هل تعلم ؟؟ عند الامامية الشيعة النبي أمي و يسمي المباحات خبائث و منتنة بإعتراف الامامية الشيعة

[ابو هديل]

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - النبي محمد (ص) أميّ .

2 - ما قيل من أن النبي محمد (ص) الأميّ يكتب و يقرأ بلغات كثيرة
( من مبالغات المحدثين ) و ( متن الرواية شاذ ) و ( موافقة لمذاق المفوضة و الغلاة ) .

3 - النبي محمد (ص) الأميّ يسمي المباحات خبائث و منتنة .
( فمن لا يُحسن إختيـار الألفاظ بل ويخالف ألفاظ القرآن و يسمي الطيبات و المباحات خبائث و منتنة !
كيف يجيد كتابة شيء فضلاً عن أنّ يتحدث بلغة أخرى !! ).

.
.
.
.
.

يقول مصباح اليزدي :

في نظرنا فإن أفضل دليل على أمية النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله ـ هو الآية الكريمة: « وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ »(العنكبوت/ 48. ( فبالالتفات إلى ذيل الآية الشريفة، حيث مضافاً إلى نفي تلاوة أي كتاب، فهي تنفي الكتابة عن الرسول (ص) أيضاً، ثم تضيف قائلة:« إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ.» من هنا فإن في الآية دلالة واضحة على أن إرادة الله عز وجل النابعة عن الحكمة اقتضت نزول القرآن الكريم على شخص هو ليس من أهل القراءة والكتابة كي لا يبقى مجال لأي شبهة، ولكي يطمئن كل عاقل مطلع على وضع النبي (ص) أن الإتيان بمثل هذه الآيات من قبل شخص كهذا غير ممكن في العادة، وأن هذه الآيات لم تأت إلا عن طريق الوحي الإلهي. لذا فإن تفسير لفظة < أمي > بالشخص الذي لم يتعلم القراءة والكتابة هو أرجح .

.
.
.
.
.

يقول محمد آصف محسني :

عن جعفر بن محمد الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام فقلت: يا ابن رسول الله لم سمي النبي صلى الله عليه واله الامي ؟ فقال: ما تقول الناس ؟ قلت: يزعمون أنه إنما سمي الامي لانه لم يحسن أن يكتب، فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله، أنى ذلك والله يقول في محكم كتابه: " هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ؟ والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه واله يقرأ ويكتب باثنين وسبعين، أو قال: بثلاثة وسبعين لسانا، وإنما سمي الامي لانه كان من أهل مكة، ومكة من امهات القرى، وذلك قول الله عزوجل: " لتنذر ام القرى ومن حولها - بحار الانوار ؛ وأنــا كجماعة من الإمامية وعلى رأسهم الشيخ المفيد متوقف في ذلك، وأقول الله أعلم، وفي الرواية الأولى المعتبرة يقول الراوي: (وكان والله أفصح الناس وأعلمهم بكل لسان ولغة) !! فترى فيه المبالغة فإن الراوي يقسم بما لا علم له، وإن رأى الإمام يتكلم ببعض اللغات مع أهلها في الجملة لكنه لم يره يتكلم بجميع اللغات ولم يثبت لهُ علمياً أفصحيته في كل الألسنة من أهليها، فالحب أداه إلى المبالغة، وبعض الروايات غير قابل للتصديق !! - وشيء آخر وهو أني لا أذكر عاجلاً - أن الرسول الخاتم (ص) أنـه تكلم بلغة أخرى مع الناس مع أنـه أحوج إليها لهداية الناس إلى دين الله، أما ما ذكره المجلسي رداً على الشيخ المفيد فهو من مبالغات المحدثين.
مشرعة البحار ج 1 ص 476 ؛ 477

.
.
.
.
.

يقول السبحاني :

أضف إليه ما في متنه من الشذوذ، وفيه جهات من النظر :
أولاً : قوله إنّ النبي يقرأ ويكتب باثنين وسبعين لساناً، يعطي أنه (ص) ان مشغولاً بقراءتها والكتابة بها في عامة حياته أو رسالته فقط، وحمله على الإمكان والتعليق وأنّه (ص) كان قادراً عليهما باثنين وسبعين لساناً لو شاء وأراد، ولكنّه لم يشأ ويقرأ ولم يكتب بها أصلاً، خلاف الظاهر، وعلى ما استظهرناه فالرواية تخالف ماهو المتواتر من حياة النبي (ص) إذ لو كان النبي (ص) على النحو الذي تصفه الرواية لذاع ذكره وطار صيته بهذا الوصف ولا يكاد يخفى على الناس أمره. على أنه (ص) في البيئة العربية الاُمية كان في منتأى عن سماع الألسنة أو رؤية أصحابها فلم يكن في موطنه ولا دار هجرته من يعرفها أو يتكلم بها فكيف يتكلم بهذه اللغات، وهو لا يجد من يشافهه بها، ولم تكن تحضره صحيفة أو صحائف كتبت بغير اللغة العربية .
مفاهيم القرآن ج 3 س 312 ؛ 313 .

.
.
.
.
.

يقول المفيد :

40 - القول في معرفة الأئمة (ع) بجميع الصنايع وساير اللغات :
وأقول: إنه ليس يمتنع ذلك منهم ولا واجب من جهة العقل والقياس و قد جاءت أخبار عمن يجب تصديقه بأن أئمة آل محمد (ص) قد كانوا يعلمون ذلك، فإن ثبت وجب القطع به من جهتها على الثبات. ولي في القطع به منها نظر، والله الموفق للصواب، وعلى قولي هذا جماعة من الإمامية، وقد خالف فيه بنو نوبخت - رحمهم الله - وأوجبوا ذلك عقلا وقياسا وافقهم فيه المفوضة كافة وسائر الغلاة .
أوائل المقالات ص 67

.
.
.
.
.

وهنا يعترف الامامية الشيعة من يسمي الطيبات (البصل الثوم ) خبائث فهو :
( إلا كافر منافق معاندٌ لله ولكتابه بل ومخالف لكلام الله و ألفاظ القرآن
ولا يعترف بالقرآن أصلاً و يكذب على الله و رسوله ) .
فمن لا يحسن إختيار الألفاظ أو يسمي الأشياء فكيف يكتب و يقرأ !! ( عجبي )

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ)
أقول : معروف ان اكل الثوم والبصل من الاكل المباح اذن لايمكن ان نسميهما من الخبائث فتبين بهذا أن هذه الشجرة الثوم والبصل حلال وليس حراماً ولا مكروهاً، ولكن هي مكروهة من جهة ريحها، فإذا أكل ما يزيل ريحها زالت الكراهة.
أن النبي سمى شجرة الثوم والبصل والكراث بأنهما من الخبائث يخالف صريح القرآن أسلفنا في الآية المباركة

و أيضاً يقولون : ( من يسمي المباحات و الطيبات كالبصل و الثوم خبائث فهو
لا يعترف بمصطلحات القران ويقدم رأيه على رأي كتاب الله فيسمي الطيبات خبائث )

لايعترف بمصطلحات القران ويقدم رأيه على رأي كتاب الله فيسمي الطيبات خبائث

النبي محمد (ص) الأميّ يسمي المباحات و الطيبات كالبصل و الثوم و الكرآث
خباث و منتنة و بأسانيد صحيحة :


1 - الكافي - الكليني 6 / 375
2 - من لا يحضره الفقيه - الصدوق 3 / 358
3 - الإستبصار - الطوسي 4 / 92
4 - تهذيب الأحكام - الطوسي 9 / 96
5 - عوالئ اللئالئ - إبن أبي جمهور الأحسائي 1 / 101
6 - مسند الباقر - العطاردي 5 / 136
7 - وسائل الشيعة - العاملي 17 / 170
8 - هداية الأمة إلى أحكام الأئمـة - العاملي 2 / 177
9 - علل الشرائع - الصدوق 2 / 519
10 - بحار الأنوار - المجلسي الثاني 66 / 247
11 - جامع أحاديث الشيعة - البروجردي 4 / 483
12 - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الكاشاني - المصدر : معتصم الشيعة - الجزء و الصفحة : 2 / 270
13 - خلاصة الدرجة : صحيح أو حسن - المحدث : البحراني - المصدر : الحدائق الناضرة - الجزء و الصفحة : 7 / 296
14 - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الكاشاني - المصدر : معتصم الشيعة - الجزء و الصفحة : 2 / 270
15 - خلاصة الدرجة : صحيح أو حسن - المحدث : البحراني - المصدر : الحدائق الناضرة - الجزء و الصفحة : 7 / 296
16 - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : السبزواري - المصدر : ذخيرة المعاد - الجزء و الصفحة : 2 / 250
17 - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : العاملي - المصدر : مدارك الأحكام - الجزء و الصفحة : 4 / 404
18 - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : المجلسي الثاني - المصدر : ملاذ الأخيار - الجزء و الصفحة : 14 / 324
19 - خلاصة الدرجة : كالصحيح - المحدث : المجلسي الأول - المصدر : روضة المتقين - الجزء و الصفحة : 7 / 558
20 - خلاصة الدرجة : حسن - المحدث : المجلسي الثاني - المصدر : مرآة العقول - الجزء و الصفحة : 22 / 221
21 - خلاصة الدرجة : معتبر - المحدث : محمد آصف محسني - المصدر : معجم الأحاديث المعتبرة - الجزء و الصفحة : 7 / 490

.
.
.
.