جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
اقتباس:
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ (9) سورة الأنعام للبسنا عليهم أم عليه ؟ هناك أشياء واضحة أخي الكريم نعم أوافقك الرآي أن الكتاب جمع و حفظ في عهد الرسول لكن أين هو قرآن الرسول لماذا يعرضون علينا قرآن عثمان ؟ فالذكر المحفوظ قد يكون هو قرآن محمد القرآن المجيد في اللوح المحفوظ في البيت المعمور البيت الحرام الحقيقي و من جهة أخرى ها نحن نتدبر كتاب ربنا و نكتشف كل محاولات الدس و تغيير المعاني أليس هذا في حد ذاته حفظ اقتباس:
ثم أنا لم أقل أن هناك كلمات دخيلة على اللغة العربية في القرآن هذه أقوال الطاعنين في القرآن و سبب هذا الإدعاء هو إدعاء وجود لغة تدعى العربية و نسبها للغة سيبويه التي تخالف لغة قوم الرسول الحقيقية فمفهوم العربية في القرآن لا علاقة له باللغة بتاتا بل بطريقة الخطاب و هذا موضوع آخر سبق و تطرقت له فالسنيون قاموا بتغيير اللغة لتضليل الناس عن كتاب ربهم و إجبارهم على المرور بتفاسيرهم و أحاديثهم اقتباس:
اقتباس:
راجع القرآن آية ستجده لا يصف بني إسرائيل بقوم عيسى على عكس موسى رغم أن عيسى بعث إليهم فمفهوم القوم في القرآن منحصر على قوم الشخص المخاطب و ليس من بعث إليهم فقوم الرسول محمد هم الأميين عبدة الملائكة لا غير أم البقية فسماهم الله بالمؤمنين و قد كانوا تابعين لأقوام أخرى وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) سورة التوبة فنحن لسنا قوم محمد بل أتباعه و قوم الرسول كذبوا بشهادة القرآن و أخرجوا الرسول بشاهدة القرآن فمن المنطقي أن يصيبهم العذاب كما وعد الله الذي لا يخلف وعده وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) سورة الطور فمن الواضح هنا أنهم عذبوا وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75) وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) سورة المؤمنين فما هو العذاب المؤقت الذي أصابهم قبل العذاب النهائي بطبيعة الحال عذاب الدخان الذي توعدهم القرآن و تعود أيضا أنه سيكشفه فيعودوا لطغيانهم تحياتي |
#22
|
|||||||||
|
|||||||||
اقتباس:
وكلمة عليهم وعاليهم تؤديان نفس المعنى ، ولكن السبب أن العرب كانوا ضالعون في اللغة فهم يذكرونها حفظا مليئا ؛ وهي كانت من أدوات تخصصهم وإبداعهم ؛ فيكان يكفي الشخص منهم أم يرى رسما -غير ممتلئ عصرنا- حت يعرفوا لفظ الكلمة التام !!! ونحن نعلم أن القرآن في نسخته الأولى لم يكن لا مشكولا ولا منقوطا !!! فلو مثلا عرضت عليك كتابة أولى لسورة من سور القرآن دون النقط والتشكيل فحتما لن تكن لتعرف وتجزم في كلماتها وألفاظها !!! ونحن نعلم أن القرآن بقي عقودا دون شكل أو تنقيط !! ولم يكن مسلم يخطأ بالقرآن ولا يخفى عليه لفظه !! ثم جاء وقت ودخل في الاسلام الكثير من الاعاجم !وتولد شيء من اللحن والخطأ في اللفظ ! فسارع االمسلمون ومنهم علي بن أبي طالب وشرعوا في تشكيل القرآن حتى يستقيم لفظه ومعناه مع ما علمه المسلمون وتعلموه عن الرسول !!! وحفظوه غضا طريا كما نقلوه عن الرسول !!! فقضية اختصارات الكتابة يرد لضلاعة العرب بالمفردات وحفظهم الكبير وفصاحتهم الكبيرة !! ونحن نعلم أن من جمع القرآن بعد الرسول هم الصحابة رضوان اللع عليهم !! ولو كان مشكلا عليهم ملافظ الكلمات ومقاصدها لما كتبوه بتلك الصورة التي دَوّنت أقدس كتاب على وجه الأرض !!! اقتباس:
ولو أزلنا التنقيط والهمزة فهل ضاعت الكلمة ؟؟واللفظ ؟؟ عند أهل اللغة والفصاحة ؟؟؟ ثم العرب كانوا أهل حافظة كبيرة !!! فهم كانوا يحفظون القرآن غيبا ! زيادة على التدوين الذي دونوه !! وكان هناك قراء ومعلمين للقرآن في كل عقد وعصر !!! فعندما دعت الحاجة لتشكيل القرآن ولتنقيطه فقد أدوه كما أنزل من الله عز وجل !!! اقتباس:
وهذه النسخة التي جمعها الصحابة حفظوها في بين دفتين في مكان أمين ومصون ! وفي عهد عثمان أحرقت نسخ صارت محل خلاف !!!! وثم فقد وزعت وسادت النسخة الاصلية عن الصحابة وعن الرسول بلهجة قريش !! وهي الأفصح !! اقتباس:
اقتباس:
فالدين وتعاليم الله وتطبيق كتاب الله والفهم الفصل في كتاب الله ودينه تم في عهد الرسول !!! أليس هذا مهم جدا وهو الدين الضروري الذي ارتضاه الله تعالى ؟؟؟؟ فالرسول قد تركه بين المسلمين وفهمه وعلمه وتطبيقه ؟؟؟ ثم الله تعالى يقول : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " فالله جعل سبيل المؤمنين ملزما !!! فهم وكما جمعوا وحفظوا القرآن الكريم !!! فهم قد حفظوا الدين كله وتطبيقه ! وقد كمل الدين بينهم !!!!!!!!!! فالرسول والله قد ائتمنوا المسلمين على بيان حكم الله ؟؟؟ والله أورثهم الكتاب ؟؟؟ وقد زكاهم الله أنهم خير أمة أخرجت للناس !!! اقتباس:
ولكنه فقد الرقعة المكتوبة عليها !! وهذا هو من الانساء الذي ذكره الله تعالى !!!! اقتباس:
ولله حكمة في كل شيء !! فهو يرينا كيف تدرج الله في تحريم منكر مستأصل وخبيث !!! اقتباس:
اقتباس:
فهذه خلافات شكلية وتعليمية ! وقد ثبت في الدين والكتاب الذي صح وثبت وأجمعت عليه الأمة كلها !!!!!!!!!!! وسنتابع إن شاء الله ! ولكن هل تشككون في نسخة المصحف السائدة بين المسلمين والتي هي دون خلاف بنسبة تقارب ال100% ؟؟؟ |
#23
|
||||
|
||||
الأخ إسماعيل د
الذكر المحفوظ بعد الرد السابق توقعت أن لك تأويلاً مختلفاً للذكر المحفوظ ، لكن أولاً من غير المعقول أن يكون الذكر المحفوظ خاصاً بالرسول إذ لا فائدة ولا معنى إذ انتهى الحفظ.. وثانياً القرآن هو الذكر وهذا تشير إليه آيات كثيرة: (وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ) القلم (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) فصلت (ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) ص (أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ) ص (وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) الحجر (ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ) آل عمران (قَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) الأنبياء (وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ) الأنبياء اتباع الذكر هو اتباع للوحي المنزل: (إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) يس (وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الأنعام (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ) القيامة (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) الأحزاب (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) يونس (وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) يونس ماذكرته من البيت المعمور واختلاف مكة وبكة إلخ ، فهذا الكلام يظل افتراضاً بحاجة إلى إثبات ، وما أود قوله هو قبل أخذ الآيات بظاهرها لتتفق مع هذه الفرضية ، لا يمكن إهمال التاريخ ولا يمكن أن نقول أن التاريخ بكامله مزيف ، حتى لو كان هناك بعض المرويات المكذوبة فيه.. كما أنني أعترف أن التاريخ الإسلامي بالفرق والمذاهب التي تكونت ، كان فيه الكثير من الظلم والبغي وخلط الحقائق لأهداف شخصية ، وسأذكر لك بعض الآيات العجيبة التي تشير إلى التفرق قبل وقوعه وإلى حال الكثير من الناس الآن ممن انتهى إلى التشكيك في الكتاب -القرآن الكريم- ، ولم أكن أتصور حين فهمتها أول مرة أنه يمكن أن يصل أحد إلى الريب والشك في حفظ الكتاب ، لكن هذا مصداق الآية فسبحان الله: (وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ) لكن يا أخي الكريم تفسيرك وللبسنا عليهم أو عليه ، تفسير بعيد لا يتفق أصلاً مع المعنى المقصود والواضح ، لأن اللبس هو الخلط وكونه كان على المعرضين أو المكذبين هو لأنهم هم من بدأوا باللبس والتخليط فزيغهم هذا أدى إلى أن يكون عقابهم عليهم بمزيد من الزيغ واللبس والضلال (وهذه قاعدة واضحة في القرآن الكريم ومن أمثلتها بنو إسرائيل).. فأرجو منك -وتقبل مني هذا- ألا تحاول أن تجد الأخطاء أو تعتقد أنك أكثر علماً وفهماً من القرآن ، خذ الآيات كما هي ، وإذا أحسست أن المعنى ليس صحيحاً أو يتفق مع كمال الله وكمال دينه ، فقل أنك لم تفهم والله أعلم بمراده.. (والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا) (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) اقتباس:
وتسأل لماذا يعرض علينا مصحف عثمان؟ فأولاً مع مسألة جمع القرآن المتكررة فأتوقع أن السبب هو نسبة الفضل إلى الصحابة في أنهم هم من أوصلوا القرآن وحفظوا الدين -رغم أن هذا في نظري فيه إساءة لتبليغ الرسول- ، والسبب الثاني هو اختفاء مصحف الرسول لسبب أو آخر أو بالأدق المصحف المجموع في حياته ، والأمر الآخر أنني أظن أن للصحابة فضلاً في حفظ القرآن في نسخه مثلاً أو أنه في ذاك الزمن انتشر التحريف أو الزعم أن هناك من القرآن نقصت أو نسخت ولا أحد يعرفها.. ولك أن تتخيل نسخ المصاحف يدوياً وإمكانية التغيير والتبديل والزيادة والنقص -ولهذا مثال لن أذكره- فربما لهذا كان لا بد من أصل واحد معتمد لا يسمح بالخروج عليه.. أما محاولات تغيير المعاني فهذا أصلاً أشار إليه القرآن: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) ، وتحريف الكلم عن مواضعه واستغلال الدين وقع في الأقوام السابقة ، والبشر هم نفسهم لا يتغيرون ، فليس غريباً أن يقع هذا في أمة الإسلام -باستثناء تحريف القرآن-.. وما تقوله من أن حفظ المعاني داخل في الحفظ هو غير دقيق ، لأن الآيات أولاً بينات وكثير من الإشكالات نشئت من وضع تفسير يخالف الواضح من الآيات ، مثلاً كون السعي بين الصفا والمروة تطوعاً غير واجب ، لكن التفسيرات تجعله واجباً بناء على الآيات التي تقوله أنه تطوع ، ومن هنا تأتي الحاجة إلى استعمال العقل !! وما أعنيه باختصار أن الآيات واضحة لكن الكثير من المفاهيم الثابتة في الأذهان تجعل الشخص لا يقرأ ما هو واضح وهذا معروف جداً.. اقتباس:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ) الكهف (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) البقرة (ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ) البقرة (وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) يونس (تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) السجدة (مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ..) الأنعام (كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ) الأعراف (وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) الأعراف (الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) هود (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا) الكهف كما أننا لو بدأنا بالتصحيح فسنقع في الرأي والأهواء ومحدودية علم الأشخاص وتوجهاتهم وفرقهم ، وهذا لا يستقيم عقلاً أن يكون في آخر الكتب والرسالات.. اقتباس:
فمثلاً هناك من يروي فضائل عن صحابي آخر ليزكيه عند الآخرين و ليتحصل على مكسب دنيوي وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145) ، وهناك من يكذب على الرسول من المنافقين حقداً وإيذاءً (إن الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم) (ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تكحوا أزواجه من بعده).. ويا ليتك ترجع إلى السورة وتقارن مافيها بما كتبت سابقاً ، لأنه لا من قريب ولا من بعيد أشرت إلى أن الرسول كان معتدياً نشر الإسلام بالسيف ، وإنما السورة بوضوح تشير إلى دفاع ضد خيانات للعهد واعتداءات مستمرة.. وبالنسبة للبقية فإنه كلام يحتاج إلى إثبات وبرهنة ، لكن قضية عزير فهي أولاً قول (وقالت اليهود ، ذلكم قولهم بأفواههم) لذلك من الصعب إبجاد دليل ملموس عليه تاريخياً أو مذكور في كتبهم ، فضلاً عن إخفاء بعضها وتحريف بعضها وضياع الآخرين وتاريخهم المستمر في عبادة غير الله ومقولتهم أنهم أبناء الله.. وأساساً أن يكون لله ولد هذه متكررة في كثير من الحضارات من الهندية إلى الفرعونية يعني لا يستبعد وقوعها في اليهود ولا ضرورة أن تكون في زمن الرسول.. اقتباس:
من الصحيح أن اللغة العربية والمعاجم مجهود وضع لاحقاً لذلك هذا المجهود البشري لا يصل إلى الكمال ، لكن هذا لا يعني أننا نتكلم بلغة مختلفة أصلاً ، فيكفي أولاً أننا نفهم القرآن ونفهم الخطاب فيه ، وأننا عندما رجعنا إليه وجدنا أوامره وتعاليمه أعظم وأسمى من الأوامر الفقهية والحديثية ، فهذا دليل آخر على صحته.. وهذا الكلام طريف فعلاً لأن الناس حالياً يستطيعون قراءة المسمارية (أول اللغات المكتوبة بعد الطوفان) ويستطيعون قراءة الهيروغليفية كما أن اللغة التي تكلم بها الفراعنة الأولون (القبطية) ما تزال معروفة رغم أنه لا أحد يتكلم بها ، وهذا كله من أوائل التاريخ وقريب من ما بعد الطوفان ، لذلك أن يزعم أحد أن اللغة العربية التي نعرفها الآن مختلفة عن الأولى (وتحولت في بضع مئات من السنين) فهذا كلام خيالي جداً.. ولاحظ أن هذه الافتراضات تبنى على نقطة معينة مثل كون المعاجم والنحو وضعت لاحقاً ، لكنها تظل فرضية خيالية ، وكذلك قضية أن مكة لا وجود لها.. وإذا كنا نستعمل العقل فهذا عقلاً ومنطقاً غير مثبت.. (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين). وعذراً على الإطالة |
#24
|
|||||
|
|||||
الأخ أبو عبيدة أمارة
في البداية نحن في هذا النقاش -على الأقل في الجزء الذي بيننا- لا نختلف على حفظ القرآن ، ولكن نختلف في كيفية هذا الحفظ ، فأنا أقول أنه جمع وكتب في حياة الرسول وليس بجهد من الصحابة ، والرأي المشهور في الروايات أنه جمع في عهد الخلفاء.. ولقولي بأنه جمع في زمن الرسول أدلة أو إشارات قرآنية بالأدق ، بالإضافة إلى الدليل العقلي.. فضلاً من أن القول بجمعه في عهد الرسول يعني ثبوت جميع ما فيه دون أي تدخل من أحد وبهذا تزول كثير من الشكوك والاضطرابات في الرسم والقراءة والقول بالنسخ أو ضياع بعضه -كما في بعض الروايات الغير ثابتة-.. وما يؤكد هذا هو اختلاف القرآن في مواضع مثل عليهم وعاليهم وإبراهم وإبراهيم المرسومة بياء ودون ياء في مواضع وغيرها من الأمثلة لذات الكلمات ، هذا كله يؤكد أن الرسم ليس اجتهاداً من شخص إذ لو كان لسار على قاعدة مستمرة ، لكن الاختلاف الظاهر يؤكد أن هذا الرسم كان بتوجيه ووحي لا يمكن تغييره والتدخل فيه.. الأمر الثاني أنه من الأقرب أن ينتهي جمع القرآن زمن الرسول لتتم الرسالة ويكون للناس كتاب كامل لا شك فيه ، بدلاً من تركه ليجمع بعد وفاته ، فالحالة الأولى أقرب لكمال الرسالة.. والحديث المشهور "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي" ومهما اختلفت الروايات والألفاظ في هذا الحديث فكتاب الله ثابت فيه ، وهذا فيه إشارة إلى كون القرآن كتاباً مجموعاً كاملاً وليس صحفاً متفرقة لم تجمع بعد.. وجمع القرآن المذكور في الروايات -بعد وفاة الرسول- فيه الكثير من التناقضات وعدم الوضوح ، فهل كان مكتوباً كاملاً لكنه مفرق ، أم كان محفوظاً فقط وكتب باجتهاد من الصحابة.. ولا أنكر فضل الصحابة لكن نسبة جمع القرآن لهم هو استزادة فضل قد ينتهي بالإساءة إلى كمال تبليغ النبي -وذكرته سابقاً- ، وجمعهم للقرآن ريما يكون على نسخة واحدة لكي لا تتعدد الأصول ، أو جمع بمعنى نسخه وتوزيعه إلخ ومسألة تنقيط المصحف لا إشكال فيها بالنسبة لي ، فهي تقع في التوضيح والتسهيل على القارئ.. اقتباس:
اقتباس:
فضلاً على أن وظيفة الرسول هي البلاغ (إن عليك إلا البلاغ) ، وتطبيق ما جاء في القرآن ليس إجباراً وإنما اختيار في زماننا وزمن الرسول.. بمعنى أن الرسول يعلم ما في القرآن لكن لا يلزم أن يستجيب السامع أو يطبق .. فدين الله كامل في أساسه ، لكن عدم تطبيق الناس أو تطبيقهم له أو فهمهم أو غيره لا يعني أنه غير كامل وإنما مرد ذلك إلى النفس والأهواء.. ومن الخلط الكبير أن نظن الصحابة كانوا أمثل البشر ، بل إن المدينة كان فيها مشركون ومنافقون مع أن الرسول كان بينهم.. (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ) (وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) أما سبيل المؤمنين فهو واضح في القرآن الكريم ، وليس هذا دلالة على جمع القرآن أو تبيينه من قبل الصحابة كما تذكر.. ولو ذكرت بعضاً من صفات المؤمنين أو الأوامر لهم التي ذكرت في الآيات التي فيها (آمنوا) فمنها: الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات يعلمون أنه الحق من ربهم استعينوا بالصبر والصلاة هم أشد حباً لله كلو من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله كتب عليكم القصاص في القتلى كتب عليكم الصيام ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان أنفقوا مما رزقناكم لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله أطيعوا الله ورسوله يقاتلون في سبيل الله قوامين بالقسط شهداء لله إلى آخر الآيات اقتباس:
وثانياً تحريم الخمر لم يأتي متدرجاً ، بل جاء صريحاً (قل فيهما إثم كبير) .. وقوله تعالى (لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) السكر ليس شرطاً أن يكون بالخمر (وترى الناس سكارى وما هم بسكارى) فالآيات أعم في وصف كل الحالات التي يغيب فيها العقل كالجنون والإغماء والخوف وأيضاً شرب الخمر إذا ابتلي به الشخص وهذا كله ظاهر من قوله تعالى (حتى تعلموا ما تقولون) فالشرط هنا هو الوعي بالقول.. وقوله تعالى (تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً) جاء ذماً صريحاً (سكراً) في مقابل (الرزق الحسن) وهذا يتناسب مع سياق الآيات التي تسبقها (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ) وهذا كله يشير إلى اقتران النافع والضار من السكر والرزق الحسن ، واللبن والفرث والدم .. وأن العاقل يتجه إلى الحسن ويترك السيء وهذه قاعدة تطبق على الكثير (إن في ذلك لآية لقوم يعقلون) في آخر الآية.. أما آية الرجم فقد كان البعض يقول بوجودها في القرآن ، والبعض الآخر لم يتفق مع من قال بهذا وإلا لكانت أضيفت ولم يتحرج من ذلك أحد.. وهذا ذكرته رداً على ما قلت سابقاً من أنه كان هناك إجماع تام على كل ما في القرآن ، لتوضيح أنه كان هناك خلاف.. اقتباس:
اقتباس:
وفي نهاية هذا ما أحاول قوله هو أن القرآن محفوظ بحفظ الله ولم يكن متروكاً لاجتهاد البشر ، وهذا يلغي كل الشكوك حول حفظه وكتابته وقراءته.. |
#25
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
اقتباس:
فكيف يدعي شخص أنه قرآني !! ثم يشكك في أساس معتقده ؟؟؟ وليس هذا فقط - ونحن نعلم أن القرئنة أصلا ليست لوجه الحق بتاتا - ولكن هل يقبل بهذا القسم حسب رأيك ورأي العضو سليمان د ؟؟؟؟؟ طبعا !!! فمن يشكك بالقرآن وحفظه !! فهو لا مكان له هنا في هذا القسم ! ولقبه يصير أنه كافر بالقرآن !!! وينقل لباقي الفرق !!!! والمسألة ليست لعبة !!!! فعندما نلزمهم من كتاب الله تعاللى فهم ينقلبون حتى على كتاب الله تعالى !!! فهذا وحتى لأبسط قارئ فهي فقدان أي مصداقية البتة !!! وهي إعلان صريح على حر الاسلام كله بكل مكوناته !!!!!!!!!!!!!!!!!! هل كلام البينة ومع الدليل يبطله كلام الظن ؟؟؟؟؟ هل الظن يغني من الحق شيئا ؟؟؟؟ اقتباس:
وأمر آخر : فكثير من الصحابة كانوا يحفظون القرآن غيبا !!! ثم لماذا بادر الخليفة الثاني رضوان الله عليه إلى جمع ما دون في عهد الرسول بين دفتين ؟؟؟؟؟ نحن نعلم أن هذا بسبب حروب الردة وموت كثير من الحفاظ !!!! ثم الرسول كام أميا لايجيد القراءة والكتابة !!! ولكنه على وحي من الله عز وجل وذا بصيرة ومعرفة بأمانة وصدق من دون الوحي بين يديه !!!!! هل يعقل أن أحدا مما دون الوحي زيف ؟معاذا الله ؟؟؟ ولو حدث معاذا الله لنزل وحي الله وأبلغ الرسول !!!! فالرسم الذي كتب به القرآن وكان مقروئا ومفهوما من كتاب العرب (الكاتبين القارئين ) وهو الذي حفظ كلام الله مكتوبا بتلك الصورة !!! والتي هي تماما وفق وحي الله تعالى لفظا ومقصدا !!!! وهنا نتطرق إلى نقطة : لو نظرنا إلى صفحة من القرآن الذي دون على عهد الصحابة هل كنا سنعرف اللفظ الصحيح والكلمة المضبوطة ؟؟؟؟؟؟؟ من الذي دون القرآن بهذه الطريقة مع التشكيل والتنقيط والمد والوقوف و.....؟؟؟؟؟ أليس هم قوم جائوا بعد الصحابة ؟؟؟؟ فعلى ماذا يدل هذا الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يدل على أنه وحتى كتاب الله عز وجل تدخل فيه حفظ الرجال !!! وهل يعقل أن من بين تشكيل المصحف ولفظه الصحيح وقرائته المعتمدة عن الرسول ؟؟ هل يعقل أن نطعن بدينهم ؟؟؟؟؟ وهل يعقل أن نطعن بدين مسلم ومن أجل الهوى ودون بينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
ولكنه دون على زمن الرسول على رقائق مختلفة ومتفرقة !!!! ثم الآية تقول : " إن علينا جمعه وقرآنه " فالآية تقول صراحة أن على الله جمع القرآن !! وليست على الرسول !!! والله جعل سبيل المسلمين بعد الرسول ملزما لأنهم على أمانة ورعاية وحفظ وتقوى وورع !!! فالله تعهد لرسوله بجمع القرآن !!! فهل يشك الرسول ؟؟؟ ثم كلمة قرآنه فهي آية بحد ذاتها !!! فالقرآن لم يجمع فقط بين دفتين !!!!! ولكن حفظ بقرئته السليمة وملافظه الصحيحة وتعابيرع البليغة عن طريق التنقيط والتشكيل وعلاملت المد والوقف و ..... بعد الرسول ؟؟؟؟؟ هل الدليل العقلي يبطل الدليل النقلي والحقيقي والصحيح ؟؟؟ وهل العقل يبني حُكْمه دون علم ما ؟؟ ودون معلومات ما ؟؟؟؟؟؟؟ فهنا فالعقل استند على النقل والمعلوم كي يقرر !!!!! فمثلا لماذا الشمس صفراء؟؟؟؟؟؟؟ أليس لأن الناس اتفقوا على لون الشمس ومعناه !!! فلو جاء رجل وقال أن الشمس خضراء !!! وهو يعني به لونها الأصفر !! وهكذا قرر له عقله !!! فهل يقبل اخترتع عقله ؟؟ أم يُقدّم ما تعارف عليه عقول غيره ونقلا عن معارف غيرهم ؟؟؟ اقتباس:
وهو : هل القرآن دون على زمن الرسول منقوطا ومشكولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
وأليست اللفظة الصحيحة هي التي نجدها في 100% من مصاحف اليوم (غير الضئيل جدا !) ؟؟ هل اللفظة المكتوبة اليوم هي اجتهاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم هي التعبير الكامل عن مراد وحقيقة لفظ القرآن وتعبيره ؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
بل البينة غير ذلك !!!!! ولكن الحتمية التي لا يشكك بها عاقل !!! أن القرآن أنزل كله على زمن الرسول !! ثم اليس الرسول يعلم الكتاب ؟؟؟؟ فهل تعليم وتطبيق مقاصد الله تعالى هو من هوى النفس !! وهو غير مقصد الله وغير قوله الفصل ؟؟؟ هل تعليم الرسول للكتاب هو من غير الوحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
هل لك دليل غير لسانك الذي تحركه كما تشاء ؟؟؟؟؟ أين ذهب تعليم الرسول للكتاب ؟؟؟ أين ذهب تعليم الرسول للصلاو والحج ؟؟؟ ثم مقدار الزكاة وأنواعها ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل كمال الرسالة الخاتمة يبني أناسا غير أمناء على حمل وحفظ الرسالة التامة وكل تبيينها وتفصيلها للناس جميعا على مر العصور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل دين الله وتطبيقه وشرائعه وبيان كل احكامه وعباداته لم يتم في عهد الرسول ؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
وهذا دليل أن رسالة الاسلام حوت غير القرآن !!! فلارسول يعلم ويبين ويطبق وهو جزء من الدين ؟؟؟ اقتباس:
والمهم أن القرآن جمع بصورته القرآنية اليوم بفضل من بلغهم الرسول وعلمهم وبين لهم !! ومن زكاهم (فهم على أمانة وخلق وورع من الله عز جل !!)!!!!!فهم خير من يحمل رسالة الاسلام !!!!!!!!! والله زكاهم الذين حملوا رسالة الله كاملة : أنهم خير أمة أخرجت للناس !! ما دام القرآن يتلى !!! وكما أسلفنا فرسالة الله ليست فقط الكتاب !!! فهي تعليم الكتاب وتطبيقه !! تبيين كل حكم في الدين وتعليم العبادات !!!!!!!!!!!!!!!!! اقتباس:
وهو من كما الله العظيم أولا وهو الذي اختار وعلم من يختار ويزكي عن طريق رسوله وكي يحملوا هذه الأمانة الجليلة العظيمة الكريمة !!!!!!!!!! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ومسألة الكفر والآيمان فهي مخاطرة شخصية !! يتلقى عاقبتها السيئة كل من كذب الرسول وكذّب تعليمه وتبيينه وتطبيه !!!!!!!!!!! اقتباس:
ثم وعندما يورث الله الكتاب الذين اصطفاهم ؟؟؟ أليس هذا شهادة على كمال دينهم وورعهم وخلقهم وأمانتهم ؟؟؟؟ فالله لا يصطفي غير أصحاب أمانة ومسؤولية ؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
ما دليلك ومن هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
وثانيا : هل المؤمنين غير سائرين على صراط الرسول وعلى غير تعليمه للعبادات والقرآن وتبيين كل حكم من دي الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
ثم اجمعوا علة ملافظ وتعبير القرآن من حفظهم ؟؟؟ هل كان القرىن بصورة الكاملة المثالية الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل دون ورع المسلمين وحفظهم كان تثبت الملافظ والتعابير الدقيقة من كتاب الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله تعالى اختصهم واختارهم لهذا !!!!!!!!!! وهم أمناء على الدين الذي كمل في عهد الرسول كله !!!!!!!! اقتباس:
وقدرة الله ورحمته هي التي أنشأت أجيالا كريمة جليلة أمينة ورعةمتعاقبة حفظت رسالة الله كلها تامة كاملة وحفظت الرحمة للعالمين !! فقدرة ورسالته الكاملة التي بلغها وعلمها الرسول هي التي زكّت تلك الأنفس الطاهرة الأمينة التقية الورعة !!! والتي حقظت الدين بكل دقائقه كاملا تاما !!!!!!!!!!!!!!!! |
#26
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم أبو عبيدة أمارة ، مع الأسف فيبدو أنك لم تفهم ما عنيته في ردي ، وكما ذكرت في أول الرد السابق لا أختلف معك في حفظ القرآن ، ولكن أختلف هل جمع في عهد النبي وتم ذلك أم جمع في عهد الصحابة.. اقتباس:
وأيضاً لا أحكم على من يقول بعدم حفظ القرآن بالكفر بالقرآن ، فلا أرى أن لأي أحد الحق في التكفير أولاً ، وثانياً هذه المسألة قد تكون ناشئة عن تأويل أو سوء فهم ، وهذا ينبغي أن يرد عليه بالتوضيح والحجج والأدلة ، بل إن الله عز وجل أشار إلى هذه الحالة في قوله تعالى: (وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ) اقتباس:
اقتباس:
وكذلك حديث النبي "تركتم فيكم ما إن تمسكتم فيه لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي" أي ترك النبي كتاباً واحداً ولم يترك سوراً متفرقة على صحف. اقتباس:
اقتباس:
وهذا لو قرأت الآية لوجدته واضحاً. وما تقوله من أن الصحابة كانوا كلهم على أمانة ورعاية وحفظ إلخ ، كلام غير دقيق بل هم بشر منهم من يخطأ أو يعصي أو يكون منافقاً.. وهذا واضح وصريح في آيات كثيرة من القرآن الكريم ، وذكرت بعضها سابقاً.. اقتباس:
بل إن استعمال العقل لا يتفق معه المثال الذي ذكرتَ وتحاول فيه تسفيه استعمال العقل.. ويا أخي الكريم يكفي الآيات الكثيرة التي تحث على استعمال العقل: (أفلا تعقلون) (لعلكم تعقلون) (قد بينا الآيات لقوم يعقلون) (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) (بل أكثرهم لا يعقلون) (وما يعقلها إلا العالمون) ويكفي أيضاً الآيات التي تحث على التفكر -دون الحاجة إلى ذكرها- ويكفي أيضاً أن الله عز وجل أشار إلى القلب في مواضع كثيرة في القرآن الكريم ، والقلب هو أداة العقل: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "استفت قلبك وإن أفتاك المفتون".. فهذا كله يدلل على أنه لا يصح أن يعتمد الواحد على ما عقله غيره ، ولا يعتمد على معارف غيره ، بل هو مأمور بإعمال عقله هو.. وهذا الإعمال ليس مطلقاً متخبطاً وإنما له أطر وظوابط لا يتسع المجال لذكرها ، ومنها فقط : (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).. اقتباس:
وذكرت أول ردي أن القرآن مقدم أولاً على المصادر المنقولة الأخرى ، كما أن الجزم والقطع بصحة هذه الروايات لا يمكن ؛ لأنه لا نص محفوظ ومقطوع بصحته إلا القرآن.. وأضف على هذا كون هذه الروايات متناقضة فيما بينها ، وأرفقت سابقاً رابط مقدمة ابن كثير في جمع القرآن.. اقتباس:
فإما أن يكون الرسم توجيهاً من الرسول وبوحي من الله ليكون بهذه الصورة -وهو ما لا شك أن له حكمة- وإما أن يكون هذا الرسم اجتهاداً من الصحابة ، فإذا كان الرسم تابعاً لقواعد اللغة السائدة فعلى أي أساس اعتمدوا في جعل رسم ذات الكلمة مختلفاً ؟ وهذا يعيدنا إلى النقطة الأولى أنه توجيه من الرسول لا تدخل فيه اقتباس:
وهذا يشير إلى اكتماله ، وكون ما تسميه بـ "البينة" يشير إلى غير ذلك ، فهو ذاته ما أقول هنا من أنه يناقض اكتمال الكتاب وجمعه.. وأيضاً إذا كان القرآن أنزل كاملاً على عهد الرسول ، فلا يعقل أن يترك مفرقاً دون جمع.. اقتباس:
اقتباس:
ثم إن "كمال الرسالة" لا يعني أن كل من وصلته الرسالة استجاب لها أو طبقها كما ينبغي ، وهذا واضح لأنه المعنى لإقامة الحجة ، كما أن الإنسان مخير (إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا) ، بل إن معنى الكفر هو الجحد بعد اليقين (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم).. وهات الدليل على أن الله عز وجل كلف الصحابة أو جماعة من الناس غير الرسول بحمل وحفظ وتبيين الرسالة ! اقتباس:
اقتباس:
هات الدليل -إذا سمحت- على أن الصحابة هم "حملة الإسلام" ، وأنهم جميعاً مزكون أمينون على خلق وورع.. فتزكيتهم جميعاً على الإطلاق ليست من الصواب ، لأن أمة الإسلام على خيريتها لا يعني أنه لا يقع فيهم الخطأ والفواحش إلخ من الصحابة من يحلف على الكذب وهو يعلم ، ومن أزواج النبي من كذبن عليه وتظاهرن عليه واقرأ سورة التحريم.. أما الأخلاق ، فليس هذا مطلقاً بل إن منهم من هو بخلق سيء (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ) اقتباس:
والقرآن وتبيلغه -كونه محفوظاً- لا يجب أن يقع في منطقة الخيار ، الذي يمكن أن يتم صحيحاً أو يدخله اللبس وغيره اقتباس:
بقية الآيات تذكر صفاتهم (فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ) ثم إن إيراث الكتاب لا يعني أنهم من قام على جمعه .. اقتباس:
أما من هم فصفاتهم مذكورة في سياق الآيات.. وقوله تعالى (يا أيها النبي لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) يدل على أن النبي رآهم.. اقتباس:
ولا يعني هذا أن هناك سبيلاً آخر وطريقة غير مبينة في القرآن تضاف عليه هي سبيل المؤمنين كما تشير.. اقتباس:
اقتباس:
ما تذكرة من تزكية الصحابة إلخ هو ما يسمى بعدالة الصحابة أو أن الصحابة جميعهم عدول ، والصحابي حسب التعريف هو من رأي النبي ، فيدخل في هذا التعريف المنافقون أيضاً.. ويدخل فيه صغار السن.. ويدخل فيه من رأى النبي مرة واحدة فقط.. وعدالة الصحابة تعني أنه لا يمكن أن يصدر منهم كذب إطلاقاً ولا أن يصدر منهم فعل يعد مخالفة لأمر الله.. "ثوابت عن الصحابة وهناك عدة ثوابت عند مذهب أهل السنة عن الصحابة، منها: 1- الصحابة كلهم عدول، لا يجوز تجريحهم ولا تعديل البعض منهم دون البعض. 2- الصحابة لم يذكرهم الله في القرآن إلا وأثنى عليهم وأجزل الأجر والمثوبة لهم، ولم يفرق بين فرد منهم وفرد ولا بين طائفة وطائفة. وفيهم يقول النبي محمد: (خيرالقرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم[9]). Ra bracket.png وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ Aya-100.png La bracket.png[7] سورة التوبة, الآية 100." فالنقطة الأولى ذكرتها في سياق الرد ، من أن الصحابة بشر ومنهم من يكذب ويخطأ إلخ والنقطة الثانية فقد ورد في آيات كثيرة ذم بعضهم.. ولا يمكن تعميم الذم كما لا يمكن تعميم المدح.. والمقصد من هذا أن الصحابة هم كغيرهم يقعون في الخطأ ومنهم الصالح والمسيء ، وإذا كانوا كذلك فجمع القرآن ليس موكولاً إليهم.. هذا الرد في معظمه إعادة للرد السابق ، وأرجو أنني وضحت رأيي في هذه المسألة.. ولعلي إذا يسر الله أن أجمع أدلة جمع القرآن وكتابته زمن الرسول لتكون مجملة في مكان واحد.. وفقكم الله.. |
#27
|
|||
|
|||
بينت سابقاً معنى الذكر المحفوظ ، ووضعت الآيات التي تنفي دخول الشك والريب في القرآن الكريم وأنه كتاب محكم مفصل ليس فيه عوج ولا نقص..
وهنا عدة نقاط في مسألة البيت الحرام ، والذكر المحفوظ ، والبيت المعمور ، ومعنى اللوح المحفوظ ، والأميين: * إذا أثبتنا بالآيات أن القرآن ليس فيه شك إلخ ، فأن هذا يعني أنه ليس هناك ما يستدعي التصحيح. * إذا كان القرآن في أول رسمه غير منقوط ولا مشكول ، فهذا يعني أن تغير حرف بتغير نقاطه أو تغير الحركة أمر مفتوح لا إلزام فيه.. ويضاف على هذا قاعدة المد الذي لا يرسم فيمكن أن يقرأ كتشكيل أو لا يقرأ كما في ملك ومالك.. * لا يمكن أن يقال أن اللوح المحفوظ = التابوت ، فلا دليل أبداً على أن هذا هو هذا أي أنه كلام دون أساس ، كما أنه إذا التزم الشخص بالدقة بين القوم والأتباع فلا يمكن أن يخلط بين لفظين مختلفين ولا علافة بينهما. * إذا قيل أن الذكر المحفوظ هو قرآن آخر لم يخرج بعد ، فإنه ليس هناك إشارة إلى هذا ، ولو قارنا هذا القول بأن ما بين أيدينا كتاب لا ريب فيه فإن هذا القول يناقضه ، كما أن الأصوب الأخد بالصريح والواضح وليس بهذا الرأي الذي ليس له أساس واضح.. * - بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) سورة البروج بالنسبة للوح المحفوظ فقد ورد مرة واحدة في القرآن الكريم ، وورد لفظ الألواح مع موسى ، وقد يكون اللوح إشارة إلى أصل مكتوب ومعطى للنبي (كما أخذ موسى الألواح) ، هناك رأي يقول بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان ينسخ -يكتب- القرآن الكريم من أصل يأتيه به جبريل ، وربطوا ذلك بقوله تعالى (اقرأ) فلا بد حتى يقرأ أن يقرأ من شيء مكتوب أولاً جاء به جبريل.. وكتابة النبي للقرآن (أو نسخه من الأصل هنا) يشير إليها أيضاً قوله تعالى (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك). وهذا قول والله أعلم.. *- وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) سورة الطور هذه الآيات لا تشير إلى وجود الكتاب "في" البيت المعمور ، وبالعكس قوله منشور يشير إلى أنه منتشر وغير مختفي. جمع وبحث الآيات التي تذكر مكة والبيت والمسجد الحرام: * إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) ١- أول بيت وضع للناس. ٢- مكانه في بكة وبكة الاسم القديم لمكة (وهو مذكور في الكتابات الهيروغليفية المصرية إشارة إلى مكة في أحد فيديوهات الدكتور مصطفى محمود) ، ويثبته أنه اسم قديم ربطه بأول بيت.. ٣- في البيت مقام إبراهيم. ٤- أوجب الله حج البيت لمن استطاع سبيلاً إليه. ٥- من دخله كان آمناً. وهذا يشير إلى حرمة القتل فيه (بيتك المحرم): (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) (وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ ) ويوصل إلى أن المسجد الحرام ببكة. ٦- (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) البيت هو بناء وضع أولاً ، ثم قام إبراهيم وإسماعيل برفع قواعده. ٧- وهذا البيت هو الكعبة: (۞ جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). ٨- والكعبة التي هي البيت هي ما يطاف به: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ). ٩- مكان الصفا والمروة هو في بكة حول البيت الذي يقصد بالحج: (۞ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ). ١٠- قريش سكنوا عند البيت ولذلك خاطبهم في سورة قريش: (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ) ١١- في الآيات السابقة الأمن يؤكد كونهم عند البيت ببكة (ومن دخله كان آمناً) ، (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا). ١٢- وأيضاً إطعامهم من جوع في قول الله تعالى في دعاء إبراهيم حين أسكن ذريته عند بيت الله المحرم (وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ). ١٣- المسجد الحرام والبيت المحرم يشتركان في كونهما محرمين يحرم فيها القتال ، وفيهما أيضاً الإحرام بالحج والعمرة.. ١٤- مما سبق يظهر أن المسجد الحرام مكانه ببكة وأن فيه البيت العتيق الذي هو الكعبة ، ويؤكد هذا أن شعائر الحج (حج البيت) تقام فيه: (۞ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ١٥- لا يستقيم عقلاً أن يكون الإنسان مأموراً بالتوجه بالحج إلى مكان مجهول لا يعرفه ! ١٦- الآيات التالية تذكر الصد عن المسجد الحرام ، وأن هذا لا ينبغي لأن هذا المكان للناس جميعاً العاكف فيه والباد ، وأن إبراهيم أذن في الناس بالحج ليأتوا إلى هذا البيت (فليس لأحد أن يصد عنه) ، كما أنه تأكيداً على كون المسجد سواء للعاكف والباد أمر إبراهيم بتطهير البيت للطائفين حوله والقائمين والركع السجود: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25) وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29) ١٧- ذكر الصد عن المسجد الحرام بكون صلاتهم عند البيت مكاء وتصدية وهو في معناه استعراض بهدف الصد عن سماع القرآن أو الصلاة أو التشويش إلخ فهنا ربط البيت والمسجد الحرام مما يؤكد أنهما في مكان متقارب: وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (35) ١٨- (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) البيت المعمور في الأحاديث هو بيت في السماء هذا على صحة الحديث والله أعلم ، ويمكن أن نقول أن البيت هنا هو البيت الحرام الكعبة ، فالبيت في القرآن الكريم ورد على معنيين: الأول: الكعبة كما ذكر سابقاً ، والثاني: بيت إشارة إلى القرابة والنسب (رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ) (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا). فلا يبعد أن يكون البيت المعمور هو الكعبة أيضاً وألا يخرج عن هذا المعنى ، كما أن البيت وصف بأوصاف متعددة في القرآن منها (العتيق) و (المحرم) و (الحرام) ، فالمعمور وصف أيضاً. ١٩- المعمور إشارة إلى عمران مساجد الله: (مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ) (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) ٢٠- يحتمل أن المعمور إشارة أيضاً إلى أداء العمرة فيه: (فمن حج البيت أو اعتمر). والنقاط السابقة تؤكد كون البيت المعمور هو البيت المحرم المعروف والذي هو الكعبة. ٢١- ورد اسم (مكة) في القرآن الكريم في سورة الفتح في سياق الصد عن المسجد الحرام ودخوله مما يؤكد التقارب المكاني. وهذا كله يشير إلى كون البيت الحرام -الكعبة- والمسجد الحرام والصفا والمروة ومقام إبراهيم واقعة في بكة في مكان واحد ، وهذا المكان معروف لا شك فيه أو في ضياعه لأنه أولاً لا يوجد أي دليل يثبت أو يشير إلى هذا من القرآن الكريم ، وثانياً الأمر بالحج يتطلب كون هذا المكان معروفاً وإلا فلماذا يؤمر بما لا يمكن أن يفعل.. كما أن وجود الصفا والمروة والكعبة ومقام إبراهيم في مكة التي نعرفها وعدم فقد أي منها يقطع الطريق على من يقول أن هناك مكاناً آخر يحتوي على صفا ومروة ومقام إبراهيم وكعبة.. معنى المسجد المسجد في القرآن الكريم هو مكان "إقامة" الصلاة ، يقول تعالى: (لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ..) ، ولذلك فإن البيت الحرام وما حوله مكان لإقامة الصلاة ولذلك هو مسجد كما في قوله تعالى (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ) وقوله: (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ).. الأميون الأميون صفة لجماعة من الأشخاص وليست فئة محددة ومختلفة ، ومعنى الأميين الذي ليس لهم علم بالكتاب إلا أماني أو ظنون: (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ) فالأمية ليست مرتبطة بمعرفة القراءة ، وإنما بمعرفة كتب الله ، وهذا ينطبق على قريش لأنهم لم يكونوا على النصرانية أو اليهودية أي ليسوا متبعين للكتب السابقة ، بل ويشمل قبائل العرب الأخرى تبعاً لهذا التعريف. ولا يصح القول بأن النبي بعث للأميين فقط و أنما جاء أيضاً مخاطباً أهل الكتاب ، ووضع أهل الكتاب (العارفين بالكتب) في مقابل الأميين (الذين لا يعلمون الكتاب): (وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) ويؤكد هذا أن أهل الكتاب اعتبرا من ليس له هذه الصفة أمياً: (۞ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ومما سبق فالنبي كان من قريش وهم أميون ليس لهم علم من الكتاب: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) ولذلك وصف النبي بأنه أمي ، ليس له علم بالكتب السابقة: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ). بل وهذا الادعاء بأنه تعلم ممن له علم بالكتب السابقة مردود ، مما يؤكد أميته: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ). وكون النبي لم يكن من أهل الكتاب أو الفئة من بني إسرائيل ، وكان من غيرهم ممن ليس عنده علم بالكتاب إلا أماني ، وكان أملهم أن يكون منهم فبعد هذا كفروا حسداً وبغياً: (بئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ). وهذا يدل على أن رسالته وصلتهم.. القرية وأم القرى لفظ القرية يتكرر كثيراً في القرآن الكريم إشارة إلى أماكن متعددة ، ويتكرر أيضاً مقترناً بالإنذار والإهلاك ، وقد تقرر سابقاً كون قريش سكنت عند المسجد الحرام في مكة عند البيت الحرام، وبعث النبي منذراً فيهم ، وأخرج منها فأنذر ما حولها من القرى (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ) وما حولها من القرى إشارة إلى المدينة وغيرها. (وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ).. والمدينة ذكرت في القرآن (ما كان لأهل المدينة) ، وذكرت يثرب أيضاً على لسان المنافقين (يا أهل يثرب لا مقام لكم). أرجو أن يكون ما سبق نافعاً وواضحاً ، والله أعلم والحمد لله رب العالمين.. |
#28
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
اقتباس:
ومقصد الله لا يتبدل !! فالله لا يخفى عليه شيء ! ومقاصد الله فلارسول ومن علمهم هم المرجع الأول لهذا ! ولأن تعليم الكتاب وتوضيح مقاصده تثبت بالوحي !! والصحابة رضوان الله عليهم ؛ قد علموا ما هذه التعاليم وعلموا الحقيقة !! وهم أنبأونا بها ؟؟؟ فلماذا لا نصدق شهادتهم الواقعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم متى بدأ الصحابة بجمع رقاع ورقائق القرآن !!! لدينا دليل تاريخي بيّن !! وهو حروب الردة ! وموت كثير من الحفاظ !!! فسارع المسلمون المؤتمنون على صون كتاب الله من الضياع أو من عدم حفظه كيوم أنزل !!! وهنا أريد أن أسالك سؤال ولا بد أن تجيب عليه صرراحة ؟؟؟ هل القرآن الكريم حفظ كلمات ولفظ وتعابير ومقاصد واضحة فّصْلةٌ ؟؟ أم غير ذلك ؟؟؟ هل السنة ملزمة أم لا حسب رأيك ؟؟؟؟ هل من غير السنة نعرف العبادات وتفصيله الكامل مثلا ؟؟؟؟؟؟ ثم كيف تقطع أن المروي ليس سنة صحيحة أم لا ؟؟؟ هل تأويلك الشخصي يقدم على ما علم الرسول من وحي الله عز وجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
إذا أليس الدين الذي تم وكمل في عهد الرسول (ومنه تعليم العبادات ) هو حق ولا ريب فيه ! ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟؟؟؟ هل يعقل أن دين الله الذي سيحاسب الله عليه الناس يوم القيامة أن يضيع أو يكون فيه ريب ؟؟؟ ونحن نعلم أن الدين الاسلامي نقل جمع كبير متزايد عن جمع غفير !!!!!!!!!! اقتباس:
فهل من يكفر بحفظ القرآن رسما ولفظا يعد مؤمنا بكتاب وحفظه وأنه لا ريب بكل حرف فيه ؟؟؟؟ ثم لماذا لما صار كتاب الله يلزمكم الحجة صرتم تتعالون عنه وتكفرون بآيه ؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل من لايقبل بالحجة بغير خياله ؟؟ هل ترى أنه يجدي معه حجة وبرهانا بيّنا ما ؟؟؟؟ فعندما ألزمناهم بقول الله تعالى !!! صاروا يتقولون حتى على كلام الله عز وجل !!!!!!!! اقتباس:
فالآيات تقول : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ( 13 ) وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ( 14 ) ) فهذه الآيات تعنى اليهود والنصارى !! فهم في شك مريب من الاسلام ! وهم جائوا بعد نوح وإبراهيم !!! والذين تفرقوا هم اليهود والنصارى بعدما جائهم العلم !!! وأما المسلمون فيقول الله بحقهم : " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور " فالله مكنهم في الأرض !! فحافظا على وأدوه على وجهه الأمثل كما علمهم الرسول !!! اقتباس:
ثم اليس جمع القرىن على يد الصحابة هم من مشيئة الله وقدرته النافذة والحريصة ؟؟؟ هل نزل الله إلى الأرض- معاذه- وجمع القرآن ؟؟؟ والدلائل التاريخية تقول ذلك !! فلماذا نماري من هوانا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم هل الاسلام بعث لقوم الرسول وعهده ؟؟؟ أم بعث للعالمين في كل عصر ؟؟؟ فمن سيؤدي هذا ؟؟ أليس هم المؤمنون الذين ساروا على درب الرسول ولهم سبيل ملزم ؟؟؟ اقتباس:
فهو كتاب في علم وحتى وهو قد تنزل منه آيات معدودة !!!!!!!!!! اقتباس:
فلولا حفظ الصحابة لملافظ القرآن وتعابيره الصحيحة !!! لما تم اكمال قرىنية القرآن !!! فهو كتاب مقروء بتعبد وبملفظ وتعابير دقيقة وبرسم بيّن واضح سهل على كل مستعمل أن يكون قرآن الله ولفظه واضح وسلس وصحيح كما أنزل !!! اقتباس:
وفعلهم مُقرٌ به من الله عز وجل !!!وهو ملزم ومحتج به !!!!!!!!!! لو ادعيت أن المسلمين قد تلاعبوا بملافظ القرآن ! فهنا تدعي أن القرآن ليس محفوظ ! وأن الله-معاذه- يخفى عليه أمور ؟؟ هل كتابة الصحابة -والمتفق عليه بينهم- فهي تغير من لفظ القرن وتعبيره ومقصده ؟؟؟؟؟ اقتباس:
فالصحابي شرعا هو من رأى الرسول وآمن به صادقا وكان له معه صحبة ما ومات على الاسلام الحق الذي جائ ه الرسول ولم يبدل تبديلا !! هؤلء هم الصحابة !!! فدعك من الخلط !!!!! اقتباس:
اقتباس:
وهل العقل ينفي الدليل الصريح والمثبت ؟؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
فالتفكر ليس هو اعمال الهوى وانكار الحقائق !!!!!!!!!!!!! اقتباس:
ولكن هل العقل السليم يقبل الباطل والكذب على الله ورسوله والمؤمنين ؟؟؟ اقتباس:
هل نحن تقدمنا علميا لولا بنينا علمنا على معارف قديمة !! والعقل يعمل من خلال العلم المكتسب ! وحتى في مرحلة الطفولة !! ولكن العقل فهو مع علمه فهو يبني حقائق جديدة على حقائق قديمة ! اقتباس:
اقتباس:
هل نزل قرآنا بعد الرسول -والعياذ بالله ينفي هذا ؟؟؟؟ ثم من حفظ كلمات ولافظ وتعابير القرآن الدقيقة غيبا !! ثم بينها لاحقا رسما ؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
فهل يعق أن يضيع ما تعهد الله باظهاره ؟؟؟؟ اقتباس:
ولكن عندما تم اكتمال العلم عند الجميع نرى المصحف الموحد عند كل المسلمين قاطبة !!! وهو الذي جمعه الصحابة وحفظوه بين دفتين !!! اقتباس:
وهذا تصديقا لقول الله أن على الله قرىنه ! أي ترتيبه وتنميقه بشكل سها وواضح ويتيح لكل مسلم ان يقرأ كلام الله المحفوظ !!!!! اقتباس:
و يوجد توجيه من الله وررسوله على طريقة الرسم التي يفهمها الصحابة وحفظوا بها القرآن حفظا كاملا ! كتابا وافظا (مع التنقيط والتشكيل اللاحق !!) !!! اقتباس:
وهي التي حفظت كلام الله مكتوبا !!!! اقتباس:
و اقتباس:
ونحن نعلم أن الدين ليس القرآن وحده !!! فهو تعاليم وتبين وتوضيح لمقاصد الله !!! فمن حافظ على الدين ؟؟وطبقه وعلّمه ؟؟؟ ومن الذي حافظ على ملافظ وتعابير القرآن الصحيحة ؟؟؟ وهل نكذب الدلائل والراهين المنولة ؟؟؟ وهل دون السة نعلم مقاصد الله وملافظ ومعاني القرآن الحقيقية ؟؟؟ ثم اليس الدين هو الذي طبقه وعلمه الرسول ؟؟؟ فمن حفظه ؟؟؟؟؟ اقتباس:
فالقرآن كان كاملا مجموعا في صدورهم قبل أن يجمعوه بين دفتين !!! واكتمال تبليغ القرآن وكل رسالة الله لا ينفي أن القرآن لم يكن مجموعا بين دفتين !!! اقتباس:
وهم الذين نقلوا القرىن والدين لمن بعدهم!!! اقتباس:
الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور فالله يعلم ن الصحابة سيقيمون ويعلمون الدين !!!!!!!!!!! والله تعالى يقول : أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ويقول تعالى : وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ اقتباس:
كنتك خير امة اخرجت للناس " فالله اخرجهم لتبيق تعليم دينه والحق !! فالله غخرجهم لهذه المهمة !!!!!1 اقتباس:
ومنه تطبيق العبادات المفروضة ؟؟ وتحكيم شرائع الله المفروضة في القرآن !!!!!!!!! |
#29
|
|||
|
|||
الأخ أبو عبيدة أمارة
لم تأت بدليل من القرآن على أن الصحابة كلفوا بحمل الرسالة أو هم حملة الرسالة.. ذكرت الخيرية والاتباع والصحبة لكن هذا لا يدل على أنهم كلفوا بحمل الرسالة أو تبليغ شيء من الدين (أو أن هذا الأمر هو جمع القرآن).. وبدلا من ذكر أدلتك القرآنية ذكرت "حقائق تاريخية" ، ويظل التاريخ مرويات تحتمل الخطأ والصواب.. كما أنك تجاهلت مسألة عدالة جميع الصحابة وتزكيتهم المطلقة التي يشير القرآن إلى عكسها تماماً ، وذكرت "الأمة الفاضلة" فإذا كان معنى ذلك جماعة أفضل من البشر لا يخطأون أو يعصون فهذا من الشطط ، بل قد وقع العصيان في حياة الرسول بآيات كثيرة.. أضف إلى أن مسألة كتابة القرآن ورسمه محسومة بأنها توقيفية وتوجيه من الرسول ، فلا يمكن أن يقال أنه رسم اجتهاداً.. وإذا كان القرآن قد كتب نصاً كاملاً في حياته فلماذا لم يجمع أيضاً في حياته.. والآيات التي ذكرتها وزعمت أنها مخصوصة باليهود والنصارى وهو أمر غير صحيح ، لأن هذا وقع سابقاً ووقع في هذه الأمة وأدلته كثيرة في القرآن: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون * فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون) سورة المؤمنون وذكرتَ أن القرآن أشير إليه بأن كتاب رغم كونه مفرقاً ، وهذا غير دقيق لأن الله عز وجل أشار إليه بكون مفرقاً في السور المكية (يتلو صحفاً مطهرة) (كلا إنها تذكره * فمن شاء ذكره * في صحف مكرمة * مرفوعة مطهرة) ومسألة معاني القرآن وتعليم الصحابة لهذا ذكرته سابقاً ، فالتفسير لم يدون إلا في القرن الثاني.. و لا تجد تفسيراً كاملاً عن النبي و لا تفسيراً للصحابة.. وتعليم الصحابة لا يثبت أنهم هم من جمعوا القرآن.. أدلة كتابة القرآن زمن الرسول وجمعه فكتابة القرآن زمن الرسول مما لا شك لأننا نعرف بوجود كتاب للوحي للرسول ، كما أن قصة إسلام عمر الشهيرة في أوائل العهد المكي تشير إلى كتابته.. وأدلة هذه من القرآن الكريم: (ذلك الكتاب) أنه كتاب مكتوب.. وقوله تعالى: (اقرأ) والقراءة لا بد فيها من شيء مكتوب ليقرأ.. وقوله تعالى: (رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة) وهذا يشير إلى النبي كان يعرف كيف يقرأ القرآن المكتوب.. وأيضاً أنه كان يكتبه بعد نزول الوحي عليه (تخطه بيمينك) ، وليس قبل ذلك: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون) وأمية النبي تعني عدم معرفته بالكتب السابقة -وهذا مذكور في أحد الردود السابقة- ، ولا تعني عدم قدرته على القراءة وأن هذا استمر حتى وفاته.. ورسم القرآن توقيفي بتوجيه من الرسول ، ودلالة هذا قوله تعالى (يعلمهم الكتاب) ، ورسم ذات الكلمة برسمين مختلفين مثل إبراهم وإبراهيم.. ومعنى هذا أنه ليس هناك أي جزء اجتهادي في رسم القرآن كاملاً ، ولا يصح أن يكون.. وإذا اكتملت كتابته زمن الرسول فلماذا لا يجمع في مصحف واحد ؟ وما الداعي إلى ترك جمعه لاحقاً بعد وفاته .. ! فالأول أدعى إلى اكتمال تبليغ القرآن و كونه كتاباً كاملاً (ذلك الكتاب) ، "تركت فيكم كتاب الله وسنتي...." وذكرت قوله تعالى( إن علينا جمعه) وهذا إشارة من الله عز وجل إلى جمع القرآن ، فالنبي كان واعياً بهذا.. وذكرت سابقاً اللوح المفحوظ ومعناه المرتبط بما هنا.. |
#30
|
||||||||||||
|
||||||||||||
اقتباس:
هل يخرج الله شيئا عبثا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن لك هذا الدليل من قول الله تعالى : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ( 159 ) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ( 160 ) ) فهنا ففرض على كل مسلم -قدر استطاعته- أن يبين للناس البينات والهدى الذي أنزلها الله تعالى لرسوله وللناس . اقتباس:
ومثلا الحقائق التاريخية عن يوليوس قيصر ؟؟ هل هي توافق القرآن ؟؟ أم أن كل حقيقة تاريخية - لاتوافق القرآن حسب زعمك - فهي كاذبة ؟؟؟ هل إذا روى مسلم حقيقة تاريخية وهو من خير أمة اخرجت للناس فهل هو كاذب ؟؟؟؟ وغيرهم من الرواة الغربيين فهم صادقون لكونهم غربيين ؟؟؟؟؟ اقتباس:
وقد بينت لك أن الصحابي هو الذي ثبت دينه وعدالته ممن عاصر الرسول !!! فأنت تخلط بين فئات مجتمعية أخرى عاصرت الرسول ومنهم المنافقون والأعراب الجلفاء !!! والاسلام في بعثته كان في طور تزكية !!! فلما كمل الاسلام! كمل تزكية من كان على جهل ما !! ولكن عدالة جل الصحابة-لاحظ من هم الصحابة ولا تعد للخلط- فكانت مكتملة في عهد الرسول !!!!! اقتباس:
أما نص القرآن وترتيب أياته وسوره فهو توقيفي على الوحي عن الرسول !!!! هل كتابة اللغة الانجليزية اليوم هي اجتهاد ؟ أم هي توارث تاريخي ؟؟؟ هل الصحابة هم من اكتشفوا الحروف العربية ورسمها ؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
فهل بعد عهد الله عهد ؟؟؟ وقد تم فعلا على عهد الصحابة !! ثم اتلشكيل والتنقيط تم على يد تابعيهم !!! اقتباس:
وأن خير أمة أخرجت للناس فقدت ؟؟؟؟ ثم الآية التي ذكرت : إِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴿14 الشورى﴾ فعلى ماذا تعود كلمة منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿2 الجاثية﴾ فالله ذكر الكتاب !! وأنه كتاب ! ولم ينزل منه حينها نصفه حتى !!! وهناك ذكر للكتاب في سور سابقة ولم يكن قد تنزل من الكتاب سوى بعض سور قصار !!!وجزء يسير من القرآن !!!فلماذا اسمه كتاب ولم يكتمل منه سوى جزء يسير ؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
وما أدراك أن التفسير دون في القرن الثاني الهجري ؟؟؟ هل تؤمن بما تهواه من التاريخ وتكفر بما سواه !!! ثم فمن حفظ لفظ القرآن ولائم الرسم الكامل لهذا اللفظ بعد عقود ؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
زهل أنزل على الرسول مرة واحدة فكتبه كله فصار كتابا ؟؟ م ان الله يعلم أنه سيكتب ويجمع في كتاب ثم في مصحف وقرآن كريم واضج اللفظ والقراؤة ؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
وقضية أمية الرسول أثبتناها لكم كثيرا !! ويكفي أن الله ذكر في كتابه عن الكتابيين لأنهم يجدون أن التبي أمي ! وهذاه الحقيقة لا تتغير ما زال الرسول حيا !!!!!!!! على كل كريم أنا سأغلق هذا الموضوع بعد كتابة بيان كامل عن هذه القضية إن شاء الله تعالى !!! ومشفعة بالدلائل وخالية من حوار عبثي وأدلة أهواء وتلاعب !!! وعندما يقول الله خير أمة اخرجت للناس !! فهذه الأمة الخير لا تنقط ما دام القرآن يتلى !! ولن يضيع معها الحقيقة وبيان الرسول وتعليمه وتطبيقه للدين وحكم الله وشرائعه !!!!!!!!!!!!!! |
#31
|
|||
|
|||
أخي الكريم ، للأسف أنت تأول كلامي حسب فهمك ولا أعلم إن كان ذلك عن عمد أم من غير عمد..
بل والأسوأ أنك تفسر الآيات بمعاني بعيدة عن المعنى الواضح والصريح ، فإذا كانت هذه طريقتك مع الآيات فلا أتوقع منك أن تتفهم كلامي الذي ذكرت.. اقتباس:
|
#32
|
|||
|
|||
اسمع سيد كريم
أريد أجابات واضحة على الاسئلة ودعك من اللف والدوران !! 1 . هل الدين قول وعمل أم لا ؟؟؟ 2 . هل الدين تم وكمل في عهد الرسول أم لا ؟؟؟ 3 . من علمنا العبادات ؟؟؟ 4. هل عندما يقول الله تعالى "سبيل المؤمنين" في كتاب محفوظ ؟ هل هذا لمن يقرأه خيالي أم موجود ؟؟ 5 . هل سبيل المؤمنين هو غير سبيل الرسول ؟؟؟ 6 . هل دين الله -وهو قول وعمل - هل ضاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|