السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
قرأت مقالة وأعجبتني وأحببت إن انقلها لكم حتى نستفيد ويستفيد الرافضة وأتمنى إن تنال إعجابكم وإعجابهم إذا تأملوا
المقالة
ما سمعت ولا رأيت أغبى من رافضة العرب ، إنهم يجسدون المقولة الجاهلية حرفيا : وهل أنا إلا من غزية إن غوت غويت ////وإن ترشد غزية أرشد. العدوان الإيراني على العراق واضح لا غبار عليه ، وحجته كشمس الضحى ، والتعصب الرافضي العربي يتعامى عنه ، ويلجأ إلى التبريرات المخجلة . إن من مميزات العقيدة الرافضية الفاسدة إفساد العقول والقلوب معا. فالرافضي الذي يؤمن بقدسية وعصمة عمائم السوء الذين يحشون دماغه بالخرافات التي لا تستقيم نقلا ولا عقلا ولا منطقا ولا عادة ولا عرفا إنسان يتخلى عن عقله بطريقة سخيفة . والرافضي الذي ينسى الله عز وجل الفعال لما يريد في كل وقت وحين ، وينتظر نزول بشر ينسب له أفعال الله عز وجل ـ تعالى الله عما يصف الرافضة ـ إنسان بليد . والرافضي الذي يزور المقابر ويتمسح بها ويندب عندها ، ويلطم ، ويدمي بدنه بالمدى والسلاسل ، ويجلد نفسه ويضرب صدره ، ويصفع خده إنسان يتخلى عن آدميته ، وينحشر في فصيلة البهائم. والرافضي الذي يزين له عمائم السوء الزنى فيبني بمثيلته بلادة في ساعات وأيام متعة ثم ينفصل عنها كما تفصل الأتان عن الحمار بعد فترة تسوق القرويين في أسواق البوادي حيث تجمع الحمر في مكان واحد لسويعات هو في مرتبة هذه البهائم . فمن كان هذا شأنه أيمكن أن يستعمل عقله بعد تعطيله كل هذا التعطيل بسبب خرافات يرتزق بها عمائم السوء من أجل الحصول على الأخماس ؟ إن العقيدة الرافضية تقوم أساسا على مصادرة العقول حيث يسير المنتسبون إليها كما تسير البهائم ، فلا يرون إلا ما يرى من يسيرهم ويتحكم في رقابهم . ولا يوجد في عقيدة الرافضة ما عبر عنه العقل البشري حتى الوثني منه : " أحب سقراط وحبي للحق أكبر " فلا يوجد رافضي يقول : "أحب عمائم السوء ولكن حبي للحق أكبر و لا أتنكر للحق ". إن الدولة الإيرانية الرافضية إنما تتخذ العقيدة الفاسدة غطاء لتمرير سياساتها العدائية ضد الإسلام الصحيح. لم تنس هذه الدولة ماضيها المجوسي ، ولا حقدها على العرب الذين أكرمهم الله بالإسلام بعد جاهلية جهلاء. لقد كان العرب في جاهليتهم مجرد أتباع للدولة المجوسية ، فأكرمهم الله تعالى بالإسلام فصار المجوس أتباعا لهم بعدما كانوا أسيادا لهذا لم يستسيغوا سيادة العرب عليهم بالإسلام ، فاعتمدوا مقولة اليهودي السبئي الذي توخى النيل من صفاء الإسلام عن طريق تحريفه ، ووجدوا فيها ضالتهم خصوصا وقد تهاوت عقيدتهم المجوسية أمام قوة إقناع الإسلام.لقد وجدوا في عقيدة الشرك التي روج لها ابن سبأ بغيتهم ، وهم قوم شرك فاستبدوا عبادة النار والكهان بعبادة عمائم السوء وضلالاتهم. وقد شق عليهم أن يتخلوا عن شركهم لهذا أوجدوا لأنفسهم عقيدة لا علاقة لها بالتوحيد وكل ما في عقيدتهم شرك وضلال الإسلام منه براء. ومن المؤكد أنه لن يتخلى الرافضة عن سوء معتقداتهم إلا إذا نطقت أو عقلت يوما البهائم وأنى لها ذلك ؟
تحياتي