جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
"منقول"
قـد التبـس عند الكثيـرينَ بعضُ المفاهيـم الشرعيـة... و عارضـوا ما أفتـى العلماءُ بجوازِهِ... و مِنْ صُـوَر ذلك ما كانَ باليومِ و الأمس لموتِ شيخ الأزهر " محمد طنطاوي"... فدفعنـي ذلك لعرض أقوال العلماء في جواز ذكر مساوىء الموتى... و الذي كانَ أحد الأبـواب في صحيح البُخـاري رحمـه اللـه... و ما ذلك إلا تنبيهاً و تحذيـراً من الميـت... و حتـى لا يُقال بعد حيـنٍ من الدهـر هو علامة و اجتهد فإما أصابَ أو أخطأ... فيقـعُ الناسُ في الفتـاوى التـي تقـودُ إلى جهنـم و العياذ باللـه... و لو صمـتَ العلماءُ و المشايخ عن أصحاب الضلالة و عن الذين خالفوا اجمـاعَ علماء أهل السنة و الجماعـة لاختلـطَ الحابـلُ بالنابـل... و لو قالـوا لِكُـل مَنْ يفضحُ رؤوسَ البدعـة "كفـى تجريحـاً و يكفيـكَ أنه صامَ و صلى... و لا ندري لربمـا كانَ آخِرُ أيامه توبـة"... بهذا التفكيـر كانَ للحديـثِ أنْ يضيع... و للشريعة أنْ تكونَ شرائـعَ معصـومٌ عن النقـد و التجريـحِ مَن جرحهـا... و حتـى يكونَ الكلامُ بالأدلـةِ موثقـا سأترككم معها الآن... و غفـر اللـهُ لنا و لكم... ================================================== ==== اقتباس: قوله: (باب ما ينهى من سب الأموات) قال الزين بن المنير: لفظ الترجمة يشعر بانقسام السب إلى منهي وغير منهي، ولفظ الخبر مضمونه النهي عن السب مطلقا. والجواب أن عمومه مخصوص بحديث أنس السابق حيث قال صلى الله عليه وسلم عند ثنائهم بالخير وبالشر " وجبت، وأنتم شهداء الله في الأرض " ولم ينكر عليهم. ويحتمل أن اللام في الأموات عهدية والمراد به المسلمون، لأن الكفار مما يتقرب إلى الله بسبهم. وقال القرطبي في الكلام على حديث " وجبت " يحتمل أجوبة، الأول أن الذي كان يحدث عنه بالشر كان مستظهرا به فيكون من باب لا غيبة لفاسق، أو كان منافقا. ثانيها يحمل النهي على ما بعد الدفن، والجواز على ما قبله ليتعظ به من يسمعه. ثالثها يكون النهي العام متأخرا فيكون ناسخا، وهذا ضعيف. وقال ابن رشيد ما محصله: أن السب ينقسم في حق الكفار وفي حق المسلمين، أما الكافر فيمنع إذا تأذى به الحي المسلم، وأما المسلم فحيث تدعو الضرورة إلى ذلك كأن يصير من قبيل الشهادة، وقد يجب في بعض المواضع، وقد يكون فيه مصلحة للميت، كمن علم أنه أخذ ماله بشهادة زور ومات الشاهد فإن ذكر ذلك ينفع الميت إن علم أن ذلك المال يرد إلى صاحبه. قال: ولأجل الغفلة عن هذا التفضيل ظن بعضهم أن البخاري سها عن حديث الثناء بالخير والشر، وإنما قصد البخاري أن يبين أن ذلك الجائز كان على معنى الشهادة، وهذا الممنوع هو على معنى السب، ولما كان المتن قد يشعر بالعموم أتبعه بالترجمة التي بعده. وتأول بعضهم الترجمة الأولى على المسلمين خاصة. والوجه عندي حمله على العموم إلا ما خصصه الدليل. بل لقائل أن يمنع أن ما كان على جهة الشهادة وقصد التحذير يسمى سبا في اللغة. وقال ابن بطال: سب الأموات يجري مجرى الغيبة، فإن كان أغلب أحوال المرء الخير - وقد تكون منه الفلتة - فالاغتياب له ممنوع، وإن كان فاسقا معلنا فلا غيبة له، فكذلك الميت. ويحتمل أن يكون النهي على عمومه فيما بعد الدفن، والمباح ذكر الرجل بما فيه قبل الدفن ليتعظ بذلك فساق الأحياء، فإذا صار إلى قبره أمسك عنه لإفضائه إلى ما قدم. وقد عملت عائشة راوية هذا الحديث بذلك في حق من استحق عندها اللعن فكانت تلعنه وهو حي، فلما مات تركت ذلك ونهت عن لعنه كما سأذكره. الحديث: حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ عَنْ الْأَعْمَشِ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ الْأَعْمَشِ تَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ وَابْنُ عَرْعَرَةَ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ الشرح: قوله: (أفضوا) أي وصلوا إلى ما عملوا من خير أو شر، واستدل به على منع سب الأموات مطلقا، وقد تقدم أن عمومه مخصوص، وأصح ما قيل في ذلك أن أموات الكفار والفساق يجوز ذكر مساويهم للتحذير منهم والتنفير عنهم. وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروحين من الرواة أحياء وأمواتا. قوله: (ورواه عبد الله بن عبد القدوس ومحمد بن أنس عن الأعمش) أي متابعين لشعبة، وأنس والد محمد كالجادة، وهو كوفي سكن الدينور، وثقه أبو زرعة وغيره، وروى عنه من شيوخ البخاري إبراهيم بن موسى الرازي. وأما ابن عبد القدوس فذكره البخاري في التاريخ فقال: إنه صدوق إلا أنه يروي عن قوم ضعفاء. واختلف كلام غيره فيه، وليس له في الصحيح غير هذا الموضع الواحد. ووقع لنا أيضا من رواية محمد بن فضيل عن الأعمش بزيادة فيه، أخرجه عمر بن شبة في " كتاب أخبار البصرة " عن محمد بن يزيد الرفاعي عنه بهذا السند إلى مجاهد " إن عائشة قالت: ما فعل يزيد الأرجي لعنه الله؟ قالوا: مات. قالت: أستغفر الله. قالوا: ما هذا؟ فذكرت الحديث " وأخرجه من طريق مسروق " إن عليا بعث يزيد بن قيس الأرجي في أيام الجمل برسالة فلم ترد عليه جوابا، فبلغها أنه عاب عليها ذلك فكانت تلعنه، ثم لما بلغها موته نهت عن لعنه وقالت: إن رسول الله نهانا عن سب الأموات " وصححه ابن حبان من وجه آخر عن الأعمش عن مجاهد بالقصة. قوله: (تابعه علي بن الجعد) وصله المصنف في الرقاق عنه. قوله: (ومحمد بن عرعرة وابن أبي عدي) لم أره من طريق محمد بن عرعرة موصولا، وطريق ابن أبي عدي ذكرها الإسماعيلي. ووصله أيضا من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة، وهو عند أحمد عنه
__________________
|
#42
|
|||
|
|||
نُتابعُ الجـواز بذكر المساوىء و الفـرح بموتهم و أنهم أراحـوا العبـادَ من شرهم... مع سـردِ بعض القصص في ذلك:
اقتباس: عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ : " مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ فَقَالَ : " الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ ، وَالْبِلَادُ ، وَالشَّجَرُ ، وَالدَّوَابُّ " . رواه البخاري (6512) ، ومسلم (950) . بعد هذه التقريراتِ النبويةِ يستنكرُ البعضُ على من يفرحُ بموتِ طاغيةٍ ، أوداعيةِ ضلالةٍ ، أو كافرٍ ، والحقيقةُ أن هذا الاستنكار لا وجه له ، ولا دليل عليهِ ، بل فعلُ السلف بخلافهِ ، وأيضاً بموتهِ يستريحُ منه العبادُ والبلادُ والشجرُ والدوابُ بنصِ كلامِ النبي صلى الله عليه وسلم السابقِ . اقتباس: ولذلك شُرع لنا عند تجددِ النعمِ أو اندفاعِ النقمِ أن نسجدَ شكراً للهِ على ذلك ، فيضعُ أشرفَ عضوٍ من أعضاءِ جسمهِ – وهو الوجهُ – على الأرضِ خضوعاً لله ، وشكراً له على تجددِ النعمِ أو اندفاع النقمِ ، وطبق سلفُ الأمة هذا الهدي ، وسجودُ الشكرِ هو عبادةٌ تعبرُ عن الفرحِ بما قد تجدد من النعمِ أو اندفع من النقمِ . نأتي الآن على الأمثلةِ من فرحِ السلفِ بموت طاغيةٍ أو داعيةِ بدعةٍ أو كافرٍ . إبراهيمُ النخعي أَحَدُ الأَعْلاَمِ ماذا فعل عندما بُشر بموتِ الحجاج ؟ روى ابنُ سعدٍ في " طبقاته " (6/280) قال : أخبرنا عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ الرحمنِ الحِماني ، عن أبي حَنِيْفَةَ : عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ : بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ ، فَسَجَدَ ، وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ . وذكر الأثرَ الإمامُ الذهبيُّ في " السير " (4/524) . وهذا عبيدُ اللهِ بنُ عبدِ الله بنِ الحسين ، أبو القاسم الخفاف ، المعروف بابنِ النقيبِ . ذكرهُ الإمامُ ابنُ كثيرٍ في " البداية والنهاية " (12/20) ، وقال عنه : كان من أئمةِ السنةِ ، وحين بلغهُ موتُ ابنِ المعلمِ فقيهِ الشيعةِ سجد للهِ شكراً . وجلس للتهنئةِ وقال : ما أبالي أي وقتِ متُ بعد أن شاهدتُ موتَ ابنِ المعلمِ . فلماذا يستنكرُ بعضُ أهلِ السنةِ الفرحَ بموتِ رؤوسٍ ممن حارب الدينَ من كفارٍ ومبتدعةٍ ، وحارب أهلَ السنةِ ولهم سلفٌ في أئمتهم ؟؟!! أما غيرُ أهلِ السنةِ فهو أمرٌ غيرُ مستغربٍ منهم ، ولكن عندما يكونُ القتلُ في أهلِ السنةِ فلا بواكي لهم ، واللهُ المستعانُ . لا رَحِمَ اللهُ فِيهِ مَغْرَزَ إِبْرَةٍ : لقد جاء في تراجمِ بعضِ من كاد للإسلامِ والمسلمين من كفارٍ وأهلِ بدعٍ الدعاءُ عليهم بعبارة " لا رَحِمَ اللهُ فِيهِ مَغْرَزَ إِبْرَةٍ " ، فلو دُعى على كافرٍ أو مبتدعٍ قتل في المسلمين ، أو نكل بهم فلا لوم عليه . قال الإمام الذهبي في " العِبر في خبرِ من غبر " (2/42) في أحداث سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة : " ولم يحجّ الرَّكب لموت القرمطي الطاغية أبي طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنَّابي في رمضان بهجر من جدريّ أهلكه فلا رحم الله فيه مغرز إبرة " .ا.هـ. وقال أيضاً في ترجمة " عبيد الله المهدي الباطني " (2/16) : عبيد الله المهدي . أبو محمد ، أول خلفاء الباطنية بني عبيد أصحاب مصر والمغرب ، وهو دعي كذاب ادعى أنه من ولد الحسن بن علي . والمحققون متفقون على أنه ليس بحسيني . وما أحسن ما قال المعز صاحب القاهرة وقد سأله ابن طبابة العلوي عن نسبهم ، فجذب سيفه من الغمد وقال : هذا نسبي . ونثر علىالحاضرين والأمراء الذهب وقال : وهذا حسبي . توفي عبيد الله في ربيع الأول بالمغرب . وقد ذكرنا من أخباره في حوادث هذه السنة ، فلا رحم الله فيه مغرز إبرة . قال أبو حسن القابسي صاحب " المخلص" رحمه الله : إن الذين قتلهم عبيد الله وبنوه أربعة آلاف رجل في دار النّحْر في العذاب ، ما بين عابدٍ وعالمٍ ليردهم عن الرضى عن الصحابة فاختاروا الموت.ا.هـ. ونحن نقول : لا رحمَ اللهُ مغرزَ إبرةٍ لكلِ من مات وقد آذى المسلمين ، أو نكل بهم ، أو عذبهم . كتبه عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل
__________________
|
#43
|
|||
|
|||
الموضوع ليس مجرد هوى و ظـن... إنما ما ذكرتُـه يا أخي بالأعلى هو بالأدلة الشرعية... فلا يُمكن لأي شخص منا مُعارضة أدلة صريحة إلا لو وُجدت أدلة أُخرى... أو لو حصل اجتهاد من علماء ففهموا الدليل بشكل آخر... و لكن بالنسبة لذكر مساوىء الموتى فهذا باب في صحيح البخاري أصلا...
و لا نخلط بين عوام أهل الضلالة و بين خواصهم " منقول"
__________________
|
#44
|
|||
|
|||
|
#45
|
|||
|
|||
اغلقوا الموضوع هداني الله وإياكم الى الصراط المستقيم .. جزاكم الله خيرا |
#46
|
|||
|
|||
يغلق الموضوع لأن فيه نقاش لا طائل منه
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
بسند امامي اثنى عشرية شيعي صحيح زيد بن علي يدعي الامامة وانه الامام كذاب ملعون كافر في النار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-06-03 04:07 PM |
افضلية زيد بن حارثة على علي بن ابي طالب | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-21 02:21 PM |
لعن زيد بن علي كافر مشرك ضال مبتدع كذاب ملعون بأسانيد صحيحة من كتب الامامية الاثنى عشرية الشيعة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-12-27 01:17 AM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
ماهو سبب موت الرسول الاعظم محمد (ص) في الصحيح والمستفيض والمشهور وعقائد الشيعة حقائق مصادر | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2019-10-23 09:39 PM |