ما مشروعية استخدام عبارة (كلنا فداك يا رسول الله) وأمثالها؟

[أحمد المسلم]

بسم الله الرحمن الرحيم

أسأل الله تعالى أن يتقبل منكم ؛ وأن يجزيكم خير الجزاء ... ولكن عندي ملاحظة بسيطة !!
من المعلوم أن الشرع الحنيف جاء بسد كل الذرائع المفضية إلى الشرك ، والأدلة على هذا كثيرة جداً من القرآن ومن السنة المطهرة .
فأقترح يا إخوة العقيدة والسنة أن لا يُكتب ولا يُقال : فذاك يا رسول الله
فكما تعلمون أن الرواية الأصح والتي وردت عن كثير من السلف في صيغة "التحيات" في الصلاة هي قول : السلام على النبي ورحمة الله وبركاته .
فالصحابة كانوا يقولون : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ...
وبعد موت النبي صلى الله عليه وسلم أصبحوا يقولون : السلام على النبي ورحمة الله وبركاته.

ونصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تكون بالعمل .
تكون بتحقيق التوحيد .
تكون بتحقيق المتابعة .
تكون بالإخلاص لله .
تكون باتباع سنة النبي صـلى الله عليه وسلم .

جزاكم الله كل خير على حسن استماعكم ، ووفقنا الله جميعاً

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[تلميذة ابن تيمية]

بارك الله فيك وأحسن إليك

[حفيدة الحميراء]

رقـم الفتوى : 96760
عنوان الفتوى :
لا بأس باستخدام عبارة (كلنا فداك يا رسول الله)
وأمثالها

السؤال

الصلاة والسلام عليك يا رسول الله يجوز أم لا يجوز، كلنا فداك يا رسول الله أو أرواحنا فداك يا رسول الله يجوز أم لا يجوز؟


الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز استخدام عبارة (كلنا فداك يا رسول الله) أو عبارة
(أرواحنا فداك يا رسول الله)،
فقد قال الصحابة أمثالها للنبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم، ففي الصحيحين عن سلمة بن الأكوع
ضمن حديث طويل قوله رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
فداك أبي وأمي، زعموا أن عامراً حبط عمله.
وفي الصحيحين أيضاً عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:
يا عبد الله بن قيس، قال: قلت: لبيك يا رسول الله،
قال: ألا أدلك على كلمة من كنز من كنوز الجنة؟
قلت: بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد يتأكد استخدام مثل هذه العبارة عند ما ينال من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كما حدث في عهد قريب، ليظهر المسلمون للأعداء حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم واستعدادهم للدفاع عنه.
والله أعلم.

إسلام ويب

[حفيدة الحميراء]

عنوان الفتوى
ما حكم كتابة مثل هذه العبارات رقم الفتوى
14700
تاريخ الفتوى

السؤال

ما حكم كتابة العبارات التالية وتعليقها على السيارات واللوحات والأماكن العامة ؟؟
إلا محمد صلى الله عليه وسلم . إلا الحبيب. يا حبيبي .
يا حبيبي يا رسول الله . لبيك يا رسول الله.

الإجابة
الحمد الله ، من المعلوم أن من واجبات الإيمان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فوق محبة الأهل والولد والناس، بل فوق محبة النفس كما جاء في الحديث الصحيح،
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
(( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)) أخرجه البخار.
وقال لعمر بن الخطاب لما قال له يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي،
فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: ((لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك حتى من نفسك)) .

فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : ((الآن يا عمر)).

ومع ذلك لم يكن الصحابة يخاطبون الرسول- صلى الله عليه وسلم- ولا يذكرونه إلا بصفة النبوة والرسالة، فيقولون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك، وما كانوا يقولون سمعت الحبيب، وقال الحبيب،
وإن كان هو أحب إليهم من أنفسهم.

والذين استبدلوا الحبيب بالنبي والرسول عند ما يريدون ذكره صلى الله عليه وسلم قد أخطئوا وخالفوا هدي الصحابة رضي الله عنهم في خطابهم للرسول صلى الله عليه وسلم، وذكرهم له .
ومعلوم أن ما وجب من محبته صلى الله عليه وسلم هو من آثار كونه نبياً رسولاً، فذكره بهاتين الصفتين الخاصتين به من بين سائر الأمة أحق وأولى من هذه العبارات، التي صار يكتبها بعض الناس بقصد نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
وينبغي أن يستبدل فيها لفظ النبي والرسول بدلاً عن لفظ الحبيب، فيقال:
(يا مسلم انصر رسول الله صلى الله عليه وسلم).

وأما ذكره صلى الله عليه وسلم باسمه (محمد) مقروناً بالصلاة والسلام عليه، والاقتصار على ذلك فلا بأس به ولكن لا ينبغي الإكثار من ذلك، مع أن اسمه محمد متضمن للمدح بكثرة المحامد وكثرة الحمد والحامدين .

كلك لا ينبغي الإكثار من قول يا رسول الله، وإن كان هذا النداء لا يراد به طلب شيء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يلتبس مع من ينادي الرسول صلى الله عليه وسل مستغيثاً به من أهل الجهل والغلو، وكذلك خطاب الرسول بـ (لبيك) .

فإن هذه ليست مشروعة إلا في الإحرام خطاباً له بتوحيده، وهي عبارة يعبر بها عن الاستجابة للداعي، وهذا إنما يتأتى من الحي الحاضر .

ولكن يشرع ذكره باسمه في التشهد، كما في الآذن والتشهد والخطبة، وكذلك في الصلاة عليه كما في الصلاة الإبراهيمية، ( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) .

فإن المشروع ذكره باسمه (محمد)
الذي هو أشهر أسمائه صلى الله عليه وسلم .

وهذه العبارات التي جعل الناس يعلقونها على السيارات نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم،
رداً على استهزاء المستهزئين، أحسنها وأولاها

( انصر نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ) ،
( فداك أبي وأمي يا رسول الله ) ،
لذكر النبوة والرسالة فيها.

نشهد إنه عبد الله ورسوله إلى جميع الناس، وأنه خاتم النبيين وسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين.

موقع الشيخ عبدالرحمن البراك

[abu_abdelrahman]

[align=center][align=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً على هذه المعلومات القيمة.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لكِ [/align][/align]

[أبو جهاد الأنصاري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً على التوضيح.

[أحمد المسلم]

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الإخوة الأفاضل : سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .

يؤسفني أن أقول لكم أن مبدأ درء المفاسد ومبدأ سد الذرائع تفتقدونه ؛ فقد لاحظت هذا منكم في كل ردودكم التي رددتم عليَّ .

فأخشى عليكم رغم وجود الحمية الإسلامية والغيرة على دين الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ أخشى عليكم أن يحدث منكم مثل ما حدث في كثير من المسلمين الذين كانت لهم وعندهم هذه الحمية والغيرة (بل أكثر منكم) ؛ ثم بعد ذلك حدث لهم ومنهم ما حدث !!

أعذروني على هذه الملاحظة والمؤاخذة ولكن !!

لماذا كل هذا الإصرار ؟
ماالصعوية في أن يجتنب الإنسان كل طريق وأي شيء مهما كان صغيراً ؛ أن يجتنبه في سبيل الحفاظ على دينه وعقيدته ؟
لماذا تأتون بأدلة وأقوال من السلف أو حتى من الصحابة بغية البقاء على بعض المبادئ التي قد تؤدي وتفتح أبواب الشرك أو الشر (من مثل قول فداك يا رسول الله) ؟
لماذا تذكرون أقوال من يجوز ذلك ولا تلفتون لمن لا يرى جواز ذلك ؟
بالله عليكم أجيبوني :
هل يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في حياته البرزخية الآن ؛ هل يرضى أن يقال له فداك يا رسول الله ؟
هل تستطيعوا أن تقولوا نعم يرضى ؟ إذا أثبتم أنه يرضى أن يُقال له فداك يارسول الله (في مماته) ؛عندها قوموا بنشر فتواكم بجواز ذلك ، وتحملوا المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى .
أما أنا فأقول :
إن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا يرضيان إلا إتباع الرسول والصحابة والسلف الصالح .
لا يرضون إلا ترك كلَّ شركٍ وكلَّ وسيلةٍ تؤدي إلى الشرك والكفر مهما كانت صغيرةً وبسيطة ؛ ومن مثلها هذه الكلمة .
لا يرضون إلا طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .

ونصرةُ النبي صلى الله عليه وسلم تكون وفق ضوابط شرعية .

وأقول :
رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ومع صحابته يرضى أن يقال مثل هذا الكلام ولا يمنعه ( وهذا موجود في السنة ولا ينكره أحد ) ، مع العلم أنه أنكر بعض الكلمات التي يُحتمل أن تؤدي إلى الشرك ؛ فقد كان أحد المنافقين يؤذي المسلمين في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أحد الصحابة : قوموا بنا نستغيث برسول الله ، عندها قال النبي صـلى الله عليه وسلم : إنه لا يستغاث بي ، إنما يستغاث بالله .
وقول هذا الصحابي جائز ؛ فقصده رضي الله عنه بقوله "قوموا نستغيث برسول الله"؛ أي نطلب منه العون في دفع ضر هذا المنافق .
وأيضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن قصد هذا الصحابي هو النصرة .
فرسول الله صلى الله عليه وسلم منع من استخدام هذه الكلمة حماية لدين الله تعالى وحماية لحمى التوحيد .

وهذا منهجٌ مباركٌ تركه لنا رسول الله صلى الله عليه نسير عليه بعد مماته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، من سار عليه نجا ، ومن تركه هلك وخسر .

فأرجوكم يا إخوتي لا تخلطوا بين الأمور ، وتريثوا قبل أن تكتبوا أي كلمة فأنتم محاسبون على هذا ؛ وخاصة هذا الموقع المبارك الذي يحمل شعار الإسلام وشعار سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أكرر أسفي
والسلام عليكم .

[أبو جهاد الأنصاري]

الأخ أحمد المسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً لهذه الغيرة على الإسلام والمسلمين. أنا أعلم أن حسن النية هو الدافع لك. ولكنك يا أخى أذكرك بأنك قلت فى مشاركتك الأخيرة هذه كلاماً هو جد خطير. حوارنا حول مشروعية مقولة : فداك أبى وأمى يا رسول الله .
والجميع - وأنت منهم - متفقون على جاز هذا فى حياة النبى ولكن الخلاف على جواز هذا بعد مماته فأنت ترى أنه لا يجوز هذا لأن النبى قد توفاه ربه ، بينما يقول محاوروك بغير هذا. وطبعاً الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ، فأولاً وأخيراً نحن إخوة فى الله وهذا لا يخرجعن كونه أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ، وحرص على الدين ، ودعوة إلى الله من قبل الجميع. فحرى بنا إن لم نتفق ألا نفترق.
ولكنك أخى ذهبت بعيداً بعيداً عندما وصفت هذه المقولة بأنها من ذرائع الشرك. وذا كلام عجيب منك والصراحة قد كان محل دهشتى خاصة وأننى أتوسم فيك شيئاً من العلم والحرص على المنهج.
فما وجه الشبه بين قولنا : ( فداك أبى وأمى ونفسى يا رسول الله ) وبين الشرك أو ذرائعه؟!
فالعبارة هى عنوان الحب المطلق فلا نقدم أحداً ولا محبوباً على رسول الله لا حياً ولا ميتاً. وإن أقصى ما يقال فى هذا المقام أنها من قبيل المبالغة. هذا لو ثبت عدم مشروعيتها ، وعلى افتراض هذا أى بافتراض عدم مشروعيتها ، فهل كل شئ غير مشروع أو مبالغ فيه سيكون ذريعة للشرك؟! أرجو أن تراجع نفسك فى هذا القول.
ودعنا نؤسس للأمر جيداً كالآتى :
1- فكلنا يتفق على جواز هذه المقولة فى حياة النبى لنص حديث النبى : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) [ متفق عليه ] وقد تواترت الأدلة على أن أصحاب النبى كانوا يقولونها للنبى وكان يقرهم عليها.
2- بعد وفاة النبى ماذا استجد؟ هل هناك أدلة تقول بعدم جواز ذلك؟
3- هذه العبارة عبارة عن أسلوب إنشائى وليس دعاء ولا شبيه بالدعاء ، وإن كان ثمة دعاء فهو موجه إلى الله سبحانه لأن يصون عرض النبى ولو أنفقنا فى سبيل ذلك مهجنا وأرواحنا.
4- كما أن هذه العبارة ليست استغاثة ولا شبيهة بالاستغاثة.
5- ولأن المسألة ينقصها النص القاطع بهذا فسيكون دليلنا فى هذه الحالة هو دليل ( الاستصحاب ) نعم الاستصحاب غير مجمع على كونه دليل شرعى كالقرآن والسنة والإجماع والاجتهاد ، ولكنه هو أقرب الأدلة على هذا خاصة فى حالة غياب الدليل. وطالما أن هذا الأمر جائز فى حياة النبى فسنصطحب معنا حكم الجواز السابق.
وعليه فلا نرى غضاضة فى هذا.
وحتى وإن ثبت خطأ محاوريك فلا يخرج الأمر عن كونه خطأ فى الاجتهاد يعنى سيكون لهم أجر واحد بإذن الله.
وأخيراً أقول : ما الفرق بين أن نفتدى جسد النبى فى حياته بخير ما نملك وبين أن نفتدى سيرته العطرة بكل ما نملك بعد وفاته؟!

[حبى لله وحده]

بارك الله فيك وجزاك كل خير

[صهيب]

اخي الفاضل أحمد هذاني وهداك الله

يؤسفني أن أقول لكم أن مبدأ درء المفاسد ومبدأ سد الذرائع تفتقدونه ؛ فقد لاحظت هذا منكم في كل ردودكم التي رددتم عليَّ

ألا ترى أنك ( زودتها حبة)؟
أليس في هذا أذية لإخوانك وأخواتك؟
خاصة وأنك لا تستند إلى نص قطعي بل لاجتهاد

فأخشى عليكم رغم وجود الحمية الإسلامية والغيرة على دين الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ أخشى عليكم أن يحدث منكم مثل ما حدث في كثير من المسلمين الذين كانت لهم وعندهم هذه الحمية والغيرة (بل أكثر منكم) ؛ ثم بعد ذلك حدث لهم ومنهم ما حدث

!!
يعني من وجهة نظرك: من قال بعكس رأيك راح في داهية والعياذ بالله وخرج عن طريق الحق
أليس في هذا حكم استشرافي بالضلال على محاوريك؟؟؟

أعذروني على هذه الملاحظة والمؤاخذة ولكن

وهل عذرتهم أنت وقرأت ردودهم من باب حب الخير وحسن النية أم حكمت عليهم بمن سلك طريق الضلال ؟

ماالصعوية في أن يجتنب الإنسان كل طريق وأي شيء مهما كان صغيراً ؛ أن يجتنبه في سبيل الحفاظ على دينه وعقيدته ؟

حسب رأيك من قال غير قولك ليس محافظا على دينه
وأنا أسال: ألا ترى ان الذين لا يحافظون على دينهم تجدهم في أماكن أخرى ( أماكن اللهو والطرب)

لماذا تأتون بأدلة وأقوال من السلف أو حتى من الصحابة بغية البقاء على بعض المبادئ التي قد تؤدي وتفتح أبواب الشرك أو الشر (من مثل قول فداك يا رسول الله) ؟
لماذا تذكرون أقوال من يجوز ذلك ولا تلفتون لمن لا يرى جواز ذلك ؟

كيف حكمت عليها ما حكمت؟
وما الذي يمنعني أن أقتدي بالصحابي ؟
فهم كلهم عدول
واتباع الصحابي مقدم على غيره ما لم يكن هناك نص قطعي مخالف
فهل لديك رأي مخالف؟
قلتها بنفسك هي كلها آراء وليست أدلة قطعية
وما دامت اجتهادات فلست ملزما بأن أتقيد برأي واحد
وإذا كان الأخ أبوجهاد قال بالإسطصحاب
فإني سأضيف الإستحسان

هل يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في حياته البرزخية الآن ؛ هل يرضى أن يقال له فداك يا رسول الله ؟
هل تستطيعوا أن تقولوا نعم يرضى ؟ إذا أثبتم أنه يرضى أن يُقال له فداك يارسول الله (في مماته) ؛عندها قوموا بنشر فتواكم بجواز ذلك ، وتحملوا المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى

.
وهل عندك دليل نصي بالخلاف؟
كل الإخوة والأخوات على خير وتراهم يوميا أمامك يحاربون الشركيات والتوسل والبدع
فهل بهذه السهولة نوجه لهم الإتهام بسلوك السبيل الموصلة للشر:

أما أنا فأقول :
إن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا يرضيان إلا إتباع الرسول والصحابة والسلف الصالح .
لا يرضون إلا ترك كلَّ شركٍ وكلَّ وسيلةٍ تؤدي إلى الشرك والكفر مهما كانت صغيرةً وبسيطة ؛ ومن مثلها هذه الكلمة .
لا يرضون إلا طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .

ونصرةُ النبي صلى الله عليه وسلم تكون وفق ضوابط شرعية .

وأقول :
رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ومع صحابته يرضى أن يقال مثل هذا الكلام ولا يمنعه ( وهذا موجود في السنة ولا ينكره أحد ) ، مع العلم أنه أنكر بعض الكلمات التي يُحتمل أن تؤدي إلى الشرك ؛ فقد كان أحد المنافقين يؤذي المسلمين في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أحد الصحابة : قوموا بنا نستغيث برسول الله ، عندها قال النبي صـلى الله عليه وسلم : إنه لا يستغاث بي ، إنما يستغاث بالله .
وقول هذا الصحابي جائز ؛ فقصده رضي الله عنه بقوله "قوموا نستغيث برسول الله"؛ أي نطلب منه العون في دفع ضر هذا المنافق .
وأيضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن قصد هذا الصحابي هو النصرة .
فرسول الله صلى الله عليه وسلم منع من استخدام هذه الكلمة حماية لدين الله تعالى وحماية لحمى التوحيد

.
أخي الفاضل
ألا ترى أنك افتتحت بالقول: أما أنا فأقول
يعني هذا رأيك الشخصي
ولا دليل عليه يسنده من نص أو حجة
أسأل الله لي ولك ولجميع الإخوة الهداية والثبات

واعلم أخي

ماكان الرفق في شيء إلا زانه ولانزع من شيء إلا شانه
توليت الرد لأني أعلم علم اليقين ان الأخوات لن يقمن بالرد فاعتبر هذا من نفسي نيابة عنهن
ملاحظة: تابع صهيب كيف يخرج حتى عن طوره مع الروافض
ولكن مع أهل السنة أمثاله فلا مجال لتخطي حد الإخوة المخلصة الصادقة المبراة
وأملي ان لا تجعل من الحبة قبة
ختاما نحبك في الله وأرجو أن تحب إخوتك في الله فتراعي وتتلطف في ردودك

[أبو جهاد الأنصاري]

جزاكم الله خيرأً شيخنا صهيب على ما قدمت. جعله الله فى ميزان حسناتك.

[أحمد المسلم]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخشى أن يستمر الجدال والنقاش انتصاراً للنفس لا طلباً للحق !!

لذلك أنسحب بارك الله فيكم جميعاً بكل هدوء وبدون إشعال فتنة تاركاً لي ولكم نصيحة أرجو أن تقبلوها مني .
وأكرر أسفي واعتذاري إليكم .

نصيحتي لكم أولا أن تتقوا الله جميعاً ؛ فبتقوى الله ينال الإنسان العصمة والفلاح في الدنيا والآخرة .
ثانياً : أنصحكم وإياي بطلب العلم ؛ فطللب العلم فريضة على كل مسلم .

وأخيراً : أطلب منكم أن تسألوا العلماء المعتبرين ، علماء أهل السنة والجماعة ، علماء التوحيد والدعوة والسنة ؛ أن تسألوهم عن حكم استخدام كلمة : فداك يا رسول الله ونحوها من الكلمات . وأنصح بأن يُقدم السؤال إلى علماء ومشايخ الحجار (المملكة العربية السعودية من مثل اللجنة الدائمة للإفتاء أو نحوها)...

فالإنسان يجب عليه الحرص في البحث عمن يفتيه ؛ فكما أنه حريص على اختيار من يساعده في أمور دنياه ؛ فكذلك يجب عليه الحرص في اختيار من يفتيه في أمور دينه وآخرته .
وأظن أن مثل هذا السؤال قد تم طرحه سابقاً فقد تكون الإجابة عنه موجودة وجاهزة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

[see]

اللهم اجعلنا من المتقين

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

أخشى أن يستمر الجدال والنقاش انتصاراً للنفس لا طلباً للحق !!

لذلك أنسحب بارك الله فيكم جميعاً بكل هدوء وبدون إشعال فتنة تاركاً لي ولكم نصيحة أرجو أن تقبلوها مني .
وأكرر أسفي واعتذاري إليكم .

نصيحتي لكم أولا أن تتقوا الله جميعاً ؛ فبتقوى الله ينال الإنسان العصمة والفلاح في الدنيا والآخرة .
ثانياً : أنصحكم وإياي بطلب العلم ؛ فطللب العلم فريضة على كل مسلم .

وأخيراً : أطلب منكم أن تسألوا العلماء المعتبرين ، علماء أهل السنة والجماعة ، علماء التوحيد والدعوة والسنة ؛ أن تسألوهم عن حكم استخدام كلمة : فداك يا رسول الله ونحوها من الكلمات . وأنصح بأن يُقدم السؤال إلى علماء ومشايخ الحجار (المملكة العربية السعودية من مثل اللجنة الدائمة للإفتاء أو نحوها)...

فالإنسان يجب عليه الحرص في البحث عمن يفتيه ؛ فكما أنه حريص على اختيار من يساعده في أمور دنياه ؛ فكذلك يجب عليه الحرص في اختيار من يفتيه في أمور دينه وآخرته .
وأظن أن مثل هذا السؤال قد تم طرحه سابقاً فقد تكون الإجابة عنه موجودة وجاهزة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

أخى جزاكم الله خيراً.
هل صدر من علماء الحجاز ما يؤيد رأيك؟
نصيحة بنصيحة فبرجاء أن ترسل إلينا بالفتوى وإن شاء الله ستجدنا سباقين إلى ما يفتى به هؤلاء العلماء الأفذاذ ، الذين لا نشك فى مكانتهم العلمية ، ولا تقواهم ولا حبهم وغيرتهم على الدين. ونحسبهم عند الله كذلك.
أرجو أن ترسل لنا عنوان الفتوى أصلحك الله.

[أحمد المسلم]

بسم الله الرحمن الرحيم

سُئل الشيخ الألباني رحمه الله عن قول فداك يا رسول الله فقال :
يختلف الأمر اليوم عن ذاك الوقت فضلاً عن عامتهم ؛ فسابقاً كانت العقيدة سالمة من أوساخ الشرك وليس الأمر اليوم كذلك .
لهذا لا يحسن لخطيب أن يفتح هذا الباب على عامة الناس لبعدهم عن فهمهم للتوحيد الصحيح ، والذين من حولنا لا يفهمون أن هذا النداء ليس من باب الاستغاثة ... إلى آخر ما قال رحمه الله .
جزء من كلامه رحمه الله في سلسلة الهدى والنور ، شريط رقم 87

وقال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله بعد أن سُئل عن حكم تعليق اللوحات التي عليها بعض الشعارات مثل كلنا فداك يا رسول الله :
اللوحاتُ وغير ذلك من الأشياء التي لا تنبغي ؛ فالرسول من حقه أن يُتبع وأن تُصدق أخباره وأن تُمتثل أوامره وتجتنب نواهيه .. إلى آخر ما قال في شرحه لسنن ابن ماجه شريط رقم 71

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[صهيب]

الأخ أحمد حفظك الله

أخشى أن يستمر الجدال والنقاش انتصاراً للنفس لا طلباً للحق !!
لذلك أنسحب بارك الله فيكم جميعاً بكل هدوء وبدون إشعال فتنة تاركاً لي ولكم نصيحة أرجو أن تقبلوها مني .
وأكرر أسفي واعتذاري إليكم

.
أولا أرجو أن تقبل شطحاتي
أنت اخي في الله ومن حقي ان اختلف معك ومن حقي أن ارد رأيك وليس انتصارا للنفس ولكن لعدم اقتناع ( همسة: لست رافضيا اساق مع القطيع)
قد تكون الكلمات القادمة شديدة ولكن أرجو أن تتقبلها بأخوة
أما قولك: اشعال فتنة فمردود عليك لآن الحوار أفضل من غلقه ( بل الشر في الغلق والخلاف لم يفسد للود قضية بين المسلمين
فماذا تختاؤر؟؟
الآن استعد ( واصر على ابتسامة ) فقد أخبرتك أنها ستكون شطحات

يشهد الله أني حزين
حزين لقوة الكلمات التي وجهت قنابل حارقة تكاد تشكك الواحد في نفسه

نصيحتي لكم أولا أن تتقوا الله جميعاً ؛ فبتقوى الله ينال الإنسان العصمة والفلاح في الدنيا والآخرة

.
سألت نفسي بشك وريبة فيها عملا بشعار: أن مكر الله لا يؤمن

أنا حزين فقد اتهمت نفسي في جراتها على على الكلام فيما لا تعلم

أنصحكم وإياي بطلب العلم ؛ فطللب العلم فريضة على كل مسلم

.
ما ادعيت علما أبدا ولكن أحسست لوهلة أني قلت كفرا

أنا حزين لأني ما رفضت النصيحة يوما ولكن أحسست لأول مرة بأني أكابر

وأخيراً : أطلب منكم أن تسألوا العلماء المعتبرين ، علماء أهل السنة والجماعة ، علماء التوحيد والدعوة والسنة ؛ أن تسألوهم عن حكم استخدام كلمة : فداك يا رسول الله ونحوها من الكلمات . وأنصح بأن يُقدم السؤال إلى علماء ومشايخ الحجار (المملكة العربية السعودية من مثل اللجنة الدائمة للإفتاء أو نحوها

)...
اتهمت نفسي وهي أهل للإتهام ومن يدري قد تغتر وقد وقد
والخير من وجه اصبعه لنفسه قبل ان يوجهه لغيره
ولكن

وأظن أن مثل هذا السؤال قد تم طرحه سابقاً فقد تكون الإجابة عنه موجودة وجاهزة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبح حزنا مشوبا بألم عندما يصبح الأمر قائما على الظن بعد كل تلك السياط والسهام التي وجهتها لنفسي

جاءت إشارة الأخ أبي جهاد حفظه الله

هل صدر من علماء الحجاز ما يؤيد رأيك؟
نصيحة بنصيحة فبرجاء أن ترسل إلينا بالفتوى وإن شاء الله ستجدنا سباقين إلى ما يفتى به هؤلاء العلماء الأفذاذ ، الذين لا نشك فى مكانتهم العلمية ، ولا تقواهم ولا حبهم وغيرتهم على الدين. ونحسبهم عند الله كذلك.
أرجو أن ترسل لنا عنوان الفتوى أصلحك الله

.

قلت هذه ستقطع الشك باليقين
وإن كان الألم غائرا فقد وضع باقي علماء الأمة في ثلاجة ولم يبق غير علماء الحجاز ( مع حبنا واحترامنا ومودتنا) أهي العصبية البائدة؟؟؟
هل رجعنا إلى زمن ( أسود)؟ لا أريد ان أسهب فيه
وأمر أفضل
وزاد حزني وألمي

يختلف الأمر اليوم عن ذاك الوقت فضلاً عن عامتهم ؛ فسابقاً كانت العقيدة سالمة من أوساخ الشرك وليس الأمر اليوم كذلك

هل نفهم من هذا انها كانت جائزة وأصبحت اليوم بحكم مغاير؟؟؟

وتزداد حيرتي
لهذا لا يحسن لخطيب أن يفتح هذا الباب على عامة الناس لبعدهم عن فهمهم للتوحيد الصحيح ، والذين من حولنا لا يفهمون أن هذا النداء ليس من باب الاستغاثة ... إلى آخر ما قال رحمه الله

.
عدت لذاتي: فأنا من عامة الناس ولا أدري
والرجوع إلى الحق فضيلة
أين الإستغاثة في القول : كلنا فداك يا رسول الله
أكيد اصبحت لا أدرك معاني العربية ويلزمني تأهيل مكثف لعل وعسى أعود إلى رشدي
ويشهد الله أني لا أستغيث إلا برب العزة

وقال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله بعد أن سُئل عن حكم تعليق اللوحات التي عليها بعض الشعارات مثل كلنا فداك يا رسول الله :
اللوحاتُ وغير ذلك من الأشياء التي لا تنبغي ؛ فالرسول من حقه أن يُتبع وأن تُصدق أخباره وأن تُمتثل أوامره وتجتنب نواهيه .. إلى آخر ما قال في شرحه لسنن ابن ماجه شريط رقم 71

هل علقت أنا لوحة؟؟
يشهد الله أني لم أعلق ولا في نيتي تعليق
اعذروني جهلي طغى علي ولا ادري هل زاد بما كتبت فأخرجني عن المسار
غفر الله لي ولك ولكل المسلمين
اعذر شيخا في خريف العمر قد يهذي

[فداك يا إسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخى الفاضل
أكتفى بكلام الإخوة ولكن بأسلوبك هذا قد سببت أذية للإخوة والأخوات
وبكلامك هذا كيف يكون شرك هل الأنسان حينما يفتدى الرسول بكل مايملك
هل هذا شرك كيف ذلك
نسأل الله أن يحفظنا من الشرك ويمتنا على التوحيد
ولابد أن تكون النصيحة بلين وبالحكمة

سُئل الشيخ الألباني رحمه الله عن قول فداك يا رسول الله فقال :
يختلف الأمر اليوم عن ذاك الوقت فضلاً عن عامتهم ؛ فسابقاً كانت العقيدة سالمة من أوساخ الشرك وليس الأمر اليوم كذلك .
لهذا لا يحسن لخطيب أن يفتح هذا الباب على عامة الناس لبعدهم عن فهمهم للتوحيد الصحيح ، والذين من حولنا لا يفهمون أن هذا النداء ليس من باب الاستغاثة ... إلى آخر ما قال رحمه الله .
جزء من كلامه رحمه الله في سلسلة الهدى والنور ، شريط رقم 87

لاأعلم عنها شىء

وقال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله بعد أن سُئل عن حكم تعليق اللوحات التي عليها بعض الشعارات مثل كلنا فداك يا رسول الله :
اللوحاتُ وغير ذلك من الأشياء التي لا تنبغي ؛ فالرسول من حقه أن يُتبع وأن تُصدق أخباره وأن تُمتثل أوامره وتجتنب نواهيه .. إلى آخر ما قال في شرحه لسنن ابن ماجه شريط رقم 71

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل الشيخ عبد المحسن بن حمد العبَّاد البدر-حفظه الله- عن مقولة "إلا رسول الله "

شيخنا حفظكم الله وبارك فيكم:

ما حكم تعليق اللوحات التي عليها بعض الشعارات مثل: ((كلنا فداك يا رسول الله)) و ((إلا رسول الله!))؟

أجاب فضيلته بقوله: اللوحات لا تنبغي, الرسول -صلى الله عليه وسلم- حقه أن يُتبع ويُحب أعظم من محبة الوالد والولد والناس أجمعين ومن محبته كثرة الصلاة والسلام عليه-صلى الله عليه وسلم-, ولا شك أن التفدية في حقه جائزة ولكن هذه الشعارات لا وجه لها, وأما ((إلا رسول الله!) فهذا كلام غير صحيح؛ لا بد أن يؤتى بالمستثنى منه, ولا شك أن الإساءة لله تعالى أعظم من الإساءة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهي عبارة غير مستقيمة ولا تصح!

درس السبت شرح سنن ابن ماجة

28 - 3 - 1429 هـ

منقول

العبارة إلا رسول الله

ليس فداك يارسول الله

من مقاصد الشريعة هي الدعوة بالحسنى, و القول الليّن,و حسن الخِطاب,و المتأمّل لسيرة أنبياء الله جل و علا مع أقوامهم لعلم هذا جيدا

<!-- / message --><!-- BEGIN TEMPLATE: ad_showthread_firstpost_sig --><!-- END TEMPLATE: ad_showthread_firstpost_sig --><!-- sig -->

[فداك يا إسلام]

ودليل قولها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم
«ولما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - اندهش المسلمون لذلك حتى قام عمر - رضي الله تعالى عنه - وأنكر موته وقال: واللهِ ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليبعثن الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم، ولكنَّ أبا بكر - رضي الله تعالى عنه - كان له منزل بالسنح وكان قد خرج صبيحة موت الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صبيحتها كان أحسن ما يكون وأشفى ما يكون فاستبعد رضي الله عنه أن يموت فخرج إلى مكانه السنح فلما بلغه الخبر رجع إلى المدينة فكشف رضي الله تعالى عنه عن رسول - صلى الله عليه وسلم - فقبَّله فقال: بأبي أنت وأمي، طبت حياً وميتاً، ثم خرج إلى الناس فصعد المنبر فخطب الناس بقلب ثابت وقال كلماته المشهورة التي تستحق أن تكتب بماء الذهب بل بفوق ماء الذهب قال رضي الله تعالى عنه: ألا من كان يعبد محمداً - صلى الله عليه وسلم - فإن محمداً - صلى الله عليه وسلم - قد مات ومَن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وتلا قوله تعالى: +إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ" [الزمر: 30]، وقوله تعالى: +وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" [آل عمران: 144]، قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: فما واللهِ ما سمعتها إلا عقلتها فما تقلُّني رجلاي، وأصبح المسلمون في المسجد يرددون هذه الآية»<SUP>(</SUP>
أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الجنائز، باب: الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها، رقم (1165)، وفي رواية له برقم (1394)، وفي رواية له برقم (4097)، ت ط ع .
<SUP></SUP>
<SUP>_________________________</SUP>
مسند أحمد» مسند العشرة المبشرين بالجنة
<SUP></SUP>
حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الأودي عن حميد بن عبد الرحمن قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة قال فجاء فكشف عن وجهه فقبله وقال فداك أبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا مات محمد صلى الله عليه وسلم ورب الكعبة فذكر الحديث قال فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتوهم فتكلم أبو بكر ولم يترك شيئا أنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنهم إلا وذكره وقال ولقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا سلكت وادي الأنصار ولقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم قال فقال له سعد صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراءhttp://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=6&startno=17

[فداك يا إسلام]

قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه معجم المناهي اللفظية :
الذي عليه جماعة أهل العلم أ ن هذا اللفظ (بأبي وأمي ) و قولهم جعلني الله فداك وقولهم نفسي لنفسك الفداء لا كراهة فيها فتجوز التفدية لمسلم ثم ذكر الأدلة على ورود هذه الألفاظ إلى أن قال : قال السفاريني رحمه الله بعد أن ساق الخلاف ( والمعتمد لا كراهة إن شاء الله تعالى لصحة الأخبار وكثرتها عن المختار فإنها كادت تجاوز الحصر )
ونحوه لإبن القيم والقاضي عياض والنووي والحافظ ابن حجر وضعف القاضي عياض ماروي عن السلف من كراهتها
أقول (القائل الشيخ بكر) ان ثبت شي فهو من باب هضم النفس والله أعلم أهـ

[العيسى ولد مريم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أشارك بكلمة عل وعسى أن ينفع الله بها المسلمين

كلمة فداك يا رسول الله كلمة جميلة ومقبوله من جميع النواحي ولاكنها ليست في وقتها فكلمة فداك يا رسول الله أو بأبي أنت وأمي وأيضا لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين هذا كله مؤمن به ولا أحد يستطيع إنكاره أو تأويله في غير معناه الحقيقي ولاكن المتأمل لأحاديث حب المصطفى صلى الله علليه وسلم يجد عبارات الولاء من الصحابة تنطلق من وحي الواقع الذي يعيشونه فما الذي يمنعهم أن يقولو فداك يا رسول الله نفسي وروحي وبدني وولدي وزوجتي وجميع أهلي وما لا أعرف في حياتي من شيء يريده صلى الله عليه وسلم
ولكن يجب الملاحظة أن الرسول عليه الصلاة والسلام مات فلو قيل لإنسان حي مثل الملك عبدالله حفظه الله فداك روحي أو ولدي ونفسي ولا من الكلام العربي الفصيح أبك أنا فداك كلها كلمات تقال لحي ولا تقال لميت فإذا مات أصبحنا فداء لله تعالى مجازيا وفاداءً لفظياً لمن نحب من ذوينا والمقربين كأن أقول لوالدي راسي تحت نعالك يابوي تامر إنت بس فهذا من التواضع المحمود والخضوع الواجب لو تطلب الأمر حتى يكون البشر محببين إلى بعضهم البعض مثل الجسد الواحد لا تكبر ولا خضوع بل محبه صافيه من القلب إلى القلب الحي إلى الحي

أما الميت فكيف نفديه عقلا كلمه شاذه فعلا في قولها فإذا قلتها لمحمد صلى الله عليه وسلم يظهر فيها لفظاً شركيا بحتاً لأن اللفظ الصحيح المقبول هو كلنا فداء لله تعالى وهذا الحق وما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك تبجيل الله تعالى في كل شيء وعدم إشراك محمد صلى الله عليه وسلم بقصد أو بدون قصد مع الله تعالى فلماذا لا نقول فداك أبي وأمي يا إبراهيم فهو أبو الأنبياء ومقامه محمود وهو خليل الله تعالى فدرجة محمد صلى الله عليه وسلم هي العبادة بالخلق العظيم ودرجة أبينا إبراهيم الخله مع الله تعالى إذاً صديق الله تعالى هو إبراهيم فالأولى إبراهيم فهو أبو المسلمين فنقول مثلا فداك أبي وأمي يا إبراهيم ونفتح أفاق فكريه ومجالات متعدده من الطرق الملتويه للشيطان حتى يبعد عن توحيد الله تعالى ولو بمخالفة المنهج بالقول فقط ولو بالقول يعني بدال ما تقولون بداك يا الله قولو فداك يا محمد ما أبشعها من كلمة ملتوية تجعل الأجيال القادمة يبجلون محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من تبجيلهم لله الواحد القهار والذي محمد صلى الله عليه وسلم بريئ منها ويقاس على ذلك لا تجعلو قبري عيدا كما فعلت اليهود والنصارى فهي بعيدة من هذا الحديث ولاكنها يأخذ منها التوحيد الخالص لله وحده بدون إظافة أي نبي فلماذا لم يكن النبي يقول فداك أرواحنا يا موسى أو فداك روحي يا إبراهيم أو فداك روحي يا إسماعيل حتى نتبعه ونقول فداك يا رسول الله إذا الأمر في قول بل أقوال فالذي رفضه يخاف على الأجيال أن تقع فيما لا يريد صلى الله عليه وسلم من القول والعمل لأنه الموجه الأول عن الله تعالى ففهمنا منه صلى الله عليه وسلم عدم وضع إسمه صلى الله عليه وسلم مع الله ندا أو مشاركاً وتعظيم الله في كل شيء ولو حتى على حساب النبي صلى الله عليه وسلم مثل الرسوم المسيئه فهذا ليس بغريب على الرسل أن يكونو مستهزأ بهم فهذا ديدن الكافرين والجاحدين والمنافقين بل إن الإستهزاء في رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه الله تعالى في هذا الوقت لحكمة حتى يجدد دعوته فلماذا نطفئها نحن المسلمين بتخلفنا في الرد الغضب من صفة الجهال ولو كان على حق يجب التريث فنحن لسنا نحكم إلا أموالنا وأبنائنا فلماذا نخرج إلى الشوارع ونعمل هيصه وليصه وكأننا نعبد محمد صلى الله عليه وسلم أهذا عقل المسلم لقد جسدو لنا صنماً لمحمد صلى الله عليه وسلم وأخذ يسخون بنا كأننا عباد أصنام !!!!! لماذا كل ذلك حب محمد صلى الله عليه وسلم من دون الله تعالى فلو قلت للذين خرجو للشوارع بدلا من الذهاب لعمل المظاهرات التي تأجج مشاعر الناس إذهبو إلى عيادة المرضى في المستشفيات وواسوهم وإضحكو معهم بدلا من تلبيس إبليس في قول فداك يا رسول الله فداك يا حسين فداك يا فاطمه فداك يا سيدنا البدوي فداك يا سيدنا القادري فداك يا يسوع فداك يا علي فداك فداك فداك فداك ...إلخ يجب التوحيد في البداية وترك المستهزئين وما يقولون والإعراض عنهم لأنهم يريدون أن ينزع الحقيقة والتوحيد من صدورنا وسأذكر قصة قالها لي أحد معارفي وكان رجل يدخن هداه الله
يقول ...
ذهب إلى الفلبين وركبت التاكسي واثناء توجهي إلى الفندق كان أمامي تمثال على شكل رجل جالس ولم اعرف ما هو هذا الشيء ولاكني ظننت أنه طفاية السجائر لأن قاعدته شكلها كأنه طفايه يقول قمت ورمدت على الطفايه على حد ظني وثواني إلا قامت الجعبره والكلام والسب يقول السواق يقول كلام ما أدري وشو المهم زعلان مره وشايل علي وفهمت بعدين ليه أطفي في الصنم ........إنتهت القصه

فهل نحن مثل هذا العابد للوثن حتى نغضب على وثن محمد صلى الله عليه وسلم وهو مهان فما هو إلا وثن وثن وثن فهل أغضب لوثن

أقول قولي هذا واستغفر الله تعالى من كل ذنب عظيم وصلى الله على محمد وعلى آآآل محمد

أخوكم العيسى