جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
وفعلا هذا ما يحدث فقد عاينته بنفسي في مدينة طنجة خلال هذه السنة حيث قامت أغلب الجمعيات باستضافة محاضرين من كل الدول وأقبل الناس عليه إلتهاما. ولكني فسرته من جهتين: **إقبال النساء عليه(أغلبهن كن من العاملات والمنتميات للجمعيات): لأنهن يوم خرجن للعمل خرجن لإلتهام كل جديد( وحين أقول إلتهام فإنني أعني إلتهام ذاك الجائع الذي فقد حاسة الذوق) **إقبال العامة: فضول مغربي محض :) اقتباس:
هذا تفسيرك وذاك تفسيري ولكن بما أنك تتحدث عن الوسط المغربي فإني أرى تفسيرك أبعد قليلا عن الواقع. لماذا؟؟ لأننا كمغاربة نحب التهام الجديد بغض النظر عن المعتقد وهذا طبع فينا. إننا أصبحنا نسعى لإصطياد الجديد دون أي تمييز منا وندوس بذلك كل ما نعتقده . ألا ترى معي ذلك؟؟ |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
المسؤولية تعلمنا في ديننا أنها وليدة الحب لدين الله حين يتحقق فينا حب العبادة فإننا وكن متأكدا سنصبح مسؤولين لأن كل عمل سنقوم به ينطوي تحت هدفنا الأسمى. هذه هي المسؤولية التي علينا إفهامها للعقول. أما الجبر ورغم أنك اعتمدت عليه في تفسير الخمول الحاصل للعقول( ربما ليس في المغرب فقط) فإنه ليس نتيجة الإختلال في فهم المشيئة أبدا ولكن نتيجة البعد عن الدين بصفة عامة. فالغرب حين صنع النجاح داس على الدين فأنتج بذلك جيلا أغلبه ينتحر لأنه حصل له فراغ داخلي. لكن الإسلام حين صنع النجاح لم ينتحر أحد فيه ولم يشكو أحد بل كل من عاش هذا النجاح حمل على عاتقه مسؤولية كبيرة. اقرأ في سير العلماء كلهم بدأ مسيرته بالإبتلاءات والتعذيب أحيانا لكنه استمر مستميتا وانظر في سيرة العلماء الغربيين إنهم لم يواجهوا غالبا سوى فشل تجريبي اوتخريب مالي فشتان بين قوة الإرادة في الحالتين. إن المسلم الذي تربى على حب دينه يسترخص كل شيء مقابل النجاح. لا تنسى أن إختلاف الدافع ينتج عنه إختلاف في قوة الإرادة والمسؤولية. إن علماء الغرب هدفهم دنيوي في السعي نحو النجاح. لكن المسلم لديه هدف أسمى من كل الناس إن هدفه النصر لدين الله. المسلم في تعامله داخل مختبره يحاول ما أمكن أن يكون جميع الذين معه ملتزمين فيتقرب إلى هذا ويحن على هذا ينصح هذا ويحمل هما آخر هو إنجاح تجربته ليفيد بها العالم إن وسط إهتمامه أكبر وأضخم من التجربة والمختبر. لكن الكافر لديه هدف واحد يعمل لأجله هو التجربة. وكن متأكدا حين نوصل هذا المعنى إلى الأفهام فإن ثقافة لوم الآخر ستندثر ولن نحتاج إلى تحليلها. |
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
أستاذي الفاضل أنت تحاول صنع التغيير في بلد له جذور إسلامية عريقة، أي أن موروثاته في أغلبيتها إسلامية تعرضت للتشويش وبالتالي فإن الإصلاح أو التغيير لا يجب أن ينبني على نفي الكل جملة وتفصيلا ولكن على تصفية المعتقد من الدخيل. ومنه فإن حديثك أستاذي على الذين يعلقون أسباب فشلهم على السحر لا يجب أن يكون بنفي قدرة السحر لا فهذا مخالف لصريح القرآن وصريح السنة. لا فالسحر أمره مفعول وسائر وهو تحت مشيئة الله ولا يجب أبدا أن نربي الناس على إنكار مفعول السحر. ذكرتني هذه الفقرة من رسالتك بطفولتي. كنت موقنة بما لا يقبل أدنى ذرة من الشك أن هناك جماعة من الجن ينتظرون أن أكون وحدي لينقضوا علي وكان هذا الهاجس يطاردني في كل مكان وبينما كان الجميع يهزأ من فكرتي إلا أن والدي كانت له نظرة أخرى رحمة الله عليه. استمر مدة طويلة يحاول إقناعي أنهم موجودون ولكن لا يستطيعون معي شيئا لأنه يحصنني لكني لم أكن أصدق شيئا لأن الهاجس لم يترك لي مجالا. فما كان عليه إلا أن أحضر إحداهن إلى بيتنا مع شيخ ليصرعها وكنت في ذلك الوقت غائبة عن البيت وحين عدت وحكى لي أخواتي أن الشيخ بالقرآن استطاع أن يهزم الجن ويخرجه باكيا من البنت وكانوا يحكون لي ذلك وأنا أحس بنشوة الإنتصار وبأن كلام والدي كان صحيحا وعلمت أن القرآن يستطيع أن يهزم كل الجن. كان تصرفا حكيما من رجل لم يكتب في يوم حرفا واحدا بالعربية، لم يعمد إلى نفي الجن من مخيلتي وإقناعي بأنه لا يوجد، بل أتبت الموجود رغم مخاوفي ومن ثم أقنعني بقدرة الدواء المنصوص عليه في السنة. لكنك يا أستاذي قمت بالعكس تعمد إلى نفي تأثير السحر في الوقت الذي عليك أن تعلم الآخرين أن بعد الرقية والتحصين الشرعي فإن إلقاء اللوم على السحر هو ضرب من الغباء . السحر موجود وإبطاله موجود إذن حري بنا أن نتعلم كيف نلغيه بما نصت عليه السنة النبوية الشريفة حتى لا نعلق فشلنا على ما نملك مفاتيح إلغائه. أما ذاك الذي وضع التحدي أمام سحرة العالم فهذا وإن كنت أسمع به لأول مرة في حياتي إلا أنه أعتقد وضع تحديه أمام أصحاب خفة اليد وليس أمام الذين يستخدمون الجن في أعمالهم مسائل السحر هذه أصلا معروفة جدا في المغرب ومتداولة بين الناس في بعض المناطق بحدة وذلك لأسباب عديدة لا يتسع المقام لذكرها. إذن أستاذي أكرر هنا فتعليق الفشل على السحر مع اتخاد الأسباب التي نصت عليها صريح السنة هو مجرد هراء. أما القول بنفي تأثير السحر جملة وتفصيلا فهذا وللأسف أيضا أعتبره مجرد هراء. |
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
أستاذي الفاضل لاحظ بداية هذا الجزء من الآية "لما قضي الأمر" يعني انتهى كل شيء ودخل أهل النار النار وأهل الجنة الجنة كما جاء في التفسير. إذن مسألة الإرادة( كانت للإنسان أو لإبليس) قد انتهت . فالموقف عند ذلكم الحين هو العقاب(للكافرين) والإستمتاع ( للمسلمين). ومنه فإننا لا نقول الشيطان يريد ولا يريد ولكن هو قال ذلك بعد أن طلب شفاعته الكافرين عندما رأوا شفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للمؤمنين. فأشهدهم على أنه وعدهم من غير حجة فصدقوه. وإن كانوا ء من خلال الآيةء لا يطلبونه ليتحمل مسؤولية أعمالهم لا فقد وقع الأمر ودخلوا النار ولكن يطلبون شفاعته فقط. وإن كنت أرى أن هذه الآية بعيدة عن الحديث عن النجاح والفشل في الحياة الدنيا الذي هو هدف رسائلك. |
#25
|
|||
|
|||
بل إن استاذك يا زينب يثبت قصورا معرفيا لا يصدق اقتباس:
عندما يبلغ شخص عندنا مراتب الجهل الدنيا نصفه بصاحب علم السلاحف وأستاذك تجاوز هذا الحد عن أي مسؤولية يتحدث؟ الشيطان هنا يذكر الإنسان بالحقيقة التي تجاهلها ونسيها: يذكره بأنه الوحيد المسؤول عن أفعاله في الدنيا وهل نتحمل مسؤولية انتحار استاذك لو قلنا له الق نفسك من الطابق العاشر فستنزل سليما على الأرض ففعل وهو "العالم الواعي المحلل حسب ادعائه"صاحب الرسائل ؟ ولذلك: 1 - استشهاد فاشل لأن الآية لاعلاقة لها بالمسؤولية . 2 - الشيطان لم يرغم الإنسان على اتباعه وإنما زين له كما لو زظينا لأستاذك رمي نفسه من عل 3 - سنأخذ مثالا من القرآن في نفس السياق لنبين سفاهة قول استاذك قال الله تعالى: وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ{19} فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ .فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ . قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ. لو تأملنا هذه الآيات لخلصنا للتالي 1 - التحذير الإلهي لادم عليه السلام والتحذير من الشيطان نجده في أكثر من سورة 2 - هل يحذر الله عبده ثم يدفعه لما نهاه عنه؟ 3 - لاحظوا دخلت وسوسه الشيطان ( طرف تم التحذير منه ) قال الله تعالى: يا أيها الناس إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير بل حتى هذه الوسوسة ليست قدرا وإنما استجابة الإنسان لها إرادية يؤكدها القرآن قل الله تعالى: إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً ومادام ليس للشيطان سلطان فما الذي حدث حتى خالف آدم ربه ؟ إنه الطمع : قال الله تعالى: مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ الطمع في الخلود أو التحول إلى جنس الكلائكة وتصرفات الإنسان على مر التاريخ ما الذي يحكمها ؟ أليس الطمع ؟ ولا مجال لأن يستقيم إلا إذا إذا انتصر على هذا الدافع لا يستطيع استاذك أن يتبين أن الصراع دائرته نفسين: الأمارة واللوامة فإذا انتصرت الأمارة كان المصير المحتوم الذي ذكر به الشيطان وإن انتصرت اللوامة كانت النفس المطمئنة إنها إرادة الإنسان في اختيار منهجه وعمله وطريقه في الحياة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعمل ابن آدم عمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه وبينها ذراع فيكون من أهل النار ويعمل عمل أهل النار حتى لا يبقى بينه وبينها ذراع فيكون من أهل الجنة عندما يستوعب أستاذك هذه الحقائق أنا واثق أنه سيمزق ما كتب ويعود إلى رشده وليتذكر : البارحة مات نصر حامد أبو زيد : عاش زنديقا ومات كذلك فهل كان مجبرا على النهج الذي اختاره؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
أدوات الموضوع | |
|
|