جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عصمة الأئمة .. أهم الأسس الباطلة للشيعة
المدخل الأساسي الذي ولج منه الشيعة إلى ضلالاتهم هو باب الإمامة وما ارتبط به من أمور متعددة ومتشعبة، كان على رأسها القول بعصمة الأئمة وأنهم لا ينطقون عن الهوى، وساوى هؤلاء بين أئمتهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ورفعوهم أعلى من مكانه الجليل المعصوم.
والإمام المعصوم عند الشيعة الإثني عشرية هو أحد الأئمة الإثني عشر من نسل الإمام الأول علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء، الذين توارثوا العلم و الحكمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، و هم حسب اعتقاد القوم أئمة معصومين في التبليغ عصمة الأنبياء، و كلامهم تشريعي يعتبر بمثابة الحديث النبوي في تفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. وبذلك يشمل الحديث عند الشيعة: حديث النبي صلى الله عليه وسلم المنقول على ألسنة الأئمة أو أحاديث الأئمة أنفسهم أيضا، لقول الإمام جعفر الصادق: "حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدّي ، وحديث جدّي حديث عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله ، وحديث رسول الله حديث الله عزّ وجلّ ". ومصدر التلقي عند هؤلاء الأئمة إنما هو من مصدر إلهي وهو الوحي، الذي هو ليس بوحي الشريعة لأنه مختص فقط بالأنبياء وإنما هو علم لدني، بالإضافة إلى مصدر نقلي وهي كتب ومدونات بتناقلها الإمام إلى من ينص عليه. والأئمة الإثني عشر لدى الشيعة الإثنى عشرية هم: علي بن أبي طالب مدة إمامته، الحسن بن علي، الحسين بن علي، علي بن الحسين، محمد الباقر، جعفر الصادق، موسى الكاظم، علي الرضا، محمد الجواد، علي الهادي، الحسن العسكري، محمد المهدي .. والشيعة الإثني عشرية يعتقدون أنه حي ومرتقب الظهور. ونقل الكليني في "أصول الكافي": (قال الإمام جعفر الصادق: نحن خزان علم الله نحن تراجمة أمر الله نحن قوم معصومون-أمر الله تعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا ونحن حجة الله البالغة على من دون السماء وفوق الأرض). وذكر الكليني في الكتاب السابق: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي فأما ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم). وهكذا اخترع الشيعة معنى الإمامة من تلقاء أنفسهم وجعلوا الإمام معصوما مثل أنبياء الله وجعلوه عالما للغيب وأوردوا لتأييد أهدافهم هذه روايات موضوعة افتراء وكذبا، والحق أن الإمام يكون بمعنى القدوة، وهذا اللفظ يطلق على المؤمن والكافر-كقوله تعالى: [إني جاعلك للناس إماما] وكقوله تعالى: [ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما] وكقوله تعالى: [فقاتلوا أئمة الكفر] وقوله تعالى: [وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار]. وهكذا، فإن كلمة (الأئمة) لا تقتضي العصمة ولا علم الغيب ولا التصرف في الأمور وليس عندهم حجة شرعية تثبت لهم هذه الصفات التي أثبتوها للإمام، وكتاب الله أثبت مراتب أربعة مذكورة في قوله تعالى: [من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا] وليس في هذه المراتب الأربعة منصب الإمامة الذي اخترعه الشيعة وجعلوه أساس مذهبهم. ولو كانت إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه من عند الله لما اعتذر عنها لما أراد الناس بيعته بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه (وقالوا مد يدك نبايعك على خلافتك فقال: دعوني والتمسوا غيري وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا) وهذا النص موجود في نهج البلاغة وهو من مراجع الشيعة التي يعتمدون عليها. ولو كان الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما إمامين منصوصين من الله تعالى لما بايعا معاوية رضي الله عنه ولما فوضا الأمر إليه. الشيعة الإمامية يعتقدون أن الأئمة معصومون مطهرون من كل دنس, وأنهم لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً, وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون, وأنهم لا يوصفون في شيء من أحوالهم بنقص ولا عصيان ولا جهل, بل لا يقع منهم ذنب أصلاً لا عمداً ولا نسياناً ولا لخطأ في التأويل ولا لسهو أو إسهاء من الله سبحانه وتعالى، وهذا غلو فاحش وبلا دليل. وأخطر آثار دعوى عصمة الأئمة عند الشيعة الإمامية هي اعتبارهم أن ما يصدر عن أئمتهم الإثني عشر هو كقول الله ورسوله، حتى بالغ بعضهم حتى وصلوا إلى حد وصفهم بأنهم شركاء في النبوة, بل ويتصفون بصفات الألوهية، كما فعل ذلك الكليني في "أصول الكافي" في روايته التي ينسبها – زوراً وبهتاناً – لعلي رضي الله عنه أنه قال: (أعطيت خصالاً لم يعطهن أحد قبلي: علمت علم المنايا والبلايا فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني)، والذي يعلم المنايا والبلايا هو الله عز وجل: [وما تدري نفس ماذا تكسب غداً, وما تدري نفس بأي أرض تموت] لقمان: 34 . والذي لا يعزب عنه شيء, هو الخالق – جل في علاه – قال تعالى: [لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض] سبأ : 3. وهكذا تعدى الأمر عند القوم حدود العصمة إلى دعوى الرسالة والألوهية .. وهذا خروج عن الإسلام من أوسع الأبواب. ولو طلب من هؤلاء الشيعة الذين يدّعون عصمة أئمتهم أن يأتوا بدليل واحد من القرآن أو السنة النبوية أو عن الصحابة، أو عن إجماع الأمة لما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، إذ القرآن الكريم لم يصرح بعصمة أحد، بل أثبت أن المعصية من شأن الإنسان، فإنه قد صدرت من آدم الذي هو أبو البشر، وأخبر عن موسى بأنه قتل، وعن يونس أنه ذهب مغاضباً. وورد في السنة النبوية ما يشير إلى ذلك في وقائع صدرت من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: (عفا الله عنك لم أذنت لهم) ، وما ورد في عتابه عن أخذهم الفداء من أسارى معركة بدر، وغير ذلك مما هو معروف في الكتاب والسنة وأقوال علماء الإسلام. ومن العجيب أنه قد صدح كل الأئمة بعدم عصمتهم في كثير من المناسبات، ثم يروي الشيعة بعض ذلك في كتبهم، ثم لا يأخذون بها. فقد نقل علماء الشيعة أن عليًا كرم الله وجهه كان يقول لأصحابه: (لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل فإني لست آمن أن أخطئ). ورووا كذلك أن الحسين بن عليّ بن أبي طالب كان يبدي الكراهية من صلح أخيه الحسن مع معاوية، ومن المعلوم أنه إذا خطأ أحد المعصومين الآخر ثبت خطأ أحدهما بالضرورة، فأين العصمة بعد ذلك؟ ودعوى عصمة أحد من الناس، عدا الأنبياء، تعارض الطبيعة البشرية المركبة من الشهوات، كما أنه لا يمدح الإنسان لأنه معصوم، بل يمدح لأنه يجاهد نفسه على فعل الخير كما أخبر الله بذلك في أكثر من موضع من كتابه الكريم. ولهذا رتب الله الجزاء على حسب قيام الشخص بما كلفه الله به، وأعطاه القدرة والإرادة ليكون بعد ذلك طائعاً أو عاصياً، فاعلاً أو تاركاً، ولو عصم الله من المعاصي أحداً –غير الأنبياء- لما كان للتكليف معنى، بل حتى الأنبياء كلفهم الله تعالى ولم يرفع الله عن أحد التكليف وامتثال أمره ونهيه، ما دام الشخص في كامل عقله وصحته، ولو لم يكن الإنسان محلاً للطاعة والعصيان لما كان للتكليف معنى. يقول الخميني: "إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلا خاصًا، وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر وإلى يوم القيامة، يجب تنفيذها واتباعها". ولا خلاف بين المسلمين في كفر من اعتقد هذا الاعتقاد، ونسب التشريع الديني إلى غير المشرع سبحانه وتعالى، كما قال عز وجل: [أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ]، وقال: [ألا له الخلق والأمر] فأثبت لنفسه الأمر والتشريع، كما أثبت لنفسه الخلق والتدبير، وقال: [فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر]، ولم يأمرنا بالرجوع إلى هؤلاء الأئمة الذين تزعم الشيعة أن الأحكام الشرعية تؤخذ منهم، وتستقى من نمير ماءهم. وهذا هو أساس الافتراق بين السنة والشيعة، فالمشرع عندنا واحد، والمشرعون عندهم ثلاثة عشر، وخروجهم عن هذا الإجماع الذي أجمع عليه المسلمون من أن المشرع هو الله ورسوله لا غيرهما، جعلهم يختلفون مع سائر المسلمين في كثير من الأحكام والفروع الفقهية، فهذا منشأ الخلاف، ومن هنا يعالج، وليس الحل بأن نلجأ إلى حل الخلافات الفرعية، ما دام الأصل مختلفا فيه، والمنبع متنازعا عليه. ومن المجمع عليه بين أهل الإسلام، أن الله استأثر بعلم الغيب، فلا يُطلِع على غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسله المبلغين عنه، قال تعالى: [عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا]، وأولوا العزم من الرسل يتبرؤون من دعوى علم الغيب، لكن الشيعة يزعمون أن أئمتهم يعلمون الغيب، وبالغوا في ذلك كأشد ما تكون المبالغة، ووضعوا في ذلك من الأحاديث ما لا يمكن حصره. فمن ذلك ما أورد الكليني في كتابه الكافي، الذي هو بمثابة صحيح البخاري عندهم، الذي خصص فيه أبوابا في علمهم الغيب، ذكر منها: باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون ما كان وما يكون، وأنهم لا يخفى عليهم شيء، وباب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم، وباب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام، وتحت كل باب من هذه الأبواب عشرات الأحاديث الموضوعة. بل يزعمون أن أئمتهم يطلعون على اللوح المحفوظ، كما أكده أحد معاصريهم وهو غلام رضا. وإذا كان الله سبحانه قد خص أنبياءه بمعجزات تكون حجتهم على الناس، ليعلموا أن ما جاءوا به هو من عند الله، والمعجزات تكون خرقا للسنن التي لا يقدر على خرقها إلا الذي سنها أول مرة، ليحصل اليقين بأنهم مبعوثون من عنده، فتقام بهم الحجة على الناس، ويُهدى بهم من شاء الله إلى صراطه المستقيم، ولا يدفع هذا اليقين الحاصل في النفوس من تلك المعجزات إلا الكبر والكفر. وعلماء الشيعة يقررون في كتبهم هذه العقيدة فنسجوا لكل إمام معجزات تدل على إمامته، وتلجم من خالفه، وتكون حجة بين يديه، وهذه أمور خطيرة تطعن في العقيدة الصحيحة وتشكك فيها.
__________________
وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة |
#2
|
|||
|
|||
اخي الكريم محمد بار الله فيك واحسن اليك ويا ليتهم اتبعوا اقوال ائمة البيت رضي الله عنهم بل كذبوا عليهم الاحاديث الكثيرة التي توافق هواهم وشهواتهم
|
#3
|
|||
|
|||
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... [/align] |
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
اقتباس:
عصمة الأئمة واجب والا كيف سيحكمني شخص يخطىء مثلي ألن يخطىء بالحكم والإجتهاد بالتالي لا ثقة لي بشخص يخطىء مثلي اقتباس:
اقتباس:
هذا رسول الله ص يتكلم وليس نحن يا محمد أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين، فان أجبتني عنها أسلمت على يديك، قال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): سل يا أبا عمارة، فقال: صف لي ربَّك! فقال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز العقول أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار أن تحيط به، جلَّ وعلا عما يصفه الواصفون، ناءٍ في قربه، وقريب في نأيه، هو كيَّف الكيف، وأين الأين، فلا يقال له أين هو، وهو منقطع الكيفيَّة والأينونية، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه، والواصفون لا يبلغون نعته، لم يلد ولم يولد، ولا يكن له كفواً أحد، قال: صدقت يا محمد! فأخبرني عن قولك أنه واحد لا شبيه له، أليس الله واحداً والإنسان واحداً، فقال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): الله عزَّ وعلا واحد، حقيقي، أحديُّ المعني، أي لا جزء ولا تركيب له، والإنسان واحد ثنائي المعني، مركَّب من روح وبدن، قال: < /span>صدقت فأخبرني عن وصيِّك من هو؟ فما من نبي إلاّ وله وصي، وإنَّ نبينا موسى بن عمران أوصى ليوشع بن نون، فقال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): إنَّ وصيي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين، قال: يا محمد فسمِّهم لي، قال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى محمد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي، فهؤلاء إثنا عشر. يوجد عشرات المعنى لكلمة امام في القرآن ومنها "إني جاعلك للناس اماما" وقد جعل للناس 12 امام يهدونهم الى السبيل الصحيح وهذا رسول الله ص يتكلم وليس نحن ..من جملة معاني الإمام يعني الخليفة والمسؤول.. وطبعا أئمتنا لديهم كرماتهم و مناقبهم التي لا يستوعبها احد فصدقهم قوم وكذبهم قوم (أي انتم) اقتباس:
اقتباس:
اما عن العصمة فهذا ليس غلو هذا مصداق الآية الكريمة "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا" اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فهذه الرواية نص في العصمة لأن قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لن تضلوا بعدي أبداً، يطابق معنى: إن الكتاب والعترة معصومون من الخطأ وبإتباعهم لن تضلوا أبداً). وأيضاً قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض). يطابق معنى: إن أهل البيت معصومون كما هو شأن القرآن في العصمة الذي ثبت أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. فهذا هو معنى عدم الافتراق. وإلاّ يمكن أن يدّعى بأن الافتراق يمكن أن يتحقق حتى بصدور الخطأ والمعصية عنهم (عليهم السلام) غفلة أو سهواً أو نسياناً، فهذا مصداق للإفتراق اللغوي. وقد أخبر (صلى الله عليه وآله وسلم) أنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض. الأمر الذي يدل على عدم صدور المعصية منهم حتى على نحو الغفلة أو السهو أو النسيان، وإلا لا يصدق الحديث المذكور بعدم الافتراق مع أنه من الأحاديث المتواترة القطعية الصدور عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وأيضاً من النص على عصمة الأئمة (عليهم السلام) وعصمة علي (عليه السلام) بالذات قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض) (أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3: 134)، والذهبي في الصفحة ذاتها من تلخيصه، وصّرح كل منهما بصحته على شرط الشيخين. وهذا الحديث صريح بعصمته (عليه السلام) لمحل عدم الافتراق عن القرآن المعصوم، كما تقدم ذكره في البيان السابق. وأيضاً من النصوص، قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سّره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربّى، فليوالي عليّاً من بعدي، وليوالي وليّه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزُقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذّبين فيهم من أُمّتي، القاطعين في صلتي، لا أنا لهم الله شفاعتي) (أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 6:1) بإسناد صحيح. ويمكن أن يكون قبل هذا كله قوله تعالى في آية التطهير: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً )) (الأحزاب:33). فإذهاب الرجس وإرادته التطهير معنى آخر عن جعل العصمة.(راجع البحث في موقعنا/ حرف الألف/ آية التطهير). وأما الظاهر فيما يستدل به بآية ولاة الأمر، وهي قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم )) (النساء:59). فهنا يمكن القول بلزوم عصمة أولي الأمر لمحل الطاعة المطلقة لهم المقترنة بالطاعة المطلقة لله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهذا الإطلاق في الطاعة لازمه ثبوت العصمة، لان مع افتراض عدم العصمة معناه احتمال وقوع المعصية، ومع هذا الاحتمال لا يصح الإيجاب المذكور في الآية الكريمة بالإطاعة المطلقة لأولي الأمر لأنه ترخيص في إتباع الباطل - أي عند فرض عدم العصمة واحتمال صدورالخطأ - وهو باطل جزماً، وبهذا تثبت عصمة أولي الأمر. فإذا علمنا أن التكليف هو فرع القدرة، والتكليف بغير المقدور - في حال دعوى عدم وجود المعصوم في الأمة ومع ذلك فإن الآية قد أوجبت إطاعته - محال، فيثبت بذلك وجود المعصومين في الأمة ليصح التكليف المذكور. وإلا كان ذلك من التكليف بغير المقدور وهو محال.. نقول: لم يدع العصمة في الأمة كلها من البشر سوى للأئمة الاثنى عشر من آل البيت (عليهم السلام). وحينئذ يدور الأمر بين شيئين لا ثالث لهما: إما لزوم إطاعتهم وبذلك يتحقق التكليف المذكور أو القول بصدور التكليف المحال عن النبي (صلى الله عليه وآله). والثاني باطل فيثبت الأول لا محالة. إقرأ هذا: http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=56025 اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وعلى العموم الله تعالى ما خلق أهل البيت ليختبرهم ولكنه خلقهم ليظهروا صورته واسسماءه وخلق الكون كله من اجلهم "إني ما خلقت سماءا مبنية ولا ارضا مدحية ولا قمرا منيرا ولا شمسا مضيئة ولا قمرا يدور ولا فلك تسري ولا بحرا يجري الا في محبتكم" اقتباس:
واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا أولي الأمر منكم هم أئمة أهل البيت عليهم السلام اقتباس:
الامامة والولاية في القران الكريم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } سورة النساء الاية 59 تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق { (59) يَا أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ }. في الكافي والعياشي عن الصادق عليه السلام إِيانا عنى خاصة أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا. وفي التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام اعرفوا الله بالله تعالى والرسول بالرسالة وأولي الأمر بالمعروف والعدل والإِحسان. وفي الكافي عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن الأوصياء طاعتهم مفروضة قال نعم هم الذين قال الله: أطيعوا الله الآية وقال الله إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. سورة المائدة الاية 55 وفيه والعياشي عنه عليه السلام في هذه الآية قال نزلت في علي بن ابي طالب والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام فقيل ان الناس يقولون فما له لم يسم عليّاً وأهل بيته في كتابه فقال فقولوا لهم نزلت الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً حتى كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فسر ذلك لهم نزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهماً درهم حتى كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ونزل الحج فلم يقل طوفوا اسبوعاً حتى كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ونزلت في علي والحسن والحسين عليهم السلام فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في علي من كنت مولاه فعليّ مولاه, وقال أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فاعطاني ذلك وقال لا تعلموهم فانهم أعلم منكم وقال أنهم لن يخرجوكم من باب هدىً ولن يدخلوكم في باب ضلالة فلو سكت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ولم يبين من أهل بيته لادعاها آل فلان وآل فلان ولكن الله أنزل في كتابه تصديقاً لنبيه صلّى الله عليه وآله وسلم { انما يريد الله يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } فكان علي والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فادخلهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم تحت الكساء في بيت أم سلمة ثم قال صلّى الله عليه وآله وسلم اللهم ان لكل نبي أهلاً وثقلاً وهؤلاء أهل بيتي وثقلي فقالت أم سلمة ألست من أهلك فقال انك على خير ولكن هؤلاء أهل بيتي وثقلي (الحديث). وعن الصادق عليه السلام انه سئل عما بنيت عليه دعائم الإِسلام إذا أخذ بها زكى العمل ولم يضر جهل ما جهل بعده فقال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم والإِقرار بما جاء به من عند الله وحق في الأموال الزكاة والولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال من مات ولا يعرف امامه مات ميتة جاهلية قال الله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فكان علي عليه السلام ثم صار من بعده الحسن ثم من بعده الحسين ثم من بعده علي بن الحسين ثم من بعده محمد بن علي ثم هكذا يكون الأمر ان الأرض لا تصلح إلا بإمام عليهم السلام (الحديث). وفي المعاني عن سليم بن قيس الهلالي عن امير المؤمنين عليه السلام أنه سئل ما أدنى ما يكون به الرجل ضالاً فقال أن لا يعرف من أمر الله بطاعته وفرض ولايته وجعل حجته في أرضه وشاهده على خلقه قال فمن هم يا أمير المؤمنين قال الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه فقال يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال فقبلت رأسه وقلت أوضحت لي وفرجت عني وأذهبت كل شك كان في قلبي. وفي الإِكمال عن جابر بن عبد الله الأنصاري (رض) قال لما نزلت هذه الاية قلت يا رسول الله عرفنا الله ورسوله فمن أولي الأمر الذين قرنهم الله طاعتهم بطاعتك فقال هم حلفائي يا جابر وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي بن ابي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي صلوات الله عليهم المعروف في التوراة بالباقر وستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرئه مني السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سميي محمد وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي صلوات الله عليهم، ذاك الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان قال جابر فقلت له يا رسول الله فهل لشيعته الإِنتفاع به في غيبته فقال أي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيؤون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وان تجلاها سحاب يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علم الله فاكتمه الا عن أهله والأخبار في هذا المعنى في الكتب المتداولة المعتبرة لا تحصى كثرة. وفي العلل عن امير المؤمنين الامام علي عليه السلام لا طاعة لمن عصى الله وإنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر انما أمر الله بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصيته وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ } أيّها المأمورون في شيء من أمور الدين { فَرُدُّوهُ } فراجعوا فيه { إِلَى اللهِ } إلى محكم كتابه { وَالرَّسُولِ } بالسؤال عنه في زمانه وبالأخذ بسنته والمراجعة إلى أمر بالمراجعة إليه بعده فإنها رد إليه. وفي الإِحتجاج عن الحسين بن علي عليه السلام في خطبته وأطيعونا فان طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله وطاعة رسوله مقرونة قال الله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول وقال ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً { إنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَومِ الآخِرِ } فان الإِيمان يوجب ذلك { ذَلِكَ } أي الرد { خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } من تأويلكم بلا رد. تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق عن أبي جعفر عليه السلام عن قول الله [تعالى. ر]: { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم } قال: فأولى الأمر في هذه الآية هم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم. عن أبي مريم قال: سألت [عن. ر، أ] جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله: { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم } [أ] كانت طاعة علي [عليه السلام. ب] مفترضة؟ قال: كانت طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصة مفترضة لقول الله { من يطع الرسول فقد أطاع الله } [80/ النساء] وكانت طاعة علي بن أبي طالب [عليه السلام] [من. أ، ب] طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. عن أبي جعفر عليه السلام { وأولي الأمر منكم } قال: علي عليه السلام. عن سلمان الفارسي رضي الله عنه [ رحمة الله عليه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يا علي من برء عن ولايتك فقد برء من ولايتي، ومن برء من ولايتي فقد برء من ولاية الله. يا علي طاعتك طاعتي وطاعتي طاعة الله، فمن أطاعك [فقد.ب] أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله، والذي بعثني بالحق [نبياً.ب] لحبنا أهل البيت أعزّ من الجوهر ومن الياقوت الأحمر ومن الزمرد، وقد أخذ الله ميثاق محبينا أهل البيت في أم الكتاب لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل إلى يوم القيامة وهو قول الله [تعالى.ر،ب]: { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } فهو علي بن أبي طالب عليه السلام ". عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام قال في حديث اقتطفت منه هذه العبارة : وأنزل الله { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } [قال. ب]: نزلت في علي بن [أبي طالب. ر] والحسن والحسين عليهم السلام فقال فيه [أ، ب: في علي]: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [وبارك.ر]: " أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي؛ إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض؛ فأعطاني ذلك، فلا تعلموهم فهم [ب: فإنهم] أعلم منكم، أنهم لم يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة، ". اقتباس:
اقتباس:
الرسول يقول ذلك وليس نحن الإمام الحسين يقول واصدق من قائل: إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة بنا فتح الله وبنا ختم" الإمام المعصوم يقول: "قلوبنا اوعية لمشيئة الرحمن" وما المشكلة بأن يكون للإمام معجزات تثبت إمامته مثلما رد علي الشمس من مغيبها حادثة رد الشمس قد تكررت في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) وبعده، مرات كثيرة استطاع ابن عباس أن يفصح عن مرتين فقط مما جرى(1). ولكن الشيخ جعفر كاشف الغطاء قال: (وحديث رد ____________ (1) المناقب للخوارزمي ص236، ومقتل الحسين ج ص47، وغاية المرام ص629. الصفحة 16 الشمس عليه بعد الغروب مرة أو مرتين: وروي ستين مرة)(1). وقال: (ودعا برد الشمس، فردت مرتين. وروي ستون مرة)(2). وروي عن الإمام الباقر عليه السلام: أنه قال لأبي بصير: (ردت له مرة عندنا بالمدينة، ومرتين عندكم بالعراق)(3). ولعله (عليه السلام) يقصد المرات التي رأى الناس، وخصوصاً المعاندون فيها ذلك.. دون ما سواها مما أخبر عنه النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام المعصوم (عليه السلام). وأما الحسن البصري فيدَّعي: أن الشمس قد ردت، أو حبست لعلي (عليه السلام) مرات كثيرة قد تزيد على العشرين، فقد قال: (إن الشمس ردت عليه مراراً: 1 ـ الذي رواه سلمان. 2 ـ ويوم البساط. أقول: الظاهر: أن الصحيح هو: يوم ساباط، أي: ساباط المدائن. إقرأ هذا الرابط: http://www.dr-s-elhusseini.com/?id=516 |
#6
|
|||
|
|||
ومازال الرافضي يحشو لنا من قصص ألف كذبة وكذبة وتدليس مما ملؤه عليه ألمعممين أهل ألضلالة وأهل ألكفر وألفجور
وخاصة ألرابط ألاخير حول (رد ألشمس) هههههههههه حتى محمد صلى ألله عليه وسلم ماقال عن نفسه بهذا ألغلو ألذي أتى به ألرافضة فتعالى ألله عما يؤفكووووووووووون حدث ألعاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له ألله سبحانه وتعالى يرد ألشمس الى علي لانه فاتته ألصلاة !!!!!!!!!! سبحان ألله سأبقي ألرابط للقارىء ألكريم ليتعرف جيدا على حقيقة دين ألرافضة ألموضوع وألمستحدث المليء بالكفر والضلالة والفجور وألكذب وألبهتان وألتزوير وألله ألمستعان وسبحان ربك رب ألعزة عما يؤفكون الأفاكين |
#7
|
|||
|
|||
حديث رد الشمس من كتبكم ومصادركم وليس مصادرنا..أنتم لا تنفكون من تكذي الله ورسوله وأهل بيته.....ما المشكلة بأن يرد علي الشمس؟؟؟ الله أعطاه هذه الكرامة فأين المشكلة في ذلك؟؟؟ أخبرني أليس الله بقادر على كل شيء ؟؟؟ أليس الله تعالى كريم على عباده؟؟؟؟ فأين المشكلة؟؟؟
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
ههههههههه اعطني الدليل والسند والمصدر يارافضي ولا تدلس على القارىء الكريم النبي محمد صلى ألله عليه وسلم فاتت عليه صلاة الفجر وصلاها قضاء فلم يقول ياربي رد لي صلاة الفجر واخر لي شروق الشمس !!!!!!!!!!!!! وماعلي رضي ألله عنه إلا بشر من بقية ألبشر فلا تغلوا يارافضي وتتحدث عن الحديث المتواتر جدا جدا يارافضي وهذا الحديث هو من كتاب (اللحديث الضعيف للشيخ الالباني) وسود ألله وجوه ألكذبة وألمدلسين واليك هذا يارافضي : هذا النقل من كتاب ( السلسلة الضعيفة ) للإمام الألباني ـــ رحمه الله ـــ في الكلام على الحديث المروي بشأن تلك القصة روايةً ودرايةً، أردت أن يعمّ النفع بمعرفة هذه المسألة . قال الشيخ الألباني رحمه الله : " اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيك ، فرد عليه شرقها ، ( وفي رواية ) : اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس ، قالت أسماء ، فرأيتها غربت ، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت " . موضوع . أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 2 / 9 ) من طريق أحمد بن صالح : حدثنا ابن أبي فديك : حدثني محمد بن موسى عن عون بن محمد عن أمه أم جعفر عن أسماء بنت عميس : " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بـ ( الصهباء ) ، ثم أرسل عليا عليه السلام في حاجة ، فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر ، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي ( فنام ) ، فلم يحركه حتى غابت الشمس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( فذكره باللفظ الأول وزاد ) : قالت أسماء : فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال ، وعلى الأرض ، ثم قام علي فتوضأ وصلى العصر ، ثم غابت ، وذلك في ( الصهباء ) " . قال الطحاوي : " محمد بن موسى هو المدني المعروف بـ ( الفطري ) ، وهو محمود في روايته ، وعون بن محمد ، هو عون بن محمد بن علي بن أبي طالب ، وأمه هي أم جعفر ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب " . وأقول : وهذا سند ضعيف مجهول ، وكلام الطحاوي عليه لا يفيد صحته ، بل لعله يشير إلى تضعيفه ، فإنه سكت عن حال عون بن محمد وأمه ، بينما وثق الفطري هذا ، فلوكان يجد سبيلا إلى توثيقهما لوثقهما كما فعل بالفطري ، فسكوته عنهما في مثل هذا المقام مما يشعر أنهما عنده مجهولان ، وهذا هو الذي ينتهي إليه الباحث ، فإن الأول منهما ، أورده ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 386 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وأما ابن حبان فأورده في " الثقات " ( 2 / 228 ) على قاعدته في توثيق المجهولين ! وأما أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب ، فهي من رواة ابن ماجه ، أخرج لها حديثا واحدا في " الجنائز " ( رقم 1611 ) وقد أعله الحافظ البوصيري بأن في إسناده مجهولتين إحداهما أم عون هذه ، وقد ذكرها الحافظ في " التهذيب " دون توثيق أو تجريح ، وقال في " التقريب " : " مقبولة " يعني عند المتابعة ، وإلا فهي لينة الحديث عنده . قلت : وقد توبعت من فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ، وهي ثقة فاضلة ، إلا أن الطريق إليها لا يصح ، أخرجه الطحاوي ( 2 / 8 ) والطبراني في " الكبير " من طريق الفضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ، ورأسه في حجر علي ، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صليت يا علي ؟ قال : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... " فذكر الرواية الثانية ، قال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 297 ) بعد أن ساق هذه الرواية والتي قبلها ، ومنه نقلت الزيادة فيها : " رواه كله الطبراني بأسانيد ، ورجال أحدها رجال الصحيح غير إبراهيم بن حسن وهو ثقة وثقه ابن حبان ، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب لم أعرفها " . قلت : بل هي معروفة ، فهي فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب كما تقدم ، والظاهر أنها وقعت في معجم الطبراني منسوبة إلى جدها علي بن أبي طالب ، ولذلك لم يعرفها الهيثمي ، والله أعلم . أما قوله في " إبراهيم بن حسن " أنه ثقة ، ففيه تساهل لا يخفى على أهل العلم ، لأنه لم يوثقه غير ابن حبان كما عرفت ، وهو قد أشار إلى أن توثيقه إياه إنما بناه على توثيق ابن حبان ، وإذا كان هذا معروف بالتساهل في التوثيق فمن اعتمد عليه وحده فيه فقد تساهل ، وقد أورد إبراهيم هذا ابن أبي حاتم ( 1 / 1 / 92 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وهو في أول المجلد الثاني من " كتاب الثقات " لابن حبان . ثم إن فضيل بن مرزوق وإن كان من رجال مسلم فإنه مختلف فيه ، وقد أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في " التقريب " : " صدوق يهم " ، وقال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية في كلام له طويل على هذا الحديث في " منهاج السنة " ( 4 / 189 ) : " وهو معروف بالخطأ على الثقات ، وإن كان لا يتعمد الكذب ، قال فيه ابن حبان : " يخطىء على الثقات ، ويروي عن عطية الموضوعات " . وقال فيه أبو حاتم الرازي : " لا يحتج به " . وقال فيه يحيى بن معين مرة : " هو ضعيف " وهذا لا يناقضه قول أحمد بن حنبل فيه : " لا أعلم إلا خيرا " ، وقول سفيان : " هو ثقة " ، فإنه ليس ممن يتعمد الكذب ولكنه يخطىء ، وإذا روى له مسلم ما تابعه عليه غيره ، لم يلزم أن يروي ما انفرد به مع أنه لم يعرف سماعه عن إبراهيم ولا سماع إبراهيم من فاطمة ، ولا سماع فاطمة من أسماء ، ولابد في ثبوت هذا الحديث من أن يعلم أن كلا من هؤلاء عدل ضابط ، وأنه سمع من الآخر ، وليس هذا معلوما " . قلت : ثم إن في هذه الطريق ما يخالف الطريق الأولى ، ففيها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقظانا يوحى إليه حينما كان واضعا رأسه في حجر علي رضي الله عنه ، وفي الأولى أنه كان نائما ، وهذا تناقض يدل على أن هذه القصة غير محفوظة ، كما قال ابن تيمية ( 4 / 184 ) . والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " وقال ( 1 / 356 ) " موضوع بلا شك ، وقال الجوزقاني : هذا حديث منكر مضطرب " . ثم أعله بالفضيل هذا فقط ، وفاته جهالة إبراهيم ، ولم يتعقبه السيوطي في هذا ، وإنما تعقبه في تضعيف الفضيل ، فقال في " اللآلىء " ( 1 / 174 - الطبعة الأولى ) : " ثقة صدوق ، واحتج به مسلم في " صحيحه " وأخرج له الأربعة " . وهذا ليس بشيء ، وقد عرفت الجواب عن ذلك مما سبق ، ثم ساق له السيوطي طرقا أخرى كلها معلولة ، وأما قول الحافظ في " الفتح " ( 6 / 155 ) : " وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في " الموضوعات " ، وكذا ابن تيمية في كتاب " الرد على الروافض " في زعمه وضعه والله أعلم " . فهو مع عدم تصريحه بصحة إسناده ، فقد يوهم من لا علم عنده أنه صحيح عنده ! وهو إنما يعني أنه غير موضوع فقط ، وذلك لا ينفي أنه ضعيف كما هو ظاهر ، وابن تيمية رحمه الله لم يحكم على الحديث بالوضع من جهة إسناده ، وإنما من جهة متنه ، أما الإسناد ، فقد اقتصر على تضعيفه ، فإنه ساقه من حديث أسماء وعلي بن أبي طالب وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة ، ثم بين الضعف الذي في أسانيدها ، وكلها تدور على رجال لا يعرفون بعدالة ولا ضبط ، وفي بعضها من هو متروك منكر الحديث جدا ، وأما حكمه على الحديث بالوضع متنا ، فقد ذكر في ذلك كلاما متينا جدا ، لا يسع من وقف عليه ، إلا أن يجزم بوضعه ، وأرى أنه لابد من نقله ولوملخصا ليكون القارئ على بينة من الأمر فقال رحمه الله : " وحديث رد الشمس لعلي ، قد ذكره طائفة كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما ، وعدوا ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن المحققون من أهل العلم والمعرفة بالحديث ، يعلمون أن هذا الحديث كذب موضوع ، كما ذكره ابن الجوزي في ( الموضوعات ) " . ثم ذكر حديث " الصحيحين " في حديث الشمس لنبي من الأنبياء ، وهو يوشع بن نون ، كما في رواية لأحمد والطحاوي بسند جيد كما بينته في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " رقم ( 202 ) ثم قال : " فإن قيل : فهذه الأمة أفضل من بني إسرائيل ، فإذا كانت قد ردت ليوشع فما المانع أن ترد لفضلاء هذه الأمة ؟ فيقال : يوشع لم ترد له الشمس ، ولكن تأخر غروبها وطول له النهار وهذا قد لا يظهر للناس ، فإن طول النهار وقصره لا يدرك ، ونحن إنما علمنا وقوفها ليوشع بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وأيضا لا مانع من طول ذلك ، ولوشاء الله لفعل ذلك ، لكن يوشع كان محتاجا إلى ذلك لأن القتال كان محرما عليه بعد غروب الشمس ، لأجل ما حرم الله عليهم من العمل ليلة السبت ويوم السبت وأما أمة محمد فلا حاجة لهم إلى ذلك ، ولا منفعة لهم فيه ، فإن الذي فاتته العصر إن كان مفرطا لم يسقط ذنبه إلا التوبة ، ومع التوبة لا يحتاج إلى رد ، وإن لم يكن مفرطا كالنائم والناسي فلا ملام عليه في الصلاة بعد الغروب . وأيضا فبنفس غروب الشمس خرج الوقت المضروب للصلاة ، فالمصلي بعد ذلك لا يكون مصليا في الوقت الشرعي ولوعادت الشمس ، وقول الله تعالى " فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " يتناول الغروب المعروف ، فعلى العبد أن يصلي قبل هذا الغروب وإن طلعت ثم غربت . والأحكام المتعلقة بغروب الشمس حصلت بذلك الغروب ، فالصائم يفطر ولوعادت بعد ذلك لم يبطل صومه ، مع أن هذه الصورة لا تقع لأحد ، ولا وقعت لأحد ، فتقديرها تقدير ما لا وجود له . وأيضا فالنبي صلى الله عليه وسلم فاتته صلاة العصر يوم الخندق ، فصلاها قضاء هو وكثير من أصحابه ، ولم يسأل الله رد الشمس ، وفي " الصحيح " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه ، بعد ذلك لما أرسلهم إلى بني قريظة ، " لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة " ، فلما أدركتهم الصلاة في الطريق ، قال بعضهم : لم يرد من تفويت الصلاة ، فصلوا في الطريق ، فقالت طائفة : لا نصلي إلا في بني قريظة ، فلم يعنف واحدة من الطائفتين ، فهؤلاء الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم صلوا العصر بعد غروب الشمس وليس علي بأفضل من النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا صلاها هو وأصحابه معه بعد الغروب ، فعلي وأصحابه أولى بذلك ، فإن كانت الصلاة بعد الغروب لا تجزي أو ناقصة تحتاج إلى رد الشمس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى برد الشمس ، وإن كانت كاملة مجزئة فلا حاجة إلى ردها . وأيضا فمثل هذه القضية من الأمور العظام الخارجة عن العادة التي تتوفر الهمم والدواعي على نقلها ، فإذا لم ينقلها إلا الواحد والاثنان ، علم كذبهم في ذلك . وانشقاق القمر كان بالليل وقت نوم الناس ، ومع هذا فقد رواه الصحابة من غير وجه ، وأخرجوه في " الصحاح " و" السنن " و" المسانيد " من غير وجه ، ونزل به القرآن ، فكيف ترد الشمس التي تكون بالنهار ، ولا يشتهر ذلك ، ولا ينقله أهل العلم نقل مثله ؟ ! ولا يعرف قط أن الشمس رجعت بعد غروبها ، وإن كان كثير من الفلاسفة والطبيعين وبعض أهل الكلام ينكر انشقاق القمر وما يشبه ذلك ، فليس الكلام في هذا المقام ، لكن الغرض أن هذا من أعظم خوارق العادات في الفلك ، وكثير من الناس ينكر إمكانه ، فلووقع لكان ظهوره ونقله أعظم من ظهور ما دونه ونقله ، فكيف يقبل وحديثه ليس له إسناد مشهور ، فإن هذا يوجب العلم اليقيني بأنه كذب لم يقع . وإن كانت الشمس احتجبت بغيم ثم ارتفع سحابها ، فهذا من الأمور المعتادة ، ولعلهم ظنوا أنها غربت ثم كشف الغمام عنها ، وهذا إن كان قد وقع ففيه أن الله بين له بقاء الوقت حتى يصلي فيه ، ومثل هذا يجري لكثير من الناس " . ثم قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : " ثم تفويت الصلاة بمثل هذا إما أن يكون جائزا ، وإما أن لا يكون ، فإن كان جائزا لم يكن على علي رضي الله عنه إثم إذا صلى العصر بعد الغروب ، وليس علي أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد نام صلى الله عليه وسلم ومعه علي وسائر الصحابة عن الفجر حتى طلعت الشمس ، ولم ترجع لهم إلى الشرق . وإن كان التفويت محرما فتفويت العصر من الكبائر ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله " . وعلي كان يعلم أنها الوسطى وهي صلاة العصر ، وهو قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في " الصحيحين " أنه قال : " شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر حتى غربت الشمس ملأ الله أجوافهم وبيوتهم نارا " . وهذا كان في الخندق ، وهذه القصة كانت في خيبر كما في بعض الروايات ، وخيبر بعد الخندق ، فعلي أجل قدرا من أن يفعل مثل هذه الكبيرة ويقره عليها جبريل ورسول الله ، ومن فعل هذا كان من مثالبه لا من مناقبه ، وقد نزه الله عليا عن ذلك ثم فاتت لم يسقط الإثم عنه بعود الشمس . وأيضا فإذا كانت هذه القصة في خيبر في البرية قدام العسكر ، والمسلمون أكثر من ألف وأربعمائة ، كان هذا مما يراه العسكر ويشاهدونه ، ومثل هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله ، فيمتنع أن ينفرد بنقله الواحد والاثنان ، فلونقله الصحابة لنقله منهم أهل العلم ، كما نقلوا أمثاله ، لم ينقله المجهولون الذين لا يعرف ضبطهم وعدالتهم ، وليس في جميع أسانيد هذا الحديث إسناد واحد يثبت ، تعلم عدالة ناقليه وضبطهم ، ولا يعلم اتصال إسناده ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر : " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله " ، فنقل ذلك غير واحد من الصحابة وأحاديثهم في " الصحاح " و" السنن " و" المسانيد " ، وهذا الحديث ليس في شيء من كتب الحديث المعتمدة ، ولا رواه أهل الحديث ولا أهل " السنن " ولا " المسانيد " ، بل اتفقوا على تركه ، والإعراض عنه ، فكيف في شيء من كتب الحديث المعتمدة . ( قال ) : وهذا مما يوجب القطع بأن هذا من الكذب المختلق . ( قال ) : وقد صنف جماعة من علماء الحديث في فضائل علي كالإمام أحمد وأبي نعيم والترمذي والنسائي وأبي عمر بن عبد البر ، وذكروا فيها أحاديث كثيرة ضعيفة ، ولم يذكروا هذا ! لأن الكذب ظاهر عليه بخلاف غيره " . ثم ختم شيخ الإسلام بحثه القيم بقوله : " وسائر علماء المسلمين يودون أن يكون مثل هذا صحيحا لما فيه من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم : وفضيلة علي عند الذين يحبونه ويتولونه ، ولكنهم لا يستجيزون التصديق بالكذب فردوه ديانة ، والله أعلم " . وقد مال إلى ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الحديث تلميذاه الحافظان الكبيران ابن كثير والذهبي ، فقال الأول منهما بعد أن ساق حديث حبس الشمس ليوشع عليه السلام ( 1 / 323 ) من " تاريخه " : " وفيه أن هذا كان من خصائص يوشع عليه السلام ، فيدل على ضعف الحديث الذي رويناه أن الشمس رجعت حتى صلى علي بن أبي طالب صلاة العصر ، بعد ما فاتته بسبب نوم النبي صلى الله عليه وسلم على ركبته ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يردها عليه حتى يصلي العصر فرجعت ، وقد صححه أحمد بن صالح المصري ، ولكنه منكر ليس في شيء من " الصحاح " والحسان " ، وهو مما تتوفر الدواعي على نقله ، وتفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها . والله أعلم " . وقال الذهبي في " تلخيص الموضوعات " : " أسانيد حديث رد الشمس لعلي ساقطة ليست بصحيحة ، واعترض بما صح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن الشمس لم تحبس إلا ليوشع بن نون ، ليالي سار إلى بيت المقدس " . وقال شيعي : إنما نفى عليه السلام وقوفها ، وحديثنا فيه الطلوع بعد المغيب فلا تضاد بينهما . قلت : لوردت لعلي لكان ردها يوم الخندق للنبي صلى الله عليه وسلم أولى ، فإنه حزن وتألم ودعا على المشركين لذلك . ثم نقول : لوردت لعلي لكان بمجرد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لما غابت خرج وقت العصر ودخل وقت المغرب ، وأفطر الصائمون ، وصلى المسلمون المغرب ، فلوردت الشمس للزم تخبيط الأمة في صومها وصلاتها ، ولم يكن في ردها فائدة لعلي ، إذ رجوعها لا يعيد العصر أداء . ثم هذه الحادثة العظيمة لو وقعت لاشتهرت وتوفرت الهمم والدواعي على نقلها . إذ هي في نقض العادات جارية مجرى طوفان نوح ، وانشقاق القمر " . هذا كله كلام الذهبي نقلته من " تنزيه الشريعة " لابن عراق ( 1 / 379 ) وهو كلام قوي سبق جله في كلام ابن تيمية ، وقد حاول المذكور رده من بعض الوجوه فلم يفلح ، ولوأردنا أن ننقل كلامه في ذلك مع التعقيب عليه لطال المقال جدا ، ولكن نقدم إليك مثالا واحدا من كلامه مما يدل على باقيه ، قال : " وقوله : ورجوعها لا يعيد العصر أداء . جوابه : إن في " تذكرة القرطبي " ما يقتضي أنها وقعت أداء ، قال رحمه الله : فلولم يكن رجوع الشمس نافعا ، وأنه لا يتجدد الوقت لما ردها عليه الصلاة والسلام " . والجواب على هذا من وجوه : أولا : أن يقال : أثبت العرش ثم انقش . ثانيا : لوكان الرجوع نافعا ويتجدد الوقت به لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق وأولى به في غزوة الخندق ، لاسيما ومعه علي رضي الله عنه وسائر أصحابه صلى الله عليه وسلم كما تقدم عن ابن تيمية رحمه الله تعالى . ثالثا : هب أن في ذلك نفعا ، ولكنه على كل حال هو نفع كمال - وليس ضروريا ، بدليل عدم رجوع الشمس له صلى الله عليه وسلم في الغزوة المذكورة ، فإذا كان كذلك فما قيمة هذا النفع تجاه ذلك الضرر الكبير الذي يصيب المسلمين بسبب تخبيطهم في صلاتهم ووصومهم كما سبق عن الذهبي ؟ ! وجملة القول : أن العقل إذا تأمل فيما سبق من كلام هؤلاء الحفاظ على هذا الحديث من جهة متنه ، وعلم قبل ذلك أنه ليس له إسناد يحتج به ، تيقن أن الحديث كذب موضوع لا أصل له . 972 - " أمر صلى الله عليه وسلم الشمس أن تتأخر ساعة من النهار ، فتأخرت ساعة من النهار " . ضعيف . أخرجه أبو الحسن شاذان الفضلي في " جزئه في طرق حديث رد الشمس لعلي رضي الله عنه " من طريق محفوظ بن بحر : حدثنا الوليد بن عبد الواحد : حدثنا معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله مرفوعا . ذكره السيوطي في " اللآلىء " كشاهد لحديث أسماء بنت عميس الذي قبله ثم قال : " وأخرجه الطبراني في " الأوسط " من طريق الوليد بن عبد الواحد به ، وقال : لم يرو ه عن أبي الزبير إلا معقل ولا عنه إلا الوليد " . وسكت عليه السيوطي ، وقال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 297 ) ، وتبعه الحافظ في " الفتح " ( 6 / 155 ) . رواه الطبراني في " الأوسط " ، وإسناده حسن " ! وهذا عجيب من هذين الحافظين ، إذ كيف يكون الإسناد المذكور حسنا وفيه العلل الآتية : أولا : أبو الزبير مدلس معروف بذلك وقد عنعنه وقد وصفه بذلك الحافظ نفسه في " التقريب " ، وفي " طبقات المدلسين " ، وقال الذهبي في ترجمته من " الميزان " بعد أن ذكر أنه عند العلماء ممن يدلس : " وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما يوضح فيها أبو الزبير السماع من جابر ، ولا هي من طريق الليث عنه ، ففي القلب منها شيء " . فإذا كان هذا حال ما أخرجه مسلم معنعنا ، فماذا يقال فيما لم يخرجه هو ولا غيره من سائر الكتب الستة ، ولا أصحاب المسانيد كهذا الحديث ؟! ثانيا : الوليد بن عبد الواحد ، مجهول لا يعرف ولم يرد له ذكر في شيء من كتب الرجال المعروفة ، كـ " التهذيب " و" التقريب " و" الميزان " و" اللسان " و" التعجيل " و" الجرح والتعديل " و" تاريخ بغداد " ، وقد تفرد بهذا الحديث كما سبق عن الطبراني فكيف يحسن إسناد حديثه ؟! ثالثا : محفوظ بن بحر ، قال ابن عدي في " الكامل " ( ق 399 - 400 ) : " سمعت أبا عروبة يقول : كان يكذب " ، ثم قال : " له أحاديث يوصلها وغيره يرسلها ، وأحاديث يرفعها وغيره يوقفها على الثقات " . قلت : وغالب الظن أن رواية الطبراني تدور عليه أيضا ، ويؤسفني أن السيوطي لم يسق إسناده بكامله ، كما تقدم ، فإن كان الأمر كما ظننت فالإسناد موضوع ، وإن كان على خلافه فهو ضعيف في أحسن أحواله ، لتحقق العلتين الأوليين فيه . ومن ذلك يتبين خطأ الهيثمي والعسقلاني في تحسينهما إياه وكذا سكوت السيوطي عليه ، والموفق الله تبارك وتعالى . ( تنبيه ) : قد جاءت أحاديث وآثار في رد الشمس لطائفة من الأنبياء ، ولا يصح من ذلك شيء إلا ما في الصحيحين وغيرهما أن الشمس حبست ليوشع عليه السلام ، قد بينت ذلك في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " رقم ( 202 ) . إهــ كلام الشيخ رحمه الله وغفر له . المصدر: ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) المجلد الثاني ؛ حديث رقم ( 972 ) . |
#9
|
||||||||||||
|
||||||||||||
اقتباس:
الصفحة 16 الشمس عليه بعد الغروب مرة أو مرتين: وروي ستين مرة)(1). وقال: (ودعا برد الشمس، فردت مرتين. وروي ستون مرة)(2). وروي عن الإمام الباقر عليه السلام: أنه قال لأبي بصير: (ردت له مرة عندنا بالمدينة، ومرتين عندكم بالعراق)(3). ولعله (عليه السلام) يقصد المرات التي رأى الناس، وخصوصاً المعاندون فيها ذلك.. دون ما سواها مما أخبر عنه النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام المعصوم (عليه السلام). وأما الحسن البصري فيدَّعي: أن الشمس قد ردت، أو حبست لعلي (عليه السلام) مرات كثيرة قد تزيد على العشرين، فقد قال: (إن الشمس ردت عليه مراراً: 1 ـ الذي رواه سلمان. 2 ـ ويوم البساط. أقول: الظاهر: أن الصحيح هو: يوم ساباط، أي: ساباط المدائن. إقرأ هذا الرابط: http://www.dr-s-elhusseini.com/?id=516 اقتباس:
علي عليه السلام بشر ولكن ليس بشرا عاديا ورد الشمس له هو من ابسط الأمور يوجد اعظم بكثير اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
علي بن ابي طالب كان في الجهاد وغير صحيح ان الرسول ص كان نائما في حجره اقتباس:
اقتباس:
تكذيبكم بحادثة رد الشمس لا يجعلها غير موجودة..إذا كذب ملحد بوجود الله فهل هذا يعني ان الله تعالى غير موجود؟؟ أنتم هكذا مهما كذبتم بمناقب وفضائل علي بن ابي طالب هذا لا يجعلها غير موجودة وقد أوردت لك الأسانيد من السنة والشيعة بحادثة رد الشمس اللهم اني بلغت اللهم فاشهد |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
ههههههههه والله شبعنا من هذا الحشو ألمكرر يارافض في تلك الاسطوانة المشروخة (فقط المعرف متغيير) تعال هنا ولا تتهرب : http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=56090 |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
هل اذى الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة والناس و النبي الأكرم محمد (ص) ؟؟؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-16 08:57 PM |
لا تناقض بين هلاك الائمة و الامة على يد أبناء الأئمة و مهدي الامامية الاثنى عشرية وبدون استتابه ؟؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-26 10:45 PM |