جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يا رافضي عندي لك كم سؤال
صباح \ مساء الخير اليوم جبت لكم كم سؤال يا روافض وأتمنى الاجابه عليها أنتم يا رافضه تدعون آل البيت دائماً في حياتكم اليوميه دون الله ( يا علي , يا حسين , ...إلخ ) عارفينها انتم طبعاً السؤال الاول : هل هناك دليل على ان آل البيت رضوان الله عليهم كانو ينادو بإسم بعضهم البعض؟؟ بل كانو يدعون خالقهم ( ياا الله ) ستقولون لي بأن قصدكم بـ يا حسن أي بحق الحسين طيب لش ماتقولها يالله بحق الحسين أو تقولون يالله السؤال الثاني : هاتو دليل بأن احداً من آل البيت رضوان الله عليهم قال توسلو إلي وأنا سأتوسل الله لكم . السؤال الثالث : من الناحيه المنطقيه أنت أيها الرافضي عندما تدعو ( يا حسين ) هل الله يسمع قبل الحسين أم الحسين يسمع قبل الله ؟؟ ومن هو أرحم الله أم الحسين ؟؟ السؤال الرابع : من الناحيه الفلسفيه أنتم تدعون وحدة الوجود لو سلمنا بهاذا فهم إتحدو بالوجود مع الله فنادي يالله إذاً فالوحده هي لله وكل موجود هو ليس إلا بالله فنادي يا الله إذا فلماذا نجد يا حسن و ...إلخ لماذا لا تنادون يا الله ؟ أما من ناحيت البناء على القبور وزيارتها وتقبيلها السؤال الاول : علي إبن أبي طالب عنه حَكَم ... هل بنا قبر لاحد ؟؟ ولاماذا لم يبني قبر لاحد ؟؟ السؤال الثاني : أنتم تذهبون لتتبركو بالامام الحسين أو غيره من آل البيت رضي الله عنهم وهم شهداء والله تعالى يقول ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله أمواتا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون هل الامام في القبر أم عند الله ؟؟ وهل تدعونه على أنه في القبر أم عند الله ؟؟ وإذا كنتم تدعونه وهو عند الله لماذا لا تدعون الله مباشره؟؟ ومن ناحيت حديث غدير خم ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ....) الحديث السؤال الاول : إذا سلمنا بأنه صحيح الوقت الذي عاشه الرسول بعد هذا الحديث شهرين وعشرة ايام لماذا الرسول لم يسلم الحكم لعلي حتى لاينقلب عليه الناس وحتى يقول الرسول لـ لناس أن هذا علي حكمته بعدي مع أن الرسول أخبر علي رضي الله عنه بأن سيأتيه وقت سينقلب عليه الناس ويحكم علي في وقته حتى لا يتمكن أحد من الانقلاب على علي والرسول موجود السؤال الثاني : علي رضي بحكم الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم قبله لاماذا أنتم لا ترضون بهم مثل ما رضي علي بهم ؟؟ ومن ناحية لعن الصحابه رضي الله عنهم و شيخكم موسى الصدر ماذا قال في الصحابه قال : عاملو الصحابه كما عاملهم علي لا أكثر ولا أقل ا.هـ السؤال : هل كان هناك لعن من أحد آل البيت رضوان الله عليهم لأحد من الصحابه رضوان الله عليهم؟ ومن ناحيت اللطم وضرب النفس وإذائها السؤال : هل أحد من آل البيت لطم أو آذى نفسه لفراق بعضهم ؟؟ وأتمنى الاجايه على الاسئله لو سمحتو و أود أن أخبركم بأن دين آل البيت رضي الله عنهم ليس هو دينكم
|
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك تسجيل متابعة
__________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله:الحلمُ ، والأناةُ )رواه مسلم :1/48 وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) رواه مسلم : 4/2065 |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
و إياك أخوي
وننتظر الشيعه يجاوبون الذين يدعون حب وإتباع آل البيت رضي الله عنهم وآل البيت منهم بُراء أوالذي سيجاوب سوبر مان الشيعه ( المهدي ) |
#4
|
|||
|
|||
أين مدعين حب آل البيت ومدعين أتباع آل البيت والخدمه لآل البيت والفداء لآال البيت
أو كما قلت تنتظرون سوبر مان وكما قلت دين آل البيت رضوان الله عليهم ليس بدينكم متى ستفهمون؟؟ |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ..
ومازال البحث جاريا عن رافضي شجاع |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على هذا الطرح
دائما الشيعة يهربون من الاجابة ولديهم تصور انهم مظلومون فهذا بسبب دينهم الذي يجعلهم يجلدون انفسهم جسديا ومعنويا اللة يهديهم للاسلام ويخلصهم من هذا الدجل والخرافات اللى ساجنيين نفسهم فية بالفعل شي ء محزن ان ارى طفل صغير يضرب نفسة كالمجنون اليس لديكم عقول تفكرون بها اي دين الذي يجعلنى كالمعتوهة فكرو ا هداكم اللة وعودوللدين الصحييح وجابوا على المطروح بدون تهرب تحياتى للجميع |
#7
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني انا مستعد الا شتراك معكم في هذه المحاورة ولاكن لي طلب اذا سمحتو ان نبتعد عن الشتم والسباب وكل ما يخالف ديننا واخلا قنا وانا مستعد للنقاش الى ابعد الحدود طلب ثاني وهو شرط من شروطكم الجميلة والي اعجبتني اريد من الجميع واولهم انا الا لتزام بها هو كل شيء يبنى على دليل وليس كلام عبط كما قلتو يعني نقاشنا يكون اساس الدليل شكرا انتظر الرد |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
وعليكم السلام تفضل اطرح ما عندك وبلا سباب ولا شتائم والكل مستعد ان شاء الله للنقاش الطيب الهادئ |
#9
|
|||
|
|||
سارد على الاخ العضو واحدة واحدة وبل دليل
يقول الا خ ______________________________ أنتم يا رافضه تدعون آل البيت دائماً في حياتكم اليوميه دون الله ( يا علي , يا حسين , ...إلخ ) عارفينها انتم طبعاً السؤال الاول : هل هناك دليل على ان آل البيت رضوان الله عليهم كانو ينادو بإسم بعضهم البعض؟؟ ____________________________________________ اخي ليس هناك دليل لان لا وجود لهذا الذي تقول نحن لا ندعو ال البيت لنفسهم بل نتقرب بهم من الله واذا قلت ان هذا غلط اقول لك مع احترامي لك كلا انت غلطان التقرب من الله بل الصالحين هو امر مو جود حتى في روياتكم واعطيك الدليل ( توسل عمر بالعباس (ع) ) صحيح البخاري - الجمعة - سوآل الناس الإمام - رقم الحديث : ( 954 ) - حدثنا : الحسن بن محمد قال : ، حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري قال : ، حدثني : أبي عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس : أن عمر بن الخطاب (ر) كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، قال : فيسقون. الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=954&doc=0 صحيح البخاري - المناقب - ذكر العباس بن عبد المطلب (ر) - رقم الحديث : ( 3434 ) - حدثنا : الحسن بن محمد ، حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : أبي عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس (ر) : أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، قال : فيسقون. الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3434&doc=0 ( توسل الناس بقبر النبي (ص) للإستسقاء ) وقيل بأن الرجل هو : بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 412 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح ، من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الداري وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر ، الحديث. الرابط: http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...27&SW=خازن#SR1 إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 105 ) - وقال الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، حدثنا : أبو عمر بن مطر ، حدثنا : إبراهيم بن علي الذهلي ، حدثنا : يحيى بن يحيى ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام فقال : إيت عمر فأقره مني السلام وأخبرهم أنهم مسقون ، وقل له عليك بالكيس الكيس ، فأتى الرجل فأخبر عمر فقال : يا رب ما آلوا إلاّ ما عجزت عنه ، وهذا إسناد صحيح . الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=بالكيس#SR1 |
#10
|
|||
|
|||
اما السؤال الثاني
قول الا خ _______________________________________________ السؤال الثاني : أنتم تذهبون لتتبركو بالامام الحسين أو غيره من آل البيت رضي الله عنهم وهم شهداء والله تعالى يقول ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله أمواتا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون هل الامام في القبر أم عند الله ؟؟ وهل تدعونه على أنه في القبر أم عند الله ؟؟________________________________________________ _________ حول زيارة القبور جواب: أمّا زيارة قبر النبيّ صلّى الله عليه وآله وقبور أهل بيته الطاهرين عليهم السّلام، فهو امتثال لقوله تعالى: قُل لا أسألُكُم عليهِ أجراً إلاّ المودّةَ في القُربى ( الشورى: 23 )، واستجابة لقول النبيّ صلّى الله عليه وآله: « لا يؤمن عبدٌ حتّى أكونَ أحَبَّ إليه من نفسه، وأهلي أحبّ إليه من أهله، وعترتي أحبّ إليه من عترته »( المعجم الكبير للطبراني 86:7 ح 6416؛ المعجم الأوسط للطبراني 116:6 ح 5790؛ الفردوس للديلمي 154:5 ح 7796 ). وقد روى علماء السير أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله عاد من غزوة أُحد فوجد الأنصار يبكون على شهدائهم، فوقف بينهم مستعبراً حزيناً وقال: أمّا عمّي حمزة فلا بواكي له. فصار الأنصار منذ ذلك اليوم كلّما ندبوا ميتاً من موتاهم، ندبوا حمزة وبكوا عليه وفاءً لرسول الله صلّى الله عليه وآله. ونحن نزور قبر النبيّ صلّى الله عليه وآله وقبور أهل بيته عليه السّلام ونصلّي لله تعالى عندها، لأنّها البيوت التي قال عنها: في بُيوتٍ أذِنَ اللهُ أن تُرفعَ ويُذكَرَ فيها اسمُه ( النور: 36 )، وصلاتنا لله عندها تبرّك بأصحابها، تماماً كما نتبرّك بمقام إبراهيم الخليل عليه السّلام الذي أمرنا الله تعالى بتعظيمه ـ إعظاماً لصاحبه ـ وإن كان ميّتاً، فقال: واتّخِذوا من مَقامِ إبراهيمَ مُصلّى ( البقرة: 125 )، ولم يزعم أحد أنّ مسلماً صلّى أو يصلّي عند مقام إبراهيم عليه السّلام عبادةً منه لإبراهيم، بل لربّ إبراهيم عليه السّلام الذي أمرنا بالمثول عند مقام إبراهيم. وروى علماء المسلمين أنّ الآية القرآنية: في بيوتٍ أذِنَ الله... لمّا نزلت، قالوا: يا رسول الله، أيُّ بيوت هذه ؟ فقال صلّى الله عليه وآله: بيوت الأنبياء. فقال أبو بكر: يا رسول الله، هذا البيت منها ؟ ـ وأشار إلى بيت عليّ وفاطمة عليهم السّلام ـ قال صلّى الله عليه وآله: نعم، من أفاضلها( تفسير الدر المنثور للسيوطي 50:5؛ تفسير روح المعاني للآلوسي 174:18؛ شواهد التنزيل للحسكاني 567:1 ). ولمّا نزل قوله تعالى: قُل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّةَ في القربى ، قالوا: يا رسول الله، مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتُهم ؟ قال صلّى الله عليه وآله: عليّ وفاطمة وابناهما( فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 669:2 ح 1141؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري 172:3؛ تفسير الكشّاف للزمخشري 219:4 ). فهل تعتقد يا أخي أنّ مقام رسول الله صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهار أدنى من مقام غيره من الأنبياء ؟! لقد قصّ علينا القرآن الكريم أنّ إخوة يوسف عليه السّلام حملوا قميصه فألقوه على وجه أبيه يعقوب عليه السّلام فارتدّ بصيراً. وإذا كان لجماد لا يعقل ولا روح له مثل هذا التأثير بإذن الله تعالى، إجلالاً منه عزّوجلّ ليوسف عليه السّلام، فما العجب أن يكون لقبر نبيّه صلّى الله عليه وآله، وهو خاتم الأنبياء وأشرفهم، ولقبور ذريّته الطاهرين.. من البركات ما لا يعلم مقداره إلاّ الله تعالى وانحن نزور الحسين ونطاب حوائجنا من الله عند قبر الحسين لان الله يحب الحسين وليس ان الحسين سلام الله عليه هو من يقضي حوائجنا او يفعل مايفعل كما تقولون لنا استغفر الله ( ولله الا مر جميعا ) وليس هناك شيء او حاجة من حوائج الدنيا من يقضيها الا الله سبحانة وتعالى اليس المسلمين كانو يتوسلو بقبر الرسول الكريم لقضاء حو ائجهم واليك الرواية ( عائشة تأمر بالتوسل بقبر النبي (ص) ) سنن الدارمي - المقدمة - ما أكرم الله تعالى نبيه (ص) بعد - رقم الحديث : ( 92 ) - حدثنا : أبو النعمان ، حدثنا : سعيد بن زيد ، حدثنا : عمرو بن مالك النكري ، حدثنا : أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطاً شديداًً فشكواً إلى عائشة فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق. الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/D...?hnum=92&doc=8 محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 203 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] 15 - أثر : قحط أهل المدينة قحطاً شديداًً فشكواً إلى عائشة فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كواً إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق. - قال الحافظ الدارمي في سننه ( 1 / 43 - 44 ) : باب ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته : ، حدثنا : أبو النعمان ، ثنا : سعيد بن زيد ، ثنا : عمرو بن مالك النكرى ، حدثنا : أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطاً شديداًً فشكواً إلى عائشة فقالت : إنظروا إلى قبر النبي (ص) فإجعلوا منة كواً إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق ، قلت : هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى. |
#11
|
|||
|
|||
ثالثا
السؤال الثالث : من الناحيه المنطقيه أنت أيها الرافضي عندما تدعو ( يا حسين ) هل الله يسمع قبل الحسين أم الحسين يسمع قبل الله ؟؟ ومن هو أرحم الله أم الحسين ؟؟ __________________________________________________ ______________________ من قال لك اننا ندعو ونقول يا حسين واذا كنت سمعت ذالك فانك فهمته غلط نحن اذا طلبنا حاجة ندعو الله بقدر الحسين عنده لان الحسين سلام الله عليه ضحى بكل شيء بل النفس والعيال والمال وكل شيء لنصرة الحق والدين اليس من ضحى هذه التضحية يكون له منزلة عظيمة عند الله والله هو الكريم القدير ايعقل ان الكريم وليس اي كريم انما هو الله ان لا يكرم من ضحى بكل هذا لا اجل نصرة دينه الحق |
#12
|
|||
|
|||
اما سؤاتلك
قولك انت _____________________________________________ أما من ناحيت البناء على القبور وزيارتها وتقبيلها السؤال الاول : علي إبن أبي طالب عنه حَكَم ... هل بنا قبر لاحد ؟؟ ولاماذا لم يبني قبر لاحد ؟؟ __________________________________________________ ____________ ذكَرَ القرآن الكريم مسألة البناء على القبور في الآية (21) من سورة الكهف. والذي يظهر أنّ هذا البناء عليها ـ بل بناء المساجد عليها ـ كان جائزاً في الشرائع السابقة.. ذلك لأنّ الناس المؤمنين بالديانة النصرانية بعد انطواء صفحة الوثنية الرومانية عندما عثروا على قبور الفتية المؤمنين أصحاب الكهف، منهم من اقترح أن يُبنى على قبورهم بناء، ومنهم من اقترح أن يُتَّخذ عليها مسجد. قال الله سبحانه وتعالى في الآية: وكذلكَ أعثَرنا عليهم لِيَعلموا أنّ وَعدَ اللهِ حَقٌّ وأنّ الساعةَ لا ريبَ فيها، إذ يَتَنازَعُونَ بَينَهُم أمرَهُم فقالوا: ابْنُوا علَيهم بُنياناً، ربُّهم أعلَمُ بهم، قالَ الذينَ غَلَبوا على أمرِهم: لَنَتّخِذَنَّ علَيهِم مَسجِداً . إذَن.. منهم من قال: « ابنُوا عليهم بُنياناً ». ومنهم ـ وهم المؤمنون الغالبون الظافرون: « لَنَتخِذَنَّ عليهم مَسجداً ». ولا شك أنّ الاستدلال على هذه المسألة واضح جليّ لمن يعتقد أنّ القرآن كتاب هداية وقدوة لا كتاب قصة وحسب. القرآن الكريم ينقل القولَين كليهما.. دون أن ينتقدهما ولو بإشارة. ولعلّ التدبّر في الآية يهدي إلى أن القرآن يذكر هذه الواقعة على نحو التأييد والإقرار. ذلك أنّ أصحاب الكهف بعد أن عُثِر على قبورهم اجتمع الناس آنذاك على تكريمهم وتوقيرهم واحترامهم، بل لعلّهم قصدوا أيضاً إلى التبرّك بهم وبأثرهم. ولو كان العمل لبناء البنيان على قبورهم أو اتّخاذ مسجد عليها ممّا يرفضه النهج التوحيدي ويأباه القرآن الكريم لعلّق عليه وذمّه وأنكره، كما هو دأبه لمّا ينقل عن المشركين والكافرين من عمل أو قول أو رأي. مثلاً: قال تعالى عن كيفية غرق فرعون: حتّى إذا أدركَهُ الغَرَقُ قال: آمنتُ أنّه لا إله إلاّ الذي آمنَتْ به بنو إسرائيلَ وأنا مِن المسلمين . ولم يَدَع القرآن قول فرعون هذا في آخر لحظات حياته دون تعقيب أو تعليق، بل إنّه علّم المؤمنين أن الإيمان في مثل هذه الحالة ممّا لا ينفع ولا يُقبَل، فقال بعد إيراد كلام فرعون: ءَ آلآن وقد عَصَيتَ قَبلُ وكنتَ مِن المُفسِدين ؟! (1) من هنا يكون القرآن قدوة وأسوة في ما ينقله من أعمال الماضين.. إلاّ إذا عقّب عليه بالردّ، أو دلّت الدلائل على كونه عملاً غير مشروع. وبهذا يكون كلّ من الاقتراحين ـ بصدد قبور أصحاب الكهف ـ مقبولاً سائغاً غير مستنكَر. |
#13
|
|||
|
|||
وسؤالك عن التبرك بل الا ضرحة والطم والبكاء على الحسين
وتقريبا هي نفس الا سئلة وسارد عليها مرة واحدة حفض على المو ضوع من التشتت اولا هل تقبيل الأضرحة والتبرّك والتوسّل والاستشفاع بالصالحين.. هذه الأعمال هل تخالف التوحيد وتدخل تحت عنوان الشرك ؟ جوابي لك لا شك ـ أيّها الإخوة ـ بأن مفهوم العبادة يعني اعتقاد المرء بأنّ مَن يتوجّه إليه بالسؤال والاستعانة والخضوع إنّما هو (إله) أو (ربّ) يَملك أمرَ الإنسان ـ أو شيئاً من أمره ـ في حاضره وفي مستقبله ومصيره، وأنّه يقوم بما يراد منه باستقلاله الذاتي وتفرّده. ومعنى هذا: أن التوجّه والاستعانة والخضوع لمن نفعل أمامه ذلك، لو كان متجرِّداً عن هذا الاعتقاد فيه لمَا اتّصف العمل بصفة العبادة. لقد خضع الملائكة لآدم عليه السّلام وسجدوا له كلّهم، وكان فعلهم هذا ممدوحاً ولم يُعدّ عبادة لآدم. وخضع النبيّ يعقوب عليه السّلام وأولاده الأحد عشر ليوسف عليه السّلام خضوعاً عبرّ عنه القرآن الكريم بالسجود (2).. ومع ذلك لم يكن فعلهم عبادة، وذلك لأنّ ما فعلوه يخلو من الشرط الأساسي في العبادة، وهو ما ذكرناه في أول الجواب. وعلى ضوء هذا الأصل.. يتّضح أنّ كثيراً من الأعمال التي يقوم بها أتباع الأنبياء وأشياعهم ومحبّوهم ـ كالخضوع والتكريم والاحترام والتوقير ـ ليس عبادة لهم بأيّ حال من الأحوال، وإنْ بلغت أقصى التذلّل والخشوع. بل إنّها تنطلق من مبادئ إنسانية كالمحبة والمودّة والتبجيل والاحترام والتقدير. ويمكن هنا أن نشير إلى بعض هذه الأفعال بالنقاط التالية: أولاً: تقبيل الأضرحة وأبواب المَزارات التي تضمّ أجساد الأنبياء والأولياء والصالحين؛ فإنّ هذا التقبيل ليس من العبادة لهم في شيء، وذلك لغياب عنصر العبادة لِما يقبّله المرء. ثانياً: إقامة الصلاة عند المزارات والمَشاهد؛ تبرّكاً بالموضع الذي دُفن فيه جسد النبيّ صلّى الله عليه وآله أو الإمام عليه السّلام، فإنّه موضع رحمة خاصة ومكانُ تنزّل البركات.. تماماً كما نتبرّك عند مقام إبراهيم عليه السّلام الذي يضمّ أثر قدميه.. كما قال الله عزّوجلّ: واتَّخِذوا مِن مَقامِ إبراهيمَ مُصَلّى (3). ثالثاً: التوسّل بالنبيّ صلّى الله عليه وآله، سواء أكان بشخصه الشريف وذاته الكريمة، أو كان بمقامه وشخصيّته ودعائه؛ فإنّ كلّ هذا من قبيل التوسّل بالأسباب والوسائل التي جعلها الله عزّوجلّ: وابتَغُوا إليه الوسيلة (4). وبهذا يتجلّى خطأ مَن يتوهّم أن التوسل بالنبيّ صلّى الله عليه وآله عبادة له؛ لافتقاد العنصر المقوِّم للعبادة في هذا التوسل، فإنّ النداء والدعاء يتّسم بسمة العبادة إذا اعتقد المتوسِّل بأنّ المتوسَّل به إلى الله هو المالك المهيمن القادر على التصرّف والإجابة مستقلاًّ عن الله تعالى. ومن الواضح أنّ المتوسَّل به معناه: الذي يتّخذه الإنسان وسيلةً، كما أمر الله سبحانه في الآية الكريمة التي ذكرناها آنفاً. وإنّما يكون التوسّل بالنبيّ أو الإمام أو الوليّ الصالح بسبب ما لَه من المنزلة العالية عند الله، وما له من الجاه والشأن العظيم. رابعاً: طلب الشفاعة من الأنبياء ومن نبيّنا صلّى الله عليه وآله وعليهم أجمعين؛ لأنّ النبيّ مأذون له بالشفاعة كما هو واضح بيّن. وطلب الشفاعة من النبيّ صلّى الله عليه وآله طلب الدعاء، ولا يقول عاقل إن طلب الدعاء شرك بالله، سواء كان المستشفَع به في حياته أو بعد مماته. أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب طلب الشفاعة من النبيّ عندما فرغ من تغسيله، فقال: بأبي أنت وأمي، طِبتَ حيّاً وميّتاً... اذكُرْنا عند ربّك (5). ولمّا توفي رسول الله صلّى الله عليه وآله كشف أبو بكر عن وجهه وقبّله، وقال: بأبي أنت وأمّي، طِبتَ حيّاً وميّتاً، اذكرنا عند ربّك (6). ودخل عبدالله بن حسن على عمر بن عبدالعزيز، وعبدالله يومئذ حديث السنّ، فأكرمه وأقبل عليه وقضى حوائجه، ثمّ أخذ عُكنة مِن عُكَنه (7) فغمزها.. حتّى أوجعه، وقال له: أُذكُرْها عندك للشفاعة. فلمّا خرج لامَهُ أهلُه على كثرة إكرامه لعبد الله بن حسن، وقالوا: فعلتَ هذا بغلام حديث السنّ ؟! فقال: إنّ الثقة حدّثني حتّى كأني أسمعه من في (فم) رسول الله صلّى الله عليه وآله، قال: «إنّما فاطمة بضعة منّي، يسرّني ما يسرّها»، وأنا أعلم أنّ فاطمة لو كانت حيّة لَسرّها ما فعلتُ بابنها. قالوا: فما معنى غَمزِك بطنَه وقولك ما قلت ؟ قال: إنّه ليس أحد من بني هاشم إلاّ وله شفاعة، فرجَوتُ أن أكون في شفاعة هذا (8). ومن العجيب أن يستدلّ بعضهم على كون الشفاعة شركاً، بقوله تعالى: ويَعبُدونَ مِن دون الله ما لا يَضُرّهم ولا يَنفَعُهم، ويقولون هؤلاءِ شُفَعاؤُنا عند الله (9)! والواقع أنّ هذا الاستدلال متهافت لا قيمة له؛ لأنهم كانوا يطلبون الشفاعة ممّن يعتقدون بأُلوهيّتهم ومالكيّتهم، وأنّ الله جلّ وعلا قد فَوّضَ إليهم أمر الشفاعة، فيكون الطلب منهم عبادة لهم. وأمّا غيرهم فإنّهم يطلبون الشفاعة من أُناس يعتقدون فيهم أنّهم عباد الله صالحون، لا يعصون الله في أمره، وهم من الأبرار المقرّبين. خامساً: الاستعانة والاستغاثة بأصحاب الأرواح المقدسة بعد وفاتهم هي كالاستعانة بهم في حياتهم. يذكر القرآن الكريم أنّ أحد شيعة النبيّ موسى عليه السّلام قد استغاث به: فاستَغاثَهُ الذي مِن شيعتِه على الذي مِن عدوِّه (10). الاستغاثة إذَن تعلُّق بالأسباب، ويستوي فيها الاستغاثة في حال الحياة الدنيا والاستغاثة بعد غياب الجسد عن ظاهر الحسّ، ذلك أن الأرواح ـ وبوجه خاص: الأرواح العليا ذات مقامات القُرب ـ لا تعرف الموت والفناء، وما الموت لها إلاّ انتقال من حالة إلى حالة أوسع وأرقى. من هنا يتبيّن وهن الادّعاء بأنّ الاستغاثة بالأنبياء والأولياء في حياتهم هو نوع من ممارسة التوجّه نحو الأسباب، في حين يُتَوهَّم أن الاستغاثة بهم بعد رحيلهم هو لون من الشرك بالله! إذ لا يُعقَل أن يوصف شيء واحد متّحد في جميع الخصائص ـ إلاّ في الكون في هذه الدنيا ورحيله عنها ـ بأنّ الاستغاثة به في حياته أمر مشروع، وأن الاستغاثة به بعد وفاته عبادة له من نوع الشرك! ولا منافاة بين جواز الاستعانة والاستغاثة بالأنبياء والأولياء وبين انحصار الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، كما قال عزّوجلّ: وإيّاكَ نستعين (11)؛ ذلك أن الاستعانة المنحصرة بالله هي الاستعانة بالعون المستقلّ النابع من ذات المستعان به غير المتوقّف على شيء. أمّا الاستعانة بالانسان الذي لا يمكنه أن يقوم بشيء إلاّ بحول الله وقوّته وإذنه ومشيئته.. فهو غير منحصر بالله عزّوجلّ، بل إنّ الحياة قائمة على هذا الأساس. |
#14
|
|||
|
|||
قولك انت
__________________________________________________ ___________________________________ ومن ناحيت حديث غدير خم ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ....) الحديث السؤال الاول : إذا سلمنا بأنه صحيح الوقت الذي عاشه الرسول بعد هذا الحديث شهرين وعشرة ايام لماذا الرسول لم يسلم الحكم لعلي حتى لاينقلب عليه الناس وحتى يقول الرسول لـ لناس أن هذا علي حكمته بعدي مع أن الرسول أخبر علي رضي الله عنه بأن سيأتيه وقت سينقلب عليه الناس ويحكم علي في وقته حتى لا يتمكن أحد من الانقلاب على علي والرسول موجود السؤال الثاني : علي رضي بحكم الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم قبله لاماذا أنتم لا ترضون بهم مثل ما رضي علي بهم ؟؟ ومن ناحية لعن الصحابه رضي الله عنهم و شيخكم موسى الصدر ماذا قال في الصحابه قال : عاملو الصحابه كما عاملهم علي لا أكثر ولا أقل ا.هـ السؤال : هل كان هناك لعن من أحد آل البيت رضوان الله عليهم لأحد من الصحابه رضوان الله عليهم؟ ومن ناحيت اللطم وضرب النفس وإذائها السؤال : هل أحد من آل البيت لطم أو آذى نفسه لفراق بعضهم ؟؟ وأتمنى الاجايه على الاسئله لو سمحتو و أود أن أخبركم بأن دين آل البيت رضي الله عنهم ليس هو دينكم للمزيد من مواضيعي __________________________________________________ ______________________ الحديث صحيح ومن امهات كتبكم اذكر لك البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 375 ) 290 - قال لي عبيد بن يونس : ، حدثنا : يونس ، سمع إسماعيل ، عن جميل بن عامر ، أن سالماً حدثه : سمع من سمع ، النبي (ص) : يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه. الرابط: http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=184775 الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 10 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عنه ( 4 - 3 / 1 ع )- أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (ر) أبو الحسن الهاشمي قاضي الأمة وفارس الإسلام وختن المصطفى (ص) كان ممن سبق إلى الإسلام لم يتلعثم ، وجاهد في الله حق جهاده ، ونهض بأعباء العلم والعمل وشهد له النبي (ص) بالجنة ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه .... إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 229 ) - وقال إبن ماجه : حدثنا : علي بن محمد ، أنا : أبو الحسين ، أنبئنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، قال : أقبلنا مع رسول الله (ص) في حجة الوداع التي حج فنزل في الطريق ، فأمر : الصلاة جامعة فأخذ بيد علي ، فقال : الست بأولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ، قالوا : بلى ! قال : الست بأولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ، قالوا : بلى ! قال : فهذا ولي : من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وكذا رواه عبدالرزاق ، عن معمر ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي ، عن البراء. - وقال الحافظ أبو يعلي الموصلي ، والحسن بن سفيان : ثنا : هدبة ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، وأبي هارون ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء ، قال : كنا مع رسول الله (ص) في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كشح لرسول الله (ص) تحت شجرتين ، ونودي في الناس الصلاة جامعة ، ودعا رسول الله (ص) علياًً وأخذ بيده فأقامه ، عن يمينه فقال : الست أولى بكل إمرئ من نفسه ؟ ، قالوا : بلى ! قال : فإن هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فلقيه عمر بن الخطاب فقال : هنيئاًً لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. - وقال عبدالله بن الإمام أحمد في مسند أبيه : حديث علي بن حكيم الأودي : ، أخبرنا : شريك ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب ، وعن زيد بن يثيغ ، قال : نشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله (ص) : يقول يوم غدير خم ما قال : إلاّ قام ؟ ، قال : فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) : يقول لعلي يوم غدير خم : اليس الله أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ، قالوا : بلى ! قال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، - قال عبدالله : وحدثني : علي بن حكيم ، أنا : شريك ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي أمر ، مثل حديث أبي إسحاق يعني ، عن سعيد وزيد وزاد فيه : وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، قال عبدالله : ، وحدثنا : علي ، ثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي (ص) مثله. الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&CID=80&SW=قال :%20شيخنا#SR1 اذا حديث المولاه صحيح ولا غبار عليه وهناك الكثير من الا حاديث من كتبكم ولاكنني اكتفيت بهذه فقط اما عن قولك عن تسليم الرسول للولاية لا امير المؤمنين في حياته فمع احترامي لك ( هذا غلط كبير ولا يجوز انت تقول ذالك ) وفيها غلطين كيف ارد لك الغلط الا ول اقول لك اولا هي ليست مسئلة ملوكية او حكم قبلي او مشابه من الا حكام الدنيوية حتى يسلمها واحد بعد الا خر في حياته انما هو تنصيب الهي وليس الرسول من ينصب وليس الا مر بيد الرسول انما الا مر لله وحده وهو سبحانه وتعالى يقول (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7)) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) وبما انه تنصيب من رب العالمين فرسول الله يامر والعباد تجيب واما غلطك الثاني وهو عن تسليم الرسول (ص) للاامام علي (ع) كيف يسلم وماذا يسلم ايسلم النبوة وهو القائل لا نبي من بعدي وماذا يسلم الخلافة وما معنى الخلافة برايك فسرلي معنى كلمة الخلافة او ليس تعني من يخلف الشخص بغيابه او مماته فكيف يسلم رسول الله النبوة وهو اخر الا نبياء لخليفته وهو امام اليس هناك اختلاف كبير وهل يجوز ما ذكرت وباي حكم استدليت ان يورث رسول في حياته النبوة لا امام او الخليفة الذي سوف يخلفة هذا خلاف المنطق والعقل والحكم الا لهي ولا يجوز مطلقا لا عندنا ولا عندكم ناتي للتي بعدها اما عن رضى الامام علي سلام الله عليه راجع الروات من كتبكم وتاكد ان الا مام لم يباع طوعا ولا خوفا ولا اقتناعا ولا اجتهادا ولاكن هي وصية من رسول الله لحفظ الدين من الفتن التي كانت ستحدق به بعد وفاة الرسول الكريم وقد كانت الا مة الا سلا مية مهددة من قبل الروم والفرس في تلك الفترة ولو حدث نزاع او شقاق لا انتهت الا مة الا سلا مية وا نتهى الدين ولاكن الا مام علي عليه السلام حفظا على الدين ضحا بلك شيء صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة .... وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فإلتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر ، فقال عمر : لا والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبوبكر فتشهد .... الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3913&doc=0 صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي (ص) .... - رقم الحديث : ( 3304 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - حدثني : محمد بن رافع ، أخبرنا : حجين ، حدثنا : ليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة .... وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فإلتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب ، فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبوبكر : وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبوبكر فتشهد علي بن أبي طالب .... الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3304&doc=1 إبن الأثير - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 2 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - فقال عبد الرحمن : إني قد نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلاً ، ودعا علياًً وقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعلمن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده ، قال : أرجو أن أفعل فأعمل بمبلغ علمي وطاقتي ، ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي ، فقال : نعم نعمل ، فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال : اللهم أسمع وإشهد اللهم إني قد جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان فبايعه. الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=وطاقتي#SR1 اما عن سب الصحابة فمدرسة اهل البيت علمتنا شيء واحد وهو ان لا نسب ولا نحقد ولا نكره والأمام علي عليه السلام يقول لشيعته( أكره لكم أن تكونو سبابين شتامين) اما عن العن فنحن نتقول لعن الله من غصب حقكم اهل البيت واذا لم يكن احد من الصحابة قد غصب حق اهل بيت النبوة فلماذا انتم تنسبونه الى الصحابة او رواتكم وشكرا لتحملكم لي ولسعة صدركم اخوكم الرافضي ابن الرافضي والى الموت رافضي |
#15
|
|||
|
|||
يسدل بعض من يرى جواز التوسل بالذوات بأثر الاستسقاء بدعاء العباس رضي الله عنه على جواز التوسل بالذوات وهذا نص الأثر :
عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : (( اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا )) قال فيسقون . رواه البخاري وغيره . الرد على هذه الشبهة من كتاب التوسل حقائق وشبهات تأليف أبي حميد عبد الله بن حميد الفلاسي الشبهة الأولى: حديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما: يحتجون على جواز التوسل بجاه الأشخاص وحرمتهم وحقهم بحديث انس : ( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قَحَطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون). فيفهمون من هذا الحديث أن توسل عمر رضي الله عنه إنما كان بجاه العباس رضي الله عنه ، ومكانته عند الله سبحانه، وأن توسله كان مجرد ذكر منه للعباس في دعائه، وطلب منه لله أن يسقيهم من أجله، وقد أقره الصحابة على ذلك، فأفاد بزعمهم ما يدعون. وأما سبب عدول عمر رضي الله عنه عن التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم - بزعمهم – وتوسله بدلاً منه بالعباس رضي الله عنه ، فإنما كان لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل ليس غير. وفهمهم هذا خاطىء، وتفسيرهم هذا مردود من وجوه كثيرة اهمها: 1 – إن القواعد المهمة في الشريعة الإسلامية أن النصوص الشرعية يفسر بعضها بعضاً، ولا يفهم شيء منها في موضوع ما بمعزل عن بقية النصوص الواردة فيه. وبناء على ذلك فحديث توسل عمر السابق إنما يفهم على ضوء ما ثبت من الروايات والأحاديث الواردة في التوسل بعد جمعها وتحقيقها، ونحن والمخالفون متفقون على أن في كلام عمر: (كنا نتوسل إليك بنبينا.. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا) شيئاً محذوفاً، لا بد له من تقدير، وهذا التقدير إما أن يكون: (كنا نتوسل بــ (جاه) نبينا، وإنا نتوسل إليك بــ (جاه) عم نبينا) على رأيهم هم، أو يكون: (كنا نتوسل إليك بــ (دعاء) نبينا، وإنا نتوسل إليك بــ (دعاء) عم نبينا) على رأينا نحن. ولا بد من الأخذ بواحد من هذين التقديرين ليفهم الكلام بوضوح وجلاء. ولنعرف أي التقديرين صواب لا بد من اللجوء إلى السنة، لتبين لنا طريقة توسل الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم . ترى هل كانوا إذا أجدبوا وقحَطوا قبع كل منهم في دراه، أو مكان آخر، أو اجتمعوا دون أن يكون معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم دعوا ربهم قائلين: ( اللهم بنبيك محمد، وحرمته عندك، ومكانته لديك اسقنا الغيث ) . مثلاً أم كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم ذاته فعلاً، ويطلبون منه أن يدعو الله تعالى لهم، فيحقق صلى الله عليه وسلم طلْبتهم، ويدعو ربه سبحانه، ويتضرع إليه حتى يسقوا ؟ أما الأمر الأول فلا وجود له إطلاقاً في السنة النبوية الشريفة، وفي عمل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ولا يستطيع أحد من الخلفيين أو الطُّرُقيين أن يأتي بدليل يثبت أن طريقة توسلهم كانت بأن يذكروا في أدعيتهم اسم النبي صلى الله عليه وسلم ، ويطلبوا من الله بحقه وقدره عنده ما يريدون. بل الذي نجده بكثرة، وتطفح به كتب السنة هو الأمر الثاني، إذ تبين أن طريقة توسل الأصحاب الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم إنما كانت إذا رغبوا في قضاء حاجة، أو كشف نازلة أن يذهبوا إليه صلى الله عليه وسلم ، ويطلبوا منه مباشرة أن يدعو لهم ربه، أي أنهم كانوا يتوسلون إلى الله تعالى بدعاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس غير. ويرشد إلى ذلك قوله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً ﴾ [ النساء:64] . 2 – وهذا الذي بيناه من معنى الوسيلة هو المعهود في حياة الناس واستعمالهم، فإنه إذا كانت لإنسان حاجة ما عند مدير أو رئيس , موظف مثلاً، فإنه يبحث عمن يعرفه ثم يذهب إليه ويكلمه، ويعرض له حاجته فيفعل، وينقل هذا الوسيط رغبته إلى الشخص المسؤول، فيقضيها له غالباً. فهذا هو التوسل المعروف عند العرب منذ القديم، وما يزال، فإذا قال أحدهم: إني توسلت إلى فلان، فإنما يعني أنه ذهب إلى الثاني وكلمه في حاجته، ليحدث بها الأول، ويطلب منه قضاءها، ولا يفهم أحد من ذلك أنه ذهب إلى الأول وقال له: بحق فلان (الوسيط) عندك، ومنزلته لديك اقض لي حاجتي. وهكذا فالتوسل إلى الله عز وجل بالرجل الصالح ليس معناه التوسل بذاته وبجاهه وبحقه، بل هو التوسل بدعائه وتضرعه واستغاثته به سبحانه وتعالى، وهذا هو بالتالي معنى قول عمر رضي الله عنه : ( اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا) أي: كنا إذ قل المطر مثلاً نذهب إلى صلى الله عليه وسلم ، ونطلب منه ان يدعو لنا الله جل شأنه. 3 – ويؤكد هذا ويوضحه تمام قول عمر رضي الله عنه : ( وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا)، أي إننا بعد وفاة نبينا جئنا بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وطلبنا منه أن يدعو لنا ربنا سبحانه ليغيثنا. تُرى لماذا عدل عمر رضي الله عنه عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بالعباس رضي الله عنه ، مع العلم ان العباس مهما كان شأنه ومقامه فإنه لا يذكر أمام شأن النبي صلى الله عليه وسلم ومقامه؟ أما الجواب فهو: لأن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم غير ممكن بعد وفاته، فأنى لهم أن يذهبوا إليه صلى الله عليه وسلم ويشرحوا له حالهم، ويطلبوا منه أن يدعو لهم، ويؤمنوا على دعائه، وهو قد انتقل إلى الرفيق الأعلى، وأضحى في حال يختلف عن حال الدنيا وظروفها مما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فأنى لهم أن يحظوا بدعائه صلى الله عليه وسلم وشفاعته فيهم، وبينهم وبينه كما قال الله عز شأنه: ( وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) [المؤمنون:100] . ولذلك لجأ عمر رضي الله عنه ، وهو العربي الأصيل الذي صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولازمه في أكثر أحواله، وعرفه حق المعرفة، وفهم دينه حق الفهم، ووافقه القرآن في مواضع عدة، لجأ إلى توسل ممكن فاختار العباس رضي الله عنه ، لقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم من ناحية، ولصلاحه ودينه وتقواه من ناحية آخرى، وطلب منه أن يدعو لهم بالغيث والسقيا. وما كان لعمر ولا لغير عمر أن يدع التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويلجأ إلى التوسل بالعباس أو غيره لو كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ممكناً، وما كان من المعقول ان يقر الصحابة رضوان الله عليهم عمر على ذلك أبداً، لأن الانصراف عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بغيره ما هو إلا كالانصراف عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة إلى الاقتداء بغيره، سواء بسواء، ذلك أن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يعرفون قدر نبيهم صلى الله عليه وسلم ومكانته وفضله معرفة لا يدانيهم فيها أحد. فتعلم من هذا أن الإنسان بفطرته يستنجد بالقوة العظمى، والوسيلة الكبرى حين الشدائد والفواقر، وقد يلجأ إلى الوسائل الصغرى حين الأمن واليسر، وقد يخطر في باله حينذاك أن يبين ذلك الحكم الفقهي الذي افترضوه، وهو جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل. وأمر آخر نقوله جواباً على شبهة أولئك، وهو: هب أن عمر رضي الله عنه خطر في باله أن يبين ذلك الحكم الفقهي المزعوم، ترى فهل خطر ذلك في بال معاوية والضحاك بن قيس حين توسلا بالتابعي الجليل: يزيد بن الأسود الجُرَشي أيضاً؟ لا شك أن هذا ضرب من التمحل والتكلف لا يحسدون عليه. 4 – إننا نلاحظ في حديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما أمراً جديراً بالانتباه، وهو قوله: ( إن عمر بن الخطاب كان إذا قَحطوا، استسقى بالعباس بن عبدالمطلب)، ففي هذا إشارة إلى تكرار استسقاء عمر بدعاء العباس رضي الله عنهما، ففيه حجة بالغة على الذين يتأولون فعل عمر ذلك أنه إنما ترك التوسل به صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بعمه رضي الله عنه ، لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل، فإننا نقول: لو كان الأمر كذلك لفعل عمر ذلك مرة واحدة، ولما استمر عليه كلما استسقى، وهذا بيّن لا يخفى إن شاء الله تعالى على أهل العلم والانصاف. 5 – لقد فسرت بعض روايات الحديث الصحيحة كلام عمر المذكور وقصده، إذ نقلت دعاء العباس رضي الله عنه استجابة لطلب عمر رضي الله عنه ، فمن ذلك ما نقله الحافظ العسقلاني رحمه الله في "الفتح" (3/150) حيث قال: ( قد بين الزبير بن بكار في "الأنساب" صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة، والوقت الذي وقع فيه ذلك، فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال: (اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجّه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث)، قال: فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس). وفي هذا الحديث: أولاً: التوسل بدعاء العباس رضي الله عنه لا بذاته كما بينه الزبير بن بكار وغيره، وفي هذا رد واضح على الذين يزعمون أن توسل عمر كان بذات العباس لا بدعائه، إذ لو كان الأمر كذلك لما كان ثمة حاجة ليقوم العباس، فيدعو بعد عمر دعاءً جديداً. ثانياً: أن عمر صرح بأنهم كانوا يتوسلون بنبينا صلى الله عليه وسلم في حياته، وأنه في هذه الحادثة توسل بعمه العباس، ومما لا شك فيه أن التوسليْن من نوع واحد: توسلهم بالرسول رسول الله عليه وسلم وتوسلهم بالعباس، وإذ تبين للقارىء – مما يأتي – أن توسلهم به صلى الله عليه وسلم إنما كان توسلاً بدعائه صلى الله عليه وسلم فتكون النتيجة أن توسلهم بالعباس إنما هو توسل بدعائه أيضاً، بضرورة أن التوسليْن من نوع واحد. أما أن توسلهم به صلى الله عليه وسلم إنما كان توسلاً بدعائه، فالدليل على ذلك صريح رواية الإسماعيلي في مستخرجه على الصحيح لهذا الحديث بلفظ: ( كانوا إذ قحطوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم استسقوا به، فيستسقي لهم، فيسقون، فلما كان في إمارة عمر...) فذكر الحديث، نقلته من "الفتح" (2/399)، فقوله: ( فيستسقي لهم) صريح في أنه صلى الله عليه وسلم كان يطلب لهم السقيا من الله تعالى، ففي "النهاية" لابن الأثير (2/381): ( الاستسقاء، استفعال من طلب السقيا أي إنزال الغيث على البلاد والعباد، يقال: سقى الله عباده الغيث وأسقاهم، والاسم السقيا بالضم، واستقيت فلاناً إذا طلبت منه أن يسقيك) . إذا تبين هذا، فقوله في هذه الرواية (استسقوا به) أي بدعائه، وكذلك قوله في الرواية الأولى: ( كنا نتوسل إليك بنبينا)، أي بدعائه، لا يمكن أن يفهم من مجموع رواية الحديث إلا هذا. ويؤيده: ثالثاً: لو كان توسل عمر إنما هو بذات العباس أو جاهه عند الله تعالى، لما ترك التوسل به صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى، لأن هذا ممكن لو كان مشروعاً، فعدول عمر عن هذه إلى التوسل بدعاء العباس رضي الله عنه أكبر دليل على أن عمر والصحابة الذين كانوا معه كانوا لا يرون التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا جرى عمل السلف من بعدهم، كما رأيت في توسل معاوية بن أبي سفيان والضحاك بن قيس بيزيد بن الأسود الجرشي، وفيهما بيان دعائه بصراحة وجلاء. فهل يجوز أن يجمع هؤلاء كلهم على ترك التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم لو كان جائزاً، سيّما والمخالفون يزعمون أنه أفضل من التوسل بدعاء العباس وغيره؟! اللهم إن ذلك غير جائز ولا معقول، بل إن هذا الإجماع منهم من أكبر الأدلة على أن التوسل المذكور غير مشروع عندهم، فإنهم أسمى من أن يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير !
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#16
|
|||
|
|||
قصة مكذوبة علي الصحابي ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه ,, يستدلُ بها القبوريون
سؤال عن صحة هذه الأثر احدهم نقل هذه الرواية روى أبن أبي شيبة بإسناد يذكر صاحب المقالة أنه صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار ـ وكان خازن عمر ـ قال " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر " الحديث . وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة . ما درجة صحة هذا الحديث ، خصوصا وان من يستدل بهذه الأحاديث هم السقاف ومن التف حوله ، وهم ثقة ولكن في التدليس والكذب لكن مع ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عن الشيطان في رواية أبي هريرة ( صدقك وهو كذوب ) الجواب : إليك تخريج القصة وكلام العلماء عليها أقول وبالله التوفيق : هذه القصة يتشبث بها القبوريون على جواز دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته . أما نص القصة : قال ابن أبي شيبة في مصنفه (12/31) : حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار قال : وكان خازن عمر على الطعام قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقيون وقل له : عليك الكَيس ! عليك الكَيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه . وقد أخرجها البيهقي في دلائل النبوة (7/47) . وقد اغتر بعض الناس بكلام الحافظ ابن حجر في الفتح (2/575) الذي نصه : وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة . وقد رد العلماء على الحافظ ابن حجر هذا القول . قال العلامة الألباني - رحمه الله - في التوسل (ص132) : لا حجة فيها ، لأن مدارها على رجل لم يسمَّ فهو مجهول أيضا ، وتسميته بلالا في رواية سيف لا يساوي شيئا ، لأن سيفا هذا هو ابن عمر التميمي ، متفق على ضعفه عند المحدثين بل قال ابن حبان فيه : يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، فمن كان هذا شأنه لا تُقبل روايته ولا كرامة لاسيما عند المخالفة .ا.هـ. وقد علق العلامة ابن باز - رحمه الله - على الفتح (2/575) على كلام الحافظ عند تصحيحه للأثر فقال : هذا الأثر على فرض صحته كما قال الشارح ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لأن السائل مجهول ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم على خلافه وهم أعلم الناس بالشرع ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس ولم يُنكر ذلك عليه أحد من الصحابة فعُلم أن ذلك هو الحق وأن ما فعله هذا الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك . وأما تسمية السائل في رواية سيف المذكور بلال بن الحارث ففي صحة ذلك نظر ، ولم يذكر الشارح سند سيف ، وعلى تقدير صحته عنه لا حجة فيه ، لأن عمل كبار الصحابة يخالفه وهم أعلم بالرسول وشريعته من غيرهم والله أعلم .ا.هـ. وفي كلام هذين العالمين كفاية لنسف القصة وردها ، نسأل الله أن يجنبنا وسائل الشرك وطرقه ، آمين ،،،،،،،،،،،،،،،، و أحب أن أضيف شيء بسيطاً حول الموضوع .. بالنسبة لاحتجاج القبوريين بتوثيق ابن حجر رحمه الله لمالك الدار بقوله : ( له إدارك ) أي معدود من الصحابة .. قلت : إن إيراد الحافظ لمالك الدار في كتابه الإصابة إنما هو في القسم الثالث من كتابه الإصابة ، و هو القسم الخاص في ذكر المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ، ولم يرد في خبر قط أنهم اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه ، سواء أسلموا في حياته أم لا ، و هؤلاء ليسوا صحابة باتفاق من له أدنى علم بالحديث كما قال الحافظ نفسه في مقدمة الإصابة (1/4 ) . و قد ساق الحافظ ابن كثير هذه الرواية من رواية البيهقي في دلائل النبوة وهي معلولة بعلل منها :- 1- عنعنة الأعمش و هو مدلس ، و المدلس لا يقبل من حديثه إلا ما قال فيه : حدثنا أو أخبرنا ونحوها ، دون قول : قال .. أو عن .. إذ احتمال أنه أخذه عن ضعيف يوهي الحديث بذكره كما هو معلوم في مصطلح الحديث ، مع أن الأعمش في الطبقة الثانية من المدلسين عند الحافظ وغيره .. و قد صحح ابن كثير الإسناد على طريقته في توثيق مجاهيل كبار التابعين ، كما هو معروف عنه في تفسيره وغيره .. وإذا كان مجهولاً فلا علم لنا بتاريخ وفاته . 2 - أن أبا صالح وهو ذكوان - الراوي عن مالك لايعلم سماعه منه ولا إدراكه لمالك ، إذ لم نتبين وفاة مالك ، سيما وأنه رواه بالعنعنة فهو مظنة انقطاع لا تدليس . نقلاً عن كتاب : هذه مفاهيمنا للشيخ صالح آل شيخ . 3 - أنها مخالفة لما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء لاستنزال الغيث من السماء ، كما ورد في أحاديث كثيرة ، و مخالفة لقوله تعالى :( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً )
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#17
|
|||
|
|||
لي عودة للموضوع بإذن الله ان كان بالعمر بقية..
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#18
|
|||
|
|||
الشيعي الحق
وفقك الله وبارك فيك شيعي باحث عن الحقيقة.. هل أنت حقآ تبحث عن الحقيقة أم ناسخ للشبهات.. ولاصق هنا بالمنتدى..!؟ نتابع ؛ |
#20
|
|||
|
|||
ياخي الحين اروح كتاب التوحيد الفقه إلخ .... في المدارس كلها عن ابو بكر و عثمان إلخ... يلآ صرت اشوف اسمهم اكثر من اسم الله في الكتاب هذا اول شئ ثاني شئ احنا نقول يا الله وفي شيعية مايقولون بس ماعلينا منهم لآن تبي تفهمني ان كل السنة ماشين لى الطريق المستقيم؟
|
أدوات الموضوع | |
|
|