جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وهكذا ضاع مذهب جعفر الصادق رحمه الله بعقيده التقيه وانتفت إمكانية معرفة وجه الدين الحق من الدين ال
وهكذا ضاع مذهب جعفر الصادق رحمه الله بعقيده التقيه وانتفت إمكانية معرفة وجه الدين الحق من الدين الباطل التقية من أركان الدين عند الشيعة يعتقد الشيعة بأن (التقية) ركن من أركان الدين كالصلاة فضلاً عما سواها! وأنه لا يجوز التخلي عنها إلى قيام (المهدي). أي إلى يوم القيامة! روى ابن بابويه القمي وغيره عن جعفر الصادق أنه قال: (لو قلت أن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً) ((من لا يحضره الفقيه – ابن بابويه 2/80.)) وعن الباقر أنه قال: (إن تسعة أعشار الدين التقية. ولا دين لمن لا تقية له) أصول الكافي – الكليني 2/217. ويقول ابن بابويه القمي في كتاب (الاعتقادات): (اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة). وقال أيضاً: (والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم. فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى، وعن دين الإمامية، وخالف الله ورسوله والأئمة) (( الاعتقادات – ابن بابويه القمي ص114-115..)) ضياع الدين بـ(التقية) فإذا علمنا أن مضمون (التقية) عندهم هو الكذب الصريح بـلا ضرورة! وأن هذا الكذب – كما هو واجب على عامة الناس – واجب على (الإمام) نفسه! وصلنا إلى المقصود وهو إذا كان بيان الدين ومعرفته متوقفة على (الإمام)، و(الإمام) يفتي بالحق وبالباطل من دون ضرورة التبس على الناس الحق، ولم يحصل البيان، وانتفت إمكانية معرفة وجه الدين الحق من الدين الباطل. (الإمام) يفتي على هواه لقد أعطى الشيعة لـ(الإمام) الصلاحية الكاملة بين أن يقول الحق أو يقول الباطل! كما روى الكليني بسنده عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الإمام فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان بن داود؟ فقال: نعم. وذلك أن رجلاً سأله مسألة فأجابه فيها وسأله آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول، ثم سأله آخر فأجابه بغير جواب الأولين، ثم قال: (هذا عطاؤنا فامنن أو (أعط) بغير حساب) وهكذا هي في قراءة علي (ع) (( أصول الكافي – الكليني 1/438. في كتاب الله : (فامنن أو أمسك) وليس: (فامنن أو أعط)، فهل عند علي كتاب غير كتاب الله؟)) وروى عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي. فلما خرج الرجلان قلت: يا ابن رسول الله، رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت صاحبه! فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم، ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا. ولكان اقل لبقائنا وبقاءكم... قال: ثم قلت لأبي عبد الله (ع): شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على الناس لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين قال: فأجابني بمثل جواب أبيه . وروى عن موسى بن أشيم قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فسأله رجل عن آية من كتاب الله عز وجل فاخبره بها ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر به الأول فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين.. فبينما أنا كذلك إذ دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي فسكنت نفسي فعلمت أن ذلك منه تقية ثم التفت إلي فقال لي: يا ابن أشيم إن الله عز وجل فوض إلى سليمان بن داود فقال: (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب) وفوض الله إلى نبيه (ص) فقال: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فما فوض إلى رسول الله (ص) فقد فوضه إلينا . (1/265-266.)) وقال يوسف البحراني: إن الأئمة يخالفون بين الأحكام وإن لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام [أي المخالفين] فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة وإن لم يكن به قائل من المخالفين (( الحدائق الناضرة – يوسف البحراني 1/5.)) إذن (الإمام) يجنح إلى (التقية) أو الكذب وقول بالباطل اختياراً دون ضرورة. الأنبياء عليهم السلام لم يعملوا بـ(التقية) قط فإذا علمنا أن الشيعة يعتقدون أن (الإمام) بمنزلة النبي بل هو أرفع منزلة! وجئنا إلى القرآن الكريم فإننا لن نجد نبياً واحداً -من لدن نوح وإلى محمد مروراً بهود وصالح ولوط وموسى وشعيب والمسيح وغيرهم عليهم السلام – لجأ إلى التقية وكتم ما أنزله الله تعالى إليه فلم يبلغه خوفاً على نفسه أو اختياراً دون خوف، مع أن غالبيتهم كانوا مستضعفين من أقوامهم مغلوبين على أمرهم. وإلا انتفت الغاية من إرساله. فعلام يُرسل؟ وهو لا يبلغ! أو يبلغ ولكن ما يوافق أهواء الطغاة الكافرين! أيقول بهذا عاقل؟! فضلاً عن مسلم ((( كتب أحد شيوخ الشيعة كتاباً جاء في آخره أنه كتبه (… جواباً بين يدي صادق آل محمد "صلوات الله عليه وعليهم أجمعين " لو ساءلنا غداً بين يدي الرب الجليل عما فعلنا حين ظهرت الفتن والبدع خشية أن تحيق بنا لعنة الله التي وعد بها المتخلف من العلماء عن إبراز العلم في حال ظهور البدع)! / عصمة المعصوم وفق المعطيات القرآنية – جلال الدين علي الصغير ص472 -الطبعة الثانية - بغداد 2003م - 1424هـ .ونحن لا ندري هل بيان الحق وإبراز العلم عند ظهور البدع مختص بالعلماء دون (الأئمة)؟ فما هو دور (الأئمة) إذن؟!)))) أم كان الحق ظاهراً – وليس البدع - في زمن (الأئمة)؟! فما وجه جنوحهم إلى استعمال (التقية)؟! التي لا غاية منها أو نتيجة - والحالة هذه – غير صرف الناس عن الحق الشائع بتلبيسه عليهم بالباطل؟! فهل هذا هو دور (الإمام) ووظيفته في الحياة؟! أن يصد الخلق عن الحق، وينصب لهم شَرَكاً ليوقعهم عمداً في الباطل! أم ماذا؟! )) وقد بنيت على هذه القاعدة الفاسدة كثير من الأحكام الشـرعية في (الفقه الجعفري)، وأبطلت أقوال صحيحة لـ(الأئمة) حملت على (التقية). من ذلك ما رواه الطوسي عن محمد الباقر قال: (كان أبي ينادي في بيته بالصلاة خير من النوم ولو رددت ذلك لم يكن به بأس). قال الطوسي: إنها محمولة على التقية لإجماع الطائفة على ترك العمل بها (( تهذيب الأحكام – الطوسي 1/151.)) والذي نراه أن الشيعة لجأوا إلى اختراع (التقية) كمخرج للهرب من الروايات الكثيرة عن الأئمة الذين يدّعون اتباعهم بما يوافق ما عند أهل السنة. فحملوا ذلك كله وعلقوه على (شماعة) التقية. لكنهم وقعوا فيما هو أشر! فكانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار! ذلك أن (التقية) تجعل الاطمئنان إلى ما ينقلونه عن (المعصومين) بعيداً، وذلك لسببين: أولهما: جواز كذب الناقل فيما ينقل عن (المعصوم) لأن الذي يجيز على (إمامه) الكذب يكون كذاباً من باب أولى. والثاني: لو افترضنا صحة النقل عن (الإمام) فإننا لا ندري جدية (الإمام) في قصده بالقول المنسوب إليه؟ هل يعنيه حقيقة؟ أم أن ما قاله إنما قاله (تقية)؟ وهذا يؤدي إلى ارتفاع الثقة بالكلية عن الفقه الموجود عند الإمامية، حتى لو افترضنا صحة النقل! فإنهم لا يأخذون بالمنقول إلا بعد إجراءات التبديل والتحوير طبقاً لقاعدة (التقية). هذا إذا كان القول المنقول في المسألة واحداً. فكيف إذا اختلفت الأقوال المنقولة، وتعددت في المسألة الواحدة؟! كما هو الواقع. علماء الشيعة في حيرة من كيفية تطبيق (التقية) والأدهى من ذلك أنك حين تطلع على المسائل الفقهية تفصيلاً تجد أن فقهاء الشيعة مختلفون فيما بينهم في تحديد أي الأقوال قاله (الإمام) تقية؟ وأيها حقيقةً اختلافاً شديداً!! وقد اشتكى من ذلك علماء الشيعة قبل غيرهم قديماً وحديثاً: فهذا جعفر الشاخوري يقول: (إننا نجد كبار علماء الشيعة يختلفون في تحديد الروايات الصادرة تقية والروايات الصادرة لبيان الحكم الواقعي. خذ مثالاً على ذلك نجاسة الخمر: ففيما يفتي الكثيرون بالنجاسة ومنهم الشيخ الطوسي لأنهم حملوا روايات الطهارة على التقية، نجد أن هناك من الفقهاء من يفتي بالطهارة كالمقدس الأردبيلي لأنهم حملوا روايات النجاسة على التقية. وهذا يكشف عن التخبط في استخدام التقية لدى القدماء). وقال: (لو أردنا غيره من عشرات الأمثلة لألفنا كتاباً خاصاً يؤكد فوضى تحديد موارد التقية التي تشبه فوضى ادعاءات الإجماع في مسائل الفقه، مما أدى إلى اختلاف كثير من فتاوى العلماء تبعاً لتحديد ما هي الروايات الصادرة عن التقية وغيرها (( حركية العقل الاجتهادي لدى فقهاء الشيعة الإمامية – جعفر الشاخوري ص72-75 )) وهكذا ضاع مذهب جعفر الصادق رحمه الله وهكذا ضاع فقه جعفر الصادق رحمه الله ، وضاع مذهبه! وهذا ليس نتيجة مسَلَّمة نقول بها بمقتضى الدليل القائم علـى العلم والنظر الصحيح فحسب، وإنما هو ما اعترف به كبار شيوخ الإمامية! فهذا يوسف البحراني يصرح بلا تردد ويقول: (فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل لامتزاج أخباره بأخبار التقية) ((الحدائق – يوسف البحراني 1/5 .)) . لماذا جنح الشيعة إلى (التقية) وحين نأتي لنتعرف على الأسباب التي جنحت بالشيعة إلى مبدأ (التقية) نجد أنها لا تعدو البحث عن مخرج من الإحراجات التي تواجههم دائماً، وهي على قسمين: 1- إحراجات أمام روايات ترد عن (الأئمة) بخلاف مذهبهم، ووفاق أهل السنة. 2- إحراجات بسبب الاختلافات الشديدة بين كثير من الروايات المنقولة عن (الأئمة). (الإمام) ضيع الدين ليحفظ نفسه لكنهم في الحقيقة خرجوا من مطب ليقعوا في مطب أعمق منه! لقد أضاعوا بـ(التقية) معرفة وجه المذهب الحق على أنفسهم! وبينما نجد أن الإمامية ادعوا أن الله سبحانه قد نصب للناس إماماً معصوماً ليحفظ لهم دينهم من الضياع والاختلاف، ويمنعهم من التفرق نجد (أن الإمام – باستخدامه التقية – قد حفظ نفسه وضيع علينا الدين) ((الشهادة الثالثة في الأذان – علاء الدين البصير – مخطوط)) فما الذي بقي لنا من فقه جعفر الصادق؟! |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يا اخي ان فقه سيدنا محمد وال سيدنا محمد بل اضاعه علماء السوء ممن يدعي انه صاحب علم |
#3
|
|||
|
|||
كلام مرسل لايسمن ولايغني من جوع
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
ماهو سبب موت الرسول الاعظم محمد (ص) في الصحيح والمستفيض والمشهور وعقائد الشيعة حقائق مصادر | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2019-10-23 09:39 PM |