الفتنة الطائفية لا شك أنها فتنة تثير الكثير من المشاكل الكبيرة التي يصعب احتواؤها وحلها .. لأنها قد تستشري في كثير من الدول الاسلامية والعربية , وهنا من يشعل فتيلها وجذوتها حتى تحرق من أشعلها ليكون أول من تحرقه ويكتوي بنارها دون أن يشعر..!! كل ذلك لإشعال فتيل الطائفية الصفوية ... والذي يعتبر داء خطير ومستشري يجب الوقوف تجاهه وصده حتى لا يتمكن في نحقيق ولو جزء بسيط مما يدعو ويسعى اليه .. كي لا تتأثر به الأجيال القادمة لا قدرالله فتكون ضحية ما اقترفته وجنته الأجيال الحاضرة .. اذ ان فتنة الطائفية ممقوتة من الكثير من عقلاء الناس والمجتمع الدولي بأسره , فيجب محاربتها والتصدي لها بأي شكل كان ومحارية من يسعي لاشعالها كائنا من كان ... انها فتكت وفعلت بعدد من الدول هنا وهناك ما فعلته ولقد انهك خطر ومرض فتنة الطائفية المقيتة جسم الكثير والكثير, وسببت حروب وخلافات وتعقيدات كثيرة منذ سنوات عديدة ومازالت . لذ لم يجدوا لها حلا جذريا أو أنهم لا يعملون في تنفيذ هذه الحلول او تلك ان وجدت... يقول أحدهم :- أن الطائفية موجودة في المنطقة منذ الحرب العراقية الإيرانية إلا أنها تبرز وتخبو تبعا للجو العام، وهي الآن موجودة نتيجة لتداعيات ما يحدث في العراق والملف النووي الإيراني. الطائفية موجودة منذ الحرب العراقية الإيرانية وإلى الآن وستستمر وتأتي أحيان تبرز فيها وأخرى تخبو خلالها، وكانت السلطة تتغاضى خلال بعض الفترات إذا استغلت لمصلحة عامة . والآن بعد التغيرات التي حدثت في المنطقة ومنها الأجواء التي سادت بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية وأحداث العراق والملف النووي الإيراني بدأت الطائفية تظهر على الساحة، ولكن الخطورة الآن الحساسية التي تعاني منها المنطقة، فمن مصلحة السلطة القضاء عليها». , ويقول آخر :_ الطائفية قديمة، وجدت الطائفية مع تدمير الحكم الفارسي على يد عمررضي الله عنه ، وظلت كامنة، تظهر حيناً وتختفي حيناً، وانتصرت عدة مرات للقضاء على العرب السنة مرة أخرى وافناء العرب السنة في العراق وإيران والتركمان السنة في كركوك، والأكراد السنة في أربيل وأخيراً بتحالفها مع اميركا وإفناء العرب السنة في العراق فما دام ضعاف العقول يؤمنون باعتقادات وأفكار غريبة وخاطئة فمن الصعب القضاء على الطائفية ...! ان الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ...!!! الطائفية آفة اجتماعية عانت من شرورها الشعوب الكثيرة ، وكانت هي أساس العديد من المذابح وحروب الإبادة الجماعية، نشأ الصراع الطائفي بيت أتباع الديانات منذ نشوء المجتمعات الدينية واستمر التغلغل في الأوساط الشعبية والدولية ... اللهم أبعدنا وابعد عنا الطائفية والفتن كلها ما ظهر منها وما بطن ... اللهم آمين يارب العالمين ...