جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كريم المختاري....للأسف,ميلاد فتنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. حقيقة أجد نفسي محرجة لا بل والله يشهد قد حملت نفسي حملا ثقيلا محاولة أن أكتب عن أستاذ وقف بالأمس لي مدرسا واليوم مضطرة أن أكتب له ناصحة راجية أن يهديه الله إلى الصواب. ولعلني قبل أن أبدأ في الحديث عن زلته( التي أنجبت زلات) من واجبي أن أعرج على تعريف بسيط عنه فيما يهمنا من معلومات. اسمه في العنوان في بداية الأربعينات من عمره؛ أستاذ محاضر في كلية العلوم والتقنيات بمدينة طنجة. كما يعرف نفسه هو مهتم بالتكنولوجيا الحديثة من إلكترونيك ومعلوميات. باقتضاب شديد هذا هو كما يعرف بنفسه، لكن أضيف أنه مصاب بإعجاب شديد إلى درجة الإغراق الفكري في مشاريع التنمية البشرية ولعل هذا هو الذي أعطاه إحساسا كاذبا ليتجرأ على ما لا يعرف قواعده. متجاهلا بذلك كل القواعد التي استعملها ليحصل شهادته وهذا ما ستكون لنا معه وقفات في بعض من كتاباته. بدأ الأستاذ كريم بإرسال مواضيع تحت عنوان " رسالة من الروح" إلى معارفه ربما وطلبته وكنت منهم طبعا. كنت أستلمها غير مهتمة رغم أنني قرأت في سطورها تلك اللكنة الخاصة بأصحاب التنمية البشرية وتخريفاتهم الحالمة في أفق الإعجاب بالكافرين. ثم بعد عدة رسائل أحسست أن هذا الأستاذ بدأ ينحوا به إعجابه بعقله إلى درك لم أرضه له. حاولت تنبيهه برسالة خاصة وبنشر موضوعه في منتدى أنصار السنة حيث تكلف الفاضل أبو جهاد الأنصاري بالرد على أباطيله وبعثت له رابط الموضوع آملة أن يدخل في النقاش وإذا به تأخذه العزة بالإثم ويكتب كلاما لشخص أقل ما يمكن القول عنه أنه يرجى له الهداية ليبصر في أي واد هو يهيم ;مع إجتنابه الخوض في الموضوع مع الأخ أبو جهاد. ولست بهذا الموضوع أبغي قذفا في أستاذي ولا ضربا في فكر جديد. إنما أكتب كما سبق وقلت ناصحة وأزيد أنني وضعت إسمه كعنوان حتى يسهل على تلاميذه العثور على هذا الموضوع آملة أن نرمم ما يهدم أستاذي الفاضل . وخوفي على عقل طلبته لأنني كنت في يوم من الأيام جالسة في إحدى أقسامه مستمتعة ومعجبة بقدرة هذا الإنسان على شرح دروسه في إخلاص المؤمنين محبة لأستاذ يستطيع أن ينقلنا من عالم الميكروإلكترونيك الضيق والخيالي( نسبيا) بكل صماماته وداراته المجهرية إلى واقع نستطيع من خلاله صنع معادلات لنفهم واقعا لعقولنا مجهول. وهنا خوفي أن يشدهم هذا الإعجاب بشخصه كأستاذ إلى إلتهام نظرياته الخرافية في التنمية البشرية ويا مصيبة بلد إن ظهر فيه هذا الجيل ويا مصيبة أستاذ إن حمل وزر هذا الجيل. فيما يلي من الحديث سأنقل تارة خلاصة لرسالاته وتارة إقتباسا حرفيا لكتابته راجية أن أجد من الإخوة والأخوات المساعدة في التفنيد والدحض لكل ما قيل. والله نسأله العون وهو الهادي إلى سواء السبيل |
#2
|
|||
|
|||
أعانك الله على ما اضطلعت به.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
إنطلق الأستاذ كريم في أولى رسائله بالحديث عن المفاهيم الخاطئة المتوارثة في أذهان المغاربة عامة.
وكنت إلى حد ما متفقة معه لأننا كمغاربة لدينا بعض الموروثات التي بحاجة إلى تصحيح والذي لا ينجح إلا بالعودة إلى الكتاب والسنة. وارتأى بداية أن يفهم (أو يشرح) مشيئة الله ومشيئة العبد والعلاقة بينهما في رسائل تحت عنوان "لغز المشيئة" من خلال القرآن الكريم ضاربا بفهمه كل كتب الفقه والتفسير لأنها كما قال حرفيا ==>لم تشفي غليله. وبعد حديث طويل لفهم الإشكالية استطاع أستاذي من خلال مقال في الأنترنت ل "إيديب بوكسيل" حول المشيئة إلى تكوين خلاصة فهمه الجديد التي أنقل ملخصها فيما يلي: اقتباس:
اقتباس:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=10383 وفيما يليها سنتطرق إلى باقي رسائله |
#4
|
|||
|
|||
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعمل ابن آدم عمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه وبينها إلا ذراع فيكون من أهل النار ويعمل ابن آدم عمل أهل النار حتى لا يبقى يبنه وبينها إلا ذراع فيكون من ألجنة وكريم المختاري لم يخرج عن هذين الحدين ولكنه اختار الجزء الأول بكامل وعيه وإرادته واختياره وأذكر بموقف الفاروق رضي الله عنه من طاعون عمواس عندما أمر أباعبيدة عامر بن الجراح "عام الرماد" بالخروج بالناس من مواطن الوباء فاحتج عليه: اتفر من قدر الله ؟قال: أفر من قدر الله إلى قدر الله قال الله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ وقال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ هل يستطيع المختاري ان يفك هذه التلازمية ( الجدلية)بين مشيئة الخالق والمخلوق؟ قال الله تعالى: ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وقد اختار المختاري أن يضل نفسه ويبقى السؤال للمختاري وأمثاله قال الله تعالى: ولا تقل لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله هل من تفسير للآية بعيد عن الهلوسات الفكرية الإديب بو كسيلية؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#5
|
|||
|
|||
كان الموضوع الذي فتحت في منتدى أنصار السنة بمثابة باب أكثر ما رغبت من خلاله هو أن يكون أرضية ليطرح فيها أستاذي تفسيراته لبعض الأمور أمام أخ فاضل نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
لهذا بعثت له بالرابط وانتظرت منه أن يدخل في النقاش. كتب لي معتذرا في رسالة طلب مني عدم نشرها وأيضا عدم نشر باقي رسائله. رسالته الخاصة احترمت رغبته فيها بعدم نشرها، ولكن باقي رسائله التي تحمل غزوا لعقول طلبته وجدت نفسي غير قادرة على تجاهلها. في رسالته للرد علي نعتنا بأننا نستعمل النقل وهو صاحب عقل ويميل إلى فكر المعتزلة، وهذه حقيقة كان عليه من الأمانة أن يشير إليها في رسائله حتى يتخذ البقية حيطتهم. أستغرب كيف استطاع أستاذي الفاضل أن يقول أن كل كتب ومناظرات السابقين واللاحقين لم تشفي غليله بينما نجد أن موضوع المشيئة من المواضيع التي أثارها أناس في كل العصور وبكل الألوان لا بل وتمخضت عن سوء فهمها فرق ضالة. ولعل القارىء في سير الملل والنحل، يجدها مقدمة موحدة لكل من أراد أن يصنع الفتن ابتداء بالملاحدة وانتهاء بالمبتدعة. فكيف يزعم أستاذ إلكترونيك اعترف أنه لم يستطع إتمام دراسته لأصول الدين بسبب ظروف العمل أن يخوض في هذا المعترك واضعا فيه الحل لا طارحا الشبهة التي تراوده. وكأنه بذلك يريد أن يفهمنا أن كل هذه الملل التي مرت لم يوجد من يرد شبهاتها أو لربما كل أولئك العلماء لم يستطيعوا الإقناع كما هو. ولننظر إلى ما طرحه أستاذي إنه ليس حلا كما توهم إنه شبهة قديمة، مجرد قراءة أولية فيها جعلني أحس بإختلال ميزانها الشرعي. وكرد على أستاذي في قوله أنه يميل إلى المعتزلة قلت له إنها فرقة اتضح ضلالها منذ القدم، وأضفته هل تستطيع تحمل وزر الذين سينتهجون أسلوبك في التطاول على القرآن بالتفاسير الشخصية لكن لم تصلني منه رسالة بعدها إلا أنه أكمل نشاطه في الرسائل الأسبوعية وقام بالرد الغير المباشر على رسالتي الخاصة الذي أنقله حرفيا فيما يلي: اقتباس:
الله المستعان |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل هناك إشكالية مطروحة في المجتمع المغربي حول لغز المشيئة؟؟ ثم إن كانت تأملات شخصية فلماذا تحاول إضافة مصداقية عليها من خلال الإستشهاد الخاطىء بآيات القرآن الكريم؟؟ بل قل أنهاتأويلات شخصية لكلام رب العالمين لا قاعدة علمية لها . إن كانت آراء وقناعات فلماذا لا تستطيع الحوار بها؟؟ لماذا تهربت حين دُعيت لتدافع عنها؟؟ ما نتهمك بخدمة أي مذهب ولكن نتهمك بأنك غير واع بما تخدم. مادام منهجك يا أستاذي الفاضل هو العقل فأجبني عن هذا السؤال: تفسيرك للمشيئة يختلف وتفسير الأولين فإلى من سنحتكم لحل الخلاف؟؟ أي عقل فاصل سيفصل بيننا؟؟ ثم لاحظ أنك تجاهلت السؤالين المطروحين حول هدفك ومسعاك من هذه الرسائل؟؟ |
#7
|
|||
|
|||
التنميه البشريه سلاح ان احسن استخدامه فى توجيه المسلمين للتمسك بدينهم والالتزام بكل قواعده ونواهيه انا لست ضالعا فى هذا الفن ولكن ببساطه انقل هنا كلام الاستاذ تخيل معي أنك في قاعة الامتحان، وأنك منهمك في الإجابة على الأسئلة، لقد أمضيت ليال طوال في المذاكرة والاستعداد، وفجأة، وقف الأستاذ وبيده ورقة وقال : "أترون هذا الاختبار الذي تجتازونه الآن ؟ لقد كتبت نتائجكم مسبقا على هذه الورقة !" ... بماذا ستحس عندما تسمع هذا الكلام ؟ هل ستبقى فيك ذرة من الحماس لتكمل الامتحان ؟ لقد حدد الأستاذ مسبقا الناجحين والراسبين، فما فائدة الكد والاجتهاد ؟ ثم على أي معيار حُددت النتائج قبل الامتحان ؟ ... الفكرة برمتها تبدو غير منطقية فكيف يقبل العقل أن هذا هو المبدأ الذي يتعامل به الله مع عباده ؟؟ انت يا استاذى الفاضل وضعت المثال واسقطت عليه الفرض لتخرج بنظريه مفادها ان الانسان مكانه محكوم سلفا بانه اما فى الجنه او فى النار يعنى انت اقنعت نفسك بانك تمارس دورا لاتخرج عنه فى الحياه وهذا الدور مكتوب وانت فقط ترويه بحركاتك مثل الوان مان شو هذا ما وصلت اليه نفسك الامرة بالسوء حيث انها اقنعت عقلك الباطن بان ما تفعله هو مقدرا عليك سلفا وانك لن تبدع ولن تتحمس لانه محكوم عليك بهذا من قبل الله عز وجل تذكر الله عز وجل لايحتاج ان يختبرك ولا يحتاج لبشر يؤدون ادوار فى نهايتها هو كتب لهم مكانهم اما جنه واما نار لو اقنعت نفسك بهذا فان العدل يقول بان الله يظلم عباده وما الله بظلم للعبيد وهو العادل يعنى نفسك الامرة بالسؤ لكى تستمر فى غيها وطغيانها فانها ادخلت فى راسك انك روبوت انسان الى مبرمج مسبقا افعاله مخزنه هو فقط يتولى اظهارها للمتفرجين الانسان الالى الان فى هذا العصر له قدرة على التمييز وعلى التصرف مع الموقف اي انه حر فى التصرف فى الهروب مثلا من شى امامه فى السير فى الظلام باشعال الانوار ان توافرت له شروط تحبره ان الوقت ليل فهل الانسان الالى يا حضره الاستاذ هنا محكوم عليه مسبقا ام متروك له الخيار ان كان رايك انه محكوم عليه بالعمل ضمن قواعد لا يستطيع اجتيازها فقد خافت الواقع وانا قلت غير ذلك فانك اولى بالعقل والتفكير والاختيار من الربوت الالى لم اورد لك ايه ادله قرانيه على ان الانسان هو من يختار اما جنه واما نار لاننى حاولت ان اناقشك بمنطقك الذى يرفض التفسير القرائى فنفسك لو كانت خيره كانت امرتك بذلك لذا احاور نفسك الامرة بالسؤ هنا آخر تعديل بواسطة فؤاد الليبي ، 2010-06-30 الساعة 11:32 AM سبب آخر: املاء |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
سبق استعملت هذه الآية في محاولة منك لتفسيرها بأن المقصود بها هم نحن. تجاهلتها وحدثتك عن البقية من رسالتك ولكنك تعود لتستشهد بها. وأريد أن أسألك هل قرأت هذه الآية جيدا أم أنك تقول ما لا تعلم. لاحظ معي أن الله قال: " قيل لهم اتبعوا" فهل يستشهد من يتبجح باستعمال العقل ويتهم الآخر بالنقل بآية يقول فيها الله سبحانه وتعالى اتبعوا؟؟ هذا وناهيك على أنك تستشهد علينا ونحن المسلمين بآية نزلت في حق الكافرين. يا أستاذي الفاضل ألا تعلم أن الضعيف هو من يحاول رسم صورة خاطئة عن الآخر حتى يشوش على المتابع؟؟ وهذا حالك إذ كيف تنعتنا بإبطال العقول عن التحليل والتفكير وما إلى ذلك. أولم أكن في يوم جالسة في قسمك أشغل عقلي لحل تمارينك التي تطالبني بها؟؟ أولم أشغل هذا العقل نفسه لأميز الباطل في كلامك؟؟ أولم أشغل هذا العقل نفسه لأميز بين الفرق الضالة والمبتدعة وبين الفرقة الناجية؟؟ أم أنني أستعمل شيئا آخر بينما أنت تستعمل عقلك ثم من الذي يدعوا إلى ما تنعتنا به؟؟ من قال لك أننا أوقفنا زمن الفهم على الأولين وأحرقنا أقلام التفسير واكتفينا بإعادة طباعة كتب السابقين؟؟ ألا ترى أنك ترسم صورة وهمية وتحاربها؟؟ ألا تعتقد أنك كنت ستتفادى حوار الشبح الذي تخيلت بالدخول في النقاش مع إنسان موجود؟ والآية الثانية التي تستشهد بها لو جاءت من واحد لا يميز لعذرته ولكن من أستاذ درسني أن كل مشروع برمجة سواء كان كهربائيا أو على الحاسوب يقتضي منا أن نفهم كل مراحله بدقة قبل الخوض فيه في هذه الحالة علي أن أقول له هل فهمت هذه الآية أو قرأتها حتى تستشهد بها؟؟ الآية في مجملها تتحدث عن الشرك وهل رأيت فينا مشركا؟؟ وهل قرأت فينا من قال إن جده أشرك وهو على نسقه؟؟ أين الشرك في كلامنا لتشهد علينا بهذه الآية؟؟ على فكرة هل تحب الآية الثانية بقدر محبتك للأولى؟؟خذ حذرك أستاذي فيما تستعمل من ألفاظ |
#9
|
||||||||||||
|
||||||||||||
أعجبني أستاذك يا زينب فقد وقع في شر أعماله منذ الوهلة الأولى وكان من الخابطين خبط عشواء وحاطبي الليل وبعيدا عن استغلال الآية في غير محلها اقتباس:
ولكن كيف يصدق في دعواه وهو القائل: اقتباس:
لم ملت إلى فكر المعتزلة وقد أجمعت الأمة على ضلالهم؟ ما الدليل على أنهم على حق؟ أم أن الضال يرى أمثاله على صواب بما أعميت بصيرته قال الله تعالى: وإنهم ليصدونهم على السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ألسنا نجد مكانا فسيحا لأستاذك في هذه الآية ؟ ينهى عن الإتباع ويسارع إليه مذكرا بطرفة جحا عندما ضايقه الصبيان فقال لهم : إن في منزل فلان عرس فجرى الصبية نحوه وتعرفون البقية. اقتباس:
ما هي حدود عقلك يا صاحب الرسائل ؟ ولأني كما فهمت أنك من مختصي الإلكترونيات والتجربة والحساب والأرقام فإني أدعوك إلى لعبة أمامك طاولة أبعادها متر على مترين : عقلك قادر قطعا على الإلمام بها وتصورها لنفرض الآن أن هذه الأبعاد أخذت بالتمدد دون توقف : الغرفة التي كانت فيها فالمنزل فالمنطقة فالأرض فالسماء فالمجرة فالسديم ف........... فعجز عقلك حتى عن التخيل ولذا فقد ثبت أنك تتكلم فيما تجهل خاصة بعد سقوطك المريع بقولك هذا اقتباس:
اقتباس:
أنت رائع فقد فقت في اكتشافك كل علماء الأرض وللأسف هذا الأستاذ يا زينب تحول إلى أسلوب الكذب اقتباس:
هلا أتيت لنا بما يثبت ادعاءك أن هناك من قال: لا نحتاج لأن نزيد شيئا أم قالوا: لا نحتاج إلى مهرطقين وجهلة يتكلمون في غير اختصاصاتهم اقتباس:
اقتباس:
لو ترك القرآن لأمثالك لتفسيره لضلت الأمة كلها أليس المعرفة تراكمية في كل ميادين العلم؟ لم تأتي هنا وتري أن تجعلها منبتة الجذور؟ ما أفهمه أنك تدعو إلى الإستغناء عما نقله لنا السابقون اقتباس:
1 - كيف يؤدون صلواتهم ؟ 2 - ما مقادير زكاتهم 3 - كيف يحجون ولأن استاذك يا زينب يرد ما نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم من تفسير بل كذب عليه وقال أنه ليس مطالب بالنفسير كاذبا في الوقت نفسه على الله وليبحث فقط على عدد الآيات التي بدأت بقوله تعالى: يسألونك / وبيّن وكشخص متهم بأني حجرت على عقلي واكتفيت بما نقل الماضون أريد أن أسأل صاحب العقل المعجزة قال الله تعالى: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير انتظر أن يبين لنا سبب نزول هذه الآية ومن المقصودة بهذه الآية حتى وضع الحل العام بعد ذلك ( الظهار)؟ اقتباس:
الواجب الشرعي يقول بالتصدي لدعاة الضلال . جملتي هذه استفزازية فاثبت أنك لست من أهل الضلال والحوار عقلي وهروبك من الحوار شاهد ودليل عقلي على عجزك اقتباس:
اتهمتنا بمن حجروا عقولهم ورضوا بالموجود والآن ساستعمل ذلك العقل الذي اتهمته بالجمود لأثبت لك أنك ضال كافر زنديق ( بالدليل العقلي طبعا)بدون غضب 1 - لقد كانت مقارنتك سفيهة بأن سويت بين الخالق والمخلوق 2 - المثل الذي ضربته يدل على سذاجة وجهل مريعين 3 - المثل الذي ضربته طعنت به في صفة من صفات الله : العلم الله سبحانه وتعالى لم يحدد مسبقا نتائج الإمتحان مثلما فعلت أنت مع تلاميذك بهوى في نفسك وصارت لدي قناعة أنك فعلتها في مهنتك الله تعالى من صفاته العلم ولأنه جل وعلا كذلك فإنه يعلم كل النتائج مقدما وإلا لانتفت عنه صفة العلم فمنطلق : يكتب شقيا أو سعيدا ليس من منطلق قضاء إلهي مسبق ولكن من منطلق العلم الإلهي ان هذا الشخص سيسلك في الدنيا سلوكا خيرا او شريرا وعليه كان التحديد وليس كما توهمت بعقلك المريض قال الله تعالى: فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وقد ثبت بالدليل القاطع قصدك هذا على مستوى التشكيك في العلم الإلهي يتبعه التشكيك في السنة وتختمه بالتشكيك في كل ما وصل إلينا وكان الأولى بك أن تشكك في القرآن وإن كنت قد فعلت بما اعتبرت أن العقل هو الوسيلة الوحيدة ويرتفع السؤال الملح إذا كان العقل كاف كوسيلة وحيدة للمعرفة فلم أرسل الله تعالى الرسل وانزل الكتب؟ اقتباس:
استاذ الإلكترونيات يتحدث عن بسطاء الناس الذين ليس لهم علم بالعقيدة نتيجة عوامل كثيرة منها الإستعماري ومنها تجفيف المنابع ويبني من خلالهم استنتاجاته ما رأي استاذ الإلكترونيان في هذا المثال البسيط ؟ أنت مار في الطريق هادئا مطمئنا .فجأة أصابتك حجرة دفعتها عجلة عربة فسال دمك ولزمتك عملية جراحية من المخطئ أنت ام العجلة؟ من المتسبب؟ أين الجبرية؟ لم تتخير الأمثلة التي تناسب أوهامك وتتلف الباقي؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خير الدنيا والآخرة شيخي الفاضل صهيب.
أتمنى أن يقرأ أستاذي كلامك بعين العقل السليم الملازم للفطرة النقية ويفقه مصيبة ما يخدم برسائله |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
قبل أن ندرس الميكروإلكترونيك درسنا الدوال المنطقية من NAND وNOR وغيرها الكثير وتعلمنا العلاقة بينهم والمعادلات التي تربطهم فلماذا لم تخض بنا مباشرة في الموضوع دون بداية. ماذا كان هذا العلم أليس أبجديات الميكروإلكترونيك؟؟ فهل تمتلك أنت أبجديات اللغة العربية التي نزل بها القرآن؟؟ أم التخصص في العلوم كلها شيء ضروري وفي فهم كلام رب العالمين لا يهم؟؟ القرآن معجزة خالدة لا يختلف فيها إثنان ولكن هل هذا يعني أن كل الناس تستطيع فهمه على الوجه الذي أنزله الله هذا هو الذي لا علاقة له بالمعجزة. إعجازه تجلى في أنه يساير الأزمان وكل يوم ينتج العلم ما يوجد مند قرون مسطرا في القرآن. وليس في أن الأدمغة التي ستخلق في المستقبل ستضرب بكل الأدمغة السابقة عرض الحائط وتبدأ المسيرة من صفر وللأسف إلى صفر. إن قولك بأن الباب مفتوح أمام العامة هذا فيه كذب على الله وتناقض في الوقت نفسه, فإن كان الله قالها فأرنيها, وتناقض لأنك بعدها قلت أشخاص مناسبين فهل العامة كلهم مناسبين أو المناسبين كلهم عامة؟؟ حديثك عن الصحابة يجعلني أسألك من باب المعرفة فقط هل تعرف اللغة العربية على عهد الصحابة؟؟ لقد نزل القرآن بلغتهم المتداولة بينهم ورغم كل ذلك وجدناهم يسألون رسول الله عن بعض الآيات وتفسيرها.لم يتجرؤوا على القرآن بالتفسير وهم أهل اللغة فمابالنا نحن?? الإمام مالك لو قرأت وصيته وكلامه لوجدت فيه ما يناقض كلامك فهو قال اعرضوا قولي على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنت كما تعلم في الموضوع السابق عرض كلامك الفاضل أبو جهاد على الكتاب فكان فيه تقوّل على الله بغير علموأين عرضك لكلامك على السنة ؟ أستاذي الفاضل هلا اتبعت نصيحة الإمام مالك رحمه الله تعالى
|
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
دعني بداية أشرح لك مسألة قلت لي سابقا إن الإخوة علقوا عليك في الموضوع السابق دون حتى أن يعرفوا من أنت. هل لاحظت أيها الفاضل أنهم لم يفعلوا سوى إقتباس كلامك وعرضه على الكتاب والسنة؟؟ هم لم يهتموا بمن يكتب ولكن يهتمون بما يكتب. لا داعي ليكونوا طلبتك حتى يحكموا على كتاباتك، مع العلم أنني طالبتك وأعرفك وأصدر نفس حكمهم عليك فما الفرق. نعود للموضوع لقد سألتك في أول رسالة مني لك هل أنت شيعي لأسباب عدة: كنت تتحدث عن الموروث المغربي في مسائل القضاء والقدر رمت بعدها إلى لغز المشيئة ثم حشرت الحديث عن الحسين رضي الله عليه ويزيد وذاك فعلا ما عهدته سوى من الشيعة الذين لا تخلوا كتبهم من هذه الواقعة فسألت. أميز الشيعة بعدم الإتزان في الطرح والتفنيد وبالتيه في المواضيع وذاك كان نفس أسلوبك فسألت الحوار مع الشيعة يحتاج مني أن أستحضر أجوبة خاصة وأسلوبا يوازي عقولهم في النقاش فسألت اكتشفت أن الكلية التي كنت أدرس فيها كان فيها شيعة فسألت هل تراها أسبابا كافية للسؤال؟؟ فالسؤال أستاذي العزيز ليس أبدا للتصنيف -على وزن الإشارة بأصبع الإتهام- ولكن سؤالي لما سبق وقلت. |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
حقيقة هذه الفقرة تحتاج وقفة. أستاذي الفاضل، وضعت موضوعا لك كأرضية لنقاش فكرك ولم أذكر فيه لا إسمك ولا حتى أنك محاضر في الإلكترونيك فماذا فلعت؟؟ وليت مدبرا وعقبت بعيدا. إنك لا تفرض كتاباتك ولم يقل أحد بذلك ولا يخفى على قارىء الرسالة أنك تضع في أسفل الرسائل دعوة لإلغاء الإشتراك. لكن المشكل ليس في شخصي بل في طلبتك الذين يتوصلون برسائلك. إن الذي جعلني أوقف كل أعمالي لأهتم بالرد على هذه الرسائل هو المتلقين الباقين فمن أين تأتيني الراحة النفيسة حين أغمض عيني على هذه النار المتقدة؟؟ لماذا تقول حياتك الطبيعية؟؟ هل تعتقد أن رسائلك صنعت شيئا؟؟ إن كان كذلك فهلا تكرمت وقلت لي ما الذي صنعت؟؟ فأنا أراها تدعوا إلى أسلوب جديد في التطاول على كتاب رب العالمين بالتفسير العقيم إستنادا إلى منهج ضال ( وقد سبق وقلت لك ذلك) فماذا تراها أنت تفعل؟؟ أي تغيير ذاك الذي تتخيل أنك صانعه؟؟ |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
اعذرني لا أجد أين قال الأخ أن القضاء والقدر قد حسم فيها. ولكن سأجيبك على ما أراه جوابا منك على ما لم يطرح. إن المقصود بأن المسألة حسم فيها, هو أن الجدال الفكري حول المسألة قد حسم فيه منذ زمن وضلال المتقولين فيه بغير علم قد بان للعيان. ولكن لا أستطيع أن أفهم ماذا تقصد بقولك الذي بعده إذ بدا لي لا علاقة له البتة بما قال الأخ وكأنك تحاول الجواب على شيء في ذهنك. الجبر لم يقل به إلا إحدى الفرق الضالة وهذا إن نعتنا به تكون افتريت علينا. إنك يا أستاذي للأسف لم تفهم ما هي المشيئة ولا ما هو الإيمان بالقضاء والقدر. وما هي مراتبه، وكل الذين تطرقوا إلى هذا الموضوع ( أو الذين اطلعت على سيرتهم) أجدهم ينفون إحدى مراتبه ليخلقوا إشكالية من عند أنفسهم ويحاولون حلها أو التأويل فيها. وهذا خطأ كبير يا أستاذي فالإيمان بالقضاء والقدر من مراتبه: العلم: أي أن تؤمن أن الله قد علم ما سيكون منك الكتابة: أنه كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ المشيئة: أن كل ما يحدث ولا يحدث هو بمشيئة الله تعالى ومشيئة العبد تأتي تحته الخلق: أن الله خلق كل شيء بما في ذلك القدرة والإرادة التي بهما تتحقق مشيئة الإنسان فإذا حققت كل هذه المراتب لم يبق للإشكالية المبنية على نفي العلم والكتابة عن الله أي معنى أنت تحاول اظهار بطلان مذهب الجبرية وهذا المذهب قد تم تفنيد سوء معتقده منذ زمن وهذا في حد ذاته عمل طيب إن كان يعتمد على قاعدة صحيحة وعلى الإطلاع على تفنيد السابقين. وإن كنت أرى أننا في المغرب لسنا بحاجة لإفهام هذه المسألة للعقول بإعتبار هناك ما هو أهم ولكن يبقى أسلوبك في معالجة مشاكل الموروثات هو الذي بحاجة للمعالجة لننظر الآن في المثال الذي سقت: |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا المثال أراه عقيما في شرح المشكل الذي اختلقت ولا أعتقد أن جبريا واحدا قد يقنعه طرحك ( مجرد رأي) فالأستاذ لا يخلق الإرادة في تلاميذه والقدرة على المذاكرة والجد. والأستاذ لن ينظر إلى ورقة إمتحانات الطلاب بإعتبار النتيجة عنده بينما نحن سنأتي بكل ما فعلنا في الدنيا والذي لا يخالف ما عند الله ونحاسب على كل صغيرة وكبيرة فيه فإن شاء الله عذبنا وإن شاء غفر لنا. ردة فعل الطلاب في هذه الحالة ستكون الإستسلام للنتيجة الحتمية بينما نحن في الدنيا نقف بين وادين لا ثالث لهما إما أن نعمل خيرا أو شرا لا إستسلام في واقعنا. ==ولا زلت أستغرب هذا الطرح الذي ينتهجه الأغلبية في الفهم وأستغرب توحد التفكير في النتيجة. فحين تقول ( كما قالوا سابقا) إن علمي بأن كل ما سأفعل قد كتب في اللوح المحفوظ سيدفعني إلى الإستسلام فإنني أجد نفسي شخصيا حائرة كيف يكون هذا النوع من الإستسلام. لأنني لا أراه سوى إنقياد للهوى .فلماذا إذن حين علمت بتدوين حياتك ارتأيت الشر على الخير؟؟ فهذا هو ما يزال يحيرني.== علمنا بأن الله قد كتب كل شيء في اللوح المحفوظ هل سيدفعني إلى ترك الصلاة مثلا ؟؟ إذن لقد ملت إل الشر. هل سيدفعني إلى الإستكثار من النوافل إذن ملت إلى الخير وكل ميلاني مدون في اللوح المحفوظ. إننا في الدنيا محاصرون بالحق والباطل وإنما ذاك الذي يسميه الجبرية إستسلاما لقدر الله المدون هو ليس سوى ميلان للباطل ليس إلا. واعلم أن الدين يخالف الهوى وبذلك يكون إتباع الدين هو مشقة وإتباع الهوى راحة واستسلام وهو ذاك عين الباطل. فالتلاميذ فقدوا الحماس لعلمهم بالنتيجة المدونة بينما المتبع للباطل فقد الحماس لأنه اتبع ما يمليه عليه هواه. المشكل أيها الأستاذ العزيز ليس في أنك كتبت من أصحاب النار أو أصحاب الجنة إنما المشكل في أنك لا تعلم ما كتب لك وكل ما تعلم أنه عليك الكد حتى تهرب من عذاب النار وأنك مهما عملت فإن مشيئة الله غالبة لمشيئتك لكنك ترتجي رحمته ومحبته حتى يجعلك من أهله. نعلم أن مشيئة الله اقتضت أنه هناك من عباده من هو ضال ولكننا نسأل الله في دعائنا أن يحفظنا من أن نكون منهم فهل في هذا ما يدعوا لكل ما قلت؟؟ واعلم أستاذي أن فهمك الذي طرحت سيدعونا ليس إلى الصومعة لنعتكف هذا افتراض شخصي لا يجب تعميمه ولكن ذاك الفهم في حد ذاته ناقص لأن أدنى واحد فينا عقلا سيقول لك وما أدراني هل أنا من أهل الجنة أو أهل النار؟؟ وطالما أنني مخير في صعود الطابق العلوي عبر السلم أو المصعد فإننا مخيرون في اتباع الهدى أو الضلال فلماذا لا أختار الهدى فلعلني أكون كتبت من أهل الهدى. |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
إن طرحك للمثال فيه مراوغة مما جعل الآخرين لا يستسيغون الفكرة. الغريب في الأمر أنك لم تفهم نقطة مهمة بأن المقصود المغربي هو أن الله يخلق الخير والشر وهذا ما عليه علماء الأمة وعامتها. وعندما تحل المصائب فإننا من باب -ليس الإستسلام- ولكن المواساة للنفس نقول إنها نازلة من الله وذلك ليقين عندنا أن الله رحيم فهو لن يظلم عباده تعالى الله. وكل ما هو آت من الله نعلم فيه لطف كيف لا وهو اللطيف الخبير. كما وأنه عندما تحل المصائب نقول لعلها تحمل في طياتها خيرا. ألم يقل الخالق سبحانه " عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم". إذن فالمشكل الأصلي في المجتمع المغربي ليس في الناطق بهذه الجملة عند نزول المصيبة ولكن في الجاحد بهذه الجملة. لا وجود للجبرية في عقول المغاربة، اجلس إلى الشيوخ الأميين الذين حرروا البلد من الإستعمار هل تجد فيهم من يؤمن ولو مقدار ذرة بالجبر؟؟ الموروث في هذا الإطار سليم. ولا تخلتق رجاء مالا يوجد سوى في عقول أصحاب الفلسفات الغربية. والآيات التي احتججت بها فهي واضحة إنها تعني أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يبتلينا بالمصائب ليغفر بذلك ذنوبنا ويعفو عن الكثير منها. وإقرأ معي" لعلهم يرجعون". هنا مربط الفرس يا أستاذي إن ما نحتاج تعليمه للأجيال هو العودة إلى الله فما من مصيبة تحل وإلا تحتاج إلى لحظة تفكير فيما أسلفنا من ذنوب واقترفنا من آثام. |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
إلقاء اللوم على الآخرين هو علامة الضعف وهذا لا يختلف عليه إثنان ولكن وهذا رأي شخصي، نحن نحتاج في المغرب إلى العودة إلى دين الله إلى نبعه الصافي إلى موردنا المحفوظ بفهم السلف الصالح لأنهم نجحوا في بناء الفرد السليم الذي بنيت به أقوى دولة شهدها التاريخ وليس إلى من يترجم لنا كتب الغرب الغارق في مشاكله وينقلها لنا بلغة عربية. وهنا أقف معك وقفة لأقول لك ترى هل ستفكر فيما طرحت من جديد وما التغيير الذي تصبوا إليه أم أنك ستستمر في تحمل أوزار أتقل من كاهلك؟؟ فيما يلي سأنقل رسالته التي تلت هذه: |
#19
|
|||
|
|||
نص رسالته التي تلت حرفيا:
اقتباس:
|
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
فكل من يحاضر في ذاك المجال يترجم ما قيل للآخرين ويبحث عن مقاربة بينه وبين ما عندنا في ديننا. وغالبهم لا يملك في ذلك أي علم شرعي فيبدوا عوار فكره باكرا. والمشكل أن كل المحاضرين يضربون المثل بغرب يقولون عنه ناجح ولكن الذي لا يفهمه هؤلاء أننا لا نريد ذاك النوع من النجاح الذي نجحه الغرب. أجل هذه هي الحقيقة التي يجب أن يفهمها كل من ينصب نفسه معلما في هذه الأمة. إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاء ليكون أسوة لنا في كل شيء وعلمنا أن نكون متميزين بداية بأخلاقنا نهاية بمظهرنا. إننا لا نريد النجاح الذي يجعل بلدنا بلد فوضى وإنحلال أخلاقي ويجعل منا فئران تجارب للمنظرين والمتفلسفين. فيقوم فينا كل يوم واحد بكتابة كتاب حول الطاقات واستخراجها ونلتهم تلك الكتب التهاما كأننا الدواب ومن بعدها نعزف عن ذاك العلم لإقتناعنا بعدم جدواه. أليس هذا ما حصل في ذاك الغرب الذي يحاول الجميع أن يصوره لنا على أنه ناجح؟؟؟ نعم نحن في حاجة إلى نهضة لننفض الغبار عن ظهورنا ولكن ليس لنقلد مسيرة أحد من الغرب إنما لنصنع نجاحا لم يحققه الآخرون وحققه الأولون من سلفنا الصالح . |
أدوات الموضوع | |
|
|