جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
طعن الرافضي رضا نصرالله في الصحابي ابن عباس ليس بالمستغرب
بسم الله الرحمن الرحيم طعن الرافضي رضا نصرالله في الصحابي ابن عباس ليس بالمستغرب الحمدُ للهِ وبعد ؛
أمركم عجيبٌ يا أهلَ السنةِ !!!! وما وجهُ الغرابةِ في طعنِ الرافضي الخبيث في ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنه ؟ مشكلةُ أهلِ السنةِ أنهم لا يعرفون كتبَ القومِ ، هؤلاءِ يزعمون محبةَ آل بيتِ النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن كتبهم تكذبُ هذا الزعم ، تعالوا معي في جولةٍ تبين كذبَ دعوتهم من خلالِ كتبهم . وقبل البدءِ أعلمُ أن ما سأنقلهُ سيسببُ جنونَ البقر لبعضِهم ، ولكن من أرادَ أن يتكلمَ فليقارعِ الحجةَ بالحجةِ ، وليس بالعويلِ والنحيبِ ، لأن العويلَ والنحيبَ كلٌ يتقنهُ ، وهو على درجاتٍ ودركاتٍ نسألُ اللهَ السلامةَ والعافيةَ . إن من أساسياتِ المذهبِ الرافضي - زعموا - محبةَ أل بيتِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، فما مدى حقيقة هذه الدعوى العريضةِ ؟ كما تعلمون أن الرافضةَ يكفرون جميعَ الصحابةِ ، وهذا الأمرُ لا ينكرهُ إلا جاهلٌ بكتبهم ومؤلفاتهم ، بل وُجد على " الشبكةِ العنكبوتيةِ " عددٌ من الملفاتِ الصوتيةِ والمرئيةِ عن الرافضةِ من صرح منهم بذلك ، وفي قناةِ المستقلةِ سمعنا من أحدهم من صرح بذلك أمام الملأ ، والرافضةُ يستثون بعضَ الصحابةِ من تكفيرهم ، وهو عددٌ قليلٌ جداً ، ولكن دعونا نبحثُ المسألةَ بحثاً علمياً من خلالِ كتبِ القومِ ، لأننا سنجدُ من يرفعُ عقيرتهُ ويردُ كلامنا إذا لم يكن موثقاً ، وسيأتي أيضاً من يردُ الكلامَ حتى بعد التوثيق وسترون بأنفسكم . يقول الدكتورُ ناصرُ القفاري في " أصول مذهب الإمامية الاثنى عشرية . عرضٌ ونقدٌ " : تقول كتب الاثني عشرية : إن الصحابة بسبب توليتهم لأبي بكر قد ارتدوا إلا ثلاثة ، وتزيد بعض رواياتهم ثلاثة أو أربعة آخرين رجعوا إلى إمامة علي ، ليصبح المجموع سبعة ، ولا يزيدون على ذلك . ولقد تداولت الشيعة أنباء هذه "الأسطورة" في المعتمد من كتبها، فسجلوا ذلك في أول كتاب ظهر لهم وهو كتاب سليم بن قيس [انظر: كتاب سليم بن قيس: ص74-75 ] ، ثم تتابعت كتبهم في تقرير ذلك وإشاعته وعلى رأسها الكافي [ الكليني / الكافي : 2/244 ] أوثق كتبهم الأربعة ، ورجال الكشي [ رجال الكشي : ص6، 7، 8، 9، 11 ] عمدتهم في كتب الرجال ، وغيرها من مصادرهم كتفسير العياشي [ تفسير العياشي : 1/199 ] ، والبرهان [ هاشم البحران/ البرهان : 1/319 ] ، والصافي [ محسن الكاشاني / الصافي : 1/389 ] ، وتفسير نور الثقلين [ الحويزيني / نور الثقلين : 1/396 ] ، والاختصاص [ المفيد / الاختصاص : ص4-5 ] ، والسرائر [ ابن إدريس / السرائر : ص468 ] ، وبحار الأنوار [ بحار الأنوار : 22/345 ، 351 ، 352 ، 440 ] وليست هذه مجرد آراء لبعض شيوخهم، ولكنها روايات عن معصوميهم تحمل صفة "العصمة" والقدسية عندهم .ا.هـ. ويقولُ أيضاً : ولم تكشف رواية الكافي أسماء الثلاثة الذين سلموا من الردة ، حيث قالوا بمذهب الرافضة ، لكن مذهب الرفض لم يظهر أصله إلا بعد مقتل عثمان ، فهؤلاء ليسوا بصحابة ، ولا يبعد أن يكون هؤلاء من السبئيين الذين بدأ النشاط الرافضي على أكتافهم ، ولا يستبعد أن هؤلاء السبئيين يتخذون أسماء " مستعارة " وقد تكون أسماء صحابة لهم مكانتهم . وهذا ما جاء في رجال الكشي ".. عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان الناس أهل الردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة ، فقلت : ومن الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الأسود ، وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، ثم عرف الناس بعد يسير ، وقال : هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا لأبي بكر حتى جاءوا بأمير المؤمنين مكرهًا فبايع " [ رجال الكشي: ص6، الكافي، كتاب الروضة: 12/321-322 (مع شرح جامع للمازندراني) ] . فهذا النص بالإضافة إلى تكفيره لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد يشير إلى الخلية الأولى لمذهب الرفض وأنها تتقنع بهذه الأسماء المستعارة . وحتى هؤلاء الثلاثة الذين تستثنيهم أخبار الشيعة ، لم يسلموا من شك في " معرفة " الإمام التي هي أصل الإيمان باستثناء واحد منهم ، ولذلك حينما قال أبو جعفر : ارتد الناس إلا ثلاثة ، أردف قائلاً : « إن أردت الذي لم يشك ، ولم يدخله شيء فالمقداد . فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض أن عند أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض ، وهو هكذا ، فلبب [ لببه : جمع ثيابه عند نحره في الخصومة ثم جره (رجال الكشي –الهامش- ص11) ] ووجئت [ وجأ يوجأ : ضربه باليد والسكين (رجال الكشي –الهامش- ص11) ] عنقه حتى تركت كالسلقة [ في نسخة أخرى " كالسلعة ". والسلعة : خراج كهيئة الغدة. (المصباح : ص337) ] ، فمر به أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : يا أبا عبد الله، هذا من ذاك ، بايع ، فبايع . وأما أبو ذر فأمر أمير المؤمنين عليه السلام بالسكوت، ولم يأخذه في الله لومة لائم، فأبى إلا أن يتكلم فمر به عثمان فأمر به " [ رجال الكشي : ص11، بحار الأنوار : 22/440 ] – كذا - . وهؤلاء الثلاثة الذين نجوا من الردة، لم يسلموا أيضًا من قدح الشيعة وعيبهم، فتذكر أخبارهم بأن العلاقة بين هؤلاء الثلاثة طيبة في الظاهر، ولكن لو علم كل واحد منهم بما في قلب الآخر لقتله، أو ترحم على قاتله ؛ لأن كلاً منهم أجنبي في باطنه واعتقاده عن صاحبه، ففي رجال الكشي " قال أمير المؤمنين : يا أبا ذر، إن سلمان لو حدثك بما يعلم لقلت: رحم الله قاتل سلمان" [رجال الكشي: ص15 ] . وعن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان ، لو عرض علمك على مقداد لكفر ، يا مقداد لو عرض علمك على سلمان لكفر [ رجال الكشي : ص11 ] ... وتقول نصوص الشيعة : إن هؤلاء الثلاثة قد لحق بهم أربعة آخرون ، ليصل عدد المؤمنين ( أو قل : الروافض ) في عصر الصحابة إلى سبعة ، ولكنهم لم يتجاوزوا هذا العدد . وهذا ما تتحدث عنه أخبارهم حيث تقول : " عن الحارث بن المغيرة النصري ، قال : سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله رضي الله عنه فلم يزل يسأله حتى قال له: فهلك الناس إذًا [ أي: بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ومبايعة الناس لأبي بكر ( في منظور الروافض ) ] ؟ فقال : إي والله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون ، قلت: من في الشرق ومن في الغرب ؟ قال : فقال : إنها فتحت على الضلال إي والله هلكوا إلا ثلاثة . ثم لحق أبو ساسان [ قال شيخهم الأردبيلي : أبو ساسان اسمه الحصين بن المنذر، وقد يقال : أبو سنان، ثم ساق الرواية المذكورة عن الكشي (جامع الرواة: 2/387) . وقد ذكر ابن حجر بأنه يسمى "حضين" - بالضاد المعجمة مصغرًا – ابن المنذر بن الحارث الرقاشي، وقال : كان من أمراء علي بصفين، وهو ثقة، مات على رأس المائة (تقريب التهذيب: 1/185) ] ، وعمار [ يعني: عمار بن ياسر ] ، وشتيرة [ قال الأردبيلي : "شتيرة" من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، ثم ساق رواية الكشي مرة أخرى . (جامع الرواة: 1/398) ] ، وأبو عمرة [ قال الأردبيلي: أبو عمرة الأنصاري اسمه ثعلبة بن عمرو، من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين (جامع الرواة: 2/408) . قال ابن عبد البر : أبو عمرة الأنصاري اختلف في اسمه ؛ فقيل : عمرو بن محصن ، وقيل : ثعلبة بن عمرو بن محصن ، وقيل : بشير بن عمرو بن محصن بن عتيك . قال ابن عبد البر : وهو الصواب إن شاء الله، قتل بصفين وهو يقاتل مع علي رضي الله عنهما. (الاستيعاب: 4/133-134، وانظر: الإصابة: 4/441، أسد الغابة: 5/263) ] وصاروا سبعة " [رجال الكشي: ص7] . وتؤكد جملة من نصوصهم على أن العدد لم يزد على ذلك. قال أبو جعفر: " وكانوا سبعة ، فلم يكن يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام إلا هؤلاء السبعة " [رجال الكشي: ص11-12] . وكان أبو عبد الله يقسم على ذلك فيقول : " فوالله ما وفى بها إلا سبعة نفر " [ المفيد/ الاختصاص : ص63، الحميري/ قرب الإسناد : ص38 ، بحار الأنوار : 22/322] .ا.هـ. ثم يضيفُ بعد ذلك : هذه الرّوايات التي تحكم بالرّدة على ذلك المجتمع المثالي الفريد ، ولا تستثني منهم جميعًا إلا سبعة في أكثر تقديراتها ، لا تذكر من ضمن هؤلاء السّبعة أحدًا من أهل بيت رسول الله باستثناء بعض روايات عندهم جاء فيها استثناء علي فقط ، وهي رواية الفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال : صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة : علي ، والمقداد ، وسلمان ، وأبو ذر . فقلت : فعمار ؟ فقال : إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة [ تفسير العياشي : 1/199، البرهان : 1/319، تفسير الصافي : 1/389 ] . فالحكم بالرّدّة في هذه النّصوص شامل للصّحابة وأهل البيت النّبويّ من زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته .ا.هـ فماذا عن آلِ بيتِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم ؟ هل سلموا من تكفيرِ الرافضةِ لهم ؟ لنواصل ما يقرره وينقله الدكتورُ القفاري في رسالته العلمية الدكتوراة ، قال الدكتور حفظه اللهُ : بل إن الشيعة خصت بالطعن والتكفير جملة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كعم النبي العباس ، حتى قالوا بأنه نزل فيه قوله سبحانه : " وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً " [ رجال الكشي : ص53، والآية (72) من سورة الإسراء ] .ا.هـ. وماذا عن ابنِ عباسٍ الذي طعن فيه الرافضي رضا ، يقولُ الدكتور : وكابنه عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن ، فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره ، وأنه جاهل سخيف العقل [ أصول الكافي : 1/247 ] . وفي رجال الكشي : " اللهم العن ابني فلان واعم أبصارهما ، كما عميت قلوبهما.. واجعل عمى أبصارهم دليلاً على عمى قلوبهما " [رجال الكشي : ص53 ] . وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي فقال : " هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس " [ رجال الكشي : ص53 (الهامش) ] .ا.هـ. فما رأيكم في هذا النصِ الواضح عن الصحابي الجليلِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنه من كتبهم ؟ حتى بناتٍ النبي صلى اللهُ عليه وسلم لم يسلمن من الطعنِ على الرغمِ أنهن من آلِ بيتِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم فقال الدكتور : وبنات النبي صلى الله عليه وسلم يشملهن سخط الشيعة وحنقهم، فلا يذكرن فيمن استثنى من التكفير ، بل ونفى بعضهم أن يكن بنات للنبي صلى الله عليه وسلم - ما عدا فاطمة [ انظر : جعفر النجفي / كشف الغطاء : ص5 ، حسن الأمين/ دائرة المعارف الإسلامية ، الشيعة : 1/27 ] .ا.هـ. هذا ما عندي ، وأتركُ التعليقَ للعقلاءِ فقط ، أما أصاحبُ التشنجِ والصراخِ فلا يشغلونا بذلك . وإليكم الوثيقة التي تثبت ذلك من كتاب " رجال الكشي " <TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_1 width=482><TBODY><TR><TD class=td1 width=20></TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتصغير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE> كتبه عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#2
|
|||
|
|||
حقيقة أنا لا أستغرب أبدا أي شيئ من الرافضة فبعد الطعن في كتاب الله والطعن في رسول الله أصبح كل شيئ لايستغرب منهم نسأل الله الهداية لنا ولهم أخيتي
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#4
|
|||
|
|||
عبدالله بن عباس قال عنه الرسول عليه الصلاة السلام حبر الأمه اصبح ملعون !
قبح الله السبئية
__________________
قال تعالى في سورة النساء ( افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك وانار قلبك بنور العلم بالله
وأسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتكم
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوووووووووول:- ورد فى نهج البلاغة ( دستور الرافضة )( * ) قول لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه : ( 40 ) و من كتاب له عليه السّلام إلى بعض عماله أمّا بعد ، فإنّى كنت أشركتك فى أمانتى ، و جعلتك شعارى و بطانتى ، و لم يكن فى أهلى رجل أوثق منك فى نفسى لمواساتى و موازرتى ، و أداء الأمانة إلىّ ، فلمّا رأيت الزّمان على ابن عمّك قد كلب ، و العدوّ قد حرب ، و أمانة النّاس قد خزيت ، و هذه الأمّة قد فنكت و شغرت ، قلبت لابن عمّك ظهر المجنّ ، ففارقته مع المفارقين ، و خذلته مع الخاذلين ، و خنته مع الخائنين فلا ابن عمّك آسيت ، و لا الأمانة أدّيت ، و كأنّك لم تكن اللّه تريد بجهادك و كأنّك لم تكن على بيّنة من ربّك ، و كأنّك انّما كنت تكيد هذه الأمّة عن دنياهم ، و تنوى غرّتهم عن فيئهم ، فلمّا أمكنتك الشّدّة فى خيانة الأمّة أسرعت الكرّة ، و عاجلت الوثبة ، و اختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة لأراملهم و أيتامهم اختطاف الذّئب الأزلّ دامية المعزى الكسيرة ، فحملته إلى الحجاز رحيب الصّدر بحمله غير متأثّم من أخذه كأنّك لا أبا لغيرك حدرت إلى أهلك تراثك من أبيك و أمّك فسبحان اللّه أما تؤمن بالمعاد ؟ أو ما تخاف من نقاش الحساب ؟ أيّها المعدود كان عندنا من ذوى الألباب كيف تسيغ شرابا و طعاما و أنت تعلم أنّك تأكل حراما و تشرب حراما ؟ و تبتاع الإماء و تنكح النّساء من مال اليتامى و المساكين و المؤمنين و المجاهدين الّذين أفاء اللّه عليهم هذه الاموال و أحرزبهم هذه البلاد فاتّق اللّه و اردد إلى هؤلاء القوم أموالهم ، فانّك إن لم تفعل ثمّ أمكننى اللّه منك لأعذرنّ إلى اللّه فيك ، و لأضربنّك بسيفى الّذى ما ضربت به أحدا إلاّ دخل النّار و اللّه لو أنّ الحسن و الحسين فعلا مثل الّذى فعلت ما كانت لهما عندى هوادة ، و لا ظفرا منّى بارادة ، حتّى آخذ الحقّ منهما ، و أزيح الباطل عن مظلمتهما ، و أقسم باللّه ربّ العالمين : ما يسرّنى أنّ ما أخذت من أموالهم حلال لى أتركه ميراثا لمن بعدى ، فضحّ رويدا فكأنّك قد بلغت المدى ، و دفنت تحت الثّرى ، و عرضت عليك أعمالك بالمحلّ الّذى ينادى الظّالم فيه بالحسرة ، و يتمنّى المضيّع الرّجعة ، و لات حين مناص . نهج البلاغة وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه تأليف: الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام تحقيق: الشيخ فارس تبريزيان إعداد مركز الأبحاث العقائدية [ 41 ] ومن كتاب له (عليه السلام) إلى بعض عماله وهو عبدالله بن العباس الصفحة 668 - الصفحة 672 وفى بعض النسخ [ 525][ 527 ] لاحظوا قول المعصوم فى دين الرافضة : أمّا بعد ، فإنّى كنت أشركتك فى أمانتى ، و جعلتك شعارى و بطانتى ، و لم يكن فى أهلى رجل أوثق منك فى نفسى لمواساتى و موازرتى ، و أداء الأمانة إلىّ المعصوم إعتبر ابن عباس رضي الله عنهما من أهل بيته ولم يقتصر الأمر على هذا القول بل إعتبره أوثقهم ( أى أوثق من الحسن والحسن رضي الله عنهما ) !! ولا أدرى هل من العصمة أن يثق معصوم بغير المعصوم أكثر من المعصومين ؟ ولا أدرى أيضا هل ثقة الإمام المعصوم فى غير المعصوم كانت فى محلها أو الواقع وفق دين الرافضة يقول غير ذلك كما هو واضح فى النص وغيرها من النصوص الأخرى الذامة باين عباس رضي الله عنهما ؟ فالواضح هنا أن ابن عباس رضي الله عنهما فى دين الرافضة قد خان الأمانة لقوله (( خنته مع الخائنين فلا ابن عمّك آسيت ، و لا الأمانة أدّيت )) وكذلك (( و اختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة لأراملهم و أيتامهم اختطاف الذّئب الأزلّ دامية المعزى الكسيرة ، فحملته إلى الحجاز )) والمعصوم يصل به الأمر الى أن يقسم بالله (( و اللّه لو أنّ الحسن و الحسين فعلا مثل الّذى فعلت ما كانت لهما عندى هوادة ، و لا ظفرا منّى بارادة ، حتّى آخذ الحقّ منهما ، و أزيح الباطل عن مظلمتهما )) وبذلك يرى أن أبناءه الأقل ثقة من ابن عباس لو فعلوها لن يكون لهم هوادة حتى يأخذ الحق منهما !!!! والسؤال هل أخطأ المعصوم بوضع ثقته بإبن عباس رضى الله عنهما ؟ وهل كان يعلم بأنه سيخونه قبل نعيينه ؟ عجيب أمر المعصومين فى دين الرافضة ,,,,,,,,,,,, !!!!!!! فلو سألنا الرافضة : أن كان من وثق به المعصوم أكثر من المعصومين قد خانه فما بالكم بمن هم أقل ثقه منه من باقي أهله أى الحسن والحسين رضي الله عنهما ؟ هل سيكونا كذلك أم أسوأ من ذلك وفق دينكم ؟؟؟ http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed...j/nahj-22.html http://www.alqatrah.org/question/index.php?id=34 http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara...arh/KH0316.HTM وأقرأوا هنا مقال للخبيث ياسر الخبيث بعنوان الدليل على سقوط ابن عباس وانحرافه http://www.alqatrah.org/question/index.php?id=34 ============= (*) النداء الاخير الوصيّة السياسيّة الالهيّة لقائد الثورة الاسلاميّة الكبير ومؤسس الجمهوريّة الاءسلاميّة في ايران آية الله العظمي' الاءمام الخميني نفخر انّ كتاب نهج البلاغة ـ اعظم دستور بعد القرآن ، للحياة الماديّة والمعنويّة واسمي' كتاب لتحرير البشر والممثل بتعاليمه المعنوية والحكميّة ارقي' نهج للنجاة ـ هو من إمامنا المعصوم ، ونفخر ان الائمة المعصومين ( عليهم آلاف التحية والسلام ) بدءً بعلي بن ابي طالب وانتهاءً بمنقذ البشرية ، حضرة المهدي صاحب الزمان ـ الحيّ الناظر علي' الامور بقدرة الله القادر ـ هم أئمتنا يا رافضة أقرأأأأأأأأأوا كتبكم كتبه / ساجد لله
__________________
كشف الحقائق المستخبية http://www.eltwhed.com/vb/ http://www.ansaaar.net/vb/search.php...&starteronly=1 http://www.kalemasawaa.com/vb/search...&starteronly=1 http://www.ebnmaryam.com/vb/f4 |
#7
|
|||
|
|||
انهم فعلا مصابون بجنون البقر المطور ومايعتريهم الآن هو تأثير المرض الزائد عن الحد على أدمغت هؤلاء العلماء قروووون الشياطيييين
جزاك الله خيرا وبارك الله بك
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`الــــفـــــاروق~'*¤!||!¤*'~`
قال عبد الله ابن مسعود: ((ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر)) عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله يقول: ((إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به)) للمـــزيد Ξ…₡… هـــنـــا…₡…Ξ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ابن حزم وتدليس الرافضي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-17 04:00 AM |
القول المبين في فلتات الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 7 | 2020-03-05 05:41 PM |
القدر ومنكره ابن عباس وعلي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 08:19 PM |
ابن عباس جل جلاله | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 07:44 PM |