جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
علي عليه السلام ولي كل مؤمن بعد النبي صلى الله عليه وآله
اقتباس:
هل نأخذ بقولك أم بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟؟ » السنن الكبرى للنسائي » كِتَابُ : الْمَنَاقِبِ » مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ ... » فَضَائِلُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رقم الحديث: 7837 (حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ ، قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : " وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ إِلَيَّ أَنْ لا يُحِبَّنِي إِلا مُؤْمِنٌ ، وَلا يَبْغَضَنِي إِلا مُنَافِقٌ " صحيح مسلم 113 78 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق روى الفقيه الشافعي ابن المغازلى من عده طرق ومعناها واحد فمنها قال قال رسول الله ( ص ) يا علي انك سيد المسلمين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين ( 1 ) . عن البراء بن عازب ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم في سفر ، فنزلنا في غدير خم ، فنودي الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم تحت شجرتين ، فصلى الظهر ، وأخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى . قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى . فأخذ بيد علي بن أبي طالب [ عليه السلام ] فقال : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : " هنيئا لك يا ابن أبي طالب ! أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " ( 2 ) . ------------- 1) المناقب 65 و 104 ، والبحار : 38 / 144 . 2 - مسند أحمد بن حنبل 4 : 281 ، حديث البراء بن عازب . علي عليه السلام ولي كل مؤمن بعد النبي صلى الله عليه وآله . |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)سورة الفتح |
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
ورسوله =هي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهما مصدري التشريع وليس القرآن فقط!!!!!!!!!! وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا (36) سورة الأحزاب |
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
الصحيحين من طريق عدي بن ثابت قال : سمعت البراء يُحَدِّث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأنْصَار : لا يُحِبُّهم إلاَّ مؤمن ، ولا يبغضهم إلاَّ مُنافق ، مَن أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله ) لتعلم اننا نحب علي واهل البيت والانصار والمهاجرين ولا نبغضهم جميعاً . |
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
لكن هل تؤمنون بقول الله قبل ان أسئلك عن قول النبي الكريم . هل تسمع وتطيع لهما . هل امامك هو كتاب الله الذي تتبع . هل امامك هو رسول الله الذي تتبع . |
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل هذه هي بيعة الرضون التي رضي الله عنهم بعد ان علم ما في انفسهم . أي كافر زنديق انت محرف لكلام الله . (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) |
#27
|
|||
|
|||
الرفع للفائدة .
|
#28
|
|||
|
|||
هذا كلام نايف الشمري في الصفحة 20 :
كان مجرد سؤال . عموماً نحن نرى علي بن ابي طالب صحابي جليل من العشرة المبشرين بالجنة ومن الخلفاء الراشدين رضي الله عنه وارضاه . نحبه في الله وهو من اهل السنة والجماعة . لدينا اقواله وافعاله ومآثره . لكن لا نعبده او ندعوه او نجعله شريكاً مع الله كما فعلتم انتم . الجواب : لا ليس مجرد سؤال بل هو جهلك الذي أوصلك إلى أن تطرح سؤال في غير موضعه ، فأنا ألزمك : ما مقام الشاهد في الخطبة الغراء ( والتي ليست لأمثالك ممن يقرن معيار النفاق بنص المصطفى صلى الله عليه وآله بالنفاق ) ، وهذا هو عين النفاق .أما قولك أنكم لا تعبدونهم ولا تجعلونهم شركاء لله ، فأقول لك كفاكم كذبا علينا وأنا أترفع حتى على جوابك في هذا الأمر فأنتم لا تاصلون إلى أدنى مراتب التوحيد عند شيعة محمد وآل محمد صلوات ربي سلامه عليهم أجمعين . وبقاء هذا العنوان في المنتدى دليل على نفاقك . ملاحظة : إن من يقرن علي ابن أبي طالب بكلمة نفاق ، فهو منافق لقول الرسول صلى الله عليه وآله لا يبغضك إلا منافق |
#29
|
|||
|
|||
اقتباس:
لكن من لعن الصحابة المرضي عنهم في كتاب الله فهو كافر ملعون بلعنة الله . وانت واحداً منهم ومن طعن فيمن وصفهن الله بأمهات المؤمنين فهو ملعون بلعنة الله . وانت واحداً منهم . |
#30
|
|||
|
|||
لنايف الشمري :
هذا كلامك : كان مجرد سؤال وللشخص الحق ان يسأل .....لو كنت اناقش حمار لفهم . الجواب : وهل الحق للشخص أن يسأل سؤال ليس في محله وهولا يعلم لماذا سأل ولم يفهم حتى سؤاله ؟ ، أما قولك لو أنك تناقش حمارا لفهم أقول لك والله أصبت فهذا ملا يمكن فهمه إلا من الحمير . هذا كلامك : لكن من لعن الصحابة المرضي عنهم في كتاب الله فهو كافر ملعون بلعنة الله . وانت واحداً منهم ومن طعن فيمن وصفهن الله بأمهات المؤمنين فهو ملعون بلعنة الله . وانت واحداً منهم . الجواب : لا تخرج على موضوعك بنفسك فلو فعل هذا غيرك لقنا يمكن أما أنت فابقى في موضوعك الذي هو عنوان النفاق ، فعلي عليه السلام معيار المنافق والمؤمن وعليه لا يمكن للمعيار بجعل محمد صلى الله عليه وآله أن يكون منافقا ، وإلا يكون من جعل المعيار مخطئ ( والعياذ بالله ) . |
#31
|
|||
|
|||
اقتباس:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا |
#32
|
|||
|
|||
إذن إنتهينا إلى إثبات أن علي عليه السلام ليس منافقا بل هو معيار النفاق ، وبالتالي كل من أراد أن يعرف هل هو منافق أو غيره منافق فلينظر هل يحب عليا أم لا هل حارب عليا أم لا هل سب عليا أم لا وهكذا ، فرسول الله صلى الله عليه وآله هو من وضع هذه القاعدة والحمد لله رب العالمين .
|
#33
|
|||
|
|||
اقتباس:
يرمون الله بالجهل بحال من رضي عليهم ,,, فالله يقول قولا صريحا {{{{ فعلم مافي قلوبهم }}}} وعلم الله لا علم لأحد قبله ولا بعده ولكن الشيعه يردون على الله ,, فيقولون ,, إنه لا يعلم ماذا سيحصل منهم من الإرتداد والإنقلاب كما يزعمون وبهذا هم يرمون الله بالجهل بحال الخلق أما مقولتهم إن علي هو معيار النفاق فالله أخبرنا أن المؤمن أخو المؤمن ,,,, فهل ننسف هذا من أجل إثبات محبة علي ,,,, أم ستقولون إن علي ليس بمؤمن فلا يشمله هذا فالحب له فقط ,,,, وليس عليه أن يظهر الحب لعيره [frame="1 98"]فنرد عليه بعلي نفسه علي رضي الله عنه أحب وإتبع ووالى الخلفاء قبله = فهل علي منافق لهم = أم هو جاحد لإمامته = أم هو لا يعلم ما تعلمون أنتم من سيجيب [/frame] |
#34
|
|||
|
|||
إذن إنتهينا إلى إثبات أن علي عليه السلام ليس منافقا بل هو معيار النفاق ، وبالتالي كل من أراد أن يعرف هل هو منافق أو غيره منافق فلينظر هل يحب عليا أم لا هل حارب عليا أم لا هل سب عليا أم لا وهكذا ، فرسول الله صلى الله عليه وآله هو من وضع هذه القاعدة والحمد لله رب العالمين .
|
#35
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#36
|
|||
|
|||
اقتباس:
عفوا:لاتفتري على الناس وأنت لاتعلم ولاتدري ما في الكتب بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ========= الجامع لأحكام القرآن » سورة الفتح » قوله تعالى : إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما . قوله تعالى : إن الذين يبايعونك بالحديبية يا محمد . إنما يبايعون الله بين أن بيعتهم لنبيه - صلى الله عليه وسلم - إنما هي بيعة الله ، كما قال تعالى : من يطع الرسول فقد أطاع الله . وهذه المبايعة هي بيعة الرضوان ، على ما يأتي بيانها في هذه السورة إن شاء الله تعالى . يد الله فوق أيديهم قيل : يده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء ، ويده في المنة عليهم بالهداية فوق أيديهم في الطاعة . وقال الكلبي : معناه نعمة الله عليهم فوق ما صنعوا من البيعة . وقال ابن كيسان : قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم . فمن نكث بعد البيعة . فإنما ينكث على نفسه أي يرجع ضرر النكث عليه ; لأنه حرم نفسه الثواب وألزمها العقاب . ومن أوفى بما عاهد عليه الله قيل في البيعة . وقيل : في إيمانه . وقرأ حفص والزهري عليه بضم الهاء . وجرها الباقون . فسيؤتيه أجرا عظيما يعني في [ ص: 245 ] الجنة . وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر ( فسنؤتيه ) بالنون . واختاره الفراء وأبو معاذ . وقرأ الباقون بالياء . وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم ، لقرب اسم الله منه . » تفسير القرآن العظيم » تفسير سورة الفتح » تفسير قوله تعالى " إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا " ( إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ( 8 ) لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ( 9 ) إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ( 10 ) ) يقول تعالى لنبيه محمد - صلوات الله وسلامه عليه ( إنا أرسلناك شاهدا ) أي : على الخلق ، ( ومبشرا ) أي : للمؤمنين ، ( ونذيرا ) أي : للكافرين . وقد تقدم تفسيرها في سورة " الأحزاب " . ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه ) ، قال ابن عباس وغير واحد : يعظموه ، ( وتوقروه ) من التوقير وهو الاحترام والإجلال والإعظام ، ( وتسبحوه ) أي : يسبحون الله ، ( بكرة وأصيلا ) أي : أول النهار وآخره . ثم قال تعالى لرسوله - صلى الله عليه وسلم - تشريفا له وتعظيما وتكريما : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ) كقوله ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) [ النساء : 80 ] ، ( يد الله فوق أيديهم ) أي : هو حاضر معهم يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ، ويعلم ضمائرهم وظواهرهم ، فهو تعالى هو المبايع بواسطة رسوله [ ص: 330 ] - صلى الله عليه وسلم - كقوله : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) [ التوبة : 111 ] . وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا الفضل بن يحيى الأنباري ، حدثنا علي بن بكار ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من سل سيفه في سبيل الله ، فقد بايع الله " . وحدثنا أبي ، حدثنا يحيى بن المغيرة ، أخبرنا جرير ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحجر : " والله ليبعثه الله يوم القيامة له عينان ينظر بهما ، ولسان ينطق ، به ويشهد على من استلمه بالحق ، فمن استلمه فقد بايع الله " ، ثم قرأ : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) . ولهذا قال هاهنا : ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) أي : إنما يعود وبال ذلك على الناكث ، والله غني عنه ، ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) أي : ثوابا جزيلا . وهذه البيعة هي بيعة الرضوان ، وكانت تحت شجرة سمر بالحديبية ، وكان الصحابة الذين بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ قيل : ألف وثلاثمائة . وقيل : أربعمائة . وقيل : وخمسمائة . والأوسط أصح . ذكر الأحاديث الواردة في ذلك : قال البخاري : حدثنا قتيبة ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة . ورواه مسلم من حديث سفيان بن عيينة ، به . وأخرجاه أيضا من حديث الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر قال : كنا يومئذ ألفا وأربعمائة ، ووضع يده في ذلك الماء ، فنبع الماء من بين أصابعه ، حتى رووا كلهم . وهذا مختصر من سياق آخر حين ذكر قصة عطشهم يوم الحديبية ، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاهم سهما من كنانته ، فوضعوه في بئر الحديبية ، فجاشت بالماء ، حتى كفتهم ، فقيل لجابر : كم كنتم يومئذ ؟ قال : كنا ألفا وأربعمائة ، ولو كنا مائة ألف لكفانا . وفي رواية [ في ] الصحيحين عن جابر : أنهم كانوا خمس عشرة مائة . [ ص: 331 ] وروى البخاري من حديث قتادة ، قلت لسعيد بن المسيب : كم كان الذين شهدوا بيعة الرضوان ؟ قال : خمس عشرة مائة . قلت : فإن جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهما ، قال : كانوا أربع عشرة مائة . قال رحمه الله : وهم ، هو حدثني أنهم كانوا خمس عشرة مائة . قال البيهقي : هذه الرواية تدل على أنه كان في القديم يقول : خمس عشرة مائة ، ثم ذكر الوهم فقال : أربع عشرة مائة . وروى العوفي عن ابن عباس : أنهم كانوا ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين . والمشهور الذي رواه غير واحد عنه : أربع عشرة مائة ، وهذا هو الذي رواه البيهقي ، عن الحاكم ، عن الأصم ، عن العباس الدوري ، عن يحيى بن معين ، عن شبابة بن سوار ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبيه قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرة ألفا وأربعمائة . وكذلك هو في رواية سلمة بن الأكوع ، ومعقل بن يسار ، والبراء بن عازب . وبه يقول غير واحد من أصحاب المغازي والسير . وقد أخرج صاحبا الصحيح من حديث شعبة ، عن عمرو بن مرة قال : سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول : كان أصحاب الشجرة ألفا وأربعمائة ، وكانت أسلم يومئذ ثمن المهاجرين . وروى محمد بن إسحاق في السيرة ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن المسور بن مخرمة ، ومروان بن الحكم ، أنهما حدثاه قالا خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الحديبية يريد زيارة البيت ، لا يريد قتالا وساق معه الهدي سبعين بدنة ، وكان الناس سبعمائة رجل ، كل بدنة عن عشرة نفر ، وكان جابر بن عبد الله فيما بلغني عنه يقول : كنا أصحاب الحديبية أربع عشرة مائة . كذا قال ابن إسحاق وهو معدود من أوهامه ، فإن المحفوظ في الصحيحين أنهم كانوا بضع عشرة مائة . » تفسير الطبري » تفسير سورة الفتح » القول في تأويل قوله تعالى " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم " القول في تأويل قوله تعالى : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ( 10 ) ) يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الذين يبايعونك ) بالحديبية من أصحابك على أن لا يفروا عند لقاء العدو ، ولا يولوهم الأدبار ( إنما يبايعون الله ) يقول : إنما يبايعون ببيعتهم إياك الله ؛ لأن الله ضمن لهم الجنة بوفائهم له بذلك . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، [ ص: 210 ] عن مجاهد قوله ( إن الذين يبايعونك ) قال : يوم الحديبية . حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) وهم الذين بايعوا يوم الحديبية . وفي قوله ( يد الله فوق أيديهم ) وجهان من التأويل : أحدهما : يد الله فوق أيديهم عند البيعة ؛ لأنهم كانوا يبايعون الله ببيعتهم نبيه - صلى الله عليه وسلم - ; والآخر : قوة الله فوق قوتهم في نصرة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنهم إنما بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على نصرته على العدو . وقوله ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) يقول - تعالى ذكره - : فمن نكث بيعته إياك يا محمد ، ونقضها فلم ينصرك على أعدائك ، وخالف ما وعد ربه ( فإنما ينكث على نفسه ) يقول : فإنما ينقض بيعته ؛ لأنه بفعله ذلك يخرج ممن وعده الله الجنة بوفائه بالبيعة ، فلم يضر بنكثه غير نفسه ، ولم ينكث إلا عليها ، فأما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن الله تبارك وتعالى ناصره على أعدائه ، نكث الناكث منهم ، أو وفى ببيعته . وقوله ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله ) . . . الآية ، يقول - تعالى ذكره - : ومن أوفى بما عاهد الله عليه من الصبر عند لقاء العدو في سبيل الله ونصرة نبيه - صلى الله عليه وسلم - على أعدائه ( فسيؤتيه أجرا عظيما ) يقول : فسيعطيه الله ثوابا عظيما ، وذلك أن يدخله الجنة جزاء له على وفائه بما عاهد عليه الله ، ووثق لرسوله على الصبر معه عند البأس بالمؤكدة من الأيمان . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . http://library.islamweb.net/newlibra..._no=48&ID=2712 |
#37
|
|||
|
|||
اللهم صلى على محمد وآل محمد
اقتباس:
صلح الحديبية خرج المسلمون من المدينة إلى مكة بغرض أداء العمرة، فخرج منها يوم الإثنين غرة ذي القعدة سنة 6 هـ، ومعه زوجته أم سلمة، و1400 أو 1500 من المسلمين،[1] واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم أو نميلة الليثي،[2] واعترضت قريش طريقهم ومنعتهم من أداء العمرة - كانت مكة في ذلك الوقت لا تزال تحت الحكم القرشي. لذلك استقر الحال بالمسلمين في الحديبية، وهي قرية تبعد عن مكة مسيرة يوم. ثم أرسل النبي محمدصلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان إلى قريش ليخبرهم أن المسلمين أتوا للعمرة وليسوا مقاتلين، وحينما تأخر في مكة سرت إشاعة بأنه قُتل على يد قريش.[3] فقرر النبي محمد صلى الله عليه و سلم أخذ البيعة من المسلمين على أن لا يفرّوا، وذلك تحت الشجرة فيما عرف بـ بيعة الرضوان، فلم يتخلّف عن هذه البيعة أحد إلا جد بن قيس،[4] ونزلت آيات من القرآن: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً﴾. مصادر 1- الطبقات الكبرى، ابن سعد، ج2، ص95-105، دار صادر، بيروت. 2- الرحيق المختوم، المباركفوري، ص287. 3- جوامع السيرة، ابن حزم، ص207-211، دار المعارف، مصر، ط1900. 4- السيرة النبوية، ابن هشام، ج4، ص275-296، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، بيروت، ط1990. ============= بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى:- { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } هذه المبايعة التي أشار الله إليها هي { بيعة الرضوان } التي بايع الصحابة رضي الله عنهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أن لا يفروا عنه، فهي عقد خاص، من لوازمه أن لا يفروا، ولو لم يبق منهم إلا القليل، ولو كانوا في حال يجوز الفرار فيها، فأخبر تعالى: أن الذين بايعوك حقيقة الأمر أنهم { يُبَايِعُونَ اللَّهَ } ويعقدون العقد معه، حتى إنه من شدة تأكده أنه قال: { يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } أي: كأنهم بايعوا الله وصافحوه بتلك المبايعة، وكل هذا لزيادة التأكيد والتقوية، وحملهم على الوفاء بها، ولهذا قال: { فَمَنْ نَكَثَ } فلم يف بما عاهد الله عليه { فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ } أي: لأن وبال ذلك راجع إليه، وعقوبته واصلة له، { وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ } أي: أتى به كاملا موفرا، { فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } لا يعلم عظمه وقدره إلا الذي آتاه إياه. http://www.imadislam.com/ |
#38
|
|||
|
|||
اقتباس:
( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) . هذه الاية لا تستثني علي بن ابي طالب ولا تستثني احداً بعينه ..... ما يجري على الصحابة فهو يجري على علي بن ابي طالب من الاستثناء او النفاق . (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة﴾ يعني بيعة الحديبية وتسمى بيعة الرضوان لهذه الآية ورضاء الله سبحانه عنهم هو إرادته تعظيمهم وإثابتهم وهذا إخبار منه سبحانه أنه رضي عن المؤمنين إذ بايعوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديبية تحت الشجرة المعروفة وهي شجرة السمرة ﴿فعلم ما في قلوبهم﴾ من صدق النية في القتال والكراهة له لأنه بايعهم على القتال عن مقاتل وقيل ما في قلوبهم من اليقين والصبر والوفاء ﴿فأنزل السكينة عليهم﴾ وهي اللطف القوي لقلوبهم والطمأنينة . |
#39
|
|||
|
|||
اللهم صلى على محمد وآل محمد
اقتباس:
113 78 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق |
#40
|
|||
|
|||
اللهم صلى على محمد وآل محمد
اقتباس:
الاخ/ نايف الشمري هداك الله انت اتهمتنا بالتدليس وتحريف كتاب الله وافتريت علينا ظلما وعدوانا وثبت بانك تجهل ما في الكتب ولاتعلم شيئا عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك أنك لاتعرف هل بيعة الرضوان حصلت في صلح الحديبي ام لا؟وقد أثبتنا جهلك وعدم معرفتك بما أتينا به من حقائق وأحداث صحيحة وثابتة » صحيح البخاري » كِتَاب الْمَغَازِي » بَاب غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ رقم الحديث: 3860 (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : " تَعُدُّونَ أَنْتُمُ الْفَتْحَ فَتْحَ مَكَّةَ وَقَدْ كَانَ فَتْحُ مَكَّةَ فَتْحًا , وَنَحْنُ نَعُدُّ الْفَتْحَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ , كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً وَالْحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ فَنَزَحْنَاهَا , فَلَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً , فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهَا فَجَلَسَ عَلَى شَفِيرِهَا , ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ , فَتَوَضَّأَ ثُمَّ مَضْمَضَ وَدَعَا , ثُمَّ صَبَّهُ فِيهَا فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ إِنَّهَا أَصْدَرَتْنَا مَا شِئْنَا نَحْنُ وَرِكَابَنَا " . [gdwl] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف الشمري مشاهدة المشاركة طبعاً انت لا تدلس في أيات الله . هل هذه هي بيعة الرضون التي رضي الله عنهم بعد ان علم ما في انفسهم . أي كافر زنديق انت محرف لكلام الله . (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )[/gdwl] آخر تعديل بواسطة الجودي12 ، 2014-06-20 الساعة 03:53 PM سبب آخر: الخط |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
من اخبر قريش ومواضيع اخرى | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 6 | 2020-06-06 04:31 AM |
ابو طالب ايضا نبي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-18 10:15 AM |
علي بن أبي طالب في دين الامامية الشيعة يحارب بأعضائه الجسدية الكرة الأرضية ويطير بها إلى السماء | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-15 08:01 PM |
محبة ومن يحب علي بن أبي طالب ابن زنا إبليس أشرف منه وابليس يستفيد أكثر ممن يحب علي من مصادر الامامية | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-19 08:48 PM |
اسئلة حول الناصبي الاجابة من مراجع الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة من قدم ابي بكر وعمر | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-18 09:26 PM |