جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النواسف الناسفة إية الولاية
خرج علينا الروافض بمقولة أن هناك آية في القرآن (أطلقوا عليها إسم "آية الولاية") تثبت "وعلى نحو قطعي" أحقية على إبن أبي طالب في الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد زعموا بأن علي ابن أبي طالب وهو يصلي في المسجد تصدق وهو راكع بخاتمه على فقير، فنزل فيه قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، وزعموا أن هذا دليل من القرآن على أحقية علي إبن أبي طالب في خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إننا سنستعين بالله ونثبت بأدلة شرعية وعقلية فساد وبطلان تفسيرهم لما أسموه "آية الولاية"، ونثبت تناقضه مع ما نص عليه صريح القرآن الكريم ومعطيات العقل ومع ذات عقائدهم التي يؤمنون بها. أولا: الأدلة الشرعية: ـ يزعم القوم أن فقيرا دخل المسجد، فوجد عليا يصلي، ثم تقدم منه وطلب منه أن يعطيه شيئا. وهذا التصرف من الفقير مخالف للشرع، فهو قد استهان بمكانة الصلاة وبالمصلي، وقطع على علي خشوعه ومناجاته لربه، وأشغله بمسألة يمكن له أن يؤجلها إلى ما بعد الإنتهاء من الصلاة، وهذا عمل مخالف للشرع، فهل فات علي علي أن الفقير أرتكب مخالفة شرعية، وأنه يفترض به (أي بعلي) أن يتجاهل الفقير ويستمر في صلاته، ثم بعد انتهائه من الصلاة يناديه، ويبين له بأنه ارتكب تصرفا مخالفا للشرع وهو إشغال مصلي عن صلاته في مسألة ليست ضرورية ويمكن له تأجيلها إلى ما بعد الإنتهاء من الصلاة...؟ فهل فات على علي مثل هذا الحكم الشرعي وهو "باب مدينة العلم"...؟ ـ لو سلمنا لهم بروايتهم بأن عليا نزع خاتمه من يده وأعطاه للفقير، فإن حركات نزع الخاتم من الإصبع هي من باب العبث بالصلاة، فهي حركات لا ضرورة شرعية لها، ويمكن تأجيلها إلى ما بعد الإنتهاء من الصلاة، وهي تتعارض مع قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، فهل كان عليا يجهل هذه المسألة الشرعية عندما نزع خاتمه وهو راكع وأعطاه للفقير وهو الذي وصفه الشيعة بأنه أعبد الخلق لله...؟ ـ زعموا أن عليا تصدق بخاتمه على فقير وهو راكع، ولكن الآية كذبت زعمهم، فقد قالت: (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) ولم تقل: "ويؤتون الصدقة وهم راكعون"، وفرق هائل جدا بين الزكاة والصدقة. ـ لم يرد نص شرعي يجيز تقديم الزكاة أو الصدقات على الفقراء أثناء إقامة الصلاة، فلو جاز ذلك، لجاز للرجل أن يقول للفقراء: تعالوا إلى المسجد، وصفوا بالدور واحدا بعد الآخر، فسأعطيكم من أموال الزكاة وأنا راكع في الصلاة. فأية صلاة هذه التي بقيت للحبيب بعد أن طار عنها الخشوع بسبب انشغاله بتوزيع زكاة ماله على طابور الفقراء أثناء ركوعه في الصلاة...؟ ثانيا: الأدلة العقلية: لا يستقيم عقلا القول بأن فقيرا يدخل المسجد، ويجد رجلا يصلي ويعتقد بأنه سيعطيه وهو يصلي، هذا أمر يستحيل تقبله عقلا، فالسائل، على أقل تقدير، سيظن بأن الرجل ربما يغضب من تصرفه ويزجره ولا يعطيه شيئا عندما يشغله بالطلب أثناء صلاته، مما يجعله ينتظر إلى حين انتهائه من الصلاة فيطلب منه مسألته. ثالثا: الأدلة من عقائدهم: لو قالوا: بأن "عليا زكى بخاتمه وهو راكع"، فإن من يكذبهم عقائدهم نفسها، فطبقا لعقائدهم، لا زكاة على المقتنيات الشخصية للإنسان من ملبس أو زينة، والخاتم ضمن أدوات الزينة، أي، لا زكاة على الخاتم. أما إن قالوا: "بل تصدق علي بخاتمه على الفقير" فإن من يكذبهم هي الآية نفسها، فهي تقول: (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) ولم تقل: "ويؤتون الصدقة وهم راكعون"، وفرق هائل جدا بين الزكاة والصدقة. مما سبق، يثبت بطلان تفسيرهم بأن هذه الآية نصت على أن عليا هو من يجب أن يكون خليفة رسول الله. نسأل الله السلامة والعافية *منقول
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
طبت وطاب ممشاك لقد أصبتهم في مقتل عبدالله
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
على جميل ما تكتب وتُعلق يا أبا تميم وعن الروافض أباد الله غضراءهم فلا جفت محابرنا ولا غاض مدادنا حتى يحق الحق بكلماته وهو ولى ذلك
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
[align=center]بارك الله فيك..
أشكرك على هذا النقل الممــيز.. ؛ [/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الولاية متى كانت | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-06-10 08:20 AM |
خرافة الولاية التكوينية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-20 10:06 AM |
مستشفى الولادة ودكتور النسا والولادة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 3 | 2020-03-10 02:53 PM |