شيخ عبد الرزاق محسن و تحريف القرآن

[ابو هديل]

.
.
.
.
.




يقول عبد الله صالح السماهيجي (1) في منية الممارسين "المسألة 66"

وهو ينادي ببيان ما قدمناه ويصرح بصحة ما حققناه ولعمري ان القول بعدم تغيير القران يؤدي الى حسن الظن بأيمة الجور والطغيان حيث انهم لم يخونوا في الامانة العظمى كما خانوا في الامانة الكبرى ويؤدي ايضاً سوء الظن بالرواة الناقلين عن الأئمة الطاهرين وفيه من الشناعة ما لا يخفى.

.
.
.
.
.


القول بأن القرآن الموجود بين أيدي المسلمين صحيح وخالي من التحريف و غير محرف و مغير و مبدل يـؤدي إلـى :


1- حسن الظن بأئمة الجور والطغيان. (و هم أبو بكر و عمر و عثمان).

2- و يؤدي أيضاً سوء الظن بالرواة الناقلين عن الأئمة الطاهرين وفيه من الشناعة ما لا يخفى.

.
.
.
.
.





.
.
.
.
.


(1) ترجمة شيخ عبد الرزاق محسن :

الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي

من أقوال العلماء فيه :

1 - قال السيّد عبد الله الجزائري: «كان عالماً فاضلاً محدّثاً متبحّراً بالأخبار، عارفاً بأساليبها ووجوهها، بصيراً في أغوارها، خبيراً بالجمع بين متنافياتها وتطبيق بعضها على بعض، له سليقة حسنة في فهم الروايات، وأُنس تام في معانيها».

2 - قال الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين: «كان الشيخ المذكور صالحاً عابداً ورعاً، شديداً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جواداً سخياً كريماً، كثير الملازمة للتدريس والمطالعة والتصنيف، لا تخلو أيّامه من أحدها، له جملة من المصنّفات ذكرها في إجازته».

3 - قال الشيخ علي البلادي في أنوار البدرين: «العالم العامل، المحدّث الصالح، التقي الفاضل، الشيخ عبد الله… وهذا الشيخ من أكابر العلماء العاملين والفقهاء الورعين».





.
.
.
.
.



عبد الرزاق محسن أساء الظن بــ رواة صحاحهم و أئمته بل وأتهمهم بأنهم منافقين ويطعنون بعرض النبي محمد (ص) ويتهمون الأنبياء بالهوس الجنسي - فليست هذه المرة الأولى التي يسيء بها عبد الرزاق محسن الظن بــ رواة صحاحهم و أئمته : في الروابط التالية


https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=97803

https://ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=97531

https://ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=97533










.
.
.
.
.