جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصة هداية شيعى لعل وعسى الله يهدى عوام الشيعه
بسم الله الرحمن الرحيم
واسعد الله اوقاتكم بكل خير. لم تكن لدي النية الكتابة في منتداكم هذا لولا استشعار نوع من المسؤولية التي تقع على كاهلكم وتذكيركم بها نحو تبصير مغفلي عامة الشيعة او من تسمونهم بالروافض وهو اسم جدير بهم، فقد كنت يوما ما منهم ولكن كنت انسانا عاديا لا يهمني شيء اكثر من الدراسة الجامعية ومتطلبات الحياة القاسية، فقد اكملت دراستي الجامعية في الجامعة الأمريكية بلبنان ثم واصلت دراستي في انديانا بأمريكا وكان لي هناك صحبة مع طلبة مسلمين منهم الشيعة ومنهم السنة... لم اكن اريد الدخول في الخلافات المذهبية التي تدور بين الفئتين حينئذ حتى اقحمت فيها دون سابق انذار، وخرجت من التجربة بأسئلة فيها شبهات لم ابح بها لأحد الا لنفسي اسألها وابحث بطريقتي عن الأجابة... الشبهة الأولى: اذا كان الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة ابو بكر وعمر وعثمان (رضي الله عنهم) قد توفي الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وهو عنهم راض، ونزلت فيهم آيات بالثناء تتلى، ثم انتكسوا واركسوا في الفتنة بعد موت الرسول: فهل كان الله يعلم انهم سينتكسون بعد موت رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟ وما حكم الآيات التي تتلى وفيها ثناء عليهم وهم صاروا عند الشيعة اوقل: الروافض منافقين ومرتدين؟؟ ان قلنا ان الله سبحانه وتعالى لا يعلم انه بعد ترضيه عليهم سينقلبون فقد نفينا عنه استحقاق الربوبية والألاهية وهذا كفر مناقض للشرع والعقل، وان قلنا ان الله كان يعلم، فهل اراد الله المنزه عن كل عيب او نقيصة (سبحانه وتعالى واستغفره من هذا القول) ان يخدع رسوله بمدحهم والثناء والترضي عليهم في القرآن ومصاهرتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وثقته فيهم ثم ينقلبون بعد موته؟ اليس هذا التفكير ضرب من العبث الذي لايجوز في حق الله سبحانه وتعالى؟ لماذا لم يذكر الله في القرآن صفاتهم الحقيقية وما سيؤول اليه وضعهم بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟ قلت لنفسي: ان هذا افتراء لايجوز فالله سبحانه وتعالى الذي ترضى عليهم وبشرهم بالجنة في القرآن وعلى لسان رسوله يعلم انهم ماضون على هديه وسنته، (لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة) (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) (وسيجنبها الأتقى، الذي يؤتي ماله يتزكى، وما لأحد عنده من نعمة تجزى، الا ابتغاء وجه ربه الأعلى، ولسوف يرضى).. كيف يبشر الرسول ابا بكر وعمر وعثمان وعلي والستة الباقين رضى الله عنهم جميعا ثم يرتد من ارتد منهم؟؟ اسئلة خطيرة ومفزعة تهز الأنسان السوي هزا يجعله يحكم على من قال بارتدادهم بانه جاهل كذاب منافق لم ينزه الله حق التنزيه ولم يحسن الى الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه اذ كيف كان الرسول يعيش واهما بين متآمرين سينافقون بعد موته يغيرون ويبدلون؟؟ هذه الأسئلة وهذه الشبهة (القول بالردة للصحابة بعد وفاة الرسول) قادني اليها تفكير عميق بعد ان قرأت احدى معجزات الرسول الدالة على صدق نبوته.. فمن معجزاته صلى الله عليه وآله وصحبه انه لم يدع على احد قط ثم دخل في الأسلام الا ما جاء به الوحي معترضا عليه (ليس لك من الأمر شيء) اذ تبين فيما بعد ان اولئك الذين دعا عليهم الرسول واعترض عليهم الوحي قد اسلموا وابلوا في خدمة الأسلام بلاءا حسنا، اما الذين لم يعترض الوحي على الدعاء عليهم فقد ماتوا كافرين ولم يسلموا... اليس هذا دليلا قاطعا ان الصحابة وعلى رأسهم الكبار رضوان الله عليهم اجمعين بقوا على العهد، ولم يحيدوا عن الصراط؟؟ (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).. الشبهة الثانية: عرفت من زملائي الشيعة تمسكهم بمذهب التقية ومن زملائي السنة الوضوح وعدم الدس، و رأيت ان دينا تخفى حقائقه على الناس واتباعه يظهرون ما لا يبطنون ليس دين حق، لأن من يستخدم التقية لايوثق به فهو النفاق بعينه، والعقل السليم لا يقبل هذا. الشبهة الثالثة: ان من عوام الشيعة (وكنت منهم) لا يقرون ولا يعترفون بمبدأ ان القرآن الكريم محرف اذ لو يعتقد أحد بهذا المبدأ للزم ان نطالب بالقرآن الصحيح الذي تعهد الله بحفظه، ولكن كيف يتعهد الله بحفظ القرآن وقد حرف؟؟ هذا تناقض لم يقبله عقلي اطلاقا ولم اصدق ان في مراجع الشيعة المعتبرين من يقول بذلك حتى وقعت على المحذور ولا حول ولا قوة الا بالله.. سألت زملائي من الشيعة فبعضهم اقر وبعضهم لم يصدق... اذا كان القرآن محرفا فان الدين محرف، واذا كان الدين محرفا فهو دين باطل ومتناقض... وحاشا كتاب الله ان يكون قد تعرض لتحريف او الغاء،، فالقائل بهذا كافر ليس مسلما ومن قال ذلك من علماء الشيعة فكل كتاباته وكتبه باطلة لا يعتد بشيء منها، ونحن (عامة الشيعة) -اتساءل وقتها- بناءا على ذلك اما ان نقر ان القرآن محرف وهذا مخرج من الملة، او ان نقر بحفظه ومن ثم نتبرأ من كل أحد اعتقد ذلك ونتبرا من كتبه، والنتيجة ان الذين سنتبرأمنهم سيذهبون بكتبهم ومعتقداتهم الى مكان لا يصبح للشيعة عندئذ مرجع ولا مرشد.. رجائي: اتمنى من الأخوة ان يكونوا في كتاباتهم منارة حق بعيد عن لسب والشتم، فلو اتيتم بكل دليل يناقض كل معتقدات الشيعة ما قبل منكم اذا صاحب ذلك الشتم والسب، انيروا الطريق للعوام، واعلموا ان مراجعهم في غيهم يعمهون، ولا يقبلون ترك مناصبهم واتاواتهم حتى لو اتيتم بكل حجة او دليل الا ما شاء ربك... العامة من الشيعة امانة ان تبلغوهم الحقيقة، فهم لا يصدقون القول بان القرآن محرف... اجعلوا الآية الكريمة شعاركم (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن).. هذه قصتي باختصار للتحول من المذهب الفاسد الى المذهب الحق، كان مفتاحه معجزة الرسول التي قادتني للتفكير في الشبهة الأولى.. ولدي اعتراضات وتساؤلات أخرى، ولكن آثرت ان اركز على هذه الثلاث وخصوصا الأولى لأنها فاضحة للفكر الشيعي المغشوش المبني على الكذب.. واحمد الله ان من كان معي (اخ وشيخ ليبي) كان حكيما ولطيفا، ولا ادري مالذي كان سيحدث (بحكم العصبية) لو انه استخدم معي لغة التشنج والتسفيه والأحتقار؟؟ !!.... اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.. اقتراحي: ارى ان يعمل منتدى للحوار مع عقلاء وعامة الشيعة والتركيز على الخلافات الكبيرة ودحضها وبيان زيفها من كتب المراجع الشيعية، اما المناظرات على الجزئيات وترك الكليات فارى انها لا تجدي لأن المناظر منهم هدفه اسكات الخصم والأنتصار لمذهبه، واذا افحم وسقط في المناظرة فأنه تأخذه العزة بالأثم.... يعاود الكرة والمراوغة من جديد... ولا بأس بفضحه وتعريته على رؤوس الأشهاد دون النزول الى لغة لا تليق بأهل الورع والصلاح.. (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فأذا هو زاهق).. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله :
طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليلالجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل. |
أدوات الموضوع | |
|
|