطين هذه الرّاية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أين علي؟ قالوا: هو أرمد، فقال: ادعوه، فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الرّاية ففتح الله عليه، قال: فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة)). قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه)) المستدرك على الصحيحين 3/117 حديث رقم: 4575. وهذا الحديث أخرجه النسائي في السنن الكبرى(السنن الكبرى 5/122 حديث رقم: 8439) والبزار في مسنده(مسند البزار 3/324 حديث رقم: 1120.)وفي المصدر الأخير لم يذكر اسم معاوية وابدلت عبارة (قال معاوية لسعد) بعبارة (قال رجل لسعد) كما أبدلت عبارة (فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى...) بعبارة (فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف...) ولا ندري من ارتكب هذه الخيانة العلمية . وفي تفسير الطبري( تفسير الطبري 10/298 حديث رقم: 28501.)قال ابن جرير: ((حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا بكير بن مسمار قال: سمعت عامر بن سعد قال: قال سعد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين نزل عليه الوحي، فأخذ عليا وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: ربّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي)). ورواه الطحاوي في مشكل الآثار( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/470 حديث رقم: 6145.)باختلاف يسير في اللفظ فقال: ((حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم ابن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام)فقال: اللهم هؤلاء أهلي)). وقال الطحاوي معلقا على الحديث: ((ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين)). أبو سعيد الخدري ففي تاريخ دمشق( تاريخ دمشق 14/147.)قال ابن عساكر: ((أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن سعيد الحداد، ح، أخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي عنه، أنبأنا القاضي أبو بكر محمد بن الحسين بن جرير الدمشقي، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة حدثنا أبو نعيم، حدثنا عمران بن أبي مسلم قال: سألت عطية عن هذه الآية: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) قال: أخبرك عنها بعلم، أخبرني أبو سعيد أنها نزلت في بيت نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين فأدار عليهم الكساء قال: وكانت أم سلمة على باب البيت، قالت: وأنا يا نبي الله؟ قال: فإنك بخير وإلى خير)). وفي رواية أخرى أخرجها الطبري في تفسيره(تفسير الطبري 10/296 حديث رقم: 28487.)قال: ((حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، قال: حدثنا مندل، عن الأعمش عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نزلت هذه الآية في خمسة، فيّ وفي علي (رضي الله عنه)، وحسن (رضي الله عنه)، وحسين (رضي الله عنه)، وفاطمة (رضي الله عنها) (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً))). عبد الله بن عباس ففي المستدرك على الصحيحين(المستدرك على الصحيحين 3/143 حديث رقم: 4652.) قال الحاكم النيسابوري: ((أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء، قال: فقال ابن عباس بل أنا أقوم معكم قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال: فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاستشرف لها مستشرف فقال: أين علي فقالوا إنه في الرحى يطحن، قال: وما كان أحدهم ليطحن، قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي، قال ابن عباس: ثم بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلانا(38) بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال: لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه فقال ابن عباس: وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال وعلي جالس معهم، فقال رسول الله: (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقبل على رجل منهم فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا فقال لعلي: أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال ابن عباس: وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة (رضي الله عنها) قال: وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً)...الخبر)). قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)). وقال الذهبي في التلخيص: ((صحيح)). وايضا صححه الالباني في السلسلة الصحيحة . وهذه الرواية أخرجها النسائي في السنن الكبرى( السنن الكبرى 5/112 حديث رقم: 8409.)وأيضا في خصائص الإمام علي(خصائص الإمام علي للنسائي 44 حديث رقم: 23.)، وأحمد بن حنبل في مسنده(مسند أحمد بن حنبل 1/330 حديث رقم: 3062.)وفي فضائل الصحابة(فضائل الصحابة 2/682 حديث رقم: 1168)وغيرهم. واثلة بن الأسقع أخرجت رواية واثلة بن الأسقع لحديث الكساء في العديد من المصادر منها مصنف ابن أبي شيبة(مصنف ابن أبي شيبة 6/370 حديث رقم: 32103.) قال: ((حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة وعنــــده قوم فذكروا عليا فشتموه!!! فشتمـــته معهم!!! فقال: ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قلت: بلى قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت: توجه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والحاصل فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساءه ثم تلا هذه الآية (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق)). وهذه الرّواية أخرجها أحمد بن حنبل في مسنده(مسند أحمد بن حنبل 4/107 حديث رقم: 17029، وقال عنها الشيخ شعيب الأرناؤوط: (حديث صحيح).)، وأيضا في فضائل الصحابة(فضائل الصحابة 2/577 حديث رقم: 978.). وفي رواية أخرى أخرجها ابن حبّان في صحيحه(صحيح ابن حبان 15/432 حديث رقم: 6976.)قال: ((أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد قالا: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع قال: سألت عن علي في منزله فقيل لي ذهب يأتي برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ جاء فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودخلت فجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وقال: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) اللهم هؤلاء أهلي، قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي)). وأخرج رواية واثلة هذه أيضا الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين(المستدرك على الصحيحين 2/147 وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).). وفي هذه الرواية يدعي واثلة بأنه قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي) وأنه يقول: (إنها لمن أرجى ما أرتجي)، ومن المعلوم قطعا أن واثلة خارج من مفهوم أهل البيت في آية التطهير، فإما أن تكون هذه زيادة من قبل بعض الرواة لهذا الخبر بهدف توسيع دائرة مفهوم أهل البيت في آية التطهير ليشمل حتى أمثال واثلة عنادا وبغضا لأصحاب الكساء (عليهم السلام)، خصوصا وأن هذه الزيادة لم ترد في كل روايات واثلة لحديث الكساء بل في بعضها، وإما أن النبي أراد بقوله (إنك من أهلي) أي من أتباعي والمؤمنين بي. يقول الطحاوي في مشكل الآثار: ((فكان قوله لواثلة: (أنت من أهلي) على معنى: لاتباعك إياي وإيمانك بي فدخلت بذلك في جملتي، وقد وجدنا الله قد ذكر في كتابه ما يدل على هذا المعنى بقوله: (وَنادى نوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْني مِنْ أَهْلي) فأجابه في ذلك بأن قال له: (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ) فكما جاز أن يخرجه مــن أهله - وإن كان ابنه - لخلافه إياه في دينه جاز أن يدخل في أهله من يوافقه على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبه))(تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/477). عبد الله بن جعفر أخرج روايته لحديث الكساء الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين( المستدرك على الصحيحين 3/148.) قال: ((حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا جدي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه قال: لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرحمة هابطة، قال: ادعوا لي، ادعوا لي فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: أهل بيتي؛ عليا وفاطمة والحسن والحسين، فجيء بهم، فألقى عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كساءه ثم رفع يديه ثم قال: اللهم هؤلاء آلي، فصل على محمد وعلى آل محمد، وأنزل الله عزّ وجل: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً))). قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)). اما ربط الاية بالرواية , فيكفي فعل النبي . اما النطهير خلقة , فلو كنت عرفتي معنى كون الارادة تكوينية , لما سألتي ... الارادة التكوينية , تعني ان الله تعالى اراد ما اراد من الازل , |
#148
|
|||
|
|||
اقتباس:
فقلت له , ان الله غفر ما تقدم وما تأخر من ذنب النبي , ومع ذلك فقد كان يقول ( استغفر الله ) ولم يقل ( الحمد لك ربي لأنك غفرت لي ) . |
#149
|
|||
|
|||
اقتباس:
والله انت الذي تجهل الكلام او تتجاهل : عندما ذكرت زينب لم ابين اي زينب ظنا مني انك قد تعرف مرادي .. اقصد زينب اخت الحسين سلام الله عليها , هي بنت علي وفاطمة واخت الحسنين . لكن النبي لم يطلب من ام سلمة ان يدعوها ليدخلها تحت الكساء ... ولم اقصد زينب بنت النبي |
#150
|
|||
|
|||
اقتباس:
جواب 2 - الارادة تكوينية : اي ان الله ارادهم مطهرين . جواب 3 - نسألك النبي داخي في اهل البيت او غير داخل ؟؟ |
#151
|
|||
|
|||
اقتباس:
بغض النظر من تقصد .. فزينب بنت فاطمة لم تلد بعد .. فهي ولدت بعد حادثة الكساء رابط يبين سيرة زينب بنت علي وفاطمة عليهم السلام http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%...A7%D9%84%D8%A8 |
#152
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
لم يغط الصحابة لأن الاية كانت تخص المشاركين في معركة بدر . اية الولاية وان كانت موضوع اخر , لكن نقول : ان النبي ذكر اسم علي بالخصوص فلا حاجة الى كساء . اما قولك ان التطهير ليس من جنابة , فانت لم تأت بمصدر , وسأذكر لك مصادري في ان التطهير كان من جنابة : قال ابن كثير في تفسيره ( وقوله : ( وينزل عليكم من السماء ماء ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قال : نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني : حين سار إلى بدر - والمسلمون بينهم وبين الماء رملة دعصة وأصاب المسلمين ضعف شديد ، وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ ، يوسوس بينهم : تزعمون أنكم أولياء الله تعالى وفيكم رسوله ، وقد غلبكم المشركون على الماء ، وأنتم تصلون مجنبين ! فأمطر الله عليهم مطرا شديدا ، فشرب المسلمون وتطهروا ، وأذهب الله عنهم رجز الشيطان ، وانشف الرمل حين أصابه المطر ومشى الناس عليه والدواب ، فساروا إلى القوم وأمد الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين بألف من الملائكة ، فكان جبريل في خمسمائة مجنبة ، وميكائيل في خمسمائة مجنبة ) . http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=49&ID=605 قال القرطبي في تفسيره : ( قوله تعالى وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام ظاهر القرآن يدل على أن النعاس كان قبل المطر . وقال ابن أبي نجيح : كان المطر قبل النعاس . وحكى الزجاج : أن الكفار يوم بدر سبقوا المؤمنين إلى ماء بدر فنزلوا عليه ، وبقي المؤمنون لا ماء لهم ، فوجست نفوسهم وعطشوا وأجنبوا وصلوا كذلك ; فقال بعضهم في نفوسهم بإلقاء الشيطان إليهم : نزعم أنا أولياء الله وفينا رسوله وحالنا هذه والمشركون على الماء . فأنزل الله المطر ليلة بدر السابعة عشرة من رمضان حتى سالت الأودية ; فشربوا وتطهروا ..) http://library.islamweb.net/newlibra...ano=8&ayano=11 وقال البغوي في تفسيره : ( ( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ) وذلك أن المسلمين نزلوا يوم بدر على كثيب أعفر ، تسوخ فيه الأقدام وحوافر الدواب ، وسبقهم المشركون إلى ماء بدر وأصبح المسلمون بعضهم محدثين وبعضهم مجنبين ، وأصابهم الظمأ ، ووسوس إليهم الشيطان ، وقال : تزعمون أنكم على الحق وفيكم نبي الله وأنكم أولياء الله وقد غلبكم المشركون على الماء وأنتم تصلون محدثين ومجنبين ، فكيف ترجون أن تظهروا عليهم؟ فأرسل الله - عز وجل - عليهم مطرا سال منه الوادي فشرب المؤمنون واغتسلوا ، وتوضأوا وسقوا الركاب ، وملئوا الأسقية ، وأطفأ الغبار ، ولبد الأرض حتى ثبتت عليها الأقدام ، وزالت عنهم وسوسة الشيطان ، وطابت أنفسهم ، فذلك قوله تعالى : " وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به " من الأحداث والجنابة ) http://library.islamweb.net/newlibra...ano=8&ayano=11 |
#153
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولماذا لم يغطي علي في آية الولاية .. ولماذا في آية التطهير لم يكتفي النبي بذكر أسمائهم فقط . هل النبي إذا أراد أن يخص آية ياتي بالكساء ويكسي من نزلت عليه الآية .؟؟ ما هذا الفهم السقيم عندكم . أنا أتيت بمثلين فقط .. آية الولاية وآية نزول المطر على الصحابة .. وإلا فهناك الكثير من الآيات .. طيب آية الموده .. لماذا النبي لم ياتي بكساء وكسى الذي تخصهم هذه الآية حتى يعلم الناس أن الآية تخصهم . وآية ( أولئك هم خير البرية ) .. لماذا لم ياتي النبي بالكساء وكسا من تخصهم هذه الآية حتى يعلم الناس أن الآية تخصهم . ما هذا الفهم السقيم للقرآن ؟؟!!! حجج واهية جداً .. تحاولون التلاعب في آيات الله تعالى . بنسبة لتطهير الصحابة .. نحن لا نعتبر هذه الآية تدل على عصمة معينة .. لان التطهير لا يدل على عصمة . ولكن الله قال يذهب عنكم رجز الشيطان .. |
#154
|
|||
|
|||
واب 1 ـ ليس موضوعنا اي رجس اذهب عنهم
وأنت تجادل كل هذه الفترة طيب عن أي شيئ حديث الكساء ؟؟؟ . جواب 2 - الارادة تكوينية : اي ان الله ارادهم مطهرين . ماهو دليلك ؟؟؟؟ جواب 3 - نسألك النبي داخي في اهل البيت او غير داخل ؟؟نعم
وانا اسألك فهل علي من أهل بيته ؟؟؟؟؟ |
#155
|
|||
|
|||
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله . { يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون } ، { يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا } ، { يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما } اما بعد: اللهم صل على سيدنا محمد و ارضى الله عن ساداتنا ابي بكر و عمر و عثمان و علي و عن باقي الصحب الكرام و عن امهات المؤمنين يسرني اخوتي ان اقدم لكم هذه السلسلة للذب عن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها و عن ابيها التي لاقت سيرتها تحريفا كبيرا من بعض ضعاف النفوس و المرتزقة و نسال الله التوفيق و السداد في الحقيقة كان البحث أو ( الردود ) التي رد فيها الدكتور الغامدي جزاه الله عنا خير الجزاء ، على القزويني ، شافية ووافة وفيها قصم لظهور الرافضة أعتقد أو أجزم أنهم لن يقوموا بعدها ، ومن ضمن هذه الردود كانت آية التطهير ومافيها من ملابسات مع أحاديث الكساء التي يزعمون أنها حجة علينا ، ولكن هيهات من الذلة . قصمهم الشيخ في (خمس وقفات )وبعد قراءتي للبحث كاملاً أستشفيت الآتي لعل الله ان ينفعكم به :- ــ وهونقلاً عن الأستاذ بالنص ــ نقف مع هذه الآية وقفات: الأولى: هـذه الآيـة جزء من آية وردت في سيـاق سبع آيات كلهـا في نساء النبي . أولها: (يا أيُّها النبي قل لأزواجك..) واستمر السياق يخاطب زوجات النبي إلى أن قال تعالى: (وقـرنَ في بيوتكـن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنَّمـا يريد الله ليُذهِب عنكـم الـرجس أهل البيت ويطهركـم تطهيرًا.واذكرن ما يُتلى في بيوتكن..) [سورة الأحزاب(28-34)]. كيف يقتطع جزء من آية تخاطب زوجات النبي والآية ضمن آيات تخاطبهن ويزعم أنَّها لا تخاطبهن؟! إنَّه لا يوجد لغوي واحد ادّعى هذه الدعوى. الثانية: هل ما ذكر من إذهاب الرجس وإيقاع التطهير واقع قدرًا أو مطلوب شرعًا؟ إنَّ هذا يقودنا إلى معرفة معنى الإرادة في كتاب الله . فهل كل ما قال فيه تعالى إنَّه أراده أو يريده واقع لا محالة؟ عند النظر في كتاب الله تعالى والتأمل في هذه الكلمة نجد أنَّها وردت بمعنيين: المعنى الأول: التشريع والأمر والحب للشيء الذي تعلقت به الإرادة أي إنَّ الله يريد من العبد أن يفعل ومن ذلك قوله تعالى: (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون)( ). وقال تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)( ). قال قتادة: (فأريدوا لأنفسكم الذي أراد الله لكم). وقال تعالى: (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيمًا)( ). فهذه الإرادة بمعنى: المحبة والأمر أي إنَّ الله يحب لكم ذلك فافعلوه او افعلوا أسبابه. ومن هذا القسم قوله تعالى: (إنَّما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس..)( ) أي إنَّمـا شـرع لكم هذا التشريع لتعملوا به ليُذهب عنكم الرجس ويطهركم الله به. المعنى الثاني: أنَّ ما تعلقت به الإرادة فهو واقع لا محالة فهي متعلقة بفعل الرب فقط. قال تعالى: (إنَّما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون)( ). وقال تعالى: (فمن يرد أن يهديه يشرح صدره للإسلام..)( ). وقوله تعالى: (إنَّ الله يفعل ما يريد)( ). فالإرادة هنا من فعله ومتعلقها كائن لا محالة. قال الشاطبي رحمه الله: (..الإرادة جاءت في الشريعة على معنيين: أحدهما: الإرادة القدرية المتعلقة بكل مراد، فما أراد الله كونه كان وما أرد ألا يكون فلا سبيل إلى كونه. والثاني: الإرادة الأمرية المتعلقة بطلب إيقاع المأمور وعدم إيقاع المنهي عنه ومعنى هذه الإرادة أنَّه يحب فعل ما أمر به ويرضاه..) ثمَّ أورد الآيات الدالة على الإرادتين.. ثمَّ قال: (ولأجل عدم التنبه للفرق بين الإرادتين وقع الغلط في المسألة)( ). الوقفة الثالثة: إذا زعمت الشيعة أنَّ "يريد" في آية: "التطهير" قد وقع مرادها سألناهم: هل قوله تعالى: "يريد" وقع في هذه الآية أم في كل آية؟! فإن قالوا: في هذه الآية فقطسألناهم ما هو الدليل على ما تقولون؟ فليس هناك دليل على قصر هذه الدلالة على الكلمة في مكان ونفيها عنها في مكان آخر. ثمَّ نقول قال تعالى خطابًا للصحابة : (يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيمًا)( ). وقال تعالى: (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلَّكم تشكرون)( ). فهذه الآيات فيها خطاب للصحابة أنَّ الله أخبرهم أنَّه يريد: "أن يتوب عليكم"، وأنَّه: "يريد ليطهركم". فما الفرق بين هذه الإرادة هنا والإرادة في قوله تعالى: (إنَّما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس..)؟ فإن كانت هنا قد وقعت فهي قد وقعت للصحابة،وإن لم تقع هناك فهي لم تقع هنا. الوقفة الرابعة: عقيدة الشيعة في أفعال العباد هي عقيدة المعتزلة، وهي أنَّ الله لا يستطيع أن يهدي ضالاً ولا يضل مهتديًا لأنَّهم زعموا أنَّ المقدور الواحد لا يتعلق به قدرتان. فكيف يزعمون هنا أنَّ الله يمنعهم الوقوع في الفعل الذي يدخل تحت قدرتهم؟ قال الشيخ محمد بن الحسن الطوسي الإمامي في كتابه "الاقتصاد في الاعتقاد" بعد كلام طويل في تقرير نفي القدر عـلى مذهب المعتزلة: (وإنَّمـا قلنـا: إنَّ ما هو مقدور لنا لا يجوز أن يكون مقدورًا له _أي الله _ لأنَّ ذلك يؤدي إلى كونه موجودًا معدومًا. لأنَّا لو فرضنا الواحد منَّا دعته الدواعي إلى إيجاده وجب حدوثه من جهته وإذا لم يرده الله تعالى يجب أن لا يوجد. فاجتمع في فعل واحد وجوب حدوثه ووجوب انتفائه وذلك محال فوجب بطلانه على كل حال).( ) فهنا نفى أن يكون المقدور لنا ممَّا يقدر الله عليه. ونحن نَقدِر أن نطيع وأن نعصي. والرجس هو من المعصية التي هي في قدرتنا. فكيف يعتقدون أنَّ الله لا يقدر على أفعالنا ثمَّ يقولون: إنَّه يقدر أن يمنعنا من أفعالنا؟ فهنا إمَّا أن يقولوا بقول أهل السنَّة وهو: أنَّ الله على كل شيء قدير وأنَّه سبحانه هو الذي يعين الطائع ويوفقه ويترك العاصي ولا يعينه ليستقيم لهم الاستدلال وإمَّا أن ينفوا التطهير!! ولمًَّا كان سبحانه على كل شيء قديرًا قال سبحانه قولوا: (إياَّك نعبد وإيَّاك نستعين) فأمرنا أن نستعين به ليعيننا على الفعل ولو لم يكن الفعل تحت قدرته فكيف يعيننا على فعله أو يوفقنا على تركه؟! الوقفة الخامسة: تفسير الآية باللغة: 1- قال الزجاج [311هـ]: (وقيل: إنَّ أهل البيت ههنا نساء النبي . وقيل: النبي والرجال الذين هم آله. واللغة تدل على أنَّه للنساء والرجال جميعًا لقوله: "عنكم" و"يطهركم" ولو كان للنساء لم يجز إلاَّ عنكن ويطهركن..).( ) 2- وقال الثعالبي [429هـ]: (والذي يظهر لي أنَّ أهل البيت: أزواجه وبنته وبنوها! وزوجها أعني عليًّا ولفظ الآية يقتضي أنَّ الزوجات من أهل البيت لأنَّ الآية فيهن والمخاطبة لهن).( ) 3- وهكذا قال النسفي [537].( ) 4- وقال الزمخشري [538هـ]: (ثمَّ بيَّن أنَّه إنَّما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يُقارف أهل بيت رسول الله المآثم وليتصونوا عنها بالتقوى..وفي هذا دليل على أنَّ نساء النبي من أهل بيته).( ) 5- وقال ابن الجوزي [597هـ] بعد أن ذكر القول الأول في معنى الآية وأنَّه: نساء النبي : (ويؤكد هذا القول أنَّ ما قبله وما بعده متعلق بأزواج رسول الله وعلى أرباب هذا القول اعتراض وهو: أنَّ جمع المؤنث بالنون فكيف قيل: "عنكم" و"يطهركم"؟ فالجواب: أنَّ رسول الله فيها).( ) 6- وقال الرازي [606هـ]: (ثمَّ إنَّ الله تعالى ترك خطاب المؤنثات وخاطب بخطاب المذكرين لقوله: (ليُذهب عنكم الرجس) ليدخل فيه نساء أهل بيته ورجالهم واختلفت الأقوال في أهل البيت والأَولى أن يُقال: هم أولاده وأزواجه والحسن والحسين منهم وعليّ منهم..).( ) 7- وقال البيضاوي [685هـ] بعد أن ذكر مذهب الشيعة: (والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة: "ضعيف" لأنَّ التخصيص بهم لا يُناسب ما قبل الآية وما بعدها..).( ) 8- وقال أبو السعود [982]: (وهـذه بينـة وحـجة نيِّرة على كـون نساء النبي من أهل بيته..).( ) 9- وقال ابن عاشور [معاصر]: (أهل البيت) أزواج النبي والخطاب موجه إليهن وكذلك ما قبله وما بعده لا يخالط أحدًا شك.. وقد تلقف الشيعة حديث الكساء فغصبوا وصف أهل البيت وقصَّروه على فاطمة وزوجها وابنيها عليهم الرضوان وزعموا أنَّ أزواج النبي لسن من أهل البيت. وهذه مصادمة للقرآن بجعل هذه الآية حشوًا بين ما خوطب به أزواج النبي وليس في لفظ حديث الكساء ما يقتضي قصر هذا الوصف على أهل الكساء إذ ليس في قوله: (هؤلاء أهل بيتي) صيغة قصر وهو كقوله تعالى (عن إبراهيم أنَّه قال): (إنَّ هؤلاء ضيفي) [الحجر آية(68)] ليس معناه ليس لي ضيف غيرهم. وهو يقتضي أن تكون الآية مبتورة عمَّا قبلها وما بعدها).( ) هذه هي دلالة الآيات سياق واحد له ابتداء وله انتهاء يخاطب زوجات النبي يعمد أهل الأهواء لإفساد معناها وقطع جملة من ألفاظها عن سياقها بسبب فهم ولَّده روايات ضعيفة. الحمد لله على نعمة الهداية. وأمَّا "حديث الكساء" فنقف معه وقفات: أولاً: الأسانيد والطرق: ورد له سندان: الأول: عن عائشة رضي الله عنها وهو الحديث الوحيد الصحيح في مسألة الكساء فقد رواه مسلم بسنده: (عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ثمَّ جاء الحسين فأدخله ثمَّ جاءت فاطمة فأدخلها معه ثمَّ جاء عليّ فأدخله ثمَّ قال: (إنَّما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا).( ) الثاني: عن أم سَلَمة رضي الله عنها وورد عنها من عدة طرق: الأولى: رواية الترمذي روى بسنده إلى عمرو بن أبي سلمة ربيب النبي قال: (لما نزلت هذه الآية على النبي : (إنَّما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا) في بيت أم سَلَمة فدعا فاطمة وحسنًا وحُسينًا فجللهم بكساء وعليّ خلف ظهره فجلله بكساء ثمَّ قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا. قالت أم سَلَمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنتِ على مكانك وأنت على خير).( ) الثانية: عن عطاء عن عمر بن أبي سلمة.. به رواه الترمذي كذلك.( ) الثالثة: عن شهر بن حوشب عن أم سلمة..نحوه بدون الآية ولا تفصيل كيفية التجليل.( ) الرابعة: عن عطاء بن أبي رباح حدثني من سمع أم سلمة..رواه أحمد بلفظ أطول.( ) الخامسة: عن عطاء بن يسار وفيه: (فقلت : يا رسول الله أما أنا من أهل البيت؟ قال: بلى إن شاء الله) رواه البيهقي. قال البيهقي: هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته وقد روي في شواهده ثمَّ في معارضته أحاديث لا يثبت مثلها وفي كتاب الله البيان لما قصدناه في إطلاق النبي: الآل ومراده من ذلك أزواجه أو هن داخلات فيه.( ) ثانيًا: دراسة الطرق: الطريق الأولى: فيها: "محمد بن سليمان الأصبهاني" قال النسائي: (ضعيف). وقال أبو حاتم: (لا يحتج به). وقال ابن عدي: (مضطرب الحديث قليل الحديث ومقدار ماله قد أخطأ في غير شيء منه). وقال النسائي: (ضعيف)( ). وذكره ابن حبان في الثقات مجردًا من التوثيق والتجريح.( ) الطريق الثانية: كذلك فيها نفس الراوي: "محمد بن سليمان الأصبهاني". الطريق الثالثة: فيها: "شهر بن حوشب" قال ابن عون: (نزكوه) أي طعنوا فيه. وقـال موسى بن هـارون: (ضعيف). وقال النسائي: (ليس بالقوي). وقال الساجي: (ضعيف). وقال ابن عدي: (وعامة ما يرويه شهر بن حوشب من الحديث فيه من الإنكار ما فيه، وشهر ليس بالقوي في الحديث وهو ممَّن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به).( ) وهناك من وثَّقه لكن الراجح أنَّه: ضعيف. ولم يُخرج له مسلم في صحيحه إلاَّ مقرونًا بغيره أي لم يقبل روايته إذا انفرد. الطريق الرابعة: فيها راوٍ مجهول وهو الذي روى عنه عطاء فرواية عطاء هنا مرسلة. قال أحمد بن حنبل: (وليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح فإنَّهما كانا يأخذان عن كل أحد) وقال ابن المديني: (كان عطاء يأخذ عن كل ضرب).( ) الطريق الخامسة: ذكر البيهقي أنَّها صحيحة وأنَّ سندها ثقات. في سنده من لم أجد له ترجمة وبعضهم لم أعرفه من بين أسماء متشابهة والبيهقي إمام محدث. ثالثًا: دراسة المتون: أ) أصح الأحاديث هو حديث عائشة رضي الله عنها.ولنا هنا وقفات: أولاً: أنَّه لم يصح في هذه المسألة مسألة آية التطهير غيره ـ إلاَّ إذا صحت رواية البيهقي ـ. ثانيًا: ليس فيه إلاَّ إدخال النبي من ذكر تحت الكساء وقراءة الآية وليس في هذا غير أنَّ هؤلاء من أهل البيت لا حَصرَ أهل البيت فيهم لأنَّ الآية كلها في نسائه فلو لم يقل ذلك لما فهم دخولهم في معناها. وعند إيرادكم حديث مسلم أوهمتم القارئ أنَّ لفظ مسلم يخرج النساء من معنى الآية وأقل ما يوصف به لفظك أنَّه فيه: "تورية" فقد قلت: (..كما لا يشمل نساء النبي لما صرح بذلك في صحيح مسلم). قلت: فأين في صحيح مسلم التصريح بذلك؟! فليس في صحيح مسلم غير إدخال الأربعة تحت الكساء وقراءة الآية فأين صرح بعدم دخول نسائه؟! أليس هذا الكلام غير مطابق للفظ مسلم؟! ثالثًا: هذه الرواية تدل على أنَّ الصحابة وأمَّهات المؤمنين لا يعادي بعضهم بعضًا، وإن وقع بينهم قتال فهاهي عائشة رضي الله عنها تروي فضائل آل البيت مـمَّا يؤكد أنَّه لم يكن بينهم ما يزعمه الشيعة. رابعًا: لم يفهم الصحابة من هذه الآية والحديث إمامة ولا عصمة وإلاَّ لبايعوا عليًّا ولما قاتله من قاتله بعد ذلك، ثمَّ لأنكر على من يقاتله بالآية والحديث. خامسًا: رواية أهل السنَّة من عهد التابعين إلى عصر التصنيف وإخراج أهل السنَّة للحديث في مصنفاتهم دليل العدل والحب لآل البيت. سادسًا:عدلت الشيعة عن الاستدلال بهذا الحديث الصحيح إلى حديث ضعيف لعدم وجود لفظ يخرج أمَّهات المؤمنين من أهل البيت ولنفرتهم أو بغضهم لعائشة رضي الله عنها. ب) حديث أم سَلَمة عند الترمذي: مرَّ معنا أنَّ حديث أم سَلَمة ضعيف ولكن لا بأس بتحليل ألفاظه لنرى ماذا تدل عليه: متن الحديث: اللفظ الأول: 1- الجملة الأولى: (لمَّا نزلت هذه الآية: (إنَّما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا) في بيت أم سَلَمة. وهنا دلالات منها:أ) الحديث يقرر أنَّ الآية نزلت قبل دعاء النبي ، فلو كانت الآية تخبر عن حصول ارتفـاع الـرجس والتطهير فكيف يدعو النبي بعد أن أخبره الله ـ حسب زعمكم فيقول: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا) ـ؟! فلو كانت الآية تقرر وقوع التطهير لكان المقابل أن يقول النبي : الحمد لله الذي طهركم فلمَّا دعا عرف أنَّ المراد أنَّ الله يريد ذلك تشريعًا لا تكوينًا.ب) أو نقول: إنَّ الآية دلَّت على حدوث التطهير للنساء كما أخبرت الآية وأراد النبي أن يُدخل معهن بقية أهله أو فعل ذلك ليدل على شمولهم لمعنى الآية_حسب فَهْم من فَهِم ذلك_. 2- في الجملة الثانية: (فدعا فاطمة وحسنًا وحُسينًا فجللهم بكساء وعليّ خلف ظهره فجلله بكساء).وهنا دلالات: أ) أنَّ النبي لم يُدخل عليًّا مع الباقين تحت كساء واحد بل جعل له كساءً وحده. ب) أنَّ عليًّا كان خلف ظهره. وهذان الأمران يدلان أنَّ عليًّا ليس مشمولاً بقوله: (اللهم أهل بيتي) لأنَّه ليس معهم ثمَّ هو في الخلف والإشارة: "بهؤلاء" تشمل من هم أمامه ولا تشمل من خلفه. وبهذا يكون علي ليس من أهل البيت ولا مشمولاً بالدعاء على حسب ألفاظ الحديث ـ ونحن لا نقول بذلك ـ لكن لفظ الحديث الذي اختارته الشيعة لإخراج أمَّهات المؤمنين من أهل البيت رجع عليهم بنقيض مقصودهم.3- الجملة الثالثة: (قالت أم سَلَمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك وأنت على خير). ليس فيه نفي أن تكون من أهل البيت بل قوله: (أنت على مكانك) أي الذي أخبر الله به وهو دخولها في معنى الآية أصلاً. وحسب اللفظ الثاني لحديث أم سَلَمة ليس فيه إلاَّ تجليلهم بكساء جميعًا وقوله: (اللهم هؤلاء أهل بيتي..) والدعاء لهم وقوله لأم سَلَمة: (إنَّك على خير). ج) حديث أم سَلَمة عند البيهقي: ذكر البيهقي أنَّ في أحد ألفاظ الحديث أنَّ النبي أجابها عندما سألته بقولها: (أما أنا من أهل البيت؟) قال: (بلى إن شاء الله). وصححه البيهقي، وضعَّف كل ما عارضه. وبهذا العرض المفصل لمعنى الآية والحديث يتبين بطلان ما تمسك به الشيعة من الآية والحديث. والله الهادي إلى سواء السبيل. ــــــــــــــــــــــــــــــ 162) أوردتم حديث أم سَلَمة: (فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال: "إنَّك على خير"). الجواب من وجوه: أولاً: هذا الحديث في سنده:"شهر بن حوشب"وقد مرَّ معنا أنَّه:"ضعيف". وفيه: "علي بن زيد" بن جدعان قال فيه ابن سعد: (وفيه ضعف لا يحتج به) وورد مثل ذلك عن أحمد ويحيى بن معين. وقال النسائي: (ضعيف) وفيه غير ذلك وبعضهم قال: صدوق والراجح عدم الاحتجاج به لكثرة من ضعَّفه وكلمة "صدوق" ليست توثيقًا وإنَّما إشارة إلى أنَّه لا يتعمد الخطأ وأمَّا الضبط فهو أمر آخر. ثانيًا: ورد في هذا الحديث ألفاظ متضاربة. عند الترمذي: (قالت أم سَلَمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: أنت على مكانك أنت على خير) ونحوه عند أحمد في موضعين من مسنده. وعند الترمذي الرواية الثانية: (أنت على خير). ولم يذكر فيها أنَّها دخلت معهم أو جذب الكساء فكيف تجزم برواية خالفتها كل الروايات لتعارض القرآن ذا الدلالة القاطعة بمثل هذه الروايات التي لا يجوز التدين بمثلها؟! وهل يجوز تقييد مطلق القرآن بأحاديث ضعيفة بل إفساد معناه؟! أنتم تزعمون أنَّكم لا تقبلون أحاديث الآحاد الصحيحة لإثبات قضايا عقدية ثمَّ نراكم تعمدون إلى روايات آحاد ضعيفة لتأويل القرآن!! شبكة الدفاع عن السنة
|
#156
|
||||||||
|
||||||||
اقتباس:
أولا : إليك الرواية صحيحة من صحيح مسلم ... حدثنا قتيبة بن سعيد ، ومحمد بن عباد ، وتقاربا في اللفظ ، قالا : حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول له : خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله ، خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله " ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا ، فأتي به أرمد فبصق في عينه ، ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم سورة آل عمران آية 61 ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ، وفاطمة ، وحسنا ، وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي . هذه هى الرواية .. . . أما ماذكرته .. اقتباس:
خبرنا قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار , قالا : حدثنا حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، قال : " أمر معاوية سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ قال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله ، تخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت سورة الأحزاب آية 33 ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ، وفاطمة ، وحسنا ، وحسينا ، فقال : اللهم يعني هؤلاء أهلي " . . اقتباس:
(حديث مرفوع) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد ، يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما : ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب ؟ قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : " رب ، إن هؤلاء أهل بيتي " ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان والنساء ، قال : " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي " ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه " ، فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : " أين علي ؟ " قالوا : هو أرمد ، فقال : " ادعوه " ، فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقد اتفقا جميعا على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية . السند .. محمد بن سنان القزاز : ضعيف .. . . اقتباس:
محمد بن الحسين بن جرير الدمشقي : مجهول .. . . اقتباس:
أبو حاتم بن حبان البستي : يخطئ ابن حجر العسقلاني : صدوق ربما أخطأ محمد بن إسماعيل البخاري : فيه نظر يحيى بن معين : ثقة، مرة: ضعفه قال الشيخ شعيب الأرنؤوط عن السند و المتن : إسناده ضعيف بهذه السياقة . أبو بلج أعْدَل الأقوال فيه أنه يُقْبَل حديثه فيما لاينفرد به وفي متن حديثه هذا ألفاظ مُنْكَرة بل باطلة لِمُنَافَرَتِها ما في الصحيح ، ولبعضه الآخر شواهد . . . اقتباس:
. . اقتباس:
وذكرت تفسيرا للطحاوي .. فإذا لم يعد المعنى في الحديث هو العصمة بالأضافة إلى أن الجميع من أهل الرسول لأننا أتباع النبي و مؤمنين به .. . . اقتباس:
قال عنه النسائي : ليس بثقة و في موضع أخر منكر الحديث و وقال الْبُخَارِي : مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن أبي بكر منكر الحديث .. بالإضافة إلى تعليق الذهبي : المليكي ذاهب الحديث |
#157
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
أنت أدعيت أن النبي قد أبلغ هذه العقيدة للناس و كتبت .. اقتباس:
و عمر بن أبي سلمة يخبر بالواقعه في بيت أم سلمة رضي الله عنها و ليس على المنبر أو بين الناس .. أريد الرواية ممن شهدوا الكساء و ليس ممن بلغهم ذلك بالتواتر .. هل أستوعبت طلبي و هو قطعا مشروع .. اقتباس:
و كل ما تكتبه هو شرح الرواية أنها في الخمسة .. فأنت عاجز عن هذا الإثبات .. اقتباس:
فأرجو أن تستوعب .. أثبت هذا التطهير لهم ... اقتباس:
|
#158
|
|||
|
|||
اقتباس:
النبي يتعبد ربه و هذا لا إشكال فيه .. أنت تريد إثبات معتقد لكم فأثبت .. هل تستطيع أن تحدد لنا الوقت الذي سبق الآية فُطهر فيه هؤلاء !!! و لا أظنك أنك ستقول أنهم مطهرون خلقة لأنك ستناقض نفسك بما طرحته سابقا وهو .. أن النبي قد دعى لهم قبل وصول الرجس إليهم و هذا لا يمكن أن يضبط مع معتقد التطهير خلقة ولا يمكنك حتى الجمع بينهما .. |
#159
|
|||
|
|||
منذ تاريخ 16-07-2014 و اليوم 2014/07/25 م
و الأخوة يطالبون المحاور المخالف بالأدلة و هو لا يجيب بل يلف و يدور في حلقة مفرغه ، فعجز عن الإتيان بما يثبت صحة هذا المعتقد و أكتفى بالتكرار . يغلق . و يفتح إذا وجد المحاور الشيعي أدلة محكمة يقيمها على أهل السنة و الجماعة . بارك الله في جميع الإخوة من أهل السنة ، و نسال الله الهداية للمحاور الشيعي . آخر تعديل بواسطة الهذلي ، 2014-07-25 الساعة 08:53 AM |
أدوات الموضوع | |
|
|