جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الله تعالى أرحم بك من أبيك وأمك...
((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)) لا تطيقوا عدها ... رحيم ... ودود... حنّان ... منّان... منعم وهاب ... الله تعالى أرحم بك من أبيك وأمك .. بل من نفسك ..فهو أرحم الراحمين قال الإمام ابن القيم رحمه الله ..لو كشف الله الغطااااء لعبده ،وأظهر له كيف يدبر له أموره ، وكيف أن الله أكثر حرصا على مصلحة العبد من نفسه، وأنه أرحم به من أمه ! لذاااب قلب العبد محبة لله ولتقطع قلبه شكرا لله.... .. قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال". كم من أعمى لا يبصر وانت تبصر كم من قعيد لا يتحرك وأنت تتحرك كم من مريض وأنت معافى كم من خائف وأنت آمن كم من جائع كم من محتاج كم من مظلوم وأنت منصور كم من مديون وأنت مجبور كم من مسجون وأنت مطلوق تخيل لو أنك لا ترى ولا تسمع ولا تتحرك بكم تشترى السمع والبصر والحركة؟؟ تخيل لو أنك لا تمسك بولك ورجيعك أمام الناس فكم تحب ربك أن ستر عوراتك ووارى قاذوراتك؟ تخيل لو أنك تُجن وتفيق ولا تدرى ما الذى حدث أمام الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لو أن الله عذب أهل سماواته وارضه لعذبهم وهو غيرظالم لهم)) كم من مطرود مخذول عن أعظم نعمة ( الهداية) وأنت ممنون عليك .. الحمد لله كله ملىء السماوات وملىء الأرض وملىء ما بينهما وملىء ما شاء الله من شيء بعد |
#2
|
|||
|
|||
قد غمرك الله بنعمه..أيها العبد
قد حماك الله.. حتى رحمة والديك بك أثر وفرع عن رحمة الله بك إذ هو الذى خلق الرحمة فى قلوبهما عليك قال الإمام ابن القيم فى كتابه القيم طريق الهجرتين وهو يتكلم عن قيويمة الله تعالى وقدرته وإنعامه على عباده فيشاهد الملك الحق قيومًا بنفسه ، مقيما لكل ما سواه ، غنيا عن كل من سواه ، وكل من سواه فقير إليه ، يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ، يغفر ذنبًا ، ويفرج كربًا ، ويفك عانيًا ، وينصر ضعيفًا ، ويجبر كسيرًا ، ويغني فقيرًا ، ويميت ويحيي ، ويسعد ويشقي ، ويضل ويهدي ، وينعم على قوم ، ويسلب نعمته عن آخرين ، ويعز أقواما ، ويذل آخرين ، ويرفع أقواما ، ويضع آخرين ، ويشهده كما أخبر عنه أعلم الخلق به وأصدقهم في خبره حيث يقول في الحديث الصحيح : يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق ، فإنه لم يغض ما في يمينه ، وبيده الأخرى الميزان :يخفض ويرفع . فيشاهده كذلكيقسم الأرزاق ، ويجزل العطايا ، ويمن بفضله على من يشاء من عباده بيمينه ، وباليد الأخرى الميزان يخفض به من يشاء ، ويرفع به من يشاء عدلاً منه وحكمة ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ، آخر تعديل بواسطة أبو بلال المصرى ، 2014-10-06 الساعة 07:34 AM سبب آخر: تعديل |
#3
|
|||
|
|||
أرحم بك من نفسك نفسك تريد الشر والله يحميك منها
|
#4
|
|||
|
|||
مظاهررحمة الله
قال الإمام ابن القيم رحمه الله وهناك نعم يعلمها العبد وهناك نعم لا يعلمها العبد ( أى غافل عنها وعن كونها نعم وهو يتقلب فيها ولا يدرى وأعظمها الهداية للإسلام والطاعة ) قال الدكتور ناصر الأحمد عن قوله تعالى (ورحمتى وسعت كل شيء) الله جل وعلا رحيم بنا، وهو سبحانه أرحم بنا من أنفسنا على أنفسنا. رحمة الله تعالى وسعت وشملت كل شيء، العالم العلوي والعالم السفلي، فما من أحد إلا وهو يتقلب في رحمة الله تعالى، المسلم والكافر، البرّ والفاجر، الظالم والمظلوم، الجميع يتقلبون في رحمة الله آناء الله وأطراف النهار، قال الله تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء). الله جل وتعالى فتح أبواب رحمته للتائبين والعاصين والمنحرفين، ما عليهم إلا أن يقبلوا على مولاهم، قال الله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله،إن الله يغفر الذنوب جميعا،إنه هو الغفور الرحيم). وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنة أحد،ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة،ما قنط من جنته أحد". وقال الشيخ حسن عبد الحىإن الله جل وتعالى أرحم بعباده من الأم بولدها، أخرج البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: قُدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أرحم بعباده من هذه بولدها". إن رحمة الله تغلب وتسبق غضبه. روى البخاري في صحيحه حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لما خلق الله الخلق،كتب في كتابه، إن رحمتي تغلب غضبي" وفي رواية: "إن رحمتي سبقت غضبي". الله جل ثناؤه له مئة رحمة، كما في حديث أبي هريرة عن البخاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مئة رحمة". وفي رواية: "كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض،فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة". وفي رواية:"إن لله مئة رحمة،أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام،فيها يتعاطفون وبها يتراحمون،وبها تعطف الوحش على ولدها". وفي رواية: "حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه،وأخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة". الله لطيف بعباده: قال الله - تعالى -: ﴿ لاَ تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103]، وقال - تعالى -: ﴿ أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]، وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 100]. قيل: اللطيف هو: البرُّ بعباده، الذي يَلطُف بهم من حيث لا يعلمون، ويُسبِّب لهم مصالحهم من حيث لا يحتَسِبون. وقيل: اللطيف هو: الذي يوصل إليك أَرَبَك - أي: حاجتك - في رفق. مظاهر لطف الله بعباده: ومن مظاهر لطفه - تعالى -: • لطفه بأوليائه حتى عرفوه، ولطفه بأعدائه لما جحدوه. • لطفه بنشر المناقب، ولطفه بستر المثالب. • لطفه بقبول القليل، وبذل الجزيل. • لطفه برحمة مَن لا يرحم نفسه. رؤية اللطف: ولا يرى لطفَ الله به إلا مَن أحسنَ النظرَ إلى حكمته وما قدَّره - تعالى - قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفسي بيده، لا يقضي الله لمؤمنٍ قضاءً إلا كان خيرًا له))؛ رواه أحمد وصحَّحه الألباني، ولفظه عند مسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير)). شيخ الإسلام ورؤية اللطف: قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى -: كلُّ مَن وافَق الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أمره فله نصيب من قوله: ﴿ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]؛ فإن المعيَّة المتضمِّنة للنصر هي لما جاء به إلى يوم القيامة، وهذا قد دَلَّ عليه القرآنُ، وقد رأينا من ذلك وجرَّبْنا ما يطول وصفُه؛ ا.هـ. وهذا الكلام كان قد ضمَّنه - رحمه الله - رسالته إلى أصحابه من السجن بالإسكندرية! وقد افتَتَحها بقوله: "فإني - والله العظيم الذي لا إله إلا هو - في نِعَمٍ من الله ما رأيتُ مثلها في عمري كله، وقد فتح الله - سبحانه وتعالى - من أبواب فضله ونعمته، وخزائن جُودِه ورحمته ما لم يكن بالبال، ولا يدور في الخيال، هذا، ويَعرِف بعضَها بالذوق مَن له نصيبٌ في معرفة الله وتوحيده وحقائق الإيمان، وما هو مطلوبٌ من الأوَّلين والآخِرين من العلم والإيمان، فإنَّ اللذَّة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكنُ التعبيرُ عنه، إنما هو في معرفة الله - سبحانه وتعالى - وتوحيده والإيمان به، وانفِتاح الحقائق الإيمانية والمعارف القرآنية، وقد قال بعض الشيوخ: "لقد كنت في حالٍ أقول فيها: إن كان أهلُ الجنة في هذه الحال إنهم لفي عيش طيِّب"، وقال آخر: "لتمرُّ على القلب أوقات يرقص فيها طرَبًا، وليس في الدنيا ما يُشبِه نعيم الآخرة، إلا نعيم الإيمان والمعرفة"؛ ولهذا كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((أرِحْنا بالصلاة يا بلال))، ولا يقول: أرِحْنا منها، كما يقول مَن تَثقُل عليه الصلاة؛ كما قال - تعالى -: ﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45] والخشوع: الخضوع لله - تعالى - والسُّكون والطُّمأنينة إليه بالقلب والجوارح، وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((حُبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب))، ثم يقول: ((وجُعِلَتْ قرَّة عيني في الصلاة))... إلى أن قال - رحمه الله -: وليس للقلوب سرور ولا لذَّة تامَّة إلا في محبَّة الله والتقرُّب إليه بما يحبُّه، ولا تكون محبَّته إلا بالإعراض عن كلِّ محبوب سِواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله، وهي ملَّة إبراهيم الخليل - عليه السلام - وسائر الأنبياء والمرسلين - صلاة الله عليهم أجمعين"؛ ا.هـ (انظر: رسائل شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى |
#5
|
|||
|
|||
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#6
|
|||
|
|||
وجزاكم الله كل خير
|
#7
|
|||
|
|||
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كلام نفيس بديع جميل،وهو يتكلم عن آثار رحمة الله فيقول: "فانظر إلى ما في الوجود من آثار رحمته الخاصة والعامة، فبرحمته أرسل إلينا رسوله صلى الله عليه وسلم،وأنزل علينا كتابه،وعلمنا من الجهالة، وهدانا من الضلالة،وبصرنا من العمى، وأرشدنا من الغي،وبرحمته عرّفنا من أسمائه وصفته وأفعالهما عرَفنا به أنه ربنا ومولانا،وبرحمته علّمنا ما لم نكن نعلم،وأرشدنا لمصالح ديننا ودنيانا،وبرحمته أطلع الشمس والقمر،وجعل الليل والنهار، وبسط الأرض وجعلها مهاداً وفراشاً وقراراً وكِفاتاً للأحياء والأموات،وبرحمته أنشأ السحاب وأمطر المطر،وأطلع الفواكه والأقوات والمرعى، ومن رحمته سخر لنا الخيل والإبل والأنعام وذللها منقادة للركوب والحمل والأكل والدَّر، وبرحمته وضع الرحمة بين عباده ليتراحموا بها، وكذلك بين سائر أنواع الحيوان،فهذا التراحم الذي بينهم بعض آثار الرحمة، التي هي صفته ونعمته، واشتق لنفسه منها اسم الرحمن الرحيم، وأوصل إلى خلقه معاني خطابه برحمته،وبصّرهم ومكّن لهم أسباب مصالحهم برحمته، وأوسع المخلوقات عرشُه،وأوسع الصفات رحمته، فاستوى على عرشه الذي وسع المخلوقات،بصفة رحمته التي وسعت كل شيء،ولما استوى على عرشه بهذا الاسم الذي اشتقه من صفته،كتب بمقتضاه على نفسه يوم استوائه على عرشه حين قضى الخلق كتاباً فهو عنده وضعه على عرشه "إن رحمته سبقت غضبه"، وكان هذا الكتاب العظيم الشأن كالعهد منه سبحانه للخليقة كلها بالرحمة لهم،والعفو عنهم، والصفح عنهم، والمغفرة والتجاوز والستر والإمهال والحلم والأناة، فكان قيام العالم العلوي والسفلي بمضمون هذا الكتاب،الذي لولاه لكان للخلق شأن آخر، وكان عن صفة الرحمة الجنة وسكانها وأعمالهم،فبرحمته خلقت،وبرحمته عُمرت بأهلها،وبرحمته وصلوا إليها،وبرحمته طاب عيشهم فيها، وبرحمته احتجب عن خلقه بالنور،ولو كشف ذلك الحجاب لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه. ومن رحمته أنه يعيذ من سخطه برضاه،ومن عقوبته بعفوه،ومن نفسه بنفسه، ومن رحمته أن خلق للذكر من الحيوان أنثى من جنسه، وألقى بينهما المحبة والرحمة ليقع بينهما التواصل الذي به دوام التناسل وانتفاع الزوجين،وتمتع كل واحد منهما بصاحبه، ومن رحمته أحوج الخلق بعضهم لبعض،ولو أغنى بعضهم عن بعض،لتعطلت مصالحهم،وانحل نظامهم،وكان من تمام رحمته بهم أن جعل فيهم الغني والفقير، والعزيز والذليل، والعاجز والقادر، والراعي والمرعي، ثم أفقر الجميع إليه،ثم عم الجميع برحمته، ومن رحمته أنه خلق مئة رحمة،كل رحمة فيها طباق ما بين السماء والأرض،فأنزل منها إلى الأرض رحمة واحدة،نشرها بين الخليقة ليتراحموا بها،فيها تعطف الوالدة على ولدها، والطير والوحش والبهائم،وبهذه الرحمةقوام العالم ونظامه، وتأمل قوله تعالى: (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان) كيف جعل الخلق والتعليم ناشئاً عن صفة الرحمة،متعلقاً باسم الرحمن". إلى آخر كلامه رحمه الله، الذي كله درر وفوائد.
|
#8
|
|||
|
|||
قال الإمام ابن القيم الإنسان كما وصفه به خالقه “ظلومٌ جهول” فلا ينبغي أن يجعل المعيار على ما يضرّه وينفعه: ميله وحبّه ونفرته وبغضه, بل المعيار على ذلك, ما اختاره الله بأمره ونهيه انتهى لذا سمى العلماء الأكابر أهل البدع النارية بأهل الأهواء لأنهم يختارون البدع بأهوائهم ولا ينساقون للشرع أو لأن الهوى هو الذى قادهم للوقوع فى البدعة قال بعضهم (ما تحت أديم السماء إله يعبد أعظم عند الله من هوى متبع ) وروى مرفوعاً ولكن لا يصح فإما الهوى... أو الله أما جهل الإنسان وعدم معرفته بما يصلحه وينفعه فيفوق الخيال فاحذر من نفسك...
|
#9
|
|||
|
|||
قال ابن القيم رحمه الله
ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه. |
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ونفع بكم
عبدالله سعد اللحيدان |
#11
|
|||
|
|||
جزاكم الله كل خير أخى الحبيب عبد الله
|
#12
|
|||
|
|||
فهو سبحانه المالك، لا ينازعه منازع، (كتب على نفسه الرحمة). كتبها بإرادته ومشيئته، لا يوجبها عليه موجب، ولا يقترحها عليه مقترح، ولا يقتضيها منه مقتضٍ إلا إرادته ومشيته. إنها الرحمة، قاعدة قضائه في خلقه, وقاعدة معاملته لهم في الدنيا والآخرة. والاعتقاد إذن بهذه القاعدة يدخل في مقومات التصور الإسلامي, فرحمة الله بعباده هي الأصل, حتى في ابتلائه لهم أحيانا بالضراء. فهو يبتليهم ليعد طائفة منهم بهذا الابتلاء لحمل أمانته, بعد الخلوص والتجرد والمعرفة والوعي والاستعداد والتهيؤ عن طريق هذا الابتلاء، وليميز الخبيث من الطيب في الصف, وليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه، وليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة، والرحمة في هذا كله ظاهرة.
|
#13
|
|||
|
|||
سبحان الله
"إنَّ ربِّي لطيفٌ لما يشاء" ياربِّ حمدًا ليسَ غيرُكَ يُحمدُ* باركَ الله فيكم معاني رحمة الله تتجلَّى في كلِّ حين كيفَ وهو أقدرُ على عذابنا ويرحمُنا ويستعتبنا لعلَّنا نتوب مالكُ أنفاسنا مالك الكون كلَّه رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما اللهمّ إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائمَ مغفرتك والغنيمة من كلّ برّ والسَّلامة من كلّ إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار اللهمّ إنا نعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ومن فُجاءة نقمتك ومن جميع سخطك
__________________
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على نبيِّنا محمّد قال الله تعالى: "لُعِن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون-كانوا لا يتناهونَ عن مُنكرٍ فعلوه لبئْسَ ماكانوا يفعلون-ترى كثيرًا منهم يتولَّون الذين كفروا لبئْس ما قدَّمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون-ولو كانوا يؤمنون بالله والنَّبيِّ وما أنزلَ إليه ما اتَّخذوهم أولياء ولكنَّ كثيرًا منهم فاسقون" [ سورة المائدة ]. |
#14
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أختنا الفاضلة ونفع بكِ
|
#15
|
|||
|
|||
|
#16
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا ي اخي الفاضل اشكرك ع اختيارك للموضوع الاكثر من ممتع لانها يتكلم عما وهبنا الله فالله تعالى وهباء لكل شخص شيئا يميزه ع الاخر ولو اخذا شيئا من انسان فالمتاكد انهو وهبه بشي يميزه ولو وهب انسان شيئا يحبه ثم اخذه منه فهو يختبر مدى صبره فالنحمد الله دائما ووابدا واشكرك مره اخرا ع الموضوع الجميل جزاك الله خير |
#17
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم اختنا الفاضلة
|
#18
|
|||
|
|||
قال ابن القيم
إعلم أن حاجتك إلى أجر الصدقة ,أشد من حاجة من تتصدق عليه إلى الصدقة. |
#19
|
|||
|
|||
|
#20
|
|||
|
|||
ثم إن رحمة الله ليست قاصرة على ما وهب وأعطى، بل تمتد إلى حرم ومنع: فما حرم شيئاً إلا رحمة بخلقه، وما منع رزقاً إلا لرحمته بعباده، حرم الربا، والزنا، والخمر، والقمار، رحمة بهم، حتى لا تفسد معيشتهم وحياتهم، ومنع بعض عباده المال والصحة رحمة بهم كيلا يكفروا، ويطغوا، ويعيثوا في الأرض فسادا.
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
مريم تتمنى ان تكون خرقة حيض | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-29 02:29 PM |
قصةموسى وملك الموت | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2020-03-26 07:48 PM |
من فضائل مريم | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2020-02-14 08:41 PM |
التناسب بين سور القرآن الكريم في الخواتيم والمفتتح /د. فاضل السامرائي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 110 | 2019-09-10 10:56 AM |