جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لماذا يكره البعض الإسلام
لماذا يكره البعض الإسلام؟ فهي حقيقة ولا بد أن تناقش، ولا بد أن يسبر أغوارها، ولتفهم أسباب العداء والتشويه، ومن أجل أن تزال الغمة التي اختزلت هذا التشويه لحقيقة الإسلام والمسلمين، وما قد افترى البعض ظلما وغبنا على صورة الإسلام وحقيقته ونصاعته وعدالته للجميع، ومقصد رحمته للعالمين، والحقيقة أن الإسلام براء من كل تشويه وافتراء عليه. وسنبين هنا بإذن الله حقائق لا بد أن تعرف ولا يجوز أن يغفل عنها أو يُتغافل عنها أي عاقل. والإسلام فهو منهج حياة كامل، وهو يضع البشرية في عدالة ونصاعة وعيش رغيد وحياة نظيفة تحفظ فيها الحقوق، وتصان فيه سلامة الأسرة ثم وسلامة الأفراد، وخصوصا الأطفال الذين يجب أم يحتضنوا في بيئة إنسانية وأسرية مستقرة، فينتج أطفال سليمون معافون، ولا يعانون من أي مشكلة كالتوحد مثلا، أو ناقمون على المجتمع، والأمر منبعه على الأغلب من أسرة متفككة أو ممسوخة الكيان. وهذا الأمر يفقهه كثير من المسلمين، وكثير من علماء الغرب النزيهون والمنصفون يفقهونه. وقد يسخر البعض من السفهاء ومغيبوا العقول هذا الأمر، وأيضا قد يسخر عمي القلوب منه، الذين هم أذناب لغيرهم، وهم مجرد رقم أو أصفار على الشمال، وضائعون في دنيا غيرهم، وهو من غررهم أصلا، ولا يحترمهم، بل يسفههم ولو داخليا. ونقول أنه هناك من الناس البسطاء الذين يجهلون الإسلام لقلة دراية، أو بما قد شوه من صورة الإسلام من الظالمين الحاقدين. وهناك من الناس من هم من الغافلين الذين تكاسلت قلوبهم عن قرع الحقيقة وطلب الحق. ولا نريد في بداية الحديث التكلم عن الناس الذين يعادون الإسلام من أسباب كثيرة سنفصل فيها لاحقا بإذن الله. ونقصد أولا بالبسطاء؛ اي من العرب الذي قد يكون غالبهم من غير مسلمين أو غير فاقهين لحقيقة الإسلام وعدله، ونقصد بالجاهلين الذين هم من لديهم فكرة خاطئة عن الإسلام ولم يجتهدوا لسبر غور حقيقة الإسلام، وهناك من الناس الغافلين الذين هم من المسلمين (ومن غيرهم) والذين لم يجهدوا أنفسهم عن البحث عن الحقيقة الصافية والتعمق في الأمور، ومنهم من ضاعوا في الدنيا وأصحابها وألقها الزائف. ونقول بدءا أن الإسلام هو أصل كل خير، وأن الإسلام هو الخال من كل فساد وضرر وظلم وغبن، وأن في الإسلام هو الدواء الناجع لعدم حصول أي فساد أو ضرر أو غبن على الناس وعلى خيراتهم ومصالحهم، وعلى حقوقهم وسعادتهم. ونريد أن نوضح ونبين لكل فئة من الفئات المذكورة أعلاه -وخصوصا البسطاء من الناس والجاهلين بالإسلام- نوضح أن الإسلام يحوي كل تمتع طيب بنعم الله تعالى وفي إطار سليم غير ضار ولا مفسد وكريه وقبيح. فهل حرّم الإسلام مثلا الزواج؟ وهو الاستمتاع في الحلال الذي مما غرزه الله فينا، طبعا لا بل هو واجب على كل بالغ عاقل مقتدر. ونسأل لماذا يرفض كثير الناس أخذ المطلب الحق للناس في سبيله الحق؟ ويسوقون لعلاقات فاسدة ومضرة؟؟؟ ولماذا يضعون العقبات أمام الحلال والطيب والجميل والسليم؟ فيفقرون دولا وشعوبا ويحاربونها لأنها تبغي النظيف والصائب، وكي يضعوا العقبات من طلب العفاف... ثم ومن يدعون الحضارة والذين يَصِمون الإسلام بما ليس فيه! ألم يجملوا هم القبائح ! بل صاروا يقنون للفاسدة والمفسد، والذي يهدم الفرد والمجتمع، وضياع الأسرة والفرد، ثم انحطاط المجتمع. والإسلام وبخلاف كثير من الديانات (خصوصا النصارى والكاثوليك منهم وغيرهم) فقد حلل عندما يكون في اقتران شخصين الضرر أكثر من النفع، والذي قد يكون التعايش بين الزوجين لا يطاق، فقد أحل الإسلام الطلاق. ثم وأنه هناك من الرجال من قد لا يكتفي بزوجة واحدة، فبدلا من أن يذهب للحرام لا قدر الله؛ فقد أحل الله للمسلم أن يتزوج حتى أربع نساء بشرط أن يعدل بينهن في كل شيء من التعامل والنفقة، وشرط أن يكون هذا الرجل مطبقا لشرع الله في كل جوانبه كي يكون عادلا عدلا نظيفا وغير مفرط بباقي ما أمر الله وفرض، وليس أن لا يعرف من الإسلام إلا التعدد. ثم الله تعالى قد أحل البيع والاكتساب الحلال وحرم الربى المهلك للناس واقتصاد المجتمع، وحرم الله الظلم وسرق الحقوق ومقدرات الأفراد، فلا يجوز ولا يقبل بأي حال أن يأخذ شخص ما لا يحق له، أو ما يغمط حق غيره، أو يسلب خيرات الناس أو يفسدها. والإسلام حقيقة حرص أن يُبنى المسلم المستقيم داخليا كي يكون صالحا خارجيا، ومن أجل أن يكون ذا ضمير ووازع داخلي، وكي ينهى نفسه عن أي فساد، أو أي توجه غير مقبول وضار بالفرد والمجتمع. فالإسلام حرص على صلاح الأفراد كي يصلح المجتمع وكي تكون الطيبات وحقوق الناس متيسرة، ومتى حصل الإنسان على مطالبه الحق فنراه سعيدا راضيا، ثم ولا يمد عينيه ما لا يحق له ولا يحل، ولهذا فكثير من الظلمة يحاربون الإسلام وأهله، ويحاربون الطيبات، كي تبقى الحقوق والمقدرات مسلوبة، وكي يتمتع الظلمة بظلمهم وطغيانهم. ثم فالإسلام قد أمر بصالح الأخلاق وصالح التعامل مع المسلم ومع غيره، وأمر الله من المسلم أن يكره الظلم ويبغضه، ويكره ويحارب ما يضر بصالح الناس ويستنكره، ونعلم أن الظلم يسحق الطبقات الضعيفة ويسلب حقوق الناس وسعادتهم. ثم الإسلام قد تعامل بالحسنى مع الديانات الأخرى ما داموا يريدون ممارسة شعائرهم في خلق وسمت حسن، وألا يكونوا دعاة فساد وإفساد للحياة؛ بممارسة تصرفات مفسدة بشكل علني والتي ستعود بالضرر على المجتمع، وبالتالي عليهم أيضا. ونحن نعلم وما يكتب وما يقال كثيرا؛ أن العالم لم يشهد تعامل محترم وانساني كما تعامل الإسلام مع أصحاب المعتقدات الأخرى، والذي يشهد عليه العالم منذ قيام الإسلام، ويشهدون على عدالة تعامل المسلمين مع الغير، ويشهدون على جمال حفظ الحق والكرامة الإنسانية، وـنه لا بد من نهي من يخالف القيم الإنسانية الصالحة سواءً كان مسلما أو غيره. ثم وفي باقي الحقوق؛ فالإسلام قد أمر بتأديتها بأكرم وأجمل ما يكون، وحث الإسلام على النظافة والحفاظ على الموارد، وحتى بماء الوضوء للصلاة يجب أن يقتصد، والإسلام دعا للحفاظ على حقوق الحيوان وعدم ظلمها. فالإسلام من أصله وقواعده هي الرحمة والتراحم، وهي إعانة ذا الحاجة والملهوف، ونهى عن الظلم، وشدد على ان عواقب الظلم وخيمة في الدنيا، وفي الآخرة أشد وأنكى وأعظم. وفي الأصل؛ فإن الله عز وجل ما خلق السموات والأرض إلا بالحق وللحق والعدل، وكي تقوم السموات والأرض على العدل، والله تعالى لا يرضى لعباده الكفر، ولكنه يرضى لعباده الإيمان، وأعطى الله الإنسان العقل كي يختار ولا يظلم نفسه وغيره، وسخر للناس من النعم ومن حلاوة العيش ما لا يعد ولا يحصى، ثم أرسل الله الرسل وذلك رحمة منه، وكي يذكّر الناس، ويَرجعوا إلى ربهم وإلى جادة الصواب. والله تعال أعطى للناس العقل وكما قلنا كي يختاروا الحق ويرتضوه بملء إرادتهم، وأن يعلموا أن كل ما أنزله الله تعالى (وكما حُفظ في الإسلام، وزوِّر في قسط منه في ديانات أخرى) وخلقه، فهو للخير والصلاح والحياة السعيدة. ومن يحيد عن الإسلام وعن الدين الحق فهو معرض لأخطاء وفجوات في حياته، ومن ثم فلن يجد لا السعادة ولا السلام الروحي الحقيقي. ومن يبعد عن ودين الله حتى فتجده مقيتا ممقتا، وينحو نحو تصرفات هادمة له وللمجتمع... وقد ويغدو الشخص منزوع القلب والإنسانية لا يهمه كرامات الناس وحقوقهم وشرفهم... وقد يقارف من الجرائم والخطايا التي تحدث حسرات ومآسي لأناس ما أرادوا إلا العيش البسيط العادل وتحقيق حقوقهم وحاجياتهم المشروعة. ولو نظر أي عاقل للإسلام بتجرد ونزاهة فيجده أنه الخير نفسه، وهو الحياة السليمة والسعيدة نفسها، وهو المنهج الذي لا يؤدي إلى فساد بتاتا ولا إلى ظلم أو غبن لأحد. ولا يستحقرن المسلم (وغيره) بأمور قد يعدّها بسيطة .. ولكنها خطيرة.. ويستغلها الشيطان يدخل ويعشش في القلب الإنسان بما استحقر من الذنوب . ولو أراد إنسان أن يرى مدنا فاضلة فما عليه إلا أن ينظر إلى الحواضر الإسلامية الحقيقية السابقة والحالية، والتي تسير حسب منهج ودين الله عز وجل. ويكفي ومثلا أن ننظر إلى فترة الرسول وعهده، وكيف كان الرسول يجلس ويأكل كما يأكل العبد، ويجوع ويصبر، ويُؤذْى فيعفو، ويتواضع للناس ويعاملهم بالرحمة والأخوة، ويدعوه إلى صالح الأخلاق، ويتعامل مع المخطئين الجاهلين بلطف وتفهم، ويعلمهم بحكمة ورحمة. وأبو بكر رضي الله عنه فهو وكذلك فقد سار كما الرسول مع ذا الحاجة، والخليفة عمر رضي الله فحدث عنه ولا حرج؛ فهو عادل حتى سمي فاروقا؛ وهو لا يحابي أحدا ولو كان نفسه أو بعض أهله ، ثم فعلي رضي الله فهو من قمم من الإيمان؛ وأنه جلس في مجلس قضاء كأنه شخص عادي ولم يرضى إلا أن يكون متوازيا مع خصمه. نعم لا ننكر أنه قد حدثت قلاقل في فترات معينة بسبب منافقين لا يغيبون عن التاريخ بتاتا، ولكن روح وهيئة وحكم المسلمين وتوجههم فهو أفضل من أي مدينة فاضلة تصورها شخص. ولا نريد الاطالة فبطون الكتب ملآى بقصص تجعل العين تذرف لسمو أخلاق من تخلقوا بخلق الإسلام، ونذكر قصة أخيرة وقصيرة عن عمر ابن عبد العزيز الذي كان يعيش عيش الفقراء ويصلح بيته بنفسه، وكان نزيها جدا مع مال الدولة، ونعلم عدله وقصته مع أهل سمرقند فهي مشهورة. وكذلك فمدن المسلمين في زمن العباسيين والأندلس، وفي فترة العثمانيين، فكانت محجا لطالبي العلم والسكينة والتفقه والتحضر، والارتشاف من حضارة ومن سمو وعلو أخلاق أمة الإسلام المُحْسِنة. ومع هذا؟؟؟ لماذا يشوه الظلمة الإسلام؟ ولماذا يحارب وهو الخير نفسه؟ وسبب هذا وأن الظلمة وبما يرون ما يوجد في الدنيا من متع وزينة فلا يريدون أن يكونوا محكومين لغير شهواتهم، ولكن ولو فقهوا فإن شرع الله ودينه لا يحرم الطيبات والزينة الحلال الغير فاسدة!! ولكن شهواتهم غلبت عقولهم! وقديما اخترعوا آلهة من حجر؛ وادعوا وصنعوا لها شرعا تماشي رغباتهم ونزواتهم، وبسببه يسود الفساد والظلم والتظالم. ثم فيستقوي الأقوياء وصاحب الملك ويريدون ما يستسيغونه وهو بظلم واجحاف حتى لأقرانهم (وهو بالنهاية ظلم لأنفسهم)، فيريد الظلمة أن تلبى نزواتهم، و الإله الذي هو من حجر الذي اتخذوه إلها كي يطمسوا الحق فهو لا يسألهم عن شيء، ومن ظلمهم فيرضيه قرابين حتى بشرية(قاتلهم الله)، ولا يقول لهم الصنم لماذا ظلمت فلان، أو لماذا سلبت حق فلان، أو لماذا اقترفت معصية ورذيلة، ولماذا سدرت في غيك وغيبت عقلك؟ لهذا أرسل الله رسله كي ينذروا الناس ويعيدوهم إلى الحق والعدل والسليم، ولكنهم رأوا أن الخير والعدل عدوا لهم، لهذا يضعونه عدوا نصب أعينهم، ويحاربونه بكل وسيلة وتشويه وسخرية، ولهذا فما وجدت دعوة حق إلا عاداها الفاسدين والغارقين في الآثام. ولو نظرنا مثلا لليهود والنصارى فهم يعبدون أصناما تمشي حسب رغباتهم وغرورهم وظلمهم وسلبهم للحقوق، وهذه أصناما قد تكون حقيقية كعبادة مجسما من صنع أيديهم لشكل عيسى عليه السلام وأمه مريم عليها السلام، ويحرفون دينهم بلا وازع ولا ضمير ويصبح شكلا من الوثنية ببعض أمور سماوية شكلية ثم ينخر الفساد فيهم، وكذلك اليهود الذين حرفوا دينهم كما يحلو لهم واتخذوا أحبارهم أربابا يفتون لهم حسب رغباتهم، ثم أوهموا أنفسهم أنهم هم المرغوبون من الله وغيرهم لا، وهذا مع غيهم وضلالهم وفسقهم وقولهم على الله غير الحق. فالظالمون يرون في كل من خالف نزواتهم وظلمهم من الحق والعدل والصواب والحقيقة عدوا لهم، ويرون بهم خطرا على مفاسدهم(التي يفترون ويطغون أنها شيء صالح" والصالح منها براء)، ثم ويبدأون ويشيعون أن ما غير نهجهم الفاسق الظالم وأنه كأنه ضلال وغباء وكذب، وهذا من ظلمهم وغوايتهم، وهم لا يريدون غير ما افتروه وما امتهنوه من معاصي ومخالف لأمر الله تعالى، والذي هو الخير والأصلي الأصيل والنافع العادل الذي لا ضرر ولا فساد فيه. والإسلام لم يحرف منذ أنزل على رسول محمد الله ، وقد تكفل الله تعالى بحفظه وأورثه أمة تقية نقية بعبّادها وعلماءها وأتقياءها، ثم فإن أمر الله تعالى هو نعما ما يأمرنا به، أي وليس فقط أنه خير وصالح وسليم، ولكنه قمة النعمة. فهل تظن أن من ماشى رغباته وشهواته وتبعه من تبعه من أراذل الناس وفساقهم؛ فهل تظنه يريد جادة الصواب؟ أم هم يريدون عبادة الشهوات وعبادة متع الدنيا بلا رقيب ولا حسيب ولا ضمير؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فيديو عجيب عجيب سيصيبك بالفرح والعجب والإنبهار !! | رحلة الذاكرين | المسيحية والإسلام | 23 | 2023-02-06 09:08 PM |
دعوى: خلو الكتب السابقة من البشارة برسول الإسلام | شهدالاسلام | رد الشبهات وكشف الشخصيات | 2 | 2018-02-20 11:17 AM |
رد أهل السنة على الاسئلة 50 المطروحة للشيعة في المواقع | ali_k | الشيعة والروافض | 2 | 2010-11-25 10:17 AM |
بروتوكولات حاخامات قم | عدو الروافض | الشيعة والروافض | 0 | 2010-09-15 04:15 PM |
|||||| اختراق الشيعة الإمامية للطريقة العزمية |||||| بحث موثق بالصور | أم مريم السنية | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 1 | 2010-07-03 05:28 AM |